في حدا كان عم يتأمّل جمال يسوع و مريم، في حدا كان يخدم يسوع و مريم، كان هدفو الوحيد إنّو يرضيهن و ما كان بدّو شي تاني أبداً...
عن مين قولكن عم نحكي؟
مار يوسف أكيد!
و مش نحنا اللي عم نحكي، هودي كلمات القدّيسة تريزيا الطفل يسوع اللي بقصيدتها رقم ١٤ توجّهتلو و قالتلو إنّو نحنا متلو عم نتأمّل يسوع و مريم و همنا الوحيد نخدمهن و يكونو سكّان السما راضيين علينا!
صلاتنا اليوم هيّي لطلب شفاعة مار يوسف اللي خدم و ضحّى بصمت و تأمُّل و إيمان و كان بَي حقيقي ليسوع بطفولتو...
يا مار يوسف نحنا قد ما كبرنا منبقى أطفال بالروح، وجِّهنا متل ما نَصَحت الطفل يسوع و إحمينا متل ما حميتو...
علّمنا نكون أبناء صالحين للرب بشفاعتك و شفاعة صاحبة القصيدة القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، باركو بيوتنا و عيالنا و احمِلو صلواتنا ليسوع...