بيخبرو عن صبيّة راحت عند أهلها اللي بيتن بمنطقة بعيدة.
إجت بدّا تفلّ بتقلها إمها إذا مسكرين الطريق بترجعي بتنامي هون.
قالتها الصبيّة أكيد ، هيّي و ماشية بتسمع الأم عم تقول للبَي : يا ريت تكون الطريق مسكرة...
قامت هالصبيّة عملت برمة بالسيارة و رجعت و قالتلن حظّي حلو رح نام هون الطريق مسكرة مع إنّو ما كان في شي عالطريق...
الأهل اللي بنفس البلد بيشتاقو لولادن هلقدّ و بيعملو أي شي تا يبقو سوا كيف الأهل اللي ولادن بعاد عنّن محيطات و قارّات و بلاد...
الغِربة صعبة عالباقي و عالرايح...
منصلّي اليوم يا رب عا نيّة كل عيلة فرقتها الظروف، عا نية كل شب و صبيّة إضطرّو يفلّو تا يحقّقو أحلام ما كان إلها مطرح ببلدن و عا نيّة كل اهل عايشين مع الصور و بيشمّو ريحة مخدّة باردة...
يا رب علّمنا إنّو قدّ ما بعدنا نرجع نتلاقى متل وقت مريم و يوسف ضَيّعو يسوع و رجعو التقو بالهيكل عندك...