"وبَينَما هُما في بَيتَ لَحمَ، جاءَ وَقتُها لِتَلِدَ، فولَدَتِ اَبنَها البِكرَ وقَمّطَتْهُ وأضجَعَتهُ في مِذْودٍ، لأنّهُ كانَ لامَحَلّ لهُما في الفُندُقِ."
(لوقا ٢؛ ٦ - ٧)
هالآية بتخلينا نسأل حالنا كيف الرب الخالق هالكون وكل ما في ما يلاقي غرفة بمكان ليولد على الأرض؟ معقول السيد الظابط الكل ما يطلعلو حصة باللي خلقو بكلمة؟ وكيف الرب ما بلاقي مكان بين البشر اللي خلقن؟!
رغم إنو الظروف كانت معاكسة لمشروع الرب ولرسالة عائلة الناصرة بوقتا، الرب الآب تمم مشروعو في هالأشخاص الثلاثة : يسوع، مريم ويوسف.
كيف ؟
كل ما نوثق بإنو كل ما تعكّرت الظروف الخارجية اللي محاوطتنا والعايشين فيا، كل ما الرب يبدع ويفاجأنا بتدخلاتو بحياتنا وبنفس الظروف اللي بعد ما تغيرت.
وإذا منتذكر منيح كيف وقتا الرب شاف شعبو بالعهد القديم ما فهم لا حضورو معو ولا كلمتو إلو، أبدع بطريقة تَدَخُّلو وفاجانا بإرسال ابنو الوحيد على الأرض.
هيدا الأمر كان آخر توقع عند الشعب انو إلهو يصير طفل حاضر معن ومتلن.
خلينا نآمن اليوم إنو انو المعاكسات الخارجية هي فرصة لتدخل الرب بحياتنا بطريقة غير منتظرة. والاكيد إنو مع كل صعوبة بشرية في إبداع إلهي.
" بزمن ميلادك عملنا كيف نقبل مشيئك لحياتنا. آميـــــــن."
تأمّلات ميلاديّة | نحن كمان ناطرينك…
/الأب باسيليوس كنعان/