منرفعلك يا ربّ، مع نور هالصباح المبارك، كل التسبيح والمجد والإكرام، ومنشكرك على هالنهار الجديد اللي بتشرقو علينا.
يا ربّي بسوع، دايماً الفراق والوداع بالعالم بيسبّبو حزن وألم، بس كل شي معك غير شكل، فراقك والحزن عا غيابك بالجسد رح تحوّلن لفرح.
وغيابك يا يسوع عن تلاميذك هوي مش دايم، لا بل مؤقّت، لأنّك بقيت حاضر معن بس تحت شكل تاني، قلتلن إنّك رح بتغيب بالجسد، لأنّو حضورك رح بيصير سرّي، إن كان بالإنجيل أو بالأسرار وحتّى بالإنسان.
غيابك بالجسد رح بيصير ولكن رح يتحوّل لحضور بالروح القدس المُعزّي اللي بيحوّل الحزن بالبشر لفرح حقيقي.
ونحنا أبناء الفرح اللي ما بيزول شو ما كانت الصعوبات والأحزان لأننا أبناءك يا رب، أبناءك وبناتك يا إلهنا الحبيب، وحياتنا كلّا منقدّملك ياها تا تباركا.
/الخوري يوسف بركات/