- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها العَليُّ الذي يَسمو العُقول، ولا يَحُدُّهُ بَدءٌ ولا نِهايَة. يا مَن أرسلتَ ملاكَكَ يُزيلُ قلقَ يوسُفَ في سِرِّ حَبَلِ البتول. ثبِّتنا على حَقّكَ. وَوَطـِّدنا على خلاصِكَ. وصُنْ إيماننا من الشّك وعَقيدَتنا من الاضطراب. أشرِقْ على قلوبِنا بأشعّةِ نعمَتِكَ، فنعتَرفَ مع المُعتَرفين بميلادِكَ العَجيب، ونُكرِّمَ أمَّكَ الطاهِرة ويوسُفَ الصِّدِّيق، ونرفعَ إليكَ المجدَ الآن وإلى الأبد.
٣- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا يا مَن ألهَمتَ صَفيَّكَ فصنَعَ كما أمَرَهُ الملاكْ ألهِمنا أنْ نُـدرِكَ سِـرَّكَ ونَحيـا بِطيبِ رِضاكْ نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
- يا عَرفاً ذكيّاً يتَضَوَّعُ في المَسكونة. يا مَنْ أزلتَ الحيرَة مِنْ قلبِ يوسُف، وأثبَتَّ ميزَةَ حبَلِ مريم. إقبَلْ بَخورَنا وأبهِجْ بِهِ نفوسَنا وأرِحْ مَوتانا.
فنرفعَ إليكَ المَجدَ الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** حـــارَ في سِرِّ مَريَمْ يوسُـفُ البَــرُّ المُخـتــارْ صَــوتُ اللهِ تـكَــلـَّـــمْ فضَّ في الحُلمِ الأسْرارْ * قلـبٌ في اللهِ أغْــرَقْ يوسُـفُ البَــرُّ المُخـتــارْ نورٌ في القلبِ أشْرَقْ فضَّ في الحُلمِ الأسرارْ */** يا شَـفـيـعًـــا قــديـــرا صاحِـبَ القلبِ المَفتوحْ علـِّـمْـنــا أنْ نَـسـيـــرا طِبْـقَ إلهـامـاتِ الرُّوحْ
قراءةٌ أولى مِنْ سِفرِ العَدد ( ٧ / ١-٩ ).
كلّمَ الرَّبُ موسى قائلا: كلّمْ بَني إسرائيلَ وخُذ ْ منهُمْ عَصاً عصا، لِكُلِّ بيتِ أبٍ من جَميعِ رُؤسائِهم على حسَبِ بيوتِ أبائِهم، اثنَتي عشرة عَصا، واكتُبِ اسمَ كُلِّ واحِدٍ على عصاه، واسمَ هارون أكتبهُ على عصا لاوي، لأنَّ عصاً واحِدة ً تكونُ لكُلِّ رأسٍ من بُيوتِ أبائِهم، وَضَعها في خِباءِ المحضَرِ أمامَ الشَهادةِ حيث ُ أجتَمِعُ بكُم. فالرَّجُلُ الذي أختارُهُ تـُـفرِخُ عصاهُ، حتّى أكُفَّ عَنّي تَذمُّراتِ بَني إسرائيلَ التي يتذمَّرونَها عليكُما. فكلّمَ موسى بَني إسرائيل، فدَفعَ إليهِ كُلٌّ مِنْ رُؤسائِهِمْ عصاً عصا، لِكُلِّ رَئيسٍ على حَسَبِ بُيوتِ آبائِهم، اثنَتَيْ عشرَة عصا ؛ وعصا هارون فيما بين عِصِيِّهم. فوضَعَ موسى العِصِيَّ أمامَ الرَّبِّ في خِباءِ الشهادَة، وكان في الغَدِ أنَّ موسى دخلَ خِباءَ الشهادَة. فإذا عصا هارون التي هي لِبَيتِ لاوي، قد أفرَختْ فأخرَجتْ براعِيمَ وأزهَرَتْ وأنضَجتْ لوزا. فأخرَجَ موسى جَميعَ العِصِيِّ منْ أمامِ الرَّبِّ إلى جَميعِ بني إسرائيل، فنظروا وأخذ كُلُّ واحِدٍ عصاه.
قراءةٌ ثانية من سفرِ المُلوك الأول ( ١٦ / ٤ -١٣).
فعلَ صَموئيلُ كما أمَرَهُ الرَّبُّ وأتى بيتَ لحم. فاضطـَـرَبَ شُيوخُ المَدينةِ عِندَ لِقائِهِ وقالوا: ألِسَلامٍ قُدُومُكَ؟ فقال: لِسَلامٍ قَدِمتُ لأذبَحَ لِلرَّبّ. فقدِّسوا أنفُسَكُمْ وتَعالوا معي إلى الذبيحة. وَقدَّسَ يَسَّى وَبَنيهِ وَدعاهُمْ إلى الذبيحة. فلمَّا أتوهُ نَظَرَ إلى أليآبَ فقال: إنَّ أمامَ الرَّبِّ مَسيحَهُ. فقالَ الرَّبُّ لِصَموئيل: لا تلتفِتْ إلى مَنظَرِهِ وَطولِ قامَتِهِ، فإنّي قدْ رذلتُهُ لأنَّهُ ليسَ كما ينظـُرُ الإنسان، فإنَّ الإنسان إنّما ينظـُرُ إلى العَينين، وأمَّا الرَّبُّ فإنّهُ ينظـُرُ إلى القلب. ثـُمَّ دَعا يَسَّى أبينادَابَ وأجازَهُ أمامَ صَموئيلَ فقال: وهذا أيضاً لمْ يَختَرْهُ الرَّبّ. ثـُمَّ أجازَ يَسَّى شَمَّة َ فقال: وهذا أيضاً لمْ يَختَرْهُ الرَّبّ. فأجازَ يَسَّى سبعة َ بَنيهِ أمامَ صَموئيلَ فقالَ صَموئيلُ ليَسَّى: لمْ يَختَرِ الرَّبُّ مِنْ هَؤلاء. ثـُمَّ قالَ صَموئيلُ ليَسَّى: أهَؤلاءِ جَميعُ الغُلمان؟ فقالَ لهُ: قدْ بَقِيَ الصَّغيرُ وهوَ يَرعى الغَنَمَ. فقالَ صموئيلُ لِيَسَّى: أرْسِلْ فجِئنا بِهِ لأنَّا لا نتّكِئُ حتّى يأتي هَهُنا. فأرسَلَ وأتى بِهِ وكان أشقرَ حَسَنَ العَينينِ وَسيمَ المَنظر. فقالَ الرَّبّ: قُمْ فامسَحْهُ لأنَّ هذا هُوَ. فأخَذ َ صَموئيلُ قرن الدُّهنِ وَمَسَحَهُ مِنْ بينِ إخوَتِهِ، فحَلَّ روحُ الرَّبِّ على داودَ مِنْ ذلكَ اليومِ فصاعِداً. وقامَ صَموئيلُ وانصَرَفَ إلى الرَّامة.
فصلٌ من رسالةِ القدّيس بولس الرّسول إلى أهلِ أفسس ( ٣ / ١ ١٢ ).
لهذا السَّبَبِ أنا بولـُسَ أسيرَ المَسيحِ يسوع لأجلِكُمْ أيُّها الأمم. فإنّكُم قدْ سَمِعتُمْ بِتَدبيرِ نعمَةِ اللهِ المُعطاةِ لي من أجلِكُم، أنّي بِوَحْيٍ أعْلِمتُ السِّرَّ كما كتبتُ قبلا ً بالإيجاز. فتَستَطيعون إذا قرأتُمْ أنْ تَفهَموا خِبرَتي في سِرِّ المَسيح، الذي لمْ يُعلـَمْ عِندَ بَني البَشرِ في أجيالٍ أخرى، كما أ ُعْلِنَ الآن بالرُّوحِ لِرُسُلِهِ القِدِّيسين وأنبيائِهِ، وهوَ أنَّ الأمَمَ هُمْ مِنْ أهلِ الميراث، وأعضاءُ الجَسَدِ وشُركاءُ في المَوعِدِ في المَسيحِ يسوع، بالإنجيلِ الذي جُعِلتُ أنا خادِمَهُ، على حَسَبِ مَوهِبَةِ نعمَةِ اللهِ المُعطاةِ لي بِعَمَلِ قوَّتِهِ، لي أنا أصغَرَ القِدِّيسين َ جَميعاً أ ُعطِيَتْ هذهِ النّعمة: أنْ أبَشّـِرَ في الأمَمِ بِغنى المَسيحِ الذي لا يُستَقصى، وأوضِحَ لِلجَميعِ ما تَدْبيرُ السِّرِّ الذي كان منذ ُ الدّهورِ مَكتوماً في اللهِ خالِقِ الجَميع، لِتُعْلمَ الآن حِكمَة ُ اللهِ المُتَنَوِّعة ُ لدى الرِّئاساتِ والسّلاطينِ في السَّماويَّاتِ بالكَنيسَة، على حسَبِ قصدِ الدُهورِ الذي أجراهُ في المَسيحِ يسوع رَبِّنا، الذي فيهِ لنا بإيمانِهِ الجُرأة ُ والتّوَصُّلُ بثقة.
من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس متّى ( ١ / ١٨-٢٥ ).
أمَّا مَولِدُ المَسيحِ فكان هكذا: لمَّا خُطِبَتْ مَريَمُ أ ُمُّهُ ليوسُف، وُجِدَتْ مِنْ قبلِ أنْ يَجتَمِعا حُبلى مِن الرّوحِ القُدُس. وإذ كان يوسُفُ رَجُلـُـها صِدِّيقاً ولمْ يُرِدْ أنْ يَشهَرَها، هَمَّ بِتَخليتِها سِرّاً. وفيما هُوَ مُتفكّرٌ في ذلك، إذا بِملاكِ الرَّبِّ تَراءى لهُ في الحُلمِ قائلا ً: يا يوسُفُ ابن داوُد! لا تَخَفْ أنْ تأخُذ َ امرأتَكَ مَريَم، فإنَّ المَولودَ فيها إنَّما هُوَ مِن الرُّوحِ القُدُس، وسَتَلِدُ ابناً فتُسَمِّيهِ يَسوع، لأنّهُ هُوَ الذي يُخلّصُ شَعبَهُ مِنْ خَطاياهُم. وكان هذا كُلّهُ ليَتِمَّ ما قيلَ من الرَّبِّ بالنّبيِّ القائل: ها إنَّ العَذراءَ تَحبَلُ وتَلِدُ ابناً، وَيُدعى عِمَّانوئيلَ الذي تَفسيرُهُ اللهُ مَعنا. فلمّا نَهَضَ يوسُفُ من النّومِ، صَنَعَ كما أمَرَهُ ملاكُ الرَّبّ، فأخَذ َ امرأتَهُ، ولمْ يَعرِفها، حتّى وَلدَتِ ابنَها البِكر، وسَمّاهُ يَسوع.
- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى الابنِ المَجيدِ الذي أرسَلَ مَلاكَهُ جِبرائيلَ الى يوسُفَ الصِّدِّيق، الى الضِّياءِ السَّرمَديِّ الذي حَلَّ في حَشا البَتولِ الطّاهِرة.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والاكرامُ في هذا العيدِ وَكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.
- ليسَ مِنْ مَديحٍ يُوازي مُقامَكَ أيُّها القِدِّيسُ الشَّريف، يوسُفُ البارّ. أنتَ الذي خَدَمتَ يَسوعَ وأمَّهُ وَكُنتَ مُلازِماً لهُما ليلَ نهار. أنتَ الذي حَمَلتَ على ذِراعَيكَ حامِلَ البرايا، وَعُلْتَ عائِلَ الخَلائِق. أنتَ الذي تَكَلـَّمْتَ مَعَ الكَلِمَةِ الأزليّ وَكُنتَ حارِسًا لأمِّهِ البَتولِ الطوباويَّة، خِطـِّيبَتِكَ الطاهِرَةُ. فما أسْعَدَكَ في القِدِّيسين، وما أشرَفَكَ في البَتولين! ولِذا، فإنَّا لَنُحَيِّيكَ في ذِكرى البيانِ لكَ بالسَّلام : ألسَّلامُ عليكَ يا مَلاكاً رافَقَ المُخَلـِّصَ وَدَفَعَ عَنهُ الأذى! ألسَّلامُ عليكَ يا بَتولاً حافَظَ على البَتول، بِنتِ الآبِ وَعَروسِ الرُّوح! ألسَّلامُ عليكَ يا كَوكباً مُنيراً في سَماءِ البيعَةِ يُرشِدُ أبناءَها الى طريقِ الهُدى! ألسَّلامُ عليكَ يا فخْرَ الأبرارِ وَشَرَفَ المُختارين!
والآنَ نَسألُكَ أيُّها البارُّ الصِّدِّيق، على هذا البَخور، أنْ تَشْفَعَ لنا، نَحنُ الذين نُحْيِي اليَومَ ذِكرى البيانِ لكَ، الى السَّيِّدِ الذي خَدَمْتَهُ كُلَّ حَياتِكَ، فيُدَبِّرَ حَياتَنا على الأرض، وَيَحفظنا مِنْ كُلِّ أذىً لِلنَّفسِ والجَسَد. إسألهُ أنْ يَقبَلَ بَخورَنا وَصلاتَنا عَنِ الأحياءِ والمَوتى، فنَرفعَ المَجدَ الى الثالوثِ المُحْيِي، الآنَ والى الأبدْ. آمين.
لحن البخور: قُومْ فَولـُسْ
مَكتوباً شِئتَ يا ابنَ اللهْإسمَنا في سِفْرِ الحياهْ:أصدَرتَ الأمْرَ بالإحْصاءْأمضَتْهُ الأرْضُ والسَّماءْ!يوسُفُ الصِّدِّيقْ لِلبِكْرِ الرَّفيقْبيتَ لَحمَ جاءْ كي يُجري الإحصاءْ!ميلادُ فادينـــا الإلـــهْخَطـَّنــــــا في سِفْرِ الحَيـــــــاهْ!
هذا هوَ موسى الذي قالَ لِبَني إسرائيل : يُقيمُ لكُمُ اللهُ نبِيّاً مِنْ إخوَتِكُمْ مِثلي لهُ تَسمَعون. هذا هوَ الذي كانَ في البيعَةِ في البرِّيَّة، معَ المَلاكِ الذي كَلـَّمَهُ في جبَلِ سيناءَ وَمَعَ آبائِنا، والذي أوتِيَ كلامَ الحَياةِ لِيُؤَدَيَهُ إلينا، الذي لمْ يَشأ آباؤنا الانقيادَ لهُ، ولكِنَّهُمْ دَفعوهُ وارتَدُّوا الى مِصْرَ بِقلوبِهِم قائلين لهارون : إصنَعْ لنا آلِهَةً تَسيرُ أمامَنا، فإنَّ ذلِكَ الرَّجُلَ موسى الذي أخرَجَنا مِنْ أرضِ مِصْر، لا نَعلَمُ ماذا أصابَهُ. فَصَنعوا عِجلاً في تِلكَ الأيَّامِ، وَقَرَّبوا ذبائِحَ لِلصَّنَم، وَفَرحوا بِمَصنوعاتِ أيديهِم. فأعرَضَ اللهُ عَنهُمْ وأسلَمَهُمْ إلى عِبادَةِ جيشِ السَّماء، كما كُتِبَ في سِفْرِ الأنبياء : هَلْ قرَّبتُمْ لي ذبائِحَ وَتَقادِمَ أربَعينَ سنةً في البرِّيَّةِ يا آلَ إسرائيل، بلِ اتَّخَذتُمْ خَيمَةَ مُولَكَ وَكوكَبَ إلهِكُم، رَمْفانَ التَّماثيلَ التي صَنَعتُموها لِتَسجُدوا لها، فأنا أنْقلُكُمْ الى ما وراءِ بابِل.
- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى مُكرِّمِ صِدِّيقيهِ ومُعينِ خائِفيه، المُرتَضي بأنْ يختَبِرَهُم ويُصفّيَهُم كالذهبِ المُختارِ في البوتقة، ليُخرِجَهُم للجَميعِ مِثالا ً وقُدوَةً مُقدّسة. إلى الذي اختارَ يوسفَ الصِّدِّيق أباً ومُربيّاً لابنِ اللهِ الكلمةِ المُتَجسِّدِ مِنْ عَذراء. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا، الى الأبد. آمين.
- لكَ المَجدُ أيُّها المَسيحُ إلهُنا يا مَن تنازلتَ إلينا بإرادَتِك، وصِرتَ مِثلنا بشراً، وترَدَّدْتَ بين بني البشر. لقدِ اختَرتَ لكَ أ ُمَّا أنقى وأقدَسَ النّساءِ جَميعا. فأرسلتَ إليها بِبشارةِ الخلاصِ على يدي جِبرائيلَ رسولِ السّلام. أمَّا يوسُفُ الصِّدِّيقُ رجُلُ مريم أ ُمِّكَ وخِطـِّيبُها القِدِّيس، فقد كشفتَ لهُ السِرَّ في الحلم، وطَمأنتَهُ وثبتَّ ضميرَهُ الحائِرَ في بتوليَّةِ أ ُمِّكَ الطـَّاهِرَة.
لذلك نهتِفُ قائلين: يا لِلبيانِ الإلهيِّ الذي قبلهُ يوسُف، فرفعَ عنهُ الشَّكَّ والخَوف! يا للبيانِ الإلهيِّ الذي أوضَحَ للصِّدِّيقِ أنّهُ هُوَ الذي يُنيرُ كُلَّ إنسانٍ آتٍ إلى العالم. إليكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا ومُخلّصُنا، أيُّها الرَّاعي الصَّالِحُ الذي بَذلَ نفسَهُ عن رعيَّتِه، وتواضَعَ حتّى قرارَةِ الاتّضاعِ لأجلِ خلاصِنا، إليكَ نبتهِلُ قائلين:
إجعَلْ يَمينَكَ علينا وقدِّسنا إكليروساً وشعبا. لاشِ كُلَّ شَكٍّ من بيعَتِكَ. ثبِّتْ قلوبَ المُؤمنين على الإيمانِ بكَ. أستـُرْ وقدِّسِ المُتبتلين والعذارى. إحفظِ المُتزوِّجين في الأمانة. عَز ِّ الحَزانى. أطلِعْ حقـَّكَ على المُشكّكين.
وأهِّلنا معاً أن نرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكر، وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.