HTML مخصص
05 Feb
05Feb


أحد الموتى المؤمنين: صلاة المساء من زمن الدنح المجيد


ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها






ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر(٣ مرات).





- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ أنْ نرفعَ إليك الحَمدَ والشُكرَ والصَّلوات، في ذِكرِ المَوتى المُنتقلين إليك مِن هذا العالم الزَّائِل. أدخِلهُم جَنّة أفراحِك، وأجلسَهُم على مائِدةِ وليمَتِك، ولا تَدخُلْ معهُم في حِساب، فمَنْ يَتَبَرَّرُ أمامَك، أيُّها الصَّالح، فنرفعَ المَجدَ إليك وإلى أبيك وروحِك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.






- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.

هَبِ المَوتى الرَّاقدين على رجائِك أنْ يَدخلوا إلى سعادةِ قِدِّيسيك، ليَفرَحوا معهُم برؤيَتِك الأبديَّة، ويَرفعوا إليكَ المَجدَ والحمدَ، إلى الأبد.





اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو

* يــا مؤمـنـــــــون َ لِليأسِ في الأحـــزانِ لا تــنـــقـــــادوا بَــــــلْ لـــلإيمـــانِ مَنْ غـابــوا عـنّـا أحبـــابٌ راقِـــدون َ يــــومَ النـُّــــورِ الآتــي يَــرجـــون َ ** ألله ُ ألــقـــــــــى عنّي عِـبءَ الشـَّـقـاءِ صَلّــــــوا عنّـــي يـــــــا أحِبَّــــــائِـي ألمَـــوتُ مُـــــرٌّ لكِنْ مَنْ ذاق الصَّلبا قـــــد حَــــــــلّاهُ خــلّاهُ عَــــذ ْبــــــا */** بالسَّـــامــعـــــين َ نادَيْتَ ، يـا يســوعُ بـــي يَــرتـــــاحُ القلـــبُ الـمَـوجــوعُ إنّـــي الـحَـيــــاةُ إنّي مُحيِي الأمـواتِ إنّــي الــــرَّجــا لِلــدَّهــــرِ الآتـــي





المزمور ١٢٩

* مِن الأعماقِ صرختُ إليك يا رَب يـا سَـيِّـــــدُ اسـتَــمِـــــــعْ صــــوتـــــــي. ** لِتَكُـــــنْ أذنـــــــــاك مُـصـغِـيَـتيــنْ إلــــــى صَـــــــــوتِ تضَـــــــــرُّعــــــي. * إنْ كَنتَ للآثامِ راصِــدًا يـا رَب يــــــــــا سيِّــــــــدُ فمَـــــنْ يـــــقِــــفْ؟ ** فــإنَّ عِــنـــدَك المَـــغـــفِـــــــــــرةْ لكــــي يَكــــــون لــك الإكــــــــــــــرامْ. * إنتـظَـــــــــــــــــرْتُ الــــــــــرَّب إنتَظـــرَتْهُ نفســي ورَجــوتُ كــلِمَـتـــــهُ. ** إنتِظـــــــــــارُ نفســـــي لِلــــــرَّب أشَدُّ مِن انتِظارِ الرُقباءِ للصُبحِ والسّاهِرين لِلفَجرْ. * لِكُــنْ إســـرائـيـــلُ راجِيًـا لِلرَّب فــــــــــإنَّ عِنــدَ الـــرَّبِّ الــــــرَّحمَــــة ْ، وعِــــــندَهُ فِـــــــــــــــداءً كــثيـــــــــرًا. ** وهــوَ يـفـتـَـدي إســــرائــــيـــــــلْ مِـــــنْ جَــميـــــــــــــعِ آثــــــــامِــــــهْ. */** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبَــــدِ الآبِــــــــــــدين.





- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
يا ربُّ، وَشّحِ المَوتى المؤمنين بِحُلّةِ العُرس، فيَخرجوا إلى لِقائِك، في مَجيئِك الثاني، يَومَ يَخرُجُ الملائِكة ُ يُمَيِّزون الأبرارَ مِن الأشرار، وتأتي، أيُّها الدَّيَّان، لِتَدين النّاسَ بالعدل. أقِمهُم عن يَمينِك لأنّك القيامة، وإليك نرفعُ المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد.




اللحن الثاني: لعِلْ مِنْ شُوفْرِ

* يا حَـيًّــا أخلـى عــــرشَ ا لآ ز ا لِ حتّـى يَـفـــدي الإنســـانَ ذاك البـــــالــــي هَـبـنــي أن ألـقـى بَـعْــدَ هـــذي الــــدّارِ ثـالــوثَ النُّـورِ المُحــيي بيــن َ الأبــــرارِ ** أغْضِ عَن إثمي وارْحَمْ أوهــــــــانـــــــي لا يَـــزْكــو فـي عَـينيـك َ مِــنْ إنـســــــانِ رِضــوانٌ مِـنْ عَـيـنَـيـك َ يَــلــقــــــانــــــي فـي ذاك يَـــومِ العَـــــدْلِ والإعـــــــــــلانِ */** طوبـــاهُ مَـنْ يَـنْـحَـــــلُّ مِـــنْ دُنـــيــــاهْ والمِصْبــــاحُ المَشـعـولُ رِضــــوانُ اللهْ ألعَيــشُ ليـــلٌ يُـطـوَى و ا لآ لا مْ للأبــرارِ في المَــجـــــدِ تُـضحي أنغـــامْ





مزامير المساء


من المزمور ١٤٠ – ١٤١

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي . * يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .




من المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .




لحن: سُوغِيتُو

مَوتُ الفادي فوق الصَّليبْ أرضى الآبَ بابنٍ حبـيبْ فاضَ القبرُ الدَّاجي نـــورًا لاشى ليلَ المَوتِ الرَّهــيبْ يـومَ الـرَّبِّ، مـا أبهــاكـــا صُبْحَ الرَّجا، ما أشهــاكـا ربِّ، يــومَ تأتي اذكُرنـا لا تَنبِذنا عَنْ مَغنــاكـــا رافِقْ مَـوتـانـا في العُبورْ قُدْهُمْ عَبرَ أوطــانِ النـُّـورْ نَشدو لِلآبِ والابنِ والرُّوحِ القُــدْسِ لِلدُّهـورْ






- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى باعِثِ الأمواتِ ومُقيمِ الرَّاقدين، دَيَّانِ الأحياءِ، إلهِ الآلهة، رَبِّ الأرباب، ملكِ المُلوكِ، واحِدِ الجَوهر، مُثلّثِ الأقانيم. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ ايَّامِ حَياتِنا، إلى الأبد. آمين.

- أيُّها المسيحُ إلهُنا، إنّك ستأتي بالمَجدِ في اليَومِ الأخير، لِتَدين الأحياءَ والأموات، فيمْثلُ أمامَ عَرشِك الرَّهيبِ كُلُّ إنسانٍ، ليَسمَعَ مِنْ فمِك الحُكم، وينالَ مِن يَدِك الجَزاء. يَومئذٍ يَسطَعُ نورُ الحَقّ، وتُكشَفُ خفايا الضّمائِر، وينقسِمُ البَشرُ شَمالا ً ويَمينا. فيبتَهِجُ الصِّدِّيقون ويَفرحون، وتتعالى أصواتُهُم بالحَمدِ والتّسبيح، ويُخزى الأشرارُ ويَحزنون، ويَشهقون بالبُكاءِ والنّحيب، ولا مُغيث!

لِذلك نَطلبُ إليك، أيُّها السَّيِّدُ المَسيح، على عِطرِ الصلاة، أن تَهَبَ كُلَّ الذين رقدوا على رجائِك، وقد أكلوا جَسَدَك وشرِبوا دَمَك، أن يَخرُجوا إلى لِقائِك، وهم حاملون المَصابيحَ المُضيئة، ولابِسون ثيابَ العُرس، ليَستَريحوا في المنازِلِ السَّماويَّة، في أورَشليم العُليا. إرْضَ بِرحمَتِك ما تُقدِّمُهُ البيعَة ُ إليك عنهُم مِن الصَّدَقاتِ والصَّلواتِ والقرابين. وأنقِذهُم بِشفاعةِ والدَتِك وقدِّيسيك، من العذاباتِ الزَّمنيَّة، وأعِدَّنا معهُم نحنُ الأحياء، لذلك الفرَحِ الذي وَعَدْتَ بِهِ مُختاريك، لِنُسبِّحَك إلى الأبد. آمين.




لحن البخور: لحُودَاوْ إتْقبَعْ
بــــــــالإيمــــــــــــانِ راقِـــــــدونــــــــــــا صَلّوا عَنّا، اذكرونـا هُــــــمْ أحْبـــــــــابُ عَنَّــا غـــــابـــــــوا حَـواهُمُ التـُّـــــرابُ مِنــك َ الـــجِــسْــــــمَ مِنـــــك َ الـــــــــدَّمُّ مَطمورٌ فيهِمْ لـلنـُّورْ يَـنْـهَــضـــونــــــــــا يَـنْـعـــمُـــونــــــــــــا مِلْءَ الحياةِ والنّورْ في دارِ الصَّالحـيـنْ لِـــدَهْــرِ الـدَّاهـريــنْ






- لقد قدَّمنا إليك، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، عِطرَ صَلاتنا، في تذكارِ المَوتى المُنتقلين إلى أحضانِ رَحمَتِك، لِتُسْكِنَهُم منازِلَ راحَتِك، وتُعزّيَ المُصابين بِفقدِهم، وتَشمُلَ الأحياءَ بِرحمَتِك، فنرفعَ إليك المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد. آمين.




مومزور القراءات: رمرمين

** رَجَّتْ عَينـــايَ فِـداكْ مُذ ْ كُنتُ رَخْصَ الأظفارْ قلبي أحيــــاهُ رَجــاكْ فاقبَلنــي بين َ الأبــــــرارْ * ليلُ المَــوتِ يَطويني نوري في الليلِ الصَّليبْ يَجلــو الـدَّربَ يَهديني وَجْهَ المَرجُو ِّ الحبيــبْ */** كُنْ في دربِ الرَّاحلينْ نورًا في الليلِ الرَّهيبْ حتّى يَلــقـَوا آمِنـيــنْ وَجْـهَ المَـرجُـو ِّ الحبيــبْ





قراءةٌ أولى من سفر أيّوب الصِدّيق (٧ / ١-٢١).

إنَّ حياةَ الإنسانِ على الأرضِ تَجَنُّدٌ وكأيَّامِ أجيرٍ أيَّامُهُ. مثلَ العبدِ المُشتاقِ إلى الظِلِّ والأجيرِ المُنتَظِرِ أجْرَتَهُ، هكذا خُصِصْتُ بأشهُرِ بؤسٍ وليالي مَشقـَّةٍ قُدِرَتْ لي. إذا اضَّجَعتُ قلتُ متى أقوم، وبعدَ انقِضاءِ الليلِ أشبَعُ بَلبالا ً إلى الغَسَق. قدِ اكتسى لحْمي دُوداً وَحَمَأ تُراب، وجلدي تقلّصَ وتَمَزّقَ. أيَّامي أسرَعُ مِن الوشيعَةِ وقدْ نَفدَتْ بغيرِ رجاء. تَذكَّرْ أنَّ حياتي ريح. إنَّ عَيني لن تَرى خيرا. طرفُ ناظِري لا يراني مِنْ بعد. عيناك تَطلباني فلا أكون. إنَّ السَّحابَ يَضمَحِلُّ ويَنقضي، وكذا الهابِط ُ إلى الجَحيمِ لا يَصْعَدُ لا يَعودُ إلى بيتِه، ومكانُهُ لا يعرِفهُ مِن بَعْد. لذلك لا أحبِسُ فمي، بل أتكلّمُ في كَرْبِ روحي وأشكو في مَرارةِ نفسي. أبَحْرٌ أنا أو تِنّين، حتّى تَجعلَ حولي سُدّا؟ إن قلتُ سريري يُفرِّجُ غَمِّي وَمَضجعي يُخفّفُ شَكواي، روَّعْتَني بأحلامٍ وَبِرؤىً ذعرْتَني، حتّى تُؤثِرَ نفسي الخَنِق َ وعِظامي المَوت. لقد يَئِستُ فلا حياة لي إلى الأبد. كُفَّ عنّي فإنَّما أيَّامي نفس. ما الإنسانُ حتّى تَستعظِمَهُ وتُميلَ إليهِ قلبَك، وتتعاهَدَهُ كُلَّ صباحٍ وتَبْتَلِيَهُ كُلَّ لحظة؟ إلى مَتى لا تَصرِفُ طَرفك عنّي، ولا تُمهِلني ريثما أبْلعُ ريقي؟ لقد خَطِئتُ ولكن ماذا أفعلُ لك يا رقيبَ البَشر، ولِمَ جَعلتَني هَدَفاً لك، حتّى صِرتُ كـَلّا ً على نفسي؟ ولِمَ لا تَعفو عن معصيَتي ولا تنقُلُ عَنّي إثمي؟ فإنّي لا ألبَث ُ أنْ أضَّجِعَ في التُّراب، فتُبَكّرُ في طلبي فلا أكون.





قراءة ثانية من نُبوءةِ حزقيّال ( ٣٧ / ١-١٠ ).

كانتْ عليَّ يَدُ الربِّ


فأخرَجَني الربُّ بالرّوح، وَوَضعني في وسطِ البُقعةِ وهي مُمتلِئة ٌ عِظاما، وأمَرَّني عليها مِنْ حَولِها، فإذا هي كثيرَةٌ جِدّاً على وَجهِ البُقعة، وإذا بها يابِسة ٌ جِدّا. فقالَ لي: يا ابنَ البَشر؟ أتُرى تَحيا هذهِ العِظام؟ فقلتُ: أيُّها السَّيِّدُ الربّ، أنتَ تعلم. فقال لي: تَنبَّأ على هذه العِظامِ وَقُلْ لها: أيَّتُها العِظامُ اليابسة، إسمعي كلمَة الربّ. هكذا قالَ السَّيِّدُ لهذه العِظام: هاءنذا أدْخِلُ فيكِ روحاً فتَحيين. أجعلُ عليكِ عَصَباً وأنشئ ُ عليكِ لَحما، وأبسُط ُ عليكِ جِلداً وأجعلُ فيكِ روحاً، فتَحيين وتَعلمين أنّي أنا الرَّبّ. فتنبّأتُ كما أمرْت. فكان صَوتٌ عِندَ تَنَبُّؤي، وإذا بِزلزالٍ فتقاربَتِ العِظام، كُلُّ عَظمٍ إلى عَظمِه. ورأيتُ فإذا بالعَصَبِ واللحمِ قد نشأا عليها، وبُسِط َ الجِلدُ عليها مِن فوق، ولمْ يَكُن بِها روح. فقالَ لي: تَنبّأ نَحو الرّوح، تنبّأ يا ابن البشر، وقُلْ للرّوح: هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هَلمَّ أيُّها الرُّوحُ مِن الرِّياحِ الأربَع، وَهُبَّ في هؤلاءِ المَقتولين فيَحيَوا. فتنبَّأتُ كما أمَرني، فدخلَ فيهِم الرَّوحُ فحَيُوا، وقاموا على أرجُلِهِم جَيشاً عَظيماً جِدّاً جِدّا.






فصل من رسالةِ القدِّيس بولس الرّسول الأولى إلى أهلِ تسالونيكي ( ٥ / ١-١١ ).

أمَّا الأزمنة ُ والأوقاتُ أيُّها الإخوَة، فلا حاجَة لكُمْ أنْ يُكتَبَ إليكُم عنها، لأنَّكُمْ تعلمون يَقيناً أنَّ يومَ الرَّبِّ هكذا يأتي كاللصِّ في الليل. فحينَ يقولون سلامٌ وأمن، فوَقتَئِذٍ يَدْهَمُهُمُ الهلاكُ بغتَة ً دَهْمَ المَخاضِ للحُبلى، فلا يُفلتون. أمَّا أنتُم أيُّها الإخوَة، فلستُمْ في الظلامِ حتّى يُدرِكَكُم ذلك اليومُ كاللصِّ، لأنَّكم جَميعاً أبناءُ النّورِ وأبناءُ النّهار. لسنا نحنُ مِن أهلِ الليلِ ولا الظلام، فلا نَنَمْ إذن كَغيرِنا بلْ لِنَسهَرْ وَنَصْحُ. فإنَّ الذين ينامون إنّما ينامون في الليل، والذين يَسكَرون إنّما يَسكرون في الليل. أمَّا نحنُ أهلَ النّهار، فلنَصْحُ لابِسين دِرع َ الإيمانِ والمَحبّة، وخوذة رجاءِ الخلاص، لأنَّ الله لمْ يَجعلنا لِلغَضبِ بلْ لإقتناءِ الخلاص، بِربِّنا يسوع المَسيح الذي ماتَ لأجلِنا، لكي نحيا معهُ ساهِرين كُنّا أو نائِمين. لذلك، فليُعز ِّ بعضُكُم بعضاً، وليَبْنِ أحدُكُم الآخَر كما تعملون.





من إنجيل ربِّنا يسوع المسيح للقدِّيس يوحنّا ( ٦ / ٤٨ -٥٨ ).

أنا خُبزُ الحياة. آباؤكُمْ أكلوا المَنَّ في البرِّيَّةِ وماتوا. هذا هُوَ الخُبزُ النّازِلُ مِن السَّماء، لكي لا يَموتَ كُلُّ مَنْ يأكُلُ منهُ. أنا الخُبز ُ الحَيُّ الذي نَزلَ من السَّماء. إنْ أكَلَ أحدٌ من هذا الخُبزِ يحيا إلى الأبد، والخبزُ الذي سأعطيهِ أنا هُوَ جسدي لحياةِ العالم. فخاصَمَ اليَهودُ بعضُهُم بعضاً قائلين: كيفَ يقدِرُ هذا أن يُعطينا جَسَدَهُ لِنأكُلهُ؟ فقالَ لهُم يسوع: ألحّقَّ الحَقَّ أقولُ لكُم: إنْ لمْ تأكلوا جَسَدَ ابنِ البَشرِ وتَشربوا دَمَهُ، فلا حياة لكُمْ في أنفسِكُم. مَنْ يأكُلْ جَسدي ويَشرَبْ دمي فلهُ الحياة ُ الأبديَّة، وأنا أقيمُهُ في اليومِ الأخير، لأنَّ جسدي هُوَ مأكلٌ حقيقيّ، ودَمي هوَ مَشرَبٌ حقيقيّ. مَنْ يأكُلْ جَسَدي وَيَشرَبْ دمي، يثبُتْ فيَّ وأنا فيه. كما أرسلني الآبُ الحَيُّ وأنا أحيا بالآب، فالذي يأكُلني يحيا هوَ أيضاً بي.





لحن: باعوت مار يعقوب

* رَبِّ، أســـــكِنْ أبْــــنـــــــــاءَك َ دارَ النـُّـــورِ مِــلْءَ الحُــــبِّ يَشـــــدوا لـــك َ لِلــدُّهـــــــــورِ ** يـا مَـنْ تُـحْيي مَـيْـتًـــا واراهْ ألتـُّـــــــــرابُ إقبَــــلْ مِنّــــــا هـذي الصَّــلاهْ عَمَّن غــابوا * رَبِّ، فـيــــك َ يَلقى السَّلــوى المَحزونـــون َ عَــز ِّ المَـوتى هُــمْ بـالـــــدَّمِّ مَـــفــــــديُّون َ ** يــا مَـــنْ ذاق َ المَوتَ القاسي كالإنســــــــانِ أبعِــــدْ عَنـَّــا مُـــرَّ الكــاسِ المَـوتِ الثــاني */** عَظـِّـمْ وارفـَـعْ ذِكْــرَ العَــذرا والقِـــدِّيسيـــنْ جُـدْ وارْحَـمـنا طــيِّبْ ذِكرى المَـوتى.آمين!





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)


إتْرَاحامِ عْلَين (٣ مرات)



أبانا الذي في السَّماوات ...





- يا إلهَ الأرواحِ وكُلِّ ذي جَسَد، تقبّلْ صلاتَنا المَسائِيّة، التي احتفلنا بها في تَذكارِ المَوتى المؤمنين الرَّاقدين على رجاءِ القيامة. إجعلها رَحمَة ً لِجَميعِ الذين أكلوا جَسَدَك المُقدّس، وشَرِبوا دَمَك الغافِر، عُربوناً للحياةِ الأبديَّة. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.












أحد الموتى المؤمنين: صلاة الصباح من زمن الدنح


ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها




ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر






- أللَّهُمَّ، قِرِّبْ إلى عَرْشِكَ الموتى المُؤمِنين، وأسْكِنهُم مَنازِلَكَ الإلهِيَّة، وأنِرْ عليهِم بِنورِ وَجْهِكَ، وَمَتِّعْهُمْ بِسَعادَتِكَ السَّماوِيَّة، وأهِّلنا في هذا الصَّباحِ أنْ نُقدِّمَ إليكَ الصَّلواتِ عَنّا وَعَنهُم، طالبينَ لهُمُ الرَّاحَةَ ولنا المَغفِرَة، لِنُسَبِّحَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
هَبْ لنا، يا رَبُّ، أنْ نَضَعَ فيكَ رَجاءَنا، وعليكَ اتكالَنا، لِنَبْلـُغَ الميناءَ الأمين، الذي بَلَغَهُ الرَّاقِدونَ على رَجائِكَ، وَنُسَبِّحَكَ وَنُمَجِّدَكَ إلى الأبد.





اللحن الأول: قُوقُيُو

* تِشْبُوحْتُو لْمُرْيُو رَبِّ، أبدَعْـتَ الكَـونَ إبْـداعًـا حَـــيَّــــــرْ عَـقــلَ هـــذا الإنسانِ بالخـــلقِ الأكـبَــرْ أحْـــبَــــبْـــــتـــــــــــهُ حُبًّـــا لا حَـــــــدّا ألـــبَــــــســــتــــــــــهُ الـبِــــرَّ والمَـجــدا رَبِّ، أنـتَ صَــوَّرتَ الإنسـان مِـثـلــــكْ والشِــرِّيـــرُ أغــــواهُ أنســاهُ فــضْــلَـــكْ ** تِشْبُوحْتُو لْمُرْيُو جَسْمُ الحَيِّ القُــدُّوسِ قـدْ غَــذّى نَـفـسي كيــفَ قُــوتـًا لِلنّــــارِ يا رَبِّــي أمْــسي؟ نــــــــارَ الـــــحَـــــقِّ سِـــرَّ الأســـــرارِ قــــــوتَ روحـــــــي نــورَ أبـصــــاري لمْ يَكُـنْ قلبـي مِـنــكَ في الدُّنيـا عُريــانْ بالعَفوِ استُرني يَـــومَ ألقــــــاكَ دَيَّــــــانْ */** تِشْبُوحْتُو لْمُرْيُو بَعْدَمــا انهـارَ الصَّخرُ عَنْ قبْرِ المَصلوبْ زالَ عَنْ وَجْهِ المَوتِ التَّهــديـدُ المَرهُوبْ رَبِّ، هَـــــبـــــنــــــي أنْ ألـقـى الكـأســـا فــــــي إيــــمــــــانٍ يُـنـعِــشُ الـنَّـفـســا حـتَّى أشــدو يـا نورَ عَـيـنــيَّ المأنـوسْ في أجــواقِ الشَّـادينَ قُــدُّوسٌ! قُــدُّوسْ!





المزمور ٨٩ : ألقسم الأول

* أيُّـــــهـــــــــا الــــــسَــــــيِّـــــدْ إنَّـكَ كُنتَ لنا مَـوئـلاً جيـلاً فجيــلا. ** مِــنْ قـبْـلِ أنْ وُلِـدَتِ الجِـبـــالْ وأنـشـــأتَ الأرْضَ والمَـسـكــونَـــة، مِـــنَ الأزلِ إلـــى الأبــدِ أنــتَ اللهْ. * تُــعــيــدُ الإنـســــانَ إلـى الغُـبــارْ وَقدْ قـُلتَ عـــودوا إليهِ يا بَـني آدَمْ. ** فـإنَّ ألـفَ سَـنَـةٍ فــي عَـيـنَـيــــكَ كَيومِ أمسِ العابِرِ وَكَهَجعَةٍ مِنَ الليلْ. * قـــدْ جَـرَفـتْــهــا إنَّـمـا هِـيَ حُـلْــمٌ عُـــشْــبٌ يَــــــزولُ فـــي الـغَـــــداةْ. ** فـي الغَـــداةِ يُــزْهِـــرُ وَيَــــــزولْ وَعِـنــدَ الـمَـســاءِ يُـقـطَــعُ وَيَـيْـبَــسْ. * جَــعَـــلــتَ آثـامَــنــا تُـجـــاهَـــــكَ خـفـــايــانـــا في ضِيــــاءِ وَجْــهـِــكَ. ** أفْـنَـيـنــا سِـنـيـنــا كـالـــــوَهْـــــــمِ أيَّـــــــــامُ سِنـيـنــا سَـبْــعـــونَ سَـنَـــة، وإذا كانَـتْ مَعَ القُــوَّةِ فَثمـانــون سنة. * وَرَغَــدُها إنَّما هُـوَ ضَـرَرٌ وباطِـلْ فإنَّها قد مَرَّتْ بِنا سَريعاً مُرورَ الطَيرْ.

*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ وإلــى أبـــــدِ الآبِــــديــــنْ.






- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
يا رَبَّنا يَسوعَ المَسيح، رجاءَ الأبرارِ وَنورَ الصِّدِّيقين، أضِئ بِنورِكَ على آبائِنا وإخوَتِنا وَرُؤسائِنا، وَجَميعِ المَوتى المُؤمِنين. إرفَعِ البُرقُعَ عَنْ وُجوهِهِمْ فَيَنظروا إليكَ وَجْهاً لِوَجْه، وَيُمَجِّدوكَ إلى الأبد.






اللحن الثاني: بْصَفْرُو صَلِي دُنِيّال


* ما أشْهَى مَوْتَ الأبْرارْ أسْرارٌ ما أغْــنــاهـا آمالٌ ما أغْــلاهــــــا غَــــفــوٌ في الأنـوارْ ما لم تُبْصِرْهُ عَــيْـنٌ مـا لـم تسمَعْـهُ أذنٌ ما لم يُدْرِكْهُ ذِهْــنٌ يُــعــطــى لـلأبْرارْ ** إنْ جـــاءَ الحَـيُّ الرَّبُّ نادى بالمَوتى: هُبُّوا! مِنْ جَوفِ الأرْضِ قاموا لِـلــحُـكْــمِ قـــامــوا مَنْ في البِرِّ قد لاحَ غَنـَّى الشـُّكْرَ وَارْتاحَ في غَـمْـرِ الأنوارِ الحَي نــورًا فيــــهِ حَـي */** نُـحْـيِـي ذِكْـرَ الأنبيـاءْ والرُّسْلِ والصِّدِّيقينْ والأبطــــالِ الشـُّـهَـــداءْ فخْـرِ الظـَّافِــريــنْ أذكُــرْ، يا رَبُّ، البيعَـهْ والعَــذراءَ الوَديـعـهْ والمَــوتى بالـقِـدِّيـسـيـنْ إجْمَعْهُــمْ. آمـيــن!





تسبحة النّور لمار افرام
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ

يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظــــيمْ لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليـه وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنــــا فيُفــرِّحَـنــا بَنــــورِهِ الـوَضّـــاحْ ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــاهُ العَـــلِـــــــيّ فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصـا يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ فَـجْـــأةً فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســــــــونْ وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصـــــــــــــابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَدُّوا حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السما بِـــمَـجـدِ الأبــــــرارِ والصِّـــــدِّيقينْ تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلـونْ أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــــدُّوا فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنــــا فـإنَّــــــــــهُ آتٍ بِـمَـجــــــــــدِهِ يُفَرِّحُنـا بِنـورِهِ البَهِيِّ في المَلَكوتْ





- إرْحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
أنجِزْ، يا رَبُّ، وَعْدَكَ بالحَياة، لِلمَوتى الذينَ لبِسوكَ مِنَ العِماد، وَتَناولوا جَسَدَكَ وَدَمَكَ عُربوناً. لقد وَعَدْتَهُم بِذلِكَ، إذ قلتَ : مَنْ يأكُلْ جَسَدي وَيَشْرَبْ دَمي، فلهُ الحَياةُ الأبَدِيَّة. أهِّلهُم، رَبِّ، لِهذهِ الحَياة، فَيُسَبِّحوكَ إلى الأبد.





اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِنْتُو

* مِـــلْءَ الأرْضِ والسَّماءِ قـــدْ حَلَّ اللهُ ، لا حَــــــدّا! سَكرى تمـضي رِبْواتُ النـُّورِ جَـذلى تُـنْـشِــدُ الحَمــدا! هَيّا نَتلو المَديحْ نَشدو الرَّبَّ المَسيحْ والآبَ التَّسبيــحْ! ** رَبِّ ، ألـْـــقِ الأمْـنَ مِـلْءَ الكنـائِـسْ مِــلْءَ الأديـــارِ صُنها ، نَــقِّ مِنْ كُلِّ بُغْضٍ هـاجِـسْ، كُلِّ الأخطـارِ واجْمَعْ جَوقَ الأبناءْ واحِداً في رَجا وَجْهِكَ الوَضـَّــاءْ */** كَــــــرُوبـــــونَ مَرهُبونَ في القُدْسِ وَسَـــرافــــــونَ قـــد رآهُــــــــمْ آشَعيـــا يَـرفــعـــونَ عَرشَ مَولاهُـمْ يَشدونَ: قُدُّوسٌ! قُدُّوسٌ! قُـــــدُّوسٌ لا يَـمَـلـُّــــونَ!





مزمور الصباح ١٥٠

* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.

*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.






لحن: سُوغِيتُو

مَوتُ الفادي فَوقَ الصَّليبْ أرْضى الآبَ بابْـنٍ حَبيبْ فاضَ القبْرُ الدَّاجي نـورًا لاشى ليلَ المَوتِ الرَّهيبْ يَومَ الـــرَّبِّ، ما أبْهــاكـــا صُبْحَ الـرَّجا، ما أشْهاكـا ربِّ، يَومَ تـأتـي اذكُـرْنــا لا تَنْبِذنـا عَـنْ مَـغـنـاكـا رافِـقْ مَـوتـانا في العُبورْ قُدْهُمْ عَبْرَ أوطانِ النـُّورْ نَشْــــدو للآبِ والابْــنِ وَالرُّوحِ القُـدْسِ لِلـدُّهـورْ






- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى رَجاءِ الذين ليسَ لَهُمْ رجاء، إلى انبِعاثِ الذين هُمْ تَحْتَ التُّراب. إلى الذي يُصْعِدُ مِنْ مَهاوِي الجَحيمِ جَميعَ الذين سَبَقوا فرَقَدوا على رَجائِهِ، وبالقِيامَةِ يُجَدِّدُ جَسَدَ جَبْلَتِهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

- أللَّهُمَّ، يا مُبْدِعَ الجَميع، سَيِّدَ الأرواحِ والأجْساد، يا مَنْ تَقيسُ أزْمِنَة ً للأحْياء، وَتَضَعُ حَدّاً لِلمَوتى. يا مَنْ تُحْدِرُ إلى الجَحيمِ وِمنهُ تُصْعِد.

أذكُرْ على هذا البَخورِ آباءَنا وإخْوَتَنا وَعُظَماءَنا، وَجَميعَ المَوتى المُؤمِنين الذين سَبَقوا فَرَقَدوا على رَجائِكَ. أرِحْهُمْ واغْفِرْ خَطاياهُمُ التي ارْتَكَبوا بِمَعْرِفةٍ وَبِغَيرِ مَعْرِفة. واذكُرْ مَعَ هَؤلاءِ جَميعَ الذينَ نُقيمُ اليَومَ ذِكْرَهُمْ أمامَكَ. إنْظِمْهُمْ في المَساكِنِ الشـَّهِيَّة. وأسْكِنْهُمْ في المَظالِ السَّماوِيَّة. أحْصِهِمْ في المَنازِلِ السَّعيدَة، فَيَستَريحوا في أماكِنِ الطـَّيِّبات، وَيَخْتَلِطوا بالقِدِّيسين، وَيَفْرَحوا مَعَ الأنبياء، وَيُسَرُّوا مَعَ الرُّسُل، وَيَسْكُنوا النـُّورَ الذي لا يَغْرُب، وَيَلـْقـَوا الأمانَ الدَّائِم، وَيَكونوا في النَّعيمِ الأبَدِي، حَيث ُ مَقَرُّ الرَّاحَةِ والهُدوء، حَيث ُ لا مَكانَ للأوجاعِ والأحزان. وَهُناكَ يَقطِفونَ لكَ المَجدَ الخالِد، بِرُفْقةِ إبراهيمَ وأسحقَ وَيَعقوب، وَجَميعِ الذينَ عاشوا بِحُسْنِ العِبادَةِ والسِّيرَة.

وأهِّلنا مَعَ قِدِّيسيكَ لِخَيراتِ الأبَد، لِلحَياةِ التي لا تَشيخ. لأنَّكَ الصَّالِحُ والغَنِيُّ بالعَطايا، وإليكَ نَرفَعُ المَجْدَ والشـُّكْر، إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: هُو قْطِيلـُو بْمِصْرِينْ

** يا شَعْبَ الفادي شَــعْـبَ الإيمـانْ، بالقلــبِ الشـَّادي يَرْضَى الرَّحْمانْ: لا تبْــكِ الحَـيَّــا فـالـمَـيـتُ حَــيّ في الـدَّارِ العُليا في اللهِ الحَــــيّ! * ألوَجْـهُ الشـَّاحِـبْ والحُـزْنُ الـــمُــرّ والقلــبُ النَّاحِـبْ لمْ يَجْــلُ السِّـــرّ! إنْ كُنـتَ تُـؤمِـنْ حَـــقـًّــــا بــــاللهْ فالبُشْــرى أعْلِـنْ: قــــامَ ابــنُ اللهْ */** لَيسَ في الأكوانْ قَـبْــرٌ مَـفـتـــوحْ أطيابُ الرَّيحـــانْ مِنـهُ تـفـُـــــوحْ إلّا قَبْرُ الـحَـــي إبْنِ العَـــــــذراءْ مِنهُ الطـِّيبُ الحَي نَـــدَّى الأرجــاءْ!





- أيُّها النـُّور، الذي أنارَ السَّاكِنينَ في ظلمَةِ القُبورِ بِظهُرِهِ، وأخْرَجَ المَسْجونينَ في مَثوى الأمواتِ بِقِيامَتِهِ، إقبَلِ الصَّلواتِ التي نُقدِّمُها إليكَ في ذِكْرى المَوتى المُؤمِنين. أرِحْهُمْ في جَنَّتِكَ، وأبْهِجْهُم بِرؤيَةِ وَجْهِكَ، فَيُسَبِّحوكَ إلى الأبد. آمين.






مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ

** رَجَّـتْ عَينــايَ فِـــداكْ مُذ كُنْتُ رَخْـصَ الأظفارْ قلبي أحْــيــاهُ رَجــاكْ فاقبَلـْـني بَـيـنَ الأبــرارْ * لَـيـلُ المَــوتِ يَطـويني نوري في الليلِ الصَّليبْ يَجلـــو الــدَّرْبَ يَهْديني وَجْـهَ المَرْجُــوِّ الحَبيــبْ */** كُنْ في دَربِ الرَّاحِلينْ نـورًا في الليــلِ الرَّهيبْ حَتـَّى يَـلقـَــوا آمِـنـيـنْ وَجْـهَ المَـرجُـــوِّ الحَبيـبْ






قراءَةٌ مِنْ رؤيا القِدِّيسِ يوحَنّا، ( ١٤ / ٦-١٣ )

رأيتُ مَلاكاً آخَرَ يَطيرُ في وَسَطِ السَّماء، وَمَعَهُ الإنجيلُ الأبَدِيُّ لِيُبَشِّرَ بِهِ القاطِنينَ في الأرض، وَكُلَّ أمَّةٍ وَقَبيلَةٍ وَلِسانٍ وَشَعْب، قائِلاً بِصَوتٍ عَظيم : إتَّقوا اللهَ وَمَجِّدوه، فإنَّ ساعَة دَينونَتِهِ قدْ أتَت، وَاسجُدوا لِمَنْ خلَقَ السَّماءَ والأرْضَ والبَحْرَ وَينابيعَ المِياه. وَتَبِعَهُ مَلاكٌ آخَرُ يَقول: سَقطَتْ سَقَطَتْ بابِلُ العَظيمَة، التي سَقَتْ جَميعَ الأمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضبِها. وَتَبِعَها مَلاكٌ ثالِث ٌ يَقولُ بِصَوتٍ عَظيم: إنْ سَجَدَ أحَدٌ لِلوَحْشِ وَلِصورَتِه، واتَّسَمَ بالسِّمَةِ في جَبْهَتِهِ أوْ في يَدِه، فإنَّهُ يُسقَى مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ المَصْبوبَةِ صِرفاً في كأسِ غَضَبِه، وَيُعَذ َّبُ بالنَّارِ والكِبْريتِ أمامَ المَلائِكَةِ القِدِّيسينَ وَبِحَضْرَةِ الحَمَل، وَيَصعَدُ دُخانُ عَذابِهِمْ إلى دَهْرِ الدُّهور، ولا راحَة لهُمْ نَهاراً وَليلاً، لِلذينَ قدْ سَجَدوا لِلوَحْشِ وَلِصورَتِه، وَلِمَنْ أخَذَ سِمَةَ اسْمِه. هَهُنا صَبْرُ القِدِّيسينَ الذينَ يَحفَظونَ وَصايا اللهِ وإيمانَ يَسوع. وَسَمِعْتُ صَوتاً مِنَ السَّماءِ قائِلاً لي: أكتُبْ: طوبى للأمْواتِ الذينَ يَموتونَ في الرَّبّ، إنَّهُمْ مِنَ الآنَ، يَقولُ الرُّوح، يَستَرِيحونَ مِنْ أتْعابِهِم، لِأنَّ أعْمالَهُمْ تابِعَة ٌ لهُم.





فصلٌ مِنْ أخبارِ آبائِنا الرُّسُلِ الأطهار، ( ٩ / ٣٦-٤٣ )

كانَتْ في يافا تِلميذةٌ اسْمُها طابيتا - الذي تفسيرُهُ ظَبيَة - وَكانَتْ هذِهِ غَنِيَّة ً بالأعْمالِ الصَّالِحَةِ بالصَّدَقاتِ التي تَصْنَعُها. فاتَّفَقَ في تِلْكَ الأيَّامِ أنَّها مَرِضَتْ وَماتَت، فغَسَلوها وَوَضَعوها في عِلـِّيَّة. وإذ كانَتْ لـُدَّةَ بِقُربِ يافا، وَسَمِعَ التّلاميذ ُ أنَّ بُطرُسَ فيها، أرْسَلوا رَجُلينِ يَسألانِهِ أنْ لا يُبطِئ عَنِ القُدومِ إلينا. فَقامَ بُطرُسُ وأتى مَعَهُما. فلمَّا أقبَلَ صَعِدوا بِهِ إلى العِلـِّيَّة، فاجْتَمَعَ حَولَهُ جَميعُ الأرامِلِ يَبكينَ وَيُرينَهُ أقمِصَة ً وَثِياباً كانَتْ تَصنَعُها ظبيَة ُ وَهِيَ مَعَهُنَّ. فأخْرَجَ بُطْرُسُ الجَميعَ وَجَثا على رُكبَتَيهِ وَصَلـَّى، ثمَّ التَفَتَ إلى الجُثـَّةِ وقال: يا طابيتا قومي! فَفَتَحَتْ عَينَيها. وَلمَّا أبصَرَتْ بُطرُسَ جَلَسَتْ، فناوَلَها يَدَهُ وأنهَضَها. ثمَّ دَعا القِدِّيسينَ والأرامِلَ وأقامَها لَدَيهِمْ حَيَّة. فذاعَ الخَبَرُ في يافا كُلـِّها، فآمَنَ كَثيرونَ بالرَّبّ. وَبَقِيَ مُقيماً بِيافا أيَّاماً كَثيرَة ً عِندَ رَجُلٍ اسْمُهُ سِمْعانُ الدَّبَّاغ.






لحن : تهادَتْ وَللدَّمْعِ

* على اسْمِكَ، يا رَبُّ عاشوا وماتوا بِهـِمْ نــورُ إيـمــانْ فأنْفــاسُـهُـمْ مِــنْ عَـمـيــــقٍ تـئِــــنُّ على شَوقِ سَهرانْ: متى يَتـقـطـَّــــرُ وَجْــــهُ الصَّبـــاحِ على قـلـبِ ظَـمـآنْ؟ فيـا رَبُّ، رُحْمـــاكَ أشْـفِــقْ علينـا لأنَّـــكَ رَحْـمـــانْ! ** وَيــا رَبُّ، رُشَّ عـلـى الـــرَّاقِـدينَ رَطـيــبَ الـرَّجــاءِ أقِمْــهُــم يَـمـيـنَــكَ حـيـنَ مَـجـيـئِـكَ يَــــومَ القضــــاءِ فـمَـنْ أخَـــذوكَ قُـبَـيــلَ الــرَّحـيــلِ طَـعــــامَ الـبَـقــــاءِ فـهُـمْ يُـبْـعَـثــونَ لِـيَـــومِ الـتَّـرَنـُّـــمِ يَــــومِ السَّـمــــاءِ! * وإنَّ القــرابـينَ، ما كُـلُّ مَـنْ مـاتَ مِـنـهـــا يُـفـيـــــدُ إذ الـبَـعْـضُ مِـنهُـم على ابنِ العَلِيِّ شَــريـدٌ عَـنـيــــدُ فمَـنْ يَـلْـبَـسُ الابـنَ يُـلـبِـسُـهُ المَجدَ يَــــــومٌ مَـجـيـــدُ يُرَنِّـــمُ بالمَـجــدِ يَـــومَ القِيـــامَـــــةِ وَهــــوَ سَـعـيــــدُ */** وذا جِسْــمُ آدَم، وَهْــوُ الـمُـــعَـــــدُّ لِـتـسبيــحِ سَـنــــاكْ تُـرَكـِّـــــبُ أوتــــــارَهُ فـيُـغـنـِّـــي على طيبِ رِضاكْ يَــــدَ الـرِّفــقِ مُـدَّ إلى الـرَّاقِـديـــنَ يَــهُــبـُّــوا لِلـُقياكْ وبـالـفـمِ والقـلـبِ، مُـبْـتـهـِـجـــيـنَ يُـغَـنـُّــونَ بَـهـــاكْ!




صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)



إتْرَاحامِ عْلَين (٣ مرات)



أبانا الذي في السَّماوات ...






- أيُّها الحَيُّ الذي لا يَموت، إبْعَثْ مِنَ التُّرابِ آباءَنا وَإخْوَتنا وأهّلنا، وَكُلَّ أبناءِ البيعَةِ المُقدَّسَة، الذينَ لَبِسوكَ مِنْ ماءِ المَعمودِيَّة، وَتَناوَلوكَ زاداً على طريقِ الأبد. وَليَكُنْ صَليبُكَ جِسْراً يَعْبُرونَ عليهِ إلى دُنيا الحَياةِ والرَّاحَة، لكَ المَجدُ والشُّكْرُ إلى الأبد. آمين.













أحد الموتى المؤمنين: صلاة نصف النهار من زمن الدنح


ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها





ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر





- أللَّهُمَّ، يا مَنِ انْحَدَرتَ الى المائِتينَ بِحَنانِكَ، وافتَقَدْتَ جَبْلَتَنا بِمَراحِمِكَ. أيُّها الطـَّبيبُ الصَّالِح، الذي جاءَ بالدَّواءِ النّاجِعِ يُؤاسي طَبْعَنا الضـَّعيف. إبْعَثْ، يا رَبُّ، بِمَجدِكَ الحَيِّ أمواتَنا، واحْفظ بِنِعْمَتِكَ أحْياءَنا. ويَومَ تَظهَرُ رايَة ُ لاهوتِكَ، أقِمْ عَنْ يَمينِكَ أبناءَكَ السَّاجِدينَ لكَ، الرَّاقِدينَ على رَجائِكَ، فيَرفعوا المَجدَ والشُّكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





المزمور ١٥

* أللَّـــهُمَّ احْفظـــني فـإنـِّــي بِــكَ اعْتَـصَـمْــــت قُـلـــتُ لِلــــرَّبِّ أنـتَ سَـيِّـــــــــــــــدي، ومـا عَـــــداكَ لا خَــيْــــــرَ لـــــــــــي. ** قدْ كَثـُرَتْ أصْنامُ المُتَهافِتينَ وَراءَ آلِهَةٍ أخْرى أمّـا أنـا فـلا أسْـكـُـبُ سَـكبَـها مِنَ الدَّمّ، ولا أذكـُــــرُ أسْـمــاءَهـــا بِـشَـفـتَــــــيَّ. * ألـــــرَّبُّ حَــظ ُّ قِـسْـمَـتـــــي وَكــــأســــــــي أنْــتَ نَــصـيـبـــــي وَمـيـــــراثـــــــي. ** أبـــــــارِكُ الـــــرَّبَّ الـــــذي نَـصَـــــحَ لــــي وفــي اللـَّـيـــــالـــــــي أرْشَـــدَنـــــــــي. * جَعَـلَـــتُ الــــرَّبَّ أمـــامـــي في كُـلِّ حـــينْ فإنَّهُ عَنْ يَميـني لِكـي لا أتَـزَعْــــزَعْ. ** لِــذلِكَ فَـــــرِحَ قـلــــبي وابْـتَـهَـــــجَ كَـبِــــدي وَجَـسَــــدي سَـيَـســكُــنُ علـى الـرَّجاءْ. * لأنَّـــكَ لا تَـتْـــرُكُ نَـفـســي في الـجَـحــــيمْ ولا تَــدَعُ قُــدُّوسَـــكَ يَـــرى فَـســــــادا. ** قــــدْ عَــــرَّفْــتَـــنــــــي سُـبُــــــلَ الحَـيـــــــاةْ وَسَـتَـمـــلأنــي فــرَحًا مَـعَ وَجْـهِــــــكَ، وَلي مِنْ يَمينيــكَ لَــذ َّاتٌ على الــدَّوامْ. */** ألمَـجـــدُ لـــلآبِ والابـــنِ والـــرُّوحِ القُــدُسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـــــدِ الآبِـــــــــــــدين.





- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى باعِثِ الأمواتِ وَمُقيمِ المَقبورين، رجاءِ الأحياءِ وَخلاصِ كُلِّ إنْسان. إلى المُميتِ والمُحْيِي، المُحْدِرِ إلى الجَحيمِ والمُصْعِد. الى الرَّابِطِ بِقُوَّةٍ والحالِّ بِجَبَروت. إلى الآتي بالمَجدِ يُنْهِضُ طَبعَنا التُّرابيّ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- يا رَبَّنا وإلهَنا وَمُخَلـِّصَنا يَسوعَ المَسيح، حينَ تَظهَرُ في الصَّباحِ العَظيمِ لِلعالَم، فيَخْزَى الكافِرون، وَتَتَباهى عِزّاً بيعَتُكَ المُؤمِنَة : فيَفرَحُ الأنبياء، وَيُسَرُّ الرُّسُل وَيُكَلـَّلُ الشُّهَداء، وَيَبتَهِجُ المُعْتَرِفون. في تِلكَ السَّاعَةِ الرَّهيبَة، إرْأفْ، يا ربُّ، بأبنائِكَ الذينَ وُسِموا باسْمِكَ، وأكَلوا جَسَدَكَ وَشَرِبوا دَمَك، وَرَقَدوا على رَجائِكَ. أهِّلـْهُم لِلقِيامِ السَّيِّدِيِّ عَنْ يَمينِكَ أسْمِعْهُمُ الصَّوتَ السَّعيدَ القائِل: تَعالوا يا مُبارَكي أبي، أدخُلوا وَرِثوا مُلكَ السَّماء، المُعَدَّ لكُم مِنْ قَبْلِ أساساتِ العالَم. أهِّلنا نَحنُ أيضاً لِسَماعِ ذلكَ الصَّوت، وَلِميراثِ تِلكَ الخَيرات، التي وَعَدْتَ بِها قِدِّيسيكَ. فنَرفعَ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَك، وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الصَّالِحِ والمَسجودِ لهُ والمُحْيِي والمُساوِي لكَ بالجَوهَر، الآنَ والى الأبد. آمين.





لحن: طـُوبَيكْ عِدْتُو

غَــيــْثُ الــرَّحْـمَــــهْ نَــدَّاهُ حُـبُّ الـبـاري فوقَ أطفالِ النِّعْمَـــهْ وَسْطَ أتـُّــونِ النّارِ : رَبِّ، نَدِّ في الظـُّلمَــهْ وَجْهَ مَـوتانا العاري واغْفِـرْ لِلخاطي إثمَـهْ يَحْــيَ طولَ الأدهـارِ يا رَبِّي، واكْتُبْ إسْمَهْ بَينَ جَــوقِ الأبــــرارِ





- أيُّها الرَّبُّ الحَيُّ والمُحْيِي، يا مَنِ انْحَدَرتَ إلى الجَحيمِ بِعُذوبَتِكَ الطـَّيِّبَة، وَرأفتِكَ اللَّذيذة، فنَفَحْتَها بالقِيامَةِ والحَياة. إبْعَثْ، يا رَبُّ، المَوتى المُؤمِنين، وأرِحْهُم في مَقَرِّ مَجْدِكَ، فيَسْجُدَ لِسِيادَتِكَ الأحْياءُ والأموات، وَيُمَجِّدوا رأفَتَكَ وَيُكْرِموا لاهوتَكَ. الآنَ وإلى الأبد. آمين.





لحن: نِتْفَتْحُون تَرْعَيكْ

* يا أورَشَليمُ العُليـا أشْـرِعـي أبـــوابَ الــرَّجـــا رِقـِّــي واسْـمَـعي نَدْخُــلْ خُشَّعًـا أمـامَ المَسيحْ يَـلقَ سُـؤْلـَـنـــا بالحُـبِّ السَّـمـيـــحْ ! ** بالأمِّ العَــذرا، كُـلِّ القِدِّيســينْ نَدعوكَ : ارحَمْنا، أنْدَى الرَّاحِمينْ ! والرَّاقِــدينَ في دِفْءِ الرَّجـاءْ هَـبْـهُم أن يَـشْــدوا في جَوقِ الضِّياءْ */** جَوقُ الأرواحِ جَوْقُ الأجْسادِ أنْغـــــامٌ تَـــدْوي مِـــــلْءَ الآبــــادِ : بُورِكْــتَ، يا مَنْ جِئتَ تَفدينا وسَــوفَ تـــأتي حَـتّى تُـحْـيِـيـنــــا !






صلوات الختام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)


إتْرَاحامِ عْلَين (٣ مرات)



أبانا الذي في السَّماوات ...





- أيُّها الرَّجاءُ الحَقُّ الذي لا يُخَيِّب، بل يَحفَظ ُ مَواعِدَهُ لا تَتَغَيَّرُ ولا تَتَبَدَّل. إزْرَعِ الرَّجاءَ الحَقَّ بالقِيامَةِ في الذين رَقَدوا، وقد أتَمُّوا حَياتَهُم على رَجائِكَ. إمْنَحْ أجْسادَهُم قُوَّةَ الانبِعاث، وأرواحَهُمُ الغُفران، وأدْخِلهُم مَلَكوتَكَ فَيَكونوا مَعَكَ، يَرفَعونَ المَجدَ والشُّكْرَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَك، وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.


أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.