أحد زيارة العذراء لأليصابات : صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
- إنّنا لَنُعَظـِّمُكَ أيُّها الرَّبُّ الإله، بِقلبٍ فرِحٍ ونفسٍ مُبتَهِجة، في ذِكرى اليومِ السّعيدِ الذي فيهِ زارَتْ والدتُكَ نَسيبَتها أليصابات، وبِسلامها أدخلتِ الغِبطة إلى قلبِها. أهِّلنا أنْ نَهتِفَ معها لأمِّكَ البَتولِ القدّيسَة: "مُبارَكة ٌ أنتِ في النّساء، ومُباركة ٌ ثمرَة ُ بطنِكِ".
ونرفعُ إليكَ المَجدَ والحَمدَ، الآنَ والى الأبد. آمين.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أنتَ العالي والمحجوب، وقد تنازلتَ فحللتَ في مريمَ البتولِ مُتجَسِّداً لِخلاصِنا، وزُرتَ يوحَنّا سَابِقك وهوَ في حشا أ ُمِّهِ.
إفتَقِدْ يا ربُّ برحمَتِكَ نفوسَنا وأجسادَنا.
وهَبْ لنا أنْ نَشكُرَك بالطـّهارةِ، ونَسجُدَ لك بالقداسة، ونُسَبِّحَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
اللحن الأول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
* يا روْع َ الحَمْـلِ الباهِرْ ألمَحْنِـيَّــــة ُ العـــاقــــرْ إبناً أعطَتْ، والعَذراءْ في صَبائِهـا الزّاهِرْ! ذاتُ القِــدْمِ الجَـديد! الـــــــجَــــــــديـــــــــدَة ُ ذا القِدْمِ القــادِرْ! ألعَـجــوز ُ النـَّــبِـيَّ! البِكْــرُ رَبَّ الأنـبـيـا! يـــوحَـنّـا المُخــتـــارْ ألــدَّاوي بوقُ الإنــذارْ: مِنْ بَعدي تأتي الشّمسُ أضْــــــواؤهـــــــــــــــا تَغْمُرُ كُلَّ الأقطارْ!
** بِنتُ لاوي لِــلعَـــذرَا قالتْ، والدُّنيا سَكــرى: ألسَّـــلامُ بـــــالـــــرَّبِّ لفَّ الكَون َ والــدَّهْــرَا ســلامٌ يَتلــو السَّـلامْ أمَّ الــــــنـِّــــسـْـــــــرِ السَّــــابقِ الأيَّامْ! صَوتُـــكِ ، أ ُمَّ رَبِّي، عِنْــدَ دَقـَّـــاتِ القلــبِ، قــــدْ هَــــز َّ الجَنينْ كي يلقى مَنْ تحملينْ مَزهُوّاً يَجـثـــو لــهُ رَبـًّـــــــا مَــــــــسيحْ يَتلو آياتِ التّسبيحْ!
*/** صارَتْ مَريمُ السَّماءْ ألجَــديــدة َ الإيـحـــــاءْ مِلؤهــا شَمْـسُ البَهاءْ والسِّــراجُ يوحَنّـــــــا تِلكَ الشّمسُ في الأحشاءْ قــــــد لـَـمْلـَـمَــــــتْ مَنثــورَ الأضواءْ أمَّتْ ثمَرَةَ العاقِــرْ بعدَ أنْ كَلَّ النّاظِــرْ! قـالـــــتْ لِلعَـــذراءْ: بُورِكْتِ بين النّـِسـاءْ بُورِكتِ مِلْءَ الكَونِ، قُـلـــتُ: أعْـــــلـَـى! فيكِ ابنُ الباري حَلّا!
لوقا ١ /٤٦-٥٥
* تُــعَـــظـِّـــمُ نـفــســــــي الــــــــرَّبْ وَتبتهـِــجُ روحـــي بـاللهِ مُـخـلّـصـي.
** لأنّـهُ نَـظـرَ إلى تــواضُـــعِ أمَـتِــهِ فها منذ الآن تُطَوِّبُني جَميعُ الأجيالْ.
* لأنَّ الـقــديـرَ صَـنَـعَ بـي عَظــائِـمْ واسْــــمُــــــــهُ قُـــــــــــــــــــدُّوسْ.
** وَرَحـمَـتُــهُ إلـى أجيــالٍ وأجيــــالْ لِـــلّـــــــــذين يَــــتَّـــــقـــــــونَــــــهُ.
* صَنَــــــعَ عِـــــزًّا بِـســـاعِــــــــدِهِ وَشَتـَّــتَ المُتـكـبِّـريـن بأفكارِ قلوبِهِمْ.
** حَــط َّ المُـقـتـدريـن عَـنِ الكـراسي ورَفـــــــــــعَ الـمُـتــــواضِـعــــيــنْ.
* أشــبَـــعَ الجِـيـــــــاع َ خــيـــــــــرَا والأغــنـــيـــاءَ أرسَـلَـهُــمْ فــارِغينْ.
** عَــضَــــدَ إســــــرائيــــــلَ فتـــــــاهُ فــذكَــــــــــــرَ رَحـمَـتـــــــــــــــهُ.
* كمـا كـلّـــــمَ آبـــــــاءَنـــــــــــــــا لإبـــراهــيـــمَ ونَــسلِــــهِ إلى الأبد.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبـــدِ الآبـــــديــــن.
- إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا.
يا مريَمُ الإناءُ المَجيدُ الذي منهُ ظهَرَ النّورُ ظـُـهوراً عَجيبا، إسألي النّورَ الأزليَّ الذي حَلَّ في حَشاكِ أنْ يَقشعَ عنْ نفوسِنا ظلامَ الخَطيئة، ويملأها بنورِ النّعمَةِ والقداسَة، لكي نَحتفِلَ بِذِكرى زيارتِكِ بالبرارة والطهارة، ونرفعَ المَجدَ إلى الذي حَلَّ فيك، الآن وإلى الأبد.
اللحن الثاني: حْدَو زَدِيقِه
* طوباها أليصاباتْ قربَ العَذرا بين الدَّمعِ والبَسماتْ! تدعو مِنْ غَورِ السِّنينْ: يا عَذراءُ أنعَشتِ فيَّ الحَنينْ هللويا جُنَّ الجَنين!
** أنتِ الفُلكُ، مريمُ فـيــكِ حَــلَّ اللهُ، الـكَـنــزُ الأعظَمُ! أبحَرتِ بين الأنـواءْ قد أغنيتِ الأرضَ من خيرِ السَّمـاءْ! هللويا فاضَ العَطاءْ!
*/** هَلّا زُرْتِ، يا عَـذراءْ كُلَّ قلبٍ أنعَشْتِ فيهِ الرَّجــــاءْ! يا نورَ وادي الــد ُّموعْ بلّغينــا مينــاءَ تـــلك َ الرُّبُـــوعْ هللويا نلقَ يسوعْ!
مزامير المساء
من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور ١١٨
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
مــا أشهـاهـا تِلكَ اللّـقـيــا لِلعَهدَينِ وَجْــهَ الرُّؤيــا بعدَ العَهدِ الماضي الأوَّلْ حَلَّ العَهدُ الثاني الأكْمَــلْ
أنْ تــــأتيـني أ ُمُّ رَبِّــي عُمقُ اللّطـْفِ، غَمرُ الحُبِّ روحُ القُدسِ فيكِ، مَريـمْ، قــدْ آمنتِ : والسِّرُّ تــمّ!
كُنتِ فخــرًا للأجيــــــالِ كُنتِ المَرمى لِلآمـــــــالِ تاقَ الابنُ، هَزَّ الأحشــاءْ تــاق َ الوَعدَ إبن السَّمــاءْ
أنتِ الزّهرُ، أنتِ العِطــرُ أنتِ السِّحرُ، أنتِ الطـُّهرُ نورُ الحُسنِ، رَبُّ الهيكَـلْ مِنكِ شادَ البيتَ الأجـمَـلْ
تمَّ فيـكِ العَهــدُ الطـَّـالِــعْ للأكوانِ سِرٌّ ســـاطِـــعْ صَلّي عَنّــا لِلـــرَّحمـانِ أ ُمَّ اللهِ كُــــلَّ آنِ
- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الرَّبِّ العَليِّ الذي امتلأتِ السَّماواتُ مِنْ مَجدِه، وتدَفّقتْ على الأرضِ خَيراتُه، الذي يَرْهَبُهُ الكَروبون وهُم يَرفعونَهُ على المَركبةِ النّاريَّة.
وقدْ شاءَ برحمتِهِ أنْ يحتَويَهُ حشا مريَم الطاهِر، ألذي مَلأ يوحَنّا سابِقهُ مِن الرّوحِ القُدُسِ وهوَ جَنين.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- لكَ المَجدُ أيُّها الوَلدُ السَّرمديّ، الذي وُلدتَ مِن الآب، قبلَ العَوالِمِ والأزمنة، وِلادة ً تَسمو العُقولَ وتقصُرُ عنها المَدارِك.
ولمَّا بلغَ مِلْءُ الأزمنة، تأنَّسْتَ في حشا مريَمَ البَتول.
يا ملِكَ المُلوك، ومُتَوِّجَ السَّلاطين، ومُخلّصَ البَشر، لقدْ نزلتَ مِنْ عرشِ مَجدِكَ واتّخذتَ صورَة عَبدٍ، وصِرتَ إنساناً سَويَّا.
إنَّ العَقلَ لأعجَزُ مِنْ أنْ يُدرِكَ هذا التّواضُع، واللسان أنْ يَصِفهُ! وقد ذهبتْ بِكَ أ ُمُّكَ وأنتَ في الحشا إلى جَبَلِ يَهوذا فتَمَّ اللقاءُ بينَكَ وبين يوحَنّا، فأبهَجتَهُ بِروحِكَ القُدُّوس وملأتَ الجَبَلَ كُلّهُ فرحاً وحُبوراً.
والآن نَضرَعُ إليكَ مع الأطفالِ والملائكة: عَظـِّموا الرَّبَّ إلهَنا وسَبِّحوهُ مدى الدّهور.
ونتَوَسَّلُ إليك، مع سابِقِكَ وصابِغِكَ: أفِضْ علينا رَحمَتَكَ واعضُدنا بِقوَّتِكَ، وأنِرنا بتعليمِكَ واهْدِنا، حتّى نَخرُجَ إلى لِقائِكَ ونَجلِسَ إلى مائِدَتِك، ونحنُ في حُلّةِ العُرس.
أهِّلنا جَميعاً، أحياءً وأمواتا، أنْ نَقومَ إلى يَمينِك، في منازِلِكَ السَّماويّة، فنرفعَ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
١- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا مَلأتَ أليصاباتَ وقَدَّستَ الجَنينْ فصاحتْ بِروحِ الرَّجاءِ والحَنينْ: مُبارَكة ٌ ثمَرَةُ بَطنِكِ، مُخلّصُ العالمينْ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
٢- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا يا قديرًا ليسَ أمـرٌ لـديـهِ عَـسيـرْ ملأتَ ابتهاجاً قلبَ العاقِرِ الكَسيرْ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
٣- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا يا سلامَ القلوبِ المُؤمنةِ بالحُبّ يا طــوبى لهـا فـقــدْ آمَـنـــــتْ لأنّهُ سَيَتِمُّ ما قيلَ لها مِنْ قِبَلِ الرَّب! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
- أيُّها السَّلامُ الذي تَوَسَّطَ بين العُلوِ والعُمق، يا مَنْ بِلطفِكَ صَعِدْتَ إلى جَبَلِ يَهوذا تفتقدُ يوحَنّا سابِقك.
نَسألكَ على هذهِ العُطورِ التي قدَّمناها، أنْ تُقيمَ السَّلامَ بين حُكّامِ الأرض، وبين أبناءِ بيعَتِكَ، وأنْ تَمُدَّ يَمينِكَ بالرَّحمَةِ إلينا وإلى أمواتِنا.
فنُمجِّدَكَ وأباكَ وروحَك، الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** رَبُّ المَجْـــدِ اسْتكَنَّــــا في حِضْنِ البِكرِ الأمجَـدْ والجَنيـنَ يوحَنّـــــــــا المَــعـمَــدانَ قـــد عَمَّـــدْ
* شَعْشِعي، يــــا سَمــاءُ في حِضْنِ البِكرِ الأمجَـدْ واهتِـفـي، يـــا أحشـاءُ المَــعـمَــدانَ قـــد عَمَّــدْ
*/** أنتِ الفَخرُ يا مَريَــــــمْ في مـا أعطَتْ أحْشــــاكِ إســألـي الله َ يَرحَـــمْ جَمعَنـــا في ذِكراكِ
قراءةٌ أولى من سفر الملوكِ الأوّل ( ٢ / ١-١٠ ).
صَلّتْ حَنّة ُ وقالت: تَهلّلَ قلبي بالرَّبّ.
إرتَفعَ قرني بالرَّبّ.
إتّسَعَ فمي على أعدائي لأنّي قدِ ابتهَجْتُ بِخلاصِكَ.
لا قُدُّوسَ مِثلُ الرَّبّ، لأنّهُ ليسَ أحدٌ سِواهُ وليسَ صخرةٌ كإلهِنا.
لا تُكثِروا مِن الكلامِ بالعَظائِمِ والافتِخار، ولا يَخرُجْ صَلفٌ مِنْ أفواهِكُم، لأنَّ الرَّبَّ إلهٌ عليمٌ راشِدُ الأعمال.
كُسِرَتْ قِسيُّ الجَبابرةِ وتنَطـَّقَ المُتخَلّجون بالقُوَّة.
آجَرَ الشّباعى أنفُسَهُمْ بالخُبزِ والجياعُ استَغنوا، بَلِ العاقِرُ وَلدَتْ سَبعة ً والكُثيرةُ البَنين ذبِلت.
ألرَّبُّ يُميتُ ويُحْيِي.
يُحدِرُ إلى الجَحيمِ ويُصعِد.
ألرَّبُّ يُفقِرُ ويُغني.
يَحُط ُّ ويرفع.
يُنهِضُ المِسكين عَنِ التُّراب، يُقيمُ البائِسَ مِن المَزبلةِ ليُجلِسَهُ مع العُظماء، ويُمَلّكَهُما عرشَ المَجد، لأنَّ للرَّبِّ أساسَ الأرضِ وقدْ وَضَعَ عليها المَسكونة.
هُوَ يَحفظ ُ أقدامَ أتقيائِه، والمُنافِقون في الظـُّلمَةِ يَصمُتُون، لأنّهُ لا يَغلِبُ إنسانٌ بِقوَّتِه.
مُخاصِمو الرَّبِّ ينكسِرون.
يُرعِدُ عليهِم من السَّماء.
ألرَّبُّ يَدينُ أقاصي الأرض.
يَهَبُ لِمَلِكِهِ عِزّة ً ويرفعُ قرنَ مَسيحِه.
قراءةٌ ثانية من سفر الملوكِ الثاني ( ٦ / ٩-١٢ ).
خافَ داودُ مِن الرَّبِّ في ذلكَ اليومِ وقال: كيفَ ينزِلُ تابوتُ الرَّبِّ عندي؟ ولمْ يَشَأ داودُ أنْ يُمالَ إليهِ بِتابوتِ الرَّبِّ إلى مدينةِ داوُد،، فعدَلَ بِهِ داوُدُ إلى بيتِ عوبيدَ أدومَ الجَتِّي.
فبَقيَ تابوتُ الرَّبِّ في بيتِ عوبيدَ أدومَ الجَتِّي ثلاثة أشهُر.
فبارَكَ الرَّبُّ عوبيدَ أدومَ وكُلَّ بيتِهِ. فأ ُخْبِرَ الملكُ داودُ وقيلَ لهُ: إنَّ الرَّبَّ قدْ بارَكَ عوبيدَ أدومَ وكُلَّ ما لهُ بِسَبَبِ تابوتِ الله.
فمضى داوُدُ وأصعَدَ تابوتَ اللهِ مِنْ بيتِ عُوبيدَ أدومَ إلى مدينةِ داوُدَ بفرح.
فصل من رسالة القدّيس بولس الرّسول إلى أهلِ أفسس ( ١ / ١-١٤ ).
مِنْ بولسَ رَسولِ يسوع المَسيحِ بِمَشيئةِ الله، إلى جَميعِ القِدِّيسين الذين في أفَسُسَ المُؤمنين بيسوع المَسيح.
ألنّعمَةُ لكُمْ والسَّلامُ من اللهِ أبينا ومِنْ رَبِّنا يسوع المَسيح.
مُبارَكٌ اللهُ أبو رَبِّنا يسوع َ المَسيح، الذي بارَكنا بِكُلِّ برَكةٍ روحيَّةٍ في السَّماويَّاتِ في المَسيح، كما اختارَنا فيهِ مِنْ قبْلِ إنشاءِ العالم، لِنَكون قِدِّيسين وبِغَيرِ عَيبٍ أمامَهُ بالمَحبّة، سابِقاً فمُحَدِّداً إيَّانا للتّبَنّـِي لهُ بيسوع المَسيح، على حَسَبِ رِضى مَشيئتِهِ لِحَمدِ مَجدِ نِعمَتِه، التي أنعَمَ بِها علينا في الحَبيب، الذي لنا فيه الفِداء، بِدَمِهِ مَغفِرةُ الزّلّات، على حَسَبِ غِنى نِعمَتِهِ التي أفاضَها علينا في كُلِّ حِكمَةٍ وفطنة، إذ أعلمَنا سِرَّ مَشيئتِهِ على حَسَبِ مَرضاتِه، التي سَبَقَ فقصدها فيهِ لِتَدبيرِ مِلْءِ الأزمنة، ليجمَعَ ويُجدِّدَ في المَسيحِ كُلَّ شيء، ما في السَّماواتِ وما على الأرض، في المَسيحِ الذي فيهِ دُعينا أيضاً بالقُرعَة، مُحَدَّدِين سابِقاً طِبقَ قَصدِ مَنِ يعملُ كُلَّ شيءٍ بِحَسَبِ مَشورَةِ مَشيئتِه، لِنَكون لِمَدحِ مَجدِه، نحنُ الذين كُنّا أوَّلَ الرَّاجين لِلمَسيح، الذي فيهِ أنتُمْ أيضاً دُعيتُم، بعدَ أنْ سَمعتُم كلمَة الحَق، إنجيلَ خلاصِكُم، وفيهِ بعدَ أن آمنتُمْ خُتِمتُم بِروحِ المَوعِدِ القُدُّوس، الذي هُوَ عُربون ميراثِنا، لِفداءِ المُقتنى لِمدحِ مَجده.
من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقديس لوقا ( ١ / ٣٩-٥٦ ).
في تِلكَ الأيّامِ، قامَتْ مَريَمُ وذهبتْ مُسرِعة ً إلى الجَبَل، إلى مَدينةِ يَهوذا، ودخلتْ إلى بيتِ زكريّا وسَلّمَتْ على أليصابات.
فعندما سَمِعَتْ أليصاباتُ سلامَ مريَم، ارتَكضَ الجَنينُ في بَطنها، وامتلأتْ أليصاباتُ مِن الرُّوحِ القُدُس؛ فصاحتْ بِصَوتٍ عَظيمٍ وقالت: مُباركة ٌ أنتِ في النّساء، ومُباركة ٌ ثمَرةُ بَطنِك.
مِن أين لي هذا أنْ تأتيَ أمُّ رَبِّي إليَّ؟ فإنّهُ عندَما بلغَ صَوتُ سلامِكِ إلى أذنَيَّ، ارتَكَضَ الجَنينُ من الابتهاجِ في بَطني.
فطوبى للتّي آمَنتْ لأنّهُ سيَتِمُّ ما قيلَ لها مِنْ قِبَلِ الرَّبّ.
فقالتْ مريم: تُعَظـِّمُ نَفسي الرَّبّ، وتَبتَهِجُ روحي باللهِ مُخلّصي، لأنّهُ نَظَرَ إلى تَواضُعِ أمتِه.
فها منذ ُ الآن تُطوِّبُني جَميعُ الأجيال، لأنَّ القديرَ صنعَ بي عَظائِم، واسمُهُ قُدُّوس، ورحمَتُهُ إلى أجيالٍ وأجيالٍ للذين يَتّقونَهُ. صَنَعَ عِزّاً بِساعِدِهِ، وشَتّتَ المُتَكَبِّرين بأفكارِ قلوبِهِم.
حَط َّ المُقتَدرين عنِ الكراسي ورَفَعَ المُتواضِعين.
أشبَعَ الجياع َ خيراً والأغنياءَ أرسَلهُمْ فارغين.
عَضَدَ إسرائيلَ فتاهُ فذكَرَ رحمَتَهُ، كما كلّمَ آباءَنا لإبراهيمَ ونَسلهِ إلى الأبد.
ومكثَتْ مريَمُ عِندَها نحوَ ثلاثةِ أشهُرٍ، ثمَّ عادَتْ إلى بيتِها. آمين.
لحن: باعوت مار يعقوب
* صاحَـتْ ذاتُ العُقمِ : نِلـــتِ الطوبى، مَريمْ بِكــرٌ أنـــتِ أيُّ حَـمـــــلٍ فيكِ قـد تـمّْ؟ هــــا مَـــرآكِ مِــنْ غَـمــــامِ سيـنــا أروَعْ ليسَ قُـــــدْسُ حَـرقِ الطـِّيبِ مِنكِ أرفــــعْ!
** باني الطـِّـفــلِ في الأحشــــاءِ فيكِ نــــازِلْ كُــلُّ طِـفــــلٍ عَزمَ الرَّكـضِ مِنـهُ نــائِـــــلْ رَبَّ مـــــلكيـــصَدْ ق َ الأعلـــى أنـتِ حـامِــــلْ مِــنْ مَـــــرآكِ راحَ الـشّـيــخُ الـهِــمُّ ذاهِــــلْ
*/** يَجـثـــــو، رَبِّ الشّيــخُ الـبَــرُّ القُدمـى العاقِــرْ إذ فـــي وَجــهِ أمِّ الـــــــــرَّبِّ قــرَّا نـاظِــــرْ هـا يـوحَـنّـــــا في الأحـشـــاءِ نــالَ الطـُّهــــرا قـد غـنّـــــــاكَ الآبَ، الابــن، الروحَ، الشُكـرا
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إمنحنا أيُّها الرَّبّ الإله، إيماناً حقيقياً وعقلاً نَيِّراً يُغرِقُ في تسابيحِكَ الإلهيّة، ومعرفة ً ملأى بحكمَةِ الرّوح، فنهتِفَ بعقلٍ مُصلٍّ ونفسٍ نقيّةٍ وأعمالٍ طاهرةٍ كاملة، معَ أليصاباتَ لأمِّكَ البَتولِ القدّيسة: "مُباركة ٌ أنتِ في النّساء، ومُباركة ٌ ثمَرَةُ بطنِك" الذي لهُ المَجدُ مع أبيهِ وروحِهِ القُدُّوس الآن وإلى الأبد. آمين.
أحد زيارة العذراء لأليصابات: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
- يا كَلِمَةَ الله، يا مَنْ بِتَجَسُّدِكَ مِنَ البَتول، أتَيْتَ مُعْجِزَةَ المُعْجِزات.
وإذْ حَلَلتَ في حَشاها زُرْتَ مَعَها سابِقـَكَ فملأتَهُ مِنْ مَجْدِكَ.
إملأ الآنَ قلوبَنا خَوفاً وَرَهبَة، وَنفوسَنا إيماناً وَمَحَبَّة، وَشِفاهَنا تَسبيحاً وَتَمجيدا، فنَفرَحَ معَ سابِقِكَ، وَنَبْتَهِجَ مَعَ أليصاباتَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحِكَ، الآنَ والى الأبد. آمين.
- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
أيُّها السَّيِّدُ، صانِعُ المُعجِزاتِ وَمُدَبِّرُ العالَمين، يا مَنْ أعمالُكَ تَملأ العُقولَ رَهْبَةً مُقدَّسَة، وَقدْ ذهَبَتْ بِكَ أمُّكَ الى جَبَلِ يَهوذا، لِتُبهِجَ سابِقَكَ بالرُّوحِ وَهُوَ في الحَشا. أبْهِجْ عُقولَنا بِنورِكَ، وقلوبَنا بِحُبِّكَ، حتّى نُسَبِّحَكَ، أيُّها العَلِيُّ المُتواضِعُ، وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الاول: فْشِيطُو
* هللويا يـا ذِكْرى عَهْدِ الرَّبِّ تــــابوتَ العَهْـــدِ بينَ اللهِ والشَّعْـبِ تــاريخَ مَجْـــــدِ: لَــــوحَــيـنِ مِــــنْ صَخْرٍ مَنحــوتٍ سَـــلـــــوى وَمَــــنّْ يا أشهَـى قــوتٍ! تِلكَ آيــــاتُ الـــرَّبِّ آيــــاتُ الحُبِّ تبقى آيــــاتٍ بِكْـرا لِلكَــونِ ذِكْـــرا هَــــلِـلـُـويــــــــــــــا عَهْـــداً لِلشَّعْــبِ!
** هللويا بينَ تـــــابوتِ العَـهْـدِ والعَــــذرا سِـــرُّ فيهِـمـــا رَبُّ المَجْـــدِ لَــــــــــهُ مَقـَـرُّ: صــــارَتْ مَــريَـــــمْ، مُـــذ قرَّ فيهـــا السِّــــرُّ الأعـظــــمْ، أمَّ بـــــاريهــــا! صاحَــتْ أليصـاباتُ: يـــا أمَّ رَبِّـــي، هَــلِـلـُـــويـــــــــــــــا فرَّحْتِ قلـبـــي!
*/** هللويا يا مَنْ جَسَّدْتَ الذِّكرى في الأمِّ العَــذرا عَهْداً لِلكَــونِ بِكـــرا نَشدوكَ الشـُّكــرا يــــــــا أمَّ اللهْ أمَّ فـــــادينــــــــا خَــيــــــــراتُ اللهْ فيكِ تـَـأتينـــــــا بـــارِكـيـنــــا مِثـلَمـا بارَكتِ العاقِــرْ صَيِّـــرينـــا هَـيكَـــلاً، مُخْــدَعـاً طاهِــرْ هَــــلِــلـُــــويــــــــــــا للهِ القــــــــادِرْ!
المزمور ٧٠: ألقِسم الثاني
* أللَّهُـــمَّ أنـتَ عَلّمـتـنـي مُـنـذ صَبـائـي والـــى الآنَ أخــبِـــرُ بِـمُـعـجِـزاتِكَ.
** والــى الكِـبَــرِ أيـضًــا والمَـشـيـــــبْ لا تــخـــــــــذلـــنـــــــي يــــــا أللهْ.
* حَتّـى أخـبِـرَ الجـيــــلَ بِــــذراعِـــــكَ وكُــــلَّ مُــقبِــــــــلٍ بِـجَـبَـــــروتِـكَ.
** أللَّـهُـــــمَّ إنَّ عَــــدْلَــكَ الـى الـعُـلــــى أنــتَ الـــذي صَـنَـــعَ الـعَـظــــائِــمْ، فمَـنْ مِـثــلـُــــــــكَ يـــــــــــــا الله؟
* أنتَ الذي أراني مَضايِق كثيرَةً وَشَديدة لكِنَّـــكَ تـعــــودُ فـتُـحـيـيـنـــــي. وَمِـنْ أعـمـــاقِ الأرضِ تُـصـعِـدُني.
** تــــــــــزيــــــدُ فـــي قـُــــــدْرَتـــــــي وَتــــــــــرجِـــــــــعُ فـتُـعَــــزِّيـنـي.
* أنا أيضاً أعْتَرِفُ لك على آلةِ العــودْ بِـحَـقـِّــــــــــــكَ يـــــا إلـهـــــــــــي، وأشيدُ لكَ على الكِنَّارَةِ أيُّها القُدُّوسْ.
** تُـرَنِّـــمُ شَـفـتــــايَ إذ أشـــيــــدُ لـــكَ وَنَفســـي التـــي افتــدَيـتـَـهـــــــــــا، وَلِساني أيضا يَهُذُّ بِعَدلِكَ النّهارَ كُلَّهُ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُـدُسْ مِــنَ الآنَ والــى أبــــدِ الآبِــــديـــنْ.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
مِنْ كَنزِكَ الغَنِيّ أغنَيتَ فقرَنا، أيُّها المَسيحُ إلهُنا.
كما حَرَّكْتَ الجَنين الى لُقياكَ كذلِكَ حَرِّكْ عقولَنا وضَمائِرَنا الى الأعمالِ الصَّالِحَةِ والى تَسابيحِكَ، فنَسلُكَ في طريقِكَ سُلوكاً قويما، وَنَرفعَ المَجدَ اليكَ والى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس الى الأبدْ.
اللحن الثاني: لْمَريَم يُلداتْ آلوهُو
* هللويا بورِكْتَ! في الأحْشـاءِ زُرتَ السَّـابِــقْ قلبـــانِ في اللِقــــاءِ وَهْـجٌ خـــافِــقْ يا ربّي، كَمْ واضَعْتَ المَجْــدَ الأكْـبَــرْ إنـحَـــدَرتَ، رَفــعْــتَ الطـَّبْعَ الأصْغرْ!
** هللويا ألحـامِــــلُ بالحـــامِـــلْ كُــلَّ الأكـــوانْ تنْحُـو الجَبَـلَ الحامِـــلْ حُلـمَ الأزمــانْ! تـمَّ القـولُ: قـد فــاضَ الصَّخـرُ أنـهارْ، والغُصْنُ اليَبْسُ أعطى أشهى الأثمـارْ!
*/** هللويا نَفسي الـرَّبَّ تُـعَـظـِّــمْ، قــالـتْ مَريَــمْ أمُّ ابـنِــهِ اخـتـــــارَنـي الآبُ الأعْظَـمْ: هَكــذا كـانَ الـوَعْـــــدُ لإبـــراهــيـــــمْ إسـحَـــقَ وَيَـعـقـــوبَ مُنْـذ القــديـــمْ!
تسبحة النور لمار أفرام: القسم الثاني
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَــرَحُ على مُسْتقيمـي القُلُــــوبْ
مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظـــيمْ لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليــه وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنـــا فيُفــرِّحَـنــا بَنــــورِهِ الـوَضّــــاحْ
ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــــاهُ العَـــلِــــــــيّ فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصــــا
يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ فَـجْـــأةً فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســـــــــــونْ وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصــــــــــــابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَـدُّوا حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السمـا بِـــمَـجــدِ الأبــــــرارِ والصِّــــدِّيـقينْ تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلــــونْ
أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــــدُّوا فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنــــا فـإنَّــــــــــهُ آتٍ بِـمَـجـــــــــدِهِ يُفَرِّحُنـا بِنـورِهِ البَهِـيِّ في المَلَكوتْ
- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
يا مُصَوِّرَ الأجِنَّةِ في الأرحام، وقدْ صَوَّرَ نَفسَهُ جَنيناً في الحَشا، هَبنا أنْ نَجِدَ دائِما في تَسبيحِكَ ابتِهاجَنا، وفي الطـَّهارَةِ سُرورَنا، وفي العِفَّةِ لَذتَنا، وأطلِعْ علينا نورَكَ فنَعرِفكَ وَنَسيرَ نَحوَ مَلَكوتِكَ حَيثُ نُسَبِّحُكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد.
اللحن الثالث: عَمْ خُلْهُونْ شْمَايُونه
* ألقــديـرُ المَرهــوبْ فــوق مَـتـــنِ الكَـروبْ في هذا العيدِ الباهِرْ حَلَّ في الحَشا الطـَّاهِرْ أمُّ رَبِّ الأنــــامْ قـــدَّسَـتْ بــــــالسَّـلامْ أليصاباتَ العــاقِــرْ
** قالَتْ بِنتُ هـارونْ للعـــذراءِ الـحَـنـــــونْ: فيكِ يا قُدْسَ الهَيكَلْ رأسُ الأحبـارِ قـد حَـلّْ سِـــرُّ مَلكيصـادَقْ، نــوحَ، أبــرامَ الحَـــقّْ، سِـرَّ ابنـكِ قـد مَثـَّلْ
*/** ما أبهـى مَـريَمـــا: قـد صـارَتْ أعـظَـمــا مِنْ مَــراتِـبِ الأنوارْ أمَّ فـادينــا الجَـبَّــــارْ! نَشـــدوهُ: قُـــــدُّوسٌ! قُـــدُّوسٌ! قُـــــدُّوسٌ! مِلْءَ الكَونِ والأدْهارْ!
مزمور الصباح ( ١٤٨ )
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميـعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
لحن: سُوغيتُو
أنتَ الحُسْنُ الحَيُّ الأقدَمْ صِرْتَ طِفـلاً إبنَ مَريَـمْ! في لُقيـــــاكَ لِيوحَنّـــــا في أحشـــاءِ الأمِّ غَنـَّى!
قد قدَّسْـتَ فـي الأحشاءِ مَنْ زَيَّـنْـــتَ بــــالآلاءِ كيْ تلقــاهُ فـي الأردُنَّ تلقـى مِنْهُ غَسْـــلَ المــاءِ ما أبهاهـــا عَيـنَ كـارِمْ في مَـوَّاجِ الحُـبِّ العـارِمْ ما أبهـاهُ بـيتَ العاقِــــرْ بالعّــذراءِ الأمِّ زاهِـــرْ
هَبَّ الكَونُ يَتلو الشـُّكـرا يَشـدو الطـُّوبى الأمَّ العَذرا كيْ ألقاكَ اللـُّقيا العُظمى رَبِّ، هَبْ لي تِلكَ النُّعمى!
- لِنَرفعَنَّ التسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الإلهِ الحَقيقيّ الذي لا تُدرِكُهُ العُقول، ولا تَطالُهُ البَصائِر، ولهُ وَحْدَهُ المَعرِفةُ كُلُّها، والادراكُ كُلُّه، الذي خلَقَ البرايا ما يُرى وما لا يُرى، وهوَ لا بَدءَ لهُ ولا نِهايَة، ولهُ السُّجودُ والتَّمجيدُ في طَبيعَتِهِ وَمَشيئتَيه.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا العيد وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.
- أيُّها السَّاكِنُ في الأعالي تَخدُمُهُ الملائِكة، وَمِنْ عُلاهُ انحَدَرَ إلينا، وَدَخَلَ بيتَ زكَريّا فأفاضَ رَحْمَتَهُ على سابِقِه.
أليَومَ تَمَّ كلامُ النَّبيّ : إفرَحْ يا جَبَلَ صِهيون، واطرَبْنَ يا بَناتِ يَهوذا.
أليَومَ ابتَهَجَتِ العاقِرُ وَسَبَّحَتْ قائِلة : تَعالي بِسلامٍ يا عُلـَّيْقة موسى، وَجَزَّةَ جِدعُون، وَمنارَةَ أقداسِ زكَرِيّا ! تَعالي بِسلامٍ يا مَملوءَةً نِعمَة، تبارَكْتِ في النِّساءِ وَتبارَكَت ثمرَةُ بطنِكِ!
مَعَ أليصاباتَ نُنشِدُ نَحنُ الخطأة قائلين : ألسَّلامُ عليكِ يا مَريَمُ البَتولُ القِدِّيسَة، بِكِ غُفِرَتْ ذنوبُنا، وَمِنكِ اقتَبَلنا كَلِمَة الحياة.
ألسَّلامُ عليكِ، بِكِ نَهَضنا مِنْ زَلـَّتِنا، وَرَجِعنا عَنْ غَيِّنا، فاستَنارَ ظَلامُنا واشتَدّتْ قوانا.
فإنَّنا نُحيِي ذِكرى هذا العيدِ السَّعيد بالتراتيلِ الرُّوحيَّة، طالبينَ إليكَ يا كلمَةَ الله، على هذا البخور، أنْ تَمنَحَنا نِعْمَتَكَ، وَتُنيرَنا، بِنورِك، وَتُثبِّتنا على إيمانِكَ.
فيَحدونا إليكَ الفرَح، وَنَتوقَ إلى لُقياكَ بِمَجامِعِ قلوبِنا، وَنرفعَ إليكَ المجدَ إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: قومْ فولُسْ
أمْرِعي تحـتَ خُطاهـا يا صُـخـــورْ! عَرَقَ الطـُّهْرِ، افرُشِ الدَّربَ زُهـورْ! حُدْبَةَ الدَّهْــرِ، انفـُضي عَنكِ الدُّهورْ، فـجِّري العَجْــزَ شَبـــــابًـــا وَحُـبـورْ! "هَـشَّ في بَطنـي الجَنينْ، تحــتَ أوقــارِ السِّـنــينْ! هَــزَّهُ فــــرطُ الحَنينْ لِصدى الصَّوتِ الأمين! أمُّ رَبِّي! أيُّ إطــــلالةِ نورْ تزرَعُ الأرضَ ابتِسامًــا وَسُرورْ!"
- يا عِطرًا لا كالعُطور، وَشذا يفوقُ كُلَّ شذا، طَيِّبْ نُفوسَنا بِعذوبَتِكَ، وأبهِجْ قلوبَنا بِرؤيَتِكَ.
أنِرْ ضَمائِرَنا واحفظ حَياتنا بِنِعمَتِكَ، وأرِحِ المَوتى بِرَحْمَتِكَ، فنرفعَ المَجدَ اليكَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدّوسِ الى الأبد. آمين.
مزمور القراءات : رمرمين
** رَبُّ المَجْـــدِ اسْتَكَنَّـــا في حِضْنِ البِكرِ الأمجَــدْ والجَنينَ يوحَنّـــــــــا المَــعـمَــدانَ قـــد عَمَّـــدْ
* شَعْشِـعي، يــا سَمــاءُ في حِضْنِ البِكرِ الأمجَــدْ واهتِفــي، يــا أحشـاءُ المَــعـمَــدانَ قـــد عَمَّــــدْ
*/** أنتِ الفَخــرُ يا مَريَــمْ في ما أعطَـتْ أحْشــــاكِ إسألي الله َ يَـرحَـــــمْ جَمعَنـــا في ذِكـــراكِ
قراءَةٌ مِنْ سِفرِ الحِكمَة، ( ٧ / ٧-١٤)
حينئذٍ تَمَنَّيْتُ فأوتيتُ الفِطنَة، وَدَعَوتُ فحَلَّ عليَّ روحُ الحِكمَة.
ففضَّلتُها على الصَّوالِجَة والعُروش، ولمْ أحسَبِ الغِنى شَيئاً بالقياسِ إليها، ولمْ أعْدِلْ بِها الحَجَرَ الكريم، لأنَّ جَميعَ الذَّهَبِ بإزائها قليلٌ مِنَ الرَّمل، والفِضَّة عِندَها تُحسَبُ طينا.
وأحبَبْتُها فوقَ العافِيَةِ والجَمال، واتَّخَذتُها لي نوراً لأنَّ ضَوءَها لا يَغرُب، فأوتيتُ مَعَها كُلَّ صِنْفٍ مِنَ الخَير، ونِلتُ مِنْ يَدِيها غِنىً لا يُحصى.
فتَمَتَّعْتُ بهذهِ كُلِّها لأنَّ الحِكمَة قائِدةٌ لها، ولَمْ أعلَمْ أنَّها أمُّ جَميعِها.
تَعَلـَّمْتُها بِغَيرِ مكْر، وأشرِكُ فيها بِغَيرِ حَسَد، وَغِناها لا أسْتُرُه.
فإنَّها كنزٌ لِلنَّاسِ لا يَنقُص، والذينَ استفادوا مِنهُ أشرِكوا في مَحَبَّةِ الله، لأنَّ مَواهِبَ التّأديبِ قرَّبَتْهُمْ إليه.
فَصلٌ مِنْ أخبارِ آبائنا الرُسُلِ الأطهار، ( ٢٦ / ١-١٨ )
قالَ أغريبا لِبُولُس : مَأذونٌ لكَ أنْ تُجيبَ عَنْ نَفسِكَ. فحينئِذٍ بَسَطَ بولُس يَدَهُ وَطَفِق يَحْتَجّ : إنّي أحسَبُ نفسي سَعيداً أيُّها المَلِكُ أغريبا، لأنِّي أحْتَجُّ اليَومَ أمامَكَ عَنْ كُلِّ ما يَشكوني بهِ اليَهود، ولا سِيَّما وأنتَ خَبيرٌ بِكُلِّ ما لليَهودِ مِنْ سُنَنٍ وَمَسائِل. فلِهذا أسألُكَ أنْ تَسْمَعَ لي بِطولِ الأناة : إنَّ سيرتي مُنذ صَبائي، التي مِنَ البَدْءِ كانَتْ لي بينَ أمَّتي بأورشليم، يعرِفُها جَميعُ اليَهودِ الذينَ عرَفوني مِنَ الأوَّلِ، لوْ أرادوا أنْ يَشْهَدوا أنّي قدْ عِشْتُ فرِّيسيّاً على مَذهَبِ ديننا الأقوَم. والآنَ أنا واقِفٌ أحاكَمُ على رَجاءِ الوَعْدِ الذي سَبَقَ مِنَ اللهِ للآباء، الذي يُؤمِّلُ أسباطـُنا الاثنا عَشَرَ البُلوغَ إليه، مُبْتَعِدين بالمُثابَرَةِ ليلاً وَنَهارا.
فبهذا الرَّجاءِ شَكاني اليَهودُ أيُّها المَلِك.
أفيُحْسَبُ عِندَكُمْ غيرَ مُصَدَّقٍ أنَّ اللهَ يُقيمُ الأموات؟ إنِّي كُنتُ قدِ ارتأيتُ في نفسي، أنَّهُ مِنَ الواجِبِ عَليَّ أنْ أسْعى بِشِدَّةٍ في مُقاوَمَةِ اسمِ يَسوعَ النّاصِريّ، وقدْ صَنَعْتُ ذلِكَ في أورشليم، وَكَثيرين مِنَ القِدِّيسينَ حَسَبْتُهُمْ أنا في السُّجون، عِندَما فُوِّضَ إليَّ السُّلطانُ منْ رُؤساءِ الكَهَنَة، وَكُنتُ مِمَّنْ أصدَرَ رأيَهُ بِقتلِهِم، وفي كُلِّ المَجامِعِ عاقبْتُهُمْ مِراراً كَثيرة، واضطرَرتُهُمْ إلى التَّجديف.
ولمَّا أصبَحْتُ في غايَةِ الغَضَبِ عليهِم، اضطهَدْتُهُمْ حتّى في المُدُنِ البَرَّانيَّة.
ولمَّا انطلقتُ إلى دِمَشق، وأنا على ذلِك بِسُلطانٍ وَتَوكيلٍ مِنْ رُؤساءِ الكَهَنة، رأيْتُ في نِصفِ النَّهارِ على الطريق، أيُّها المَلِك، نوراً مِنَ السَّماءِ يَفوقُ لَمَعانَ الشَّمس، قد أبْرَق حَولي وَحولَ السَّائرين مَعي. فسَقطنا جَميعُنا على الأرض، وَسَمِعْتُ صوتاً يُكَلِّمُني وَيقولُ باللُّغةِ العِبرانيَّة: شاولُ شاول! لِمَ تَضطهِدُني؟ إنَّهُ لصَعْبٌ عليكَ أنْ تَرْفِسَ المِهماز. فقلتُ: مَنْ أنتَ يا رَبّ ؟ فقالَ الرَّبّ : أنا يَسوعُ الذي أنتَ تضطهِدُهُ. ولكِنْ قُمْ وَقِفْ على قدَميكَ، فإنّي لِهذا ترآءَيْتُ لَكَ، لأنتَخِبَكَ خادِماً وَشاهِداً بِما رأيْتَ وَبِما سأتَراءَى لكَ فيه، وأنا أنَجِّيكَ مِنَ الشَّعبِ وَمِنَ الأمَمِ الذينَ أنا مُرسِلُكَ الآنَ إليهِمْ لِتَفتَحَ عُيونَهُم، فَيَرجِعوا مِنَ الظلمَةِ إلى النُّور، وَمِنْ سُلطانِ الشَّيطانِ إلى الله، حتّى يَنالوا مَغفِرَةَ الخطايا، وَحَظـًّا بينَ القِدِّيسين بالإيمانِ الذي بي.
لحن: نهديك السلام
* سَبَقـَـتْ خيط َ ضياءِ الإصباحْ بِشُعــــاعٍ حَـــيّْ هوَ مِنْ سَكبِ مُحيًّـا وَضّـــاحْ وخُطــاهـا الرَّيّْ: ومَشَــتْ، أيُّ لهَــثٍ فـَّـواحْ بِـعـطــــــاءٍ، أيّْ: واليَبَسُ مِن العَــرَقِ المِسمـاحْ يتنفَّــسُ حَـــيّْ!
** مـا أروَعَهـا لـُـقـيـا الـبِـكْـــــرِ لِعَجوزٍ مـــــالْ بِـزواهـيـهــا ثِـقـَـلُ الـعُـمْـرِ ولكَمْ قــد طالْ! رَشَفتْ قــولا ً عَــذبَ القـَـطرِ كَشِهَــادٍ ســـالْ قــد بُـدِّلـتُ حَـدَبَ الظـَّـهْــــرِ بِصِبا مَيَّــــالْ!
* روحي ابتَهَجتْ قالـتْ مريمْ عَظـُــمَ الــرَّبُّ دَعَـة ً مِنّي بِمجــاري الـــدَّمْ حَضَــن الحُبُّ في تَطـويبي شَـعـبٌ يَـنعَـمْ ويلــي شَـعـبُ! لِلــقـادِرِ بـي عَـمَـلٌ أعظَـمْ ثَمَــرٌ خَـصْبُ!
*/** يا مَنْ جَـعَـلَ الآبُ البـــادِعْ مِـنـــكِ أ ُمَّـــا لابنٍ سَبَقَ الـنّــورَ الطـالِـــعْ كَشَــفَ الغَـمَّـا وعَـروسًـا لِلـرُّوحِ الطـّابِـــعْ لكِ بالنـُّعـمــى، مِن روحِــكِ آتِيـنـا النّـافِـــعْ: خُلـُـقـًا شَهْمَـــا!
صلوات الختام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إقبلْ أيُّها الزَّائِرُ الإلهيّ، زِيارَتَنا وَصلاتَنا الصَّباحِيَّة لكَ.
واملأ نُفوسَنا مِنْ فرَحِ روحِكَ القُدُّوس، فنَهتِفَ مَعَ أمِّكَ القِدِّيسَة: "تُعَظـِّمُ نَفسيَ الرَّبّ، وَتبتهِجُ روحي باللهِ مُخَلـِّصي"، الآنَ وإلى الأبدْ. آمين.
أحد زيارة العذراء لأليصابات: صلاة نصف النهار من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.
- يا بارِئَ الجَميع، وَحيدَ الآب، يسوع َ المَسيح، يا مَن بِحُبِّكَ صِرتَ إنساناً، وبِمراحِمِكَ الكثيرةِ جَنيناً في حشا مريمَ الطـّاهِر، والجَنينُ ارتَكَضَ ساجِداً لك، مُضطرِماً بِحُبِّكَ.
أشعَلْ يا ربُّ نارَ حُبِّكَ في ضمائِرنا.
وازرَعْ مَحبَتَّكَ في عُقولنا، فنُعيِّدَ لك بالألحانِ النّقيَّةِ والأنغامِ العَذبةِ عيدَ تَدبيرِكَ الخلاصِيّ.
ونَهتِفَ بِفرحٍ لوالِدَتِكَ مع أليصابات: مُبارَكة ٌ أنتِ في النِّساء، ومباركة ٌ ثمرَة ُ بطنِكِ، الآن وإلى الأبد. آمين.
المزمور٧٠: القسم الأول
* بِـــكَ يــــا رَبِّ اعـتـصَـمْـــــتُ فــــــلا أخـــــــزَ إلى الأبــــدْ.
** بِعَــدلِــكَ أنـقِـــذنــي ونَـجِّــنــــي أمِــــلْ إلــيَّ أذ ُنَـــكَ وخلّصــني.
* كُـــنْ لــي صَــخـــــرةَ مـــأوى ألتـجِـــئُ إلـيـهـا فـي كُـلِّ حـيـــنْ.
** فقــدْ أمَــــــرْتَ بِـتـخـلِـيــصــــي لأنّـــكَ صَـخــرتـــي ومـلـجــــإي.
* فــإنَّــكَ أنــــتَ رَجـــــــائــــــي أيُّهـــا الـسَّـــيِّـــــــــدُ الــــــــــرَّبْ، أنــتَ مُـتّـكـلي مـنـذ ُ صَـبـائــــي.
** عـليــكَ اعـتـمَــدتُ مِــن الحشــا ومِنْ بَطنِ أمِّي أنتَ مُنعِـمٌ علــيَّ، ولكَ تـسبيـحــي في كُـلِّ حـيــــنْ.
* قـدْ صِــرْتُ هُـجـنـة ً لـكـثـيرينْ لكِنّـكَ أنـتَ مُـعـتـصـمــي العَـزيـزْ.
** فليَمتـلِـــئْ فـمـي مِـنْ تـسبيـحِــكَ ألنّهـــــــارَ كُـلَّـهُ مِــنْ مَـجْـــــــدِكَ.
* لا تطرَحني في زمانِ الشّيخوخة ولا تـخـــذ ُلـنــي عِـندَ فناءِ قُوَّتي.
** أللّـهُـمَّ لا تـبــعُــــــدْ عــــنّــــــــي يا إلـهي أسْــرِعْ إلى نُـصـرَتــي.
* وأنـا أنـتـــظِـــرُكَ في كُـلِّ حينْ وأزيــدُ على تـسبيـحِـــكَ كُـــلّـــهِ.
** فمــي يُـحَـــــــدِّث ُ بِـعَـــــــدلِــــكَ ألنـَّهــــارَ كُـلّــــهُ بِـخـــلاصِــــكَ، فإنّـي لا أعـلـــمُ لِــذلِكَ إحـصــاءْ.
* أدخُـلُ فـي جَبَـروتِ السيِّـد الرَّبْ أذكُــــــــــرُ عَـــــدلـــــك وَحْـــدَكَ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس مِــــن الآن وإلـى أبــدِ الآبِــــدينْ.
- لِنرفعَنَّ التّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى القديرِ الذي تَحمِلـُهُ بِخَوفٍ عجلة ُ الكَروبين في العلاء، ويَطوفُ بهِ بِحُبٍّ في الأرضِ حَشا الأمِّ البَتولِ الطاهِرة. إلى النّقيِّ الذي تُنشِدُهُ التّقديساتِ صُفوفُ السّرافين، والعاقِرُ أليصاباتُ بِنتُ هارون تُشيدُ لهُ البَرَكاتِ الفيّاضة.
إلى النّورِ السَّرمَديّ، مُنيرِ كُلِّ إنسانٍ، الآتي إلى العالم، الذي غمَرَ بَنورِ نعمَتِهِ يوحنّا سابِقهُ وهو في الحشا، فملأهُ سُروراً وفرَحاً عظيما. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلَّ أيّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- ألمَجدُ لكَ يا كلمَة الله، الولدَ الحَقيقيَّ غيرَ المَوصوف، أيُّها الأزليُّ السَّرمَديُّ فوق الأزمان.
أيُّها النّورُ والحياةُ والخلاص.
يا مَنْ نزلتَ إلى الأرضِ لأجلِنا نحنُ الضّالين، لِتُداويَ ضُعفَ طَبعِنا البَشَريّ، وتَرُدَّنا عنِ الضّلالِ إلى الحياة، وتُبلّغَنا ميراثنا القديمَ الأوّل، وتُقرِّبَنا إلى الآبِ والدِكَ.
نَرفعُ إليكَ اللّهُمَّ صَلواتِنا وتضَرُّعاتِنا على يَدَي سابِقِكَ يوحَنّا سائلين: لا تَحرِمْنا رَحمَتَك، ولا تَمسِكْ عَنّا حَنانَكَ، بلِ اشفِنا بِمَراحِمِكَ السَّرمَديَّة التي بها كَوّنتَنا.
داوِ جِراحَنا وأنِرْ قلوبَنا بِمَعرِفتِك.
ثبِّتْ على خَشيَتِكَ أفكارَنا.
هَذ ِّبْ بِتعليمِكَ ألسِنَتَنا وحَرِّكْ إلى مَجدِكَ شِفاهَنا.
أنهِضِ السّاقِطين من أبناءِ رعيَّتِك.
رُدَّ الضّالين مِنْ خِرافِك.
إحفظِ المُشرَّدين بِدَمِكَ الثمين.
بارِكِ المُخلّصين بِصليبِكَ الظافر. رافِقِ المُتمَسِّكين بِرَجائِكَ.
أرِحِ الرَّاقدين في الإيمانِ.
إغفِرْ خَطاياهم. وأسْكِنهُم دارَ الفرَحِ والابتِهاجِ.
وأهِّلنا لِملكوتِكَ الأبَديّ ولِمَجيئِكَ الثاني المَجيد، فنُقدِّمَ لك ثِمارَ شِفاهِنا وذبيحَة قلوبِنا التّامَّة، لكَ أيُّها المَسيحُ إلهُنا ولأبيكَ وروحِكَ القُدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن: لَتْحُومُو دْهَيْمُونُوتُو
هللويا نَشدو المَجدَ للآبِ يَنبوع ِ الحُبِّ المُحيي أعطــى ابنَـهُ فاديًا لنــا ألسُّـجـودُ للابـنِ في حشـا البِكــرِ، لـــهُ ضِمن َ الحَشا يوحنّا انحنى والشُكـــرانُ لِلـــرُّوحِ في بِكــرٍ وعاقِـرٍ سِــرًّا على الكَـــونِ أعـلنـا في ذِكــرى هـذا السِّــرِّ أللّـهُـمَّ نَدعـوكَ فاقبَـلْ مِنّــا عِطـرَ حُبِّنـــــا واجْعَـلْ ذِكرًا لِلمَـوتى ذِكـرًا لِلقـدِّيسـين هللـويــا: واسْكُــنْ بَـيـنـنا!
- أيُّها العَجيبُ، يا عالياً كلَّ عقلٍ وكلمَة، يا مَن ظهرتَ لنا إلهاً كلمَة ً في تَجَسُّدِكَ مِن البَتول، وزيارَتِكَ لِسابِقِكَ، وتَقديسِكَ إيّاه في حشا أمِّهِ العَجوز.
إملأ اللّهُمَّ قلوبَنا مِنْ خَشيَتِكَ، وأرواحَنا مِن حُبِّكَ، وألسِنَتَنا مِنْ مَدائِحِكَ، وشِفاهَنا مِن تسابيحِك.
فنفرَحَ ونُسرَّ بكَ، معَ سابِقِكَ ومعَ والدَتِكَ وأليصابات.
ونمدَحَكَ وأباكَ وروحَك الحَيَّ القُدُّوسَ، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن: باعوت مار يعقوب
* صاحَـتْ ذاتُ العُقمِ : نِلـــتِ الطوبى، مَريمْ بِكــرٌ أنـــتِ أيُّ حَـمـــــلٍ فيكِ قـد تَـمّْ؟ هــــا مَـــرآكِ مِــنْ غَـمــــامِ سيـنــا أروَعْ ليسَ قُـــــدْسُ حَـرقِ الطـِّيبِ مِنكِ أرفَـــعْ !
** باني الطـِّـفــلِ في الأحشــــاءِ فيكِ نــــازِلْ كُــلُّ طِـفــــلٍ عَزمَ الرَّكـضِ مِنـهُ نــائِـــــلْ رَبَّ مـــــلكيـــصَدْ ق َ الأعلـــى أنـتِ حـامِــــلْ مِــنْ مَـــــرآكِ راحَ الـشّـيــخُ الـهِــمُّ ذاهِــــلْ
*/** يَجـثـــــو، رَبِّ الشّيــخُ الـبَــرُّ القُدمـى العاقِــرْ إذ فـــي وَجــهِ أمِّ الـــــــــرَّبِّ قــرَّا نـاظِــــرْ هـا يـوحَـنّـــــا في الأحـشـــاءِ نــالَ الطـُّهــــرا قـد غـنّـــــــاكَ الآبَ، الابــن، الـروحَ، الشُكـرا
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات) إتْراحامِ عْلَيْن٥ (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- تقبَّلْ يا رَبُّ صَلاةَ الظهيرَةِ التي احتفلنا بها أمامَكَ.
وأعطِنا من قلبِكَ الغَنيَّ نعمَة ً فعّالة ً تُرافِقُ خُطواتِنا سَحابة النّهار.
فنسيرَ في رِضاكَ عاملين على نَشرِ محبَّتِكَ بَيننا، وعلى تَحقيقِ ملكوتِ حُبِّكَ في حَياتِنا، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكر، الآن وإلى الأبد. آمين.