الأربعاء من الأسبوع الثاني : صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا، أللَّهُمَّ، أنْ نُنَقـِّي نُفوسَنا بالصَّومِ الطاهِر، ونقهَرَ أجسادَنا بالتَّضحياتِ البارَّة، ونوقِظَ ضَمائِرَنا بالعَمَلِ والسَّهَر، ونُقدِّسَ شِفاهَنا بالتّسابيحِ البَهيّة، فنَنتَصِرَ على الشِّريرِ بِجِهادِنا، ونَخلـُصَ منهُ بالإتّكالِ عليكَ، ونرفعَ المَجدَ والشُكرَ إليك وإلى أبيكَ وروحِك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.
إجعَلْ رَبِّ، في أعماقِنا قرارَةً هادِئة، إليها نلوذ ُ في زَمْجَرَةِ الزَّوابِعِ المُتَمَرِّدَة. مَدِّدْ حُضورَنا أمامَك َ وَجهاً إلى وَجه. يا مَنْ تُبصِرُ القلوبَ، أعمَقَ أعماقِها، أعطِنا نِعمَة الصَّلاةِ ينبوعِ السَّلامِ والنّقاء، إلى أنْ يَحينَ مَوعِدُ عَودَتِنا إلى دِيارِ النّور، فتفرَحَ بِقُدومِنا عَتَباتُ بيتِكَ السَّماويّ. لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: كَكرُو
* هللويا جَهْدُ الصَّــومِ والحُــبِّ عَــــــذبُ الإطـــــــــلالْ قُـمْ، يا مَـسـحـوقَ القـلـبِ في جَــــوقِ الأبطـــــــالْ إستـلَّ الصَّـــومَ رُمـحــــا الطـُّـهْـــــرَ جُـنْـــحــــــــا قُـمْ، صَـلِّ، حُــثَّ القـلبــا واسْتــــوحِ الحُــبَّـــــــــا كُنْ مِعْطاءْ لِلضَّاوي خُبزا في السَّماءِ تستوفِ الكَنزا في مَجــدِ الابنِ الأوحَــدْ في الفِصْــحِ الأمـجَــدْ ** هللويا إذ ْ يَبدو العِرسُ الأسمى إ رْ ث ُ الأبْــــــــــرارْ نَحيـا في دُنيا الأنـوارْ في النـُّعمـى العُظـْمَـــى إنَّ الصَّــومَ والسُّــهْـــدَ هَـــــــــدَّ الأجْــســــــــامْ مِمَّا قاسَــتْ مِـنْ ضِـيــقٍ عـــاـــنَتْ مِـــنْ آ لا مْ إذ ْ ذاكَ أجْــرُ الأتعابِ تلقاك َ عَــدْنُ الأطيـــــابِ فانْهَضْ بالصَّـومِ نَــعْمَـلْ لِلــحَــــظ ِّ الأفْـــضَـــــلْ */** هللويا طـُوباهُ ذاكَ الصَّائِــمْ صـــــافي الصـَّــــــــدْرِ مِنْ كُــلِّ غِش ٍّ قــاتِـمْ مِــــنْ كُــلِّ شَــــــر ِّ : بُغْضٍ، تجــديفٍ، حِـقـدِ وَهْــــــــجِ خَــــمْــــرِ ، لـــذ َّاتِ دُنـيــا تُغـري شَهَــــــواتٍ تُـــــرْدي ! ألوَعدُ في البُشرى قائِمْ: بالحُبِّ والطـُّهرِ الصَّائِـمْ يُعطيـهِ رَبُّ الوُجـودْ ميــــراث َ الخُلــــودْ !
المزمور ٣٧ (٣٦): ١-٧، ١١، ٢٣-٢٦
* لا تــغـَــــــــرْ مِــن الأشـــــــرارْ ولا تــغْـبِــط ْ صـــانِـــعي الإثــــم. ** فإنَّـهُم يُـقطعون سَــريعًـا كالخـضِــرْ ويَــذبــلــون كــطـــرِيءِ العُشــب. * تــوَكّـلْ على الرَّبِّ واصنَـعِ الخيـرْ أسكُــنِ الأرضَ وارْع َ الأمــانـــة، وتلذ َّذ ْ بالرَّبِّ فيُعطيكَ سُؤلَ قلبِــك. ** فـــــوِّضْ إلـــى الـــــرَّبِّ طــريـقكَ وتــوكّـــلْ عــليهِ وهــوَ يــفـعـــــلْ. * وَيُـــخـــرِجُ كــالنّـــــورِ بِــــــــرَّكَ وكالظـَّــهيــــــرَةِ قـــضـــــــــاءَكَ. ** سَلِّــمْ لِلـــــرَّبِّ واصـبِـــــرْ لـــــــهُ لا تغـــرْ مِــن النّــاجِحِ في طريقِهِ، مِـــن الـــرَّجُــلِ المُـنْـفِـذِ مَـكـايِــدَهُ. * فـإنَّ الـوُدعـــاءَ يَـــرِثـون الأرضَ ويـتـلــــذ َّذون بِـكــثـــرَةِ السَّــــلامْ. ** ألــرَّبُّ يُـقـوِّمُ خــطَـواتِ الـــرَّجُل وَيَــــرْضى عَــــنْ طَـــريـــقِــهِ. * إذا عَــثــــرَ فـــلا يَــنــصَـــــرِعْ لأنَّ الـــــرَّبَّ آخِــــــذ ٌ بـــيَـــــــدِهِ. ** كُنـــتُ صَبـيًّــا ثــمَّ هَــــرِمــــــتُ ولـــمْ أرَ صِـدِّيـــقـًـــا مَـخـذولا، ولا ذ ُرِّيَّة ً لـهُ تلتـمِــسُ خُـبـــزًا. * ألنّهــارَ كُـلّهُ يَـرأفُ وَيُـقــــــرِضْ وَذ ُرِّيَّــتُـــــــــهُ مُــبـــــــارَكــــة ْ.
*** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِــن الآن وإلــى أبــدِ الآبــــدين.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
نتأمَّلُ، رَبِّ، أعمالَ يَدَيك، النّهارَ والليل، الصَّباحَ والمَساء، فنكتَشِفُ فيها حُبَّك َ العَميمَ لنا وعِنايَتَك بنا، ويتملّكُنا شَوقٌ كبيرٌ لِلوصولِ إليكَ عَبْرَ مَخلوقاتِك كُلّها. أيُّها الحاضِرُ في الكَونِ والكنيسَةِ وفي داخِلنا، لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هْوَاوْ سُهْدِي سْغُولي
* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ ألصَّومُ والأسْهــــارُ الحُبُّ والصَّلاةْ أغلـــى الوَزَناتْ فهيَ الزَّادُ لِلدَّربِ رِضوانُ الرَّبِّ عُربونُ النّجـــــاةْ هللويا في دارِ الحَياةْ ! ** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ إنْ صُمتَ طوع َ الحُبِّ لا تَبغِ النّــاسَ بَــلْ صُــمْ لِـلــرَّبِّ واحْذ َرْ تَقطيبَ الوَجهِ إغْسِـلْ وَجَهَــك َ وادْهَــــنْ رأسَـك َ هللويا بالطـِّـيبِ العَذبِ ! */** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ مِنْ فيضِ القلبِ البَرِّ الضـَّميرِ الحُـــرِّ أعْمـــــالُ البِـــر ِّ : ألسَّلامُ والصِّــدقُ الصَّـلاحُ الحَــق ُّ حُـبٌّ مِـلْءُ الــــرّوحْ هللويا مِنْ أثمارِ الرّوحْ !
مزامير المساء
من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء . لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي . * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور ١١٨
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
صَوتٌ ليسَ كالأصواتِ : توبوا ! مُـلكُ اللهِ آتِ ! إنَّ الله الـكـنْــز ُ الغـالــي لا يَغْـرُرْكُمْ حُبُّ المالِ يَغْذو الطـَّيرَ يَكسو الز َّهْرَ كَمْ بالحُبِّ أنتُمْ أحْرى أنتُمْ مِلحُ الأرضِ والنـُّورْ بُرجٌ هادٍ في رأسِ الطورْ لا تَهتَمُّوا مَشهى النّفـسِ بالمــأكــولِ أو بالـلّـِبْسِ فالمَطلــوبُ مُــلكُ الـــرَّبِّ كُــلُّ بــاقٍ فيضُ حُــبِّ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الإلهِ ملكِ العَوالِمِ وَحدَهُ، وسَيِّدِ جَميعِ الخلائِق. إلى المَجيدِ بِبَهاءِ جَوهَرِهِ وقـُدرَتِهِ الخالِقة. إلى المَعبودِ الذي يعلو العُقولَ ويَفوقُ المَدارِك. الصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- ما أروَع َ عِظتَكَ على الجَبَل، يا إلهي، إنَّها تَطفحُ بِثروَةِ الطوبى. آياتُها بَوارِقُ تَخطَفُ البَصيرَةَ بِلمعانٍ منهَمِرٍ مِن الأعالي. وتَحوي في سِحرِ الكلمَةِ حُضورَ إلهٍ يُكلّمُ البَشَر. واحِدَةً سألناك: أنْ يُعصَرَ إنجيلـُـكَ خَمرَةً تُصَبُّ في كأسِنا، وتَكونَ سَكرَةُ الرّوح. أنتَ السَّلامُ في أعماقِنا، يومَ كلُّ شيءٍ حَولنا مُخيف. وأنتَ العيدُ في أرواحِنا، ساعة َ كلُّ شيءٍ في وُجودِنا كئيب. كما تَجوع ُ الأزهارُ إلى النّورِ والنّدى، كذلك يَعطَشُ قلبُنا إلى الحُبِّ والفرَح، وإنّكَ يَنبوع ُ الغِبطةِ والحُبِّ يُروي ظمَأ الكون. في قلبِك مِن المَقدِرَةِ على الغُفران، رَبِّ، فوق ما في العالمِ مِن القُدرَةِ على الشَّرّ.
فيا رَبّ، أرْجِعنا إليك، في هذا الصِّيامِ، وأرجِعْ إلينا بَهاءَ جَمالِنا الأوَّل. شَد ِّدْ إرادَتَنا على عَمَلِ الخَير، وأبهِجْ جُموع َ الصَّائِمين، وأرِحْ مَوتانا في ملكوتِكَ، فنَرفعَ جَميعُنا المَجدَ والشُكرَ إليك وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ
١- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ : وإذا صَلّيتُمْ فلا تَكونوا كالمُرائين فإنّهُم يُحِبُّون القيامَ في المَجامِع وفي الشّوارِعِ يُصلّون ليَظهَروا لِلنّاس طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ ! ٢- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ : أمّا أنتَ فإذا صَلّيتَ فادخُلْ مُخْدَعَكَ وأغلِقْ بابَكَ وَصَلِّ إلى أبيكَ في الخُفيَة وأبوكَ الذي يَرى في الخُفيَةِ هُوَ يُجازيكَ طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ ! ٣- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ : وإذا صَلّيتُم فلا تُكثِروا الكلامَ مِثلَ الوَثنيِّين فإنّهُم يَظـُـنُّون أنَّهُ بِكثرَةِ كلامِهِم يُستَجابُ لهُم طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ !
- ليَكُنْ بَخورُنا، يا ربّ، ذبيحَة ً حَيَّة ً وَصلاةً طاهِرة. رُدَّ بِهِ الضَرَباتِ عَنْ شَعبِكَ التّائِبِ إليك في هذا الصِّيامِ المُبارَك. لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: شوبحُو لهَو رُعيُو
** هــلْ مِنْ قـَـــــتـــادٍ يُـجْـــنـى الــعُـنـقـودُ أمْ بــــــالأثمــــــــارِ الشـَّـــوكُ يَجــــــودُ ؟ * طِـــــــيبُ الأثمــــــارِ طِـــــــيبُ الأشجــــــارِ كُــــــــــــلُّ رِدِيءٍ يُــــلقــَى في النـَّــــارِ */** أقــــــوالُ الـــــرَّبِّ حُــــلـْـــــمُ الأدهـــــارِ أهُــــــذ ُّ فيهـــــــــا لـَـــــلِـــي نَهــــــــاري
قراءةٌ من سفرِ التَكوين (٤ / ١٧-٢٦).
وَعَرفَ قايِنُ امرَأتَهُ فحمَلتْ وَولدَتْ أخْنوخ. ثمَّ بَنى قريَة ً فسمّاها باسمِ ابنِهِ أخنوخ. وَولِدَ لأخنوخَ عيراد. وعيرادُ ولدَ مَحُويائيل. وَمَحويائيلُ وَلدَ مَتُوشائيل. وَمَتُوشائيل وَلدَ لامَك. واتّخَذَ لامَك لهُ امرأتين، إسمُ إحداهُما عادَةُ والأخرى صِلّة. فولدَتْ عادَةُ يابَلَ وهُوَ أبو ساكِني الخِيامِ ومُتَّخِذي المَواشي، واسمُ أخيهِ يوبَلُ وهُوَ أبو كُلِّ عازِفٍ بالكِنّارَةِ والمِزمار. وَصِلّة ُ أيضاً ولَدَتْ توبَلَ قاين، وهُوَ أوَّلُ صَيقلٍ لِجَميعِ المَصنوعاتِ النّحاسيَّة والحَديديَّة. وأختُ تُوبَلَ قايِن نَعمَة. وقالَ لامَكُ لامْرأتَيهِ عادَة وَصِلّة: إسمعا قولي يا امرأتَيْ لامَك، واصغيا لِكلامي: إنّني قتلتُ رَجُلا ً لِجُرحي وَفتىً لِشَدْخي. إنّهُ يُنتَقمُ لِقايِن سَبعَة َ أضعاف، وأمَّا لِلامَكَ فسبَعة ً وَسبعين. وعرَفَ آدَمُ امرأتَهُ أيضا، فولدَتِ ابناً وَسَمَّتهُ شِيتاً، وقالت: قدْ أقامَ اللهُ لي نَسْلا ً آخَرَ بَدَلَ هابيلَ إذ قتلهُ قاين. ولِشيتٍ أيضاً وُلِدَ ابنٌ وسَمَّاهُ أنوش. حينئذٍ ابتَدئ بالدُّعاءِ باسمِ الرَّبّ.
لحن: باعوت مار يعقوب
*/** يــــا ابــــنَ اللهِ يا مَن صُمــتَ كي تُحْـيِـيْـنـــــا إسْـمَـــعْ صَــوتَ الحُـبِّ ارحَـمْـنا يــا فــادينـــــــا أ نــتَ أمْـــنُ العُـــلــوِيِّــــــيـن والأرضِيِّـــــيــــنْ أمِّــنْ جَــمْــعَ المُـــؤمِـنــــــيـن َ واهْـدِ الضّـالــينْ * مِنْ كَــفـَّـيـــكَ جُـــودَ الكَـــفِّ ازْرَعْ يا صـائِـــمْ تحصِدْ يَـومًــا بـالكـَــفـَّـــــــينِ الـزَّرْع َ القــائِــــمْ تــلقـى الأرضُ مِنـــكَ اليَــومَ الزّرع َ المَطـروحْ ألـْقِ الـز َّرْع َ فيهــا يُــنــبِتْ طيباً في الـرّوحْ ** ألأفــــــــــــواهُ عِنْــدَ البــــابِ نَـهْـبَ الـجَـوع ِ لِلمُـحـتــــــــاجِ كُنْ مِعْـــوانًـا والمَــوجُــــــوع ِ طَلــقَ الـوَجــهَ سَمْـحَ القلـبِ إزرَعْ، هَــيَّهْ ! زَرْع ُ الأرضِ يُـعـطي الفـرْدَ مِنــهُ مِـــيَّــهْ ! * نَشـــــدو الآبَ دَربَ البِــــرِّ قــد أعـطــانــــا نَشــدو الابـــن بالغُفـــــــــرانِ قــد أحـيــانـــا نَشــدو الرّوحَ يَبْـسَ الـرّوحِ مِـنـَّـا نَــــــد َّى لِـلثالــــــــوثِ الحَيِّ المُحيي نَشــدو المَجْـدا */** ألـلّــهُـــــــــــمَّ مَـنْ أرْضــاك صَـومُ الآبـــــاءْ إقـبَـــلْ مِـنـّـا هذا الصَّــــومَ نحـنُ الأبنـــــاءْ عَظـِّــمْ وارْفعْ ذِكْرَ العَــــذرا والقِـــــدّيسيــــنْ جُــدْ وارْحَمنا طَيِّبْ ذِكـــرى المَــوتـى. آمين.
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إقبَلْ صلاتَنا، يا مُحِبَّ البَشَر، كما قبِلتَ صلاة َ الأبرارِ الأقدَمين. وارتَضِ صَومَنا كما ارتَضَيتَ صَومَ الأنبياءِ والمُرسَلين. إغفِرْ ذ ُنوبَنا كما غفرتَ ذ ُنوبَ المِجدَليّة، وارأفْ بنا كما رَئِفتَ بالخَطأةِ التّائِبين. لأنّك رَحيم، ولك يَحِق ُّ المَجدُ والحَمدُ، ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
الأربعاء من الأسبوع الثاني : صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نُخضِعَ نُفوسَنا لنيرِ الصَّومِ المُقدَّس، ونتلقـَّاهُ بابتِهاجٍ ونَشاط، فلا نَكون َ غُرباءَ عَنِ المُجازاةِ السَّعيدَةِ المُعَدّةِ لِلصَّائِمين المُنَزّهين عَنْ كُلِّ خَطيئة، الحالين بِكُلِّ فضيلة، فنقبَلَ معهُمُ الأجرَ الكامِل، ونرفعَ بينَهُم المَجدَ والشُكرَ إليك وإلى ابنك الوَحيد وروحِك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.
رَبِّ، إذا تَدَفـَّق النّهارُ، وطَفِقَ النّاسُ يتَدافعون إلى شَواغِلِهم، ثمَّ حَلَّ هَدرُ المَصانِعِ مَحلَّ الهُدوء، واقتِتالُ المَصالِحِ مَحلَّ السَّلام، وتَعطـَّـلتْ أداةُ صَمتِنا، فقطـِّرْ هَمسَ روحِكَ في نفوسِنا، لعلّنا نُفيقُ مِنْ لـُجَّةِ الجلبَة، ونبقى نُسبِّحُك إلى الأبد.
اللحن الأول: بْخلهُون صَفْرِي
* هللويا للِرَّبِّ المَجدُ
في أعماقِ الصَّحراءِ إيليَّــا غـابَ عَنْ وَجــهِ آحابْ صائِماً أربَعين َ قـــالَ الكِتــابْ جازَ حتّى حوريبَ طورِ الوَحْيِ ألطـُّورِ المِخصابْ ** هللويا للِرَّبِّ المَجدُ ليسَ الرَّبُّ في الرِّيحِ في الــز َّلــزالِ ليسَ في النّارِ إنَّ اللهَ في لـُطفِ النـَّـسْــمِ السَّـــاري بالحُــبِّ بــــالأصْوامِ بــــالأسهـــــارِ هَلْ نلقى الباري ؟ */** هللويا للِرَّبِّ المَجدُ رَبِّ، يا مَن رَوَّيتَ في الصَّــحــــراءِ قــلــبَ إيـليَّــا بالنـَّسيمِ انعَشـــتَ الر ُّوحَ الحَيَّــــا رَبِّ، هَبْنــا بالصَّومِ الــر ُّوحَ الــقُدْ سَ قوتــاً عُلويـَّـا !
المزمور ٣٧ (٣٦): ٢٧-٣١، ٣٤، ٣٧، ٣٩-٤٠
* جانِـــبِ الشـَّـــرَّ واصـنَـــعِ الخَير تســـــــكُنْ إلـــــــــى الأبـــــــــد. ** فإنَّ الــــرَّبَّ يُـحِـــبُّ العَـــــــدل ولا يَــخْــــذ ُلُ أصـفـيـــــــــــاءَهُ، بــلْ إلــى الأبــــــدِ يُـحـفـظـــون. * فـَـمُ الصِّــدِّيـقِ يَــهُــذ ُّ بالحِـكمَـــة ْ ولِســــانُــهُ يَـنـطِــــقُ بـالعَـــدل. ** في قـلـبِـــهِ شـــريعَـة ُ إلهـِـــــهِ فلا تَــــزِلُّ خَــطَــــواتُـــــــــــهُ. * إنتَظِـرِ الــرَّبَّ واحـفظ ْ طـَـريقـــهُ فيَـرفـعَـــــكَ لِـتَــــــــرِثَ الأرض. ** إحفـظِ السَّــلامـة وارْع َ الاستِقامـة فإنَّ لِصاحِبِ السَّلامِ عاقبَة ً تبقى. * مِـنَ الـرَّبِّ خــلاصُ الصِّـدِّيـقيـــن هُوَ حِصـنٌ لهُمْ في أوانِ الضـِّيــق. ** ينـصُــرُهُـمُ الـــرَّبُّ ويُـنَـجِّـيـــهِــمْ ويُخلّصُـهُمْ لأنّـهُمُ اعتَـصَـمـوا بــــهِ.
*** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبــدِ الآبــــــــديــن.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
رَبِّ، يا مَنْ تُقاوِمُ المُتَكبِّرين بأفكارِ قلوبِهِم، وتَحُط ُّ المُقتَدِرين عَنْ عُروشِهِم، ولكِنّكَ تَرضى بالتّائِبين وتَرفعُ المُتواضِعين، وتَصنَعُ بِهم عَظائِم، نَجِّنا من كبرياءِ الفِرِّيسيّ، وهَبْ لنا تواضُعَ العَشّارِ وتَوبَتَهُ ودُموعَهُ، لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: دَحْط ُ لونِحَطِ
* ألكبرياءُ العُجْبُ بالنّــفسِ مِن روحِ الشَرِّ لا روحِ القُدْسِ ! إنَّ كــلامَ الـرَّبِّ دَوائي فيهِ شِـفــائي مِـنْ كِبـــريائـي ! ** ألفـَرِّيسيُّ صَــلّى تَكَبَّـــرْ قُــدَّامَ اللهِ لــم يَـــتَـــبَــــرَّرْ ! أمَّـا العَشّارُ فانحنى يَقرَعْ صَــدرا ً وَجيعا ً والــرَّبُّ يَسمَـعْ ! */** عَينيَّ أرْفعْ نَحوَ السَّماءِ أدعــوك َ فاسمَـعْ رَبِّ، نِــدائي ! مِنْ كِبريائي إشْفِ حَياتي وارضَ صِـيـامـي حُـبِّي صلاتـي !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.
في كُلِّ ذ َرَّةٍ مِن الطبيعَةِ الرائِعةِ التي كَوَّنتَها بِحكمَتِك، في الهَواءِ والماءِ والنّار، في الجَمادِ والنّباتِ والحيوانِ والإنسان، وفي الكنيسَةِ الجامِعة، وبين صُفوفِ الملائِكة، لك يا ربُّ تَسبيحٌ دائِمٌ وتَمجيدٌ إلى الأبد.
اللحن الثالث: بْصَفرُو صَلي دُانِيال
* وَمْضُ البرقِ في السَّحــابْ عَصْـفُ الرّيحِ في الضّبـابْ وَهــجُ الــثـَّـلـجِ والــنـَّـــارِ شـَــــــدْوٌ لِــــلـــبــــــــاري يا سُـــهولُ يا جِبـــــــالْ يا أشجـــــارُ يا ظِــــــلالْ يا غــابَ الأرزِ العـابِـــقْ غـَــــن ِّ لِـــلـــخــــــــالِـــــقْ ** في كــنيسَـــةِ الـــحَــــــقِّ شَعْـــبٌ مِــنْ كُــلِّ عِـــرْقِ مِنْ كُــلِّ صَوبٍ شــــادِ لِـــلــحَــــق ِّ الفـــــــــــادي مِنْ أحْشــاءِ جُرنِ الماءْ صِرْنـــا لِــلآبِ أبنـــــــاءْ لِـلابنِ أهْــــلا ً بالــر ُّوحْ وَسُــكـنــى لِـــلـــــــــــر ُّوحْ */** قُـــدُّوسٌ مَــنْ لا يَـمـــــوتْ ألــحَـــيُّ ذو المـَــلــكــوتْ قــدْ صـارَ خُبزَ الحـيــاةْ عُـــربـــون الــــنـَّـــــجاةْ بالأسهـــــارِ والأصـــــوامْ بـــالـــصّـلاةِ وا لآ لا مْ يَـحْـيـا فينــا الإنســـــــانُ الــجَــديــــدُ الأيَّـــــــــامْ
مزمور الصباح (١٤٨)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح ١٥٠
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
مُـلـكُ اللهِ مثـــلُ مَــرْءٍ يُلقي بَذرَ الز َّرعِ في الأرضْ يَنمـي الز َّرْعُ ثـُمَّ يَـعْـلــو وهوَ يَغفــو ثـُمَّ يَنهَضْ ... أليَنبـــوعُ فــوق َ أرضـي شَحَّ ... جَف َّ زَرْع ُ نفسـي بَعضَ قِطرٍ مِنْ عَينيـك َ رَبِّ، يُنــدي مُــرَّ يَبْســي ! حين يأتي رَبُّ الــز َّرْعِ هَــلْ يُـرضيهِ زَرعٌ بالِغْ ؟ أمْ يَشكـوهـــــا مِلْأعْماقِ: واخُسْــراهُ ! قـَـش ٌّ فارِغ ْ !
- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الرَّحيمِ الذي ينتَظِرُ عَودَةَ الخاطِئين، ويترَقـَّبُ رُجوع َ التّائبين، إلى الرَّحمانِ الذي يفرَحُ بِرُجوعِ الخَروفِ الضّالّ، والأبِ المُحبِّ الذي ينكبُّ على الابنِ التّائِبِ يُقبّلهُ. ألصالحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصباح وكلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها الإلهُ الحَنّان، يا مَنْ منحتَ بيعَتَك الصَّومَ المُبارَكَ سِلاحاً قاطِعاً ودواءً شافيا. أيُّها المسيحُ المُحِبُّ البَشَر، يا مَنْ علّمتَنا الصَّومَ بِصيامِك وتَضحيَتِك، فأردْتَ أنْ تُفهِمَنا غايَة َ الحياةِ وَجَوهَرَها، ومعنى العالمِ وَوُجودِهِ، وعِظَمَ مَحبَّتِكَ وعَطفِك. أفِضْ رَحمَتَكَ على النّاسِ أجمَعين فيَتوبوا. ليِّنْ قلوبَ البَشَرِ أبناءَك فيَعودوا إليك بِدُموعِ التّوبَةِ وانسِحاقِ القلبِ، فيعرِفوك ويُحبّوك.
إمنحْنا، رَبِّ، أنْ نتأمَّلَ في صومِ الأربعين هذا وأثمارِهِ: بالصَّومِ والصَّلاةِ تَطهُرُ النفوسُ وتَعِفُّ الأجساد، ويَفيضُ النّورُ العَظيم، نورُ المَسيحِ على الصَّائِمين والمُصلّين. بالصَّومِ والصَّلاةِ تَعلو الرُّوحُ وتُحَط ُّ الأهواء، وتَفيضُ الرحمَة ُ مِن العَلاء، وتُطرَدُ الأرواح، ويَحلُّ الروحُ القُدُسُ في النّفسِ التي خُلِقتْ لِتَكون مَسكِن الله.
والآن، أهِّلنا اللّهُمَّ أنْ نُسَبِّحَك بِشِفاهٍ بارّة، وأناشيدَ ملائِكيّةٍ تَخرُجُ مِنْ قلوبٍ طاهِرة. واجعلنا نتأمَّلُ في صيامِكَ ونَسيرُ سَيرَك، فنصلَ إليك، ونَحمَدَك وأباكَ وروحَك القُدُّوسَ إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: طوبى للمساكين بالرّوح
١- أنتُم مِلحُ الأرضْ فإذا فسَدَ الملحُ فبماذا يُمَلّح؟ إنّهُ لا يَصلـُحُ لِشيء إلّا لأنْ يُطرَحَ خارِجاً وَتَدوسَهُ النّاس مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا ربّ ! ٢- أنتُم نورُ العالم لا يُمكِنُ أنْ تَخفى مَدينَة ٌ مَبنيَّة ٌ على جَبَل ولا يُوقدُ سِراجٌ ويوضَعَ تَحتَ المِكيال لكنْ على المنارَةِ لِيُنيرَ كُلَّ مَنْ في البيت مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا ربّ ! ٣- هكذا فليُضِئ نورُكُم قُدَّامَ النّاس لِيَروا أعمالكُم الصَّالِحة وَيُمَجِّدوا أباكُم الذي في السَّماوات مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا ربّ !
- إجعَلْ، يا رَبّ، صَومَنا بَخوراً يُرضيك، وصلاتَنا رائِحة ً عذبة ً تَلذ ُّها، وطِلبَتَنا عِطراً طيّباً ترتاحُ إليه. إغفِرْ لِشَعبِك واحفظ ْ رعيَّتَك وبارِكْ ميراثك. كمِّلْ وخلّصْ جَبلتَك، وأرِحْ المَوتى المؤمنين الراقدين على رجائِك، لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: شوبحو لهو رُعيو
** بالـصَّـــومِ آتِ رَبُّ العَطـــايـــــا يَنفي الويــلاتِ يَمحو الخَطـــايـــا * في بيتِ القُدسِ تُتلــى الأسفـــــارُ لِلــرّوحِ القُـدسِ يُصغي الأبــــــرارُ */** رَبِّ، حياتي هَبْ لي رِضـوانَ واقبلْ صلاتي صومي قـُـربــانـــا
قراءةٌ من أفراهاتَ الحكيمِ الفارسيّ (+٣٤٥)
صَومُ الآباء
صامَ موسى صَوماً نَقيّاً يَومَ صَعِدَ إلى الجَبل، وَحَمَلَ ألواحَ الوَصايا لِلّشَعب. صامَ مَرَّتين أربَعين يوماً، فاشْتَدَّ وَنالَ مَجْداً عَظيماً، فسَطَعَ وَجْهُهُ وَأبْعَدَ الغَضَبَ عَنْ شَعْبِهِ، فظلَّ الشَعْبُ سَليماً. على مِثالِ موسى، صامَ إيليَّا، الرَّجُلُ القوِيّ، يَوْمَ طارَدَتْهُ إيزابيل، ثمَّ بَلغَ جَبَلَ حوريبَ بَعْدَ أرْبَعين يَوماً مِن الصَومِ (١ مل ١٩ / ٨). هُناكَ كلَّمَ اللهُ إيليَّا وتَجَلّى لَهُ وأمَرَهُ "أنِ امْضِ وامْسَحْ ياهو بْن نِمْشِيَ مَلِكاً على إسْرائيل، وامْسَحْ أليشاعَ بْن شافاطَ نبيّاً بدلاً منكَ" ( ١ مل ١٩ / ١٥-١٦ ). ولقدْ سُرَّ إيليَّا بِتَجَلّي ربِّهِ في أثناءِ صَوْمِهِ الكامِل، كما سُرَّ موسى لمَّا صامَ مَرَّتينِ أربعين يوماً، و أخمدَ بِصَومِهِ غضَبَ الرَّبِ على شعبِهِ، وأخَذَ ألواحَ الشَريعَةِ التي كتبَها إصْبَعُ الله. نالَ كِلاهُما المَجْدَ بِصَوْمِهِ وَوُجِدا كامِلين...
أيُّها العزيز! إنَّ الصَومَ عنِ المآثِمِ كان أبَداً الأفضل. إنّهُ أفضَلُ مِن الصَومِ عَنِ الخُبزِ والماءِ. مِن الأفضلِ أنْ يُعَنّي الإنسانُ نفسَهُ ويُحْني رأسَهُ كالبَرْدِيّ، وَيَفتَرِشَ المِسْحَ والرَّماد، كما قالَ أشعيا. عِنْدَما يَصومُ الإنسانُ عَنِ الخُبزِ والماءِ وَعَن جَميعِ الأطعمة، وَيَفتَرِشُ المِسْحَ والرَّمادَ وَيَتَمَرْمَر، فَصومُهُ حَسَنٌ ومَرْضِيٌّ وَصالِح. وأفضَلُ إذا واضَعَ الإنسانُ نفسَهُ، وحَلَّ قُيودَ النفاقِ وَفَكَّ رُبُطَ الغِشّ. حينئذٍ ينبثِقُ نورُهُ كالشَمْسِ، و يَسيرُ برُّهُ أمامَهُ، وَهو كالفِرْدَوسِ يُزهِرُ وَكَيُنبوعِ ماءٍ لا يَنضَبْ
(أشعيا ٥٨ / ٦- ١١). (البيان الثالث، في الصوم،٣ و٨)
لحن: باعوت مار افرام
* إنســانٌ رَبَّـى ابنَينِ بالحُـــبِّ نــــادى الأوَّلْ: إنّـي اليَومَ أدعـوك َ يا ابني في كَرمي تعمَلْ! قالَ : لا أبغي! لكنْ عادَ اشتَفَّ أنْ قدْ ضَـلَّ! أمْسى مَسحوقَ النفسِ خَــفَّ يختــــارُ الأفضَلْ! ** إستَدعى ابْنَهُ الثاني أعطــاهُ ذاك َ الأمـــرا قالَ : ها إنّي ماضٍ! والقولُ كــان نُكـــرا... أيُّ الإثنينِ أمضى أمْــــرَ أبيــهِ حُـــــرَّا ؟ فِعْلُ حُبٍّ قـد هَــدَّ ذاك َ العُصيــان َ المُــرَّا ! */** عَشّارون َ قدْ تـابـوا ثـمَّ نالــوا مُــلــك َ اللهْ فرِّيسِيُّون استَعْصَـوا كُـل ٌّ في ليلٍ قد تاهْ! هَبنـا، يا رَبِّ، ألّا نَمـشي خَبْطا ً في الأشباهْ فيــكَ نَحيــا والآبَ، الـرُّوحَ، نوراً ما أبهاهْ!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إمنحنا، يا ربّ، صَوماً كامِلا ً، مُنزَّهاً عنْ كُلِّ شِبهِ شرّ، وَسعياً حَثيثاً في سبيلِ كلِّ خير. إغسِلنا مِن كُلِّ إثمٍ وخطيئة. أهِّلنا أن نبلغ َ العيدَ العَظيمَ بفرَحٍ وابتِهاج، لِلشرِكةِ في فصحِ قيامةِ ابنِك الوحيد، ربَّنا يسوع المَسيح، ولآخِرةٍ صالحة، ولإكليلِ الظفر إكليلِ دَعوَتِنا العُليا، بالمَسيحِ ربِّنا، الذي يليقُ بكَ وبِهِ المَجدُ، وبروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.
الأربعاء من الأسبوع الثاني : صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
- إجْعَلْ يا رَبُّ أجْسادَنا هَياكِلَ لِعِبادَتِكَ، وأرْواحَنا لِمَحَبَّتِكَ، وأفكارَنا لِتأمُّلِ وَصاياك. وشَدِّدْنا بالرَّجاءِ والحُبِّ والإيمان، وَظَفِّرْنا في صِراعِنا لِقِوى الشَّرّْ، فنُحَقـِّقَ فينا مَلَكوتَكَ، وَنَشْهَدَ لكَ، في هذا الصَّومِ المُقدَّس، وَمَدى أيَّامِ حَياتِنا، الشَّهادَةَ الصَّادِقَة، فنُؤهَّلَ إلى تَمْجِيدِكَ بِغَيرِ انقِطاع، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
المزمور ٨٢ (٨١) : ١-٨
* اللهُ قائِـــمٌ في جَمــاعَةِ الله يَقضــي على بَــواطِنِ الآلِهَة. ** إلى مَـــتى تَـقــضـــونَ بالظـُّلم؟ وَتُحـــابونَ وَجــوه المُنـافِقـين؟ * أحْكُـــــموا لِلكـــسيرِ واليَـــتـــيمْ وأنْـصِـفـوا البــائِـسَ والفـــــقيرْ. ** نَجُّـــوا الكـسيـــرَ والمِــسْــكــــين وأنْقِـــــذوا مِنْ أيْـدي المُنافِقين. * إنَّــــهُم لا يَعلَـمونَ ولا يَـفـــهَمونْ يَــسْـــلـُـــــكونَ فـي الظـُّـلــمَة ْ، فـتـــــميدُ جَـميعُ أسُسِ الأرْضْ. ** قــــدْ قُــلـــــــتُ إنَّــــكُمْ آلِـــــهَة ْ وَبَنـُــو العَـــــلِــــيِّ كُـــلـُّــــــــــكُمْ. * إلّا أنَّــكُمْ مِثـلَ البَـشَـرِ تَـموتــــونْ وَكأحَـــدِ الـــرُّؤســاءِ تَـسْـقُـطونْ. ** قُـــمْ يــــــــا أللهُ وَدِنِ الأرضْ فإنَّـــكَ أنـتَ تَـــرِث ُ جَـميعَ الأمَــمْ.
*** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ وإلــى أبـــدِ الآبِـــــــدينْ.
- لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الكَلِمَةِ اللهِ السَّرمَدِيِّ الذي تَجَسَّدَ في مِلْءِ الزَّمَنِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبْعِهِ الإلهِي، فتَشَبَّهَ بِنا في كُلِّ شَيءٍ ما خَلا الخَطيئَة. إلى المُخَلـِّصِ الذي نَهَجَ لنا هُوَ نَفسُهُ الطـَّريق، إلى غاذي الجَميعِ الذي كَفـَّرَ بِصَومِهِ شَراهَة آدَمَ الأوَّل، وَبِجِهادِهِ لِلشـَّرِّ بَرَّرَ حَوَّاءَ أمَّ الجَميع. الصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ الإله، يا مَنْ واضَعْتَ عَظَمَتَكَ فأخليتَ نَفسَكَ آخِذاً صورَةَ إنْسانٍ حَقير، فنَهَجْتَ لنا طَريقَ الخَلاصِ المُوصِلِ إلى المَلَكوت. وأرشَدْتَنا بِصَومِكَ المُقَدَّسِ إلى الحَياةِ الحَقـَّةِ غَيرِ الفاسِدَة. وَظَفَرْتَ على الشـِّرِّيرِ الذي ظَفَرَ علينا فأخْرَجَنا مِنَ الفِردَوسِ بِسَبَبِ شَهْوَتِنا... وَمَنَحْتَنا شَريعَة الصَّومِ والصَّلاة.
قَوِّنا يا رَبُّ على أنْ نَحْفَظَ أجْسادَنا مِنْ شَهْوَةِ الشـِّبَع، وَنُوَجِّهَ حَواسَّنا : السَّمْعَ إلى قُبولِ وَصاياكَ المُقدَّسَة، والذ َّوقَ إلى التَلَذ ُّذِ بِكلامِكَ المُحْيِي، واللمْسَ إلى الجِهادِ في الصَّالِحات. طَهـِّرْ حَواسَّنا الباطِنِيَّة فنُحَقـِّقَ فينا صورَةَ الإنسانِ الجَديدِ الذي خُلِقَ على مِثالِكَ: الفِكْرَ فَيَتَروَّى في عَجائِبِكَ، والعَقلَ فَيُدْرِكَ تَدبيرَكَ، والكَلِمَة فتـُصْلَحَ بِتَعالِميكَ، والمَعْرِفَة فتُحَدِّثَكَ، والضَّميرَ فَيُؤخَذَ بِحُبِّكَ، حَتّى تَنْبَعَ جَميعُ أفكارِنا وَتَصَرُّفاتِنا مِنْ فوق، وَتَشُدَّنا إلى فوق، فنَرفَعَ وُجوهَنا إليكَ، وإنسانُنا الباطِنُ والظـَّاهِرُ نَقِيٌّ طاهِر، فنَقْضيَ الصَّومَ في قداسَةِ النَّفسِ والجَسَدِ والصَّلاةِ الدَّائِمَةِ والسِّيرَةِ الحَسَنَة، وَنُؤهَّلَ لِعيدِ فِصْحِكَ المَجيدِ وَلِلقيامَةِ في أجواقِ قِدِّيسيكَ نَنْعَمُ مَعَهُم بِخَيراتِكَ الأبَدِيَّة وَنُسَبِّحُكَ إلى الأبد. آمين.
لحن: قُوقُيُو
ألصِّيــامُ والحُــبُّ أعْمالُ الـــبـِــــــــرِّ فيها يَرتــاحُ الـرَّبُّ لِلقَلبِ الــحُــــــــــرِّ كــانَ الشـَّــاهِــــدْ إيـلـيَّـــــا التِّــشْبِــــيّْ وَهْــوَ صــاعِــــدْ مُرْتـــقى السُّـحْــبِ دانِيالُ في بـابـِــــلْ موسى في الصَّحْرَا بُورِكَ الرَّبُّ القابِلْ ألحُــبَّ شُـكـْــــــرَا هَلِـلـُويــــــــــــــــــا والصَّـــومَ طـُهْــــرَا
- أهِّلنا أيّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ نَكونَ طُيوبًا عَذبَة ً بِأعمالِنا، وَبَخورًا نَقِـيًّا بإيمانِنا الحَقّ، وَهَياكِلَ مُقَدَّسَة ً باعتِرافِنا الكامِل. واقْبَلْ عِطْرَ صَلاتِنا واسْمَعْ إلى صَوتِ ضَراعَتِنا، وَبِحُبِّكَ استَجِبْ سُؤلَنا وَأسْعِفْنا. أرِحْ في مَلَكوتِكَ السَّماوِيّ جَميعَ الرَّاقِدينَ المُؤمِنين، فنَرفَعَ إليكَ مَعَهُمُ المَجدَ إلى الأبد. آمين.
لحن: يا صالحاً أبدى للوجود
* قد نَبا مَهدُ الحنـــانِ بِـهِ وَرَطيبُ العَيشِ صارَ جَفا... ليلــة ٌ لاكَــتْ لَـذائِـــــذَهُ وَعَلى وَهْــمِ النَّـعـيـمِ غَفـا... عِندَما افتَرَّ الصَّباحُ لــهُ بــاعَ بـالِأحْلامِ بيتَ وَفــا! ما لِهَجْرِ البَيْتِ مِنْ هَــدَفٍ كــانـتِ الحُــرِّيَّة ُ الهَــدَفـــا! ** خَدَعَتْ حُرِّيَّتي شَـغَــــفي فوقَ ظِمْئي تُهْرِقُ اللهَـبـا تَطلـُبُ الخُرنوبَ شــاهِيَتي وَهْوَ عَـنـِّي مُمعِــنٌ هَـرَبـــا يَشْبَعُ المَأجــورُ عِنْـدَ أبي وأراني مـائِتـًــــا سَـغَــبـا؟! يا أبي إنّـي خَطِئتُ ومـا عادَ لي حَقُّ النِّــداءِ : أبـــا!... * خَفَقَ القلبُ الحَنونُ، هَــفـــا لِعِنــــاقٍ والسَّخـيــنُ هَـمَـى - لسْتُ أهلاً أنْ تكــونَ أبي! لَسْتُ أهــلاً... لو بَكَيتُ دَما! - إنَّكَ ابْني! قد رَجِعْــتَ إلى البيتِ. عـــادَ البيتُ مُبْتَسِــما! دَمْعَة ٌ مِن عَينِكَ انْـهَـمَرَتْ صَيَّرَتْ تِلكَ الجَـــحيمَ سَــما! */** بَـيـتُـكَ اللّـهُـمَّ مَـعْـقِـلـُـنــــا ليْسَ شَيءٌ عَنْــهُ يَفصِلـُـنا إبنُكَ المَحبوبُ مِن دَمِـهِ الطـَّاهِرِ المُهْـــراقِ يُنْهِـلـُــنــا روحُكَ القُــــدُّوسُ أنـَّـتُـهُ صَوبَ عَرْشِ الحَقِّ تَحْمِلـُـنا وَجْهُك الرِّضــوانُ وِجْهَـتُـنا ألضِيــــاءُ الحَـيُّ مَأمَلـُـنــا!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- أيُّها الصَّالِحُ مُحِبُّ البَشَر، لا أذِنْتَ أنْ نَعْثـُرَ في نَهارِنا فَنَقَعَ في حَبائِلِ الخَطيئةِ تَتَرَبَّصُ بِنا في طَريقِنا إليك. ولا تَتَحَكـَّمْ بِنا الشِدَّةُ وَنَسْقُط في الإثم. ولا تَخْنُقْ فينا هُمومُ الدُّنيا كَلِمَة الحَياةِ فلا تُثمِر. بَلْ أشْرِقْ فينا بِنورِكَ السَّنِيّ، وَأهِّلنا لِلقائِكَ بِدالّةٍ يَومَ تأتي، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آميـــــــن.
#خدّام الرب