HTML مخصص
الاثنين : مِن أسبوع زيارة العذراء لأليصابات - صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد . ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها. ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر. - أيُّها الكلمَة ُ المُتَجَسِّد، النّورُ الذي أشرَقَ في الظـُلمَة، لا تغشاهُ الظـُلمات، أشرِقْ علينا بنورِ الحَقِّ والحُريَّة، ثبِّتنا على السَّعيِ إلى النّورِ والمعرفة، أيِّدنا في النّضالِ مِنْ أجلِ الرّجاءِ والمَحبّة. تعالَ أيُّها الرَّبُّ يسوعُ تعالَ! يا ربّنا وإلهَنا لك المَجدُ ولأبيك ولِروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسَ، الى الأبد. آمين. - إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها المَسيحُ ابنُ الله، نتأمَّلُ اليومَ بِمَوالدِك الثلاثة: مَولِدِكَ الأزليِّ مِن الآب، ومَولِدِك مِنْ مَريَم العذراء، ومولِدِكَ في قلوبِنا بالنّعمَة. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد. اللحن الأول: مشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ
* بِكْـــرُ عَـــــدْنٍ حَــوَّاءُ قولُ زورٍ أغــــواهـــا! أصغَتْ، كان الإصغاءُ والعُصيــانُ بَــلـــواهـــا: إبتــزَّتْ مَــجْـــــدَ آدَمْ وألــــــــبـَــــــسَــــــــــــتْ عــارَهُ العالمْ! بِكْـــرُ الدُّنيــا مَـريَــمُ نــالتْهـــا بُشــرى حَق ِّ! أصْغـَـــتْ تـكـْـتُــــمُ سِــرَّ اللهِ في الخَــلــقِ: ثوبَ المَـجْـدِ رَدَّتْـــهُ لِــــــلإنـســــــــــــــــانِ عَدْن َ فِردَوسٍ ثانِ! ** سِـرُّ عَــدْنٍ غَـرْسَـتـانْ مِن جودِ يَــدِ البــاري! سِــرُّ الكَـونِ عَـذراوانْ أغـنِـيَّــــة ُ الأدهـــــــارِ: حَــوّاءُ بِكـــــرُ عَــــدْنٍ وَمَـــــريَــــــــــــــــــــمُ زينُ الأبكارِ! جاءَ الأرضَ مِرسالانْ: صِلٌّ أفسَدَ الأكـــوانْ، والثانـــي جِـبــريــــلْ داوى الكَون بالإنجيلْ! بورِكْتِ، يا عَـــــذراءُ نِلــــتِ الــبُــشــرى تُحيي الكون والدَّهرا! */** دَوَّى الأمـرُ المُبـرَمُ لِلإنسانِ في عَـــدنِ نــــاءَ الكـونُ المُجْــرِمُ لفـَّــهُ ليــلٌ مُضــنِ! ضاءَ الوَعْـدُ المُضْــرَمُ بـــــــــــالـمُـرتَـجــى بالفادي الابنِ! فجْرَ الكَونِ، يا مَريَمْ، يسوعُ ابنُكِ الفــادي، ألوَعـــدُ الأعــظَـــــمْ صَوبَ عَــدْنِنا هـادِ! صَوبَ يسوع َ اهدينا، يـــا عــــــــذراءُ، نلقَ وَجْهَ فادينا! المزمور ٤٩: القسم الأول * ألإلـــهُ القـــــادِرُ الـــربُّ تـكـلّـمْ ودَعا الأرضَ مِن مَشرِقِ الشّمسِ إلــــــــــى مـــــغـــــــــربِـــهـــــــا. ** مِنْ صِهيون ذاتِ الجَمالِ الكامِلْ تـجــلّــــــــــــــــــــــــــــــــى الله ُ. * إلهُنــــــا يأتـــي ولا يَـصـمُــــتْ قُــــــــــــدَّامَـــــــهُ نـــارٌ تـأكُلْ، وَحــــــــــولهُ عـاصِـفـــــة ٌ شديدَةْ. ** يُنادي السَماءَ مِنْ فوقُ والأرضْ لِـيَــــــــديـــــــن َ شـــعـــبَــــــــــهُ. * أنِ اجْـمَـعـــوا لـــي أصـفـيـائــي ألــذين بَـتُّـوا على الذبيحَةِ عَهدي. ** فتُخبِــرُ السَّـمــــاواتُ بِـعَــــدلِــــهِ لأنَّ الله هُـــــــــــوَ الــــدَيَّـــــانْ. */** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــــنَ الآنَ والــى أبَـدِ الآبــــــدين. - إرحَمْنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها المَولودُ الإلهيُّ العَجيب، أكتُبْ تعاليمَك على صَفحاتِ قلوبِنا بِمَدادِ نعمَتِك، فلا نَنساها إلى الأبد، ولا نحيدَ عنها في العمل. وليَجعلنا ميلادُك نُولَدُ لِحياةٍ جَديدَة، فنخلعُ الإنسان َ العَتيق، ونَلبَسُ الرُّوحَ الجَديدَ الذي جَدَّدتَ بهِ العالم، فنرفعَ إليك المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد. اللحن الثاني: مُو رْحِيمِينْ * هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ بـــــاتتْ أرْضُ الآمــــــالِ مِنْ أجيـالِ، تشتاقُ المَوعودْ والوَعْــــدُ البِكــرُ الغــــالي حُلـمُ الأجيــــــالِ المَـعْـقـــودْ يا عَـهْـدَ المـاضي الخــالي بُشرى العالي لليومِ المَحدودْ ** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ في صَـمْـتِ العُمرِ الفــاني الشَّيخُ العاني تُعيِيهِ الذ ِّكـرى حُـلــمٌ لِلـعُـمــرِ الثـــــــاني مِـــلْءَ أجفـــانٍ سَـــكــرى يَـــدْعو رَبَّ الأكــــــوانِ بالإيمــانِ: يُعطيهِ البُشرى! */** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ يــا وَجْـهَ الشّيخِ اذكُرْنــا بـلْ ذكّـِرنا وَجهَ اللهِ الأبْ مِنْ رُؤيــــــــاهُ اسْكِرنــا رَوِّ بـــالنّـــورِ الألبــــابْ يــا نورَ البُشرى اغمُرنـا كيفَ سِرنا، نلقى وَجْهَ الآبْ! مزامير المساء من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء . لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع) * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي . * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني . من المزمور ١١٨ إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد. لحن: سوغيتو في ميــلادِ الرَّبِّ هَيّــــــا نُلـقي عَـنّا مَـنسـوجَ العـارْ، ألـمَـنـســـوجَ مِـن أوراقٍ، مِن عُصيـانِ أمـرِ الجَبّـارْ! قدْ أ ُعطينـــا بَعـــدَ الـذ ُّلِّ ثوبَ النـُّورِ، إكليلَ الغـارْ، مِنْ مَنسوجِ الرّوحِ القُدْسِ بالإيمانِ، خِصْبِ الأسرارْ! بيعَــة َ الإيـمـانِ اختـــالي ما بين َ أجواقِ الأبــــرارْ: فيكِ صــارَ المُـؤمِـنـــونَ مِنْ أجواقِ النّــورِ والنّـارْ! ألمَعبـودَ الطـِّـفـلَ غَـنّــي بالشُكرانِ فاديـكِ البــــارْ، صُبِّي خَمْرَ العيدِ، اسقي صَفوَ الحُبِّ كأسَ أنـوارْ! - لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي أرسَلَ إلينا ابنَهُ ليُجدِّدَ معنا عَهدَ حُبِّهِ الكبير، إلى الابنِ الذي صالحَنا معَ أبيه، إلى الرّوحِ القُدُسِ الذي وَلدَنا وِلادَةً جَديدَة. الصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين. - أيُّها الربُّ يسوع، يا مَنْ صِرتَ بتَجَسُّدِك رأسَنا وقُدوَتَنا، أمْدِدنا بِقُدرَتِك حتّى تَظهَرَ علينا صورَتُك، ونَحيا بِروحِك، ونَمتَلِئَ مِنْ أفكارِك، وتَكون حَياتُنا كحياتِك، ذبيحَة ً طاهِرةً مُقدَّسَة، فنتبَعَ تعاليمَ إنجيلِك الكَريم، ونَجعَلَ شَرائِعَك دُستوراً لِسُلوكِنا، فنحفظ َ ثوبَ عِمادِنا الذي أخذناهُ مِنْ يَدَيك، نقيّاً بهيّاً، ذاكِرين عَهدَنا الذي قطعناهُ معك، ولا سبيلَ لِلرُّجوعِ به، وقد شَهِدَ علينا به الملائِكة ُ السَّماء، وصارَ مَكتوباً في سِجلِّ الأبد. فأهِّلنا، يا ربُّ، أن نَحيا حَياة الإيمان، فلا نَهتَمَّ إلّا بِتَمجيدِك وتَقديسِ سِيرَتِنا، بنشاطِ الرّوح، مُوقِنين أنّك، أنتَ العَروسَ مُكلّلَ جِهادِنا، آتٍ لا تُبطِئ، وأنَّ عِظمَ الإكليلِ بِقياسِ التّعَبِ والجِهاد. فنشعَلَ مَصابيحَ الأعمالِ الصَّالِحةِ ونَخرُجَ إلى لِقائِك، نُسَبِّحُك ونَشكُرُك إلى الأبد. آمين. لحن البخور: كُرُوزُوتُو ١- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا قُلتَ لِلحَيَّةِ: مَلعونَة ٌ أنتِ بين البَهائِم! على صَـــــدرِكِ تـســــــــــــلـكـيـــن، تُرابًـــا طــولَ أيَّــامِ حَياتِــكِ تأكُلينْ! نَـدعـوكَ استجِـبْ دُعـاءَنـا يــا ربّْ! ٢- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا وأجعَــلُ عَــداوَةً بينَـكِ وبينَ المَرأة، ومــا بــيـنَ نَـسلِـــــكِ ونَـسـلِـهــــــا، فيَسْحَقُ هُوَ رَأسَكِ وأنتِ ترصُدينَ عَقبَهُ! نَـدعـوكَ استجِـبْ دُعـاءَنـا يــا ربّْ! ٣- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا أيُّـهـا الطـِّـفـلُ فـــادي العـالـمــــين، بِميــلادِك سَحـقــتَ رأسَ التـِّـنـِّــينْ! نَـدعـوكَ استجِـبْ دُعـاءَنـا يـا ربّْ! - أللّهُمَّ، يا مَنْ تمَّمتَ النُّبوءاتِ وَوُلِدْتَ في مِذوَدِ مغارَةِ بيتَ لحم، لِتُجدِّدَ عَهدَ الحُبّ، عَهدَ الحُريَّةِ والرِّفقِ والعَدالة، صَفِّ القلوبَ مِنْ كُلِّ حِقدٍ وعَداوَة، أمْحُ الضَّلالَ مِن الأفكار، وازرَعْ بُذورَ السَّلامِ في النُفوس، وأشرِكِ الجَميعَ في مأدُبَةِ المَحبَّةِ الواحِدَة، فنرفعَ إليك المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد. آمين. مزمور القراءات: رَمرَمين ** أغفى الكَونُ والوَعْـــدُ في الجَفنينِ أحـــلامُ والحُلمُ الصَّادي يَشــدو تعـــــدو بِــهِ الأيَّـــامُ! * أنْــشَــدَ الأنبيـــــــــاءُ الوَعْدَ المُرتَجى الغالي في القلــوبِ الرَّجــــاءُ أذكــى شَوقَ الأجيــالِ */** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمـــالِ الـدُّنيــا: رَنّـِمي، يا قبــائِــــلْ: هَيَّــا، رَبَّنـا، هَيَّـــا! قراءة من سفر الملوك الثاني ( ٦ / ١٤ -٢٢ ) كان داودُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أمامَ الرَّبّ، وكان داودُ مُتَنَطـِّـقاً بِأفودٍ مِنْ كَتّان. وأصعَدَ داودُ وجميعُ آلِ إسرائيلَ تابوتَ الرَّبِّ بِالهُتافِ وصَوتِ البوق. وكان لمَّا دخلَ تابوتُ الرَّبِّ مدينَة داود، أنَّ ميكالَ بْنَةَ شاولَ أشرَفتْ مِن الطـَّاق، ورَأتِ المَلكَ داودَ يطفُرُ ويَرْقصُ أمامَ الرَّبّ، فازدَرَتْهُ في قلبِها. وأدْخَلوا تابوتَ الرَّبِّ وأقامُوهُ في مَكانِه، في وَسَطِ الخَيْمَةِ التي ضَرَبَها لهُ داود، وأصْعَدَ داودُ مُحْرَقاتٍ أمامَ الرَّبِّ وذبائِحَ سَلامَة. ولمَّا فرَغ داودُ مِنْ إصْعادِ المُحْرَقاتِ وذبائِحَ السَّلامَة، بارَك الشّعْبَ باسْمِ رَبِّ الجُنود، وَوَزّع على الشّعْبِ على كُلِّ جُمهورِ أسْرائيل، رِجالاً ونِساء، لِكُلِّ واحدٍ جَرْدَقة َ خُبْزٍ وَقُطعَة لحْمٍ وقُرْصاً، وانْصَرَفَ الشّعْبُ كُلُّ واحِدٍ إلى بَيْتِهِ. وَرَجَعَ داودُ ليُبارِكَ بَيْتَه، فخَرَجَتْ ميكالُ بِنْتُ شاولَ لِلقاءِ داودَ وقالت: ما كان امْجَدَ مَلِكَ إسرائيلَ اليوم، حيث تَعَرَّى اليوم في عُيونِ إماءِ عَبيدِهِ كما يَتَعَرَّى أحدُ السُفهاءِ فقالَ داودُ لميكال: إنّما كان ذلك أمامَ الرَّبِّ الذي اصْطفاني على أبيكِ وعلى جَميعِ بيتِه، لِيُقيمَني رَئيساً على شَعْبِ الرَّبِّ على إسرائيل، لذلك لعِبْتُ أمامَ الرَّبّ. ولقد أتصاغَرُ دون ذلك وأكون دَنيئاً في عَيْنَيِّ نَفْسِي، وبذلِك أزدادُ مَجْداً في عُيون تِلك الإماءِ التي ذكَرْتِها. لحن: باعوت مار يعقوب * يا ابـنَ اللهِ أنــتَ جِـئـــتَ كـي تُحيِينــــا فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنا يـــا فادينــــــا أنـتَ أمــــنُ العُلـــــــويِّـــين َ والأرضــيِّــيـــنْ أمِّـنْ جَـمْــــعَ المُـــــؤمِنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ ** يــــا ميـــلادَ الـــرَّبِّ أنـــتَ عيــدُ الـدُّنـيـــــا بينَ الدُّنيــــا والـعـلـيـــــــاءِ كُنـتَ اللـُّـقـيــا فيــــــكَ الله ُ اخـتـارَ طَـبْـعَ النّاسِ الـواهي حتّى يُعطــي طَـبـعَ النّـاسِ شِبْــــــهَ اللهِ * أي ُّ حُـــــبٍّ فــاضَ دَفـقـًـا مِنْ قلبِ الآبْ حتّى جــــادَ بابــنٍ غـــالٍ أغلى الأحبابْ جـــاءَ الابنُ أعطى الدُنيا الرُّوحَ الوهّابْ لِلثــالـــــوثِ طيبُ الحَمـدِ طولَ الأحقابْ */** أللّـهُــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـتَ حُـبَّ الآبــــاءْ إقـبَـــلْ مِـنّــا هـذا الـحُــبَّ نَحنُ الأبنــاءْ عَظـِّمْ وارْفعْ ذِكـرَ العَــذرا والقِـــدِّيـســينْ جُـدْ وارحمنا طَيِّبْ ذِكرى المَوتى. آمين! صلوات الخِتام فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات) إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات) أبانا الذي في السماوات... - أيُّها الرَّبُّ يسوعُ مُخلّصُنا، إنَّ ميلادَك ليُذكـِّرُنا أنَّ الله َ يُحِبُّنا، وقد بَعثك إلينا هادياً ومُعلّماً لكي نتحابَّ ونتصافى، مُوقنين أنَّ النّاسَ جَميعاً إخوَة، رائِدُهُمُ التّعاوُنُ والحُبّ، شِعارُهُمُ التّعاضُدُ والتّآخي، وأبوهُمْ واحِدٌ في السَّماء. هَبْ لنا، ربِّ، انفتاحاً ومحبّة، غيرة ً وسماحاً، فنحيا بهَديِ ميلادِك النَيِّر، ونُسَبِّحَك وأباكَ وروحَكَ الحَيِّ القُدُّوس، الى الأبد. آمين. الإثنين: مِن أسبوع زيارة العذراء لأليصابات - صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد . ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر. - هَبْ لنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أجمَلَ ما نتأهَّبُ بهِ لعيدِ ميلادِكَ الإلهيّ، أن نَسلـُك في هذهِ الأيَّامِ السَّابِقة، على حسَبِ مَشورَةِ القدِّيسِ بولس، سُلوكاً لائِقاً كما في النّهار، فنخلعَ عنّا أعمالَ الظـُلمَةِ وَنلبَسَ أسلحَة النّور، ونَعرِفَ أنَّ ساعَة استيقاظِنا مِن النّومِ قد حانتْ، لأنَّ خلاصنا أقربُ الآن منهُ حين آمَنّا، فنرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيك وروحِك الحَيِّ القُدُّوس، الى الأبد. آمين. - إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الزَّائِرُ الإلهيّ، لقد شِئتَ لا أنْ تَزورَنا فقط بل أن تَتَّحِدَ بِطَبيعتنا، وتَصيرَ ذبيحَة ً عنِ البَشَرِ أجمَعين. فأيُّ تأهُّبٍ يَكفي لِسِرِّ تَجَسُّدِك العَظيمِ مِن البَتولِ مَريم؟ لقدْ تَجلّيتَ في الجَسَدِ لتُصَيِّرنا بهِ شُركاءَ اللهِ بِبُنُوَّةِ البِرِّ والقداسة. إليك نَرفعُ المَجدَ والشُكرَ وإلى أبيكَ وروحِك الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. اللحن الأول: فيُوسْتُو * هللويا فعْـــــــلُ حُبٍّ الـــرَّبُّ فــــاضَ: فكـان َ آدَمْ! فيـــهِ كـــان َ يَنصَبُّ قبـــلَ إنشـاءِ العـــــالمْ: إبنُ الحُبِّ قــد صَدَّا في عَــدْنٍ، خــان َ رَبَّهْ! أعطـــاهُ اللهُ عَهـــدا: يَحفـــظ ُ لــهُ حُـبـَّــهْ! ** هللويا قــــالَ الــرَّبُّ للحَـيَّـــهْ بعــدَ أنْ أغـوَتْ حَــــوَّا: ألعــــداوَة ُ الحَـيَّــــــــهْ فيكُمـا تَنمـو!... تَقــوى! أ ُعطي حَـــوَّاءَ نســلا رأسَــكِ الجاني يَـسْـحَـقْ ينفُـــضُ عنها الجَهْـلا ويُلـبِـسُ الدُّنيــا الحَـــقّْ! */** هللويا إيــهِ، مَـولــــــودَ الأمِّ العَذراءِ، يا ابن القُدُّوس! يا فادينـــــا بالـــــدَّمِّ الحَيِّ مِنْ مَوتِ النّاموس: فيك َ صِــرنا أبـنــاءَ نَدعو أباكَ : "أبَّـــــا"! وأمَّـــكَ العَـــــــذراءَ أمَّنــا نَـشـــدو حُـبَّــــــا! المزمور ٤٩: ألقسم الثاني * إسـمَـعْ يـا شَـعـبــــي فـأكـلِّــمَـــــكَ يـا إسـرائـيـــلُ فـأ ُشـهـِــدَ عليــكَ، إنّـي أنــــا اللهُ إلـــهُــــــــــــكَ. ** لا أوبِّـخُـــكَ علـى ذبـــائِـحِـــــــــكَ فإنَّ مُحرَقاتِكَ أمامي في كُلِّ حينْ. * إذبَــــــــــحْ للهِ الاعـتِـــــــــــــرافْ وأوفِ العَـلـــــــيَّ نُــــــــذ ُورَكَ. ** وادعُـنـــي يـــــــــومَ الضـيـــــــــقْ وأنــا أنَـجِّــيـــــك َ فـتُـمَـجِّـــــدُنــي. * إنَّ الذي يَجعَلُ ذبيحَتَهُ الاعتِـرافْ هُـــــــــــوَ يُــمَــجِــــــــــــدُّنـــــــي. ** والــذي يُـقـــــــــوِّمُ طـَـــــــــــريـقهُ إيَّـــــــــــاهُ أ ُري خـــــــلاصَ الله. *** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـنَ الآنَ والـى أبَـــــدِ الآبـــــديـن. - إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الربُّ الإلهُ الآتي إلينا، هَبْ لنا، أنْ نُقوِّمَ سُبُلكَ بتأهُّبِنا الكامِلِ لقبولِك بَيننا. لقدْ عقدْنا القلبَ على أن نتوبَ في عيدِ ميلادِك، فنقلعَ مِنْ قلوبِنا كُلَّ مَيلٍ إلى الخَطيئة، لنتشَبَّهَ بك، يا مَنْ أتيتَ، فتـُـبْتَ عَنّا بِفقرِك وتواضُعِكَ وآلامِكَ. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد. اللحن الثاني: بْصَفرو صَلي دُانيّال * ألسِّرُّ الحَــيُّ الأسـمـى عَنّـــا اللهُ أخفــــاهُ مُـلـــوكٌ وأنبيــــــــا تـــــــــاقـوا مَـــرآهُ! أضحى مِثلنا إنســانْ عَمَّتْ بُشراهُ الأكوانْ بالإيمــــانِ نَلقـــــــاهُ طــابَــتْ لـُـقيـــــاهُ! ** أعلن َ آشعيا، قـــــالْ: يوحَنّا مِذياعُ الحَـقْ بوقُ البُشرى للأجيــالْ ألــــرَّبَّ يَسبِــقْ يَهدي النّاسَ دَربَ البِرّْ أهْلَ العُصيانِ يُنذِرْ: توبـوا ! فالرَّبُّ آتٍ يُنَقـِّـــي الـبَـيــدَرْ! */** مِنْ حِضنِ الآبِ الرَّبُّ وَمِنْ دَاوُدَ الآتــي مِنْ بيتَ لحمَ الخُبـزُ مُحيــي الأمـــواتِ نَشدو مُعطينــا ابنَـــهُ والعَذراءَ أ ُمَّــــهُ! والبيعَة ُ، طـُوبـاهــــا تُــحِــــب ُّ الله َ! تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه - إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. يا طِفلا ً يتلفتُ في أحشاءِ الليلِ، يُحرِّكُ الكَون بإشارَةِ إصبَع، يلُفُّ العالمَ بنظرةِ عَطفٍ ولين، يَشمَلُ الزّمَنَ بِبَسمَةٍ وُلِدَتْ قبلَ الزّمَن، عُمرُها أزليّة ُ إله، أهِّلنا أنْ نُسَبِّحَك معَ الملائِكة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشر. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ الى الأبد. اللحن الثالث: سِتورو طـُوبُو * جَوق ُ العُلــويِّـيــنْ فــاضَ بالتّلحـيـنْ: مَجْــدٌ في العَــليــاءْ والدُّنيــا رَجــــاءْ! ** ليــــلُ الظـُلــمِ زاحْ شَمسُ الحَق ِّ لاحْ ألابــــنُ المَعبــودْ لاسمِــهِ السُّـجـودْ */** قُـــدُّوسٌ! قُـــدُّوسٌ! سِــرٌّ قـــدْ ظَهَـرْ أبْصَــرنا القُـــدُّوسْ في شِبهِ البَشَـرْ! مزمور الصباح (١٤٨) * هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميـعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــــالٍ ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا */** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين لحن: سُوغيتُو ألأفواهُ تَشــدو الحَمْـــدَ مَنْ سَاوانا كي يُعلينا! تــــاق َ لـُقيـاكَ الأبــرارُ بالإيمــانِ، يا فـــادينــا: هُم في الرَّمزِ قد غـَـنَّـوكَ نحنُ الحَق َّ قــد أ ُعطينـا، مَنْ يَكفيكَ عِــزَّ المَجــدِ، يا إشـراقَ المَجـدِ فينـــا؟ كَمْ مَجَّـدْتَ، لمَّا صِـــرْتَ مِنّـا، طَبــعَ الأرضِـيِّـينا: فيكَ أضحى الطـَّبعُ البالي شِبهَ طَبْــعِ العُـلــويِّـينـا! أللّهُـمَّ، مِـنْ آثــــــــــامِ الـدُّنيــا صَـفِّ حَـواشينـا: نَسْمُ، نُـدْرِكْ فِعْـلَ الحُـبِّ في حَواشي القِدِّيـسينـا! - لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى الآبِ الذي أرسَلَ إلينا ابنَهُ ليُمَتِّعَنا بِحُريَّةِ البَنين، إلى الإبنِ الذي أشرَكنا في بُنوَّتِهِ الإلهيَّة، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي يؤهِّلنا أن نَدعو الآبَ أبانا ونُشارِك الابنَ في ميراثه. ألصَّالحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين. - أيُّها المَسيحُ إلهُنا، نتأمَّلُ سِرَّ مَحَبَّتِكَ العَجيب، فنُمعِنُ التّأمُّلَ بِما كُنّا عليهِ مِنْ قبلُ، على حَدِّ قولِ رَسولِكَ بولس: نحنُ كُلّنا كُنّا بالطَبيعَةِ أبناءَ الغَضَب، لكنَّ الله لِكَونِهِ غنيّاً بالرَّحمَةِ ومنْ أجلِ كثرَةِ مَحبَّتِهِ التي أحبَّنا، حين كُنّا أمواتاً بالزّلاتِ أحياناً معَ المَسيح. فإنّا بالنـِّعْمَةِ مُخلّصون. كذلك كُنّا، يا ربُّ، لو لمْ تُخلّصْنا بتَجَسُّدِك: لمّا تَجلّى فيك لـُطفُ اللهِ مُخلّصِنا، ومَحبَّتُهُ لنا، فخلّصْتَـنا لا اعتِباراً لأعمالِ بِرٍّ عَمِلناها، بلْ لِرَحمَتِك بِغـَسْلِ الميلادِ الثاني وتجديدِ الرّوحِ القُدُس. فلا تَسمَحْ، أيُّها الطفلُ العَجيب، بأنْ نَنسى المَحبَّة التي أحْبَبْتَنا حتّى بذلتَ ذاتَك عنّا. إصْرِفْ أفكارَنا أبَداً إلى عظمَةِ هذه المَحبَّة اللامُتناهِيَة، فنرفعَ إليك بَخورَ شُكرِنا كُلَّ حين. وامنحْنا بِتناوُلِنا أسرارَك المُقدَّسَة أن تَتَجسَّدَ فينا بنوعٍ سِرِّيٍّ جَديد، فنُحرِزَ بِوَجهٍ مِن الوُجوهِ الميزَة التي أحرَزَتْها العَذراءُ أمُّك َ بِتَجَسُّدِك في أحشائِها. فنتَّحِدَ بكَ اتِّحاداً يَفوقُ الإدراك، ونرفعَ إليكَ مَجداً وحَمداً دائِماً، وإلى أبيك المُبارَك، وروحِك الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين. لحن البخور: قومْ فَولـُسْ أشرَقَ دُنيـــانـــــا شَمســانْ، فافتَرَّتْ آفـــاقُ الأزمـــــانْ: ألحُــبُّ في قلبِ الأكوانْ، والرَّبُّ في وَجْـــهِ الإنسانْ ! مِنْ سِفرِ التّكوينْ ألوَعــــدُ هَــــلّا، والحَــقُّ المُبيـنْ في الأرضِ حَـلّا: ألرَّبُّ في المَهدِ مَوضوعْ، إسمُهُ المَحبوبُ: يَسوعْ ! - أيُّها الرَّبُّ يسوع، أعِنّا على الحَياة: جَمِّلْ قلوبَنا بالتّسامُحِ والمَحبَّةِ والعَطف. ساعِدِ الضُّعفاءَ المَساكين. إفتَقِدِ المَرضى المُعذ َّبين. أرِحْ المَوتى المُتضايقين. انشُرِ الصُّلحَ والسَّلامَ على شُعوبِ الأرضِ أجمَعين، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد. آمين. مزمور القراءات: رمرمَينْ ** أغفى الكَونُ والوَعْــدُ في الجَـفـنَينِ أحــلامُ والحُلمُ الصَّادي يَشـــدو تَـعْـــدو بهِ الأيَّــــامُ ! * أنـشَـــدَ الأنبيـــــــــاءُ الوَعدَ المُرتَجى الغالي في القلــوبِ الرَّجــــاءُ أذكى شَــوق َ الأجيـالِ */** يَهتِفُ الوَعْــدُ الحامِــلْ كُلَّ آمــــــــالِ الدُّنيــا : رنـِّمي، يـا قبـائِـــلْ : هَيّــا، رَبَّنــــــا، هَيّــا ! قراءةٌ مِنْ وثائِقِ المَجْمَعِ الفاتيكاني الثاني المَسْكونيّ مريمُ في البِشارَةِ لقدْ حَسُن لدى أبِ النّـِعَمِ أنْ يَسْبِقَ التَجَسُّدَ رِضًى مِنْ قِبَلِ هذِهِ الأمِّ المُنْتَخَبَة، حتّى أنّهُ كما ساهَمَتِ امْرأةٌ بِعَمَلِ المَوت، تُساهِمُ أيضاً امْرَأةٌ بِالحَياة. وهذا ما يَصُحُّ بِنوعٍ غَريبٍ في أمِّ يَسوع التي أعْطتِ العالمَ الحَياة، حياة مِنها تَجَدَّدَ كُلُّ شَيء، وَقد حَباها اللهُ نِعَماً على مُسْتَوى مُهِمَّةٍ عُظمَى كهَذِهِ. وبالتّالي فليسَ مِن الغرابَةِ بِأمْرٍ، أنْ تكون راسِخَة ً العادَةُ المُتّبَعَة ُ عِنْدَ الآباءِ القِدِّيسين أنْ يَدعوا أمَّ اللهِ كُليَّة القداسَةِ وبَريئَة ً مِنْ كُلِّ دَنَسِ الخَطيئة، وكأنَّ الرُّوحَ القُدُسَ قد جَبَلها وَجَعَلَ مِنها خليقة ً جَديدة. وقدْ زَهَتْ عَذراءُ النّاصِرَة، مُنذ اللّحْظةِ الأولى لِلحَبَلِ بِها، بِقداسَةٍ وَهَّاجَةٍ وَفريدَةٍ جِدّا، فحَيّاها مَلاكُ البِشارَةِ المُنتَدَبُ مِن اللهِ كمُمْتلئة نِعْمَة. فأجابَتِ البَشيرَ السَّماويّ: ها أنذا أمَة ُ الرَّبّ، فليكُنْ لي حَسَبَ قولِكَ. وهكذا وقدْ أعْرَبَتْ مَرْيَم، بِنتُ آدَم، عَنْ قُبولِها كَلِمَةِ الله، أصْبَحَتْ بِذلِكَ أمَّ يَسوع وَقدْ تَجاوَبَتْ بِمِلْءِ رِضاها وإرادَةِ اللهِ الخَلاصِيَّة دون أنْ تُعيقَها أيَّة وَصْمَةِ خَطيئة، بِتَقدِيمِ ذاتِها كُلّياً كأمَةِ الرَّبِّ لِشَخْصِ ابنِها وَعَمَلِهِ، لِتُسْهِمَ مَعَهُ وتَحْتَ أمْرِهِ بِسِرِّ الخَلاصِ وذلك بِنِعْمَةِ اللهِ القدير. وَهَكَذا يَعْتَبِرُ الآباءُ القِدِّيسون بِحَق ٍّ أنَّ مَريَمَ لمْ تُسْهِمْ في خَلاصِ البَشَرِ كأداةٍ سلبيَّةٍ بين يَدَيّ اللهِ فقط، وإنّما بِحُرِّيَّةِ إيمانِها وَطاعَتِها. وبِالفعلِ هي نفسُها بِطاعتِها، على حَسَبِ قوْلِ القِدِّيسِ إيريناوس "قدْ غَدَتْ سَبَبَ خَلاصٍ لِذاتِها وَلِلجِنْسِ البَشَرِيِّ بِأجمَعِهِ". ولقد عَبَّرَ عَنْ ذلِكَ مَعَهُ وَبِرِضىً عَدَدٌ غَفيرٌ مِنْ آباءِ الكنيسَةِ الأوَّلين في مَواعِظِهِم إذ قالوا: "إنَّ العُقدَة التي سَبَّبَها عِصيانُ حَوَّاء، حُلّتْ بِطاعَةِ مَرْيَم، وما رَبَطَتْهُ العَذراءُ حَوَّاء بِقِلّةِ إيمانِها، حَلّتْهُ مَرْيَمُ العَذراءُ بِإيمانِها، وبِمُقارَنَتِهِم مَريَمَ بِحَوَّاء، يُسَمُّون مَريَم "أمَّ الأحياء" ؛ ويُصَرِّحون مِراراً "على يَدِ حَوَّاءَ كان المَوت، وبِمَرْيَمَ كانتِ الحَياة". (دستور عقائدي في الكنيسة ، ٥٦) لحن: نهديكِ السّلام * يا هيكَلَ أورَشلــــيمْ! نَـــدَى الإيحـاءِ علــى عَطَشِ الدُّنيا، وحنينَ صَدَى الأجيالِ عَـــــلا! والوَعـدُ على حُلـُمٍ رَقــــــدا يَحبـــو المَهَـلا... والشّوقُ إلى السُّحُبِ اتّقَـــدا يَـبـغــي بَــلــلا! ** في مِجمَــرةِ الشّيخِ الوَهْــجُ قلــبٌ عُصِـرَا في الأجـــواءِ السَّكرى أرَجُ الطـِّيبِ انتَشَرا! في خــاطِــرِهِ ضَـوءٌ يَلِــجُ يَجلــو العُصُرَا وَضَراعَتُهُ الحَــرَّى فــرَجُ بَلــغَ الــوَطـَرا! * مَنْ أرسَـلك الرِّفـقُ الأزليّ بنَـــدى الكلِمَــهْ، لا تَجعلهــا خـيــطَ الأمَـــلِ خَلــلَ العَتمَــهْ! شَيخ ٌ يسحَبُ تحتَ الثقـــلِ الحاني هَرَمَــهْ والإيمانُ مُزِيــحُ الجَبَـــلِ أحْيــا هِمَمَــــهْ! */** نَشـدو الآبَ نَغَـمَ الحُـبِّ مُعطــي البِـرِّ بَدَلَ الوَهْنِ فرَحَ القلـبِ، ثـَــمَــرَ البِــرِّ نَشدو الابنَ فيَحَ الرُّحــبِ نَـغـَــمَ الفـجْـــرِ لِنُغـَـنِّ سنى روحِ الــرَّبِّ بِلظى الشُكْــرِ! صلوات الختام فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات) إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات) أبانا الذي في السماوات... - أيُّها الإلهُ الذي نزَلَ إلينا طِفلا، أعطِنا أن نَعودَ نحنُ أطفالا ً بِكُلِّ ما كان لنا مِن براءَة، وطيبَة، وحُبٍّ لك، ولوالدينا وإخوَتِنا وأخواتِنا، وللمَجموعَةِ البَشريَّة، ولِلكَونِ بأسرِه. تعالَ أيُّها الرَّبُّ يَسوع ُ تَعالَ. فنرفعَ إليك المجدَ والشُكرَ من الآن وإلى الأبد. آمين. الإثنين : مِن أسبوع زيارة العذراء لأليصابات - صلاة نصف النهار من زمن الميلاد المجيد . ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها. ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر. - أيُّها الضِّياءُ المَجيدُ الذي هَبَطَ بِرَحمتِهِ مِن الأعالي إلى الأعماق، فأصلحَ العالمَ بِنُزولِهِ وفيضِ بَركاتِهِ، وَفرَّحَ العَواقِرَ الطـَّاعِناتِ في الأيَّامِ بالمَولودِ ثمَرَةِ الحَشا. أشرِقْ اللّهُمَّ بِمَراحِمِك الأزليَّةِ في قلوبِنا، واجعَلْ أجسادَنا سُكناك، وَقدِّسْ بِطـُهرِكَ حَوَّاسَنا. فنَشكُرَكَ ونَسجُدَ لك ونُسَبِّحَك وأباكَ وروحَك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. المزمور ٣٣: القسم الثاني * هَلـمُّــوا أيُّها الـبَـنــون واستـمِعوا لي فأعَـلّـمَــكُـــم مَـخــــافــة َ الـــرَّبّْ. ** يــا مَـنْ يَـهْــــــوى الـحَـيـــــــــــاة ويُحِـبُّ كثرَة َ الأيَّـامِ ليَرى الخـيرْ. * صُــنْ لِـســــانَــكَ عَـنِ الـشَّــــــرّْ وعَـنِ النـُّـطـقِ بالـغِـــشِّ شَـفـتـيـكْ. ** جـانِـــبِ الشـــرَّ واصْـنَــعِ الـخـيــــرْ إبْـتــــــغِ السَّـــــــلامَ واتـَّـبِـــعْــــهُ. * عَـيـنــا الــــرَّبِّ إلـى الـصِــدِّيـقـيــنْ وأذ ُنــــاهُ إلــى استِـغـاثـَـتِـهـِـــــمْ. ** صَـرَخَ الصِـدِّيـقـون فسَمِــعَ الــــرَّبْ ومِـنْ جَـمـيـعِ مَـضـايِـقِـهِـم أنقذهُمْ. * ألـرَّبُّ قريـبٌ مِنْ مُنكسـري القلوبْ وَيُـخـلّـصُ مُـنـسَـحـقــــي الأرواحْ. ** كـثـيـــرة ٌ مَـصـــائِـــبُ الـصِــدِّيــــقْ وَمِـن جَـمـيـعُـهـا يُـنـقِـــذ ُهُ الــرَّبّْ. * يَحـفــظ ُ عِـظـــامَـــــهُ كُــلّـهـــــــا فـلا يـنـكَـسِــرُ مِـنـهــا واحِـــــــدْ، ** يَفتـدي الـرَّبُّ نفــوسَ عـبـيــــــــــدِهِ وَجَميعُ المُتَّكلين عليهِ لا يُعاقبون. *** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ وَمِـن الآن وإلـى أبـدِ الآبــــديــن. - لنرفعنَّ التّسبيحَ والمَجدَ والاكرامَ إلى الكلمَةِ المعبودِ والمَحجوبِ الذي بِمَجيئِهِ منحَ العَواقِرَ الأفراح، والعُتُقَ التّجديد، والشُيوخَ الفُتوَّة، والعُقمَ الخِصْبَ، والمَحزونين العزاء، والمُكتَئبين السُّرور، والسَّاقطين النّهوض، والمُلتَوين الإستِقامة. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين. - لكَ نَسجُدُ وإيَّاكَ نَشكُرُ ونُسبِّحُ يا كلمَةَ الآبِ السَّماويّ يسوع المسيح، يا سَبَبَ خَيراتِنا ومبْدَأ أفراحِنا ومُبَدِّدَ أحزانِنا. أيُّها اليَنبوعُ الذي يُروي عَطَشنا. يا مَنْ شِئتَ فخلّصتَنا وقد أ ُصِبنا في الرُّوحِ والجَسَد، وأ ُسْلمنا إلى تَعَدِّي الإدارَةِ الشرّيرة، وجُرِحنا بِسِهامِ الشّريرِ المُلتَهِبة. تَجَسَّدتَ بِرَحمَتِكَ مُتّحِداً بِطَبيعَتِنا إتّحاداً جَوهَريّاً، مُتَشبِّهاً بِنا في كُلِّ شيءٍ ما عدا الخَطيئة، حتّى نَرى ونَعرِفَ بِك النّورَ الحَقيقيّ. وتمهيداً لإشراقِك فينا، يا شَمس البِرّ، أرسلتَ أمامَكَ جِبرائيلَ ملاكَ المُصالحةِ الكُبرى، المُبِشّرَ بالخَيراتِ، ومُبلِغَ سِرِّ البِرِّ والقداسَةِ الشّيخَ الكاهِن النَقِيّ، فبَشّرَهُ بِثمَرةِ الحشا، بعدَ أنْ قطَعَ رَجاءَهُ. نبتهِلُ إليكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، في عيدِ البِشارَةِ بِيوحنّا سابِقِك، أنْ تُخصِبَ نُفوسَنا العَميقة َ بالأعمالِ الصَّالِحةِ وثِمارِ الشُكرِ والقداسةِ لله، وتَجعلنا زاهِدين عَنِ الشُرورِ، تائِبين إليكَ، فيَفرَحَ بِنا الملائكة ُ في العلاء، كما امتلأ بيتُ زكريّا فرَحاً وسُروراً بالمَولودِ الجَديد. وكما تَجَدَّدَ الشّيخُ في شَيخوختِهِ، كذلك جَدِّدْ شَبابَنا بنورِ وَجهِكَ واشفِنا من كُلِّ خطيئة، فنهتِفَ مع المُرنّمِ داودَ النبِيّ، قيثارَةِ الرُّوحِ قائلين: لقدِ امتلأنا فرَحاً لأنَّ الرَّبَّ قد أزالَ إثمَنا ومَحا خَطيئتَنا. هيّا بِنا فرِحين إلى مَذبَحِكَ يا ألله، يا مَنْ تُفرِّحُ شَبابَنا. أهِّلنا، وأمواتَنا المُؤمنين الذين امتازوا مِنّا لِما لمْ تَرَهُ عينٌ ولمْ تَسمَعْ بهِ أ ُذ ُنٌ ولمْ يَخطـُرْ على قلبِ بَشر، ما أعْدَدْتَهُ يا أللهُ للذين يُحِبُّونَكَ. فنَلقاكَ في العالمِ الجَديد، ملكوتِكَ الأبدِيّ، عِندَ مَجيئكَ الثاني، ونُمَجِّدَكَ بغيرِ انقطاعٍ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوسَ إلى الأبد. آمين. لحن: طوبيكْ عِدْتُو بِـيــــوحَــــــنّــــــــــــــــــا كم تغـَـنـَّـى الأنبيـــــــاءْ: إنـَّهُ المِصبــاحُ ضــــاءْ قُـــــدَّامَ شَــمــسِ الــبِــرِّ، صَوتٌ داوٍ في الصَّحراءْ هَيُّوا لِــلآتي الــحُـــرِّ! غَنَّـتْـنــا البُـشــرى العَلياءْ بــالـــمَولـــــودِ المُفْـتَــرِّ غَـنـَّى الأرضَ والسَّـمــاءْ قـَـلــبُ الــوالِــــدِ البَـرِّ! - أيُّها البَخورُ اللذيذ ُ والعِطرُ الطـَيِّبُ الذي تَنعَّمَ بِهِ العُلويُّون وابتَهَجَ السُّفليُّون هَبْ لنا اللّهُمَّ خَيراتِكَ وبَرَكاتِك وفرَحَك. إحفظِ الذين يَتعبون في سبيلِنا ويَرأسوننا بالرَّبِّ ويَعِظونَنا. بَرِّرِ الخَطأةَ بِنعمَتِكَ. أرِحِ المَوتى المُؤمِنين برَحمَتِك. فنُمَجِّدَكَ معاً أنتَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. اللحن: باعوت مار يعقوب * مَـجْــدُ الـبِــرِّ يَـعــلـــو رأسَ الشيخِ الكاهِـنْ خلـفَ سِـتْــرِ بَـيـتِ الـقُـــدْسِ نَجْمٌ بــــــائِـنْ مِثــلَ الـبَــدرِ في الــتـَّـمــــامِ أو كـــالشَمْــسِ تُرخي سُحبَ الـنـُّــورِ فــوقَ بَـيـتِ الـقُـدْسِ ** وَجْـهُ الشّيــخِ عَبْـرَ الــــرُّؤيـا كــالمَسـحـــورِ مِـثـلُ القــوسِ تـَـزهــــو بــين سُحـبِ الـنـُّورِ فـي مِحــرابِ القُدْسِ يُرخـــي هُــــدْبَ العِــزِّ فــي إخـــوانٍ كــالأغـصــــانِ حَــــولَ الأرزِ */** نَشـدو المَـجـدَ مُهـــدي الشَيخِ بُشرى الصِّدْقِ نَجـثـو، نُعـلي المُعـطي الطفلَ صَــوتَ الحَــقِّ مَـنْ نَـقـَّــــــاهُ في الأحشـــاءِ غَنّــوا الشُكْــرا لِلثــــالــــــوثِ الحَـيِّ الأسْـمــى نُحْيي الذ ِّكـــرا صلوات الختام فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات) إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات) أبانا الذي في السماوات... - إستجِبْ، أيُّها الرَّبُّ الإله، صلاتنا: جَدِّدْ قـُـوانا على السَّيرِ في طريقِ تدبيرِكَ الخلاصِيّ الذي أتْمَمْتهُ. ولا تدَعنا نلينُ لِلصِّعابِ، بل هَبْ لنا أنْ نُجاهِدَ قـُوى الشَرِّ حتّى الدَّم. فنُحَقـِّقَ فينا وبِنا مقاصِدَكَ الصَّالحة والخلاصَ الذي شِئتَ. فنبقى معكَ الدّهرَ مُمَجِّدين شاكرين إيَّاكَ وأباكَ وروحَك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
خدّام الربّ ®