HTML مخصص
20 Feb
20Feb


الإثنين من الأسبوع الثاني : صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير  



ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.




ولتفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.






- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نُسَبِّحَكَ في هذا المَساءِ المُبارَكِ تَسابيحَ نقيَّة، ونتأمَّلَ تَعالِيمَك الإلهيَّة، تكونُ شِفاءً لِنفوسِنا، وهيَ تلجأ ُ إليكَ ساكِبة ً دُموع َ التّوبةِ والاستغفار. إمنحنا، رَبِّ، أنْ نَستَعِدَّ لِعيدِ قيامتِك بالصَّومِ والسَّهَرِ والصَّلاةِ وصلاحِ الأعمال، بِنقاوَةِ القلب، وصفاءِ الضَّمير، فنلقاك هُنا بالفرَح، وهُناك بالغِبطةِ والابتِهاج، ونُسَبِّحَك َ مع المُختارين، وأباك وروحَك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.






- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

أيُّها الرَّبُّ يسوع، النّورُ الحَقيقيّ، يا غَمراً يملأ الكَون، لثمَة ً في العَينِ وغِبطة ً في القلب. يا ساكِن الأعماقِ معَ الآبِ والرُّوح، يوقِظ ُ أغوارَ الكِيانِ بِلمسِهِ الخَفيّ. لقد دَعَوتَنا إلى عيدِ هذا العالم، فتبارَكَتْ حَياتُنا. أبصَرتْ عُيونُنا وسَمِعَتْ آذانُنا. فهلّا حان َ لنا أنْ نَعبُرَ بابَ الصَّومِ المُقدَّس، فنرى مُحيّاك، ونُهديَ إليك تحيَّة المَجدِ والشُكرِ إلى الأبد.




اللحن الأول: كَكْرُو

* هللويا مَــنْ يَعلـو النّــــوريِّـــين َ السَّـــــــــــــرافيــــــــن قــدْ صـــامَ أربـعـــــين َ إذ صــــارَ إنـــســـــانْ دارَ حَـــوليهِ الشّـيـطــانْ خـــــاضَ المــــــيـــدانْ فـــازَ أعطانـــا الصَّــومَ دِرعًــــــا لـلأبـطـــالْ مُجِّدْتَ، رُهـبَ العُلـويِّينْ إلفَ الحالْ بين السُّفليِّينْ بينمـا لمْ تـبرَحْ في حِضنِ الآبِ حــــالّْ ! ** هللويا ألصَّـومُ زوفـى قُــدْسِ غُســـلُ الــنَّــــفــــــسِ فيهِ الحَــيُّ اللّحْــمِـــيُّ روحيًّـــا يُـمْـــســــــي في جُـنـحَينِ مِنْ روحٍ يَــطـــوي الأجــــــــواءْ مِن سُـفــلٍ نحــو اللهِ يَـــرقــى في الأعـــلاءْ مَسروراً بين آلِ الــنورْ بُورِكتَ! بالصَّومِ المَبرورْ مُعطينـا سيـفَ الـرُّوحِ في حَربِ الأهـــــواءْ ! */** هللويا بالصَّـــومِ اشتـفَّ موسـى وَجْــــــه الجَبـَّـــــــارْ دانيـــالُ فـي المَـنفـــى أ رْ و ا حَ الأنــــــوارْ هَـــلّا صُمـنا عَـنْ سُكْــرِ زَيْــــــــغِ الــنـَّـفــسِ كُنــّا سُــــكـنــــــى للهِ لِــلـــــــرُّوحِ الـــقُــدْسِ في جَمعِ الأبطالِ الأبرارْ يلتَذ ُّ أطيــابَ السَّـمـــــا كُــلُّ مَنْ ذاقَ الصَّــــومَ في كُــلِّ الأقطــــــارْ




المزمور ٥١ (٥٠): ٣-١١

* إرحمــني يا أللهُ كعــظيمِ رحـمَـتِـكَ وَكَــمِـــثلِ كـــثــــرَةِ رأفــتِك امْـحُ مآثمي. ** إغســـلني كـثيـــرًا مــــن إثــــــمـي ومِــنْ خَـــطيـــئــــــتي طَـــــهِّــــــرنـــي. * لأنّـــي أنــا عــــارِفٌ بــآثـــامـــي وَخَطــــــايــاي أمـــامــي في كُـــلِّ حــينْ. ** إليــــك وَحــــــدَك َ خَـــطِــــئــــــتُ والشَـــرَّ قُـــــــدَّامَـــــــك صَـــنَـــعـــــــتْ. * لِكـيـمـا تـصْـدُقَ فـي أقــــوالِــــــك وَتــغــــلِــــــبَ فـــــــي مُـحـــاكَــمَــتِــــــكَ. ** هـاءنــذا بالآثــــامِ حُـــبِــــلَ بــــــي وبالـخـطــايـــــا وَلـــــــــــدَتـــــني أ ُمِّـــــي. * لأنّـكَ قـــدْ أحـبَـــبْـــــتَ الــحَــــق َّ وأوضَحتَ لي غَوامِضَ حِكمَتِك وَمَستوراتِها. ** تنضــحنـي بالـــزّوفـى فـأطــهُــــــرْ وتـغـسِلـُــني فـأبـيَـــضُّ أكـــثرَ مِــن الثــلجِ. * تُـسمِــعُـني سُـــــرورًا وبَهْــجَــــة ْ فـتـــجـــذ َلُ عِــــظـــــامــــي الـــذلـــــيـلـة. ** إصْــرِفْ وَجـهَـك عن خَـطـــايــايْ وامْـــــــــــــــحُ كُــــــلَّ مــــــــآثِـــــــــمي.

*** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِــــن الآن وإلــــــى أبـــــدِ الآبــــــــدين.





- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.

رَبِّ، إذا تصلّبَ قلبُنا وَجفَّ، فأمطِرْ علينا نِعمَتَك وحَنانك. وإذا ذوى جَمالُ الحياةِ وغابَ عَنّا العالمُ الآخَر، فتعالَ إلينا يا إلهَ الصَّمتِ بالهُدوءِ والرَّاحة. وإذا أعمَتْ شَهوَةُ العالمِ عقلنا، فهلُمَّ إلينا، يا مَنْ لا قُدُّوسَ سِواه، بِنورِ ملكوتِك. لك المَجدُ إلى الأبد.




اللحن الثاني: هْواوْ سُهْدي سْغولي

* هللويا للرَّبِّ المَجدُ ألصَّومُ مِثلُ الكَنزِ الفيّاضِ البِرِّ لِلقلـبِ الحُرِّ لا يكفي صَومُ الخُبزِ بَلْ صَونُ القلبِ عَنْ كُلِّ شَرِّ هللويا سُكنىً لِلرَّبِّ ! ** هللويا للرَّبِّ المَجدُ للعَقلِ الصَّومُ نورٌ للجِسمِ قهْــرٌ لِلنّـفسِ طـُهْرُ لِلقلبِ البَرِّ سُورٌ ضِدَّ الأهواءِ للهِ الشُكرُ هللويا ربِّ الآلاءِ ! */** هللويا للرَّبِّ المَجدُ يا ابن َ اللهِ أفهَمْتَ بالصَّومِ الدُّنيا أسرارًا عُـــليَا ربِّ، هلّا علّمتَ دُنيانا الحَقَّ والدَّربَ السُّميا هللويا والخَيرَ الأبقى !






مزامير المساء

من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء . لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِــــكَ اعْتَصَمْـــتُ فَلا تُفْرِغْ نَفْسي . * يُحيـــــطُ بــي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيقـــــين ، عِنْــــدَما تُكـــــــــــافِئُني .





من المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِـزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــــامَ عَــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهـــاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُرُورُ قَلْبي .





لحن: سُوغِيتُو
أرْسَتْ فُلكُ الصَّومِ هيّا نلقى فيها الكَنزَ الحَيّا أنَّى يَزهو الكَنزُ الغالي يَهفو القلــبُ بالآمــــالِ رَبِّ أنتَ كَنــزُ الجُــودِ غَمـرُ الحُبِّ اللامَحــدودِ كُلُّ قلــبٍ فيك َ هائــمْ أنتَ قوتُ كُلِّ صائِــمْ أنتَ الحُبُّ في الإنســانِ فيضُ البِرِّ والإحسـانِ أنتَ مَـرمى الغـايِ فينـا هادِ الفُــلك َ حتّى المينا





- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الإلهِ القُدُّوس، واضِعِ النَواميسِ المُقدَّسَة، والطبيبِ الحَقِّ لِلنُفوسِ والأجساد، الذي جَعَلَ لأوجاعِ الخَطيئَةِ دَواءَ التّوبَة، وَضَمَّدَ جِراحَ الشّهوَةِ بِعقاقيرِ الصَّومِ والصَّلاةِ الشافيَة. ألصالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها المَسيحُ مُعلّمُنا، يا مَنْ أظهَرتَ نفسَك للعالمِ باعتِمادِك في الأردُنّ، وفورَ صُعودِك مِن الماء، قادَك الرّوحُ القُدُسُ إلى البَريَّة، فصُمتَ أربَعين يَوماً وأربعين ليلة، لتُعلّمَنا أنَّ كُلَّ الذين يُريدون أن يقتَفوا خُطاك، يَجِبُ أنْ يُؤسِّسوا جِهادَهُم على نَموذجِ عَمَلِك. علّمتَنا بِمَثلِك أنَّ الصَّومَ بَدءُ طريقِ اللهِ المُقدَّس، وصَديقٌ مُلازِمٌ لِكُلِّ الفضائِل. بالصَّومِ يتشَوَّقُ العَقلُ عِشرَة الله. ألصَّومُ والجوع ُ أكبَرُ مُعينٍ على تَهذيبِ الحَواسّ.
علّمْتَنا، رَبِّ، لا أن نَضَعَ أنفُسَنا، وَنَحني أعناقنا، ونَفتَرِشَ لنا مِسحاً ورَمادا، بلْ أنْ نَحُلَّ أغلالَ الإثم، ونَقطَعَ الظـُلم، ونَكسِرَ خُبزَنا لِلجائِعين، ونُؤويَ الغُرباءَ إلى بُيوتِنا، ونُنصِفَ الأيتامَ والأرامِل، فيُشرِقَ نورُنا في الظلمَة، ويَظهَرَ بِرُّنا سَريعاً، وينفجِرَ ضِياؤنا مِثلَ الصُّبح، وتَشبَعَ أنفُسُنا خِصبا، ونَصيرَ كالبُستانِ تَموجُ أغصانُهُ نَضِرَة، وكيَنبوعِ الماءِ لا ينقطِع. والآن، نَسألك، رَبِّ، على عِطرِ البَخور: قوِّنا على أنْ نُظهِرَ فينا الإنسانَ الجَديد، الذي لبِسناهُ بالعِماد، وقُوَّة َ الرّوحِ القُدُس الذي تَقوِّينا بهِ بالتّثبيت. فإذا تأمَّلَ الآخرون أعمالنا الصّالِحة يُمَجِّدون الآب. فكما كُنتَ، أيُّها الرَّبُّ يسوع، تَجولُ كُلَّ المُدُنِ والقُرى شافياً كُلَّ سَقمٍ ومَرَض، دلالة ً على مجيءِ ملكوتِ الله، كذلك امزُجنا، نحنُ أبناءَ كنيسَتِك، بِكُلِّ البَشَر، منْ أيِّ لونٍ كانوا، لاسيَّما الفُقراءِ والمُعذ َّبين، فنشتَرِك في أفراحِهِم وأحزانِهم، ونَعْلمَ أماني حَياتِهِم، ونُقدِّمَ لهُمُ السَّلامَ والنّورَ النابِعَينِ مِنْ إنجيلِك الطاهِر، وتكون فينا مَحبَّتُك علامَة الوحدة، لتَصيرَ الرَّعيَّة ُ واحِدةً لِراعيها الواحِد. ونَرفعُ إليك المَجدَ والشُكرَ ولأبيك وروحِك القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.






لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ

١- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: وإذا صُمتُم فلا تَكونوا كالمُرائين مُعَبِّسين فإنَّهُم يُنكّرون وُجوهَهُم لِيَظهَروا لِلنّاسِ صائِمين طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ ! ٢- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: أمَّا أنتَ فإذا صُمتَ فادْهَنْ رأسَك واغسِلْ وَجهَك لئلّا تَظهَرَ لِلنّاسِ صائِماً بل لأبيك َ الذي في الخُفيَةِ طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ ! ٣- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: هلْ يَستَطيعُ بَنو العُرسِ أنْ يَصوموا ما دامَ العَروسُ مَعَهُم؟ ولكن ستأتي أيَّامٌ يَرتَفِعُ فيها العَروسُ عَنهُم وحينئذٍ يَصومون في تلك الأيَّام طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !





- إقبَلْ يا ربُّ طيبَنا، واغسِلْ وَجهَنا بنقاءِ وَجهِك الإلهيّ. واجعَلْ صِيامَنا عَودَة ً صادِقة ً إلى إنجيلِك، كلمَةِ الحياةِ الجَديدَة، لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: شوبحو لهَو رُعيُو
** أيُّ ابنٍ يَسْــألْ أبــاهُ مــأكَـــلْ؟ يُعطيــهِ سُمًّــــا يُسقيــهِ حَنظَــلْ؟ * يا مَــنْ تبــغون َ خَيـرَ بـَنـيـكُـــمْ هــــلْ تعـرفون َ قلبَ أبيــكُـــمْ ؟ */** أقــوالُ الــــرَّبِّ حُلــمُ الأدهـــارِ أهُـــــذ ُّ فيهـــا ليلــي نَهــــاري





قراءَةٌ من سفرِ التَكوين (٣ / ١٦-٢٤).

وقالَ اللهُ لِلمَرأة: لَأ ُكثِرَنَّ مَشقّاتِ حَملِكِ، بالألمِ تَلِدين البَنين، وإلى بَعلِكِ تَنقادُ أشواقُكِ، وهوَ يَسودُ عليك. وقالَ لِآدَم: إذ سَمِعْتَ لِصَوتِ امْرأتِكَ، فأكلتَ مِن الشّجَرَةِ التي نَهَيتُكَ قائِلاً لا تأكُلْ منها، فملعونَة ٌ الأرضُ بِسَبَبِكَ، بمَشَقّةٍ تأكُلُ منها طولَ أيَّامِ حَياتِك، وشَوكاً وحَسَكاً تُنبِتُ لك، وتأكُلُ عُشبَ الصَّحراء. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تأكُلُ خُبزاً، حتّى تَعودَ إلى الأرضِ التي أ ُخِذتَ منها، لأنَّكَ تُرابٌ وإلى التُرابِ تَعود. وسَمَّى آدَمُ امرأتَهُ حَوَّاء، لأنّها أ ُمُّ كُلِّ حَيّ. وَصَنَعَ الرَّبُّ الإلهُ لآدَمَ وامرأتِهِ أقمِصَة ً مِنْ جِلدٍ وَكساهُما. وقالَ الرَّبُّ الإله: هُوذا آدَمُ قدْ صارَ كَواحِدٍ مِنّا، يَعرِفُ الخَيرَ والشَّرّ، والآن لعلّهُ يَمُدُّ يَدَهُ فيأخُذ ُ مِنْ شجَرَةِ الحياةِ أيضاً ويأكُل، فيَحيا إلى الدَّهْر. فأخرَجَهُ الرَّبُّ الإلهُ مِنْ جَنّةِ عَدْنٍ ليَحرِثَ الأرضَ التي أ ُخِذَ منها. فطرَدَ آدَمَ وأقامَ شَرقي جَنَّةِ عَدْنٍ الكَروبين، وبَريقَ سيفٍ مُتَقلّبٍ لِحراسَةِ طريقِ شَجرَةِ الحَياة.





لحن: باعوت مار يعقوب

*/** يــــا ابـــــــنَ اللهِ يا مَن صُمـتَ كي تُحْـيِـيْـنــــا إسْـمَــعْ صَــوتَ الحُبِّ ارحَمْنا يـــا فــادينــــــا أ نــتَ أمْــــنُ العُــلـــــوِيِّـيـنَ والأرضِـيِّــــيـــنْ أمِّــنْ جَــمْـــعَ الــــمُـؤمِـنـيـنَ واهْــدِ الضّالــينْ * يَــــومَ الحـــق ِّ يَــومَ الــبِــــرِّ اليَـــومَ حَـــــلّا عُــدْ يا خـاطي لـُـذ ْ بالصَّــومِ تـلـــق َ الحَـــلّا حُــــرَّ القـــلــبِ كُــنْ في كَـرْمِ الـــرَّبِّ عامِــلْ خُــذ ْ ديـنـــــارًا واقبَـــلْ مِنــهُ الأجْـــرَ الكامِــلْ ** رَبُّ الــكَــــــــرْمِ جــــاءَ يَـبغي عُـمَّــــالَ بِـــــرِّ كَـــــرْمُ الــــرَّبِّ قلــبُ المَـــرءِ وِجْــدانٌ حُــــرِّ صَـــفِّ القــلــــبَ نَـــقِّ الـــرّوحَ رَنـِّــــمْ لِلحُـــــبِّ خُـــــــــذ ْهُ زادًا واذهَبْ واعمَلْ في كَرمِ الـــرَّبّْ * نَشــــــــدو الآبَ المُعْــــطي دَمَّ الفــــادي الابـــنِ نَشــــــــدو الابنَ مَنْ قــد صـامَ الصَّـومَ المُضـني نَشــــــدو الرُّوحَ مَـنْ يَـهْـدينــــا دَرْبَ عَـــــــــدْنِ لِلثـَّـــالـــــــــوثِ نَتلـــو الحَــمْـدَ رُحْــبَ الكَــــونِ */** ألـلّـــهُــــــــــــــمَّ مَنْ أرْضــاكَ صَـــومُ الآبـــاءْ إقـبَـــــلْ مِـنـّـــا هـذا الصَّــومَ نـحنُ الأبنـــــاءْ عَظـِّــــمْ وارْفــعْ ذِكْــرَ العَـذرا والــقِــدّيسيـــــنْ جُـــدْ وارْحَـمــنا طَـيِّـبْ ذِكرى المَوتـــى. آمين.





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- أشرِقْ، يا ربُّ، بِوَجهِكَ في قلوبِنا وضَمائِرنا، فنسيرَ على وَهجِ أنوارِكَ، في هذا الصِّيامِ المُبارَك، ونَصنَعَ مَشيئتَكَ، ونَحسُنَ في عَينيكَ بتَصرُّفاتِنا، إلى يومِ نلقاكَ بالفرَحِ والحُبور، فنُنشِدَ لك معَ الملائِكةِ والقدّيسين الأبرار، ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.













الإثنين من الأسبوع الثاني : صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير




ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.





ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.





- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نَدعوكَ في هذا الصَّباح، بقلبٍ نقيٍّ وضميرٍ طاهِر. هَبْ لنا أنْ نُداويَ جِراحَ خَطايانا بِدُموعِ التّوبة، فنَستَعِدَّ لِفِصحِك المَجيد وقيامَتِك الظافِرة، ونُسَبِّحَك َ وأباك وروحَك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.





- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

نَستَغفِرُكَ، أيُّها الكَرَمُ المُطلق، أنّنا لا نلتَمِسُكَ إلّا ساعَة التّجرِبة. أيُّها المُسكّـِنُ قلقَ العُقول، أيُّها المالئُ فراغ َ القلوب، أنتَ الكاتِبُ مَصيرَ الإنسانِ على الزمن، تعالَ واملأ الفارِغ َ فينا، يا ربّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.




اللحن الأول: بْخلهُون صَفْرِي


* هللويا للِرَّبِّ المَجدُ ألباري غَمرُ الجودِ أعطــى الإنسان ْ فِردَوساً فتّــانْ أعطـاهُ مِلْءَ الخَلقِ مِــــلْءَ السُّلطانْ : عُشْبَ الأرضِ والوَحشَ طَيْـرَ الأفلاكِ البَحْرَ والأسْمـاكْ ** هللويا للِرَّبِّ المَجدُ والإنســانُ أغـــواهُ سِحْـــرُ الأكوانْ شَهَّاهُ السُّلطانْ أعلى فوق َ باريهِ كَــفَّ العُصيانْ ثمْرَةٌ: مَشهى الذ َّوقِ مَلهى العَينِ مُنيَـة ُ الأذهــانْ! */** هللويا للِرَّبِّ المَجدُ يا مَنْ صِرْتَ إنســاناً حتّــى تفــدي عُصيانَ الإنسانْ بالصَّومِ بالأسهارِ الحُــبِّ الفتّــــانْ قُربانٌ: مَشهى الذ َّوقِ ملهى العَينِ مُنيَــة ُ الأذهــانْ!





المزمور ٥١ (٥٠): ١٢-٢١

* قـلــــبًا نـقـِـيًّـــا اخْلـُـــقْ فِـــــيَّ يــــــــا ألله وروحًـا مُستـقيـمًـا جَـدِّدْ في أحشـائي. ** لا تَــطـــــرَحــــني مــن أمـــــامِ وَجـهِــكَ وروحَــكَ القُـــدُّوسَ لا تَـنـزِعْـهُ مِـنّي. * إمْنَـحـــــــــــني بـهــــجَــة َ خــــلاصِــــــكَ وبِـــــــــروحٍ رِئــــاســيّ ٍ اعْضُــدنــي. ** فـأعــلّـــــــــــمَ الأثــمَــــة َ طـُـــــرُقـَــــــــكَ والكـــفـــــرةُ إليــــكَ يَــــــرجِــــــعون. * نَجِّني من الدِّماءِ يا أللهُ اللّهُمَّ إلهَ خلاصي يَـبـتَـهـِــــجُ لِـــســانــــي بِـــعَـــــدلِــــكَ. ** يـــــــا رَبُّ افـــتَـــــــــــــحْ شَــفـــتَــــــــــيَّ ليُـــخـــبِــــــرَ فـَــــمِــــي بتسبِحَـتِكَ. * لأنّــــــك َ لــوْ آثَــــــــرتَ الــــــذ َّبيـــحَــة لقـــــــدْ كُـنــــــتُ الآنَ أُعْــــــطي. ** ولكِنّــــك مـــــا تُــسَـــــرُّ بـالمُـــحــرَقـــات فالـــذَّبيـــحَـــــة ُ للهِ روحٌ مُـنـسَـحِـــق. * ألقلــبُ المُـتَـخَــشِّـــــعُ المُـتــــواضِــــــــــع لا يَــــــــــــــــــرذ ُلـُـــــــــــــــــهُ الله. ** أصْلِـــحْ يا رَبُّ بِـمَـسَـرَّتِــك َ صَــهــيــــونْ ولتُـبــــنَ أســــــــوارُ أورَشــــلـــــــيمْ. * حينئِذٍ تُسَرُّ بذبيحَةِ العَدلِ قُرباناً ومُحرَقات حينئِذٍ يُقرِّبون على مذابِحِك َ القرابينْ. *و** ألمَجــدُ لـــلآبِ والابــنِ والــروحِ القُـــدُس مـــن الآن وإلــى أبــد الآبِـــــديــــــن.





- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

رَبِّ، في خريطةِ الأرضِ غَرسَة ٌ ذاتُ زَهرٍ بِلونِ السَّماء، وثمَرٌ بِلونِ الشَمس، وطَعْمٌ لا وَصفَ لهُ. فيا علّامَ القلوب، أتُمْحى غرسَة ُ المَحبَّةِ مِنْ خَريطةِ الأرض، أم تَبقى؟ يا رَبُّ لك المَجدُ إلى الأبد.




اللحن الثاني: دَحْط ُ لونِحْطِ

* حُبُّ القريبِ منْ حُبِّ الرَّبِّ: مِنْ كُلِّ النّفسِ مِنْ كُلِّ القـلبِ ! رَبِّ، علّمني مَنْ ذا قريبي؟ - إسمَعْ أمثالي واحمِـلْ صليبي ! ** فوق َ طريقِ القُدسِ أريحـا كان إنسانٌ مُلـقــىً جَــريحــا كاهِن ٌ جازَ مِنْ أقرِبـاهُ ثـمَّ لاويٌ لـمْ يَرحَمــــاهُ ! */** إذ ْ ســامِـريٌّ أي أجْنَبيٌّ مَـــرَّ رآهُ رقَّ، نَــجـَّــــاهُ ! فهوَ قريبُ ذاكَ الجَريحِ! هذا مِثالُ الحُبِّ المَسيحـــيّ!





تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول

اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه





- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.

أهِّلنا، يا رَبّ، لتَسبيحِك نحنُ والكَونَ بأسرِه، مَعَ أبناءِ البيعَةِ جَميعاً، وبين أجواقِ الملائِكةِ الذين لا يَبرَحون يُسبِّحونَك بالتّقديساتِ الثالوثيّة، ليلَ نهارَ بغيرِ انقطاع، لك المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الثالث: بْصَفرُو صَلي دُانِيال

* يا مَنْ أبدَعتَ الخـلقَ زِنْتَ العُلوَ والعُمـق َ بـــالشّمسِ والأقمـــارِ عَـــدْن َ أنـــــــوارِ ! يَشدوكَ الكَونُ شُكرا لحنـاً دَهريًّـا بِـكـــرا يـا غَمْرَ وَجْهِ اللهِ في الـخـلـــــقِ زاهِ ! ** في كنيسَةِ الإيمانِ مَجــدٌ تَرنيمٌ شُـــكرانْ لِلحَيِّ المُحيي الغافِـرْ فـــاديهــا الظـَّــافِــــــرْ زانَــهـا بــالأنبيـــاءْ والــرُّسْلِ والشـُّهَـــــداءْ والأبرارِ الصِدِّيقــينْ فـَخْـــرِ الـعــالـــــمـيــنْ */** في أجـواقِ النـُّوريِّينْ طابَ الشـَّدْوُ والتلحـينْ قُــدُّوسٌ! ما أعْـــلاهُ الـــــعـــــــلــــيُّ اللهُ ! رَبِّ، اغْفِرْ لِلخاطِئينْ قَـــدِّسْ روحَ الصَّائِمـينْ أشْرِكهُم في تــرنيــمِ جَــــوقِ العُــلـــــوِيِّـــــينْ






مزمور الصباح (١٤٨)

* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا


*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين





مزمور الصباح ١٥٠

* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.

*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.




لحن: سوغيتو

زَرْعٌ عُرْضَ الدَّربِ انبَث َّ كَفُّ العادي جاءَتْ تَخطَفْ زَرعٌ هَشَّ في الحَصباءِ ائْـتَـجَّتْ نارُ التَّهديدِ جَـف ّْ ! زَرعٌ في الأشـــواكِ لفَّ الــدَّهْـرُ مِـنْ حَـولـيْهِ هَمَّهْ في العَينينِ وَهــجُ المـالِ في الخَـفـَّـاقِ خَـنْقُ الكِلمَهْ ! زَرعٌ حَـلَّ أرضَ خِـصْبٍ حَـلَّ القلــبَ قــولُ الـرَّبِّ مِلءَ السَّمْعِ مِلْءَ الفـهْمِ مِــلْءَ العَقــلِ، مِلْءَ الحُبِّ !





- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الذي تأنَّسَ في مِلءِ الأزمِنة، وتَشَبَّهَ بِنا في كُلِّ شيءٍ ما عدا الخَطيئة. إلى المُخلّصِ الذي نَهَجَ الطريقَ بِصَومِه، وحَرَّرَنا بِمَوتِه، وأحيانا بِقيامَتِه. ألصالحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصباح وكلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها الجَميلُ الأزليُّ المُتأنـِّس، بَرَأتَنا جائِعين لك، أنتَ الحَقَّ والخَيرَ والجمال. إنَّ حَياتَنا "سَفَرٌ إليك"، ومَوتَنا نِهايَة ُ المَوتِ وبَدءُ الحياة "وسَفَرٌ فيك" لا ينتَهي. في رِحلتِكَ إلى الأرض، تَركتَ الذِكرى تَفتَحُ لِلمؤمِنِ مَغالِقَ هذا الكون. تُنيرُ دَربَهُ بالإيمان، تـُرَطـِّبُ قلبَهُ بالرَّجاء، وتَغذوهُ بالمَحبَّة. وهُوَ لا يَزالُ غريباً في الأرضِ حتّى يَحُط َّ التفاتَة ً في سناك.
وَعْدُك لنا، رَبّ، بأنْ نَصون نَحنُ نُفوسَنا عَمّا يُشَوِّهُ جَمالها: أشبِعنا بِرّا، طَوالَ هذا الصَّومِ المُبارَك. لا تَسمَحْ بأنْ نَرتَكِبَ خَطيئة ً تُبعِدُك عنّا، فتَجوع َ نفوسُنا وتَموتَ كما الجَسَدُ الذي يُحبَسُ عنهُ طعامُهُ. وَهَبْ لنا إيماناً ولو بِمِقدارِ حَبَّةِ الخَردَلْ.
ويا رَبّ، لو كانتِ الحَياة ُ الأبديَّة ُ شَيئاً خارِجاً عنك، لأعطَيتَناها بِلا ثَمن. أمَّا وهيَ ليسَتْ إلّاك َ أنتَ مَصْدَرَ الحياة، فلا سَبيلَ إليها إلّا أنْ نُحِبَّك َ تِلكَ المَحبَّة التي هيَ نارٌ ونور: ألنّارُ تُحرِقُنا على مذبَحِك، والنّورُ يَهدينا إلى يَنْبوعِك، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، وإلى أبيك وروحِك القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: طوبى للمساكينِ بالرُّوح

١- طوبى لِلمَساكينِ بالرُّوح فإنَّ لهُم مَلكوتَ السَّماوات طوبى لِلوُدّعاء فإنَّهُم يَرِثون الأرض! مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا رَبّ! ٢- طوبى لِلحَزانى فإنَّهُم يُعَزَّون طوبى لِلجِياعِ والعِطاشِ إلى البِرّ فإنَّهُم يُشبَعون! مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا رَبّ! ٣- طوبى لِلرُّحَماء فإنَّهُم يُرحَمون طوبى للأنقياءِ القلوب فإنَّهُم يُعايِنون الله مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا رَبّ!





- يا مُحِبَّ البَشَر، إقبَلْ صلاتَنا، كما قبِلتَ صَلاة الأبرارِ الأقدَمين. إستَمِع طِلباتِنا، كما استَمَعتَ طِلباتِ الأنبياءِ والرُّسُل. إغفِرْ ذ ُنوبَنا، كما غفرتَ ذ ُنوبَ المِجْدليَّة. وارأفْ بِنا، كما رَئِفتَ بالخَطأةِ والتَّائِبين. لأنَّك الرَّحيمُ الشـَّفوق، لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: شُوبحو لهَو رُعْيُو

** بالصَّومِ يُــفــتَــــحْ بـــــابُ السَّمــــاءِ مَن صامَ يُــمْـنَــحْ مُــلك َ العَـــــــلاءِ * رَبُّ العــــــــــلاءِ يُـعــلـــي مُــقـــــامَ مَنْ بــالـنَّــــقـــاءِ يَقضــي الـصِّيــامَ */** رّبِّ، حَيـــــــاتــي هَبْ لـي رِضوانا واقبَــــلْ صـــلاتـي صَومي قُــربــانـــا






قراءةٌ من أفراهات الحكيم الفارسيّ (+ ٣٤٥)

بالإيمان يغدو الإنسان هيكلَ الله كُن على تَمامِ اليَقين، أيُّها الصِّدِّيق، بأنَّ الإيمان كالبِناء، يَقومُ على الصَّخْر. هكذا يَتَدَرَّجُ الإنسانُ إذ يَنْفتِحُ على الإيمان: فهو يُؤمِنُ أوَّلاً، و إذ يؤمنُ يُحِبّ، وَمَنْ يُحِبُّ يَرجو، وإذ يَرْجو يَتَبَرَّر، وعِندَما يَتَبَرَّرُ يَكْتَمِلُ فينتهي بِناءُ الإيمان. هكذا يَغْدو المُؤمِنُ مَقرَّ المَسيحِ وهَيْكلَ سُكناه، كما قالَ إرْميا النّبيّ: "هيكلُ الله، هيكلُ الله، أنتُم هيكلُ اللهِ إنْ أصْلحْتُم طرُقكُم وأعْمالكم" (٧ / ٤-٥). وقالَ اللهُ على لِسانِ نَبِيٍّ آخر: "أجْعَلُ مَسْكِني بَين مَساكِنِكُم وأسيرُ في ما بَينكُم" (أحبار ٢٦ / ١١- ١٢). بِمِثلِ هذا الكلامِ نَطَقَ الرَّسولُ المَغبوط: "أنتُم هَيكلُ اللهِ وروحُ المَسيحِ حالٌّ فيكُم" (٢ كور ٦ / ١٦)، كما سَبَقَ رَبُّنا و صارَحَ تَلاميذَهُ: "أنتُم فيَّ و أنا فيكم" ( يو ١٤ / ٢٠)... فعلى الإنسان الذي غَدا بِالإيمانِ مَسْكِن المَسيح، أنْ يُفكّرَ بِما يَليقُ بِخِدْمَةِ السَّاكِنِ فيه، وبالزّينَةِ التي تَروقُ لِعَيْنَيه. لقد رَكّزَ بُنيانَهُ على الصَّخر، يسوع المَسيح، فارتفعَ بناءُ إيمانِه. ينبغي لهُ، كي يُصبِحَ مقرّهُ أهلاً لِلسكن: الصَّومُ النقيُّ المُسْتَنِدُ إلى الإيمان، والصَّلاةُ الطاهرةُ والمحبّةُ المُلازِمَةُ له، والصَدَقاتُ التي تَحْلو في عَينيهِ، والتواضُعُ الذي يَتَآلفُ مَعَه. تَطيبُ لَهُ البَتُوليّةُ، والإيمانُ يُحَبِّبُها إلى القلوب. وَتَصْبو إليهِ القداسَةُ وتنسَجِمُ مَعَهُ تمامًا. يَبغي الحِكمَة، والإيمانُ هوَ الباعِثُ عليها. يَقتَضي الضِيافةَ والبَساطة والصَبر، والإيمانُ يُكمِّلها. ينبغي التّعَقُّلَ والحِلم، والإيمانُ مَصْدَرُهُما. يُحِبُّ التوبَة، والإيمانُ يَفتَحُ العَين عليها. يَطُلُبُ الطهارة، والإيمانُ يَصونُها. هذه هي بَعْضُ الزِيَنِ التي يَقتَضِيها الإيمانُ القائِمُ على الصَّخر، يَسوع المسيح. جَميعُ هذه المزايا تَليقُ بالمَسيحِ المَلِكِ الساكِنِ في مَنْ تَجَمَّلوا بِهَذِهِ الشمائِل.
(البيان الاول، في الإيمان، ٣-٤)





لحن: باعوت ما افرام
* مـا قُلـتَ يا ابـن اللهِ ذو بَسـاطَـةٍ كالنّــورْ كُـلُّ غــائِــصٍ فيـهِ في لُجٍّ صـافٍ مَغمورْ ألعَـجـينُ المَخمــورُ عُـمْقُ سِرٍّ لا مَسْبـورْ ألخَميـرُ أنـتَ الحَـيّ ألكَونُ بهِ مَخمورْ ! ** قدْ هبَطـْتَ وادينــا مِنْ مَـغنـاكَ النّــورانيّ صِرْتَ لابِساً مِنّا جِسمَ طَـبْــــعٍ إنســانـيّ ألـخَمْـــرَ الإلهــــيَّ خَمَّرْتَ الطـبعَ الفـاني بالحيــاةِ والــرّوحِ نَهْــجِ قُـــدْسٍ فتـَّــانِ ! */** بالآلامِ صَيَّــــرتَ الآلامَ فِـــدًا حُــــرَّا خَمَّرْتَ تُـرْبَ القبرِ عَنْ خِصْبِ العثِ افترَّا خُبزُ اللّـحمِ والــدَّمِّ تألـيـهـــاً فينـا قـَـــرَّا إيَّـاك َ نَشدو الحُبَّ الآبَ والرّوحَ الشـُّكْـرا






صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...






- إقبَلْ اللّهُمَّ صَلاتَنا وَتَوبَتَنا وصيامَنا. لِتَكُنْ هذهِ الأيَّامُ زمَناً مُقدَّساً نلقاك فيه، وتلقانا والآخَرين. أنِرنا بِروحِكَ القُدُّوس، فنعرِفَ ونَذوقَ مَحبَّتَك لنا لا نهاية لها، ونشكُرَك عليها جميع أيَّامِ حَياتِنا، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.














الإثنين من الأسبوع الثاني : صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير




ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.




وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.





- إجْعَلْ يا رَبُّ أجْسادَنا هَياكِلَ لِعِبادَتِكَ، وأرْواحَنا لِمَحَبَّتِكَ، وأفكارَنا لِتأمُّلِ وَصاياك. وشَدِّدْنا بالرَّجاءِ والحُبِّ والإيمان، وَظَفِّرْنا في صِراعِنا لِقِوى الشَّرّْ، فنُحَقـِّقَ فينا مَلَكوتَكَ، وَنَشْهَدَ لكَ، في هذا الصَّومِ المُقدَّس، وَمَدى أيَّامِ حَياتِنا، الشَّهادَةَ الصَّادِقَة، فنُؤهَّلَ إلى تَمْجِيدِكَ بِغَيرِ انقِطاع، الآنَ وإلى الأبد. آمين.





المزمور ٨٢ (٨١) : ١-٨

* اللهُ قائِـــمٌ في جَمــاعَةِ الله يَقضــي على بَــواطِنِ الآلِهَة. ** إلى مَـــتى تَـقــضـــونَ بالظـُّلم؟ وَتُحـــابونَ وَجــوه المُنـافِقـين؟ * أحْكُـــــموا لِلكـــسيرِ واليَـــتـــيمْ وأنْـصِـفـوا البــائِـسَ والفـــــقيرْ. ** نَجُّـــوا الكـسيـــرَ والمِــسْــكــــين وأنْقِـــــذوا مِنْ أيْـدي المُنافِقين. * إنَّــــهُم لا يَعلَـمونَ ولا يَـفـــهَمونْ يَــسْـــلـُـــــكونَ فـي الظـُّـلــمَة ْ، فـتـــــميدُ جَـميعُ أسُسِ الأرْضْ. ** قــــدْ قُــلـــــــتُ إنَّــــكُمْ آلِـــــهَة ْ وَبَنـُــو العَـــــلِــــيِّ كُـــلـُّــــــــــكُمْ. * إلّا أنَّــكُمْ مِثـلَ البَـشَـرِ تَـموتــــونْ وَكأحَـــدِ الـــرُّؤســاءِ تَـسْـقُـطونْ. ** قُـــمْ يــــــــا أللهُ وَدِنِ الأرضْ فإنَّـــكَ أنـتَ تَـــرِث ُ جَـميعَ الأمَــمْ.

*** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ وإلــى أبـــدِ الآبِـــــــدينْ.





- لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الكَلِمَةِ اللهِ السَّرمَدِيِّ الذي تَجَسَّدَ في مِلْءِ الزَّمَنِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبْعِهِ الإلهِي، فتَشَبَّهَ بِنا في كُلِّ شَيءٍ ما خَلا الخَطيئَة. إلى المُخَلـِّصِ الذي نَهَجَ لنا هُوَ نَفسُهُ الطـَّريق، إلى غاذي الجَميعِ الذي كَفـَّرَ بِصَومِهِ شَراهَة آدَمَ الأوَّل، وَبِجِهادِهِ لِلشـَّرِّ بَرَّرَ حَوَّاءَ أمَّ الجَميع. الصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها المَسيحُ الإله، يا مَنْ واضَعْتَ عَظَمَتَكَ فأخليتَ نَفسَكَ آخِذاً صورَةَ إنْسانٍ حَقير، فنَهَجْتَ لنا طَريقَ الخَلاصِ المُوصِلِ إلى المَلَكوت. وأرشَدْتَنا بِصَومِكَ المُقَدَّسِ إلى الحَياةِ الحَقـَّةِ غَيرِ الفاسِدَة. وَظَفَرْتَ على الشـِّرِّيرِ الذي ظَفَرَ علينا فأخْرَجَنا مِنَ الفِردَوسِ بِسَبَبِ شَهْوَتِنا... وَمَنَحْتَنا شَريعَة الصَّومِ والصَّلاة.
قَوِّنا يا رَبُّ على أنْ نَحْفَظَ أجْسادَنا مِنْ شَهْوَةِ الشـِّبَع، وَنُوَجِّهَ حَواسَّنا : السَّمْعَ إلى قُبولِ وَصاياكَ المُقدَّسَة، والذ َّوقَ إلى التَلَذ ُّذِ بِكلامِكَ المُحْيِي، واللمْسَ إلى الجِهادِ في الصَّالِحات. طَهـِّرْ حَواسَّنا الباطِنِيَّة فنُحَقـِّقَ فينا صورَةَ الإنسانِ الجَديدِ الذي خُلِقَ على مِثالِكَ: الفِكْرَ فَيَتَروَّى في عَجائِبِكَ، والعَقلَ فَيُدْرِكَ تَدبيرَكَ، والكَلِمَة فتـُصْلَحَ بِتَعالِميكَ، والمَعْرِفَة فتُحَدِّثَكَ، والضَّميرَ فَيُؤخَذَ بِحُبِّكَ، حَتّى تَنْبَعَ جَميعُ أفكارِنا وَتَصَرُّفاتِنا مِنْ فوق، وَتَشُدَّنا إلى فوق، فنَرفَعَ وُجوهَنا إليكَ، وإنسانُنا الباطِنُ والظـَّاهِرُ نَقِيٌّ طاهِر، فنَقْضيَ الصَّومَ في قداسَةِ النَّفسِ والجَسَدِ والصَّلاةِ الدَّائِمَةِ والسِّيرَةِ الحَسَنَة، وَنُؤهَّلَ لِعيدِ فِصْحِكَ المَجيدِ وَلِلقيامَةِ في أجواقِ قِدِّيسيكَ نَنْعَمُ مَعَهُم بِخَيراتِكَ الأبَدِيَّة وَنُسَبِّحُكَ إلى الأبد. آمين.





لحن: قُوقُيُو

ألصِّيــامُ والحُــبُّ أعْمالُ الـــبـِــــــــرِّ فيها يَرتــاحُ الـرَّبُّ لِلقَلبِ الــحُــــــــــرِّ كــانَ الشـَّــاهِــــدْ إيـلـيَّـــــا التِّــشْبِــــيّْ وَهْــوَ صــاعِــــدْ مُرْتـــقى السُّـحْــبِ دانِيالُ في بـابـِــــلْ موسى في الصَّحْرَا بُورِكَ الرَّبُّ القابِلْ ألحُــبَّ شُـكـْــــــرَا هَلِـلـُويــــــــــــــــــا والصَّـــومَ طـُهْــــرَا





- أهِّلنا أيّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ نَكونَ طُيوبًا عَذبَة ً بِأعمالِنا، وَبَخورًا نَقِـيًّا بإيمانِنا الحَقّ، وَهَياكِلَ مُقَدَّسَة ً باعتِرافِنا الكامِل. واقْبَلْ عِطْرَ صَلاتِنا واسْمَعْ إلى صَوتِ ضَراعَتِنا، وَبِحُبِّكَ استَجِبْ سُؤلَنا وَأسْعِفْنا. أرِحْ في مَلَكوتِكَ السَّماوِيّ جَميعَ الرَّاقِدينَ المُؤمِنين، فنَرفَعَ إليكَ مَعَهُمُ المَجدَ إلى الأبد. آمين.




لحن: يا صالحاً أبدى للوجود


* قد نَبا مَهدُ الحنـــانِ بِـهِ وَرَطيبُ العَيشِ صارَ جَفا... ليلــة ٌ لاكَــتْ لَـذائِـــــذَهُ وَعَلى وَهْــمِ النَّـعـيـمِ غَفـا... عِندَما افتَرَّ الصَّباحُ لــهُ بــاعَ بـالِأحْلامِ بيتَ وَفــا! ما لِهَجْرِ البَيْتِ مِنْ هَــدَفٍ كــانـتِ الحُــرِّيَّة ُ الهَــدَفـــا! ** خَدَعَتْ حُرِّيَّتي شَـغَــــفي فوقَ ظِمْئي تُهْرِقُ اللهَـبـا تَطلـُبُ الخُرنوبَ شــاهِيَتي وَهْوَ عَـنـِّي مُمعِــنٌ هَـرَبـــا يَشْبَعُ المَأجــورُ عِنْـدَ أبي وأراني مـائِتـًــــا سَـغَــبـا ؟! يا أبي إنّـي خَطِئتُ ومـا عادَ لي حَقُّ النِّــداءِ : أبـــا!... * خَفَقَ القلبُ الحَنونُ، هَــفـــا لِعِنــــاقٍ والسَّخـيــنُ هَـمَــى - لسْتُ أهلاً أنْ تكــونَ أبي! لَسْتُ أهــلاً... لو بَكَيتُ دَمــا! - إنَّكَ ابْني! قد رَجِعْــتَ إلى البيتِ. عـــادَ البيتُ مُبْتَسِــمـا! دَمْعَة ٌ مِن عَينِكَ انْـهَـمَرَتْ صَيَّرَتْ تِلكَ الجَـــحيمَ سَــمـا! */** بَـيـتُـكَ اللّـهُـمَّ مَـعْـقِـلـُـنــــا ليْسَ شَيءٌ عَنْــهُ يَفصِلـُـنا إبنُكَ المَحبوبُ مِن دَمِـهِ الطـَّاهِـرِ المُهْـــراقِ يُنْهِـلـُــنـا روحُكَ القُــــدُّوسُ أنـَّـتُـهُ صَوبَ عَرْشِ الحَقِّ تَحْمِلـُـنا وَجْهُك الرِّضــوانُ وِجْهَـتُـنا ألضِيــــاءُ الحَـيُّ مَأمَلـُـنــا!






صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، ديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- أيُّها الصَّالِحُ مُحِبُّ البَشَر، لا أذِنْتَ أنْ نَعْثـُرَ في نَهارِنا فَنَقَعَ في حَبائِلِ الخَطيئةِ تَتَرَبَّصُ بِنا في طَريقِنا إليك. ولا تَتَحَكـَّمْ بِنا الشِدَّةُ وَنَسْقُط في الإثم. ولا تَخْنُقْ فينا هُمومُ الدُّنيا كَلِمَة الحَياةِ فلا تُثمِر. بَلْ أشْرِقْ فينا بِنورِكَ السَّنِيّ، وَأهِّلنا لِلقائِكَ بِدالّةٍ يَومَ تأتي، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.

#خدّام الرب

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.