الإثنين: صلاة المساء من الأسبوع الرابع من زمن الصَّليب.
ألمَجدُ لِلآبِ والإبن ِ والرُّوح ِ الـقـُدُس ِ في ابتِدائِنا وانتِهائِنا، ولـْتـَفِضْ عَلينا الرَّحمَة ُ والحَنان، في الدُّنيا والآخِرَة، يا رَبَّنا والـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، أن نـُقـَرِّبَ إليكَ في المَساءِ التـَّسبيح، وفي اللـَّيل ِ الشُّكر، وفي الصَّباح ِ السُّجود، وفي السَّاعَةِ الـثـَّالِثـَةِ الصَّلـَوات، وفي الظـَّهـِيرَةِ البَرَكات، ونـَقبَلَ مِنكَ في الـتـَّاسِعَةِ الهـِبات، ونـُؤهَّلَ في الحادِيَة َ عَشرَة َ للِتـَّنـَعُّم ِ مَعَ الفـَعَلـَةِ الذِين عَملوا في كـَرمِكَ بالبـِرِّ والحَقّ، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القـُدُس، لـَكَ المَجدُ الآنَ وكـُلَّ أوان ٍ وإلى الأبَد. آمــيــن.
- إرحَمنا أللـَّهُمَّ واعْضُدنا، نـَقِّ، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، وقـَدِّسْ عـُقولـَنا وأرواحَنا وأجسادَنا مِنْ وَصمَةِ الخَطِيئَة، فـَنـَمثـُلَ أمَامَكَ أنقِياءَ أطهارًا وأبرارًا في هَذا العالـَم، جَمِيعَ أيَّام ِ حَياتِنا، لأنَّ عَلـَيكَ رَجَاءَنا وإيَّاكَ نـَدعو، يا رَبَّنا وإلـَهَنا، لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللـَّحن الأوَّل: مْشَلِمْ نـُوهِرَهْ
* غابَتْ عَنـَّا شَمسُ الـنـُّورْ لـَفَّ المَعمورَ الدَّيجـورْ
رَبِّ، أنتَ نـَبـــعُ الـنــُّورْ بَحرُ الحُبِّ لِلمَـعـمـورْ
فِينا دَفِّــقْ مـِنْ بَــحــــر ِ القـَــلــبِ المَــــــــــلآنْ وامـــــــلأنا إيمانْ!
** هَــبَّ جَـوقُ الـعُـلـويِّــيــنْ نادى جَـوقَ الأرضـيِّـيـنْ
مـا أحْـلى صَـوتَ تـَرنـيـمْ هـذا الإنـسـانِ الــرَّمــيــمْ
يَـتـلـو الـحَـمْـدَ والـشُّـكـــرَ يَـشــــدو الـــتَّـــلـــحــيــنْ
مِــثــلَ الـنُّـوريِّـيــنْ!
*/** هــيَّـا أبْـنــاءَ الإيـــمـــــانْ نـَشدو الحَـمْـدَ والـتَّـسبيحْ
غـَمرَ الحُبِّ والـغـُفـــران رَبَّـنا الـفــــادي الـمَـسيحْ
وَسْــعَ الـكـونِ والـــدَّهــــرِ فـــــــي كـُــــــــلِّ آنْ
نـَشــدوهُ الـمَـديــــحْ!
المزمور ٦٦
* لِيَــرحَــمـنـــا اللهُ ولـْـيُــبـــارِكـنـــا ويُـضـئْ بـِـوَجـهـِــــــهِ عَــلـيـنـــا.
** لِكـَي نـَعرِفَ في الأرض ِ طـَريقـَكَ وفي جَـمِـيــع ِ الأُمَــم ِ خـلاصَـكَ.
* لِيعتـَـرِفْ لـَـكَ الشُّعـــوبُ يا اللهْ لِيَعتـَـرِفْ لـَكَ الشُّعوبُ أجمَعــونْ.
** لِـيَــفــرَح ِ الأُمَــمُ ويُــرَنـِّــمــــوا لأنـَّكَ تـَدِينُ الشُّعوبَ بالاستِقامَة، وتـَهـــدي الأُمَــــــمَ في الأرضْ.
* لِـيـعـتـَــرِفْ لـَكَ الشُّعوبُ يا أللهْ لِيَعتـَرِفْ لـَكَ الشُّعوبُ أجمَعـونْ.
** الأرضُ أعـطـَـــتْ ثـَـمَـرَتـَـهــــا فـَـلـْـيُــبــارِكـنـــا اللهُ إلـَـهُـنــــــا.
* لِـيُـبـــــارِكـْـــنـــــا اللهُ ولـْتـَخْشَهُ جَمِـيعُ أقاصي الأرض.
*/** ألمَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القدُسْ مِـنَ الآنَ وإلـى أبَـدِ الآبـــــديـنْ.
- إرحَمنا أللـَّهُمَّ واعْضُدنا. تـَحَنـَّنْ يا أللهُ عَلى ضُعفِنا، إرحَمْ ذُلـَّنا، أمِلْ بـِسَمْعِكَ إلى ابتِهالِنا، إقبَلْ ثِمارَ شِفاهِنا، وابسُط ْ لنا يَمِينَ رَحمَتِكَ لِنـَفرَحَ بـِكَ وأنتَ بنا، يَومَ مَجـِيئِكَ العَظِيم، لأنَّ عَليكَ رَجَاءَنا كـُلَّ آن، وإيَّاكَ نـَدعو، يا رَبَّنا وإلـَهَنا، لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللـَّحن الثاني: دَحطو لو نحطِه
* عِـنـدَ الـمَـســــاءِ صَـلـَّــى أبــرامُ في رَأس ِ الطـُّور ِ عاشَ الغـُلامُ
إنـَّا نـَـدعـــوكَ يا خـيـرَ راحِـــــمْ دَفـِّــــقْ عَلينا غـَيثَ المَراحِمْ
** خُــذ ْمِـنـَّـا، رَبِّ دَمـعًــا قـَـلِيــــلاً وامنـَحـنـا عَــطـفـًا صَفحًا جَزيلاً
يَـومَ يُـفـَـضُّ خـتـمُ الخـفـايــــــا! رَبِّ، سامِـحــنــا وامْحُ الخَطايا
*/** يا رَبِّ ارحَـمـنـي! أشـفِـقْ عَلـَيَّ! رَسمُ الصَّلِيبِ نـُصـبَ عَينـَيَّ!
رَبِّ، اصفـَحْ عَنـِّي في يَوم ِ النـَّشر ِ أشْدُ سَخـــاكَ مَعْ أهــل ِ البـِرِّ
مزامير المساء
من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور ١١٨
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
رَبِّ، نـَــوِّرْ مِنـَّـا القـَـلبـــــا بالإنجـِيــل ِ خــط َّ الـدَّربـــا
غابَ الـنـُّورُ وَقتَ الإمـسـاءْ أشـرِقْ أنـتَ فِـيـنا أضـواءْ
أنتَ الـنـُّــــورُ لِلأكــــــوان ِ مُحيـِي الكـَــون ِ والإنـسان ِ
فـَجِّـرْ فِينـا الـنـُّــورَ الأنـقى رَسِّــخْ فِينـا العِـلـمَ الحَـقـَّــا
كـُنْ رُؤيانا في هَول ِ اللـَّيلْ واطرُدْ مِنـَّا أحــلامَ الـوَيـلْ
طـَـيــفَ الشَّـرِّ يَـدنـو مِنـِّـي في مَثــوايَ: ادفـَعـهُ عَـنـِّي
رَبِّ استـُرنا مِنْ دَيجــــور ِ في أضـــواءِ عُـــودِ الـنـُّور ِ
تـَصحو الرُّوحُ مِلْءَ اللـَّيل ِ بالتـَّــرنِيـــــم ِ والتـَّهـلِــيـــــلِ
رَبِّ، أعــطِ الـقـَـلبَ عَينــا تـَـلـقى فِيـكَ المَجـدَ الأسـنــى
رَبِّ، وابْقَ الـسُّورَ الواقـي فـي الإمســـاءِ والإشــــــراق ِ
هَيَّـا نـَشــدو في الإمســـاءِ بالتـَّســبيح ِ لِلـــــــرَّحمـــــان ِ
صَـــلـِّي عَـنـَّـــا أُمَّ اللهِ لِلـــــــــرَّحمـــــــان ِ كـُلَّ آن ِ
نـُعـلـــي المَـجـدَ لِلثـَّـالوثِ الآبِ، الابن ِ، الرُّوح ِ الحاني
نـَـتـلـو الشُّكــرَ عَنْ نـُعماهُ مِـــلْءَ الكـَــون ِ والأزمــــان ِ
- لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى غافِر ِ الذُّنوب، مُطـَهِّـر ِ المَوصومِينَ ومُقـَدِّس ِ الـتـَّائِبين، الرَّاضي بـِتـَوبَةِ الخَطـَأةِ والرَّاغِبِ في خَلاص ِ الأثـَمَة، إلى العَطوف ِ وَحدَهُ كـَثِير ِ المَراحِم، رَجَاءِ كـُلِّ بَشَر ٍ ومُخَلـِّص ِ الجَمِيع. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- يا رَبَّنا يَسوعَ المَسِيح، يا مَنْ لا تـُرِيدُ أنْ يَموتَ الخاطِئ، بَلْ انْ يَتوبَ عَنْ طـَريقِهِ الشِّرِّيرَةِ فـَيَحيا. أنتَ رَجَاءُ مَنْ لا رَجَاءَ لـَهُ، ومُنهـِضُ مَنْ زَلَّ. أنتَ وَعدْتَ فـَقـُلتَ: أُدعوا فأستـَجـِيب، إقرَعوا فـَأفتـَحَ وأُنـَوِّلـُكـُمْ يَدِي، وأترُكَ لـَكـُمْ جَهالاتِكـُمْ وخَطايَاكـُم.
بـِهَذا الاتـِّكال ِ عَلى حَنانِكَ، رَبِّ، نـَبتـَهـِلُ إلـَيكَ، ونـَحنُ غـَرقى في بَحر ِ خَطايانا، رازِحونَ تـَحتَ كـُلِّ إثمِ. ماذا نـُعطي عَمَّا ارتـَكـَبْنا؟ لا نـَبـِيَّ فِينا ولا رَئِيسَ يَستـَطِيعُ أنْ يَطلـُبَ بـِدَالـَّةٍ لأجلِنا، فـَيحنِيَ رَحمَتـَكَ عَلينا. بإرادَتِنا أغـَظناكَ، ولا نـَدري ماذا نـَقولُ لـَكَ، يا رَحِيمُ، يا غـَفور!
إذَنْ نـَصرُخَ عَلى مِثال ِ العَشَّار ِ قائِلِين: أللـَّهُمَّ تـَحَنـَّنْ عَلينا نـَحنُ الخاطِئِين. إرتـَض ِ بـِنا نـَحنُ المُذنِبـِين. أُبسُط ْ لنا يَدَكَ وانشُلنا مِنْ لـُجَّةِ الآثام. لا يَشمَخْ عَلينا عَدُوُّنا قائِلاً: أينَ إلـَهُهُم؟ ويا رَبُّ، لا تـَغضَبْ عَلينا، ولا تـُطِلّ غـَضَبَكَ إلى جـِيل ٍ فـَجـِيل، ولا تـَرُدَّ وَجهَكَ عَنـَا، يا رَحِيم، بَل ِ اغفِرْ لنا واحْنُ عَلينا، يا خَالِقـَنا. إنْ شِئتَ فأنتَ قادِرٌ أنْ تـُطـَهِّرَنا. خَطِئنا إلى السَّماءِ وإليكَ ولـَسْنا أهلاً لأنْ نـُدعى لـَكَ عَبيدًا. سَقـَطنا عَنْ مَجدِنا ودَنـَّسْنا هَيكـَلـَكَ المُقـَدَّس، وأحزَنـَّا رُوحَكَ المُحيـِي، فـَلا تـَترُكنا ولا تـَطرَحنا مِنْ وَجهـِكَ مَعَ الجاهِلاتِ إلى الظـُّلمَةِ البَرَّانِيَّة، ولا تـُوقِفنا مَنكوسِينَ خَارِجًا عَنْ بابِ جَنـَّتِكَ، ولا تـُطفِئْ مَصابـِيحَنا في وَلِيمَتِكَ. بَلْ لِتـَنشُرْ عَلينا نِعمَتـُكَ وِشاحَها، فـَتـُنقِذَنا مِنْ غـَضَبِ عَدلِكَ الرَّهِيب. ومَعَ الخَطـَأةِ الذِينَ تابوا والعَشَّارِينَ والزَّواني الذِينَ تـَبَرَّروا، واللـِّصِّ الذي اعتـَرَفَ بـِكَ وصَارَ أهلاً لِلفِردَوس، أهِّلنا لِقـَبول ِ الغـُفران. ويَومَ ظـُهـورِكَ الـثـَّاني العَظِيم ِ المُخِيف، أهِّلنا أنْ نـَدخُلَ مَعَكَ إلى جَنـَّةِ الـنـُّور، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن.
لحن البخور: مُوريولمَرْعِيتـُخْ
رَبَّنا، قـَرَّبنا البَخُّورَ خاشِعِينْ
مِثلما قـَـرَّبَ زَكـَرِيَّا الأمينْ
نالَ البُشـرى بابن ٍ يُوحَنـَّا المَعمَـــدانْ
في الـنـَّهر ِ عَمَّدَ الرَّبَّ فادي الأكوانْ
* رَبَّنا اقبَلْ مِنـَّا العُطورْ مِثلَ عِطر ِ الحَبر ِ مَلكِيصَادْقَ الوَقورْ
ألقِدِّيسونَ شُفـَعا أجواقُ الشُّهَدا ألرُّسْلُ، الأنبيا
فامنـَح ِ البـِيعَة َ الحَنانْ ألسَّلامَ، الأمانْ صُنْ أبناءَ الإيمانْ
ألكـُهَّانَ، الأحبارْ، مِثلَ مُوسى أطهارْ
قـَدِّسْهُمْ بالبَخُّورْ واحفـَظهُمْ يا غـَفورْ
- رَبَّنا، لِيَكـُنْ عِطرُ هَذِهِ الطـُّيوبِ التي وَضَعناها أمامَك، لِرِضاكَ وغـُفرانِنا، لإكرامِكَ وخَلاصِنا، لإغزار ِ السَّلام ِ عَلينا، ومُلاشاةِ الحِقدِ وإخمادِ الغـَضَب، وفـَيض ِ الرَّحمَةِ وبُنيان ِ الحُبّ، والسَّعي ِ إلى الأُمور ِ الصَّالِحَة، فـَنـُقـَرِّبَ إليكَ، مَعَ البَخور ِ، إيمانـَنا، وتـُطـَهِّـرَ أنتَ قـُلوبَنا وتـُنـَقـِّيَنا بـِحَنانِكَ مِنْ كـُلِّ خَطِيئَة، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبَد. آمــيــن.
مزمور القراءات: شوبحو لهَو رُعيو
** يَشدوكَ البَحرُ والكـَونُ الواسِـعْ
أللهُ السِّـــــرُّ القـَــدِيرُ البــــادِعْ
* وَهجُ الأقمــارِ زَهــوُ الأزهــار ِ
تـَمجـِيدٌ رائِــعْ لِلحَــيِّ البــــادِعْ
*/** نـَهداتُ شَعبٍ بالـدَّمـع ِ ضـارِعْ
نـَهداتُ حُـبٍّ، يا خَيــرَ ســامِـعْ
قراءَةٌ مِنْ رُؤيا القِدِّيس يوحَنّا ( ١/١٠-١١ ).
رَأَيتُ مَلاكًا آخَرَ قَويًّا نازِلا مِنَ السَّماء ، مُلتَحِفًا بِسَحابةٍ وعلى رَأسِه قَوسُ غَمام ، ووَجهُه كالشَّمسِ ورِجْلاه كَعَمودَينِ مِن نار ، وبِيَدِه كِتابٌ صَغيرٌ مَفْتوح . فوَضَعَ رِجلَه اليُمْنى على البَحرِ واليُسْرى على الأَرْضِ ، وصَرَخَ بِصوتٍ عَظيمٍ كأَنَّهُ أسَدٌ يَزأَر . وَلَمَّا صرَخَ تَكَلَّمَتِ الرُّعودُ السَّبعَةُ بِأَصْواتِها . ولَمَّا تَكَلَّمَتِ الرُّعودُ السَّبعَة بِأَصْواتِها، هَمَمتُ بِأَن أَكتُب ، فسَمِعتُ صَوتًا مِنَ السَّماءِ يَقولُ : اختِمْ على ما تَكلَّمَت بِه الرُّعودُ السَّبعَة ولا تَكتُبْه .
ثُمَّ إنّّ المَلاكُ الَّذي رَأيتُه وَاقِفاً على البَحرِ وعلى الأرض ، رَفَعَ يَدَه اليُمْنى إلى السَّماء ، وأَقسَمَ بِالحَيِّ إلى دَهرِ الدُّهور ، خَالِقِ السَّماء َوما فيها والأرضِ وما فيها و البَحرَ وما فيه ، إنَّهُ لا يَكونُ زَمانٌ بَعد ، بل في أَيَّامِ صَوتِ المَلاكُ السَّابِع ، متى أزمع يَنفُخَ في البوق ، يَتِمُّ سَرُّ الله كما بَشَّرَ بِه عَبادهُ الأَنبِياء . ثُمَّ إنَّ الصَّوتَ الَّذي سَمِعتُه مِنَ السَّماءِ ، كَلَّمَني أيضاً وَقال : إذْهَبْ خُذِ الكِتابَ الصَّغير ، المَفتوحَ في يَدِ المَلاكِ الواقِفِ على البَحرِ وعلى الأرض . فذَهَبتُ إِلى المَلاكِ وَقُلتُ لَهُ : أعطِني الكِتابَ الصَّغير . فقالَ لي : خُذْه وَابتَلِعْهُ فَهُوَ يُمَرِّرُ جَوفَكَ ، أمَّا في فَمِكَ فَيكونُ حُلوًا كالعَسَل . فأَخَذتُ الكِتابَ الصَّغيرَ مِن يَدِ المَلاكِ وَابتَلَعتُهُ ، فكانَ في فَمي حُلوًا كالعَسَل ، وَبَعدَ أنِ ابتَلعتُهُ صارَ في جَوفي مَرارةٌ . فَقَالَ لي : لابُدَّ لَكَ مِن أَن تَتَنَبَّأَ أَيضاً عَلى شُّعوبٍِ وأُمَمِ وأَلسِنَةٍ ومُلوكٍ كَثيرين .
لحن: باعوت مار يعقوب
* في الإمـســاءِ حِينَ الشَّـمــسُ الـنـُّورَ تـَجمَعْ
فِيـكَ ألـقـى يـا بَـاريَّ نـُــــورًا أبــــــــــــدَعْ
أنتَ الكِـلـمَـهْ مِـلْءَ دَربـي نـُـــورٌ يَـسـطـَــعْ
يَجلو الظـُّلمَهْ أمشي صَوبَ الـنـُّور ِ الأرفـَعْ
** يا خُــدَّامَ الـنـُّــور ِ غـَنـُّــــوا فـي الإمـســــاءِ
وأتـُــــــوا الـــــرَّبَّ بالقـُــربــــــان ِ والآلاءِ
مُــوســـى أوصَــى وهْـــوَ رَأسُ الأنـبــِيـــــاءِ
بالـقـُـــربــــــان ِ في الإصبــــاح ِ والإمـســـاءِ
* في الإمســــــاءِ هَـيَّــا نـَـتـلـو آيَ الشُّكـــرانْ
نـَـدعـــــو اللهَ مِـــلْءَ الـحُــبَّ مِـلْءَ الإيمــانْ
قـَـدْ أعـطـانــا اللهُ العَقــلَ النـُّـطـقَ الفـَـتـَّـــانْ
حَتـَّى نـَـشــدو الـبــــاري باسْم ِ كـُلِّ الأكوانْ
** يَشــدو المَـجــدَ كـُلُّ طـَـبـع ٍ حَـــيٍّ عــاقِــلْ
فـَخــرَ الحَـمـدِ والتـَّمجـِـيـدِ مِنـكَ نـائِـــلْ
قـَدْ خُلـِّـصْـنـا مِـنْ سُـلـطـان ِ المَـوتِ القاتِـلْ
نـَشـــدو الآبَ الابـنَ الــرُّوحَ مَـجـدًا كامِــلْ
*/**
عظـِّــمْ وارفـَـعْ ذِكـرَ العَــذرا والقِـدِّيـسِــينْ
جُدْ وارحَمْنا طـَيِّبْ ذِكــرى الموتى. آمين!
صلوات الختام
فَلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والروح القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلُوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
- ألمَجدُ لـَكَ، يا ألله، مِيناءَ التـَّعِبـِينَ ومُريحَ الفـَعَـلـَة، واهِبَ السُّكون ِ لِلأمسِيَةِ والرَّاحَةِ للـَّيالي. لـَكَ نـَشكـُرُ ونـَسجُد، وإيَّاكَ نـُسَبِّحُ في هَذا المَساءِ الذي وَهَبْتـَنا لِلرَّاحَة. فـَلـْتـَفِضْ عَلينا رَحمَتـُكَ، ولـْتـَكـُنْ نِعمَتـُكَ عَلينا جَمِيعَ أيَّام ِ حَياتِنا، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ الـقـُدُس، لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن.
الإثنين: صلاة الصباح من الأسبوع الرابع من زمن الصَّليب
ألمَجْدُ لِلآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ وإلى الأبَد. آمين.
- أهِّلنا، أيُّها الإله، لِصَباحِكَ الذي لا يَزول، ونورِكَ الذي لا يُظْلِم، ومَلَكوتِكَ الذي لا يَنْقَضي، في رُفْقَةِ جميعِ الأبرار والصِدِّيقين، الذينَ عَمِلوا في كَرمِكَ مِنَ الصَّباحِ إلى المَساء، فَنَرْفَعَ المَجْدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبَد. آمين.
- إرْحَمْنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. نَسْجُدُ لَكَ في كُلِّ آن، يا خالِقَنا وصانِعَنا، لاسيَّما في وقتِ الصَّباحِ هذا، لأنّكَ فيه أيْقَظْتنا مِنْ رُقادِ الطَّبعِ إلى مَوعِدِ تَسابيحِكَ. هَبْ لنا أنّ نَقومَ عَنْ يَمينِكَ في ذلِكَ الصَّباحِ العظيم، ونَبْلُغَ الحياة السَّعيدة، حَيْثُ نَرْفَعُ المَجدَ بألْقِ الوَجْهِ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الاول: بْصَفْرُو صَلِي دُنيّال
*
في صُبْحِ اليومِ الثّــاني مِنْ أيّامِ الأكْوانِ
أبْدَعْتَ رُحْبَ الأفْلاكْ رَبِّ، مــــا أبْـهاكْ !
فَوقُ ماءٌ، تَحْتُ مــاءْ وَسْطَ هذينِ السَّماءْ
فـَـضاءُ الكونِ الفـَسـيحْ يَشْـــدوكَ التَّسبيـحْ !
**
مَنْ مَدَّ هذي الآفــــاقْ فـَـوقَ دُنْيانا تيهَا ؟
تَزْهو بالنُّورِ الدَّفَّاقْ مَـسْكُــــوبًـا فيهـــا !
ألأعـــالي والأعمـاقْ غَنَّتْ مَجْدَ باريها:
سُبْحان الحُبِّ الخَـلاّقْ ألحـــــالِّ فيهـــــا !
*/**
يــا مَنْ أبْدَعْــتَ الكُلاَّ فيْضًا مِنْ بَحْرِ الحُــبِّ
في مِــلْءِ الـدَّهْرِ حَــلاَّ في الكـونِ الرَّحْــبِ
إمـلأ هـذي الدُنيـا حُبّْ دفـِّـقْ إيمـانـًا، رَجــــاءْ
وامْنَحْنا قـلْبًا أرْحَـبْ مِـنْ رُحْـبِ السَّمــاءْ
المزمور ١٠٧
* قَلْبـــــي مُسْـتَـعِـــــدٌّ يــــا الله إنِّـــــــي أُرَنِّــــــمُ وَأُشِــــيــدُ.
** إسْـتَـيـقِـــــظْ يــــــا مَــجْــــــدي إسْتـيـقِـظْ أيُّــها العودُ والكِنارَة،
سَـأسْـتَـيْـقِــــظُ سَــحَـــــــــــرَا.
* أعْتَرِفُ لكَ في الشُّعوبِ أيُّها الرَّبُّ وَأشيــــدُ لـــكَ فـــي الأمَـــمْ.
** فقدْ عَظُمَتْ مَحَبَّتُكَ فَوقَ السَماواتِ وَحَـقـُّــــكَ إلـــى الــغُــيــــــومْ.
* إرْتَفِعْ على السَّماواتِ يــا اللهْ وَلْيَكُنْ مَجْدُكَ على جميعِ الأرْضْ.
** لِكـــيْ يَـــخْــلُــــــصَ أودَّاؤُكَ وَخَـلِّـصْ بـيَـميـنِــكَ وَاسْتَجِبْ لي.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُسْ مِـن الآن وإلـى أبَــدِ الآبِـديـنْ.
- إرحَمْنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. ألمَجْدُ لكَ، أيُّها النُّورُ الحَقُّ والإشْراقُ المجيد، يا مَنْ أزَحْتَ بِسَنا مَجْدِكَ الظُّلمَةَ عَنْ قُلوبِ أبْنائِكَ وَضمائِرِهِم. أهِّلنا، رَبِّ، أنْ نَسْتَنيرَ بِكَ وَنَفْرَحَ وَنَسْجُدَ لكَ وَنُسَبِّحَكَ، وَنَعْرِفَكَ إنَّكَ واهِبُ النُّورِ وَمُرْسِلُ الليلِ وَصانِعُ الصَباح، وَلكَ يَجِبُ أنْ يَسجُدَ جميعُ مَخلوقاتِكَ، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، الآنَ وإلى الأبَد.
اللحن الثاني: سَتْرُونُنْ
* دَيجــورُ اللَّيلِ وَلَّى حَلَّ نورُ النَّهارِ
طـوبـاهُ الـذي صَـلَّى دُنْياهُ مِنْ أنْوارِ!
** قــولُ الإنجيلِ الطَاهِرْ قالَ الرَّبُّ الحبيبُ:
"مِنْ كنْزِ حُبِّي الزّاخِرْ مَنْ يَدْعو أسْتَجيــبُ!"
*/** تَدْعـو الـرَّبَّ الكَنيسهْ: أُرْمُقْني بِعَينَـيـكَ !
إنَــي لَــكَ عَـرُوسَــهْ خُـذْنـي بِراحَتَيكَ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا أللّهُمَّ واعْضُدنا. إجمَعْ، يا ربّ، خاطِرَنا منْ تيهِ العالَمِ المُقْلِق، وأيْقِظْ إنساننا الباطن لِلْهَذيذِ بِوَصاياكَ المُحْيِيَة. فإذا عَتَقتْ مَعْرِفتُنا مِن الضَّلال، على الهَذيذِ بالأفكارِ الصَّافيةِ النَيِّرَةِ نَسْتَمِدُّها مِنْ أشِعَّةِ نِعْمَتِكَ، نُطَهِّرُ قُلوبَنا مِنَ الأعمالِ المَيِّتة، فنُقرِّبُ لَكَ هَدايا المَجدِ في هَيْكلِ سيادَتِكَ المُقَدَّس، الآن وإلى الأبَد.
اللحن الثالث: عَمْ خُولْهُونْ شْمَايُونِه
* يـا أجـــواقَ السَّـمـــا غَنُّــــــوهُ بالمَـديــــحْ
مَنْ ضــاقتْ عَنْهُ السَّما يَشْدُوهُ الكـونُ التَّسْبيحْ
فَلْنَـــلْــقَ بـالسُّجـــــودْ بَحْـرَ الحُـبِّ والجودْ
رَبَّنـــا الحَيَّ المَعبـــودْ
** يــا أبنـــــاءَ الإيمـــــانْ غَنُّـــــوهُ بالشُّكْـــــرانْ
ألــــبـــانـي بـيـعَـتَـــهُ المُرْسيها على سِمْعانْ
فــلْــنَــلْـــقَ بالــسُّجُــودْ بَحْــرَ الحُـبِّ والجـودْ
رَبَّنــا الحَيَّ المَعبــــودْ
*/** أجــــواقُ الكــاروبـيــمْ، غَنُّـــــــوهُ بالتَّـرنيـــمْ
مَعْ أجــواقِ السَّـــارافيـمْ، غَنُّوا: قدُّوسٌ! عَظيمْ !
فـلْـنَـلْــــقَ بـالـسُّجـــودْ بَحْـرَ الحُــبِّ والجــودْ
رَبَّنــا الحَيَّ المَعبـــودْ
مزمور الصباح ١٥٠
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
يــا أحْبَـابــي يــا أبـنـــــــاء البيعَهْ، هُبُّوا عِندَ الإصْبــاحْ
ضاءَتْ شَمْسُ الكونِ فاشْــدوا مَنْ أعْطانا الشَّمْسَ مِصْبـاحْ
دَفْقُ النّــورِ في المَعمــورِ زاحَ سِتْــرَ اللَّيــلِ الدّاجـي
نَـــوِّرْ قَلْـــبَ المُؤمِـنــــــين يـا صُبْـحَ النّـورِ الـوَهَّــاجِ
رَبِّ، إنّــا نَشْــــدو المَـجْـدَ فابْـقَ الكَنــزَ الحَــيَّ فينا
تُنجينا مِـنْ مــــوتِ اللّيـلِ مِنْ ليلِ المَــــوتِ تُحْيِينـا
صُنْ أبنـــاءَ البيعهْ، رَبِّ، هَبْهُــمْ قوتًـا مِنْ تَحنـانِ
أنْتَ الحُـبُّ الفـادي الكُـلَّ فـادي الكــونِ والأزمــانِ
أنتَ الشّــافي كُلَّ جُــرْحٍ أنتَ البُرْءُ، كُلُّ الطِّبِّ
في أجــــواقِ القِدِّيســــين نَشْـدو الحَمْــدَ ذوبَ القَلْبِ !
هَيّا نَشْـدو في الإصبـــاحِ بالتَّسبيــــحِ لِلــرَّحْمـــــــانِ
صَلِّــــي عَنَّـــا أُمَّ الله لِلــــــرَّحْمَـــــــــانِ كُــلَّ آنِ
نُعْـلـــــي المَـجْــدَ لِلثَّالــوثِ الآبِ، الابنِ، الرّوحِ الحاني
نَتْلو الشُّـكـــــرَ عَنْ نُعْماهُ مِـــلْءَ الكــونِ والأزمـــانِ
- لِنَرْفعَنَّ التسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى الصَّباحِ البَهيجِ والنَّهارِ المُفْرِح، إلى الشُّروقِ المَجيدِ والضِياءِ غَيْرِ المُدْرَك، إلى شَمْسِ البِّرِ والنّورِ المُنير، الذي لا يُسْبَرُ ولا يُستَقْصى، الذي بِنورِهِ يُنيرُ على جميعِ الجالِسين في الظلام، وبِضياءِ سَناهُ يُبْهِجُ كُلَّ البرايا. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيّامِ حياتنا إلى الأبَد. آمين.
- أيُّها النّورُ البَهيُّ المُنيرُ البَرايا، يا مَنْ فَرَّحتَ، أبْهجْتَ كُلَّ المَسْكونَةِ بِظُهُورِكَ الحَقّ، أنتَ الذي خَلَقتنا مِنْ لا شيءٍ وأتَيْتَ بِنا إلى الوجود. بِنورِكَ الرُّوحانيِّ أنَرْتَ السَّماويِّين والأرضِيِّين. يُسَبِّحُكَ المَلائكةُ وَيُرَتِّلُ لكَ رُؤَساءُ المَلائكة، يُمَجِّدُكَ الكَروبونَ ويُقَدِّسُكَ السَّرافون. يُسَبِّحُكَ البَحْرُ والجُزُرُ وَتَرْتَعِدُ مِنْكَ اللُّجَجُ وَإيّاكَ تَعْبُدُ اليَنابيع. يُبَجِّلُكَ اليَبَسُ والأزاهيرُ لأنَّكَ أفْرَغْتَ عليها نورَكَ الحَقّ.
أيُّها الربُّ رَبَّنا، إلهُ الأرْواحِ وكُلِّ ذي جَسَد، مَنِ انتَشَلَتنا مِنَ اللّيلِ الدّاجي، ظَلامِ الخَطيئَة، إلى الصُّبْحِ البَّهيّ. هَبْ لنا أنْ نَفْرَحَ وَنُسَبِّحَكَ في هذا الصّباحِ تُسَبِّحُكَ فيهِ كُلُّ نَسْمَة : البَهائِمُ والوحوش، طَيرُ السماءِ والأيائل، وَبَنو البَشَرِ الأرضِيّونَ يُسَبِّحونكَ وَيَمدَحونَكَ، أيُّها الصّالِحُ، بأنْغامِهِم النَقيَّة.
فيا يسوعُ المسيحُ رَبَّنا، النُّورَ الحَقَّ والرّاعي الصّالِح، تَحَنَّنْ على بيعَتِكَ المُقَدَّسَةِ المُخَلَّصَةِ بِصَليبكَ الظّافِر. إرْحَمِ الجميعَ وادْعُهُمْ إلى طَريقِ وَصاياك. خَلِّصْ جميعَ المُتَعَثِّرينَ بِمُخْتَلَفِ التَجارِبِ.
هَبِ المَرْضى عافية، فَرِّجْ عَنِ المُتَضايقين. أقِمِ الذينَ سَقَطوا في مَزالِقِ الخَطيئةِ، وَأرِحْ في مَنازِلِكَ السَماوِيَّةِ المَوْتى المُؤْمنينَ الذينَ تَرَكوا الدُّنيا إليْك، فَنَرْفَعَ مَعَهُمْ إليْكَ المَجْدَ وَالشُّكْرَ، وَإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبَد.
آمين.
لحن البخور: طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوح
١- طُوبَى لِلْمَساكينِ بالرُّوح
فإنَّ لَهُم مَلَكوتَ السَّماوات
طوبى لِلْوُدَعاء
فإنَّهُم يَرِثـــونَ الأرض!
مِنْ نورِ المَلَكوتْ إملأْ قَلبَنا يا رَبّ!
٢- طوبــــــى لِلْحَــــزانى
فــإنَّــــهُم يُـــعَــــــــــزَّون
طوبى لِلجياعِ وَالعِطاشِ إلى البِرّ
فــــإنَّــــهُم يُـشـبَــــــعون!
مِنْ نورِ المَلَكوتْ إملأْ قَلْبَنا يا رَبّ!
٣- طــــــوبى لِلْـرُّحَـمـآء
فـــإنَّــــهُم يُــرْحَـمــون
طوبى لِلأنقياءِ القُلوب
فـــإنَّــــهُم يُعايِنون الله
مِنْ نورِ المَلَكوتْ إملأْ قَلْبَنا يا رَبّ!
- أيُّها البَخورُ النَّقيّ، يا أصْلَ الحياةِ النابِتَ مِنَ الأرضِ العَطْشى، وَقَدْ عَبَقَ مِنْهُ الطِّيبُ المُخْتارُ الذي لا تُوازيهِ الأطيابُ وَالورودُ الشَهِّية، وَمِنْ رائِحَتِهِ تَقْتَبِسُ جميعُ الرَّياحينِ أطْيابَها. إقْبَلِ الآنَ عِطْرَ بَخورِنا، لَذَّ لِعَظَمَتِكَ كالمَيرونِ النَّقيّ، فَننالَ بِهِ الغُفْرانَ والطُّهْرَ لِجميعِ أبناءِ البيعةِ المُقَدَّسَة، فَنُمَجِّدَكَ ونَشْكُرَكَ إلى الأبَد. آمين.
مزمور القراءاتُ: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو
** يا بــارِئَ النُّورْ عَمَّ الدُّنيــا النُّورْ
واللَّيــــــلُ وَلَّـــى عَنْ وَجْهِ المَعْمورْ
* ألْبيعَــــةَ اذْكُــــــرْ يـا مُبْــدِعَ النُّــورْ
يا رَبِّ، وَاغْــمُـرْ بالنُّــــورِ المَعْمورْ
*/** نَهْــــداتُ شَـعْــــبٍ بالدَّمْـــعِ ضــارِعْ
نَـهْــــداتُ حُــــــبٍّ يا خَيْرَ سامِعْ!
قراءَةٌ مِنَ مارِ أفرامَ السُّريانيّ ( +٣٧٣ )
نشيد شكر
على نَقص أفعال شُكرِنا، نَعْبُدُكَ في كل شَيْءٍ مِنْ أجْل حبِّكَ الشَّامِل.
إنَّكَ تُمَيِّزُنا الواحِدَ عَنِ الآخَرِ بِأشْكال غَيْرِ مَنظورَة، مُرتَبِطةٍ جَوْهَرِيًّا بالشَّكل الآدَميِّ الواحِد، لئلاَّ يَقلَقَ عَقلنا مِنْ كثرَةِ الرُّبُط.
إنَّنا نَعْبُدُكَ، يا مَنْ جَعَلتَنا في العالم ِ وأعْطيْتَنا أنْ نُسَيْطِرَ على كلِّ ما فيه، وتُخْرِجُنا مِنهُ ساعَة لا نَعْلـَم.
إنَّنا نَعْبُدُكَ يا مَنْ جَعَلتَ الكلِمَة في أفواهِنا، لكي نَستَطيعَ أنْ نَسْأل.
إنَّ آدَمَ يَدْعوكَ وَهُوَ يَرْقدُ وذرِّيَّتَهُ بِسَلام.
فإنَّهُمْ جَميعًا مُفيدونَ مِنْ نِعْمَتِكَ.
تُمَجِّدُكَ الرِّياحُ عِندَما تَسْقُط المياهُ رَذاذًا.
تُمَجِّدُكَ الأرْض، تَفتَحُ أحْشاءَها وتُعطِي ثِمارَها في مَواسِمِها.
تُمَجِّدُكَ البِحارُ بِأفواهِ أمْواجِها، إذ تُعلِنُ أصْواتُها أنَّكَ مُلجمُها.
تُمَجِّدُكَ الأشْجار، يُرْغِمُها نَسيمُ الرِّيح على الإزهارِ والإثمار.
تُمَجِّدُكَ النباتاتُ بأنواعِها والزُّهورُ بألوانِها، وَهِيَ تَمْتَصُّ المَطرَ وبُخارَ النَّدى فيُروِيها.
تَجَمَّعَتْ وَتَوَحَّدَتْ أصْواتُها على تَمْجيدِكَ، تَشُدُّ الواحِدَةُ الأُخْرى، مَغمورَةً بِجُملةِ
الخَيْرات، وَمُتَّحِدَةً بِسَلام، تُبارِككَ، تَعاوَنَتْ جَميعُها تُكوِّنُ فِعْلَ تَمْجيدٍ لكَ.
فعلينا أنْ نَسِيرَ نَحْوَكَ بِمِلْءِ إرادَتِنا، وعليكَ أنْ تَمْطرَنا قليلاً مِنِ امْتِلائِكَ،
فتَهْدِيَنا حَقيقتُكَ، ويَزولَ ضَعْفُنا.
فمِنْ دونِ عَطِيَّتِكَ لا نَسْتَطيعُ أنْ نَصِلَ إليك، يا رَبَّ العَطايا.
لحن: نهديك السلام
* أيا أزَلِيًّــا خَـفِــيًّـا يُـمَـجِّـدُ مِــلْءَ السَّمـاءِ
تُقَدِّسُـــهُ قُــــدُراتُ العُـلى في حِجـابِ البَهـاءِ
ويا خالِـقَ الكُلِّ زان الوَرى مِـنْ فـراغِ الخَواءِ
بَرَا الكـون روحًـا خَفِيًّـا وما شَـفَّ مِنْهُ لِرائي!
** رَهـيـبَ الـحِـجـابِ جَـلاهُ النَّـبِـيُّون وَحْيًــا وَرُؤْيا
إليهِ القـــرابينُ قدْ رَفعـوها ابْتِهـالاً وَلُـقْيَا
يَخـافُ المَلائِـكُ رَمْـيَ الأُلُوهَـةِ باللَّحْـظِ رَمْيا!
وَناسُوتُـهُ عـــاشَ ما بَين أهْــلِ هَــوانٍ وَدُنْيـــا!
* وهـا هُـوَ يَأمُــرُ أيـدي التُّـــراب تُـوَزِّعُـهُ بِــرّْ
ذَبيحًا عَنِ الخاطِئــين الحَيــاةُ لَـهُمْ فيهِ أوفــرْ
على جِسْمِهِ سَلّط َ الكهْـنـوتَ: يُـقــدَّسُ يُـكْـسَـــرْ
يُغـــذِّي العَــروسَ كنيسَتَـهُ فـتَـعِـزُّ وَتَـكْـبَـــرْ
** مُخَلِّصَنا مَنْ لِخِـدْمَــةِ أســرارِهِ قـدْ دَعـــانـا
دِماءً وَجِسْمًــا نَطــوفُ بِـهِ لا تَـرُجُّ خُطـــانـا
وَنَصْرُخُ، رَبِّ، إليكَ، فأنْصِتْ، تَـلــقَّ دُعــــانــا
بِهِ ارْضَ عَنِ الخاطئين وَرُشَّ عليهِمْ حنــانا!
*/** وَتَرْنيمُنا: المَـجْـدُ لِـلآبِ والابــنِ والـــرّوحِ يَـبْـقى
على الدَّهْرِ مِـلْءَ الفضـاءِ يُفجِّـرُ: آمين! حَقَّا!
صلوات الختام
فَلْنَشْكُرِ الثّالوثَ الأقْدَسَ والممَجَّدَ وَلِنسجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشات آلوهو، قديشات حَيلْتونو، قديشات لومويوتو (٣ مرات)
إتراحامِ عْلين (٣ مرات)
ابانا الذي في السماوات...
- إمْلأ قُلوبَنا بِنورِكَ، أيُّها المسيحُ إلهُنا، واطْرُدْ مِنّا ظلامَ الخَطيئةِ وضلالَ الجَهل. أهِّلنا أنْ نسيرَ على نورِ وَصاياك، وَنَفْرَحَ بِشُروقِكَ الذي لا يزول. وحينَ يُضيءُ الصِدِّيقونَ في مَلَكوتِ أبيهم، أيُّها المَسيحُ النُّورُ السَّرمديّ، أهِّلنا أنْ نَرْفَعَ إليكَ مَعَهُم وَفيهِم المَجدَ والشُّكران، وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبَد. آمين.
الإثنين: الأسبوع الرابع بعد عيد الصَّليب صلاة نصف النهار .
ألمجدُ للآبِ والاب والابنِ والرُّوح القُدُسِ مِنَ الآنَ وإلى الأبد. آمين.
- لِتَدْخُلْ صَلاتُنا إليك، أيُّها الرَّبُّ الإله، وَلِتَكُنْ مَقْبولَةً لَديك، وَلَو واهِنَةً مِنْ تَجاوُزِنا شَريعَتَكَ وَمِنْ آلامِ إرادتنا. بِكَ، اللهُمَّ، تنالُ قُوَّةً وعَوناً وسَنَدا، ومِنْ كَنْزِ ذَخائِرِك الفَيَّاضِ حياة تأخُذُ عَضَدا فأرسِلْ إلينا الحنان والرَّحمة، التّعْزِيَةَ والشّجاعَة والفَرَج، فَنُمَجِّدُكَ الآن وَكُلّ آنٍ الى الأبد. آمين.
المزمور ١١٨ (٧٩-١١٢)
* ما أشَــدَّ حُــبّي لِـشَــــريــعَـتِــــكَ هِــيَ تــأمُّـــــلي النّـهـــارَ كُـلَّـهُ.
** لَقـد جَعَلَتْني وَصِيَّتُكَ أحْكَمَ مِنْ أعدآئي لأنّــهــــا لــي إلــى الأبــــــــدْ.
* صِـرْتُ أعْقـلَ مِنْ كُلِّ مُعَلّــميَّ لأنَّ شَــهــــاداتِـــكَ تـأمُّــــلي.
** أصْبَـحْتُ أفْـطَــنَ مِــنَ الـشُّـيـــوخْ لأنّــي رَعَــيْــــتُ أوامِـــــــرَكْ.
* عَنْ كُلِّ سَبيلِ سُوءٍ مَنَعْتُ قَدَمَيَّ لِكَــي أحْـفـــــظَ كَـلِـمَـتــــــكَ.
** عَـنْ أحْـكــــامِــــكَ لَـمْ أعْــــــــدِلْ لأنَّـــكَ أنْـــــتَ أرْشَــدْتــنــــــي.
* مـا أعـــذبَ أقـــــوالَـكَ في حَـلْـقـــــي هيَ أحْلى في فمي مِنَ العَســـلْ.
** بِـــأوامِــــرِكَ صِـــــرْتُ بَـــصيــــــرا فلِذلِكَ أبْغَضْتُ كُلَّ سبيلِ زُوْرْ.
* كَـلِـمَـــتُــــكَ مِـصـبــاحٌ لِـقـدَمـــي ونــــــــــــــورٌ لـسَــبيـــلـــــي.
** أقْـسَـــمْـــــــتُ وســــــأُنْـــجِــــــزْ أنْ أحْـفـــظَ أحْـكــامَ عَـدْلِـكَ.
* قَــدْ عُــنِّــيـــتُ إلــى الـغــــايَــــــــةْ أحْيِني يا رَبِّ بِحَسَـبِ كَلِمَتِكَ.
** بِتـطَــوُّعــاتِ فــمي ارْتــضِ يا رَبّ وَعَـلِّـــمــــنـــــي أحـكـــامَــــكْ.
* نَـفْـســـي فـي كَـفِّـــي كُــلَّ حــيــــنْ وأنا لَمْ أنْسَ شَـريـعَـتـكْ.
** وَرِثْــتُ شـهـاداتِـــــكَ إلـــى الأبَـــــدْ لأنّهـا سُـــــرورُ قَـلْـبــــي.
* أمَلْــتُ قَـلْـبـي لأقـضـيَ رسـومَــــكْ فإنَّ ثــوابَــها إلى الأبَـــدْ.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـنَ الآنَ وإلى أبَــدِ الآبـــديــنْ.
- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ الى الرَّفيعِ السّامي، الذي بِحُبِّهِ لِلبّشَرِ انحدرَ إلينا، وذاقَ في الجسدِ الموتَ لأجلِ آدم، فَارجَعَهُ الى مَلَكوتِه، وأدخلَهُ ميراثَه، وفتحَ لنا كنزَ حنانِهِ العظيم، وَنَقّى أدناسنا بِنِعَمَتِه. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهار وَكُلِّ أيّامِ حياتنا الى الأبد. آمين.
- أجل، إنّا نَطْلُبُ إليك، أيها الربُّ الإله، بِمَجدِ الملائكةِ وتَقْديساتِ السَّرافين، بِحُبِّ الأنبياءِ وحَقِّ الرُّسُل، بِجِهادِ الشُّهداءِ ودَمِ المُعْترفين، بكلامِ المُعَلِّمينَ وصَوتِ الكارِزين، بِكمالِ الزُّهّاد وَرَجاءِ القدِّيسين، بابتهالِ بيعَتِكَ وتَضَرُّعاتِ البتولِ القدِّيسةِ والِدَتِكَ، بِطِلْبَةِ يوحنّا مُعَمِّدِكَ واسْطِفانوسَ خادِمِكَ: بِصَلَواتِهِم، رَبِّ، ارْتَضِ بنا وعلى رَجائهِم وَطِّدنا. بِجمالِهِم زَيِّنّا وبِحُبِّهِم قَوِّنا. بِسيرتِهِم أغْنِنا ولِلسَّيرِ في آثارِهِمْ شَدِّدْنا وعلى التَّشَبُّهِ بِبَسالَتِهِم أعِنّا. هَبْ لنا أن نَحْسُنَ في عينيكَ نظيرَهُم، أعِدَّنا فَنَنْعَمَ مَعَهُم، هَيِّئْنا فَنُسَبِّحَكَ بَينَهُم، وأهِّلنا فَنُبَجِّلَكَ في أجواقِهِم، ونفرحَ بِكَ مَعَهُم، ونَبْتَهِجُ معكَ نَظيرَهُم، ونَسْجُدَ لكَ بينَ صُفُوفِهِم، ولأبيكَ المُبارَكِ وروحِكَ الحَيّ القُدُّوس، الآنَ وكُلَّ آنٍ إلى الأبد.
آمين.
لحن: قُوقُيُو
قالَ لِلـرُّسْـلِ الـــرَّبُّ: مِلْءَ الدُّنيا امْضــوا
بالبُشرى تزهو القُطْبُ تــــــزدانُ الأرْضُ
باسْـمِــي الآيــــــاتْ تُجْــــرَى للإيمانْ
سُــــــــمُّ الحَـيَّــــاتْ لا يُؤْذي الإنسانْ!
طافــوا كُـلَّ الطُّرْقـاتِ أعْطَوا بُشرى الحَقّْ
والــرَّبُّ بالآيـــــــاتِ بُشـــــراهُمْ حَـقَّـقْ
هَلِلُـــــويــــــــــــــــــــا والحَـــــقُّ أشْـرَقْ
- يا عظيمَ الأحبارِ السَّماويّ، يا مَنْ مُتَّ بِسَبَبِ خطايانا، أيُّها الذّبيحُ القُدُّوس، يا مَنْ قَرَّبْتَ نَفْسَكَ إلى والِدِكَ قُرْبانًا شَهِيّا، أيُّها الزُّوفى المُنَقيّ، يا مَنْ بِحنانِكَ طَهَّرتَ جِراحاتِنا. أنتَ المَسيحُ غِنى والِدِكَ، مِنْكَ وَبِكَ تُسْتَجابُ طِلْباتُنا، وتُغْفَرُ ذُنوبُنا، وتُحْفَظُ نُفوسُنا، فَنُؤهَّلُ لِرَحْمَتِكَ يَومَ ظُهورِكَ المَجيد، وَنَرْفَعُ إليكَ المجدَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وكُلَّ آنٍ الى الأبد. آمين.
لحن : باعوت مار أفرام
*
رُسْلُ الرَّبِّ مِلْءَ الرّوحْ في صِهْيونَ نالوا الـرُّوحْ
طافوا الدُّنيا مِثْلَ النّـورْ يَهْــدونَ الدُّنيا للنُّورْ
زاحوا كابوسَ الأوثـانْ عَنْ قَلْبِ الواهي الإنسـانْ
والبيعةُ في الذِّكـرى تَشْدوهُم عَذْبَ الألحانْ
**
يا عَذراءُ بالحُبِّ قَوَّتْكِ يُمْنى الجَبّارْ
صَلِّي عَنّا لِلرَّبِّ حَتّى نَجتـازَ الأخطارْ
نَمْشي بالأمنِ العُمْرا صَوْبَ يَنْبوعِ الأنوارْ
نَشْدو في النُّورِ الشُّكْرا نُحْيِي أجْمَلَ التَّذكارْ
*
يا مَنْ قَوَّى أجواقَ القِدِّيسينَ في الأهــوالْ
في مَيدانٍ قد ضاقَ مِنْ حَرْبِ الرُّوحِ المُحْتالْ
نَحْيا فيكَ لِلدَّهْرِ نَشْدوكَ أغلى الآمالْ
يا عـيدًا مِـلْءَ النَّصْـرِ يا عُرْسًا مِلْءَ الآزالْ!
*/**
سُبحانَ الآبِ الواعِـدْ بالابْنِ في الأنبيـاءْ
والرَّبِّ الابنِ الواحِـدْ جاءَ مَوعـودَ الآبـــاءْ
سُبحانَ الرُّوحِ الماطِـرْ إنعامًا على الآنـــامْ
نَشْدو الثّالوثَ الغافِـرْ تمْجيدًا طولَ الأيّـــامْ
صلوات الختام
المحتفل: فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
ابانا الذي في السماوات...
- عَزِّنا، رَبِّ، بِرَجاءِ وُعودِكَ الغَنِيَّة، عَنْ جميعِ المِحَنِ والأحزانِ المُحْدِقَةَ بِنا في هذا العالَم. أُطْرُدْ مِنّا بِقُوَّتِكَ القادِرَةِ على كُلِّ شيءٍ كُلَّ باطِلٍ عالَميّ. وهَبْ لنا أن نسيرَ وَفْقَ وَصاياكَ المُقَدَّسَةِ في الطَّريقِ الضَيِّقِ المُفْضي مِنَ الأرْضِ الى السَّماء. هُناكَ نَضْفِرُ أكاليلَ الظّافرين، بِها نَتَلأْلأُ معَ قِدِّيسيكَ في عالَمِ الحياةِ الرُّوحانيَّة، حَيْثُ نَرْفَعُ المَجدَ بِغيرِ انقِطاعٍ إليكَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد. آمين.