HTML مخصص
21 Feb
21Feb


الثلاثاء من الأسبوع الثاني : صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير.


ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.





ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.





- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نَفتَحَ شِفاهَنا بِتَسبيحِك. إهْدِنا السُّبُلَ المُفضيَة إليك، فنُتِمَّ هذا الصِّيامَ المُقدَّسَ بالسَّيرِ في وَصاياك، والتّوبَةِ عَنْ خَطايانا، وتَكفيرِها بالصَّومِ والصَّلاة، والعَمَلِ المُثمِرِ في الرِّسالةِ الإنجيليَّة، والبُشرى حاملةِ الفرَح إلى النّاس، ونَبلغَ بالفرَحِ القيامَة المَجيدَة، ونؤدِّيَ المَجدَ والحَمدَ لكَ ولأبيكَ وروحِك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.





- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

كُلُّ ذرَّةٍ في الكَونِ، رَبِّ، حَنينٌ إليك، لأنّك عِلّة ُ كُلِّ وُجود، وقدْ جبَلتَ الإنسان َ مِنْ تُرابِ الأرض، على صورَتِك ومِثالِك، قلبُهُ يَطفُرُ أبَداً إليك. تَفنى الأجيالُ ويَبقى في يَدَيهِ فراغ ٌ يتنَهَّدُ إلى سَناك. فاطبَعْ هُنَيهاتِنا الهارِبَة بِطابعِ الأبديَّة. لك المَجدُ إلى الأبد.




اللحن الأول: كَكْرُو

* هللويا
إنَّ الغــــاذي الأكــوانَ الحـــاوي الـــــكُـــــــــلَّ قدْ صــامَ عَنّـا، صَـلـَّـى الشـِّـرِّيـــــرَ فـَــــــــــلَّ دَرْبَ الحَــقِّ قـدْ شَـق َّ في الــدَّارِ الأبـــقـــــى يا مَجدَ المَحجوبِ الآتـي ألمُبدِي دَربَ الحَيـــــاةِ فيــهِ نَقـهَــرُ الخَـصْــمَ الشـِّــرِّيـرَ الـــعـــــاتــي ** هللويا ألصَّـومُ كَــنْـــزُ روحِ يُــغــنــي الصـَّـــــائِـــــمْ عِنــدَ أبنــاءِ الــــرُّوحِ الــمَـــطـــلوبُ الد َّائِــــمْ إنَّ الصَّــومَ والصَّـلاه ْ عَون ُ الـــمِـــــقـــــدامْ فيهِ لِـلـنـَّــفسِ حَـــيـاهْ وَقـَّــــاهــا الآثــــــــــامْ ألصَّومُ فيضٌ مِنْ تَحنـانْ يَكسونا إذ ْ نلقى الــدَّيَّـانْ إشراقاً، دَفق َ رِضـوانْ في وَجْــهِ الـــــدَّيَّـــانْ */** هللويا ما أحلى صَومَ الفــادي جَــمْـــعَ الأحْـــبـــــــابْ يُــردِي الشِرِّيرَ العادي فــورَ دَق ِّ الـــبـــــابْ أعــلى الصَّومُ إيلـيَّــا صَــــوبَ الأبــعــــــــادْ دانــيــــالُ قــدْ سَــدَّ أفـــواهَ الآســــــــــــادْ قدْ خَرَّتْ عِندَ رِجلِ البارّْ: بورِكتَ في صَومِ الأبرارْ






المزمور ١٨ (١٧): ٢-٣، ٧، ١٧، ٢٠-٢٤

* أحِـبُّـــك َ يـــا رَبُّ يـــا قُـــوَّتــــي ألــرَّبُّ صَـخـرَتي ومَـلـجــــإي، وَمُــنـــقــــــذي إلــــــــــــــــهــي. ** صَـفــــــاتـي وَبِـــــه أعـتـــصِــمْ مِـجَـــنـِّي وقرنُ خلاصي ومَعْقِلي. * عِندَ ضيقي أدعو الرَّبَّ وإلى إلهي أهتِف فيَسمَــعُ مِــنْ هَـيـكَـلِــهِ صَــوتـــي، وصُراخي أمامَ وَجهِهِ يبلغُ مِسمَعَيْه. ** أرْسَــلَ مِــن العَـــلاءِ فـأخـــــذنـــي وانتـشـلــني مِـن المِـيـاهِ الغــامِــرة. * أخـرَجَــنـي إلـــى الــــرُحْــــــــبِ وخلّـصَـني لأنّــهُ رَضِـــيَ مِـــنّي. ** كافــأني الــــرَّبُّ بِـحـسَـــبِ بِـــرِّي وبِحَـسَــبِ طَهــــارَةِ يَــــدَيَّ أثـابَني. * لأنّــي حَـفـظــتُ طـُــرُقَ الــــرَّبّ ولـــــــمْ أعْــــــــــصِ إلـــــــهي. ** وأحكـــامُهُ كُــلُّـــها أمـــــامــــي ورُسُـــومُـــهُ لــمْ أحِـــــدْ عـنــها. * صِــــرتُ لـــــديــــهِ كـــامِـــــلا واحـتـفــظـــتُ مِــــــنْ إثـــــــمي.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِــــن الآن وإلــى أبــــدِ الآبـــــدين.





- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.

دفّقْ يا ربِّ في أعماقِنا حَنيناً مُستَمِرّاً إلى لِقائِك في هذا الصَّومِ المُبارَك. ولتَكُنْ عينُك َ الأبَويَّة ُ ساهِرةً على سَفرِنا الجماعي نحوَ ميناءِ الخلاصِ والحياة، فنبلغَ القيامَة بفرحٍ وقداسة، ونرفعَ إليكَ المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الثاني: هْواوْ سُهْدي سْغولي

* هللويا للرَّبِّ المَجدُ حُلوٌ في عَينِ الرَّبِّ الصَّومُ والصَّـــلاهْ والحُـــبُّ لِلهْ فلنَبذ ُلْ كُلَّ الجَهدِ في هَـــذي الثــلاث ْ نَحظـى بالمَـــجدِ هللويا ننالُ الميراث ْ! ** هللويا للرَّبِّ المَجدُ طَعمُ الصَّومِ بالحُبِّ ذوقٌ لِلرَّبِّ عَذ ْبٌ، ما أحلاهْ! بالصَّومِ القِدِّيسون ذاقوا المَكنون في سِرِّ الحُبِّ هللويا احتلّوا قلبَ اللهْ ! */** هللويا للرَّبِّ المَجدُ صوموا، أهلَ الإيمانِ ألصَّومَ الطــاهِرْ كَموسى الظـَّافِـــرْ بالصَّومِ ناجى الحَيّا القُـدُّوس في الطـُّورِ أضحى المُحَيَّا هللويا تدفاقـًا منْ نورْ!





مزامير المساء


من المزمور ١٤٠– ١٤١

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء . لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي . * يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .




من المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .




لحن: سُوغِيتُو

فوقَ الطـُّورِ اللهُ أنزَلْ ألتـــــــوراة َ عَهـــدًا أوَّلْ وابنُ اللهِ فوق َ الطـُّورِ ألإنجيـــلَ عَهــدًا أكْـمَــــلْ تطويبــاتٌ ما أسْـمــاها روحاً شَرْع َ الأرضِ بَدّلْ ألمِسْكـينُ الــمَـحـزونُ بين النّاسِ كان مُهمَـلْ نالَ عِندَ الرَّبِّ طــوبى ليسَ وَصفٌ منها أجمَــلْ هَلّا نلقى طوبى الحُبِّ يومَ نـلقـى الآتي أقبَـلْ





- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الإلهِ القُدُّوس، الذي أوضَحَ لنا الطريقَ بتَدبيرِهِ الخلاصِيّ. إلى المُخلّصِ الذي مَنَحنا الخلاصَ بِصَومِهِ المُقدَّس، وعلّمَنا التَدابيرَ الصّالِحَة بالنُّسكِ والإمساكِ عن المآكِلِ الشـَّهيَّة. إلى الحَنون الذي انهَضَنا من السّقطةِ الأولى، وقلَّدَنا سِلاحاً ماضِياً نَقهَرُ بِهِ الشّيطان عَدُوَّنا. ألصَّالِح الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المَساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا مَنِ ابتَدأتَ بعدَ صُعودِك مِنْ مياهِ الأردُنّ، بالصَّومِ ومُجاهَدَةِ الشـِّرِّير، لِتُعلّمَ المؤمِنين أنْ يَصنعوا بعدَ المَعموديَّة ما صنَعتَ، فيَنبِذوا الاهتِمامِ بأمورِ العالم، ويَشرَعوا، أوَّلَ الجِهاد، في الصِّيامِ ومُقاوَمَةِ الشِّرِّير. أيُّها الرَّبّ، يا مَنْ قهَرتَ العَدُوَّ، حين جرَّبَك َ بِلذ َّةِ الغِنى وعُلوِّ المَنزِلة، وذكّرتَنا بِمثلِ أيُّوبَ الصِّدِّيقِ كيفَ اعتَصَمَ بالشّجاعَةِ في محبّةِ الخالِق، تَدرَّع َ بالصّبر، وتنطـَّقَ بالأمانة، واستَتَرَ بالرّجاء، وقاتَلَ بالصَّومِ والصَّلاةِ والهَذيذِ بِذكرِ الله، وتقدِمَةِ القرابين، وغوثِ المُحتاجين، وهوَ طاهِرُ القلب، شديدُ العزيمَة، فاستَطاع المُجرِّبُ أنْ يَسلبَهُ كُلَّ ما يقتني، ولم يَسَعهُ أنْ يَسلبَهُ الإيمان ومحبَّة خالِقِه.
أيُّها المَسيحُ عَروسُ البيعَةِ القائِل: في تلكَ الأيَّام، متى يُرفعُ العَروسُ عنهُم، حينئِذٍ يَصومون. عَلّمنا كيفَ نَصومُ لِنَصيرَ مَقرّاً لِقُدسِكَ وهَيكلا ً لِسُكناك: بالصَّومِ النَّقيِّ مُستَنِداً إلى الإيمانِ بك، وبالصَّلاةِ الطاهِرةِ والمَحبَّةِ المُلازِمةِ له، وبالصَّدقاتِ التي تَحْلو في عَينيك، والتّواضُعِ الذي يُوافِقُ فيك طَبْعَ الحَمَل، والقداسَةِ التي تنبَعُ مِنك وتَصبو إليك.
نَسألك َ، رَبِّ، على عِطرِ البَخور: قوِّنا على أنْ نَحيا هذا الصِيامَ المُقدَّسَ بإيمانٍ قائِمٍ على الصَّخر، فنغدوَ لك مَسكِناً مُقدَّساً، لا نُفكّرُ إلّا في ما يليقُ بِخِدمَتِك، أيُّها السَّاكِنُ فينا، والزِّينةِ التي تَروقُ لِعَينيك. ونَرفعُ إليك المَجدَ والشُكرَ، وإلى أبيك وروحِك القدُّوس، إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ

١- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: إحتَرِزوا ألّا تَصنَعوا بِرَّكُم قُدّامَ النّاسِ لكي ينظروكُم وإلّا فليسَ لكُم أجرٌ عندَ أبيكُمُ الذي في السَّماوات طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ ! ٢- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: فإذا صَنَعتَ صَدَقة ً فلا تَهْتِفْ قُدّامَك بالبوقِ كما يفعلُ المُراؤون في المَجامِعِ والأزِقةِ لكي يُمَجِّدَهُمُ النّاس ألحَقَّ أقولُ لكُم: إنّهُم قدْ أخذوا أجرَهُم طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ ! ٣- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: أمَّا أنتَ فإذا صَنَعتَ صَدَقة ً فلا تعلمْ شِمالـُك ما تَصنعُ يَمينُك لِتَكون صَدَقتُك في خُفيَة وأبوك َ الذي يرى في الخُفيَةِ هُوَ يُجازيك طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !





- إرْضَ، رَبِّ، بخوراً قرَّبناهُ أمامَك. قدِّسْ حياتَنا وأعمالنا الصَّالِحة بِنَدى نعمَتِك. ولتَكُن صداقاتُنا الخَفيَّة ُ والظاهِرةُ مَقبولة ً لديك. لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.




مزمور القراءات : شوبحو لهَو رُعيُو

** بـــــابُ الهَـــلاكِ سَــــــهْــــــــــلٌ وَرَحبُ لـــــــــــكِنَّ دَرْبَ السَّمــــــــاءِ صَــــــعْـــبُ * فــي الــدَّربِ الصَّعبِ قـــــومـــــوا نَســــــيـرُ صَـــوبَ السَّمـــــــاءِ نِــعْــــمَ المَــصــيـــــرُ! */** أقــوالُ الـــرَّبِّ حُــــلـْـــــــمُ الأدهـــــــارِ أهُـــــــذ ُّ فـيـهــــــــا لــيــلـــــي نَـــهــــــــاري






قراءَةٌ من سفر التَكوين (٤ / ١-١٦).

وعَرَفَ آدَمُ حَوَّآءَ امْرأتَهُ، فحمَلتْ وَولدَتْ قايِن. فقالت: قدُ رُزِقتُ رَجُلا ً مِن عِندِ الرَّبّ. ثمَّ عادَتْ فوَلدَتْ أخاهُ هابيل. فكان هابيلُ راعي غَنَم، وقايِنُ كان يَحرُث ُ الأرض. وكان بعدَ أيَّامٍ أنَّ قايِن قَدَّمَ مِنْ ثمَرِ الأرضِ تقدِمَة ً للرَّبّ. وقدَّمَ هابيلُ أيضاً شيئاً مِنْ أبكارِ غَنَمِهِ ومِنْ سِمانها. فنَظرَ الرَّبُّ إلى هابيلَ وتَقدِمَتِه، وإلى قايِن وتَقدِمَتِهِ لمْ يَنظرْ. فشَق َّ على قايِن جِدّاً وسَقطَ وَجهُهُ. فقالَ الرَّبُّ لِقايِن: لِمَ شَق َّ عليكَ، وَلِمَ سَقطَ وَجهُكَ؟ ألا إنّكَ أنْ أحْسَنتَ تَنال، وإنْ لمْ تُحسِنْ فعِندَ البابِ خَطيئة ٌ رابِضة، وإليكَ انقيادُ أشواقِها، وأنتَ تَسودُ عليها. وقالَ قايِنُ لِهابيلَ أخيه: لِنَخرُجْ إلى الصَّحراء. فلمَّا كانا في الصَّحراء، وثبَ قايِنُ على هابيلَ أخيهِ فقتلهُ. فقالَ الرَّبُّ لِقايِن: أين هابيلَ أخوك؟ قال: لا أعلم. ألعَلّي حارِسٌ لأخي؟ فقالَ: ماذا صَنَعتَ؟ إنَّ صَوتَ دِماءِ أخيكَ صارِخٌ إليَّ مِن الأرض. والآن فمَلعونٌ أنتَ مِن الأرضِ التي فتَحتْ فاها، لِتَقبَلَ دِماءَ اخيكَ مِنْ يَدِكَ. وإذا حرَثتَ الأرض، فلا تُعطيكَ قوَّتَها أيضاً. تائِهاً شارِداً تَكونُ في الأرض. فقالَ قايِنُ للرَّبّ: ذنبي أعْظَمُ مِنْ أنْ يُغفر. إنّكَ قدْ طرَدتَني اليومَ عَنْ وَجهِ الأرض، ومِنْ وَجهِكَ أسْتَتِرُ وأكونُ تائِهاً شارِداً على الأرض، فيَكونُ أنَّ كُلَّ مَنْ وَجَدَني يَقتُلـُـني. فقالَ لهُ الرَّبّ: لِذلِكَ كُلُّ مَن قتلَ قايِن، فسَبعَة أضعافٍ يُقادُ به. وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقايِن علامَة، لئلّا يَقتُلـَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. وَخَرَجَ قايِنُ مِن أمامِ الرَّبّ، فأقامَ بأرضِ نودٍ شَرقي عَدْن.




باعوت مار يعقوب
*/** يا ابنَ اللهِ يا مَنْ صُــمتَ كــي تُحْـيـيـنــــا إسْمَــعْ صَوتَ الحُبِّ ارْحَمنـا يا فـــــادينـــــــا أنـــتَ أمـــنُ الـعُـــلوِيِّـــــين َ والأرضِـيِّــيــــنْ أمِّـــنْ جَــمْعَ المُـؤمـنـيـــــن َ واهْدِ الضـَّالـــينْ * يـا مـا أبـــهى الصَّومَ الحالي بالإحْـســــــــــانِ وَفِّ الصَّــــومَ كي لا تُبْلــــى بالـــخُســـــــرانِ ألـجَــــوعــــان أعْـطِ قوتـًـــــا عَنــك َ فاضِــــلْ أو لِلــــوَفـــــرِ لا لِلــصَّــــومِ كُنــتَ عــامِــــلْ ** لِلمُـحـتــــــــاجِ أعْـــطِ عَنْـــكَ مـــــا قــدْ زادَ خِصْبُ الصَّومِ بالأربـــــــــاحِ الجُـــلّى عـــــادَ غَـــنِّ الصَّومَ بالفـــوهَــيـنِ : فــــوهٍ صائِــمْ ! فــــوهٍ ثــــــانٍ في ما جُدْتَ بـــاتَ ناعِــمْ ! * نَشـــدو المَجدَ الآبَ الرَّاضي بــــــالإحْـســــانِ غَنّـــوا الابــنَ موحي الـرِّفقِ لِــــــلإنســــــانِ نَشــدو الشُـكرَ الرُّوحَ مُجزي المُعطي الفرحانْ أجـرُ الصَّـومِ والإحســـــانِ كَـيــــلٌ مَــلآنْ */** ألـلّـــهُـــــــــمَّ مَنْ أرْضــاكَ صَــومُ الآبــــاءْ إقبَــــلْ مِنـّـا هذا الصَّـــومَ نحنُ الأبنــــــاءْ عَظـِّـمْ وارْفعْ ذِكْرَ العَـــذرا والقِدّيــــسيــــنْ جُـدْ وارْحَمنا طَيِّبْ ذِكــرى المَـــوتى. آمين.





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- شَدِّدْ، يا رَبِّ، عَزيمَتَنا، في هذا الصِيامِ المُقدَّس، فنطرُدَ عنّا كُلَّ فِكرٍ يُزعِجُ مَحبَّتَنا لك. وثبِّتنا في حقـِّك فنمتَلِئ مِنْ نِعمَتِك، ونبلغَ صباحَ قيامَتِك الظافِرة، فنُسبِّحَك بالفرَحِ وأباك وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.














الثلاثاء من الأسبوع الثاني : صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير





ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.





ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.





- أهِّلنا، رَبِّ، أن نَقِفَ أمامَك في هذا الصباحِ أنقياءَ طاهِرين. علّمنا رُسومَك، وعرِّفنا شَرائِعَك، وقوِّنا على حِفظِها، فنتسلّحَ بالصَّومِ المُقدَّس، ونُجاهِدَ الجِهادَ الحَسَن، مُمَجِّدين الثالوث الأقدس، إلى الأبد. آمين.






- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

رَبِّ، كالمَشارِقِ يُنيرُ وَجهُك صباحَنا، فتُحمِّلـُنا زادَ سفرِ النّهار، ضياءً مِن هُداك مَدى الدَّهر، نُسَبِّحُك ونَمدَحُك وأباكَ وروحَك القُدُّوس، إلى الأبد.





اللحن الأول: بْخُلهُونْ صَفْرِي

* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ صامَ في طورِ سينا موسى الكليـمْ في النّورِ العَظيمْ غابَ في بحرِ وَجهِ اللهِ الكــــريمْ لـمْ يـأكُـلْ خُـبـــزًا ولمْ يَشـــرَبْ ماءً : باللهِ مُقيـمْ! ** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ عَهْدُ اللهِ لِلشّعبِ مِلْءَ الصَّحــراءْ بَحْرٌ مِنْ أضواءْ ما أبهاك َ يا وَجهَ موسى الوضَّاءْ! فيهِ تَشـتَـفُّ العَينُ بالإيمــانِ أسـرارَ السَّماءْ! */** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ يا مَنْ رَوَّيتَ القفرَ بـــالأصــوامِ حلّيتَ الأسْهـارْ بالصَّلاةِ والحُبِّ ليـلَ نَهــارْ عَلّمنا أنْ نَهـواكَ! في نَجـــواكَ نَسْكُبُ الأدْهارْ!





المزمور ١٨ (١٧): ٢٦-٢٩، ٣١-٣٣، ٤٧-٥٠.
* مع الـــرَّحيـــمِ تَـبدو رَحيــمــــــــا ومعَ الـرَّجُلِ الكامِـلِ تـبدو كاملا. ** معَ المُـتَـطَـهِّـــرِ تـبدو مُـتَـطـهِّــــرا ومعَ المُـعــوَجِّ تــبدو مُـلـتَــويــــا. * لأنّــــك تُـخـلّــــصُ الشَعبَ البائِس وتَـخـفِــضُ عُــيون المُتـرفـِّــعين. ** إنّــــك َ أنـــــــتَ سِــــــــراجــــــي ألـرَّبُّ إلــهي يُـنيــرُ ظـُلمَـــتي. * أللهُ طريقُهُ كامِلٌ وقولُ الرَّبِّ نَقيّ هُوَ مِجَن ٌّ لِجَميعِ المُعتَصمين بهِ. ** لأنّــــهُ مَـــنْ إلــــهٌ غـــيرَ الـــرَّبّ؟ ومَنْ صـخــرَة ٌ سِـــوى إلهـِــنـا؟ * أللهُ نَـطـَّــقـــــــــني بــــــأســــــــا وجَعَـــلَ سبيــلــي كـامِــــــلا. ** حَـــيٌّ الـــرَّبُّ وتبــارَك صَـخـرتي وَتعـــالى إلـــهُ خــــــلاصــــي. * أسَبِّـحُــك يـا ربُّ بــين الأمَـــــــم وأرنـِّــمُ لاسمِـــكَ إلــى الأبـــــــد. *و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِــن الآن وإلـى أبــدِ الآبــــديـن.





- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.

بالمَثلِ علّمتَنا أنَّ المالَ خادِمٌ طيّبٌ ولكنّهُ رَبٌّ خبيث! لذلك نَرفضُ، رَبِّ، أن يَكون لنا رَبٌّ سواك، أيُّها الربُّ والمُعلـِّمُ الصَّالِح، لك المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الثاني: سلوى القلوب

* ألصَّومُ صَونُ الرَّوحِ والعَقلِ عَنْ حُبِّ المالِ عَنْ كُلِّ بُخــــلِ! يا رَبِّ، أيُّ نفعٍ لِلمـــالِ؟ - إسمَعْ أقوالي واحفظ ْ أمثالـي! ** كان َ غَـــنـيٌّ زادَ غِنـــاهُ فــاضَ جَنــاهُ طــابَتْ مُنـاهُ: إنّي غَنيٌّ يا قلبُ، فانعَــمْ أكلا ً وشُرْباً بالخَيرِ مُفعَمْ! */** نفسَكَ هذا اللـَّـيلَ أ ُريـدُ كُـلُّ غِنـــاكَ مــاذا يُـفـيـدُ !؟ ليسَتْ حَياتي أكلا ً وشُــرْبا زِدني إيمانًــا رَبِّ، وَحُبّا!





تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول

اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ

يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه





- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.

مَعَ الشمسِ والقمَر، واللّيلِ والنّهارِ نُسَبِّحُك، ومَعَ البيعَةِ التي أسَّستَها على الصَّخرِ نعتَرِفُ بك، وعلى تقديساتِ الملائِكةِ الثالوثيّةِ الأنغامِ نُشيدُ لك، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، إلى الأبد.





اللحن الثالث: بْصَفْرو صَلي دُانيال

* تَشدو الأرضُ والسَّمـا سِرَّ الحُـبِّ الأعْظـمـا بـاري الشّمـسِ والقمَـرْ في الــد ُّنيا ظَــهَـــرْ ! يَشدو اللّيــلُ والنـَّـهَــارْ والأيَّـــــامُ والأدهـــــارْ والأشجـــــارُ واليَـبَـــسُ لِلبـــــاري الجَبّـــــارْ ! ** ألبيعــهْ مـا أبهــاهـــــا فوق َ الصَّخرِ أرسـاهــا فاديهــا بـــاقٍ فيـهـــا ليـــسَ يُـخـــليـهــــــا ! بيعَــهْ ، أحْسِني الشَّدْوا غنـِّــي فـاديكِ العَظيــمْ عليكِ ليسَـتْ تَقـــوى قـُــــوَّاتُ الجَــحـــيـــــمْ **/** بالتَّـقـديــسِ الثـالـــوثيّْ يَشدو جُـنـدُ المَلكوتْ: قُـــدُّوسٌ أنتَ الــقــوِيّْ رَبُّ الصَّـبـــــــاؤوتْ ! أيُّــها الـــرَّبُّ القديـرْ خلّصْ شَعْـبَــك الصَّـغيرْ واسـتُـرنـا فـي أفيـاءِ الــوَجـــهِ الوَضـَّــــاءِ !





مزمور الصباح (١٤٨)

* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا

*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين





مزمور الصباح ١٥٠

* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.

*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.




لحن : سوغيتو
رَبِّ جِـئــتَ دُنيــا النـَّـقصِ تُلقي زَرع َ المُـلكِ الأكمَــلْ كان الزَّرعُ صَوتَ الحَق ِّ شبهَ زَرعِ حَبِّ الخَردَلْ طالَ الزَّرعُ، ثمَّ طالَ مَدَّ الجَـذرَ حتّى الأعـمــاقْ والأغصانُ تَرمي الفـَـــيءَ فـوقَ الـدُّنيـا مَــدَّ الآفــاقْ كُــلُّ لـونِ طَيــرٍ يَبني فيهــا أبقى، أحـلى عُـشِّ يُعـطي النـَّخـبَ نَسـلَ البِـرِّ لِلتّرنيـمِ حــولَ العَـــرشِ !





- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى السَّيِدِ الصالحِ الحاني على الخاطِئين، والرَّؤوفِ الرَّاضي بالتّائِبين. إلى الغَنيِّ المُغني المُحتاجين، والمُعطي المَسرورِ بالآخِذين. إلى الرَّاعي المُجاهِدِ الجامِعِ المُشتَّتين والضّالين، والطبيبِ الشّافي مَجّاناً مُنكَسري القلوبِ والسَّقيمين. ألصالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.




- نُناديكَ، أيُّها الخَفيّ. نُناجيكَ، أيُّها الكُلّ. نُحَدِّقُ إلى البَعيد، علَّ المَدى يَقودُنا إليك، ونَبقى ظامِئين لِرؤيَتِك! إلتَفِتْ، يا رَبّ، إلى أرضِكَ يَخنُقُها المَوتُ والدَّمار، حِجارَتُها تَنعي الهناء، أرصِفتُها تبكي، أزِقتُّها تنتَحِبُ كالثكلى. نَظيرَ نينَوى، ذرَّتْ على رأسِها الرَّماد، وَوجهُك لمْ يَجْلُ بعدُ سُحُبَ الدُّخانِ عنها.
رَبِّ، لِمَ تَكتُمُ سِرَّك عَنّا؟ ها نحنُ آتون بيتَك: لِمَ تُعنـِّـفُ خُطانا؟ نَحنُ آتون ولو لمْ تَهدِنا: بِنا حَنينٌ يَشُدُّنا إليك! نحنُ آتون ولو لمْ تَمَسَّنا؟ تُراباتُنا تَذكُرُ ملامِسَك الأولى وتَهتَدي!
سألناك، رَبِّ، على هذه الصلاة، في هذا الصَّومِ المُبارَك، إلتَفِتْ إلينا نَرَ الخلاص. رِقَّ، تَخفُقْ بأرضِنا الحياة ُ الجَديدَة. ترأ َّفْ، تَهدأ عاصِفة ُ المَوت. تَبَسَّمْ، تنجَلِ سَماؤنا. أ ُذكُرْ عَدَمَنا وليُرِفَّ روحُكَ على وَجهِ شَعبِك مِنْ جَديد. لـُمَّ شَتيتَنا، إجمَعْ مِنهُ هَيكلا ً تَرتَفِعُ فيهِ القرابين. أعِدْ إلى جَبلِكَ وِشاحَ البَهاء. نادِهِ: جَبَلي، جبلَ أقداسي! واجعَلْ تاريخَهُ حَدَثاً واحِدا!
أيُّها القديرُ الصَّامِت، تلك الجَحيمُ المُتأجِّجَة ُ في هذه الزّاويةِ مِنْ أرضِك، يَغشى دُخانُها الأدكَنُ زُرقة َ سَمائِها الجَميلة، ألا يُطِلُّ وَجهُك َ يُمَز ِّقُ عنها الظلام؟ ويا ربّ، أما لِقطيعِك الصَّغيرِ أنْ يَسمَعَ الصَّوتَ الصَّاعِدَ مِنْ بَحرِ الزَّمانِ يُحَطـِّمُ هذهِ الأمواجَ الغاضِبة، فتَهدأ، ويَمشي عليها المؤمِنُ كما على بِساطِ رَملِ الشّاطِئ مُترنـِّما: لا لنا، يا ربُّ، لا لنا، لكن لاسمِكَ أعطِ المَجدَ لأجلِ رَحمَتِكَ وحَقـِّكَ ! أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: طوبى لِلمساكين بالرّوح

١- طوبى لفاعِلي السَّلام فإنّهُم بني اللهِ يُدعَون طوبى لِلمُضطَهَدين مِنْ أجلِ البِرّ فإنَّ لهُمْ ملكوتَ السَّماوات مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبنا يا رَبّ ! ٢- طوبى لكُم إذا عَيَّروكُم واضطَهَدوكُم وقالوا عليكُم كُلَّ كلمَةِ سوءٍ مِنْ أجلي كاذبين مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبنا يا رَبّ ! ٣- إفرَحوا وابتَهِجوا فإنَّ أجرَكُم عَظيمٌ في السَّماوات لأنّهُم هكذا اضطهَدوا الأنبياءَ مِنْ قبلِكُمْ مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبنا يا رَبّ !






- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، لقد صُمتَ فعَبَّدتَ لنا طريقَ الحياةِ والغلبَة. إقبَلْ صلاتنا وصيامَنا، وابْسُط ْ يَمينَكَ وبارِكنا. إمنحْنا أنْ نَسيرَ إلى فِصحِك وقيامَتِك سيرَ الظـَّافرين، فنُمَجِّدَكَ معَ العذراءِ والقِدِّيسين، إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات : شُوبْحُو لهَو رُعْيُو
** عُـــــدْ بـالسَّـــــلامِ عَــهْـــدَ الصـِّـــيـــــــامِ مَــرمـى الجِــهـــادِ دَ رْ بَ ا لآ لا مِ * صـــامَ الأبــــرارُ ذابــوا فـي الجَــهْـــدِ واليَــومَ صــــاروا في دارِ الــخُـــلـــــدِ */** رَبِّ، حَــيـــــاتـي هَــبْ لي رِضْــــوانـا واقبَـلْ صَــلاتي صَومــي قُــرْبـــانــــــا





قراءةٌ من أفراهاتَ الحكيمِ الفارسيّ (+٣٤٥)

أنواعُ الصوم

جَميلٌ هوَ الصَومُ النقيُّ في عَينيِّ الرَّبّ. كَنزٌ في السَّماءِ وهو سِلاحٌ ماضٍ بوجْهِ الشَرّ، وَدِرْعٌ ضِدَّ سِهامِ العَدُوّ. لا أقولُ هذا مِنْ تِلقاءِ نَفسي، بَلِ الأسفارُ المُقدَّسةُ سَبَقتْ وعَلّمَتْنا في كُلِّ زمانٍ أنَّ الصَومَ عَضَدٌ لِمَنْ يَصومون في الحَقِّ. أيُّها الصَدِّيقُ الحَبيب، لا يَقومُ الصَومُ على الامْتِناعِ عَنْ تَناوُلِ الخُبزِ والماء، بلْ لهُ مُقوِّماتٌ وافِرَةٌ: مِنهُم مَنْ يَصومُ عَنِ الخُبْزِ والماءِ حتى يَجوعَ ويَعْطش، ومِنْهُم مَنْ يَصومُ بُغيَةَ الحِفاظِ على البَتوليَّة. إنْ جاع فلا يأكُل، وإنْ عَطِشَ فلا يشرَب. هذا الصَومُ هو في غايةِ الجودَة. ومِنْهُم مَنْ يَصومُ بِالقداسَةِ، وهذا أيْضاً صَومٌ سَليم. بعضُهم يَصومُ عَنِ اللّحمِ والخَمْرِ وأنواعِ المأكَل، وبَعْضُهُم يَصومُ إذ يَضَعُ لِفَمِهِ حاجِزاً فلا يَتَفوَّهُ بِسَيِّئِ الكَلام. مِنهُم مَن يَصومُ عَنِ الغَضَبِ ضابِطاً نَفسَهُ لئلاّ تَقوى عليه، وَمِنهُم مَن يَصومُ عَنِ القِنْيَةِ لِئلّا تَسْتَنيمُ لها نَفسُهُ. هُناك مَنْ يَصومُ عَنْ أنواعِ المُتَطلّبات، ليَظلَّ يَقِظاً في الصَّلاة، وهناك مَنْ يَصومُ عَنْ رَغباتِ هذا العالم، لِئلّا يَنْتَصِرُ الشِرِّيرُ عليه. مَنْهُم مَنْ يَصومُ طلباً لِلتَقشُّفِ والتماساً لِرِضَى رَبِّهِ عليه وأخيراً بَعْضُهُم يَصومُ عَنْ جَميعِ هذِهِ التي ذكَرْنا صائِغاً مِنْها صَوماً واحِدا... مَنْ فقدَ نَقاوَةَ القلبِ، فصَوْمُهُ غيرُ مَقبول. تذكّر، أيُّها الحَبيب، كمْ هِيَ غَنيَّةٌ رَغْبَةُ الإنْسانِ الذي يُنقّي قلبَهُ ويَحْفظُ لِسانَهُ، وَيَمْنَعُ يَدَيْهِ مِنْ فِعْلِ الإثم، كما سَبَقَ وكَتبتُ لكَ. لا يَليقُ بالإنسانِ أنْ يَمْزُجَ العَسَلَ بِالمَرارَة. إذا صامَ عَنِ الخُبزِ والماء، فلا يَنْبَغي أنْ يَمْزُجَ بِصَومِهِ التجاديفَ واللّعَنات. واحدٌ هُوَ بابُ بيتِكَ، وبيتُكَ هُوَ هَيكَلُ الله. عِندَما يَصومُ الإنسانُ عنِ السيّئات، ويأخُذُ جَسَدَ المَسيح و دَمَهُ، عليه أنْ يُحافِظَ بِكُلِّ عِنايَةٍ على فمهِ الذي بِهِ يَدخُلُ ابنُ المَلِك. لا يَحِقُّ لَكَ أنْ تُخرِجَ مِنْ فمِكَ الكَلِماتِ المُشينَة. إسْمَعْ ما يَقولُهُ واهِبُ الحَياة: "ليسَ ما يَدخُلُ الفمَ يُنَجِّسُ الإنسان، بلْ ما يَخرُجُ مِن الفَمِ هُوَ الذي يُنَجِّسُ الإنسان". ( متى ١٥ / ١١ ). (البيان الثالث، في الصوم، ١-٢)




لحن: باعوت مار افرام

* نالَ خَمسَ وَزَنـاتٍ عَـبْـدٌ بَـرٌّ مِنْ مَـــولاهْ كان َ رِبـحُــهُ فيهـــا خَمسا ً طِبْـنَ مِنْ مَجْنـاهْ عَبدٌ قد نــالَ اثنينِ باثـْـنَـيـنِ حَـــظ ٌّ آتــــاهْ عَـبْدٌ وَزْنَـة ً نـــالَ وارَتْها الـتُــرْبَ يُمنــــاهْ ** كُنـتَ بَـرًّا بالخَمْسِ وُلـِّـيْتَ على الأغْـــزَرْ كُنـتَ بَـرًّا باثـنـينِ وُلـِّـيْتَ على الأكـثَـرْ أمَّـا العَبـدُ البَطـَّــالُ فاطـرَحـوهُ في الظـُّلمَــهْ حيث الدَّمعُ والنّوحُ حَـرْقُ النـَّابِ، والغُـمَّـــهْ ! */** رَبِّ، إنَّـا نُـوِّلـْـنـــا مِمَّـا أنعَمتَ الغـَـمْـــرَا رَبِّ، في ما أنعَمتَ هَبنا أنْ نَرعى البِـــرَّا هَبنا نَــرفعُ الحُـبَّ بالأنشــودَةِ السَّــكــــرى أنْ نَشــدوكَ والآبَ والرُّوحَ المُحيي الشُكرا !





صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- إليكَ نتوبُ، يا ألله، في هذا الصَّومِ المُقدَّس. ومنكَ نلتَمِسُ الرَّحمَة والغُفران. بارِكْ جماعَتنا المُصلّيَة. وليَكـُن صِيامُنا الطريقَ الضَّيقَ الذي يوصِلنا إليكَ وإلى إخوَتِنا بالمَحبَّةِ والعطاء. أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.












الثلاثاء من الأسبوع الثاني : صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير




ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.





وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.





- إجْعَلْ يا رَبُّ أجْسادَنا هَياكِلَ لِعِبادَتِكَ، وأرْواحَنا لِمَحَبَّتِكَ، وأفكارَنا لِتأمُّلِ وَصاياك. وشَدِّدْنا بالرَّجاءِ والحُبِّ والإيمان، وَظَفِّرْنا في صِراعِنا لِقِوى الشَّرّْ، فنُحَقـِّقَ فينا مَلَكوتَكَ، وَنَشْهَدَ لكَ، في هذا الصَّومِ المُقدَّس، وَمَدى أيَّامِ حَياتِنا، الشَّهادَةَ الصَّادِقَة، فنُؤهَّلَ إلى تَمْجِيدِكَ بِغَيرِ انقِطاع، الآنَ وإلى الأبد. آمين.





المزمور ٨٢ (٨١) : ١-٨

* اللهُ قائِـــمٌ في جَمــاعَةِ الله يَقضــي على بَــواطِنِ الآلِهَة. ** إلى مَـــتى تَـقــضـــونَ بالظـُّلم؟ وَتُحـــابونَ وَجــوه المُنـافِقـين؟ * أحْكُـــــموا لِلكـــسيرِ واليَـــتـــيمْ وأنْـصِـفـوا البــائِـسَ والفـــــقيرْ. ** نَجُّـــوا الكـسيـــرَ والمِــسْــكــــين وأنْقِـــــذوا مِنْ أيْـدي المُنافِقين. * إنَّــــهُم لا يَعلَـمونَ ولا يَـفـــهَمونْ يَــسْـــلـُـــــكونَ فـي الظـُّـلــمَة ْ، فـتـــــميدُ جَـميعُ أسُسِ الأرْضْ. ** قــــدْ قُــلـــــــتُ إنَّــــكُمْ آلِـــــهَة ْ وَبَنـُــو العَـــــلِــــيِّ كُـــلـُّــــــــــكُمْ. * إلّا أنَّــكُمْ مِثـلَ البَـشَـرِ تَـموتــــونْ وَكأحَـــدِ الـــرُّؤســاءِ تَـسْـقُـطونْ. ** قُـــمْ يــــــــا أللهُ وَدِنِ الأرضْ فإنَّـــكَ أنـتَ تَـــرِث ُ جَـميعَ الأمَــمْ.

*** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ وإلــى أبـــدِ الآبِـــــــدينْ.





- لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الكَلِمَةِ اللهِ السَّرمَدِيِّ الذي تَجَسَّدَ في مِلْءِ الزَّمَنِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبْعِهِ الإلهِي، فتَشَبَّهَ بِنا في كُلِّ شَيءٍ ما خَلا الخَطيئَة. إلى المُخَلـِّصِ الذي نَهَجَ لنا هُوَ نَفسُهُ الطـَّريق، إلى غاذي الجَميعِ الذي كَفـَّرَ بِصَومِهِ شَراهَة آدَمَ الأوَّل، وَبِجِهادِهِ لِلشـَّرِّ بَرَّرَ حَوَّاءَ أمَّ الجَميع. الصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها المَسيحُ الإله، يا مَنْ واضَعْتَ عَظَمَتَكَ فأخليتَ نَفسَكَ آخِذاً صورَةَ إنْسانٍ حَقير، فنَهَجْتَ لنا طَريقَ الخَلاصِ المُوصِلِ إلى المَلَكوت. وأرشَدْتَنا بِصَومِكَ المُقَدَّسِ إلى الحَياةِ الحَقـَّةِ غَيرِ الفاسِدَة. وَظَفَرْتَ على الشـِّرِّيرِ الذي ظَفَرَ علينا فأخْرَجَنا مِنَ الفِردَوسِ بِسَبَبِ شَهْوَتِنا... وَمَنَحْتَنا شَريعَة الصَّومِ والصَّلاة.
قَوِّنا يا رَبُّ على أنْ نَحْفَظَ أجْسادَنا مِنْ شَهْوَةِ الشـِّبَع، وَنُوَجِّهَ حَواسَّنا : السَّمْعَ إلى قُبولِ وَصاياكَ المُقدَّسَة، والذ َّوقَ إلى التَلَذ ُّذِ بِكلامِكَ المُحْيِي، واللمْسَ إلى الجِهادِ في الصَّالِحات. طَهـِّرْ حَواسَّنا الباطِنِيَّة فنُحَقـِّقَ فينا صورَةَ الإنسانِ الجَديدِ الذي خُلِقَ على مِثالِكَ: الفِكْرَ فَيَتَروَّى في عَجائِبِكَ، والعَقلَ فَيُدْرِكَ تَدبيرَكَ، والكَلِمَة فتـُصْلَحَ بِتَعالِميكَ، والمَعْرِفَة فتُحَدِّثَكَ، والضَّميرَ فَيُؤخَذَ بِحُبِّكَ، حَتّى تَنْبَعَ جَميعُ أفكارِنا وَتَصَرُّفاتِنا مِنْ فوق، وَتَشُدَّنا إلى فوق، فنَرفَعَ وُجوهَنا إليكَ، وإنسانُنا الباطِنُ والظـَّاهِرُ نَقِيٌّ طاهِر، فنَقْضيَ الصَّومَ في قداسَةِ النَّفسِ والجَسَدِ والصَّلاةِ الدَّائِمَةِ والسِّيرَةِ الحَسَنَة، وَنُؤهَّلَ لِعيدِ فِصْحِكَ المَجيدِ وَلِلقيامَةِ في أجواقِ قِدِّيسيكَ نَنْعَمُ مَعَهُم بِخَيراتِكَ الأبَدِيَّة وَنُسَبِّحُكَ إلى الأبد. آمين.





لحن: قُوقُيُو

ألصِّيــامُ والحُــبُّ أعْمالُ الـــبـِــــــــرِّ فيها يَرتــاحُ الـرَّبُّ لِلقَلبِ الــحُــــــــــرِّ كــانَ الشـَّــاهِــــدْ إيـلـيَّـــــا التِّــشْبِــــيّْ وَهْــوَ صــاعِــــدْ مُرْتـــقى السُّـحْــبِ دانِيالُ في بـابـِــــلْ موسى في الصَّحْرَا بُورِكَ الرَّبُّ القابِلْ ألحُــبَّ شُـكـْــــــرَا هَلِـلـُويــــــــــــــــــا والصَّـــومَ طـُهْــــرَا





- أهِّلنا أيّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ نَكونَ طُيوبًا عَذبَة ً بِأعمالِنا، وَبَخورًا نَقِـيًّا بإيمانِنا الحَقّ، وَهَياكِلَ مُقَدَّسَة ً باعتِرافِنا الكامِل. واقْبَلْ عِطْرَ صَلاتِنا واسْمَعْ إلى صَوتِ ضَراعَتِنا، وَبِحُبِّكَ استَجِبْ سُؤلَنا وَأسْعِفْنا. أرِحْ في مَلَكوتِكَ السَّماوِيّ جَميعَ الرَّاقِدينَ المُؤمِنين، فنَرفَعَ إليكَ مَعَهُمُ المَجدَ إلى الأبد. آمين.




لحن: يا صالحاً أبدى للوجود

* قد نَبا مَهدُ الحنـــانِ بِـهِ وَرَطيبُ العَيشِ صارَ جَفا... ليلــة ٌ لاكَــتْ لَـذائِـــــذَهُ وَعَلى وَهْــمِ النَّـعـيـمِ غَفـا... عِندَما افتَرَّ الصَّباحُ لــهُ بــاعَ بـالِأحْلامِ بيتَ وَفــا! ما لِهَجْرِ البَيْتِ مِنْ هَــدَفٍ كــانـتِ الحُــرِّيَّة ُ الهَــدَفـــا! ** خَدَعَتْ حُرِّيَّتي شَـغَــــفي فوقَ ظِمْئي تُهْرِقُ اللهَـبـا تَطلـُبُ الخُرنوبَ شــاهِيَتي وَهْوَ عَـنـِّي مُمعِــنٌ هَـرَبـــا يَشْبَعُ المَأجــورُ عِنْـدَ أبي وأراني مـائِتـًــــا سَـغَــبــا؟! يا أبي إنّـي خَطِئتُ ومـا عادَ لي حَقُّ النِّــداءِ : أبـــا!... * خَفَقَ القلبُ الحَنونُ، هَــفـــا لِعِنــــاقٍ والسَّخـيــنُ هَـمَـى - لسْتُ أهلاً أنْ تكــونَ أبي! لَسْتُ أهــلاً... لو بَكَيتُ دَما! - إنَّكَ ابْني! قد رَجِعْــتَ إلى البيتِ. عـــادَ البيتُ مُبْتَسِــما! دَمْعَة ٌ مِن عَينِكَ انْـهَـمَرَتْ صَيَّرَتْ تِلكَ الجَـــحيمَ سَــما! */** بَـيـتُـكَ اللّـهُـمَّ مَـعْـقِـلـُـنــــا ليْسَ شَيءٌ عَنْــهُ يَفصِلـُـنا إبنُكَ المَحبوبُ مِن دَمِـهِ الطـَّاهِرِ المُهْـــراقِ يُنْهِـلـُــنــا روحُكَ القُــــدُّوسُ أنـَّـتُـهُ صَوبَ عَرْشِ الحَقِّ تَحْمِلـُـنا وَجْهُك الرِّضــوانُ وِجْهَـتُـنا ألضِيــــاءُ الحَـيُّ مَأمَلـُـنــا!





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- أيُّها الصَّالِحُ مُحِبُّ البَشَر، لا أذِنْتَ أنْ نَعْثـُرَ في نَهارِنا فَنَقَعَ في حَبائِلِ الخَطيئةِ تَتَرَبَّصُ بِنا في طَريقِنا إليك. ولا تَتَحَكـَّمْ بِنا الشِدَّةُ وَنَسْقُط في الإثم. ولا تَخْنُقْ فينا هُمومُ الدُّنيا كَلِمَة الحَياةِ فلا تُثمِر. بَلْ أشْرِقْ فينا بِنورِكَ السَّنِيّ، وَأهِّلنا لِلقائِكَ بِدالّةٍ يَومَ تأتي، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.


#خدّام الرب

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.