HTML مخصص
15 Dec
15Dec


الخميس :  مِن أسبوع  البيان ليوسف : صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد .



ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر


- أيُّها المسيحُ إلهُنا، صورَةُ الآبِ وكلمَتُهُ وحقيقتُهُ، يا مَنْ صِرتَ إنساناً لتُظهِرَ لنا أنَّ الإنسان كان حاضِراً في سِرِّ اللهِ منذ الأزل.
أتيتَ إلينا في مِلءِ الزّمن فأقمتَ بين اللهِ والإنسانِ علاقة ً بنويَّة ً وثيقة.
نَسجُدُ لكَ ونَشكُرُكَ ونَسألكَ أنْ تَملأ قلوبَنا صِدقاً وحُبّاً وصلاحاً، ونحنُ نُرَدِّدُ مع القِدّيسِ أغوسطينوس: "خلقتَ قلبنا لك، يا ألله، ولا يَزالُ قلِقاً مُضطرِباً حتّى يَرتاحَ فيك!"، يا ربَّنا وإلهَنا لك المجدُ الى الأبد. آمين.

- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. يا يَنبوع الخُلودِ وكنزَ الخلاص، الإلهَ الكلمَة المُتأنّـِس، إنَّ يَبْسَ الأرضِ لا يَخْضَرُّ إلّا بِربيعِ يَديك، لأنَّكَ الخِصْبُ والحُبّ.
مِن الفقرِ بسَطتَ لنا مائِدةً غنيَّة ً من عَجينِ قلبِكَ خُبزاً إلهِيّاً جَديدا، ومِنْ دَمِكَ الطـَّاهِرِ خَمراً مُقدَّسَة! يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ والشُّكرُ الى الأبد.




اللحن الاول: مشيحو نَطَرِيهْ لِعِدْتُخْ

* عَطـْـشى الأرضُ، والسَّمــاءْ قد أمْسَكَتْ عَنها الماءْ يـــــا أنهـــــارَ الفِــردَوسِ رَوِّ أرْضَنــا الــجَدْبـاءْ يــــا غيـثَ الـوَعْـدِ انْـصَــبَّ أطـــلِـــــعْ حُـــــبَّــــــا واغْمُرِ الأرجاءْ! وَلتنبِـتْ أرْضُ الإنســانْ بَعْــدَ الشّوكِ واللّعْــنِ مِـنْ فـيْـــضِ الحَـنّـــــانْ خِصْبَ البِرِّ واليُمْــنِ رَبِّنـــا، أنــتَ الـمــــــاءُ مُــــــرْوي العَـطـشــانْ رَوِّ أحشـــاءَ الأزمانْ!
** ألنّــبِــــــــيُّ التّـِـشْـبِـــــيُّ إيليَّــــا مــــا أبهـاهُ: طـُهْــــــرُهُ الحَـقـــيـقــيُّ ألـْـق ٌ فـــي مُحيّـــاهُ! جـاثٍ في أعلـى الكَرْمَــلْ يَــــدعـــــو يَــســــــألْ غيــثَ مَــــولاهُ! بعَــد سَـبْـــعِ طَلبــــــاتٍ فاضَ الجــودُ آيـــاتٍ: مِــنْ عُــرضِ البَحْــــــرِ لاحَتْ غيمَـة ُ السِّحْــرِ تعلـو الأفـقَ فـارْبَـــــــــدَّ وَجْـــــهُ الأقطــــــارْ روَّى الأرضَ بالأمطارْ!
*/** إنَّ الغـَـيـمَ والنَّهــــرا ومَــــركبَـة َ النّـــــارِ مَرماهـا الأ ُمُّ العَـذرا رَمـزُ جَـنـَّــةِ البـاري: أســرارٌ فيـكِ تـمَّــتْ مِــــــلْءَ الأزمــــانْ فــي عُمـرِ الأكوانْ! أنتِ صَخرُ الماءِ الحَيّْ مُشرِقٌ مِنْ أحشــاكِ إبــــنُ اللهِ الــحَـــيّْ بالطـُّهْرِ قد أغنــاكِ! ذاكَ الطـُّهْرَ أعطيـنــا مِـــنْ أنْــــــــــداءِ السَّمـــاواتِ أروينــا!




المزمور ١٢٠

* إنّـي رافِــعٌ عَـيـنَـــيَّ إلـى الجِـبـالْ إلى حيثُ تـأتي مِنهُ نُصرَتي.
** نُصــرَتي مِـــنْ عِـنـــــدِ الــــرَّبّْ صانِـعِ السَّمـــــاواتِ والأرضْ.
* لا جَـــعَـــلَ قَــدَمَــــكَ تـــــزِلُّ لا نــــــــامَ حــافِـظـُـــــــــكَ.
** ألــــــرَّبُّ حــافِـــــــــــظ ٌ لــــكَ ألرَّبُّ ظِلٌّ لكَ عنْ يَدِكَ اليُمنى.
* فـلا تُـؤذيـكَ الشّمـسُ في النّـهـــارْ ولا القـمَــرُ فـي اللّـيــــلْ.
** يـحـفـظـُـكَ الـرَّبُّ مِـنْ كُـلِّ سُــوءْ هُــــوَ يَـحـفـــــظ ُ نَــفــسَـــــكَ.
* ألرَّبُّ يَحفـظ ُ دُخـولـكَ وخُـروجَـكَ مِــــن الآن وإلــــى الأبـــــــــدْ.

*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِـن الآن والـى أبـدِ الآبـــديـن.


- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
رَبِّ، يا مَنْ قطَعتَ معنا عَهداً أبدِيّاً، بِكَ نُؤمِنُ إيماناً مُطلقاً، ونَلتَزِمُ السَّيرَ مَعَكَ مدى الحياة، والوفاءَ لكَ يوماً بعدَ يوم، حتّى تَكشِفَ لنا ذاتَكَ وَجْهاً لِوَجْه، لأنّكَ الإلهُ الرَّؤوفُ طويلُ الأناة، كثيرُ الرَّحمةِ والوفاء، لك المَجدُ إلى الأبد.




اللحن الثاني:


بَلبيبُوتُو عَشينْتُو

* قــــالَ الـــرَّبُّ في تــمْـــداحِ يوحَــــنّـا يَشــرَحُ الكُتُبـا: هـــا مَــلاكي يأتـي قبـلــي مِصباحًا يَكشِفُ الـدَّربـــا! لمْ يَقُــمْ مِثلـُــهُ مَــولــــــودُ امْــــرأةٍ يَــزرَعُ الحُـبّــــا!
** مَــنْ خَرَجتُــم تنظـرونَ في القـَـفْـرِ؟ أيَّ إنســــــــــانِ؟ هَـــلْ نَبيّــــاً؟ بلْ أعلى مِـنْ نَـــبـيٍّ! إيليّــــــا الثــاني! مُنتهى التّوراةِ، خــــاتِـــــــمَ الأنبيا، بَـدْءَ الإيمـــــانِ!
*/** يــا يـوحَــنّـــا الصَّوتَ الصَّـارِخَ الهادي شعبَــكَ الضَّائِـــعْ نَحــوَ الـنـُّــورِ الآتي مِنْ حِضـنِ الآبِ "المُشرِقِ" الطالِعْ قُــدْنا صَــوبَ المَسيحْ بالإيمانِ الصَّحيحْ والحُبِّ السَّاطِــعْ!





مزامير المساء

من المزمور ١٤٠ – ١٤١

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)



* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .




من المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.




لحن: سوغيتو

نَجمٌ لاحَ عُرْضَ الآفــاقْ غيرُ الشَّمسِ ذاتِ الإشراقْ يومَ افتـرَّ شَمسُ البِرِّ يَجلو ليلا ً داجي الإطبــاقْ
نَجمٌ يَبدو مِنها أصْغـرْ لكنْ طَبعـاً منهـا أكـبَــرْ أدنى ضوءًا في الأبصارِ وهوَ أعلى في الأسرارِ!
في القطبينِ، العُلوِ العُمقِ شــاهِــــدانِ لابــنِ الحَــق ِّ: في الأفلاكِ نَجمٌ يَسري، يوحَنّا في مَجرى النّهـرِ!
هذا يَحكي عَنْ ناسوتِـهْ ذاكَ يَحكي عَـن لا هُـوتِـهْ: أنتَ ابنُ اللهِ ابنُ الإنسانْ ألمَعـبـودُ مِــلْءَ الأكـــــوانْ!



- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الحَقِّ الذي ما كان لِبَشَرٍ أنْ يَراهُ وَيَحيا، إلى الابنِ الذي كان في حِضنِ الآبِ فجاءَ وأخبَرنا، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي يُرشِدُنا إلى الحَقِّ كلّهِ.


ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.




- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا الخفيّ، يا مَنْ أعلنتَ سِرَّكَ في الخلقِ أجمَع، ثمَّ في أنبياءِ العَهدِ القديم، وأخيراً في تَجَسُّدِ ابنِكَ الوَحيدِ ربِّنا يسوع المسيح الذي مَرَّ على أرضِنا يَصنَعُ الخَيرَ إلى كلِّ إنسان، وكشَفَ لنا عن وَجهِ الله أباً عطوفاً رحيما.

إنّكَ، يا ربُّ، حاضِرٌ في هذا الكونِ الرّائِعِ التّنظيم، السَّاحِرِ الجَمال، في الينابيعِ والأزهار، في الشّمسِ والأقمار، وفي جَميعِ المَبروءات.

إنّكَ، يا ربُّ، حاضِرٌ في كُلِّ إنسانٍ أيّاً كان: في بسمَةِ الطـِّـفلِ ونَظرَةِ الشّابّ، في عينِ الأ ُمِّ وفي يدِ العامل، في كتابِ المُعلّمِ وفي حِكمَةِ المُربّي، في رجاءِ الشّريدِ وفي ألمِ المَريض، في كُلِّ إنسانٍ نراكَ حاضِراً، وحياة ُ الإنسانِ مُشَرَّعة الآفاقِ على أبديّةٍ تملأها بِحضورِكَ الأزليّ.

هَبْ لنا، يا ربُّ، على عِطرِ هذه الصلاة، ألّا نَسمَعَ بعدَ اليومِ أصواتَ الأحقادِ والخُصومات، بل أصواتاً أخويّة ً تُذكّرُنا صَوتَكَ الإلهيّ. إزرَعْ دُروبَ حَياتِنا ورُودَ حُبٍّ وخِدمَةٍ ومُصالحة، حتّى نبلغَ إليكَ وبِكَ إلى أبيك، أنتَ الطريقَ والحَقَّ والحياة، فنرفعَ إليكَ المجدَ والشُكرَ إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: كُرُوزُوتُو

١- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا قُلتَ لِموسى: أنا إلهُ إبراهيمَ وإسحق ويعقوبْ، فهذا هُوَ اسمي وذِكري إلى جيلٍ فجيلْ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!


٢- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا أ ُقيمُ لهُم نَبيّاً مِنْ بينِ إخوَتِهم مثلكَ، وأ ُلقي كلامي في فيهِ ولهُ يَسمَعونْ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!

٣- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا أيُّها الطفلُ فادي العالمينْ، بِميلادِكَ زَرَعتَ فينا الرَّجاءَ الأمين! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!




- أللّهُمَّ، يا مَنْ طلبتَ من إبراهيمَ إيماناً مُطلقاً وثِقة ً لا حَدَّ لها، حَقِّقْ فينا نحنُ المُؤمنين بكَ، وَعدَكَ لإبراهيمَ، ذلك الوَجهِ المُشرِقِ في عالمِ إيمانِ العهدِ القديم، وامنحنا في نشرِ هذا الطيبِ الذكيّ أنْ نَكون بإيمانِنا وشهادَتِنا نفحَة ً طيّبة، نفحة خيرٍ وسلام، لِيَرى العالمُ ويُؤمِنَ بكَ فيحيا، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.



مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ

** كــمْ تـوالتْ حَـواضِـرْ مِنْ عُلاها تُغضي العينْ شوَّهــتْ عهـدَ القـادِرْ: صارَتْ رسماً بعدَ عينْ!
* بيتَ لحـمٍ، صَغيــرَهْ كُنتِ في مُـــدْنِ اللهِ! صِرتِ اليومَ الكبيــرهْ يــــــا مَـديــنــــــة َ اللهِ!
*/** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمـــالِ الـدُّنيــــا: رَنّـِمي، يا قبــائِـــلْ : هَيَّـــا، رَبَّنــا، هَيَّــــا!




قراءَةٌ من سِفرِ المُلوكِ الثالث (٣ / ٥-١٥ ).


في جِبعون تَجَلّى الرَّبُّ لِسُليمان في الحُلمِ ليلا ً وقالَ الله: أطلـُب ما أعطيك.
فقالَ سُليمان: قدْ صَنَعتَ إلى عَبدِكَ داوُدَ أبي رَحمَة ً عَظيمة، بِحَسَبِ سلوكِهِ بين يَدَيكَ بِحَقٍّ وبِرٍّ واستِقامةِ قلبٍ معك، وحَفِظتَ لهُ تِلكَ الرَّحمَة العَظيمة، ورَزَقتَهُ ابناً يَجلِسُ على عَرشِهِ كما هوَ اليوم.
والآن أيُّها الرَّبُّ إلهي، أنتَ مَلـَّكْتَ عَبدَكَ مكان داوُدَ أبي، وأنا غُلامٌ صَغيرُ السِّنِّ لا أعرِفُ أنْ أخْرُجَ وأدخُل، وعَبدُكَ فيما بين شَعبِكَ الذي اختَرتَهُ، شَعبٍ عَظيمٍ لا يُحصى ولا يُعَدُّ لِكَثرَتِه.
فَهَبْ عَبدَكَ قلباً فهِماً ليَحْكُمَ بين شَعبِكَ، ويُمَيِّزَ بين الخَيرِ والشَّرّ، لأنّهُ مَنْ يَقدِرُ أنْ يَحكُمَ بين شَعبِكَ هذا الكثير.
فحَسُن َ الكلامُ في عَيني الرَّبّ لأنَّ سُليمان سألَ هذا الأمر، فقالَ لهُ الله: بِما أنّكَ سألتَ هذا الأمرَ ولمْ تَسَلْ لكَ أيَّاماً كثيرة، ولا سألتَ لِنَفسِكَ الغِنى ولمْ تَطلبْ نفوسَ أعدائِكَ، بلْ سألتَ لِنَفسِكَ تَمييزاً لتَفقهَ الحُكم، فهاءنذا قدْ فعلتُ بِحَسَبِ كلامِك.
هاءنذا قدْ أعطَيتُكَ قلباً حَكيماً فهِما، حتّى إنّهُ لمْ يَكُن قبلـَكَ مِثلكَ ولا يَقومُ بَعدَكَ نَظيرَكَ، وأيضاً ما لمْ تَسلهُ قدْ أعطَيتُكَ إيَّاه: الغِنى والمَجد، حتّى إنّهُ لا يَكونُ رَجُلٌ مِثلكَ في المُلوكِ كُلَّ أيَّامِكَ.
وإنْ سلكتَ في طريقي، حافِظاً رُسومي وَوَصاياي، كما سلكَ داوُدُ أبوكَ أ ُطيلُ أيَّامَكَ.
فاستَيقظَ سُليمانُ فإذا هُوَ حُلمٌ. فجاءَ إلى أورشليم، ووقفَ أمامَ تابوتِ عَهدِ الرَّبّ، وأصعَدَ مُحرقاتٍ وقرَّبَ ذبائِحَ سلامة، وعَمِلَ مأدُبة ً لِجَميعِ عَبيدِهِ.





لحن: باعوت مار يعقوب

* يــا ابـــنَ اللهِ أنـــتَ جِـئــــتَ كــي تُـحـيِـيـنــــا فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنـا يــا فادينـــــــــا أنــتَ أمـــنُ العُلـــــــويِّــــين َ والأرضــيِّــيـــنْ أمِّــنْ جَـمْـــعَ المُـــــؤمِـنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ
** يــا مَــوعــودَ الكــونِ الآتــي تجلو ليــلـــــهْ فـي دُنـيــانـــا أشــرقـتَ مِـنْ قلـــبِ العَيــلــهْ: أنـــتَ الـسِـرُّ، الـبِـكــــرُ الأمُّ، الصِّـدِّيقُ الأبْ، يا ثــالــوثـًـــا للثـــالـــــــوثِ الرّمـزُ الأطيَبْ!
* يا مَـحـمـــولا ً فـــــوق زَنْــدِ يوسُــفَ البَـــرّْ الآبـــــــــــــاءَ قـد أولـيْــــــتَ الفخــرَ الأكبَـرْ رَبِّ، نَــشّــط ْ واحـفـظ ْ قـلبَ كُــلِّ والِـــــدْ نَشـــدو الآبَ، الابن، الرّوحَ، الشُكرَ الخالِـدْ!
*/** أللّـهُــــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـــتَ حُـبَّ الآبــــــاءْ إقبَــلْ مِنّـــــــا هـذا الحُـــــبَّ نَحـنُ الأبـنــــاءْ عَظـِّمْ وارْفــعْ ذِكرَ العَــذرا والقِـــدِّيســــيــنْ جُـدْ وارحمنـا طَيِّبْ ذِكـرى المَوتــى. آمين!



صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...



- هَبْ لنا، يا رَبّ، قوَّةَ الثقةِ بالنّفسِ مِنْ تعلّقِنا بَكَ ومَحبَّتِنا لكَ.
أهِّلنا أنْ نَستعِدَّ لميلادِكَ بِروحِ إنجيلِكَ الطاهِر: فلا كُفرَ ولا إلحاد، لا بُغضَ ولا حقد، مع الميلاد، بل الإيمانُ والرَّجاءُ والمحبّة.
لِلثالوثِ القُدّوس الإلهِ الواحِدِ الحَقيقيِّ المُلكُ والمَجدُ والقُدرَة، إلى دهرِ الدّهور. آمين.










الخميس: مِن أسبوع البيان ليوسف : صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد .



ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.


- أيُّها الرَّبُّ يَسوع، يا مَنْ تَحُجُّ إليكَ الأرضُ مِنْ كُلِّ صَوب، تَلُمُّ عُيونُ إيمانِها وَرَقَ "المَجدُ للهِ في العُلى" المُتَساقِطَ مِنْ شَجَرِ السَّماءِ على دُروبِ بَيتَ لحْم، وَتَشرَبُ فَرَحَ الأجراسِ وَزَغرَداتِ الصُّنوج، إجْمَعْ إليكَ الشُّعوبَ التي فرَّقتْها الأطماعُ والشُّرور، وأشْرِقْ علينا بِنورِ وَجْهِكَ لأنَّ فراغَ الأرضِ لا يَمْلأه إلَّا فَجْرُ عَينيك، أيُّها المَسيحُ رَجاؤنا، لكَ المجدُ ولأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس الى الأبد. آمين.

- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
أيُّها المسيحُ الواصِلُ الإنسانَ بالله، والإنسانَ بأخيه، إليكَ نَرفعُ عُيونَنا لا لِنَنسى الأرضَ أو نُهْمِلَ الحَياةَ أو نَرْفُضَ العَمَل، بَل لِنَنْظُرَ الأبَديَّة فنُقوِّمَ الزَّمَنَ قِيمَتَهُ الحَقيقيَّة، وَنَتأمَّلَ الغايَة فنَسْتَعمِلَ الوسائِطَ الفعَّالة، ونَبلُغَ بِها مِلْءَ الاتِّحادِ بِكَ وَبَعضِنا بِبَعض، وَنَرفَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرَ الى الأبد.





اللحن الاول: فْيُوسْتُو

* هللويا بينَ البَرقِ والرَّعْــــــــدِ مِنْ طورِ سينا انفجَرْ صَوتُ الحَـقِّ والوَعــــدِ في الكونِ يَدعو البَشَـــرْ: إنِّـــني إلهُـــكُــــــــــــمْ وأنتُمْ شَعبي، وَمــــــــــا غَيري إلـــــــــــهٌ لكُـمْ في الأرضِ وفي السَّما!
** هللويا موسى نــاداهُ الـرَّبُّ: إنّي الإلــــهُ الـرَّحيمْ ألـرَّؤوفُ المُــحِـــبُّ بَحْرُ الغُفرانِ الـعَظيمْ ألغَيــورُ لا أرْضــــى إلـهـــاً غَيري يُــذكَــرْ وَحْدي أبْدَعْتُ الأرضَ لَيسَ مَعبودٌ آخَرْ!
*/** هللويا يا مَنْ في مِلْءِ الدَّهْرِ صِـرتَ إنسـانًـا مِنَّـــا نَتلـو آيــــاتِ الشُّــــكْرِ نَشْــدوكَ الحُـبَّ لَحنــا: أنتَ الــدَّربُ والحَـــقُّ أنتَ حَيـــاةُ الأبَــدْ وَعَنــكَ لا نَـنْـشَــقُّ يا مَعبـودنا الأوحَـــدْ!





المزمور ١٠٤: ألقسم الأول

* إعْـتَــــرِفــــــــــوا لِلــــــــــــــرَبّ أُدعـــــــــــــــــــوا باسْــمِــــــــهِ، حَـــدِّثــوا في الأمَــمِ بأعْمــــالِـهِ.
** رَنِّـمـــوا لــــهُ وأنْـــشِـــــــــــــدوا تأمَّــلـــوا في جَميـعِ مُعجِـــزاتِـهِ.
* تَبـــاهـــــوا باسْـمِــــهِ الـقُـــــدُّوسْ ولـتَـبْـتَـهِـجْ قلوبُ مُلتَمِسي الربْ.
** أطـلـبـــوا الـــربَّ وَعِــــزَّتَــــــــهُ إلـتَـمِـســـوا وَجـهَـهُ كُــلَّ حـــينْ.
* أذكُـــروا مُعْجِـــزاتِـــهِ التي صَنَعْ آيــــاتِـــــهِ وأحـكـــــــامَ فـيــــــه.
** يا ذرِّيَّــة إبــــراهـــيـــمَ عَـبـــــدِهِ يا بنـي يَـعـقـــوبَ مُـخـتــاريــــهِ.


*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِـــن الآن والـى أبــدِ الآبـــــدين.




- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
رَبِّ هَبْ لنا الإيمانَ الصَّعب، يُسَهِّلْ حَياتَنا، وَيَملأ فراغَنا.
وَهَبْ لنا، كُلَّما زِدْنا مَعرِفةً وَعِلماً وَفهما، أنْ نَزيدَ إيماناً وَمَحَبَّةً ونَشاطاً في التفتيشِ عَنكَ والوصولِ إليكَ والاتّحادِ بِكَ، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ الى الأبد.




اللحن الثاني: حَسْيُو وقدِيشُو

* هللويا فاضَ التَّسبيحُ العاطِرْ فــي بَـيـــتِ الـعـــاقِـــرْ، فاللِّســانُ المَعقـــــــودُ مُـنـشِــدٌ شــــاكِـــــــــرْ: يوحَنّــا ابتِسـامُ النُّـورْ لِلبَيتِ الخالي المَهْـجـورْ!
** هللويا أنتَ يا طِفلُ تُدعـى نَـبِـــيَّ العـالـــــــــــــي، قُــدَّامَ الرَّبِّ تَسْعَى هَــــــدْيَ الأجـيـــــــــالِ، تَنشُرُ عِلـمَ الخــلاصْ صِدْقَ البِرِّ والإخلاصْ!
*/** هللويا غَنِّي، يا دُنيا، وأشْهَدْ يا كَــــونُ لِلــــرَّبّْ! واخشَعْ لِلحَيِّ الأمجـدْ يا قلـــبُ واعْـجَـــبْ: أعْطى العُودَ عُنْقــودَا والـعــــاقِــرَ مَولـودا!



تسبحة النور لمار أفرام: القسم الثاني

اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَــرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُــــوبْ مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظـــيمْ لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليــه وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنـــا فيُفــرِّحَـنــا بَنــــورِهِ الـوَضّــــاحْ
ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــــاهُ العَـــلِــــــــيّ فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصــــا
يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ فَـجْـــأةً فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســـــــــــونْ وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصــــــــــــابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَـدُّوا حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السمـا بِـــمَـجــدِ الأبــــــرارِ والصِّــــدِّيـقينْ تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلــــونْ
أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــــدُّوا فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنــــا فـإنَّــــــــــهُ آتٍ بِـمَـجـــــــــدِهِ يُفَرِّحُنـا بِنـورِهِ البَهِـيِّ في المَلَكوتْ



- ارحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
أيُّها الطِّفلُ الإلهِيّ، أنتَ في غِنىً عَن كُلِّ ما نَملِك.
إلا أنَّكَ تأمُرُنا بألا نَأتيَ إليكَ فارِغين.
فماذا نَستَطيعُ أن نُقدِّمَ لك؟ ألا أعْطِنا أنتَ، رَبِّ، ما تَطلُبُ مِنَّا: قلباً مُنْسَحِقاً لا يَطلُبُ سِواكَ على الأرضِ وفي السَّماء، ولا يَخفُقُ إلّا بِشُكرِكَ وإذاعَةِ مَجدِكَ، الى الأبد.




اللحن الثالث: سَتْرُونُنْ

** سِرٌّ فـــاقَ المَـــــدارِكْ في قريَـــــةِ داوُدَا غَنَّتْ لــــهُ المَلائــــكْ أدَّتْ لَـهُ السُّجـودا
* أمـــامَ طِـفـــلِ الحَـــقِّ وَهُوَ رَبُّ البَرايــا أحنـى مُـلـوكُ الشَّــرْقِ وَقدَّموا الهَـــدايـا
*/** قُــدُّوسٌ في الـعَــلاءِ يَشدوهُ السَّـرافونـا وَفي حِضْـنِ العَــذراءِ يَغفو طِفلاً حَنونـا





مزمور الصباح (١٤٨)

* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميـعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا

*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين




لحن: سُوغيتُو

مِنْ عَليـاهُ مَحبــوبُ الآبْ جاءَ الأرْضَ سَمْحاً وَهَّابْ كالبَرْقِ في السُّحْبِ يَفري يَثْوِي في أحْشــاءِ البِكْرِ
يَنْدَى وَجْهُ الكَونِ ذُهْــــلا كيـفَ يُضحي اللهُ طِفــلا! والعَــــذراءُ لا يُؤذيهــــا وَهْــجُ النَّــارِ تُذكــي فيهـا
يـا عُنقودَ الحُبِّ الأشْهـى مِـن لَألاءِ النّــورِ أبـهــى فوق أرضِ الجُوعِ أينَـــعْ مِخْصــابـًـا والدُّنيــا أشْبَـعْ
أيَّ نــــالٍ نِلــتَ المـوتى: الجِسْمَ الحَيَّ، الدَّمَّ الطاهِرْ! بَعدَ بَحْـرِ اللَّيـــلِ، ضَعْــهُمْ في بَحرِ الإشْراقِ الباهِــرْ!




- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى الآبِ الحَنونِ الذي أحَبَّ العالَمَ حُبّاً أبَديّاً، الى الذي تأنَّسَ فأعطى الإنسانَ مَفهومَهُ الكامِلَ في علاقتِهِ البَنَوِيَّةِ بالله، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي يُجَدِّدُ وَيُكَمِّلُ فينا عَمَلَ الآبِ والابن.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.

- أيُّها المسيحُ إلهُنا، بِميلادِكَ ظَهَرَ فوق اليَهودِيَّةِ نَجْمٌ رائِعُ المَنظَر، ساطِعُ الأنوار، فأبصَرَهُ المَجوسُ وَسَعَوا على نَورِهِ ونورِ الرُّوحِ القُدُس، فوافوا أورَشَليم.
كان نورُ الإيمانِ يُضيءُ لِقلوبِهِم، والكوكبُ لأبصارِهِم! ولمَّا اهتَدوا الى مغارَةِ بيتَ لحْمَ وَجَدوكَ، يا مُخلِّصَ العالَم، وَسَجَدوا لكَ وَقدَّموا أغلى الهَدايا: ذهَباً وَبَخوراً وَلُباناً: تقادِمَ سِرِّيَّةً تُعَبِّرُ إيمانَهُم بِكَ أنَّكَ المَلِكُ الأعْظمُ والإلهُ الحَقُّ والإنسانُ الحَقّ.

نَسْألكَ على عِطرِ هذه الصلاة، أن تَملأنا مِن إيمانِهِم الحَيّ، فنَرَى فيك ملء اللاهوت الأزلي، مِنْ خِلالِ قُمُطِكَ والمغارَةِ والمِذوَدِ والطفولَة.

هَبْ لنا، على مِثالِهِم، سُرعَةً وَنَشاطاً في طَلبِك، وَتَصميماً ثابِتاً على الطّاعَةِ لإرادَتِكَ، فلا يَعوقنا شَيءٌ عَنِ الانْطِلاقِ مَعَ المَجوسِ لِلسُّجُودِ لكَ.
أنتَ نورُ العالَم.
صُنْ نُفوسَنا وَعُقولَنا مِنْ ظلامِ الجَهْلِ وَمِنْ كُلِّ شَرّ، وافتَحْ عُيونَنا على الإيمانِ الكامِلِ بِكَ، فنَسْلُكَ طَريقنا إليكَ بِسُرعَةٍ وَفرَحٍ وأمانة.
إيَّاكَ نَعْبُدُ، أيُّها المَسيحُ ابنُ اللهِ المُتَأنِّس، يا مَنْ صِرْتَ رَأسَ الخَليقةِ قاطِبَة، وفيكَ حَلَّ المِلْءُ كُلُّهُ، فاجْمَعْ فيكَ الكَونَ الى واحِد، فيَكْتَمِلَ جَسَدُكَ السِّرِّي، الإنسانُ الجَديد، الذي هُوَ البَشَريَّةُ بأسْرِها مُجْتَمِعَةً فيك، لِمَجدِ اللهِ أبيكَ المُبارَكْ وَروحِكَ الحَيَّ القُدُّوس، الى الأبد. آمين.




لحن البخور: قُوْم فولُس

قـــــدْ زَلَّ الإنسانُ سَهْـــوا ! ... في جَهْـــلٍ دَيْجـــورٍ أهــوى ... وَهْوَ لا يَــدْري ما يَهـوى ... بالـــرِّفقِ نــــــاداهُ يَهْــــوه : يـــا آدَمُ ، أيــنْ عَهْدُ الحُبِّ، أيــنْ ؟ ! مِنْ قلبٍ وَعَيـنْ مَسْحــوقٌ بـِــدَيــنْ ! ليسَ يُـرضـيـنـي أنْ تَـشقــى ، بَــلْ تَحيا ! أبــــاكَ أبْقــــى !!



- أللَّهُمَّ، يا مَنْ أعطَيتَ الإنسانَ الوجود، ومَعنى الوجود، قدِّرْنا على أن نُحَقِّقَ فينا فِكْراً وَقلباً، نَفساً وَجَسَداً، الإنسانَ الجَديدَ الكامِل، كالذي جَبَلتْ يَداك، ثمَّ جدَّدَتْ في شَخصِ ابنِكَ الحبيبِ يَسوع، لكي نُؤَنْسِنَ العالَمَ وَنَبلُغَ ذروَة الكمال، فنعودَ أخيراً الى حِضْنِكَ الأبَوِيّ، مَصْدَرِنا وغايَتِنا، بِرُفقةِ إخوَتِنا البَشَرِ جَميعاً، حيثُ نُمَجِّدُكَ الى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ

** كَــمْ توالتْ حَواضِرْ مِنْ عُلاها تُغْـضي العَـينْ شَوَّهَـتْ عَهْدَ القادِرْ: صارَتْ رَسماً بَعْدَ عَينْ!
* بَيْتَ لَحْمٍ ، صَغيرهْ كُنتِ في مُدْنِ اللهِ! صِرْتِ اليَومَ الكَبيـرهْ يــا مَــدينــــة َ اللهِ!
*/** يَهتِفُ الوَعْدُ الحامِلْ كُلَّ آمــــالِ الــــدُّنيــــا: رَنِّمي، يا قبائـــلْ: هَـيّـــا، رَبَّـنــــا، هَـيّـــا!




قراءةٌ مِن القِدِّيسِ غريغوريوسَ النَّزْيَنزِيّ (+٣٩٠)

إتّحادٌ عَجيب، تبادُلٌ مُتناقِض بين اللهِ والإنسان خلقَ اللهُ الإنسان.
سلخَ اللهُ جَسَدَ الإنسانِ مَن المادَّةِ التي هُوَخلقها، ثمَّ أحياهُ بِروحِهِ الخاصّ، وهذا الرُّوحُ سَمَّاهُ الكِتابُ النّفسَ المُفكّرَة، وصُورَة الله... وَضَعَ اللهُ الإنسانَ على الأرض، لِيَسهَرَ على الخليقةِ المَنظورَة، ويَطـّلِعَ على الأسرارِ الإلهيّة، ويتسلّطَ على الأشياءِ الأرضيَّة، ويَخضَعَ لِلمَلكوتِ السَّماويّ... ولكِنَّ الإنسان رَفضَ الطاعَة وأصبَحَ مُذ َّاكَ مَفصولاً بِسَبَبِ خَطيئتِهِ عَنْ شَجَرَةِ الحياةِ وعنِ الفِردَوسِ وعنِ اللهِ.
تَتَطلّبُ حالتُهُ مَعونة ً قويَّة ً جِدّاً، وهذا ما أعْطِيَ لهُ.


كلِمَة ُ اللهِ نفسُهُ، أقدَمُ مِنْ كُلِّ الأجيال، غيرُ المَنظور، غيرُ المُدرَك، غيرُ الجَسَدِيّ، المُبْدِئُ المَولودُ مِن المُبدِئ، النّورُ المَولودُ مِن النّور، يَنبوعُ الحياةِ والخُلودِ ورَسمُ الآبِ الإلهيّ، الخَتمُ الثابِتُ والصّورَةُ الكامِلة، كلمَة ُ الآبِ القاطِعَة ُ يتّجِهُ إلى صورَتِهِ الذاتيَّة، لبِسَ الجَسَدَ ليُخلّصَ الجَسَد، ضَمَّ إليهِ نفساً مُفكّرَة ً لأجلِ نفسي، ليُطهِّرَ المُشَبَّهَ بالمُشَبَّهِ بِهِ، ويأخُذ َ على عاتِقِهِ كُلَّ ما هُوَ بشَريّ، ما عدا الخطيئة.
حُمِلَ بِهِ في حشا العذراءِ التي تَطهَّرَتْ بالرّوحِ جَسَداً وروحاً: إنَّ اللهَ حَقّاً هو الذي يأخُذ ُ على عاتِقِهِ الإنسان، حتّى إنّهُ ليُؤلـِّفُ كائِناً واحِداً مُتّحِداً مِن هذين المُتناقِضَين، الجَسدِ والرُّوح، الواحدُ مِنْهُ إلهيّ، والآخَرُ مُتألـِّه.

إتّحادٌ عجيبٌ وتبادُلٌ مُتناقِض: الكائِنُ يُحْدَث، غيرُ المَخلوقِ يَقبَلُ أنْ يولد، الذي لا يُحتَوى في حشا نفسٍ مُفكّرَة، واسِطةِ العِقدِ بين الألوهَةِ وكثافةِ الجَسَد.
المُعطي الغِنى يُصبِحُ فقيراً، يَستَعطي جَسَدي لِيُغنيني بألوهَتِه.
الذي هُوَ المِلْءُ نفسُهُ يُفرِغُ ذاتَهُ، قد أفرَغ َ ذاتَهُ مِنْ مَجدِهِ وَقتاً ما، حتّى أشارِكَ أنا في مِلئِهِ.
ما هذا الفيضُ مِن الحَنان؟ ما هذا السِّرُّ الذي لي؟ كُنتُ قد نِلتُ الصُّورَةَ ولم أحتَفِظ ْ بِها، وهُوَ، المَسيحُ، يَقبَلُ جَسَدي ليُخلّصَ هذهِ الصُّورَة وَيُعيدَ الخُلودَ إلى الجَسَد.
إنَّهُ يَقومُ بِمُشارَكةٍ ثانِيَةٍ أعجَبَ مِن الأولى.
فقدْ شارَكَ بِما كان عِندَهُ مِنْ عالٍ، ثمَّ أتى ليأخُذ َ ما هُوَ أدنى.
هذه البادِرَةُ الأخيرَةُ أيضاً أكثرُ ألوهَة ً من السَّابِقة، وأكثرُ سُمُوّاً للذين يُدرِكون.




لحن: نهديك السلام

* بِحَشا الأمِّ ارتَكَضَ الطِّفلُ طَرِبــاً تَيَّـــاهْ: نَفَذَ النُّورُ، وَسَمَ الطَّـــلُّ وَلَـــداً نَقَّـــــاهْ! ألِصابــــاتُ هَتَفَتْ تَجْلــو هَـمَســاتِ اللهْ! بَكَمَ الشَّيْـخِ عَـقَـبَ الحَـــلُّ بِنَشـيــدٍ فــــاهْ:
** فَتَقَ الصُّبْحُ هُدُبَ الدَّيجورْ فبــدا يَختـــالْ، خَلَلَ الظُّلُماتِ الآتي النُّـورْ أمَــلُ الآمــالْ! ذَكَرَ العَهْدَ، افتَقَدَ المَعمـورْ وأقــامَ الحــالْ وَبِـرَحْمَتِهِ، بِـرُواءِ النُّـــورْ غَمَرَ الأجيـــالْ!
* فـنَبِيًّــــا تُـوسَـمُ للأعْـلــى أبَــدَ الــدَّهْـــرِ وَتُـمَـهِّـــدُ للآتـــي سَـهْـــلا وَعَــرَ القفْـــرِ! تُعْطِي، بالمُشْرِقِ مِنْ أعْلى، وَهَــجَ البِــــرِّ يَمْحو الظـِّـلَّ عَـمَّـن غَــلا بِدُجــى القبْــرِ!
*/** للإبـنِ المُشْـرِقِ مِنْ عـالِ نَفَحاتُ عُطـورْ! لـلآبِ مَــــــدارَ الآزالِ سُبُحاتُ النُّــورْ! لِلــرُّوحِ مَنَـــارِ الأجيـــالِ خَفَقـاتُ صُدورْ! لِلـواحِــدِ مَــرسى الآمـالِ نَغَمـاتُ دُهــورْ!




صلوات الختام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)



أبانا الذي في السماوات...




- أيُّها الربُّ يَسوعُ الحَيّ، عِمَّانوئيلُ "اللهُ مَعنا" والآتي إلينا عَمَّا قريب، ها نحنُ نادِمون على خَطايانا، فلا تُبطِئْ أنْ تَجيء! إنَّكَ تُحِبُّنا.
فهَلُمَّ إلينا قريبا.
نحنُ نَعتَرِفُ بِأنَّكَ أنتَ مُخلّصُنا الوَحيد وَنَنْشُرُ بينَ إخوَتِنا حُبَّكَ والسَّعادَة، فامنَحْنا خلاصَكَ الأبديّ، فنَشكُرَكَ وَنُسَبِّحَكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الى الأبد. آمين.










الخميس : مِن اسبوع البيان ليوسف : صلاة نصف النهار من زمن الميلاد المجيد .



ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.


- بنعمَتِكَ ومراحِمِكَ الكثيرة، يا ربّ، بَلّغنا إلى خَيراتِكَ وبرَكتِكَ في يومِ مَولِدِ سابِقِكَ.
واملأ قلوبَنا فرَحاً بِعذوبَتِكَ كما ملأتَ زكريّا وأليصاباتَ العاقِر، عندَما تَمَّ انتظارُهما فوُلِدَ لهُما الصِّوتُ والمُبَشّـِرُ أمامَ عَظَمَتِكَ.
أهِّلنا أنْ نسيرَ في خُطى مَنْ أذاع َ بِشارَتَك.
وَبلّغنا ملكوتَكَ ومَتّعنا بخيراتِكَ العَميمة.
فنرفع المجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن والى الأبد. آمين.




المزمور ١١١

* طـوبى لِلـرَّجُـلِ الذي يَـتّـقـي الـــرَّبْ وَيَـهـــوى وَصــايــــــاهُ جِـــــــدًّا.
** تـكـونُ ذ ُرِّيَّـتُـــهُ في الأرضِ مُقتدِرَة جـيـــــلُ الـمُـسـتـقـيـمـيـن يُبـارَكْ.
* يَكــونُ المــالُ والغِـنــى فـي بـيـتِــــهِ يَـــــــــدومُ إلـــــــى الأبــــــــــــدْ.
** أشـرَقَ النّورُ في الظلمَـةِ للمُستقيمـينْ ألـرَّبُّ رَؤوفٌ ورَحـيمٌ وصِـدِّيـقْ.
* ما أسعَدَ الرَّجُلَ الذي يَرأفُ وَيُقرِضْ وَيُــدَبِّـــرُ كــــلامَــــــهُ بِــرُشِــدٍ، إنّــهُ لـنْ يـتــزعــزع إلـى الأبـــدْ.
** الصِّـدِّيـقُ يكـونُ ذِكـــرُهُ إلـى الأبــدْ لا يُـخْـــشى خـــبَــرَ السُّـــوءْ، ثابِـتٌ قـلـبُــهُ مُتَّـكِلٌ على الرَّبْ.
* جـــــادَ فــأعــطـــــى الـمَـســــاكـــينْ وَبِـــــــرُّهُ يَـــــــــدومُ إلـى الأبَــدْ.


*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَـــدِ الآبـــدين.


- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى الكلمَةِ العَليِّ المَحجوبِ المَولودِ مِن الآبِ الأزليّ الذي حَسُنَ في عَينيهِ أنْ يُولدَ في مِلْءِ الأزمنةِ مِنْ بنتِ البَشر.
فأرسَلَ المُبَشِّرَ أمامَ وَجْهِهِ يُعِدُّ لهُ الطريق.
إلى الذي فرَّحَ العاقِرَ بِمولِدِ الكارِزِ بهِ، وأبهَجَ زكريّا بِظهورِ سابِقِه.
إلى الذي سَكَبَ النّبوءَة في فمِ الكاهِنِ المُبكَم، وأوحى إلى الشّيخِ المَعقودِ اللّسانِ بالأمورِ الجَديدَةِ الآخِذةِ بالتّمام.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.


- أيُّها الرَّبُّ الإلهُ الرَّحيمُ كثيرُ النِّعمَةِ الحُنونُ وَحدَهُ، يا مَن لا حَدَّ لِنِعمَتِهِ.
أيُّها العَليُّ السَّامي بِطَبعِهِ الإلهيّ، يا مَنْ لا تُدرِكُهُ عُقولُ خلائِقِهِ.
أيُّها المُخَلّصُ الذي لا يَفهَمُ سِرَّهُ الأرضِيّون.
أيُّها الإلهُ المُتَجلبِبُ بالنّورِ والبَهاءِ الذي صارَ إنساناً حَقيراً.
وقدْ أرْسَلَ أمامَهُ الكارِزَ بِلاهوتِهِ.
أليَومَ تُؤدِّي العاقِرُ الشُكران إذ قد تَمَّ انتِظارُها بالكارِزِ الذي وَلدَتْهُ، الصّوتِ الصَّارِخِ أمامَ اللهِ الكلمة، نجْمِ الصَّباحِ المُبَشّرِ بِطلوعِ شَمسِ البِرّ، السِّراجِ المُنيرِ أمامَ النّورِ الحَقيقيّ، الثمَرَةِ العُنقودِ الشّهيّ الطّالِعِ مِنَ الكَرمةِ اليابِسَة، صَوتِ الرَّعْدِ الجَليِّ المُبَشّرِ بِخِطبَةِ البيعَةِ المُقدَّسَة، مُرْجِعِ الضّالين إلى طريقِ الحَقّ، النّبيِّ المُنبِئِ العالمَ بالعَظيمِ الذي أخلى ذاتَهُ لأجلِ خلاصِنا.

لذلك نَهتِفُ إليكَ اللَّهُمَّ معَ النّبيّ: رَنّموا لِلرَّبِّ تَرنيماً جَديدا، لأنّهُ قدْ صَنَعَ المُعجِزات.
ونبتهِلُ إلى نِعمَتِكَ يا مُحِبَّ البَشَرِ أنْ تُجَدِّدَ مَواعيدَكَ الصَّادِقة فتمْلأنا مِنْ فرحِ مَواهِبَك الإلهيَّة.
أجِزْ عنّا آلامَ الخطيئةِ وكُلّ أذىً. أدعُنا، قرِّبنا إليك.
واهدِنا بيمينِكَ القديرَة.
وأرِحْ بحنانِكَ أباءَنا وإخوَتَنا وعُظماءَنا وجَميعَ المَوتى المؤمنين الذين سبَقوا فرقدوا على رجائِكَ.
إغفِرْ خَطاياهُم بنعمَتِكَ ولذ ِّذهُم على مائِدَتِكَ العُليا.
وأهِّلنا لِظهورِكَ والقيامِ إلى يَمينِك.
فنرفعَ المَجدَ والشُكران معاً إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.




لحن: هْوَاوْ سُهْدِ سُغُولِ

هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ يــا غَمرًا مِنْ أفراحِ في الدُّنيـــا دافِــقْ: ميــــلاد ُ السَّــــابِــقْ نَفْـــحُ العِطرِ الفوَّاحِ والطـِّيـبُ العـــابِـــقْ نورُ الإصْبـــــــاحِ هــلِـــلـــويـــــــــــــــا لِلشَّمـسِ الشّـــارِقْ!



- إجعَلْ يا رَبُّ أجسادَنا هياكِلَ لك، ونُفوسَنا مَسكِناً لِقُدسِكَ، على مِثالِ يوحَنّا المُبَشـِّرِ بِكَ.
وكَمِّلْ عقولنا فنفقهَ وَصاياكَ، واجْعَلْ أفواهَنا كِنّاراتٍ تُسَبِّحُكَ، على مِثالِ زكريّا الكاهِن.
أليَومَ دَوَّى صَوتُ التّمجيدِ والشُكرانِ في بيتِ زكريّا وفُكّتْ عُقدَةُ لِسانِه.
فلتَكُنْ صلاتُنا كُلّها رائِحة بَخورٍ طيِّبٍ لِرِضاك.
كمِّلنا بِمَراحِمِكَ واحفظ علينا نِعمَتَك.
فنشكُرَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.





لحن: باعوت مار يعقوب

* لمَّــــا استـوفـى الدَّهرُ الشّـوطَ اللهُ الكِـلــمــهْ أعطَى الصَّوتَ الأمــرَ لبَّــــى الصّوتُ الكِلمَهْ! أعــطـــى اللهُ طِفلا ً سَـــــرَّ الشـيـــخَ الـبَـــرَّ بــــالمَــولــــودِ اللّــذ ِّ طَـرْفُ الأ ُمِّ قـَـــرَّا!
** أنـتَ يـا ابـني صَوتُ الوَحـيِ الصَّوتُ الهَدَّارْ قبـــلَ وَجْـــهِ ذاكَ الآتـــــــي المَلكِ الجَبَّــــارْ صَـوتُ النـُّـورِ في الإسْمـــــاعِ يُلقي عِلمَـــهْ بَعْدَ "الصَّوت" تــأتــي مِــــلْءَ الدُّنيا "الكِلمَه"!
*/** نَشــدو المَجــدَ مَنْ نــــــــاداهُ منـذ ُ الأحشــاءْ نـحـنـي الرَأسَ للبـــــــانيـــــهِ صَوتاً وَضَّـــاءْ لِلمُــــوليـــــــهِ سَكْــبَ الغيـبِ قـــولاً يُسْـمَـــعْ لاســــمِ الآبِ، الابنِ، الرُّوحِ الحَمـدَ نَــرفــعْ!





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)



أبانا الذي في السماوات...




- إجْعَل اللَّهُمَّ صَلاتَنا في هذه الظـَّهيرَةِ نوراً يَهدي دَربَنا إليك.
لِتَكنْ أعمالنا وتَصرُّفاتُنا كُلّها مِنْ وَحي إنجيلِكَ النّيِّر.
فنعرِفَ أنْ نتدبَّرَ بإخلاصٍ وَضَميرٍ صافٍ وتَجرُّدٍ كامِلٍ وغيرةٍ ومحبَّة.
فنستَحِقَّ أنْ نُدعى لكَ تلاميذ وإخوَة، ولأبيكَ المُبارَكِ أبناءَ مُقدّسين، ولِروحِكَ القُدُّوس هياكِلَ مُقدَّسة.
فنرفعَ المجدَ إليكَ أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، الآن وإلى الأبد. آمين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.