الخميس من الأسبوع الأوّل : صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، الذي صِرتَ إنساناً لأجلِنا، فقدَّستَ رَغائِبَ الإنسان، وأفضتَ عليهِ روحَكَ القُدُّوس، أنْ نَصومَ ونُصلّي، بِنقاوَةٍ وقداسَة، فنحيا بِك ونَرى وَجهَك في ملكوتِك َ، فنُمَجِّدَكَ وأباك وروحَك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.
مُعاصِروكَ، رَبِّ، أخِذوا بِسِحْرِكَ الإنساني، وأنتَ الإلهُ القدير. إنّك قريبٌ بعيد، سنَسلـُكُ إليكَ طريقَ المَحبّة. أعضُدْ أيدينا فنقتَلِعَ مِنْ نفوسِنا جُذورَ الخَطيئة، ونَغرِسَ الإيمانَ الحَيَّ الذي ينقُلُ الجِبال. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: كَكْرُو
* هللويا طَعــمُ الصَّــومِ والسُّـهــدِ والصَّــــــــــــــــــــــــــلاةِ يُعطينــــا طَعْــــمَ المَـجـدِ صَــــفـــوَ الحَـــيــــــــاةِ ألصَّـــومُ يَـغــذو النـَّـفسَ روحًـــــــا طـــاهِــــرْ ! والسُّهْــدُ يَـجــلــو الفِكــرَ إيمــانـًــــا نـــاظِـــــرْ ! بالصَّلاهْ تَرتـــادُ الأرواحْ وَجْهَ اللهِ ينبوع الأفراحْ ! نَحيا في أرضِ الشـَّـقـــــاءْ أيَّــــــــامَ السَّمـــــــــــاءْ ! ** هللويا قــاتَ الصَّـومُ الأبـــرارَ الــقِــــــــدِّيـســـــــــــــين َ الأنبيــــــــاءَ الأطهــــــارَ والصِّــــدِيــقـــــــــــــــين َ قدْ صــــامَ إبــــراهيـــمُ رأسُ الآبــــــــــــــــــاءْ صــامَ مــوسى الكَــليـــــمُ في بَــــــــرِّ ســيــنــــــاءْ إيـليَّـا في أعلـى الجـِـبــالْ في جُــبِّ الأسـدِ دانِـيَّــالْ وَسْــط َ أتـــونِ النـَّـــــارِ الأبــــــرارُ الأطـفـــــــالْ */** هللويا كـيـفَ نَـرضى أن نَحْيـــا نَحـــــــــنُ الأبنــــــــاءْ إلّا أنْ نَـحـيـــا حَــقــًّـا أمثــــــــال َ الآبـــــاءْ ؟ هَـــلّا أشْـرَبْـنــا القلـبَ طـُـهْــــــرَ النـَّــــــــــارِ بالـحُــــبِّ، بالأصْـــــوامِ جَــهْــــــدَ الأسْــهـــــارِ أعْمـــالُ البِرِّ أشهى زادْ! - يا قوتَ الرّوحِ والأجسادْ يا عُــــربـون َ الأفـــراحِ فـــي أرضِ "الـميـعادْ" !
المزمور ٨٥ (٨٤) : ٢-٨
* رَضـــيتَ يـا رَبُّ عَـنْ أرضِـــــكَ رَدَدتَ سَـــــبــيَ يَـعـقـــــوبْ. ** غَــفـــــرتَ إثــــــمَ شَــعـــبِـــــــك سَـتــــرتَ جَـمــيـــعَ خَطايـاهُـمْ. * سَـــكّــــنتَ سُـــخـــطَـــــكَ كُـــلّـهُ رَجَـــعـتَ عَـنْ وَغْــرِ غـضَبِـكَ. ** أ ُرْدُدنا يــا إلــــهَ خـــــلاصِـــنــــا واصْــرِفْ غَــضَــبَــكَ عَـنّـــا. * أإلــى الأبــدِ تـغـضَـــبُ عـلـيـنا ؟ أإلى جيلٍ فجيلٍ تُطيلُ غَضبَــكَ؟ ** ألا تـعــــــودُ تُـــحـيـيـنـــــــــــا ؟ فيـفـــرَحَ بِــــــكَ شَــعــبُــــكَ. * أرِنـــا يــــا ربُّ رَحْـــمَـــتـــــــكَ وَهَـــبْ لنـا خــــلاصَــــــــكَ. *و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبـدِ الآبــــديـن.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
في عُمقِ أعماقِنا حاضِرٌ أنتَ يا ألله: بِكثافةِ حياةٍ تنسَكِبُ في كِيانِنا انسكابَ نعمَتِكَ في أرواحِنا. وفي عُمقِ أعماقِكَ نحنُ حاضرون: ألسْنا خلايا حَيَّة ً في جَسَدِكَ السِّرِّي وأغصاناً في كرمَتِك الإلهيَّة؟ مِنكَ نستقي الحُبَّ والحياة، كما النّورُ حرارَتَهُ وبهاءَهُ مِن الشّمس. لكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هْواوْ سُهْدي سْغولي
* هللويا للرَّبِّ المَجدُ في وليمَةِ العُرسِ أبناءُ العُـــرسِ راحوا يَفرَحونْ يأكُلون َ يَشرَبون َ فحين َ يَمضـــي العَـروسُ عَنهُـمْ هللويا طَوعاً يَصومونْ ! ** هللويا للرَّبِّ المَجدُ أنتَ العِرسُ المَرفوعُ رَبِّ، يســـوعُ نَشتــاقُ سَنــاكْ في أرضٍ ذاقتْ رِضاكْ نحيا في سِرِّ الخُبزِ والخَمرِ هللويا في سِرِّ لـُقياكْ ! */** هللويا للرَّبِّ المَجدُ قوتُ هذي الأجْسامِ لا بالطـَّعامِ بـل بالأصوامِ تَحيا نبضاتُ القلبِ مِن سِرِّ الحُبِّ قُربانِ الــرَّبِّ هللويا بالرُّوحِ العَذبِ !
مزامير المساء
من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني . من المزمور ١١٨ إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
صَوبَ القفرِ قادَ الرُّوحُ إبنَ اللهِ فادي الأكــــوانْ أربَـعـــيــنَ يـومًــا صــامَ صَلّى عَنـَّا الابنُ الــرَّحمـــــانْ كَمْ جُرِّبتَ لمْ تُستَضعَـفْ بلْ ذ َلـَّلـتَ المُغـري الشّيطـانْ قدْ أصْلَتَّ سيفَ الرُّوحِ القُـدْسِ فوقَ كُلِّ سُـلطـانْ بالأصوامِ خِـطــتَ ثــوبـًا حتّى تَكسو الخاطــي العُـريـانْ صوبَ عَدنٍ، عَـدْنِ النّــورِ رَبِّ، رُد َّ قلبَ الإنســانْ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الكلمَةِ السَّرمَديِّ الذي صارَ إنساناً في مِلءِ الزَّمن، بلا تَحويلٍ في جَوهَرِهِ الإلهيّ، وشابَهَنا في كُلِّ شيءٍ ما عدا الخَطيئة. إلى مُخلّصِ البَشرِ الذي نَهَجَ لنا هوَ نفسُهُ الطريق. إلى كافي الجَميعِ الذي بِصَومِهِ أذلَّ الشّهوَة قاهِرَةَ آدَمَ الأوَّل، وبَرَّرَ بِجِهادِهِ حَوَّاءَ أمَّ الأحياءِ جَميعا. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكلّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.
- سألناكَ، رَبِّ، أن تُغلغِلَ حُضورَكَ في أعماقِنا، كما النّورُ في الهَواء، فنُبصِرَ مُحيّاكَ في وُجوهِ الكُتُبِ المُقدَّسَةِ والأسفارِ الإلهيّة. زَماناً يَسيراً عشتَ على أرضِنا، أنتَ الكائِنُ قبلَ كُلِّ وَجود، والمُستَمِرُّ مَعَنا إلى ما لا نِهايَة، لأنّكَ محبَّة سَرمَديَّة. حاولنا بالتّأمُّلِ، أنْ نَسْبُرَ غَوْرَ مُحيّاكَ الإنسان الإله، فأبْصَرنا في عَينيكَ، إشعاع َ لـُطفِ العَذارى، وحَنانِ الأمَّهات، وعَزمِ الأبطال، وطـُهْرِ القدّيسين، ومحبَّةِ اللهِ التي هي أنتَ. أيُّها السّاكِنُ في طـُمَأنينةٍ سَرمَديّة، أقِرَّ في وُجودِنا الصّاخِبِ عُزلة صلاة، عُزلة ً نقِفُ فيها أمامَك، وَجهاً لِوَجهٍ، فيَطفحَ قلبُنا سعادَة ً وهناء.
يا ربّ، إنزَعِ الشّـِحَّ مِن قلبِنا، إنزَعهُ مِن أصولِهِ. قوِّنا في هذا الصَّومِ المُبارَك، على أنْ نَحمِلَ بِنشاطٍ أفراحَنا وأحزانَنا. قوِّنا على أن نَجعَلَ حُبَّنا خِصباً بالتّفاني. قوِّنا كي لا نمتَهِنَ فقيراً أو نَحتَقِرَ بائِساً. قوِّنا على أنْ نَعلوَ بأرواحِنا فوق التّوافِهِ اليَوميّة. قوِّنا على أنْ نَضَعَ قوَّتَنا رَهنَ مَشيئَتِك. وليَكُنْ هذا الصِّيامُ صورةً لِصيامِك، صورةً لِصيامِكَ في البرِّيَّة، يُفضي بِنا إلى الإنسانِ الجَديدِ بالقيامَةِ والحياة، فنرفعَ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ
١- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: وأنتُمْ فصلّوا هكذا: أبانا الذي في السَّماواتِ ليتَقدّسِ اسمُكَ ليأتِ ملكوتُكَ لِتَكُنْ مَشيئتُك كما في السَّماءِ كذلك على الأرض طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ ! ٢- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: خُبزَنا كفافنا أعْطِنا اليوم واغفِرْ لنا ذنوبَنا كما نغفِرُ نحنُ لِمَنْ أساءَ إلينا ولا تُدخِلنا في تَجرِبة لكن نَجِّنا من الشِّرِّير. آمين. طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ ! ٣- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ: فإنّكُم إن غفرتُم لِلنّاسِ زَلّاتِهِم يغفِرْ لكُم أبوكُمُ السَّماويّ زلّاتِكُم وإنْ لمْ تَغفِروا لِلنّاس فأبوكُم أيضاً لا يَغفِرُ لكُم زَلّاتِكُم طوبى لِلسَّامعين ! أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !
- إليكَ، يا أبانا السَّماويّ، قرَّبْنا بَخورَنا، فاقبلهُ وبارِكنا، وليأتِ بهِ مَلَكوتُكَ وتَكمُلْ مَشيئتُك، ولتُغفرْ خَطايانا، لأنَّ لكَ المَلكوتَ والقُدرَةَ والمَجدَ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: شُوبحو لهَو رُعيُو
** ليسَ مَنْ قـــالَ رَبِّ، إلهــــــي ! يلـقـــى مَجــــالا فــي مُــلـكِ اللهِ ! * لكنْ مَنْ يَعمَـلْ ما يَبغـي الآبُ إيَّـــاهُ يَـقــبَـــــلْ يَـرضـى الأحبــابُ */** أقــــوالُ الـرَّبِّ حُلــــمُ الأدهـــــارِ أهٌـــــذ ُّ فيهــــا ليلـــــي نَهـــــاري
قراءَةٌ من سِفر التّكوين (٢ / ٤ ب - ١٥).
يومَ صَنَعَ الرَّبُّ الإلهُ الأرضَ والسَّموات، كُلُّ شَجَرِ البَرِّيَّةِ لمْ يَكُنْ بَعدُ في الأرض، وَكُلُّ عُشبِ البَرِّيَّةِ لمْ يَنبُتْ بعدْ، لأنَّ الرَّبَّ الإلهَ لمْ يَكُنْ قدْ أمطرَ بعدُ على الأرض، ولمْ يَكُنْ إنسانٌ ليَحرُثَ الأرضَ. وكان يَصعَدُ منها بُخارٌ فيَسقي جَميعَ وَجهِها. وإنَّ الرَّبَّ الإلهَ جَبَلَ الإنسان تُراباً مِن الأرض، ونَفخَ في أنفِهِ نَسَمة حياة، فصارَ الإنسانُ نفساً حَيَّة. وغرَسَ الرَّبُّ الإلهُ جَنَّة ً في عَدْنٍ شَرقاً، وجعَلَ هُناكَ الإنسان الذي جَبَلهُ. وأنبَتَ الرَّبُّ الإلهُ من الأرضِ كُلَّ شجَرَةٍ حسنة ِ المنظَرِ وطَيِّبَة ِ المأكَل، وشجَرة َ الحياةِ في وَسطِ الجنّة، وشجرةَ معرِفةِ الخيرِ والشّرّ. وكان نَهْرٌ يَخرُجُ مِنْ عَدنٍ فيَسقي الجنّة، ومنْ ثمَّ ينشَعِبُ فيَصيرُ أربعَة َ أرؤسٍ، إسمُ أحَدِها فيشون، وهُوَ المُحيط ُ بِجَميعِ أرضِ الحَويلةِ حيث الذ َّهب، وذهبُ تِلكَ الأرضِ جيِّد. هُناكَ المُقْلُ وَحَجَرُ الجَزع. واسْمُ النّهرِ الثاني جِيحون، وهوَ المُحيط ُ بِجَميعِ أرضِ الحَبَشة. واسْمُ النّهرِ الثالثِ حِدَّاقـَـل، وهوَ الجاري في شَرقيِّ أشـُّور. والنّهرُ الرَّابِعُ هُوَ الفُرات. وأخذ َ الرَّبُّ الإلهُ الإنسان، وجَعَلهُ في جَنّةِ عَدْنٍ ليَفلحَها ويَحرُسَها.
لحن: باعوت مار يعقوب
*/** يــــا ابـــنَ اللهِ يا مَـنْ صُـمـتَ كـي تُحْـيـيـنــــا إسْمَــعْ صَــوتَ الحُـــبِّ ارْحَمنا يا فـــــادينــــا أنــتَ أمــــــنُ الـعُـــلوِيِّــيـــــنَ والأرضِـيِّـــيــنْ أمِّـــــنْ جَــمْعَ المُـؤمـنـيـــــــنَ واهْدِ الضـَّاليـنْ * صوموا، صَلّوا ذوقوا، وارْعَوا أحكـامَ الـــرَّبّْ ألحُبُّ - مـــا الصَّومُ يَــقســو ليـسَ يَـتـعَــبْ راعي الأغنـامْ هَل عَنها صــامْ جـــادَ بالدَّمّْ ! طـولَ الأيَّــامْ يــلـقـــى الآلامْ عنهـا والهَــمّْ ! ** يـا مَـحـنِــــيَّ الظـَّهْرِ، فـَـــدِّ العُمْرَ الزَّائِـلْ أمَّــا البـاقـــي فاخْـزُنْ فيـهِ البِرَّ العامِـلْ يــا أطفــــالُ حَلـْيُ الصَّومِ سِحْرُ الأطفالْ أنْموا الــرُّوحَ بــالأصــــوامِ وابنوا الآمـالْ * إجعَــلْ، رَبِّ صَــومَ النّـفـسِ خُبزَ الأرواحْ إشــراقـًــــــا مِنْ صَومِ الابنِ حَيّـاً وَضَّــاحْ إنْ ما نَـقرَعْ بـــابَ العُــرسِ كـان المِفتـاحْ والثــالـــوثَ نَشـــدو الحُـــبَّ سُكْرَ التَّمْداحْ */** ألـلّـهُـــــــــمَّ مَـنْ أرْضــــاكَ صَومُ الآبــاءْ إقبَــلْ مِنـّـا هــذا الصَّــــومَ نحنُ الأبنــاءْ عَظـِّمْ وارْفعْ ذِكْـــرَ العَــذرا والقِدّيسيـــــنْ جُدْ وارْحَمنا طَـيِّــبْ ذِكـرى المَوتى. آمين.
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إملأ يا ربُّ فراغ َ قلوبِنا بِمَحبَّتِك. سُدَّ نقائِصَنا بِكمالك. ولتَكُن صَلاتُنا وَصيامُنا عُربون أمانَتِنا لك وثقتِنا بكَ. زِدْنا إيماناً بَكَ، يا رَبّ، وَقوِّ اتِّكالنا عليكَ وحُبَّنا لك، فنُسبِّحَكَ تَسابيحَ نقيّة، ونَمدَحَكَ وأباك وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
الخميس من الأسبوع الأوّل : صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نَحْمَدَك ونُمَجِّدَك، في هذا الصَّومِ المُقدَّس، بأفكارٍ نقيّة، وأجسادٍ طاهِرة، ونفوسٍ مُقدَّسة. أنْمِ في قلوبِنا الإيمان والرَّجاءَ والمَحبّة، فنُسبِّحَك تَسبيحاً ثالوثيّاً، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، الآن وإلى الأبد. آمين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.
رَبَّ، إذا راحَ الهَولُ يُرعِدُنا، والاضطِرابُ يَحتَلُّ حَرَمَ نفوسِنا، فألقِ مِنْ روحِكَ بِهَمسِةٍ إلى قلوبِنا تُنَهْنِهُ العاصِفة عنِ الزَّورَقِ الهائِم في عُرْضِ البَحر. وانضَحنا بِقطرَةٍ مِنْ رَحمَتِك في اليَومِ الهارِبِ مِنْ وَجهِك العَذب، فتَعودَ إلينا الرُّوح، ويُورِقَ الغُصْنُ اليابِسُ على جَنَباتِ دَربِنا إليك. لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: بْخُلهُونْ صَفْرِي
* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ صامَ في جوفِ الحوتِ صَلّى يونانْ يَستَنــدي الغُفـــرانْ نَجَّـــاهُ واستبقـــــاهُ اللهُ الرَّحمــــانْ : إذهَــبْ بَشـِّـرْ نينَــوى بـالغُفــرانِ بالعَذبِ الرِّضوانْ ! ** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ أهْلُ نينَوى تـــابــوا بالأصْــــــوامِ والمِسْــحِ القــاسي صَوَّمُوا البَهـــائِمَ مِثلَ النّــــــاسِ ! بالرَّمــادِ والصَّومِ زادوا إيمــــــانْ فازوا بالغُـفـــرانْ */** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ يا مُخلِّصي ارحَمني لا تُهمِـلـــني في قعْرِ الأبْحــارْ مُدَّ الباع َ وانشِلني صوبَ الأنوارْ إنـِّي أوفيك َ نَـذ ْري رَبِّ، اقبَلنـي في جَوقِ الأبــرارْ
المزمور ٨٥ (٨٤): ٩-١٤
* إنّي أسمَعُ ما يتـكلّمُ بهِ اللهُ الــرَّبّ إنّهُ يتكلّمُ بالسَّلامِ لِشعبِهِ ولأصفيائِـهِ. ** إنَّ خلاصَــهُ قريـبٌ مِـمَّنْ يَتَّـقــونَهُ ليَـحِــــلَّ المَـــجــــدُ في أرضِنـــا. * ألمَــحـــبَّــــة ُ والحَـــق ُّ تلاقيــا ألعَـــــــدْلُ والسَّـــــلامُ تـلاثـَـمــــا. ** ألحَــــق ُّ مِـنَ الأرضِ نَــبـــــــتَ والعَــــــدلُ مِـن السَّــمـــاءِ تَــطـلّـــعْ. * إنَّ الـــرَّبَّ يُـعــطــــي الـخَــــــيرْ وأرضَـنــــا تُـعــطـــي ثَــمَـــرَهـا. ** ألعَــدلُ يَــســـــــلـُـكُ أمــــامَــــهُ ويَـضَـعُ في الـطــــريـــقِ خطواتِــه.
*** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِــن الآن وإلـى أبــــدِ الآبـــــــــدين.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
لقدْ علّمتَنا أنَّ أفقَرَ فقيرٍ ليسَ الفقيرَ بالمال، بلْ كُلُّ مَنْ يَعيشُ وكأنّهُ في غِنىً عَنْ ربِّه. وأغنى غنيٍّ ليسَ المَوفورَ المال، بل كُلُّ مَن يَعيشُ فقيراً إلى ربِّه. فيا رَبّ، جرِّبْ هُنا، عَذ ِّبْ هُنا، واقتُلْ هُنا، وارْحَمْ هُناك ! لكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: دَحْط ُ لو نِحْطِ
* أيُّ فقيرٍ مِثــلُ لعـــازَرْ؟ بابُ الغـَـنِي ِّ عَنهُ مُسَكـَّـرْ ! كان في البابِ يلفـُـظ ُ رُوحَـهْ! لحْسُ الكِلابِ يُدمي قُروحَـهْ ! ** بعدَ عَــذابِ الفـقـرِ المَـريــرِ ما كان أشهى مَوتَ الفقيرِ ! في حِضنِ إبراهيمَ تنَعَّــمْ طيبُ النـَّــعيمِ روحَهُ أفعَــمْ ! */** مَنْ ذاقَ بَلوى الفـقــرِ الأليـمِ ذاقَ في الأرضِ طَعـمَ النـَّـعيـــمِ حُبُّ الصَّـليبِ يَشــفي آلامَهْ دَرْبُ الصَّـليـبِ دَرْبُ القيامَهْ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.
دَعوتَ يا ربِّ إلى عُرسِكَ السَّماويِّ خِطـِّيبَتَكَ البيعَة مِنْ كُلِّ الشُعوب، وأشرَكتَ في وليمَتِكَ السَّماءَ والأرضَ والأكوان قاطِبَة. إمنحْنا أنْ نَكون مِنْ أبناءِ ملكوتِك. لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثالث: بْصَفْرو صَلي دُانيال
* كُلُّ طيـرٍ ذو جَنــاحْ نَشوانٌ في الخَلقِ راحْ يَشدو فوق الأغصانِ بــــــــاري الأكـــــوانِ يــا بَهائِـــمَ الـبَـــرِّ كُــلَّ حيتــانِ البَـحْــرِ ويــا كُـلَّ ذِي حَيـــاهْ أشـــــــيــــــــــدوا لِلهْ ** بيعَة َ الفادي صُـبِّي كـأسَ الخَمْـرِ بالحُـبِّ واسْقي روحَ الأولادِ مِنْ روحِ الـــفــــادي ثوبَ عُرْسِكِ ارْتَدي غَنـِّي الشُكْرَ واسْجُـدي لِلخِطـِّيبِ المَــعبـودِ فـَــيَّـــــاضِ الــجـــــودِ */** قد غَـنَّـاكَ العُـلـويُّونْ قُدُّوسٌ ! والأرضِيُّونْ بالحَمــدِ والتّـقـديـسْ هَـبُّـــــوا يُـنـشِـــــدونْ : لِلسَّــامي فـوقَ الـدُّنيا ألتَّقديســاتُ الـسُّـمـيــــا قدْ أحنى صارَ إنسانْ نَشـــدوهُ الشُّــكْـــرانْ !
مزمور الصباح (١٤٨)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح ١٥٠
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
حَقلُ القمحِ تَحتَ قطـْرِ ثغرِ الصُّبحِ ، مَوجٌ أخضَرْ غفوَ اللّيلِ ، دَ سَّ الجاني بين َ القمحِ حَبّــاً مُنْـكَــرْ! - أطلِــقْ أيدينا ، يـــا رَبُّ ذاك َ النَّبْتَ المُـؤذي نَجمَـعْ! - يَومَ الحَصْـدِ ، ليـسَ اليَــــومَ أو نَبْتــاتُ القَمــحِ تُـقـلـَعْ! لا كُنّــا ، رَبِّ ، زُؤانًـــــــــا تَحْـتَ أيــدي الحَصَّادينـا! بَـلْ حَبَّــاتِ نــورٍ حَـــولَ عَـــرشِ النـُّــورِ مُنشِـدينـــا!
- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الآبِ واهِبِ الحياة. إلى الابنِ الذي بِصَومِهِ نَهَجَ لنا سبيلَ الخلاصِ وطريقَ الحَقّ. إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي قدَّسَنا وسَلّحَنا بِقوَّتِه. ألثالوثِ المَجيدِ المُحيي. ألصالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، النّورُ الحَقيقيُّ الآتي إلى العالمِ مِنْ عِندِ الآب، مَعينُ الخَيراتِ ويَنْبوعُ القداسَةِ والطـُّهْرِ والرَّحمَةِ والحَنان. مِنكَ ننالُ كُلَّ خير، وبِكَ نَقوى على الجِهادِ في سبيلِ الحَق ِّ والبِرّ. لقدِ اتَّضعْتَ وأخَذتَ صورَةَ عبدٍ لِتُخلّصَنا وَتَهدينا طريقَ التّواضُع، طريقَ الملكوت.
أنتَ المُعلّمُ الصَّالِح، لا صلاحَ إلّا بِكَ وفيك. نورُ العالم، لا ضِياءَ إلّا مِنك. أنتَ، لمّا شِئتَ أنْ تنشُرَ تعالِيمَك في النّاس، وَحَدْتَ في البرِّيَّةِ عاكِفاً على الصَّومِ والصَّلاة، لِتُعرِّفنا أنَّ في الصَّومِ والصِّلاةِ تُستَمَدُّ الرَّحمَة ُ والنّعمَة. فعلّمنا أن نَصومَ ونُصلّي. أسْعِدْنا أنْ نُجاهِدَ في هذا الصِّيامِ حتّى نقبَلَ مَوهِبَة الرُّوحِ القُدُس، فتكون لِتَسبيحِك أفواهُنا، وآذانُنا لِسماعِ كلامِك وتعاليمِكَ المُحيية، وأجسادُنا هياكِلَ نقيَّة ً تَقتاتُ بِجَسَدِكَ وَدَمِكَ الأقدَسين، ونُفوسُنا مِرآة ً تَعْكُسُ على العالمِ جَمالك. نَسألكَ، يا رَبّ: إقبَلْ عُطورَنا. إغفِرْ ذ ُنوبَنا. إشفِ مَرضانا. فرِّحْ المُتألّمين. عَز ِّ المَحزونين. أرجِعِ البَعيدين. أرحِ الرَّاقدين على رَجائِكَ، المُؤمنينَ بِرَحمَتِكَ، بِصلواتِ أمِّكَ العّذراءِ مريَمَ وجميعَ القِدِّيسين، فنرفعَ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: طوبى لِلمساكين بالرّوح
١- قد سَمِعتُم أنَّهُ قيلَ للأوَّلين: لا تَقتُلْ ! فإنَّ مَنْ قتَلَ يَستَوجِبُ الدَّينونة أمَّا أنا فأقولُ لكُم: إنَّ كُلَّ مَنْ غَضِبَ على أخيهِ يَستَوجِبُ الدَّينونة مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبنا يا رَبّ ! ٢- ومَنْ قالَ لأخيهِ: راقا ! يَستَوجِبُ حُكمَ المَحْفِل وَمَنْ قالَ: يا أحمَق ! يَستوجِبُ نارَ جَهَنَّم ! مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبنا يا رَبّ ! ٣- فإذا قدَّمْتَ قُربانَكَ إلى المَذبَح وذكرتَ هُناكَ أنَّ لأخيك عليك شيئا فدَعْ قُربانَكَ هُناك أمامَ المَذبح وامْضِ أوَّلاً فصالِحْ أخاكَ وحينئذٍ ائْتِ وقَدِّمْ قُربانَك مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبنا يا رَبّ !
- إرْضَ، رَبِّ، دُعاءَنا. قدِّسْ صَومَنا وصلاتَنا، وانفحنا بِرِضاك وعفوِكَ، فنحمِلَ رِسالتَكَ الإنجيليَّة، ونَشهَدَ لك الشّهادَةَ الصَّادِقة بين النّاس، ونُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: شُوبْحُو لهَو رُعْيُو
** ألصَّـــــومُ يَمحـــو يَعْـــفـو الــــــذ ُّنــوبَ مَـــغْـــنــاهُ رِبْــحُ يُــغْــنــي الـقُــــلـــوبَ * بالصَّــومِ تـوبـوا يــا خَـــــاطِــــــئـــون َ بالــدَّمـعِ ذوبـــوا خــافــوا الــمَـــنــون َ */*** رَبِّ، حَــيـــــاتي هَــبْ لي رِضْــــوانـا واقبَـــلْ صَــلاتي صَومي قُــرْبـــانــــــا
قراءَةٌ مِنْ مارِ أفرامَ السُّرياني (+٣٧٣).
صومُ دانيال
* ها إنَّ الصَومَ الذي يَمنَحُ نَوعَينِ مِن الجَمال، يُزَيِّنُ الجَسَدَ والنَفسَ معا : يُعطي النَفسَ سَناءً أمامَ المَلائِكة، وَيُعطي الجَسَدَ بَهاءً أمامَ البَشر. ألجوعُ يُزيلُ جَمالَ الجَميلين، ولكِنَّ الفِتيان ازدادوا سِمَناً وجَمالا. إنَّهُم تَمَثـَّلوا بِموسى الذي انْحَدَرَ بعدَ صِيامِه. فَشَعَّ بَهاؤهُ على الشَرِهين. * لكَ المَجدُ يا مَنْ بِصَومِكَ تلألأوا. * لقدِ استَلذ َّ دانِيالُ بالصَّومِ جِدّا، كما يَستلِذ ُّ الشَّرِهُ بالأطعِمَةِ التي لا يَستَطيعُ أنْ يَمتَنِعَ عنها. لأنَّ العادَة َ لا يُمكِنُ أنْ تَفْطِمَ نَفسَها. أمَّا الطِفلُ، فعِندَ فِطامِهِ، يَنسى مُرضِعَتَهُ. فيا للعَجَبِ كيفَ لمْ يَستَطِعْ دانيالُ أنْ يَفطِمَ شَيخوخَتَهُ مِنْ صَومِ طفولتِهِ. * كان صَومُ دانيالَ شَهيّاً شَهوَةَ العَطشانِ الذي يلتَذ ُّ بالخُمور. تَذكَّرَ الصَومَ فتَجَدَّدَ شَبابُهُ وصامَ ثلاثة أسابيعَ مُتتاليَة. إنّهُ شَيخٌ قدْ زالَ جَمالـُهُ، ولكِنّهُ بِصَومِهِ قدْ غدا شَهيّا. دَعاهُ جَبرائيلُ شَهِيّاً ليَعْلمَ بذلكَ أنَّ شَيخوخَتَهُ شَهِيَّة ٌ بالأصوام، وَفُتُوَّتَهُ شَهِيَّة ٌ بالبُقول. * إحتَمَلَ الشّيخُ أسابيعَ الصَوم، بينما صَومُ يومٍ واحِدٍ يَصعُبُ على الشباب. لقدْ أحْنى كَتِفهُ وَحَمَلَ أثقالها الثلاثة، كتاجِرٍ يَحْمِلُ ثروَتَهُ على كَتفيه. إحتَقرَ شَهوَةَ الخُبزِ وهي أشهى مِنْ كُلِّ شيء، فأصبَحَ هُوَ شَهِيّاً لدى العُلويِّين. لقدِ اشتهاهُ السَماوِيُّون لأنّهُ أبغضَ شَهواتِ أهلِ الأرض. * لِنَدَعِ الآن الألقابَ التي وُضِعَتْ لِلصَّائمين. ليسَ الآن وقتُ التّكَلّمِ عَنْ أسْمائِهِم، إنّهُ وَقتُ التّكَلّمِ عَنْ بُقولِهِم. لِنتأمَّلْ بأصوامِهِم التي كانتْ مَفاتِحَهُم، ففتَحوا خِزانة َ الرُّوحِ القُدُسِ العَظيمَة. فتَحوا وأخذوا وَحياً عنِ الحُلمِ ففسَّروهُ وشَرَحوه. * لكَ المَجدُ يا مَنْ بِصَومِكَ تلألأوا.
(أناشيد الصوم، ٩ / ١، ٣-٥، ١٠).
لحن: باعوت مار افرام
* نِصفَ اللّيلِ صَيحـاتٌ ألعِرسُ آتٍ ! هُبـُّــوا ! في الأيــدي مَصــابيحٌ فيهــا الـزَّيـتُ يَنصَــبُّ ألـوَجـهُ مَــوجُ النـُّــورِ وَهْـجُ النـِّـيرانِ القـلـبُ لـيـــلٌ كـالــصُّـبحِ زاهٍ بَـدْرُهُ لـيــسَ يَـخـبو ! ** لكــنْ لِلجَهْــــلِ وَجْـهٌ مِصباحَ الخَيـرِ جَـوَّعْ ! قلبَ عَــذارى الجَهْـلِ صَوتُ الإيقــاظِ رَوَّعْ ! رَبِّ ، امـتَــدَّ التـَّضليلُ! واللّيــلُ مَتــى يُقشَــعْ ؟! لا تَسْمَــحْ أنْ نَلقــاكَ والمِصْباحُ لا يسطَــعْ ! */** حينَ يَظمَــا القِنـديــلُ يَعتريهِ نَزعُ النّـورْ يا رَبِّ، كنــزَ القلـبِ افتَحهُ لِلقلبِ المَهجـورْ ! حتّى يبـقى مِصبـاحـي مِلْءَ ليلِ العُمرِ نـورْ ! ألآبَ، الابنَ، الـــرُّوحَ نَشدو مِنْ صَميمِ النّورْ !
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- نبتَهِلُ إليك، أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أبو المَراحِم، ونَسألكَ أنْ تُقوِّينا في جِهادِنا الرُّوحيِّ ليلَ نهار، سحابة هذا الصَّومِ المُبارَك. إهْدِنا دَربَك، دربَ الحياة، وأهِّلنا لِفِصحِك المَجيد، وملكوتِكَ السَّعيد، مع العذراءِ أمِّكَ وقِدِّيسيكَ، فنرفعَ معهُم المَجدَ والشُكرَ، إليكَ وإلى أبيكَ وروحِك القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
الخميس من الأسبوع الأوّل : صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
- إجْعَلْ يا رَبُّ أجْسادَنا هَياكِلَ لِعِبادَتِكَ، وأرْواحَنا لِمَحَبَّتِكَ، وأفكارَنا لِتأمُّلِ وَصاياك. وشَدِّدْنا بالرَّجاءِ والحُبِّ والإيمان، وَظَفِّرْنا في صِراعِنا لِقِوى الشَّرّْ، فنُحَقـِّقَ فينا مَلَكوتَكَ، وَنَشْهَدَ لكَ، في هذا الصَّومِ المُقدَّس، وَمَدى أيَّامِ حَياتِنا، الشَّهادَةَ الصَّادِقَة، فنُؤهَّلَ إلى تَمْجِيدِكَ بِغَيرِ انقِطاع، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
المزمور ٨٢ (٨١) : ١-٨
* اللهُ قائِـــمٌ في جَمــاعَةِ الله يَقضــي على بَــواطِنِ الآلِهَة. ** إلى مَـــتى تَـقــضـــونَ بالظـُّلم؟ وَتُحـــابونَ وَجــوه المُنـافِقـين؟ * أحْكُـــــموا لِلكـــسيرِ واليَـــتـــيمْ وأنْـصِـفـوا البــائِـسَ والفـــــقيرْ. ** نَجُّـــوا الكـسيـــرَ والمِــسْــكــــين وأنْقِـــــذوا مِنْ أيْـدي المُنافِقين. * إنَّــــهُم لا يَعلَـمونَ ولا يَـفـــهَمونْ يَــسْـــلـُـــــكونَ فـي الظـُّـلــمَة ْ، فـتـــــميدُ جَـميعُ أسُسِ الأرْضْ. ** قــــدْ قُــلـــــــتُ إنَّــــكُمْ آلِـــــهَة ْ وَبَنـُــو العَـــــلِــــيِّ كُـــلـُّــــــــكُمْ. * إلّا أنَّــكُمْ مِثـلَ البَـشَـرِ تَـموتــــونْ وَكأحَـــدِ الـــرُّؤســاءِ تَـسْـقُــطونْ. ** قُـــمْ يــــــــا أللهُ وَدِنِ الأرضْ فإنَّـــكَ أنـتَ تَـــرِث ُ جَـميعَ الأمَــمْ.
*** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ وإلــى أبـــدِ الآبِـــــــدينْ.
- لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الكَلِمَةِ اللهِ السَّرمَدِيِّ الذي تَجَسَّدَ في مِلْءِ الزَّمَنِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبْعِهِ الإلهِي، فتَشَبَّهَ بِنا في كُلِّ شَيءٍ ما خَلا الخَطيئَة. إلى المُخَلـِّصِ الذي نَهَجَ لنا هُوَ نَفسُهُ الطـَّريق، إلى غاذي الجَميعِ الذي كَفـَّرَ بِصَومِهِ شَراهَة آدَمَ الأوَّل، وَبِجِهادِهِ لِلشـَّرِّ بَرَّرَ حَوَّاءَ أمَّ الجَميع. الصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ الإله، يا مَنْ واضَعْتَ عَظَمَتَكَ فأخليتَ نَفسَكَ آخِذاً صورَةَ إنْسانٍ حَقير، فنَهَجْتَ لنا طَريقَ الخَلاصِ المُوصِلِ إلى المَلَكوت. وأرشَدْتَنا بِصَومِكَ المُقَدَّسِ إلى الحَياةِ الحَقـَّةِ غَيرِ الفاسِدَة. وَظَفَرْتَ على الشـِّرِّيرِ الذي ظَفَرَ علينا فأخْرَجَنا مِنَ الفِردَوسِ بِسَبَبِ شَهْوَتِنا... وَمَنَحْتَنا شَريعَة الصَّومِ والصَّلاة.
قَوِّنا يا رَبُّ على أنْ نَحْفَظَ أجْسادَنا مِنْ شَهْوَةِ الشـِّبَع، وَنُوَجِّهَ حَواسَّنا : السَّمْعَ إلى قُبولِ وَصاياكَ المُقدَّسَة، والذ َّوقَ إلى التَلَذ ُّذِ بِكلامِكَ المُحْيِي، واللمْسَ إلى الجِهادِ في الصَّالِحات. طَهـِّرْ حَواسَّنا الباطِنِيَّة فنُحَقـِّقَ فينا صورَةَ الإنسانِ الجَديدِ الذي خُلِقَ على مِثالِكَ: الفِكْرَ فَيَتَروَّى في عَجائِبِكَ، والعَقلَ فَيُدْرِكَ تَدبيرَكَ، والكَلِمَة فتـُصْلَحَ بِتَعالِميكَ، والمَعْرِفَة فتُحَدِّثَكَ، والضَّميرَ فَيُؤخَذَ بِحُبِّكَ، حَتّى تَنْبَعَ جَميعُ أفكارِنا وَتَصَرُّفاتِنا مِنْ فوق، وَتَشُدَّنا إلى فوق، فنَرفَعَ وُجوهَنا إليكَ، وإنسانُنا الباطِنُ والظـَّاهِرُ نَقِيٌّ طاهِر، فنَقْضيَ الصَّومَ في قداسَةِ النَّفسِ والجَسَدِ والصَّلاةِ الدَّائِمَةِ والسِّيرَةِ الحَسَنَة، وَنُؤهَّلَ لِعيدِ فِصْحِكَ المَجيدِ وَلِلقيامَةِ في أجواقِ قِدِّيسيكَ نَنْعَمُ مَعَهُم بِخَيراتِكَ الأبَدِيَّة وَنُسَبِّحُكَ إلى الأبد. آمين.
لحن: قُوقُيُو
ألصِّيــامُ والحُــبُّ أعْمالُ الـــبـِــــــــرِّ فيها يَرتــاحُ الـرَّبُّ لِلقَلبِ الــحُــــــــــرِّ كــانَ الشـَّــاهِــــدْ إيـلـيَّـــــا التِّــشْبِــــيّْ وَهْــوَ صــاعِــــدْ مُرْتـــقى السُّـحْــبِ دانِيالُ في بـابـِــــلْ موسى في الصَّحْرَا بُورِكَ الرَّبُّ القابِلْ ألحُــبَّ شُـكـْــــــرَا هَلِـلـُويــــــــــــــــــا والصَّـــومَ طـُهْــــرَا
- أهِّلنا أيّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ نَكونَ طُيوبًا عَذبَة ً بِأعمالِنا، وَبَخورًا نَقِـيًّا بإيمانِنا الحَقّ، وَهَياكِلَ مُقَدَّسَة ً باعتِرافِنا الكامِل. واقْبَلْ عِطْرَ صَلاتِنا واسْمَعْ إلى صَوتِ ضَراعَتِنا، وَبِحُبِّكَ استَجِبْ سُؤلَنا وَأسْعِفْنا. أرِحْ في مَلَكوتِكَ السَّماوِيّ جَميعَ الرَّاقِدينَ المُؤمِنين، فنَرفَعَ إليكَ مَعَهُمُ المَجدَ إلى الأبد. آمين.
لحن: يا صالحاً أبدى للوجود
* قد نَبا مَهدُ الحنـــانِ بِـهِ وَرَطيبُ العَيشِ صارَ جَفا... ليلــة ٌ لاكَــتْ لَـذائِـــــذَهُ وَعَلى وَهْــمِ النَّـعـيـمِ غَفـا... عِندَما افتَرَّ الصَّباحُ لــهُ بــاعَ بـالِأحْلامِ بيتَ وَفــا ! ما لِهَجْرِ البَيْتِ مِنْ هَــدَفٍ كــانـتِ الحُــرِّيَّة ُ الهَــدَفـــا ! ** خَدَعَتْ حُرِّيَّتي شَـغَــــفي فوقَ ظِمْئي تُهْرِقُ اللهَـبـا تَطلـُبُ الخُرنوبَ شــاهِيَتي وَهْوَ عَـنـِّي مُمعِــنٌ هَـرَبـــا يَشْبَعُ المَأجــورُ عِنْـدَ أبي وأراني مـائِتـًــــا سَـغَــبـا ؟! يا أبي إنّـي خَطِئتُ ومـا عادَ لي حَقُّ النِّــداءِ : أبـــا !... * خَفَقَ القلبُ الحَنونُ، هَــفـــا لِعِنــــاقٍ والسَّخـيــنُ هَـمَـى - لسْتُ أهلاً أنْ تكــونَ أبي! لَسْتُ أهــلاً... لو بَكَيتُ دَما ! - إنَّكَ ابْني! قد رَجِعْــتَ إلى البيتِ. عـــادَ البيتُ مُبْتَسِــما ! دَمْعَة ٌ مِن عَينِكَ انْـهَـمَرَتْ صَيَّرَتْ تِلكَ الجَـــحيمَ سَــما ! */** بَـيـتُـكَ اللّـهُـمَّ مَـعْـقِـلـُـنــــا ليْسَ شَيءٌ عَنْــهُ يَفصِلـُـنا إبنُكَ المَحبوبُ مِن دَمِـهِ الطـَّاهِرِ المُهْـــراقِ يُنْهِـلـُــنـا روحُكَ القُــــدُّوسُ أنـَّـتُـهُ صَوبَ عَرْشِ الحَقِّ تَحْمِلـُـنا وَجْهُك الرِّضــوانُ وِجْهَـتُـنا ألضِيــــاءُ الحَـيُّ مَأمَلـُـنا !
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- أيُّها الصَّالِحُ مُحِبُّ البَشَر، لا أذِنْتَ أنْ نَعْثـُرَ في نَهارِنا فَنَقَعَ في حَبائِلِ الخَطيئةِ تَتَرَبَّصُ بِنا في طَريقِنا إليك. ولا تَتَحَكـَّمْ بِنا الشِدَّةُ وَنَسْقُط في الإثم. ولا تَخْنُقْ فينا هُمومُ الدُّنيا كَلِمَة الحَياةِ فلا تُثمِر. بَلْ أشْرِقْ فينا بِنورِكَ السَّنِيّ، وَأهِّلنا لِلقائِكَ بِدالّةٍ يَومَ تأتي، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا