HTML مخصص
10 Sep
10Sep

صلاة مساء الخميس من زمن العنصرة المجيدة.



المحتفل: أَلْمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد. الجماعة: آمين. المحتفل: هَبْ لَنا، يا رَبُّ، مَساءَ أَمان، ولَيلَ راحَة، ورُقادَ بِرّ، ويَقَظَةً تَعْمَلُ بِـمَشِيئَتِكَ، وصَباحًا يُبَشِّرُ بِالأَفْراح، ونَـهارًا مُـمْتَلِئًا بِالأَعْمالِ الطَّيِّـبَة. إمْنَحْنا أَيُّها الـحَقُّ، في الرُّقادِ واليَقَظَة، أَنْ نُحْفَظَ في حَوْطِ عِنايَـتِكَ، مِنَ الأَضْرارِ وأَذَى الأَبالِسَة، أَيُّها الْمَسِيحُ رَجَاءُ حَياتِنا، ومُـخَلِّصُنا، لَكَ الْمَجْدُ، ولأَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوسِ إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 
الشماس: بارِكْ يا سَيِّد، إرْحَمْنَا ٱللّٰهُمَّ وٱعْضُدْنَا. لَكَ نَـخْشَعُ، أَيُّها الكائِنُ الأَزَلِـيّ، ولَكَ نَسْجُدُ، أَيُّها الْمَعْبُودُ مُنْذُ البَدْء، وٱسْمَكَ الْمَجيدَ نُبارِك، فإنَّكَ لِمَجْدِ عَظَمَتِكَ صَنَعْتَنا. فَأَنْتَ ٱللّٰهُمَّ الْمَعُبودَ والقُدُّوس، أَهِّلْنا أَنْ نُـحْنِـيَ أَمَامَكَ بِالرُّوح، ونَشْكُرَكَ بِالعَقْل، ونُؤْمِنَ بِكَ مِلْءَ الضَّمِير، لأَنَّكَ صانِعُ طَبْعِنا، ولَكَ نَسْجُدُ مُسَبِّحِين، يا رَبَّنا وإلٰـهَنا لَكَ الْمَجْدُ إلى الأَبَد. 
اللحن الأول: طوبَيْك عيتُا الجوق الأول:رُسْلُ الابْنِ تَلْمَذُوا كُلَّ الأَقْطارْأَبْدَلُوا طَعْمَ الكَونِ طَعْمَ إيْـمانٍ مِنْ نارْذاقُوا مِنْ كُلِّ لَوْنِ أَلتَّعْذِيبَ والأَخْطارْسُبْحانَ الرَّبِّ الْمُخْتارْ رُسْلَهُ كالنَّيِّراتْرَدُّوا النَّاسَ لِلْحَياةْ فَجَّروا الدُّنيا أَنْوارْ 
الجوق الثاني:بارِكْ، رَبِّ بِالرُّسلِ الاثْنَي عَشَرْرَبِّ، أَنْعِمْ بِالـخِصْبِ الأَشْهُرَ الاثْنَي عَشَرْولْيَأْتِ في حِينِهِ الصَّحْوُ، الـحَرُّ والْمَطَرْمِنْ فَوقُ ٱمْطُرْ بَرَكاتْ تَدْفُقْ أَرْضُنا خَيْراتْمِنْها يَـحْيا الجائِعُونْ لاسْمِكَ يُرَنِّـمُونْ! 
الجماعة:أَلبيعَةُ قَلْبُكُمْ عَنْها يَضْرَعْيا رُسْلَ قَلْبِ الفَادي ذِكْراكُمْ فِيها تَشْفَعْرَشَّ الرُّوحُ بِالسَّلْوْى كُلَّ خافِقٍ مُوْجَعْ!والرُّعاةُ والكُهَّانْ كُلُّ أَبْناءِ الإيْـمانْيَشْدُونَ مَزْهُوِّينا تَـمْجيدًا وتَلْحِينَا 

الجماعة: المزمور ٢٢
* أَلرَّبُّ راعِيَّ فَلا يُعْوِزُنِـي شَيْءٌ في مَراعٍ خَصِيبَةٍ يُقِيلُنِـي،ومِياهَ الرَّاحَةِ يُورِدُنِـي.** يَرُدُّ نَفْسِي ويَهْدِيني إلى سُبُلِ البِرِّ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِهِ.* إنِّـي ولَوْ سَلَكْتُ في وادِي ظِلالِ الْمَوتْ لا أَخَافُ سُوءًا لأَنَّكَ مَعِي،عَصَاكَ وعُكازُكَ هُما يُعَزِّيانِني.** تُـهَيِّءُ أَمَامِي مَائِدَةً تُـجاهَ مُضَايقِيَّ وقَدْ مَسَحْتَ رَأْسِي بِالدُّهُنِ وَكَأْسِي مُرْوِيَّة.* أَلـجُودَةُ والرَّحْمَةُ تَتْبَعانِنِـي جَمِيعَ أَيَّامِ حَياتِـي وسُكْنايَ في بَيْتِ الرَّبِّ طُوْلَ الأَيَّامْ.*/** أَلْمَجْدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُس مِنَ الآنَ وإلى أَبَدِ الأَبَدينْ. 

الشماس: بارِكْ يا سَيِّد، إرْحَمْنَا ٱللّٰهُمَّ وٱعْضُدْنَا. أَيُّها الْمَسِيحُ، رَأْسُ الزَّاوِيَة، أَساسُ حَياتِنا، بِكَ نُنْحَت، وفي مَدامِيكِكَ نُرْصَف، وبِيَمِينِكَ نُـمَجَّد. وعِنْدَمَا تَعْصِفُ رِياحُ الشَّرّ، وتَعْرَمُ أَمْواجُ الغَمْرِ العَظِيم، فَتَقْلِبُ أَمْطارُهُ الـجِبال، وتُـحَطِّمُ الطَّبائِعَ العَتِيَّة، لا تَـجْرُفْنا، رَبِّ، أَمْواجُ خَطايانا، فَنَهْلِكَ بآثامِنا، لأَنَّكَ ٱمْتَزَجْتَ بِنا ونَـحْنُ بِكَ، أَهِّلْنا أَنْ نَـمْدَحَ قُدْرَتَكَ الَّتي لا تُوصَف: هَلِّلُويا! يا رَبَّنا وإلٰـهَنا، لَكَ الْمَجْدُ إلى الأَبَد. 
اللحن: بيَد إِغرُتُا الجوق الأول: هَلِّلُويا لِلْرَّبِّ الْمَجْدُنَـحْنُ نَعْلَمْ أَنَّا إثْـمُ لٰكِنْ نَعْلَمْ أَنَّكَ الـحِلْمُ!قَدْ هَلَكْنَا أَللّٰهُمَّ بِالآثامِ إنْ لَـمْ تُدْرِكْنالا يا رَبِّ لا تُرْخِ الأَيدِي بِنا سِرَّكَ أَطْعَمْتَنا! الجوق الثاني: هَلِّلُويا لِلْرَّبِّ الْمَجْدُيَرْجُو العَبْدُ مَـحْوُ ذَنْبِهْ بِالتِمَاسٍ مِنْ صَحْبِ رَبِّهْعَنْ إكْرامٍ وٱسْتِرْحامٍ يَـمْحُو الرَّبُّ آثامَ عَبْدِهْ:بِالصَّلِيبِ نَسْتَـرْضِي قَلْبَ الـحَنَّانْ يُعْطِينا فَيْضَ الغُفْرانْ! الجماعة: هَلِّلُويا لِلْرَّبِّ الْمَجْدُمِثْلَ زَكَّا مِثْلَ تِلْكَ الـخاطِئَةِ ٱرْحَمْني يا رَحْمانْقَرْعُ البابِ كَسْرُ الـخُبْزِ مَزْجُ الدَّمِّ يُعْطِيني الغُفْرانْرَبِّ، ٱغْسِلْني طَهِّرْنِـي مِنْ آثامِي قَوِّنـي، زِدْنـي إيْـمانْ! 
الجماعة: مزامير المساءمن المزمورَين: ١٤٠ (١٤١):
الشَّمَّاس: لِتُقَمْ صَلاتي كَالبَخُورِ أَمَامَك، ورَفْعُ يَدَيَّ كَتَقْدِمَةِ الْمَسَاء.

الجماعة: لِتُقَمْ صَلاتي كَالبَخُورِ أَمَامَك، ورَفْعُ يَدَيَّ كَتَقْدِمَةِ الْمَسَاء. (تعاد بعد كل مقطع).

الشَّمَّاس: * إلَيْكَ أَصْرُخ، يَا رَبِّـي أَسْرِعْ إلَـيَّ، أَصِخْ لِصَوْتي حِيْنَ أَصْرُخُ إلَيْك. * إلَيْكَ عَيْنَاي، أَيُّهَا الرَّبُّ السَّيِّدُ، بِكَ ٱعْتَصَمْتُ فَلا تُفْرِغْ نَفْسِي. * يُحِيطُ بِـي إِكْلِيلٌ مِنَ الصِّدِّيقِين، عِنْدَمَا تُكَافِئُني.

من المزمور ١١٨ (١١٩):

الشَّمَّاس: إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُطَايَ ونُورٌ لِسَبِيلِي.الجماعة : إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُطايَ ونُورٌ لِسَبِيلِي. (تعاد بعد كل مقطع)الشَّمَّاس: * أَقْسَمْتُ وسَأُنْجِزُ أَنْ أَحْفَظَ أَحْكَامَ عَدْلِكَ. * ورِثْتُ شَهَادَاتِكَ إلى الأَبَد لأَنَّـهَا سُرُورُ قَلبي. * أَلْمَجْدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُس إلى الأَبَد. 

لحن: سوغيتُا الجماعة: (بين جوقين ابتداء من الشمال)يا إخْوانـي، أَيْنَ السُّرْجُ؟ لاحَ ضَوءُ يَومِ الرَّبِّفي أَفْياءِ عَدْنِ النُّورِ يُـجْزِي أَهْلَ البِرِّ الـخَصْبِ يا فِرْدَوْسَ الأَطْيابِ ٱفْتَحْ بابَ الـحَقِّ لِلأَبْرارِيَلْقَوهُ في رَكْبِ النوُّرِ بِالتَّسْبيحِ والقِيثَارِ إشْراقُ فادِينا يَبْدُو يا طُوباهُ مَنْ رَجَّاهُلِلْرَّاجينَ تاجَ الْمَجْدِ رَبُّ الْمَجْدِ قَدْ هَيَّاهُ في لُقْياهُ يَهْتَزُّونَ حِينَ يَأَتـي مُرْوِي العَطْشَانْإسْمُ الآتـي كَمْ شَهَّاهُمْ كَمْ عَنَّاهُمْ لَيْلُ السَّهْرانْ ذاكَ اليَومَ، اليَومَ الأَكْبَرْ مَكْنُوناتُ النَّفْسِ تُنْشَرْرَبِّ، هَبْنا أَنْ نَلْقَاكَ فَيْضَ حُبٍّ يَومَ تَظْهَرْ هَيَّا نَشْدُو فـي الإمْسَاءِ بِالتَّسْبِيحِ لِلْرَّحْمانِصَلِّي عَنَّا أُمَّ اللهِ لِلْرَّحْمانِ كُلَّ آنِ نُعْلِي الْمَجْدَ لِلْثَّالُوثِ الآبِ، الابْنِ، الرُّوحِ الـحانـينَتْلُو الشُّكْرَ عَنْ نُعْماهُ مِلْءَ الكَونِ والأَزْمانِ الشماس: سْتُومِن كالُوس.الجماعة: كيرياليسون. 

الكاهن: (مع التبخير) لِنَرْفَعَنَّ التَّسْبِيحَ والْمَجْدَ والإكْرَامَ إلى الرَّحِيمِ أَبَدًا بِطَبْعِهِ، الْمُفِيضِ مَراحِمَهُ عَلَيْنا أَجْمَعِين. إلى مَنْ شاءَ فَتَجَسَّدَ، كَما وعَدَ حَقًّا فَمُهُ القُدُّوسُ قال: مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الصِّدِّيقِينَ وحَسْبُ، بَلِ الـخَطَأَةَ وفاعِلِي الشُّرُور. إلَيْهِ نَبْتَهِلُ أَنْ يَأْتِـيَ حُبُّهُ يُعِينُنا، وتَسُدُّ نِعْمَتُهُ صُدُوعَنا، فَنَسْتَحِقَّ أَنْ نُؤَدِّيَ إلَيهِ فَيْضَ الْمَجْدِ والشُّكْرِ والسُّجُود، وإلى أَبْيهِ ورُوحِهِ القُدُّوس، في هٰذَا الْمَسَاءِ وكُلِّ أَيَّامِ حَيَاتِنَا إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 

الكاهن: أَللّٰهُمَّ صانِعَ البَرايا السَّماوِيَّةِ والأَرْضِيَّةِ ومُنَظِّمَها، أَيُّها الْمُزَيَّحُ الْمَرْهُوبُ عَلى مَرْكَبَةِ الكَرُوبِين، والْمُمَجَّدُ الْمَخُوفُ بَينَ جُموعِ السَّرافِين، إنَّكَ أَسْمَى مِنَ الكَلِمَةِ والْمُتَكَلِّمِين، وأَعْلَى مِنَ الـجَمِيع.إلَيْكَ، رَبِّ، في هٰذا الْمَسَاء، نَكِلُ نُفُوسَنا وأَجْسادَنا. نَدْنُو مِنْكَ بِقَلْبٍ مُنْسَحِقٍ ودُمُوعِ تَوبَة، ونَبْتَهِلُ إلَيْكَ، أَيُّها الآبُ الرَّحِيم، بِضَعَةِ صَوْتٍ وخَفْضِ نَظَرٍ وشَجِيِّ نَغْمَة، أَنْ تَنْضِحَ بِـمَراحِمِكَ بَنِيكَ الخاطِئِين. أَنْتَ البابُ الَّذي يَقْرَعُهُ جَمِيعُ التَّائِبين، السَّيِّدُ الصَّالِحُ الَّذي يَدْعُو بِرَحْمَتِهِ الضَّالِينَ والـهالِكِينَ لِيَعُودُوا إلَيه. إقْبَلْ صَلَواتِ شَعْبِكَ الْمُؤْمِنِ الْمُنْحَني الآنَ أَمَامَ سِيادَتِكَ، الطَّالِبِ إلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ خَطاياه. أَجَل، رَبِّ، كُنْ حارِسًا لِرَعِيَّتِكَ نَـهَارًا ولَيْلاً، وٱجْمَعْ أَفْكارَنا مِنْ تِيهِ الباطِل. فإنَّكَ مُعِينُ الَّذِينَ يَدْعُونَكَ، ومُنْقِذُ اللَّائِذِينَ بِكَ. شَعْبَكَ الْمُؤْمِنَ الضَّارِعَ إلَيْكَ، خَلِّصْهُ مِنَ الشَّيْطان، مِنْ جَمِيعِ حِيَلِهِ، مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذينَ يُـجَدِّفُونَ عَلى ٱسْمِكَ القُدُّوس، ويَتَوعَّدُونَ مُـخْتارِيكَ في كُلِّ مَكان. إرْفَعْ شَأْنَ كَنِيسَتِكَ الْمُقَدَّسَة، وٱهْدِ إلَيْهَا الغُرَباءَ عَنْكَ وعَنِ الشِّرْكَةِ في أَسْرارِكَ الإلٰـهِيَّة، العارِينَ مِنَ الإيْـمانِ الـحَقِّ بِكَ.أُعْضُدِ الْمُضايَقِينَ في البِحار، وٱمْنَحِ العافِيَةَ لِمَرْضَى النَّفْسِ والـجَسَد. ويا رَبُّ، داوِ مُنْكَسِرِي القُلُوب، إجْمَعِ الْمُشَتَتِين. أَقِمْ بِرَحْمَتِكَ السَّاقِطِينَ في هُوَّةِ الـخَطِيئَة. ثَبِّتِ القائِمِينَ لِئَلَّا يَتَراخَوا. نَجِّ الْمَسِبِيِّينَ والْمُعْتَقَلِينَ في عُبُودِيَّةِ الغُرَباء. ولْيُنْشَرْ ويُرَسَّخِ الإيْـمانُ الْمُسْتَقِيم، في بِيعَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ إلى نِـهايَةِ العالَـم، فَيُمْدَحَ ويَسْمُوَ ويُشَرَّفَ مَلَكُوتُكَ، ونَرْفَعَ الْمَجْدَ والشُّكْرَ إلَيْكَ وإلى أَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 

لحن البخور: قوم فَولُس الجماعة:أَلكَونُ، الإنْسانُ، اللهُثَالُوثٌ، يا مَا أَغْناهُأَسْرارٌ يَـجْلُوها الـحَدْسُتَـحْوِيها آياتٌ خَمْسُ:أَلكُونُ يُعْطِي اللُّقْمَهْ والنَّسْمَهْيُعْطِي الإنْسانُ الكِلْمَهْ والبَسْمَهْواللهُ يُعْطِينا النِّعْمَهْبُورِكَ مُـحْيِينَا اللهُ! 
الكاهن: نَسْأَلُكَ، أَيُّها الرَّبُّ الإلٰه، أَنِ ٱقْبَلْ مِنَّا، نَـحْنُ الضُّعَفاء، عِطْرَ هٰذا البَخُّورِ الَّذي قَرَّبْناه. لِيَكُنْ لَنا ولِكُلِّ شَعْبِكَ الْمُؤْمِن، لِمُسامَـحَةِ الذُّنُوب، ومَـحْوِ الشُّرُور، وحِفْظِ الإيْـمان، وتَتْمِيمِ وَصَاياكَ الإلٰـهِيَّة، ولِراحَةِ الرَّاقِدِين، آبائِنا وإخْوَتِنا وعُظَمائِنا، فَنُمَجِّدَ ونَـمْدَحَ ٱسْمَكَ الكَرِيم، وٱسْمَ أَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 

مزمور القراءات: رَمْرِمَين الجوق الثاني:في الْمَسَا نَسْتَظِلُّ بَيْتَكَ بَيتَ الأَفْراحْوالصَّلِيبُ يَظلُّ يَـحْمِي مِنْ أَذَى الأَرْواحْ الجوق الأول:يَقْصِدُ الْمُؤْمِنونَ بَيْتَكَ بَيتَ الأَفْراحْيَشْدُوكَ الصِّدِّيقُونَ في الإمْساءِ والإصْباحْ الجماعة:صُنْتَ شَعْبَكَ الْمُخْتارْ لَيْلاً في عَمُودِ النَّارْإحْمِنا بِالصَّلِيبِ رَبِّ، مِنْ أَذَى الأَشْرارْ 

القارئ: قِراءَةٌ مِنْ سِفْرِ الحِكْمَة، وبارِكْ يا سَيِّد. ( ٩/ ١١ - ١٩ ).
(الإنسان محدود المعرفة لا يدرك كُنْهَ الأمور وأسرارها. إذا آتاه الربّ الحكمة ملأه بالروح القدس العلويّ، فيكون الخلاص لجميع الذين أرضوا الله منذ البدء).إنَّ الحِكْمَةَ تَعْلَمُ وتَفْهَمُ كُلَّ شَيْء، فَتَكُونُ لي في أَفْعالي مُرْشِدًا فَطِينا، وبِعِزِّها تَحْفَظُني فَتَغْدُو أَعْمالي مَقْبُولَة، وأَحْكُمُ لِشَعْبِكَ بِالعَدْل، وأَكُونُ أَهْلاً لِعَرْشِ أَبي. فَأَيُّ إنْسانٍ يَعْلَمُ مَشُورَةَ الله، أَوْ يَفْطَنُ لِما يُريدُ الرَّبّ؟ إنَّ أَفْكارَ البَشَرِ ذاتُ إحْجام، وبَصائِرَنا غَيْرُ راسِخَة، إذِ الـجَسَدُ الفاسِدُ يُثَقِّلُ النَّفْس، والْمَسْكِنُ الأَرْضِيُّ يَخْفِضُ العَقْلَ الكَثِيرَ الهُمُوم. ونَحْنُ بِالـجَهْدِ نَتَمَثَّلُ ما عَلى الأَرْض، وبِالكَدِّ نُدْرِكُ ما بَيْنَ أَيْدِينا. فَما في السَّماواتِ مَنِ ٱطَّلَعَ عَلَيْه، ومَنْ عَلِمَ مَشُورَتَكَ لَوْ لَـمْ تُؤْتِ الحِكْمَة، وتَبْعَثْ رُوحَكَ القُدُّوسَ مِنَ الأَعالي؟ فإنَّهُ كَذٰلِكَ قُوِّمَتْ سُبُلُ الَّذينَ عَلى الأَرْض، وتَعَلَّمَ النَّاسُ مَرْضاتَك، والحِكْمَةُ هِيَ الَّتي خَلَّصَتْ كُلَّ مَنْ أَرْضاكَ يا رَبُّ مُنْذُ البَدْء. 

 لحن: باعوت مار يعقوب الجوق الأول:غابَ النُّورُ في أَظْلالِ اللَّيلِ الغامِرْإنَّ العُمْرَ لِاضْمِحْلالِ حَتْمًا صَائِرْعُمْرٌ فانٍ إشْتَفَّتْهُ عَينُ النَّاظِرْفَالإمْساءُ للإنْـهَاءِ رَمزٌ بَاهِرْ الجوق الثاني:يا مَنْ تَـهْوَى العَيشَ رَنِّـمْ في الإمْساءِكَمْ آياتٍ كُلَّ يَومٍ أَنْتَ راءِيا مَضْنُوكًا عَيًّا رَنِّـمْ في الإمْساءِعَنْكَ يُلْقَ العِبْءُ تَنْهَضْ مِنْ إعْياءِ الجوق الأول:يا "طَمَّاعُ" لَـمْ يَرْجُفْكَ سَحْقُ الإخْوانْحَلَّ اللَّيلُ كُفَّ الظُّلْمَ كُفَّ العُدْوانْأَلإمْساءُ يُلْقِي عِبْءَ كُلِّ تَعْبانْيُنْهِي السَّعْيَ كَي لا تُـمْسِي الدَّهرَ "ظَمْآنْ"! الجوق الثاني:نَشْدُو البارِي في الإمْساءِ الْمَجْدَ الصَّافِـيفَهُوَ الغاذِي الْمَخْلُوقاتِ وهُوَ الكافِـيوهُوَ الْماحِي النُّورَ وهُوَ النُّورُ الخافِـيوهُوَ الْمُعْطِي الْمَضْنُوكِينَ اللَّيلَ الشَّافِـي الجماعة:عَظِّمْ وٱرْفَعْ ذِكْرَ العَذْرَا والقِدِّيسِينْجُدْ وٱرْحَمْنا طَيِّبْ ذِكْرى الْمَوتَى. آمينْ! 


صلوات الخِتام المحتفل: فَلْنَشْكُرِ الثَّالُوثَ الأَقْدَسَ والْمُمَجَّدَ ولْنَسْجُدْ لَهُ (تنحني الجماعة) ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبْنَ والرُّوحَ القُدُس. آمين.كِيرِيَالَيْسُون، كِيرِيَالَيْسُون، كِيرِيَالَيْسُون. المحتفل والجماعة:قديشَت ألُهُا، قديشَت حَيلتُنُا، قديشَت لُا مُيوتُا (٣ مرات)إتْراحَامِ عْلَينْ.(٣ مرات) الجماعة: أَبَانَا الَّذِي في السَّمَاوات... المحتفل: أَيُّها الرَّبُّ الإلٰه، بارِئُ وصَانِعُ الكُلّ، يا مَنْ بِشَتَّى الطُّرُقِ تُنِيرُ كُلَّ إنْسان، يا مَنْ تُطْلِعُ الشَّمْسَ لِتُنِيرَ النَّهار، والقَمَرَ والكَواكِبَ لِتُنِيرَ اللَّيل، إمْنَحْنا نَـحْنُ أَيْضًا ضَمِيـرًا نَيِّـرًا، فَنَحِيدَ عَنْ فِخاخِ الشِّرِّير، ونَسْلُكَ بِـحَسَبِ وَصَاياك. هَبْ لَنا مَساءً آمِنًا، ولَيْلاً طاهِرًا، فَنَعْمَلَ بِإرادَتِكَ، ونَـحْفَظَ الإيْـمانَ الصَّحِيح، لأَنَّكَ مُساعِدُنا ومُعِينُنا، وإلَيْكَ نَرْفَعُ التَّسْبِحَة، أَيُّها الآبُ والابْنُ والرُّوحُ القُدُس، الآنَ وإلى الأَبَد. الجماعة: آمين.












صلاة صباح الخميس من الأسبوع  السابع  عشر  من زمن العنصرة المجيدة.



المحتفل: أَلْمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 



المحتفل: أَيُّها الصَّالِح، الَّذي يُطْلِعُ شَمْسَهُ عَلى الْمُعْتَرِفينَ والكافِرِين، ويَسْكُبُ غَيْثَهُ عَلى الأَبْرارِ والظَّالِمِين. أَضِئْ، رَبِّ، في قُلُوبِ السَّاجِدِينَ لَكَ بِـهباتِكَ الإلٰـهِيَّة، ونَوِّرْنا بِنُورِ وَلِيمَتِكَ. فَإذا تَأَلَّقْنا بِـمِثلِ هٰذِهِ الأَضْواء، نَرْفَعَ إلَيكَ كُلَّ حِينٍ أَجْمَلَ التَّسابيح، أَيُّها الآبُ والابْنُ والرُّوحُ القُدُس، إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 



الشماس: بارِكْ يا سَيِّد، إرْحَمْنَا ٱللّٰهُمَّ وٱعْضُدْنَا. قَوِّنا، أَيُّها الرَّبُّ الإلٰه، عَلى أَنْ نَبْكُرَ عَلى هَيْكَلِكَ الْمُقَدَّسِ بِغَيرِ كَسَلٍ ولا قُنُوط، فَنُتِمَّ الصَّلَواتِ الدَّائِمَةَ النَّقِيَّةَ الْمُقَدَّسَة، مُتَلَأْلِئِينَ بِتَدابِيرِ القَداسَة، والتَّسابِيحِ الصَّباحِيَّة، والأَناشِيدِ الْمَلائِكِيَّة، الآنَ وإلى الأَبَد. 



اللحن الأول: حَسْيُا وقَديشُا الجوق الأول: هَلِّلُويافي صُبْحِ اليَومِ الخامِسْ قَدْ قالَ اللهُفي أُذْنِ الكَونِ هَامِسْ رَدَّ صَداهُ:فَيضُ البَحْرِ بِالأَسْماكْ والطَّيْرُ يَكْسُو الأَفْلاكْ! 

الجوق الثاني: هَلِّلُويايَتْلُو التَّسْبيحَ يَشْدُو رَبَّ البَرِيَّهْحِيتانُ البَحْرِ، كُلُّ ذِي نَفْسٍ حَيَّهْكُلُّ طَيرٍ ذِي جَناحْ في الإمْساءِ والإصْباحْ 

الجماعة: هَلِّلُويايا مَنْ أَبْدَعْتَ كُلَّ هٰذي الأَشْياءِبُورِكْتَ، كَمْ نَوَّعْتَ صِنْفَ الأَحْياءِ!أَنْتَ مُبْدِعُ الـحَياةْ كَمْ أَبْدَعْتَ مِنْ آياتْ! 



الجماعة: المزمور ١٢٠

* إنِّـي رافِعٌ عَينَيَّ إلى الـجِبالْ إلى حَيْثُ تَأْتـي مِنْهُ نُصْرَتـي.
** نُصْرَتـي مِنْ عِنْدِ الرَّبْ صانِعِ السَّماواتِ والأَرْضْ.
* لا جَعَلَ قَدَمَكَ تَزِلُّ لا نامَ حافِظُكَ.
** أَلرَّبُّ حافِظٌ لَكَ أَلرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ اليُمْنى.
* فَلا تُؤْذيكَ الشَّمْسُ في النَّهار ولا القَمَرُ في اللَّيلْ.
** يَـحْفَظُكَ الرَّبُّ مِنْ كُلِّ سُوءْ هو يَـحْفَظُ نَفْسَكَ.
* أَلرَّبُّ يَـحْفَظُ دُخُولَكَ وخُرُوجَكَ مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
*/** أَلْمَجْدُ لِلآبِ والِابْنِ والرُّوحِ القُدُسْ مِنَ الآنَ وإلى أَبَدِ الأَبَدينْ.
 الشماس: بارِكْ يا سَيِّد، إرْحَمْنَا ٱللّٰهُمَّ وٱعْضُدْنَا. أُذْكُرْنا جَميعًا، أَيُّها العَرُوسُ السَّماويّ، يَومَ مَـجِيئِكَ العَظِيم، وأَشْرِقْ عَلَيْنا بِنُورِ وَجْهِكَ كَما عَلى اللُّصِّ الْمَصْلُوب. فَرِّحْنا بِالطُّوبـى مَعَ قِدِّيسِيكَ، وبِنُورِ مَغْناكَ أَبْـهِجْنا. وعِنْدَما يُـخْطَفُ الصِدِّيقُونَ في السُّحُبِ لِمُلاقاتِكَ في مَـجِيئِكَ، مَعَ الأَنْبياءِ الَّذينَ ٱسْتَغْرَقوا في رُؤْياكَ، الَّذينَ أَعْلَنُوا بِشارَتَكَ، والشُّهَداءِ والْمُعْتَرِفِينَ الَّذينَ ٱضْطُهِدوا لأَجْلِ ٱسْمِكَ، نَفْرَحُ ونُسَرُّ في ذٰلِكَ العِيدِ السَّعِيدِ والوَلِيمَةِ الدَّائِمَة، ونَرْفَعُ إلَيكَ مَعَهُمُ الْمَجْدَ والشُّكْر، وإلى أَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأَبَد. 
اللحن الثاني: دَحطُا لُا نِحطِا 
الجوق الأول:كُلٌّ بِشُغْلٍ رَبِّ، هُناكَنَحْنُ قَصَدْنا بابَ سَناكَفي الشُّهَداءِ، مَذْبَحِ القُدْسِعَوْنٌ، حَياةٌ سَعْدٌ لِلْنَّفْسِ 
الجوق الثاني:يَومَ يُقامُ العَرْشُ الْمَهِيبُرَبِّ، ويُتْلَى الـحُكْمُ الرَّهِيبُلا تَطَّرِحْنا كَالغُرَباءِفي السِّرِّ نِلْنا رُوحَ الأَبْناءِ 
الجماعة:رَبِّ، وَعَدْتَ: "مَنْ لَـجَّ يُـمْنَحْأَو دَقَّ بابـي فالبابَ أَفْتَحْ"!إنَّا ضَرَعْنا ثُـمَّ قَرَعْناأَنْتَ وَعَدْتَ رَبِّ، ٱسْتَمِعْنا! 



تسبحة النور لمار أفرام - القسم الثانياللازمة:أَشْرَقَ النُّورُ عَلى الأَبْرَارْ والفَرَحُ عَلى مُسْتَقِيمِي القُلُوبْمَلِكُنَا آتٍ بِمَجْدِهِ العَظِيمْ لِنَشْعِلَنَّ سُرْجَنَا ونَخْرُجُ إلَيْهولْنَفرَحَنَّ بِهِ كَمَا فَرِحَ بِنَا فَيُفَرِّحَنَا بَنُورِهِ الوضَّاحْسَاطِعَ الْمَجْدِ نَرْفَعُ إلى جَلالِهِ لِنَحْمَدَنَّ أَبَاهُ العَلِيّفَقَدْ أَغْزر مَرَاحِمَهُ وأَرْسَلَهُ إلَيَنَا فَأَنْشَأَ لَنَا رَجَاءً وخَلاصَايَطْلُعُ نَـهَارُهُ فَجْأَةً فَيَخْرُجُ إلَيهِ القِدِّيسُونْويَشْعَلُ الْمَصَابِيحْ كُلُّ الَّذِينَ تَعِبُوا وكَافَحُوا وٱسْتَعَدُّواحِينَئِذٍ يَفْرَحُ الْمَلائِكَةُ وجُنُودُ السَّمَاء بِمَجْدِ الأَبْرارِ والصِّدِّيقِينْتَعْلُو الأَكَالِيلُ رُؤُسَهُمْ وهُمْ يُشِيدُونَ مَعًا ويُهَلِّلُونْأَيُّهَا الإخْوةُ هُبُّوا وٱسْتَعِدُّوا فَنَحْمَدَ مَلِكَنَا ومُخَلِّصَنَافَإنَّهُ آتٍ بِمَجْدِهِ يُفَرِّحُنَا بِنُورِهِ البَهِيِّ في الْمَلَكُوتْاللازمة:أَشْرَقَ النُّورُ عَلى الأَبْرَارْ والفَرَحُ عَلى مُسْتَقِيمِي القُلُوبْ 

الشماس: بَارِكْ يَا سَيِّد، إرْحَمْنَا ٱللّٰهُمَّ وٱعْضُدْنَا. تَـحَنَّنْ بِنِعْمَتِكَ، رَبِّ، عَلى الخاطِئِين. رُدَّ إلى مَعْرِفَتِكَ الضَّالِّين، واجْذِبْ أَفْكارَنا إلَيْك. أَغْنِ بِتَهالِيلِكَ أَفْواهَنا، وبِنَشائِدِكَ أَلْسِنَتَنا. قَيِّدْ بِتَعْلِيمِ الإيْـمانِ بِكَ ضَمائِرَنا، أَرْسِلْ إلَيْنا مِنْ كَنْزِكَ بَلْسَمَ الـحَياةِ يَشْفِي جِراحَ نُفُوسِنا وأَجْسادِنا، يا رَبَّنا وإلٰـهَنا لَكَ الْمَجْدُ إلى الأَبَد. 



اللحن الثالث: سِتُرُا طُبُا 
الجوق الأول:جَوقُ العُلْوِيِّينْ يَدْعُو الأَرْضِيِّينْ:يَـحْلُو في الإصْباحْ لِلْبارِي التَّمْداحْ! 
الجوق الثاني:بِيعَةُ الفادِي تَدْعُو الْمُؤمِنِينْ:لِلْنُّورِ الـهادِي هُبُّوا مُنْشِدِينْ! 
الجماعة:قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ! كَالنُّورِ ٱنْتَشَرْ:أَبْصَرْنا القُدُّوسْ في أَرْضِ البَشَرْ!  

الجماعة: المزمور ١٤٨ : ١- ١٤

* هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوات سَبِّحُوهُ في الأَعَالي
** سَبِّحُوهُ يَا جَمِيعَ مَلائِكَتِهِ سَبِّحُوهُ يَا جَمِيعَ جُنُودِهِ
* سَبِّحِيهِ أَيَّتُهَا الشَّمْسُ والقَمَر سَبِّحِيهِ يَا جَمِيعَ كَواكِبِ النُّور
** سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوات ويَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتي فَوْقَ السَّمَاوات
* لِتُسَبِّحْ هٰذِهِ ٱسْمَ الرَّبّ فَإنَّهُ هُو أَمَرَ فَخُلِقَت
** وأَقَامَهَا إلى الدَّهْرِ والأَبَد جَعَلَ لَـهَا رَسْـمًا فَلا تَتَعَدَّاه
* سَبِّحِي الرَّبَّ مِنَ الأَرْض أَيَّتُها التَّنَانِينُ وجَمِيعَ الغِمَار
** أَلنَّارُ والبَرَدُ الثَّلْجُ والضَّبَاب أَلرِّيحُ العَاصِفَةُ الْمُمْضِيَّةُ كَلِمَتَهُ
* أَلـجِبَالُ وجَمِيعَ التِّلال أَلشَّجَرُ الْمُثْمِرُ وجَمِيعَ الأَرْز
** أَلوحُوشُ وجَمِيعَ البَهَائِم أَلدَّبَّابَاتُ والطُّيورُ ذَاتُ الأَجْنِحَة
* مُلُوكَ الأَرْضِ وجَمِيعَ الشُّعُوب أَلرُّؤَسَاءُ وجَمِيعَ قُضَاةِ الأَرْض
** أَلأَحْدَاثُ والعَذَارى أَلشُّيُوخُ مَعَ الصِّبْيَان
* لِيُسَبِّحْ هٰؤُلاءِ ﭐسْمَ الرَّبّ فَإنَّ ﭐسْمَهُ وحْدَهُ عَالٍ
** وجَلالَهُ فَوْقَ الأَرْضِ والسَّمَاوات وقَدْ أَعَلى قَرْنًا لِشَعْبِهِ
* لِيَكُنِ التَّسْبِيحُ في أَفْواهِ جَمِيعِ أَصْفِيَائِه شَعْبِهِ الْمُقَرَّبِ إلَيْه. هَلِّلُويَا.
*/** أَلْمَجْدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُس مِنَ الآنَ وإلى أَبَدِ الأَبَدينْ. 



لحن: سوغيتُا الجماعة: (بين جوقين ابتداء من الشمال).
حَقُّ الْمَجْدِ، حَقُّ الـحُبِّ لِلْمَلْكِ الفادِي ٱبْنِ العالـيأَنْتَ مَلْكِي، رَبِّـي أَنْتَ مَبْدَا كَونـي والآمالِ أَهْلُ السُّمْيا، أَهْلُ الدُّنْيا مَوجُ شَدْوٍ فَيْضُ شُكْرانْلِلْمَحْجُوبِ الصَّارَ مِنَّا ذا جِسْمٍ في مِلْءِ الأَزْمانْ أَنْتَ الرِّفْقُ، دَفْقُ النُّورِ في مَنْفانا للإعْتاقِفازَ الْمَرْضَى بِالإبْراءِ أَسْرَى الظُّلْمِ بِالإطْلاقِ وُسْعَ الدُّنْيا شِدْتَ البِيعَهْ شِبْهَ السُّمْيا في دارِ النُّورْطَوعَ البَانـي تَـمَّتْ، قامَتْ بُرْجَ نُورٍ لَفَّ الْمَعْمُورْ رَمْزَ الـخِطْبِ كانَتْ مِنْكَ أَمَّا الْمَهْرُ فالغالـي الدَّمّْ!لا أَخْلاها الـحُسْنُ الأَبْـهَى لا يَنْقُصْها الـخَيْرُ الأَعْظَمْ! هَيَّا نَشْدُو فـي الإصْباحِ بِالتَّسْبِيحِ لِلْرَّحْمانِصَلِّي عَنَّا أُمَّ اللهِ لِلْرَّحْمانِ كُلَّ آنِ نُعْلِي الْمَجْدَ لِلْثَّالُوثِ الآبِ، الابْنِ، الرُّوحِ الـحانـينَتْلُو الشُّكْرَ عَنْ نُعْماهُ مِلْءَ الكَونِ والأَزْمانِ 

الشماس: سْتُومِن كالُوس.الجماعة: كيرياليسون. الكاهن: (مع التبخير) لِنَرْفَعَنَّ التَّسْبِيحَ والْمَجْدَ والإكْرَامَ إلى الوَلَدِ الْمُبارَكِ الَّذي بارَكَنا بِـمَوْلِدِهِ، وطَهَّرَنا بِعِمادِهِ، وعَظَّمَنا باتِّضاعِهِ، وخَلَّصَنا بِصَلْبِهِ، وأَحْيانا بِـمَوتِهِ، وأَنارَنا بِدَفْنِهِ، وأَقامَنا بِقِيامَتِهِ، وفَرَّحَنا بِٱنْبِعاثِهِ، ورَفَعَنا بِصُعُودِهِ، وقَدِّسَنا بِرُوحِهِ. أَلصَّالِحِ الَّذي لَهُ الْمَجْدُ والإكْرامُ في هٰذا الصَّباحِ وكُلِّ أَيَّامِ حَياتِنا إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 



الكاهن: رَبَّنا يا مُحِبَّ البَشَرِ مَـحَبَّةً لا وَصْفَ لَـها، بِـها خَلَقْتَنا مِنْ لا شَيء، وأَهَّلْتَنا أَنْ نَكُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ سِيادَتِكَ. ولَمَّا سَقَطْنا عَنْ مَرْتَبَتِنا الأُولى، أَقَمْتَنا بِتَدْبيرِكَ الـخَلاصِيّ، آلامِكَ الْمُحْيِيَة. وبِـما أَنَّنا عُدْنا أَغَظْناكَ بِتَصَرُّفاتِنا السَّيِّئَة، وهَرَعْنا نَقْرَعُ بابَكَ، أَيُّها الـحَنَّان، نَبْتَهِلُ إلَيْكَ أَنْ تَلْقَى بِـحَنانِكَ صَلَواتِنا وتَضَرُّعاتِنا نُقَرِّبُـها إلَيْك، عَلى عِطْرِ هٰذا البَخُور، نَـحْنُ الـخَطَأَةَ البائِسِين، فَٱقْبَلْنا وأَسْبِغْ عَلَيْنا مَراحِمَكَ الغامِرَة.لا تُعامِلْنا، رَبِّ، بِعُصْيانِنا وغَلاظَتِنا. لا تَكْفُرْ بِنا، وقَدْ لَـجَأْنا إلَيْكَ! لا تُـخْزِنا لأَنَّ بِكَ رَجاءَنا. لا تَطْرُدْنا لأَنَّكَ خَلَقْتَنا، وصُغْتَنا عَلى مِثالِكَ. لا تَنْبِذْنا، لأَنَّكَ لأَجْلِنا ٱحْتَمَلْتَ الْمَوتَ عَلى الصَّلِيب. لا تُقْصِنا، ولا تُسَلِّمَنا إلى العَذَاب، وقَدْ ٱمْتَزَجْنا بِـجَسَدِكَ ودَمِكَ. بَلِ ٱمْنَحْنا بِتَوبَـتِنا إلَيْكَ أَنْ يَتَشَجَّعَ الخاطِئُونَ أَجْمَعُون، وقَدْ خَطِئُوا مِثْلَنا، لِئْلَّا يَنْقَطِعَ بِـهِم خَيْطُ الرَّجاء. ويا رَبُّ، قُلْتَ إنَّكَ لا تَذْكُرُ لِلْخاطِئِ خَطاياه، إذا رَجَعَ عَنْ طَرِيقِهِ الشِّرِيرِة. وقُلْتَ: لَو كانَتْ خَطاياكُم كالقِرْمِز، فإنِّـي أَبَيِّضُها كالثَّلْج. وإنْ عُدْتُـم إلَـيَّ فَأَنا أَجْبُرُ كَسْرَكُم!فالآنَ، وقَدْ تُبْنا إلَيْك، رَبِّ، لا تُـمْسِكْ رَحْمَتَكَ عَنَّا، ولَو كُنَّا قَدْ أَغَظْناكَ بِأَفْعالِنا أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ مُذْنِبٍ آخَر. لٰكِنَّنا لَـمْ نُـحَوِّلْ وَجْهَنا عَنِ ٱسْمِكَ القُدُّوس، وقَدْ دُعِيَ عَلَيْنا. فلا تَـحْجُبْ وَجْهَكَ عَنَّا، ولا تَـجْعَلْنا عارًا وهُزُؤًا لِلْشُّعوبِ الَّذينَ لا إلٰهَ لَـهُم. لا تُسَلِّمْنا إلى الشِرِّيرِ بَغِيضِنا، لأَنَّهُ يُـحاوِلُ أَنْ يُزِيغَنا عَنْ رَجائِكَ الطَّيِّب. فَإنَّكَ عارِف، إنْ وَقَعْنا في صِراعِهِ، أَنَّ سُقُوطَنا سَهْلٌ. ولَيْسَ في البَشَرِ مَعْصُومٌ مِنَ العَيْبِ إلَّاكَ، يا مَنْ تَشَاءُ حَياةَ كُلِّ واحِدٍ، وتَنْتَظِرُ تَوْبَةَ كُلِّ إنْسان. فَٱقْبَلْنا وفَرِّحْنا بِـخَيراتِكَ الأَبَديَّة، لأَنَّ لَكَ الْمَلَكُوتَ والسُّلْطانَ، وإلَيْكَ نَرْفَعُ الْمَجْدَ والتَّعْظِيم، وإلى أَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 

لحن البخور: فلنسمع اقوال الربالشماس: ١- فَلْنَسْمَعْ أَقْوالَ الرَّبّ:لا تَـهْتَمُّوا لأَنْفُسِكُم بِـما تَأْكُلُون ولا لِأَجْسادِكُم بِـما تَلْبَسُون أَليْسَتِ النَّفْسُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعاموالـجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّباس؟طُوبـَى لِلْسَّامِعِين!

الجماعة: أَقْسَمْنا أَنْ نَـحْفَظَ أَحْكامَكَ يا رَبّ!



الشماس: ٢- فَلْنَسْمَعْ أَقْوالَ الرَّبّ:أُنْظُروا إلى طُيُورِ السَّماءفإنَّـها لا تَزْرَعُ ولا تَـحْصُدُ ولا تَـخْزُنُ في الأَهْرآءوأَبُوكُمُ السَّماويُّ يَقُوتُـهاأَفَلَسْتُم أَنْتُم أَفْضَلَ مِنْها؟طُوبـَى لِلْسَّامِعِين!
الجماعة: أَقْسَمْنا أَنْ نَـحْفَظَ أَحْكامَكَ يا رَبّ!



الشماس: ٣- فَلْنَسْمَعْ أَقْوالَ الرَّبّ:ولِماذا تَـهْتَمُّونَ بِاللِّباس؟إعْتَبِروا زَنابِقَ الـحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُوإنَّـها لا تَتْعَبُ ولا تَغْزِلوأَنا أَقُولُ لَكُم: إنَّ سُلَيْمانَ في كُلِّ مَـجْدِهِلَـمْ يَلْبَسْ كَواحِدَةٍ مِنْها!طُوبـَى لِلْسَّامِعِين!

الجماعة: أَقْسَمْنا أَنْ نَـحْفَظَ أَحْكامَكَ يا رَبّ! 



الكاهن: نَسْأَلُكَ، أَيُّها الرَّبُّ القَدِير، أَنْ تَسْتَطيِبَ صَلاتَنا وتَرْضَى بَـخُورَنا، وتَرْتاحَ إلى عِطْرِ سِيـرَتِنا، إغْفِرْ بِرَحْمَتِكَ ذُنُوبَنا، أَزِلْ بِـحَنانِكَ إثْـمَنا، طَهِّرْ بِزُوفاكَ جِراحَنا، أَيُّها الآبُ والابْنُ والرُّوحُ القُدُس، لَكَ الْمَجْدُ إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 



مزمور القراءات: رَمْرِمَين الجوق الثاني:قُومُوا يا خاطِئُونَ تُوبُوا وٱطْلُبُوا الغُفْرانْسُرُّوا يا عُلْوِيُّونَ في نَـجْوى الصُّبْحِ الرَّيَّانْ 
الجوق الأول:رَنِّـمي يا شُعُوبُ في نَـجْوى الصُّبْحِ الرَّيَّانْرَجِّعي يا قُلُوبُ أَصْداءَ العُلْوِ الفَرْحانْ 
الجماعة:أَلصَّلاةُ النَّقِيَّهْ مِنْ بَـحْرٍ، جُبٍّ، أَتُّونْلِلأَبوابِ العَلِيَّهْ مِفْتاحُ سِرٍّ مَكْنونْ 



القارئ: قِراءَةٌ مِنْ مارِ إسْحٰقَ السُّريانيّ (أواخر القرن السابع).

مِنْ ثِمارِ الرُّوحلا يَنْقَطِعُ لِسانُهُم عَنْ تِلاوَةِ الْمَزامِيرِ وتَـهْلِيلِ الرُّوح. فإنَّهُمْ لا يَفْسَحُونَ لِلْشَّيطانِ يَرْمِيهِم بِسِهامِهِ الْمُلْتَهِبَة، وآنَ تَمْتَلِئُ النَّفْسُ مِنْ ثِمارِ الرُّوحِ تَتَعَرَّى تَعَرِّيًا تامًّا مِنَ الكآبَةِ والضِّيقِ والضَّجَر، وتَلْبَسُ الرُّحْبَ والسَّلامَ والفَرَحَ بِالله، وتَفْتَحُ إلى قَلْبِها بابَ الـحُبِّ لِـجَمِيعِ النَّاس.تَتَجَلَّدُ اللَّيلَ والنَّهارَ في يَقْظَةٍ عَلى بابِ قَلْبِها، تَطْرُدُ كُلَّ فِكْرٍ يُوَسْوِسُ لَها بِأَنَّ هٰذا صالِحٌ وذاكَ شِرِّير! هٰذا بارٌّ وذاكَ خاطِئ! تُرَتِّبُ أَمْرَها فَتُقِيمُ الْمُصالَـحَةَ بَيْنَ حَواسِّها الدَّاخِلِيَّةِ وبَيْنَ القَلْبِ والضَّمِير، لِئَلَّا يَتَحَرَّكَ أَحَدٌ مِنْها بِالغَضَبِ أَوْ بِالغِيْـرَةِ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَبْناءِ جِلْدَتِها. أَمَّا النَّفْسُ العاقِرَةُ الخالِيَةُ مِنْ ثِمارِ الرُّوح، فَهِيَ عَلى الدَّوامِ لابِسَةٌ الحِقْدَ والغَيْظَ والضِّيقَ والكآبَةَ والضَّجَرَ والاضْطِراب. تَدِينُ عَلى الدَّوامِ قَرِيبَها بِالـجَيِّدِ والرَّدِيء.  

لحن: نهديك السّلام الجوق الأول:يَسُوعُ الْمُشَعْشِعَ مِنْ بِنْتِ داوُدَ تَزْهُو وتَنْعَمْمُـخَلِّصَ مَنْ كانَ في الوَثَنِيَّةِ أَعْمَى مُهَيَّمْقَطِيعَكَ بارِكْ! إلى صَدْرِكَ الرَّحْبِ يُـجْمَعُ يَنْضَمّْوظِلُّكَ، يا ٱبْنَ العَلِيِّ، يَكُونُ لَنا مُشْتكى ٱلـهَمّْ! 
الجوق الثاني:ومَنْ شَاطَرُونا وذابُوا ٱبْتِهالاً عَلى النَّغَماتِمَذاقُ الصَّلاةِ، أَثِبْهُم وأَجْزِلْ بِـمُلْكِ الـحَياةِيَكُونُ نَداها لَـهُمْ طِيبَ غُسْلٍ مِنَ الـهَفَواتِلَدَى العَدْلِ يَلْقَونَ مِنْ خَجَلٍ صُعَداءَ نَـجاةِ! 
الجوق الأول:ومِنْ بَرَكاتِكَ يا رَبِّ حُطْهُمْ بِأَمْنِ قَرارِبُيُوتَـهُمُ ٱمْلَأْ غِنًى وٱكْتِفاءً وخِصْبَ ثِـمارِويا رَبُّ، جَنِّبْ ضُرُوبَ الشُّرُورِ قُلُوبَ الصِّغارِوَوَقِّ الرِّجالَ وَوَقِّ النِّساءَ دُرُوبَ العِثارِ 
الجوق الثاني:بِـحَقِّ البَتُولِ الَّتي حَمَلَتْكَ إلٰهَ فِداءِوبِالْمَعْمَدانِ، ٱسْطِفانُسَ بِكْرِ دَمِ الشُّهَداءِومارونَ، أَفْرامَ نَـهْجِ الفَضِيلَةِ والفُضَلاءِوأَهْلِ القَداسَةِ فازُوا وصارُوا مِنَ الشُّرَفاءِ 
الجماعة:وتَرْنيمُنا: الْمَجْدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ يَبْقَىعَلى الدَّهْرِ مِلْءَ الفَضاءِ يُفَجِّرُ: آمينَ! حَقَّا! 


صلوات الخِتام المحتفل: فَلْنَشْكُرِ الثَّالُوثَ الأَقْدَسَ والْمُمَجَّدَ ولْنَسْجُدْ لَهُ (تنحني الجماعة) ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبْنَ والرُّوحَ القُدُس. آمين.كِيرِيَالَيْسُون، كِيرِيَالَيْسُون، كِيرِيَالَيْسُون. المحتفل والجماعة:قديشَت ألُهُا، قديشَت حَيلتُنُا، قديشَت لُا مُيوتُا (٣ مرات)إتْراحَامِ عْلَينْ.(٣ مرات) الجماعة: أَبَانَا الَّذِي في السَّمَاوات... المحتفل: يا خالِقَ العالْمِين، ومُنَظِّمَ السّاعاتِ والأَوْقاتِ والأَزْمِنَةِ، يا صانِعَ كُلِّ ما يُرى وما لا يُرى، لَكَ نَسْجُد، وإيَّاكَ نَشْكُر، ونَسْأَلُ نِعْمَتَكَ الرَّحْمَةَ والـحَنان: أَشْرِقْ بِنُورِكَ في قُلُوبِنا، ثَبِّتْنا عَلى الإيْـمانِ بِكَ، كَمِّلْنا بِـمَعْرِفَتِكَ، طَهِّرْ جِراحَنا بِزُوفاك. إغْفِرْ بِـحَنانِكَ خَطايانا، أُطْرُدْ عَنَّا بِضِيائِكَ ظَلامَ الخَطيئَة، فَنَفْرَحَ بِفَرَحِكَ مَعَ أَبْناءِ النُّور، وَوَرَثَةِ النُّور، ونَتَمَجَّدَ بِـمِيراثِكَ، ونَـخْرُجَ إلى لِقائِكَ بِـمَصابِيحِ الأَعْمالِ الصَّالِـحَة، وفي أَجْواقِ أَبْطالِكَ الرُّسُلِ الأَبْرار، وبَينَ صُفُوفِهِمْ نَرْفَعُ الْمَجْدَ والشُّكْر، إلَيْكَ وإلى أَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأَبَد. الجماعة: آمين.














صلاة نصف النهار الخميس من  زمن العنصرة المجيدة.



المحتفل: أَلْمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 

المحتفل: إمْنَحْنا، أَيُّها الرَّبُّ الإلٰه، نَصْرًا وفَرَحًا كامِلَين. وأَهِّلْنا أَنْ نُصعِّدَ إلَيْكَ في مَراقِي الفَضِيلَة، ونَشْكُركَ بِغَيرِ ٱنْقِطاع، ونَسْجُدَ لَكَ مُسَبِّحِين، أَيُّها الآبُ والابْنُ والرُّوحُ القُدُس، الآنَ وكُلَّ آنٍ إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 



الجماعة: مزمور ١١٨ (١٤٥ - ١٦٠ ).
* دَعَوْتُ بِكُلِّ قَلْبي إسْتَجِبْ لي يا رَبّ،إنِّـي أَرْعَى رُسُومَكْ.
** إيَّاكَ دَعَوْتُ خَلِّصْني فَأَحْفَظَ شَهاداتِكَ.
* بادَرْتُ في الفَجْرِ وٱسْتَغَثْتُ إنْتَظَرْتُ كَلِمَتَكْ.
** بادَرَتْ عَيْنايَ في الـهَجَعاتْ لِلْتَّأَمُّلِ في أَقْوالِكَ.
* إسْتَمِعْ صَوتـي بِـحَسَبِ مَـحَبَّتِكَ أَحْيِني يا رَبُّ بِـحَسَبِ حُكْمِكَ.
** أَنْتَ يا رَبُّ قَرِيبْ وجَميعُ وَصاياكَ حَقّ.
* مُنْذُ البَدْءِ عَلِمْتُ مِنْ شَهاداتِكَ أَنَّكَ إلى الأَبَدِ أَسَّسْتَها.
** أُنْظُرْ إلى بؤْسِي وأَنْقِذْنـي فَإنِّـي لَـمْ أَنْسَ شَريعَتَكْ.
* خاصِمْ لِـخُصُومَتي وٱفْتَدِنـي أَحْيِني لأَجْلِ أَقْوالِكَ.
** إنَّ الـخَلاصَ بَعِيدٌ عَنِ الْمُنافِقِينْ لأَنَّـهُمْ لَـمْ يَلْتَمِسُوا رُسُومَكْ.
* مَراحِمُكَ كَثيرَةٌ أَيُّها الرَّبّْ فَأَحْيِني بِـحَسَبِ أَحْكامِكَ.
** إنَّ مُضْطَهِديَّ ومُضايِقيَّ كَثِيرونْ وأَنَا لَـمْ أَمِلْ عَنْ شَهاداتِكَ.
* رَأَيْتُ الْمُخادِعينَ فَمَقَتُّهُمْ لأَنَّـهُمْ لَـمْ يَـحْفَظُوا أَقوالَكْ.
** أُنْظُرْ كَيْفَ أَحْبَبْتُ أَوامِرَكْ أَحْيِني يا رَبُّ بِـحَسَبِ مَـحَبَّتِكْ.
* رَأْسُ كَلِمَتِكَ حَقّْ وإلى الأَبَد كُلُّ حُكْمِ عَدْلِكَ.
*/** أَلْمَجْدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسْ مِنَ الآنَ وإلى أَبَدِ الأَبَدينْ. 

الكاهن: لِنَرْفَعَنَّ التَّسْبِيحَ والْمَجْدَ والإكْرَامَ إلى النُّورِ البَهِيِّ لا وَصْفَ لَهُ، إلى الضِّياءِ العَظِيمِ الدَّاعِي إلَيْهِ الخاطِئِين، إلى الَّذي وَعَدَنا بِالْمَلَكُوتِ السَّماويّ. إليكَ، رَبِّ، نَبْتَهِلُ لِكَي تُثَبِّتَنا عَلى حُبِّكَ الإلٰـهِيّ، وتَقْبَلَ صَلَواتِنا عَلى مَذْبَحِكَ السَّماويّ، وتُؤْهِّلَنا أَنْ نِسْجُدَ لَكَ، ونُبارِكَكَ مَعَ أَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس. أَلصَّالِحِ الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ والإكْرامُ في هٰذَا النَّهَارِ وكُلِّ أَيَّامِ حَيَاتِنَا إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 

الكاهن: نَسْجُدُ لَكَ ونُسَبِّحُكَ يا يُنْبُوعَ الـحَياةِ الَّذي جَرَى مِنَ العُلَى إلى العُمْق، ورَوَّى الأَرْض، وقَدْ كانَتْ خَرِبَةً بِـمَعْصيَةِ آدَمَ الأَوَّلِ وتَـجاوُزِهِ الوَصِيَّة. نَشْكُرُكَ، أَيُّها الـحَمَلُ الرُّوحيُّ الَّذي وُلِدَ مِنْ حِضْنِ الآبِ الْمُحْتَجِب، وتَـجَسَّدَ مِنْ بِنْتِ داوُد، وذُبِحَ لأَجْلِ الشُّعُوبِ عَلى الـجُلْجُلَة. لَكَ الشُّكْرُ، أَيُّها الرَّاعِي الصَّالِحُ الَّذي تَأَلَّـمَ عَنْ خِرافِهِ، وقَدْ سَباها الشِّرِير، وبِـحُبِّهِ السَّماوِيِّ خَرَجَ في طَلَبِها لِيُعِيدَها. لأَجْلِها دَخَلَ الْمَحْكَمَةَ وذاقَ العَذاب، رُفِعَ عَلى الصَّلِيب ولَقِيَ رُمْحَ الآلام، وبِـمَوْتِهِ الْمُحْيِي حَرَّرها مِنَ الأَصْنام. وها إنَّـها في الأَقْطارِ كافَّةً تُغَنِّـي لَهُ الْمَجْدَ في أَجْواقِ بَنِيها، وتُعَظِّمُ جَلالَهُ في صُفُوفِ أَحِبَّائِها. إجْعَلْ، رَبِّ، صُفُوفَ أَوْلادِها كَصُفُوفِ الْمَلائِكَة، وجُمُوع أَحِبَّائِها كَجُمُوعِ السَّرافِين. وٱسْتَجِبْ مِنْ كَنْزِكَ الغَنِـيِّ طِلْباتِنا الصَّالِـحَة.أَجَلْ، نَطْلُبُ إلَيْكَ، أَيُّها الرَّبُّ الإلٰه الضَّابِطُ الكُلّ: أُذْكُرْ بِيعَةً ٱقْتَنَيْتَها مُنْذُ القَدِيـم. خَلِّصْ سِبْطَ مِيراثِكَ، الشَّعْبَ الْمُؤْمِنَ السَّاجِدَ لَكَ. أَرْسِلْ مِنْ لَدُنِكَ لِلْمَرضَى شِفَاءً ولِلْمَحْزُونِينَ عَزاء، لِلْمُتَضايِقِينَ فَرَجًا ولِلأَسْرى خَلاصًا، لِلْمَوتى الْمُؤْمِنِينَ راحَةً ولِلأَحْياءِ حِفْظًا. لِيَمْلِكْ أَمانُكَ وسَلامُكَ، حُبُّكَ وَوِئامُكَ، في أَقْطارِ الكَوْنِ الأَرْبعَة، فَنَرْفَعَ الْمَجْدَ والشُّكْرَ إلَيْكَ وإلى أَبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 



لحن: فْشيطُا الجماعة: هَلِّلُويارَبِّ، ماذا أَعْدَدْتَ لِلْمُحِبِّينَ؟قَدْ أَوْحَيتَ بِالرُّوحِ لِلْمُؤْمِنينَ:ما لَـمْ تَنْظُرْ في الأَرْضِ عَينُما لَـمْ تَسْمَعْ في الكَونِ أُذْنُ!رَبِّ، أَوْحَيْتَ ما لَـمْ يَـخْطُرْ في بالِلَـمْ نَأْخُذْ رُوحَ العالَـمْ بَلْ رُوحَ العالِـيهَلِّلُويا مُـحْيِي الأَجيالِ! الكاهن: جَدِّدْ، يا رَبُّ، نُفُوسَنا بِإنْـماءِ الفَضائِلِ فِيها، وبِالْمَراقي الَّتي في قُلُوبِنا إلَيْك. أَغْنِنا بِفَيْضٍ مِنْ نُورِ مَعْرِفَتِكَ. إحْفَظْ لَنا وَدِيعَةَ عَطَاياكَ الإلٰـهِيَّة، لا يَنْقُبُها سارِقٌ ولا يُفْسِدُها سُوس. بِعَونِكَ، ٱللّٰهُمَّ، أَهِّلْنا وتَـمِّمْ مَواهِبَكَ فِينا، يا رَبَّنا وإلٰـهَنا لَكَ الْمَجْدُ إلى الأَبَد. الجماعة: آمين 



لحن: نهديك السلام الجوق الأول:تَعالَتْ بَساطَةُ سِرِّكَ، رَبِّ، عَلى الحُكَماءِ!رَبَطْتَ عَلى العِزِّ أَثْقَلَ حِمْلٍ بِوَهْنِ الشَّقاءِ!فَأَعْطَى رُعاتُكَ جَوعَى النُّفُوسِ طَعامَ السَّماءِ،وصَارُوا إلَيْكَ. فَأَفْسِحْ لَـهُمْ في دِيارِ البَقاءِ! 

الجوق الثاني:لِبيعَتِكَ ٱخْتَرْتَ أَبْطالَ عِلْمٍ أَشِعَّةَ حِكْمَهْفَكانُوا عَلى الكُفْرِ في الدَّفْعِ عَنْها قَواطِعَ كِلْمَهْومِهْمازَ عَزْمٍ لِمَنْ في الشَّهادَةِ ضَيَّعَ عَزْمَهْصَداهُمْ يَكُونُ عَلى كُلِّ دَرْبٍ إلى اللهِ نَـجْمَهْ! 

الجوق الأول:كَنِيسَتُكَ اليَومَ، رَبِّ، تُعانـي ٱضْطِهادًا خَفِيَّافَأَرْسِلْ هُداةً لَـها يَـمْهَدُونَ الطَّريقَ العَصِيَّاكَواكبَ عِلْمٍ وحَقٍّ يَفْيضُونَ نُورًا بَـهِيَّايُغَلْغِلُ في اللَّيلِ، يَرْمي الأَشِعَّةَ مَرْمًى قَصِيَّا... 

الجماعة:ولِلآبِ والابْنِ والقُدُسِ الرُّوحِ نُنْشِدُ مَـجْدَايَشُقُّ الغُيُومَ صُعُودًا ويَأْبَـى سِوَى العَرْشِ حَدَّا!ويَشْهَقُ: يا رَبُّ، فَٱبْقَ بِقَلْبِ الكَنِيسةِ رُشْدَا،عَلى الدَّهْرِ في حِضْنِها كَهنُوتًا وعِلْمًا وزُهْدَا! 



 صلوات الخِتام المحتفل: فَلْنَشْكُرِ الثَّالُوثَ الأَقْدَسَ والْمُمَجَّدَ ولْنَسْجُدْ لَهُ (تنحني الجماعة) ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبْنَ والرُّوحَ القُدُس. آمين.كِيرِيَالَيْسُون، كِيرِيَالَيْسُون، كِيرِيَالَيْسُون. المحتفل والجماعة:قديشَت ألُهُا، قديشَت حَيلتُنُا، قديشَت لُا مُيوتُا (٣ مرات)إتْراحَامِ عْلَينْ.(٣ مرات) الجماعة: أَبَانَا الَّذِي في السَّمَاوات... المحتفل: كُنْ مَعَنا، أَيُّها الْمَسِيحُ مُـخَلِّصُنا، وَقْتَ الظَّهِيرَة، بِـحَسَبِ وُعُودِكَ الصَّادِقَةِ الأَمِينَة. أَقْصِ عَنَّا الشَّيْطانَ وكُلَّ قُوَّتِهِ وحِيَلِهِ. أُطْرُدْ مِنْ نُفُوسِنا كُلَّ فِكْرٍ أَو حَرَكَةٍ لا تَسْتَحْسِنُها. أَنْقِذْ صُورَتَكَ ومِثالَكَ مِنْ كُلِّ أَذًى لِلْنَّفْسِ والـجَسَد. يا رَبَّنا وإلٰـهَنا لَكَ الْمَجْدُ والشُّكْرُ الآنَ وكُلَّ آنٍ إلى الأَبَد. الجماعة: آمين. 

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.