HTML مخصص
خميس الصُّعود: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها. ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (٣ مرَّات) - أهِّلْنا، أَيها الربُّ الإِله، أَن نحتفلَ بعيدِ صُعُودِكَ احتفالا ً يَحُقّ لكَ وَيَليق بك، ونَرفعَ اليكَ أيدِيَنا بالدُّعاءِ على نَقاء، ونفوسَنا بالنّعمةِ على طهْر، وقلوبَنا على حَرارةٍ بالمحبَّة، وأَشواقنا الى حيثُ صَعِدْتَ، حتّى نُمَجِّدَكَ مع صُفوفِ الملائكة، الآن والى الأبد. آمــيــن. - إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أَيها المسيح، الذي انحدرتَ الى أسافِلِ الأرض، وصَعِدتَ الى أعالي السَّماوات، وأنتَ في كِلتَا حالتَيكَ، الإلهُ الإنسان، ليسَ فوق عُلوِّكَ عُلوّ، ولا بَعْدَ اتّضاعِكَ اتّضاع. مُجِّدْتَ في اتّضاعِكَ وَعُلُوِّكَ، الآن والى الأَبد. اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ * رَجِّــــعْ يــــــا طُــورَ الزَّيتونْ أصْداءَ المَجْـــــــدِ الخـــالِـــــدْ مَجْـــــــــــدَ الرُّسْلِ يُنْشِدُونْ لـلـحَــيِّ الربِّ الصَّاعِـــــــــــدْ فــوق السُّحْبِ في النُّـــــورِ في البَهَــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءِ فـوق العَلْياءِ يـــــــــــــا أجــواق المُــؤمنيــنْ أُعبُـــــــدُوا الحيَّ الظـَّــــــــافِرْ فـــــــــــادي العــــــــــالَمـــيـــنْ قـــــــاهِرَ المـوتِ القـــــــاهِرْ قـــــــامَ بـــــالمجدِ البــــــــــاهِرْ رَبًّـــــــــــــــــــــــــا مَـســيـــــــحْ غَنُّوا آياتِ التَّسبيحْ! ** أحبــــــارُ العَهـــــــدِ القــــــــديمْ طــــــــافُــوا قـــــدْسَ الأَقـــــداسِ يَــومَ الغُفرانِ العظــيـــمْ والـــــدَّمُّ طَفْـحُ الكَــــــاسِ: يَفْــــــــــــــــدي دَمُّ الثّيرانِ والــــحُــــــمـــــــــــــــــــــــــــلانِ آثامَ النَّاسِ!؟ فـــــادينـــــــا الحَبرُ الأوحَــــدْ بَتَّ عهـــــــدَ التَّجـــــــديـــــــدِ بـــــــــالــــــــدَّمِّ الأَمجَــــــــــــدْ في مِثــــــــــلِ هـــــذا العيــــــدِ طــــــافَ قــــــــدْسَ الأعــــالي يُمْنَــى العـــــــــــــــــــــــــالـي ما لم تَصْنَعْهُ الأَيدي! */** أَيُّهـــــــا الربُّ الصَّاعِــــــدُ خَلْـفَ آفــــاقِ الــــــدُّنْيــــــــا أَنتَ للـــــــدُّنْيــــــا واعِـــــــدْ بــــــــالسَّماواتِ العُلْيَـــــــــــا "إِنّــي مـــــــــــــاضٍ، أعلَنْــتَ، ثُــمَّ عـــــــــــــــائِـــــــــــــــــدْ فاثبُتُوا فِيَّا!" في صُــعُــودِكَ المَجيـــــــــــــدْ رُوْحَ الحَــقِّ زَوِّدْنَـــــــــــــــا بـــــــــالحُـبِّ الجَـــــــــديــــــــدْ والرَّجـــــــاءِ جَــــــدِّدْنَــــــــا صَــوبَ دارِ العَلْيَــــــــــــــاءِ الـمُلْكِ السَّعيـــــــــــــــــــــدْ عَبْرَ النُّورِ أصعِدْنَا من المزمور ٤٦ * يــــــــا جَميـــــــعَ الشُّعُــوب صَفـِّـقــوا بـــــــــــالأَكُــفّ. ** إِهْــــتِـــــفُـــــــــــــــــوا للهِ بِــصَـــوتِ الــتَّـــرْنــيـم. * فــــــــــــإِنَّ الربَّ صَالِـــح قــــدُّوسٌ مَلِكٌ عَظيم، عـلـى جَميــــــــعِ الأَرْض. ** حَــيٌّ المَسيـــحُ رَبُّنـــــــــــا حَــيٌّ رَجانــــــا وميراثنــا. * عَــن يَميــنِ اللهِ في الأعـالي يَسُوعُ المَسيحُ الفــــــادي. ** أشيــــــــــدُوا للهِ أشيــــــدُوا أشيــدُوا لِمَلِكِنــــا أشيـــــدُوا. * فـــــــــــــــــــــــــإِنَّ الــرَّبَّ هَــوَ مَـلِكُ الأرْضِ كُلّهــــا. ** أَشيـــــــــدُوا بِصَوتِ تـرْنيـمٍ مَلَكَ اللهُ على الأُمَــــمْ. * أللهُ الــــعَـــلِــــــــــيّ مَلِكٌ مَــــدَى الــــدُّهُــور. */** ألمجدُ لِـلآبِ والابنِ والروحِ القدسْ مِن الآن والى أبدِ الآبـدِيــن. - إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. إِرتفعتَ عَنَّا، أَيها المسيح، ولم تُغادِرْنا، بل بَقيتَ مَعَنا في سِرِّ مَحَبَّتِكَ العظيم، ووَعَدْتَ أن تكون معنا الى مُنْتَهَى الدَّهر. هَبْ لنا أن نَنعَمَ بحضرَتِكَ السِّرِّية، بعينِ الإيمانِ لا عينِ الجَسَد، الى أن نلقاكَ وجهاً الى وجه، في السَّماء، حيث أَنتَ جالِسٌ عن يَمينِ الآب، فنُسَبِّحَكَ ونُمَجِّدَكَ الى الأبد. اللحن الثاني: إِنُونُو نُوهْرُو * ربَّنـــــا جِئْــتَ دُنيــــــانـــــا كَــمْ أحبَبْتَ دُنيـــــانـــــــــا! بـــالفقرِ عِشْـتَ والجَهْــــــــــدِ دُون مَهْــــــــدٍ أَو لَحْــــــــدِ! فرَّحْتَ قلبَ النَّـــــــــــــاسِ حَلَّيتَ مُرَّ الكـــــــــــــــــــاسِ ذقتَ الصَّلْبَ المُؤلِمـــــــــــا حُبًّــــــــا حَيًّــــــــا أعظَمَــــــا صَيَّرتَ الأَرضَ سَمَا! ** قـــد غِبْتَ في وَهْجِ الضِّيــــاءْ يـــا ضِيــــاءً مِــنْ ضِيـــــاءْ في بَيْتِ الآبِ للرُّسْـــلِ هَيَّـــــــــأْتَ عَرْشَ السَّماءْ وَجْهُكَ عَنَّــــــــا غَـــــــــابَ! كيفَ نبلُــــــــــــــغُ الآبَ؟ تـــــاهَتْ بعـــدَكَ الــــدُّروبْ في بَحرِ لَيـــــــــلٍ غَضُـوبْ دُنيا غَطَّاها الغُروبْ! */** أللهُ مَعَنَــــــــا حَقــــــــــــا فــــــــادينــــــا عِمَّـــــــانُـوئيــــــلْ يَفــــدينــــــا مَعَنــــــا يَبْقــى حَيّـــــــــاً جيلا ً بعـــــدَ جيـــــلْ يُعطينـــــــا الروحَ القـــــدْسَ يُحْيِــي الجِسمَ والنَّفْــسَ خُبْزُهُ سِرُّ الغِـــــــــــــــذاءْ خَـمرُهُ كـــــــــأْسُ الرَّجـــــــاءْ هذا عُربُونُ السَّماءْ! مزامير المساء من المزمور ١٤٠ -١٤١ لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء. لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء. (تعاد بعد كل مقطع) * إليكَ أصْرُخ، يا رَبِّي أسْرِعْ إليَّ، أصِخْ لِصَوْتي حِـيـنَ أصْرُخُ إليك * إليكَ عَـيناي، أيُّها الـرَّبُّ الـسَّـيِّدُ، بـِكَ اعْـتـَصَمْتُ فـَلا تـُفـرِغْ نـَفسي * يُحِـيـط ُبي إكـلِـيـلٌ مِـنَ الـصِّدِّيـقِـيـن، عِـندَمَا تـُكـافِـئُـنـي. من المزمور١١٨ إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي.إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي. (تعاد بعد كل مقطع) * أقـسَـمْـتُ وسَأُنـجـِزُ أنْ أحْـفـَظ َأحْـكـامَ عَـدْلِــكَ * وَرِثـْـتُ شَـهَـاداتِـكَ إلى الأبَـدِ لأنـَّهـا سُـرورُ قـَلـبـي * ألــمَـجـدُ لِــلآبِ والابــن ِوالــرُّوح ِ الـقـُدُس ِإلى الأبَــد. لحن: سُوغِيتُو فــــوق الطـُّــــورِ أرضــى اللهَ إِبـــــراهــيـــــمُ بـــابْــنٍ غــــالِ فــــوق الطـُّــــورِ جَـــــلَّـــى اللهُ في التَّــــــوراةِ العَهْــــدَ الخَـــالي فــــوق الطـُّــــورِ أوحَـى الفــادي الطـُّوبى الأُولى للأَجيــــــــــــــالِ فــــوق الطـُّــــورِ ضَاءَ الابــنُ خَلّــى وَجــــهَ الــدُّنْيــا حَـــــالِ فــــوق الطـُّــــورِ أعطـى الرُّسْلَ سِرَّ البُشْـرَى إِبْـــنُ العــــــالي فــــوق الطـُّــــورِ خَلْـفَ الغَـيـمِ جَـــازَ العَيـــن مَرمَـــى البــــــالِ فــــوق الطـُّــــورِ نَلْقـــى الرَّبَّ مِـــــلْءَ العَيـنِ والآمـــــــــــــــالِ - لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الكَلِمَةِ الإِلهِ الحَقّ، الذي انحَدَرَ مِن السَّماءِ لأَجلِ خَلاصِنا، فتوشَّحَ بالجَسَدِ مِن القِدِّيسةِ مريمَ البَتُول. تَأَلَّمَ وماتَ عنَّا وقامَ في اليومِ الثالث. وارتفعَ اليومَ بالمجدِ وهُتافِ البُوقِ والظفر، لِيَرُدَّ التَّائهين في الأَرضِ الى بَيتِ والدِه. ألصَّالِحِ الذي لَهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أَيَّامِ حياتِنا الى الأَبد. آمــيــن. - أيُّها الإِلهُ القدير، يُعْليهِ السَّماوِيُّون رَبّاً، وتُعَظمُهُ أقاصي الأَرضِ خالقاً، ومُخَلِّصاً. لقد أتيتَ من ديارِ أبيكَ إِلينا وَقرَّبْتَنا إِليك. أهِّلْتَنا لِميراثِ المَلَكُوتِ السَّماوِيّ، ونَحنُ لا نَستحقُّ الأَرضَ ميراثاً! وبَعدَ تدبيرِكَ الفائق، صَعِدْتَ الى السَّماءِ مُكَمِّلا ً كُلَّ أسرارِ الأَنبياء. هذا قالَ عنكَ: صَعِدَ اللهُ بالمَجد، الربُّ بصَوتِ البُوق! وذاكَ رآكَ سيّداً جالِساً على عَرْشٍ عالٍ، والملائكةُ يَطيرُون الواحدُ الى الآخَرِ هاتفين: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ هو الربُّ إِلهُ الجُنود! وآخرُ: مَن ذا الآتي مِن أدُومَ وثيابُهُ مَخصُوبَة ٌ بالدَّم؟ وآخرُ رآكَ فوق مَناكِبِ الكَرُوبين. وآخَرُ على أجنِحَةِ الرُّوح. واحدٌ رآكَ قائماً مِن المَوت، آخَرُ بَشَّرَ بِكَ ربّاً عزيزاً جباراً. واحدٌ أشارَ اليكَ آتياً على السَّحاب، وآخَرُ رآكَ صاعِداً الى العُلَى سابياً السَّبْيَ ومُعطِياً للنَّاسِ عَطايا. وآخَرُ يَشْدُوكَ: قالَ الربُّ لسيِّدي: اجلِسْ عن يميني، حتَّى أجعَلَ أعدَاءَكَ موطِئاً لِقدَميك. نَتَضَرَّعُ إِليك، أيها الرَّبُّ الإِله، على عِطرِ هذا البَخُور، في عيدِ صُعُودِكَ الى مُرْسِلِكَ: أصْعِدْ مَعَكَ نُفُوسَنا وعُقولَنا مِن الفراغِ وَالاهتِمامِ الزَّمَنِيِّ إِلى الحَقِّ والفهْمِ الإِلهِيَّين. أنِرْ أفكارَنا وضمائِرَنا بأشِعَّةِ حُبِّكَ السَّنِيّ. فإِذا ارْتَفعْنا برُفقةِ القوَّاتِ الرُّوحانيَّةِ نكونُ مُتَأهِّبين لِعِيدِكَ العظيمِ الأبديّ. فاغْفِرْ لنا بِرَحمتِك. إِمْنَحْنا الظَّفرَ على التَّجرِبَة. قوِّنا على حِفْظِ وَصاياكَ المُقدَّسَة. أعِدَّنا لآخِرَةٍ صالِحَةٍ تُرْضيك. وأرِحْ جَميعَ المُؤمنين الرَّاقِدين على رَجائِكَ بالإِيمانِ الحَقّ، فنرفعَ المجدَ والشُّكْرَ إِلى الأَبد. آمــيــن. لحن البخور: قُوْم فَولُسْ خَفــقَ الطـُّـورُ بــألـــوانِ الضِّيــــــــــــاءْ شَرِبَ الخَمْريَّ مِـــنْ ذَوْبِ المَسَاءْ! واطِــىءُ المَــوتِ، على شَدْوِ البَقـــــــاءْ، يتَهــــــــــادى رَفَّــــــــة ً صَوبَ العَلاءْ! أعْيُـــنٌ وَلهَـــى الهُمُـــومْ عــــــــالِقــــــاتٌ بــــــــالنُّجُــومْ رَاعَهَـــــــا الطـَّـيــفُ الرَّؤومْ سابِحــــــاً فــوق الغُيــــومْ جيـــــــــــلَ العِزّ، تَشَبَّـــث بــــــــــــالسَّماءْ، فُضَّ صَــدْرَ الحَــقِّ للــــدُّنيــــا ارْتِــواءْ! - في ذِكْرَى صُعُودِكَ، أيها المسيح، إِرفعْ معَ عِطرِ صلاتِنا أفكارَنا وأشْواقنا، فلا تُلهِيَنا عَنْكَ مَشاغِلُ الحياة، ولا تَحْجُبَكَ عنَّا أباطيلها الزَّئلة، ولا تُوقِفَ سَيرَنا اليك عقباتُها، ولا يَحُولَ بينَنا وبَينَك حائِل، حتَّى نَحُطَّ أعباءَ السَّفرِ عِندَكَ، فنُسبِّحَكَ الى الأبد. آمــيــن. مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ ** يـــــــــا أورَشْلِيــمُ العُلْيَـــــــا قــوْمِــي شَرِّعــي الأَبْــوابْ هَيَّــــــــا لاقي العَلِيَّــــــــــــا وارفعــي لَـــــــهُ الأَعتَــــــاب * مَلِكُ المَجْــــــــدِ صاعِــــــــــدْ قــوْمِـــي شَرِّعــي الأَبْــوابْ مُلْكُـــــــــــهُ النُّــورُ الخــــالِــــــــدْ فــــارفعــي لــــهُ الأعتَـــــــابْ */** أَيها الوَجْـــــــــــهُ الأنقــى أبهــى مِــنْ وَجــــــهِ النُّــورِ أشْرِق فينــــــــــــــــــا فنَلْقـــــى الــنُّــورَ غَيرَ الــمَــنْــظـُـورِ قراءَةٌ أُولى مِنْ سِفْرِ المُلُوكِ الرَّابع (٢ / ١-١٢) كان إِذ أرادَ الرَّبُّ أنْ يَرفعَ إِيِلِيَّا في العاصِفةِ نَحْوَ السَّماءِ، أنَّ إِيِلِيَّا ذَهبَ معَ ألِيشَاع مِن الجِلجالِ. فقالَ إِيلِيَّا لأَليشاع: أُقعُدْ ههُنا فإِنَّ الرَّبَّ قدْ بَعَثَني الى بَيْتَ إِيل. فقالَ ألِيشاع: حَيٌّ الرَبُّ وَحَيَّة ٌ نَفْسُكَ، إِنّي لا أفارِقكَ: وَصارا إِلى بَيْتَ إِيل. فخَرَجَ بَنُو الأَنْبياءِ الَّذين في بَيْتَ إيلَ إِلى ألِيشاع وَقالُوا لَهُ: هَلْ عَلِمْتَ أنَّ الرَّبَّ في هذا اليَوْمِ يأْخُذ سَيِّدَكَ مِنْ فوق رَأسِكَ؟ فقال: نَعَمْ قدْ عَلِمْتُ فاسْكُتُوا. ثمَّ قالَ لَهُ إِيلِيَّا: يا ألِيشاعُ اقعُدْ ههُنا، فإِنَّ الرَّبَّ قدْ بَعَثَني إِلى أريحا. فَتَقدَّمَ بَنُو الأَنْبياءِ الَّذين في أريحا إِلى ألِيشاع وَقالُوا لهُ: هَلْ عَلِمْتَ أنَّ الرَّبَّ في هذا اليَوْمِ يَأْخُذ سَيِّدَكَ مِنْ فوق رَأْسِكَ؟ فقالَ: نَعَمْ قدْ عَلِمْتُ فاسْكُتُوا. ثُمَّ قالَ لَهُ إِيلِيَّا: أُقعُدْ ههُنا فإِنَّ الرَّبَّ قدْ بَعَثَني إِلى الأُرْدُنِّ. فقالَ: حَيٌّ الرَّبُّ وَحَيَّة ٌ نَفْسُكَ، إِنّي لا أُفارِقكَ. وَذَهَبا كِلاهُما معا. فذَهبَ خَمْسُون رَجُلا ً مِنْ بَني الأَنْبياءِ وَوَقفُوا تُجاههُما عَنْ بُعْد، وَهُما وَقفا بِجانِبِ الأُرْدُنِّ. فأخَذَ إِيلِيَّا رِداءَهُ وَلَفَّهُ وَضَرَبَ المياه، فانْفلقتْ إِلى هُنا وَهُناكَ وَجازا كِلاهُما على اليَبَس. فلَمَّا عَبَرا قالَ إِيلِيَّا لألِيشاع: سَلْني ماذا أَصْنَعُ لك قبْلَ أَنْ أوخَذَ عَنْكَ. فقالَ ألِيشاع: لِيَكُنْ لي سَهْمانِ في رُوحِكَ. قالَ: قدْ سَألتَ أمْراً صَعْباً. إِنْ أنتَ رَأيْتَنِي عِنْدَما أُوخَذ ُ مِنْ عِنْدِكَ يَكُونُ لكَ ذلِكَ وإِلّا فلا. وفيما كانا سائِرَيْنِ وَهُما يَتَحادَثان، إِذا مَرْكَبَة ٌ نارِيَّة ٌ وَخَيْلٌ نارِيَّة ٌ قدْ فصَلَتْ بَيْنَهُما. وَطَلَعَ إِيلِيَّا في العاصِفةِ نَحْوَ السَّماء، وَألِيشاعُ ناظِرٌ وَهُوَ يَصْرُخ: يا أبي يا أبي! يا مَرْكَبَة إِسْرائيلَ وَفُرْسانَهُ! ثمَّ لَمْ يَرَهُ أيْضا. قراءَةٌ ثانيةٌ من نُبُوءَةِ حَزْقيال، (١/ ١، ٤-٦، ١٠-١٧، ٢٤-٢٨) في السَّنَةِ الثلاثين في الشَّهْرِ الرَّابعِ في الخامِسِ مِن الشَّهْر، وأنا بَيْن الجَلاءِ على نَهْرِ كَبَار، انفتَحَتِ السَّماواتُ فرأيْتُ رُؤى الله... رَأيْتُ فإِذا بِريحٍ عاصِفٍ مُقبِلَةٌ مِن الشَّمال، وَغَمامٍ عَظيمٍ وَنارٍ مُتواصِلَة، وَلَهُ ضِياءٌ مِنْ حَوْلِه، وَمِنْ وَسَطِها كَمَنْظَرِ نُحاسٍ لامِعٍ مِنْ وَسَطِ النَّار. وَمِنْ وَسَطِها شِبْهُ أرْبَعةِ حَيَواناتٍ وهذا مَرْآها: لها شِبْهُ البَشَرِ. وَلِكُلِّ واحِدٍ أرْبَعَة ُ أوْجُهٍ وَلِكُلِّ واحِدٍ أرْبَعَة ُ أجْنِحَة... أمَّا شِبْهُ أَوْجُهِها فلِأرْبَعَتِها وَجْهُ بَشَر، وَعَنِ اليَمِينِ وَجْهُ أسَدٍ ولأَرْبَعَتِها وَجْهُ ثَورٍ عَنِ الشَّمالِ ولأَرْبَعَتِها وَجْهُ نَسْرٍ. هذه وُجُوهُها. وَأمَّا أجْنِحَتُها فمُنبَسِطَة ٌ مِنْ فوق، لِكُلِّ واحِدٍ اثنانِ مُتَّصِلانِ أحَدُهُما بالآخَرِ واثنانِ يَسْتُرانِ أجْسامَها. وَكانَتْ تَسِيرُ كُلُّ واحِدٍ مِنْها أَمامَ وَجْهِه، إِلى حَيْث يُوَجِّهُ الرُّوحُ السَّيْرَ كانَتْ تَسيرُ ولا تَعْطِفُ حِين تَسِيرُ. أمَّا شِبْهُ الحَيواناتِ فمَرْآها كَجَمَراتِ نارٍ مُتَّقِدَةٍ كَمَرْأى مَصابيح، وهيَ تَسْلُكُ بَيْن الحَيوانات، وَلِلنَّارِ ضِياءٌ ومِن النَّارِ يَخْرُجُ بَرْقٌ وَالحَيواناتُ تَنْطَلِق وَتَرجِعُ كَمَرْأى البَرْق. فإذ كُنْتُ أرَى الحَيوانات، إِذا بِدَولابٍ واحِدٍ على الأَرْضِ بِجانِبِ الحَيَواناتِ بِأرْبَعَةِ أوْجُه. مَرْأى الدَّواليبِ وَصَنْعَتُها كَمَنْظَرِ الزَّبَرْجَد، وَلأَرْبَعَتِها شِبْهُ واحِد، وَمَرْآها وَصَنْعَتُها كأنـَّما كان الدُّولابُ في وَسَطِ الدُّولاب. فعِنْدَ سَيْرِها تَسيرُ على جَوانِبِها الأَرْبَعَةِ ولا تَعْطِفُ حِين تَسير... وَسَمِعْتُ صَوْتَ أجْنِحَتِها كَصَوْتِ مِياهٍ غَزِيرَةٍ كَصَوْتِ القدير. فعِنْدَ سَيْرِها كان صَوْتُ جَلَبَةٍ كَصَوْتِ جَيْش، وَعِنْدَ وُقوفِها كانَتْ تُرْخِي أجْنِحَتَها. وَعِنْدَ وُقوفِها وَهِيَ مُرْخِيَةٌ أجْنِحَتَها، كان صَوْتٌ مِنْ فوْقِ الجَلَدِ الَّذي على أرْؤسِها. وَفوْق الجَلَدِ الَّذي على أرْؤسِها شِبْهُ عَرْشٍ كَمَرْأى حَجَرِ اللاَّزَوَرْد، وعلى شِبْهِ العَرْشِ شِبْهٌ كَمَرْأى بَشَرٍ علَيْهِ مِنْ فوْق. وَرأيْتُ كَمَنْظَرِ النُّحاسِ الَّلامِعِ في داخِلِهِ عِنْدَ مُحِيطِه، كَمَرْأى نارٍ مِنْ مَرْأى حَقوَيْهِ إِلى فوْق. وَمِنْ مَرْأى حَقوَيْهِ إِلى تَحْت، رَأيْتُ مِثلَ مَرْأى نارٍ والضِّياءُ يُحيط بِه. وَمِثلَ مَرْأى قوْسِ الغَمامِ في يَوْمِ مَطَرٍ، كان مَرْأى هذا الضِّياءِ مِنْ حَوْلِه. قراءَةٌ ثالثةٌ مِنْ نُبُوءَةِ زَكَرِيّا، (١٤ / ١-٩) ها إِنَّ يَوْماً لِلرَّبِّ يأْتي، فيُقسَمُ سَلَبُكِ في وَسَطِكِ وأجْمَعُ كُلَّ الأُمَمِ على أُورَشليم، فتُؤخَذ ُ المَدينةُ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُم وَيَخْرُجُ نِصْفُ المَدِينَةِ إلى الجَلاء، لكنْ لا تَنْقرِضُ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ مِن المَدِينة. وَيَخْرُجُ الرَّبُّ وَيُحارِبُ تِلكَ الأُمَمَ كما حارَبَ في يَوْمِ القِتال. وَتَقِفُ قدَماهُ في ذلِكَ اليَوْمِ على جَبَلِ الزَّيتُونِ الَّذي قبالَة أُورَشَلِيمَ مِن الشَّرق، فيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيتُونِ مِنْ نِصْفِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الغَرْب، وادياً عَظيماً جدّاً، وَيَنْفصِلُ نِصْفُ الجَبَلِ إِلى الشَّمالِ وَنِصْفُهُ إلى الجَنُوبِ. وَتَهْرُبون كما هَرَبْتُمْ مِن الزَّلْزَلَةِ في أيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذا، ويأتي الرَّبُّ إِلهي وَجَميعُ القِدِّيسين مَعَهُ. وفي ذلِكَ اليَوْمِ لا يَكُونُ نُورٌ بَلْ قرٌّ وَجَلِيد. وَيَكُونُ يَوْمٌ وهو مَعْلومٌ عِنْدَ الرَّبّ، لَيْسَ بِنَهارٍ ولا لَيْلٍ بَلْ يَكُونُ وَقتَ المَساءِ نُور. وَيَكُونُ في ذلِكَ اليَوْمِ أنَّ مِياهاً حَيَّة ً تَخْرُجُ مِنْ أُورَشَلِيم، نِصْفُها إِلى البَحرِ الشَّرْقِيِّ وَنِصْفُها إِلى البَحْرِ الغَرْبِيّ، وَتَكُونُ صَيْفاً وشِتاءً. وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكاً على الأرْضِ كُلّها ؛ وفي ذلِكَ اليَوْمِ يَكُونُ رَبٌّ واحِدٌ وَاسْمُهُ واحِد. فصلٌ مِنْ رُؤيا القِدِّيسِ يُوحَنَّا، (٤ / ١-١١) بَعْدَ ذلِكَ نَظَرْتُ فإِذا بابٌ مَفْتُوحٌ في السَّماء، وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ الَّذي سَمِعْتُهُ كأَنَّهُ صَوْتُ بُوقٍ يُخاطِبُني وَيَقول: إِصْعَدْ إِلى ههُنا فأُريَكَ ما سَيَكُونُ مِنْ بَعْد. ولِلوَقتِ صِرْتُ في الرُّوحِ فإِذا بِعَرْشٍ مَوضُوعٍ في السَّماء، وعلى العَرْشِ جالِسٌ وَمَنْظَرُ الجالِسِ كَحَجَرِ اليُشْبِ والياقوتِ الأَحْمَر، وَحَوْلَ العَرْشِ قوْسُ غَمامٍ مَنْظَرُهُ كالزُّمُرُّد. وَحَوْلَ العَرْشِ أرْبَعَة ٌ وَعِشْرُون عَرْشا، وعلى العُرُوشِ أَرْبَعَة ٌ وَعِشْرُون شَيخاً جُلُوسا، لابِسين ثِياباً بيضاً وعلى رُؤوسِهِمْ أكالِيلُ مِنْ ذَهَب. وَتَنْبَثِق مِن العَرْشِ بُرُوق وَأصْواتٌ وَرُعُود، وأَمامَ العَرْشِ سَبْعَة ُ مَصابيحَ نارٍ مُتَّقِدَةٍ وهي أَرْواحُ اللهِ السَّبْعَة. وَأمامَ العَرْشِ مِثلُ بَحْرٍ مِنْ زُجاجٍ يُشْبِهُ البِلَّوْر، وفي وَسَطِ العَرْشِ وَحَوْلَ العَرْشِ أرْبَعَة ُ حَيواناتٍ مُمْتَلِئةٍ عُيُوناً مِنْ قدَّامٍ وَمِنْ وَراء. فالحَيوانُ الأوَّلُ يَشْبِهُ الأسَد، والحَيوانُ الثاني يُشْبِهُ العِجْل، وَالحَيوانُ الثالِث ُ لهُ وَجْهٌ كَوَجْهِ الإنْسان، وَالحَيوانُ الرَّابِعُ يَشْبِهُ النَّسْرَ الطائِر. وَلِكُلٍّ مِن الحَيَواناتِ سِتَّة ُ أجْنِحَة، وهي مِنْ حَوْلِها وَمِنْ داخِلِها مُمْتَلِئة ٌ عيُونا، ولا تَزالُ ليلا ً وَنَهاراً تَقول: قدُّوسٌ قدُّوسٌ قدُّوسٌ الرَبُّ الإلهُ القدير، الَّذي كان والكائِنُ والَّذي سَيأتي. وحين تُؤدِّي الحَيَواناتُ مَجْداً وكَرامَة ً وَشُكْراً لِلْجالِسِ على العَرْش، لِلحَيِّ إِلى دَهْرِ الدُّهُور، يَخِرُّ الأَرْبَعَة ُ والعِشْرُون شَيخاً أمامَ الجالِسِ على العَرْش، وَيَسْجُدُون لِلحَيِّ إِلى دَهْرِ الدُّهُور، وَيَطرَحُون أكالِيلَهُمْ أمامَ العَرْشِ قائلين: مُسْتَحِق ٌّ أنْتَ أيُّها الرَّبُّ إِلهُنا، أن تَأْخُذَ المَجدَ وَالكَرامَة وَالقوَّة، لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَقتَ جَميعَ الأشياءِ وبِمَشئتِكَ كانتْ وَخُلِقت. فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بولُسَ الرَسولِ الى أهلِ أفسُس، (٤ / ١-١٦) أسْألكُمْ أنا الأَسيرَ في الرَّبّ، أنْ تَسْلُكُوا كما يَحُقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتي دُعِيتُمْ بِها بِكُلِّ تَواضُعٍ وَوَداعةٍ وأناة، مُحتَمِلين بَعْضُكُمْ بَعضاً بِالمَحَبَّة، وَمُجتَهِدِين في حِفْظِ وَحْدَةِ الرُّوحِ بِرِباطِ السَّلام. فإِنَّكُمْ جَسَدٌ واحِدٌ ورُوحٌ واحِد، كما دُعِيتُمْ إِلى رَجاءِ دَعْوَتِكُمْ الواحِد. وللجميعِ رَبٌّ واحِدٌ وإِيمانٌ واحِدٌ وَمَعْمُودِيَّة ٌ واحِدة، وإِلهٌ واحِدٌ وَآبٌ واحِدٌ هُوَ فوْق الجميعِ وَمَعَ الجميعِ وفي جميعِكُم. وَلِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا أُعطِيَتِ النّعمة ُ على مِقدارِ مَوهِبَةِ المَسيح. فلِذلِكَ يَقول: لمَّا صَعِدَ إِلى العُلُى سَبَى السَّبْيَ وَأعْطَى النَّاسَ عَطايا. فكَونُهُ صَعِدَ هَل هُوَ إلّا أنَّهُ نَزَلَ أوَّلا ً إلى أسافِلِ الأَرْضِ؟ فذاكَ الَّذي نَزَلَ هُوَ الَّذي صَعِدَ أيْضاً فوْق السَّماواتِ كُلِّها لِيَمْلأَ كُلَّ شَيْء. وَهُوَ الَّذي جَعَلَ بَعْضاً رُسُلاً وَبَعْضاً أنْبياء، وَبَعضاً مُبَشِّرِين وَبَعضاً رُعاةً وَمُعَلّمِين، لأجْلِ تَكْمِيلِ القدِّيسين وَلِعَمَلِ الخِدْمَةِ وَبُنْيانِ جَسَدِ المَسيح، إِلى أنْ نَنْتَهِيَ جَميعُنا إِلى وَحْدَةِ الإِيمانِ وَمَعْرِفةِ ابْنِ الله، إلى إِنْسانٍ كامِلٍ إلى مِقدارِ قامَةِ مِلْءِ المَسيح، حَتَّى لا نَكُون فِيما بَعْدُ أطْفالا ً مُتَقلِّبين مائِلين مَعَ كُلِّ ريحِ تَعْليم، بِخِداعِ النَّاسِ بِمَكْرٍ يُفْضِي بِهِمْ إِلى مَكِيدَةِ الضَّلال، بَلْ نَصْدُق بِالمَحَبَّةِ فنَنْمُوَ في كُلِّ شَيْءٍ لِلَّذي هُوَ الرَّأس، لِلْمَسيحِ الَّذي مِنْهُ كُلُّ الجَسَدِ يُنْسَق وَيَتَلاءَمُ بِكُلِّ المَفاصِلِ المُتَعَاوِنَة. فبِحَسَبِ العَمَلِ الَّذي يُناسِبُ كُلَّ عُضْوٍ يُنْشِىءُ لِنَفْسِهِ نُمُوّاً لِبُنْيانِهِ في المَحَبَّة. من إِنجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المسيحِ للقدِّيسِ مَرْقسَ (١٦ / ١٥-٢٠) قالَ لَهُم: إِذهَبُوا إِلى العالمِ أجْمَع، وَاكْرِزُوا بالإِنْجيلِ للخَلِيقةِ كُلّها. فمَنْ آمَن واعْتَمَدَ يَخْلُصُ وَمَنْ لَمْ يُؤمِنْ يُدان. وهذِهِ الآياتُ تَتْبَعُ المُؤمِنين: يُخْرِجُون الشَّياطِين بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُون بِألسِنَةٍ جَديدَة، وَيَحْمِلُون الحَيَّات، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُميتاً فلا يَضُرُّهُم، وَيَضَعُون أيْدِيَهُمْ على المَرْضَى فيَتعافوْن. وَمِنْ بَعْدِ ما كَلَّمَهُمْ الرَّبُّ يَسُوع، ارْتَفعَ إِلى السَّماءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمينِ الله. فخَرَجَ أُولئِكَ وَكَرَزُوا في كُلِّ مَكان، والرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الكَلامَ بالآياتِ التي كانَتْ تُقارِنُهُ. لحن: باعوت مار يعقوب * "قــومُــوا نَصْعَـــــــدْ" هَــــــزَّتْ قلــبَ الطـُّـــــــــورِ الأشْــواقْ لِــــلــــــوَ سْـــــو ا سِ بيــن الـرُّ سْـلِ هَمْـــــــسٌ تــــــوَّا ق: مـــــــاذا يُخفِــي خَــلْــفَ ألْــــــــقِ الوَجْـــــــــهِ البـــرَّاق؟ بَعْــــــــــــدَ وَهْــجِ مَجْــــــــــــدِ العِزّ أيُّ إِشـــراق؟ ** طـُـــــورَ الــزَّهْـــــــوِ أيَّ شــــيءٍ تبْغـــــي بَعْـــــــــــــدُ؟ كَـــــوْن وَحْـــــيٍ بَعْــــــــــــدَ كَــوْنٍ يَــرمـــي البُعْــــــــدُ؟ لَـــفَّ الــــــذ ُّهْـــــلُ رُسْــلَ الــــرَّبِّ وَهُــوَ يَبـــــــــــــدُو في شَفـَّــــــــــــــافِ السُّحْبِ مِثـــــــــــلَ النَّسْرِ يَعْــــــــــــــــــدُو! * ربُّ المَجْــــــــــــدِ ألــقـــى ذ ُهْــــــلاً في أهْــــــلِ النُّـــورْ: كــيـــفَ أخـــــــــــلـى الـعَــرْشَ نُــــوراً غَــــيْـــــرَ مَـــنـظـُـــورْ ثـُمَّ عــــــــــــــــادَ في جِسْمٍ مِــــنْ أهــــــــــلِ المَعمُـــورْ أبْهَــى وَجْهَــــــــــــاً مِـــنْ إِشعــــــــــاعِ أمـــــلاكِ الــنُّــــورْ! */** بــــــــــــــــالتَّسبيحِ غَــنِّــــي الآبَ، سُــحْـــبَ الأضْـواءْ، بـــــــالتَّمْجيـــــــــــــدِ غَــنّـِـــي الاِبْـــن، دُنيـــــــــا الأَحيــــــاءْ، غَـــــنِّ الــــرُّوحَ بــــــــــــــــــــالشُّكْرانِ يـــــــــا غَمْرَ الماءْ ألثــــــــــــــــالـــوثَ، ربَّ الكُـــــــــــــلِّ بَـحْـرَ ا لآ لا ءْ! صلوات الختام فـَلـْنـَشْكـُرِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس.آمـيـن. كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون. قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(٣ مرات ) مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (٣ مرات ) أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات... - أَرْسِلْ الينا، أيها المسيح، رُوحَكَ رُوحَ الحَقّ، فيُقِيمَ عندَنا ويَكُون فينا، وَيَشْهَدَ لَكَ في كُلِّ قلب، وَيُعَلّمَنا منكَ كُلَّ شيء، ويُذكّرنَا كُلَّ ما قلتَ، ويُرشِدَنا إِلى كلِّ الحقّ، حتَّى نُسَبِّحَكَ مَعَهُ وبِهِ، في وَحدةِ الثَّالوثِ الى الأبد. آمــيــن. خميس الصُّعود: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها. ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (٣ مرَّات) - أهِّلنا، أيُّها الربُّ الإِله، أن نُصَعِّدَ اليك، صَباحَ صُعُودِكَ، بعَقلٍ وَفِكْرٍ وقلب، ونحنُ مُتذَكّـِرُون قولَكَ: "إِنّي مُنطَلِق الى الآبِ أُعِدُّ لَكُم مَكانا"، وَوَعْدَكَ لنا إِرسالَ المُعزّي: "فلا أَترُكُكُمْ يَتامى"! إِنَّنا لآمِلُون أنَّكَ تَأتي وتَأخُذ ُنا فنكُونُ حَيثُ تكون. فنُسَبِّحُكَ وأباكَ وروحَكَ الى الأَبد. آمـيـن. - إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أيُّها المسيح، الذي خَرَجْتَ مِن الآبِ الى العالَم، ثمَّ تَرَكْتَ العالَمَ وعُدتَ، وبالخليقةِ جُمْلة ً في شخصِكَ، الى الآب، تُسلّمُ اليهِ المُلكَ كُلَّهُ، لكي يكون اللهُ كُلّا ً في الكُلّ. أنعِمْنا بأنْ نَصْعَدَ مَعَكَ إِلَيهِ ونقومَ عن يَمينهِ. فنُسَبِّحَكَ وإِيَّاهُ وروحَكَ القدُّوسَ الى الأبد. اللحن الاول: فْشِيطُو * هللويا إِبــنُ اللهِ بـــــــالرُّسْلِ أمَّ رَأْسَ الــطـُّــــورْ تَحْتَ جَـوٍّ بــالــــــذُّهْــــلِ والــحُــزْنِ مَــــغْــــمُـــــورْ صــــــلَّــــــى لــــــلآبْ، قــــــــالَ: قــــــــــــدِّسْهُم! والـــقـــلــبُ ذابْ: بــــــــــاسمِكَ احفظــهُمْ! أيِّـــــــدْهُم في الإنــــــذارِ بـــــــــــــــــــالرُّوحِ الهـادي يَهْـــــــدُوا كُـــلَّ الأَقطـــارِ دَرْبَ الجِهَـــــــــــــــــادِ هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ألحقَّ الفـــــــــــــــــــــادي! ** هللويا قــــــامَ الربُّ في العُلْــوِ عَــنْ يُمْنَـــى العـــــــــالي مــــاجَتْ أصـواتُ الشَّـدْوِ مِــــــــــلْءَ الأَعــــــــــالي وَجِيْرائيـــــــــــــــــــــــــــــلْ مُعْطينــــــــــــــــا بُشْرَى عِمَّـــــــــــانــوئيــــــــــــــــلْ في الأُمِّ العَـــــــــــــذرا لـم يَشْهَــــدْ وَجْـــه الآتــي يَـــومَ وافـــــــــانـــــــــا لاقـــــــــاهُ بــــالقـــوَّاتِ يَـــومَ افْتَـــــــــدانـــــــــــــا هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــــــــا يَشْدُو الألحــانَــــــــــــــــــا. */** هللويا بـــالكَهْنُـــوتِ أعطـــــانــــا سِرَّ التَّجــــــــديــــــــــــدِ مَــنْ لِلأَعلى رقـَّـــــانـــــا يَــــــومَ الــصُّــــعُــــودِ أعطـــى السُّلطــــــــــــــانْ رُسْلَـــــــهُ، قــــــــــــالَ: طـــــوفُــــوا الأكـــــوانْ نـــــــــادُوا الأجيـــــــــــالَ واسْقــوا كُــلَّ الأَلبـــــــابِ مِـــن قــلــبي الــمَـجْــــرُوحْ عَمِّــــدُوا بــــاسْـمِ الآبِ والابـــنِ والـــــرُّوحْ! هَلِلُويـــــــــــــــــــــــــــــــا بـــــالقلبِ المَفْتـُـــــــوحْ! ١ تيموتاوس ٣ / ١٦ : سرّ التقوى عَظيمٌ هُوَ سِرُّ التَقوَى عظيمٌعَظيمٌ هُوَ سِرُّ التَقوَى عظيمٌ (تعاد بعد كل مقطع) * ألَّذي تَجَلَّى في الجَسَدِ وَتَبَرَّرَ بِالرُّوح * ألَّذي أ ُبِيْن لِلْمَلائِكَةِ وَأ ُعْلِن في الأُمَم * ألَّذي آمَـن بِـهِ العَـالَـمُ وَارْتَـفعَ بِالمَجْدِ - إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أعِدَّ لنا، أيها المسيح، مَكاناً في مَلَكُوتِكَ، فيكُون قلبُنا حيث يكُونُ كَنْزُنا. أرسِلْ الينا المُعزّيَ في دارِ الغُرْبَة، رُوحَ الحَقِّ يُرشِدُنا الى كُلِّ الحَقّ، فنتعزَّى برجاءِ رؤيَتِكَ، ونَحيا في حَقِّ رُوحِكَ، وَنُسَبِّحَكَ في الغُربَةِ والمَلَكُوت، الى الأَبد. اللحن الثاني: حْدَو زَدِيقِه * مَرحَــى، يــــا عِيدَ الصُّـعُودْ! يــــــا أشواقَ دُنيانا صَوبَ الخُلُودْ بـــــــالتَّعـــــــذيبِ والــتَّــبْــريـحْ طـــابَ جُـــودُ الرَّبِّ يَسُوع المَسيحْ! هللويا طابَ التَّسبيحْ! ** ربَّ المَجْــــــدِ والــــظَّـــفـــــرْ أنتَ الحَــقُّ والحَقُّ فيكَ انْتصَرْ! أنتَ الـــــــدَّرْبُ والحَيـــــــاهْ سَوفَ تَبْقـــى فينا اللَّحْن والصَّلاهْ هللويا مِلْءَ الأَفْواهْ! */** يــا مَــنْ ذوَّبْتَ الــصَّـــلـيـبْ كَـــأسَ حُبٍّ طِيْبَ غُفْرانٍ عجيبْ! هَبْنـــــــا الحُبَّ والــغُـفْــرانْ: قــوتُ الحُبِّ وَحْدَهُ يُحْيِي الإِنْسانْ هللويا سرُّ الإيمان! تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه - إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أرْسِلْ الينا، أيها المسيح، رُوحَكَ رُوحَ الحقّ، يُقِيمُ عِنْدَنا وَيَكُونُ فينا، يَشْهَدُ لكَ في كُلِّ قلْب، وَيُعَلّمُنا كُلَّ شيء، وَيُذَكِّرُنا كُلَّ ما قلْتَ، ويُرْشِدُنا الى كُلِّ الحَقّ، حَتَّى نُسَبِّحَكَ مَعَهُ وبِهِ، في وَحْدَةِ الثالوث، الى الأَبد. اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِينْتُو * يــــــــا سَماءُ ناجي الطـُّورَ، رَجِّعِي عَــــــــذبَ الأصْـداءِ مِــــنْ وَدَاعِ الربِّ، الْهَمْسَ أسمِعي كُـــــــــــلَّ الأرجــاءِ: هــا أنــا مَعَكُـم! لا أُغـــــــــــــــادِرُكُم! يـــــــــا أحِبَّـــــائي! ** يــا رَعَـــايـــــا بِيعَةِ الفادي، صُوني عَهْـــــــدَكِ البِــكْـرَا مَــاشي الرُّسْلَ فــوق طـُـورِ الزَّيتُــونِ رَتِّــلِـــي الــشُّـكْــرَا أوقِعي الأَنغــامَ: ألمسيحُ قـــــــــــامَ! يَرتـــــدِي النَّصْرَا! */** طـُورُ الزَّيتُــونْ صارَ قـُــدْسَ أقـداسِ رَأْسِ الأَحبــــــــــارِ ألــعُــلْـــويُّــــونْ، جَـوقُ الرُّسْلِ والنَّاسِ، رُحْبُ الأقطـــــــــارِ كُلُّهُـم يُــنْشِـدُونْ، يَــهْتِفُونْ: قـــــــدُّوسٌ! قـــدُّوسٌ! قـــدُّوسْ! مزمور الصباح ١٥٠ * هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا. */** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين. لحن : سُوغِيتو بَعْـــــــــدَ الفِصْحِ كـــــان الرُّسْلُ كــــالغَرْقى في لـُجِّ رُؤيَــــــــــا في الـــدَّيجُــورِ أو في النُّـورِ كـــــانَتْ لُقيــــا تَتلُــو اللُّقيـــــــا ألــقُ وَجْـــــــهِ الفـــــــادي سِـرٌّ في مَلقــــاهُ الرُوحُ تحيَــــــــــا كَــنــزٌ سِــرٌّ هَــــــــامَ فِيــــــهِ الرُّسْلُ حَتَّـــى بــاعُــوا الــــدُّنْيـــا بَعْـــــــدَ اليَــومِ لَـــن نَلْقــــــــــــاهُ إِلّا في الأخْـدارِ العُلْيَــــــــــــا لكِــنْ يَبْقــــى بـــــــالإِنْجيــــــــــلِ والأَسْــرارِ فينــــــــا حَيَّــــــــا - لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الجالِسِ عن يَمينِ الآب، وقد خَرَجَ منهُ، وأتى الى العالَم، وعُلّق على الصَّليب، ودُفِن في القبر، وقامَ من المَوت، وصَعِدَ الى السَّماء. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا، إِلى الأَبد. آمــيــن. - بِصُعُودِكَ، أيها المسيح، أنهيتَ غُربَتَكَ على الأَرض، ولم تُنْهِ مَهَمَّتَكَ بَينَنا. بل إِنَّكَ لَمُواصِلٌ حيث أنت، لأَنَّها مَهَمَّة ٌ دائمة، جَعَلَتْكَ رأْسَ البَشَرِيَّةِ المُفتَداة، وَجَعَلتَنا أعضاءَ جسدِكَ السرّي، تَربِطـُـنا بكَ خالقاً وفادياً، مُثيباً ومُحْيِياً الى الأَبد. وقد رَجَعْتَ الى الآبِ لِتُعِدَّ لنا مكاناً عِندَهُ، ونَكون نحن حيثُ أنْتَ. لَقد أعلَمْتَنا الى أين أنتَ ذاهِب، وأيَّ طريقٍ نَسلُكُ اليك. ولمَّا سألكَ تُوما: لا نَعرِفُ الى أَين تَذهَب، فكيفَ نَعرِفُ الطريق؟ أجَبْتَهُ: أنا الطريق والحق والحياة. لا يأتي أَحدٌ الى الآبِ إلاّ بي... سألناك، أيها المسيحُ مُخَلّصُنا، أنْ تُسْلِكَنا طريقك، تَبلُغُ بِنا بَيتَ الآب. إِليهِ وَجِّهْ أنظارَنا، وأطلِق أشواقنا، وَقُدْ خُطانا، حتى نَصِلَهُ بك ومعكَ، فنُسَبِّحَكَ مَعَهُ ومَعَ روحِكَ الى الأَبد. آمــيــن. لحن البخور: قُوْم فَولُسْ خَفــقَ الطـُّـورُ بــــــــــــألـــوانِ الضِّيـــــــــاءْ شَرِبَ الخَمْريَّ مِـــنْ ذَوْبِ المَسَاءْ! واطِــىءُ المَــوتِ، على شَدْوِ البَقــــــــــاءْ، يتهــــــــــادى رَفَّـــــــة ً صَوبَ العَلاءْ! أعْيُـــنٌ وَلهَـــى الهُمُـــومْ عــــــــالِقــــــاتٌ بــــــــالنُّجُــومْ رَاعَهَـــــا الطـَّـيــفُ الرَّؤومْ سابِحـــــــــاً فــوق الغُيـــومْ جيـــــــــــلَ العِزّ، تشَـبَّــث بــــــــــــالسَّمـــــاءْ، فُضَّ صَدْرَ الحَــقِّ للــــدُّنيـــــــا ارْتِــواءْ! - إِقبَلْ، يا ربُّ، الصَّلَواتِ التي قدَّمْنا إِليكَ في صباحِ صُعُودِكَ. هَبْ لنا أن نَستَعِدَّ لاستقبالِ الرُّوحِ الذي وَعَدْتَ، وَنَحْتَلَّ ذلك المَكان الذي تُعِدُّهُ لنا عِندَ أبيك، حتَّى نَلْتَقيـَكَ في المَنازِلِ السَّماوِيَّة، وَنُسَبِّحَكَ وأباكَ ورُوحَكَ الحيِّ القدُّوس، الى الأبد. آمــيــن. مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ ** يـــــا أورَشْلِيــمُ العُلْيَــــــــــا قــوْمِـــي شَرِّعــي الأبْـــوابْ هَيَّـــــــــا لاقي العلِيَّــــــــــــا وارفعــي لَـــــــهُ الأعتــــابْ * مَلِكُ المَجْــــــــدِ صاعِـــــــــدْ قــوْمِـــي شَرِّعــي الأَبْــوابْ مُلكُـــــــــهُ النُّــورُ الخــــالِـــــدْ فـــارفعــي لَـــــهُ الأَعتـــــابْ */** أيها الوَجْــــــــــهُ الأنقــى أبهــى مِــنْ وَجــــــــهِ النُّــورِ أشْرِقْ فينـــــــــــــــا فنَلقـــــى الــنُّــورَ غَيرَ الــمَــنْــظــورِ فصْلٌ مِنْ أَخْبارِ آبائِنا الرُسُلِ الأَطْهار (١/ ١-١٤) قدْ أنْشَأتُ الكَلامَ الأَوَّلَ يا تَاوُفِيلُس، في جَميعِ الأُمُورِ الَّتي عَمِلَها يَسُوعُ وَعَلَّمَ بِها، إِلى اليَوْمِ الَّذي ارْتَفعَ فيهِ مِنْ بَعْدِ أنْ أوْصَى بالرُّوحِ القدُسِ الرسُلَ الَّذين أصْطفاهُم، الَّذين أراهُمْ أيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بَعْدَ تَألُّمِهِ بِبَراهين كَثيرَة، وهو يَتَرَاءَى لَهُمْ مُدَّة أَربَعين يَوْماً وَيُكَلِّمَهُمْ بِما يَختصُّ بِمَلَكُوتِ الله. وَفيما هُوَ يَأْكُلُ مَعَهُم، أوْصاهُمْ أنْ لا تَبْرَحُوا مِنْ أُورَشَلِيم، بَلِ انْتَظِرُوا مَوْعِدَ الآبِ الَّذي سَمِعتُمُوهُ مِنّي. فإِنَّ يُوحَنَّا إِنَّما عَمَّدَ بِالماء، أمَّا أَنْتُمْ فسَتُعَمَّدُون بِالرُّوحِ القدُسِ بَعْدَ أيَّامٍ غَيْرِ كثيرَة. فسألهُ المُجْتَمِعُون قائلين: يا ربُّ أفي هذا الزَّمانِ تَرُدُّ المُلْكَ إِلى إِسْرائِيل؟ فقالَ لَهُم: لَيْسَ لَكُمْ أنْ تَعْرِفُوا الأَوقاتَ والأَزمِنَة الَّتي جَعَلها الآبُ في سُلْطانِه، لكِنَّكُمْ سَتَنالُون قوَّة الرُّوحِ القدُسِ الَّذي يَحِلُّ عَلَيْكُم، فتَكونُون لي شُهُوداً في أُورَشَليمَ وجميعِ اليَهُودِيَّةِ وفي السَّامِرَةِ وإِلى أقصَى الأَرْض. وَلَمَّا قالَ هذا ارْتَفعَ وَهُمْ ناظِرُون، وأخَذتْهُ سَحابَة ٌ عَنْ عُيُونِهِم. وَبَيْنَما هُمْ شاخِصُون نَحْوَ السَّماءِ وهو مُنْطَلِق، إِذا بِرَجُلَيْنِ وَقفا عِنْدَهُمْ بِلِباسٍ أبيضَ وقالا لَهُم: أيُّها الرِّجالُ الجَلِيلِيُّون، ما بالُكُمْ واقفين تَنْظُرُون إلى السَّماء؟ إِنَّ يَسُوع هذا الَّذي ارْتَفعَ عَنْكُمْ إِلى السَّماء، سيأتي هكذا كما عايَنْتَمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلى السَّماء. حِينئذٍ رَجَعُوا إِلى أُورِشَليمَ مِن الجَبَلِ المَدْعُوِّ جَبَلَ الزَّيتُون، الَّذي هُوَ بِقرْبِ أُورَشَليمَ على مَسافةِ سَفرِ سَبْتٍ. وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلى العُلِيَّةِ الَّتي كانُوا مُقيمين فيها: بُطرُسُ وَيَعْقوبُ وَيُوحَنَّا، وَأنْدَرَاوُسُ وَفِيلِبُّسُ وَتُوما، وَبَرْتُلُماوُسُ وَمَتَّى ويَعْقوبُ بْنُ حَلْفى، وسِمعانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذا أخُو يَعْقوب. هؤلاءِ كُلُّهُمْ كانُوا مُواظبين على الصَّلاةِ بِنَفْسٍ واحِدَةٍ مَعَ النّساءِ ومَرْيَمَ أُمُّ يَسُوع ومَعَ إِخْوَتِه. فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلى أَهْلِ رُومية (٨ / ٣١ب-٣٩) إِذا كان اللهُ مَعَنا، فمَنْ عَلَيْنا؟ ألذي لَمْ يُشْفِق على ابْنِه، بَلْ أسْلَمَهُ عَنْ جَميعِنا، كَيْفَ لا يَهَبُنا أيْضاً مَعَهُ كُلَّ شيء؟ منْ يَشْكُو مُخْتارِي الله؟ أللهُ هُوَ المُبَرِّر، فمَنْ يَقضي عَلَيْنا؟ ألمسيحُ هو الذي ماتَ بَلْ قامَ أَيضا، وَهُوَ عَنْ يمينِ الله، وَهُوَ يَشْفعُ أَيضاً فينا. فمَنْ يَفْصِلـُـنا عَنْ مَحَبَّةِ المَسيحِ؟ أشِدَّةٌ أمْ ضِيق، أمْ جُوعٌ أمْ عُرْيٌ، أمْ خَطَرٌ أمِ اضْطِهادٌ أمْ سَيْفٌ؟ كما كُتِبَ: لكِنَّا مِنْ أجْلِكَ نُماتُ النَّهارَ كُلَّه، وقدْ حُسِبْنا مِثلَ غَنَمٍ لِلذَبْحِ. إِنَّا في هذِهِ كُلًّها، نَغْلِبُ بالذي أحَبَّنا. فإِنّي لَوَاثِق بِأنّهُ لا مَوتَ ولا حَياة، ولا ملائِكَة َ ولا رِئاساتِ ولا قوَّات، ولا أشياءَ حاضِرةً ولا مُسْتَقبلة، ولا عُلوَ ولا عُمْق، ولا خَلقَ آخَرَ يَقدِرُ أنْ يَفْصِلَنا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ التي هِيَ في المَسيحِ يَسُوعَ رَبِّنا. مِنْ إِنجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المَسيحِ لِلْقدِّيسِ لوقا (٢٤ / ٤٤-٥٣) قالَ لَهُم: هذا هُوَ كَلاميَ الَّذي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ إِذ كُنْتُ مَعكُمْ، أنَّهُ يَنْبَغي أنْ يَتِمَّ كُلُّ ما كُتِبَ عَنّي في نامُوسِ مُوسَى وفي الأنْبياءِ والمَزامِير. حينئِذٍ فتَحَ أذهانَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ وَقالَ لَهُم: هكذا كُتِبَ وَهكذا كان يَنْبَغِي لِلْمَسِيحِ أنْ يَتَألَّمَ وأنْ يَقومَ في اليَوْمِ الثالِثِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوات، وأنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الخَطايا، في جَميعِ الأُمَمِ ابْتِداءً مِنْ أُورَشَليم، وأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ. وأنا أُرْسِلُ إليْكُم مَوْعِدَ أبي، فامْكُثوا أنْتُمْ في المَدينَةِ إِلى أن تُلبَسُوا قوَّةً مِن العَلاء. ثمَّ خَرَجَ بِهِمْ إِلى بَيْتَ عَنْيَا وَرَفعَ يَدَيْهِ وَبارَكَهُمُ انْفرَدَ عَنهُمْ وَصَعِدَ إِلى السَّماء. فسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلى أورَشَليمَ بِفرَحٍ عَظيم. وكانُوا كُلَّ حِينٍ في الهَيكَلِ يُسَبِّحُون الله وَيُبارِكُونَهُ. آمين. لحن: باعوت مار يعقوب * "قــومُــوا نَصْعَــــدْ" هَـــزَّتْ قلــبَ الطُّـــورِ الأشْــواقْ لِــــلْــــــوَسْـــــواسِ بيــن الـرُّسْـلِ همْــــسٌ تــــــوَّاقْ: مـــــــاذا يُخفِــي خَــلْــفَ ألْــقِ الوَجْـــــهِ البــرَّاقْ؟ بَعْــــــدَ وَهْـــــجِ مَجْــــــدِ العِــزّ أيُّ إِشـــــراقْ؟ ** طـُــورَ الـزَّهْــــوِ أيَّ شــــيءٍ تـَـبْغـــي بَعْـــــــدُ؟ كَــــوْنَ وَحْـــــيٍ بَعْــــــدَ كَــوْنٍ يَــرمـــي البُعْــــــدُ؟ لَـــفَّ الـذُّهْــــــــلُ رُسْــلَ الــرَّبِّ وَهُــوَ يَبـــــــــــــدُو في شَفـَّـــــــــافِ السُّحْبِ مِثـــــــلَ النَّسْرِ يَعْـــــــــدُو! * ربُّ المَجْــــــــــدِ ألــقــى ذُهْــــــلا ً في أهْــــلِ النُّـــورْ: كــيـــفَ أخــــلـى الـعَــرْشَ نُـــورًا غَــــيْـــرَ مَـــنـظـُــورْ ثمَّ عــــــــــــادَ في جِسْـمٍ مِـــنْ أهـــــــــلِ المَعمُـــورْ أبْهَــى وَجْهًـــــــا مِـــنْ إِشعــــاعِ أمـــلاكِ الــنُّــــــورْ! */** بــــــالتَّسبــيـــــــحِ غَــنِّــــي الآبَ، سُــحْـــبَ الأضْواءْ، بـــــالتَّمْجيـــــــــــدِ غَــنّــي الاِبْـــن، دُنيــــــــا الأَحيـــاءْ، غَـــــنِّ الــــرُّوحَ بــــــــــــالشُّكْرانِ يــــا غَمْرَ المـاءْ ألثـــــــــــــالـــوثَ، ربَّ الكُــــــــلِّ بَـحْــرَ ا لآ لا ءْ! صلوات الختام فـَلـْنـَشْكـُرِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن. كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون. قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(٣ مرات ) مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (٣ مرات ) أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات... - أَيها الربُّ يَسُوعَ المسيح، ابنُ اللهِ وضياءُ مَجدِهِ وصورةُ جَوهَرِهِ، ضابِط ُ الكُلِّ بِكَلِمَةِ قوَّتهِ، الجالسُ بالمجدِ عن يَمينِ الآبِ تَشفعُ فينا، نَسألكَ أنْ تَظَلَّ لنا الوَسيطَ والشَّفيعَ القديرَ لدى اللهِ أبينا، لِنَكون مَعَكَ بَنين وارِثين للحياةِ الأبدِيَّة. آمــيــن. خميس الصّعود: صلاة نصف النهار من زمن القيامة المجيدة ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها. ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. - ألمجدُ لكَ أَيها الآبُ القدُّوس، لأَنَّكَ أَرسَلْتَ ابنَكَ الحبيبَ ربَّنا يسُوعَ المسيح، الذي بآلامهِ صيَّرَ الشِّرِّيرَ أَعزَلَ ضَعيفا، وقطَعَ أَشراكَهُ وَكَسَرَ سِهامَهُ. هَبْ لنا، بقوَّةِ قِيامتِكَ، الحكمَة والقدرةَ فَنَغْلِبَ الشّرِّيرَ بحياةٍ بَرَّة، ونُمَجِّدَكَ الآن والى الأَبد. آمــيــن. المزمور ٢٣ * للربِ الأَرضُ وَمِلْؤها المَسْكُونَة ْ والــسَــاكِــنــون فـــــيـــــهـــــا. ** لأَنَّهُ على البـــِـحَارَ أَسَّـسَهـا وعلى الأَنْهَــــــــارِ هَيَّــــــأَهَــــــــا. * مَــنْ يَصْعَدُ الى جَبَلِ الرَبْ؟ ومَنْ يَقومُ في مَوضِعِ قدْسِهِ. ** ألنقيُّ الكَفَّينِ والطَاهِرُ القلْبِ ألذي لم يَحْمِلْ نَفْسَهُ الى البَاطِلْ، وَلَمْ يَـحْـلِــفْ بــــــــــــــــــــالغِشِّ.* إِنَّهُ يَنالُ بَرَكَة ً مِنْ لَدُنِ الرَبْ وَبِــرّاً مِــنْ إِلــــهِ خــلاصِــهِ. ** هـــذا هُــوَ حَــظُّ طـالِــبــيــهْ مُلتمِسِي وَجْهِكَ يا إِلــهَ يَعقوبْ. * إِرْفعْن رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأبـوابْ وَارْتَفِعْن أَيتها المَدَاخِلُ الأَبَديَّة، فَــــيَــدْخُـــــلَ مَــلِـــكُ الـــمَــجْــــد. ** مَـنْ هـذا مَـلِــكُ الــمَــجْـــد؟ هُـــــوَ الـــربُّ الـعَزيزُ القــديرْ. * إِرْفعْن رُؤوسَكُنَّ أَيتُها الأبــوابْ وَارْتَفِعْن أَيتها المَدَاخِلُ الأَبَديَّة، فـــيَــدْخُــــلَ مَــلِـــكُ الـــمَــجْــــد. ** مَـنْ هذا مَـلِــكُ الــمَــجْـــد؟ رَبُّنــــــــا هُــوَ مَــلِــكُ الــمَـجْــد. */** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدسْ مِن الآن وإِلى أبدِ الآبِـديـــنْ. - لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الذي كان معَ اللهِ الآبِ قبلَ الدُّهور، ورأَى العالَمَ لاهِثاً في قيودِ الخطيئة، عَبْداً للمَوتِ من الجَهْلِ والضَّلالِ، فأَتى يَشفي طَبعَنا، لابساً مِثْلَنا جَسَداً مِن مَريَمَ العَذراء، وبموتِهِ وقيامتِهِ أظهَرَ لنا أَنَّ جَسَدَنا المائتَ رمزٌ للحياةِ وَعَدَمِ الفساد. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا النَّهارِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبد. آمــيــن. - أَيها الربُّ يَسُوع، يا قدُّوس، أصِخْ إِلينا، يا مَن كُنْتَ صَوتَ الخُرْسِ والبُكْمِ وقوَّةَ المُقعَدين، يا مُنيرَ العُمْيِ ومُسَيِّرَ العُرْج، مُطَهِّرَ البُرْصِ وشَافِيَ كُلِّ مَرَض، طَبيبَ الصُّمِّ وقاهِرَ المَوتِ وناقضَ الظلام. يا شُعاع النُّورِ ومِصْباحاً لا يُطفأ، يا شَمْساً لا تُظلِمُ ولا تَقِف، بل تُشِعُّ دَوماً في قِدِّيسيك. يا مَن رتَّبَ كُلَّ شيءٍ بِدْعاً في الحُسْنِ والجمال. يا مَن هُوَ مِقياسٌ لكُلِّ تركيبٍ جميل. أَيها المُشرِق على الجَميع. يا مُخَلِّصَ بَنِي البَشَرِ وَرَادَّ النُفُوس. يا مَن يَعْتَني بكُلِّ شيء، أَحْسَن ما تكونُ العناية. يا فِكرَ الآب، يا مَن بَدَع العَوالِمَ بِفهْمٍ وحِكْمَةٍ وركَّزَها معاً. يا رَسُولَ الآبِ إِلينا. يا عقلَ الرُّوحِ لا يُدرَكُ ولا يُوصَف. يا مُعْلِن الأُمورِ التي لا تُرى. مَجيدٌ أَنتَ وعَجيبٌ اسمُكَ. يا مَن هَوى المَوتُ تحتَكَ من خَلْفِ الصَّليبِ مُهزُوماً وقد تفكَّكَتْ قيُودُهُ التي تَجبَّرَ بها الشّرِّير، ظافراً علينا رَدَحاً مِن الزَّمَن. إِليكَ لَجَأْنا، ومِنكَ وَحْدَكَ تعَلَّمنا أَنَّكَ تُعطينا مِمَّا لك. فنَطلـُـبُ منكَ ما قلتَ أَنتَ أَنَّكَ تَهَبُهُ لنا: ما لم تَرَهُ عَين، ولم تَسمَعْ به أُذن، ولم يَخْطرْ على قلبِ بَشَر، ما أَعْدَدْتَه، يا ألله، للذين يُحِبُّونَكَ، فنرفعُ اليكَ التَّسبيحَ مع جُموعِ قِدِّيسيك، والى أَبيكَ ورُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، الآن والى الأبد. آمــيــن. لحن: طُوبَيْكْ عِدْتُو أَمِّــنْ، يــــــــــــــا رَبّْ فــي الأَرضِ كَـنِـيـسَتَكْ واسْـكُـبْ فيهـا فـيـضَ الحُـبّْ وَادْعَــمْ فيهــا وَحْــــــدَتَكْ أرسِلْ رُعْيـــانــــاً هــــاديِنْ يُــرضُــون مَـــشِــيـــئــتــكْ واجمَـــــعْ شَمْـــلَ المُـؤمنيـنْ بـلّغْهُــم دارَ الخُلْــــــــــــــــدِ بَيـــن جَـــوقِ القِــــــــدِّيسينْ يـــومَ تــــــأتي بـالـمَـجْـــدِ - أَيها المسيحُ، الذي صُلِبَ فصارَ بهِ أَهْلُ الشّمالِ أَهْلَ اليَمين، وقامَ من الأَمواتِ فدَاسَ الجَحيمَ وَقتَلَ المَوتَ بالمَوت. هَبْ لنا أَن نَقومَ الى يَمِينِكَ في مُلْكِكَ الأبدِيّ، ونُذيعَ المجدَ، ليلَ نهار، لاِسْمِكَ المجيدِ القدُّوس، الآن والى الأَبد. آمــيــن. لحن: باعوت مار أَفرام * أَمْضَــى الرُّسْلُ في ذِكْـرَى الربِّ أَيَّــــــامــــــــــــاً حُلْــوَهْ: مَــــاشَاهُـم حُلْمـــــــاً بِكْــرَا في الإِعلانِ والــخُـلْــــوَهْ! حَاكِيـــــــــــــــــــاً لَهُـم أَسْرارْ عَــنْ مُـلْـكِ الــسَّمــاواتِ شَـوقٌ حَرٌّ واسْتِنْظَــــــــــــــــارْ لِلرُّوحِ القـــــــــــدْسِ الآتي! ** مَرُّ الحَــيِّ في البــــــــــــالِ مَــوجــــاتٌ مِــنْ آمـــــــــــالِ مَــوجــــــــــاتُ عِلْمِ الحَــقِّ عِلْمِ سِرِّهِ العَــــــــــــــــــالي: طـــــــافَ الرُّسْلَ بـــالبُشْرَى لَفُّـوا العـــــالَـمَ العَــــــــامِرْ لِلــــــدُّنيـــــا أعطَــوا سِـــــرَّ الـمَصـلُــــوبِ الحَـيِّ الظَّـافِـرْ! */** آبٌ نَشدُوهُ الحَمْــــــــــــدَا أَعطــــانــــا ابْنَــــهُ الأَوحَــدْ إِبــنٌ نَشدُوهُ المَجْــــــــــــدَا قـــامَ الظَّـــــافِرُ الأمجَــــــــدْ رُوحُ الــحَـــقِّ والــوَحْـــيِ نَشدُوه آيَ الأَزْمـــــــــانْ! صلوات الختام فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن. كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون. قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(٣ مرات ) مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (٣ مرات ) أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات... - نَشكُرُكَ، اللَّهُمَّ، لا بِهاتَينِ الشَّفَتَين، ولا بِلِسانِ الجَسَد، ولا بالكَلِمَةِ التي يَصُوغُها العَقل، بل بالكَلِمَة التي بين يَدَيكَ تَفْهَمُ الجميع، لا تَقعُ في آذانٍ جَسَديَّة، ليسَتْ في العالمِ ولا في الأَرض. بها نَشكُرُكَ، أَيّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس. لكَ المجدُ الى الأبد. آمــيــن. #خدّام الرب