سبت لعازر : صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدس ِ في ابتدائنا وانتهائنا
ولتفضِ المراحمُ علينا نحنُ الخطأة َ الحقيرين، في العالمين اللذين ِ خلقتهما، يا ربنا وإلهنا لك المجدُ إلى الأبد .
- أيُّها المُخلّص، مُقيمُ المَقبورين، لأنّكَ القيامَة ُ الحياةُ لِجَميعِ الذين رَقدوا على الإيمانِ المُستَقيم. يا مَنْ دَعوتَ مِنْ هُوَّةِ المَوتِ لعازَرَ حَبيبَك، أ ُدْعُ، رَبِّ، أمواتَنا إلى الفرَحِ والابتهاجِ بِذِكرى عجائِبِكَ التي نُكرِّمُها في هذا اليومِ المَشهودِ المُقدّس، فنرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس إلى الأبد. آمين.
- إرْحَمْنا اللَّهُمَّ واعْضُدْنا.
أيُّها الصَّوتُ الذي صَدَّع القُبورَ وأنهَضَ المائِتين، وحَلَّ الأسرى وأيقظ َ الرَّاقدين، وفرَّحَ قلوبَ المَحزونين، وكفكفَ دُموع الباكين. إبعَثْ، رَبِّ، امواتَنا، فنرى مجدَ اللهِ فيك، ونُمَجِّدَك إلى الأبد.
اللحن الاول: آلـُوهُو دْغَبْلِهْ لـُودُم
* بَيْتَ عَنيا أورَشلـيمْ لفـَّـهــا المَــوتُ الألـــــيمْ أين فاديها الـعَـظيمْ يَشفي المَرضى المَوتى يُقيمْ؟ !َ ** غــابَ وَجْــهُ لعـــازَرْ قـلـــبُ الأخـتَــــيْنِ أقـْــفـَــرْ طِبْتِ ! يا بَـيْتَ عَنيـا إنْ آمَـنْــتِ المَـيـتُ يَحيــا ! */** يا مَنْ كفكـفتَ الدُّمــوعْ طَيَّـبْـتَ جُــــرْحَ المَــوجـــوعْ إشْــفِ آلامَ الــدُّنــيــا مِـثــلَ جُـرحِ بَـيْتَ عَنيــا !
المزمور ٨٨ (٨٧): ٢-١٠
* أيُّـــها الـــرَّبُّ إلـــهُ خــلاصـي في النّهارِ صَرَختُ وفي اللّيلِ أمامَكَ. ** لِـتـبــلغْ صــــلاتـــي إلى أمـــامِــكَ أمِـــلْ أُذنَــــكَ إلــى صُـــراخــي. * فقـدْ شَـبِـعَــتْ مِـن البـلايـا نـفـسي ودَنَــــتْ مِـــن الـجَـحـيـــمِ حَياتي. ** حُسِبـتُ معَ المَنـحَـدرين في الجُـبّْ صِـــرتُ مِثـلَ رَجُـلٍ لا قُــوَّةَ لهُ. * حُــــــــــرّاً بــــين الأمـــــــواتْ مِـثلَ الـمَـوتى الـرَّاقـدين في القبورْ. ** ألــــــــذين لا تــــذكُـــرُهُمْ بَعْدُ وَهُـمْ عَـنْ يَــــدِكَ مُـنـقـطِـعــــــون. * جَــعــلـتــنــي فـي الجُـبِّ الأسفـَلْ فــي الظـُـلـُـمـــــاتِ والأعْـمــــاقْ. ** عــلــيَّ استـقــــرَّ غَــضَـــبُـــــكَ وبِـجَـمـيــعِ أمــواجِـكَ ضايَـقـتـني. * أبــعَــدْتَ عَــنّـــي مَـعـــــارِفي وَجَــعــلــتــــني لــهُمْ رِجْـــســـــا. ** قـد أُغـلِـــقَ عــلــيَّ فـمـا أخـــرُجْ ذابَـــــــتْ عَـيـنــي مِــن الــبُــــؤس. * إليكَ يا رَبِّ صرَختُ النّهارَ كُلّهُ وإلــيــــكَ بَــسَــــطـْـــــتُ يَـــديَّ. */** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِـــن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبـــــدين.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
رَبِّ، يا مَنْ أقمتَ لعازَرَ مِن القبرِ ودَعَوتَهُ إليك، فلبّى مَشدودَ اليَدينِ والرِجلين، شَدِّدْنا على السَّيرِ في وَصاياكَ المُقدَّسَةِ نحوَ المَلكوت، وحُلّنا مِن الخَطيئةِ والأهواء، فنكون لكَ مُمَجِّدين حَقيقيِّين وأبناءَ قِدِّيسين. لكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: إمَرْ قـَيْسُو
* إنَّ الـــــحَـــبــــيـــبْ ألـــيـــعازَرَ مــــــاتْ هَـــلْ تــسْــتـــــجيـبْ رَبِّ، مِــنّــا الصَّـلاةْ؟ هـهُـنـا رَبِّ لو تكـونْ لمْ يَمُتْ أخونا الحَنونْ لكِــــنَّ الله َ فــيـــكْ سَلــهُ فهْــوَ يُعطيـكْ! ** قـــــــــالَ الـــــــــــرَّبُّ الفــادي: إنّـي الحَيـاةْ مَـنْ يُـــؤمِـــــنْ بــي يَحْـيَ بي وإنْ مــاتْ يا مَـــرتا هَــلّا تُؤمِنينْ آمِني الإيمان اليَـقـينْ إنَّ حُــبِّـــــي يَـــدومْ فـالحَــبـيـبُ يَـقــومْ! */** ربِّ الـــحَــــنـــــــونْ إنـَّــنــا مُـــؤمِـنـــونْ أنــتَ الـحَـــيـــــــــــاهْ ألمَســيـحُ ابْــنُ اللهْ! قُلْ كِلمَهْ يَنهَضْ مَوتانا في ظـُلمَهْ نَوِّرْ دُنيانا هَــبْ لـنــا أنْ نَـــراكْ نَلقى طِيبَ رِضاكْ!
مزامير المساء
المزمور ١٤٠ -١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَلا تُفْرِغْ نَفْسي . * يُحيطُ بي إكليلٌ مِنَ الصِدِّيقين ، عِنْدَما تُكافِئُني .
المزمور ١١٨
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْتُ وسَأُنْجِزُ أنْ أحْفَظَ أحْكامَ عَدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُرُورُ قَلْبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
قبلَ عيدِ الفِصحِ كـان َ الرَّبُّ حولَ القُدْسِ يحيــا يأتي القُدْسَ في الإصبـاحِ في الإمساءِ بَيتَ عَنيا بَيْتُ مَرْتا بَيْـتُ مَـريَمْ بَيْــتُ المَحبوبِ لعـازَرْ فيهِ عاشَ الرَّبُّ مُكـرَمْ فيهِ صارَ الحُبُّ أغـزَرْ طِيبَ اللـُّقيا، رَبِّ، هَبْنــا كالـذي كُنــتَ تُحِــــبُّ كُلُّ ما في الدُّنيا يَفنى ليسَ يَبقى إلّا الحُـبُّ !
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الإلهِ الواحِدِ الضابِطِ الكُلّ، الذي أبرأ الخليقة كُلّها مِن العَدَمِ بِحكمَة. اليَنبوعِ الذي تَجري مِنهُ الخَيراتُ بِغيرِ انقِطاع. الصَّوتِ العَظيمِ الذي رَدَّ لعازَرَ حَبيبَهُ مِنْ لـُجَّةِ المَوتِ إلى الحياةِ الجديدة، وفرّحَ قلبَ أختَيهِ مَرتا ومريم. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، الجابِلُ آدَمَ أبانا الأوَّلَ مِنْ تُراب، على صَورَتِكَ وَمِثالِك. يا مُزَيِّن الإنسانِ بالحُريَّة والمَزايا السَنيَّة. لقدْ ائتَمَنتَ حُريَّتَهُ على وَصاياكَ المُقدَّسةِ ليَحفظها. لكِنّهُ جُرِّبَ سَريعاً وسَقطَ بِعُصيانِهِ الاختياري، فإذا هُوَ عَبدٌ لِسُلطانِ المَوتِ وفريسَة ُ الانحِلالِ والهَلاك. لبِستَ جَسَدَنا البَشريَّ مِن البَتولِ الأمِّ القِدِّيسَة، وأظهَرتَ لنا طريقَ الحَياةِ والخلاص. مَنَحتَنا عُربون القيامةِ والتّجديد، بآيَةِ قيامَةِ لعازَرَ التي صَنَعتَها اليومَ أمامَ النّاس. سُؤالـُكَ عَنْ لعازَرَ حَبيبَكَ "أين وَضَعتُموه؟" يُذكِّرُنا بِسُؤالِكَ لأبينا آدَمَ الأوَّل: أين أنتَ؟ بِصوتِكَ دَعَوتَ المائِتَ مِن القبرِ وَجَدَّدْتَهُ لِتُعلِن سِرَّ القيامَةِ الجَديدَة. وحين أمَرتَ أنْ يُحَلَّ مِنْ رُبُطِه، أوضحتَ لنا إرادَتَكَ بِأنْ نَنْحَلَّ مِن قيودِ أهوائِنا وشَهَواتِنا الشرِّيرَة، لنُسرِع َ إليكَ أحراراً أنقياء. نَبتَهِلُ إليك، رَبِّ، على هذا البَخور، ونَسألُ رَحمَتَكَ ومَحبَّتَكَ للبَشر: أقِمْنا مِنْ مَوتِ الإثم، قطـِّعْ عَنّا قيودَ الخَطيئة، فنبدأ طريقَ وَصاياك، ونَسلـُـكَ في شريعَتِكَ. أعِدَّنا وأمواتَنا المُؤمنين لِلقيامِ معكَ في اليوم الجَديد، فنحيا بِكَ ومَعَكَ حَياةً جديدَةً خالِدة، ونرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: فلنسمع أقوالَ الرَّبّ
١- فلنَسْمَعْ أقوالَ الرَّبّ: فقالتْ مَرتا ليَسوعْ: يا رَبُّ لوْ كُنتَ هُنا لمْ يَمُتْ أخي. ولكِنّي الآن أيضاً أعلم أنّكَ مَهما تَسألِ اللهَ فاللهُ يُعطيك طوبى لِلسَّامِعين! أقسَمْنا أنْ نحفظَ أحكامَكَ يا رَبّ! ٢- فلنسْمَعْ أقوالَ الرَّبّ: فقالَ يَسوعُ لِمَرتا: سَيَقومُ أخوكِ! أنا القيامَة ُ والحياة مَنْ آمَن بي وإنْ ماتَ فسَيَحيا وَمَنْ كان حَيّاً وآمَن بي لن يَموتَ إلى الأبد طوبى لِلسَّامِعين! أقسَمْنا أنْ نَحْفَظَ أحكامَكَ يا رَبّ! ٣- فلنَسْمَعْ أقوالَ الرَّبّ: فقالتْ مَرتا ليَسوع: نَعَمْ يا رَبُّ أنا مُؤمِنة أنّكَ أنتَ المَسيحُ ابنُ الله الآتي إلى هذا العالم طوبى لِلسَّامِعين! أقسَمْنا أنْ نحفظَ أحكامَك يا رَبّ!
- أهِّلْ، يا رَبّ، مَوتانا المُؤمنين لِلراحَةِ السَّعيدَة. إمنحنا الغُفران، ومَخْرَجاً أميناً مِنْ هذا العالم، فنلقاكَ مَعَ لعازَرَ حَبيبَكَ بِوُجوهٍ مُضيئة، في مَجيئِكَ الثاني، ونرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** سَبِّحي الرَّبَّ الفــادي وامْدَحيـهِ يا صِهيُونْ أطلقي اللّحن الشّـادي بين النَّخْلِ والزَّيتونْ * هوشَعْنا في الجِبـــالِ إمدحيهِ يا صِهيـــونْ في أصواتِ الأطفـالِ زَهْوُ النّخلِ والزّيتونْ */** رَبِّ يا مَنْ تقبـَّـــــلْ قِدْمًا خِدْمَة َ الأبْـــرارْ يا حنونُ تقبـَّـــــــلْ واسْتجِبْنــــا كالأبْـرارْ
مِنْ إنجيلِ رَبِّنا يَسوع المَسيحِ لِلقِدِّيسِ يوحنّا (١١ / ١-٤٤).
كان رجُلٌ مَريضًا، وهُوَ لَعازَر، مِنْ بَيتِ عَنيا، مِنْ قريَةِ مَريَمَ وأختِها مَرتا. ومَريمُ هذِهِ، التي كان أخوها لعازَرُ مريضاً، هي التي دَهَنتِ الرَّبَّ بالطيب، ونَشّفتْ قدَميهِ بِشعرِها. فأرسلتِ الأختانِ إلى يسوع َ تَقولان: "يا رَبُّ، إنَّ الذي تُحِبُّهُ مَريض!". فلمَّا سَمِعَ يَسوعُ قال: "هذا المَرضُ ليسَ لِلمَوت، بلْ لِمَجدِ الله، ليُمَجِّدَ بِهِ ابنُ الله".
وكان يسوعُ يُحِبُّ مَرتا وأختِها مَريَمَ ولعازَر. فلمَّا سَمِعَ أنّهُ مريض، بَقِيَ حيث ُ كان يَومَينِ آخَرَين. وبعدَ ذلكَ قالَ لِتلاميذِه: "هيّا نَرجِعُ إلى اليَهوديَّة". قالَ لهُ التلاميذ: "رابِّي، ألآن كان اليَهودُ يَطلبون أنْ يَرجُموك، وتَرجِعُ إلى هُناك؟!" أجابَ يسوع: "أليسَتْ ساعاتُ النّهارِ اثنَتَي عشرة ساعة؟ مَنْ يَمشي في النّهارِ فلنْ يَعثر، لأِنّهُ يَرى نورَ هذا العالم. أمَّا الذي يَمشي في اللّيلِ فيَعثر، لأنَّ النّورَ ليسَ فيه!". تَكلّمَ بِهذا، ثمَّ قال لهُم: "لعازَرُ صَديقُنا راقِد ؛ لكِنّي ذاهِبٌ لأوقِظهُ".
فقالَ لهُ التلاميذ: "يا ربّ، إنْ كان راقِداً، فسوفَ يَخلـُص". وكان يسوعُ قدْ تَحَدَّثَ عَنْ موتِ لعازَر، أمَّا هُمْ فظنّوا أنّهُ يَتَحَدّث ُ عَنْ رُقادِ النَّوم. حينئذٍ قالَ لهُم يسوعُ صراحَة ً: "لعازَرُ مات! وأنا أفرَحُ مِنْ أجلِكُم بأنّي ما كُنتُ هُناك، لكَي تُؤمِنوا. هيّا نَذهبُ إليه!". فقالَ توما المُلقّبُ بالتَوأمِ لِلتلاميذِ رِفاقِهِ: "هَيّا بِنا نَحنُ أيضاً لِنَموتَ مَعهُ!". ولمَّا وَصَلَ يسوعُ وَجدَ أنَّ لعازَرَ قدْ دُفِن مُنذ أربَعَةِ أيَّام. وكانتْ بيتَ عَنيا قريبَة ً نَحوَ ميلينِ مِنْ أورشليم. وكان كثيرٌ مِن اليَهودِ قدْ جاؤوا إلى مَرتا ومَريَمَ ليُعَزُّوهُما بأخيِهِما. فلمَّا سَمِعَتْ مَرتا أنَّ يَسوع آتٍ، خرَجَتْ لِمُلاقاتِهِ. أمَّا مَريَمُ فبقيَتْ جالِسة ً في البيت.
فقالتْ مَرتا ليَسوع: "يا ربّ، لو كُنتَ هُنا، لما ماتَ أخي. ولكِنّي أعلمُ الآن أيضاً أنَّ كُلَّ ما تَسألُ الله، يُعطيكَ إيَّاهُ الله!". قالَ لها يسوع: "سَيَقومُ أخوكِ!". قالتْ لهُ مَرتا: "أعلمُ أنَّهُ سَيَقومُ في القيامَة، في اليَومِ الأخير".
قالَ لها يسوع: "أنا هُوَ القيامَة ُ والحَياة. مَنْ يؤمِنُ بي، وإنْ ماتَ، فسيَحيا. وكُلُّ مَنْ يَحيا ويُؤمِنُ بي فلن يَموتَ إلى الأبد. أتُؤمِنين بِهذا؟". قالت لهُ: "نَعَم، يا ربّ، أنا أؤمِنُ أنّكَ أنتَ المَسيحُ ابنُ الله، الآتي إلى العالم". فلمَّا قالتْ هذا: مَضَتْ فدَعتْ أختَها، وقالتْ لها هَمساً: "ألمُعلّمُ هُنا. وهُوَ يَدعوكِ!".
وما أنْ سَمِعَتْ مَريَمُ حتّى قامتْ مُسرِعة ً وجاءَتْ إليه. ولمْ يَكُن يسوعُ قدْ وَصَلَ بعدُ إلى القريَة، بلْ كان لا يَزالُ حيث ُ لاقتْهُ مَرتا. فلمَّا رأى اليَهودُ، الذين كانوا في البيتِ معَ مَريَمَ يُعزّونَها، أنَّها قامَتْ مُسرِعة ً وخرجَتْ، تَبِعوها، ظنّاً مِنهُم أنَّها ذاهِبَة ٌ إلى القبرِ لِتَبكي هُناك.
وما أنْ وصلتْ مَريَمُ إلى حيث كان يسوع، ورأتْهُ، حتّى ارتَمَتْ على قدَمَيه، وقالت لهٌ: "يا ربّ، لو كنتَ هُنا، لما ماتَ أخي". فلمَّا رلآها يسوعُ تَبكي، واليَهودُ الآتين مَعها يَبكون، ارتَعَشَ بالرّوحِ واضطَرَبَ. ثمَّ قال: "أين وَضَعتُموه؟". قالوا لهُ: "يا ربّ، تعالَ وانظـُر". فدَمَعتْ عَينا يسوع. فقالَ اليَهود: "انظروا كمْ كان يُحِبُّهُ!". لكِنَّ بَعضُهُم قالوا: "أما كان يَقدِرُ هذا الذي فتَحَ عَينيّ الأعمى أنْ يَحولَ أيضًا دون مَوتِ لعازَر؟".
فجاءَ يسوعُ إلى القبر، وهوَ ما زالَ مُرتَعشاً. وكان القبرُ مَغارَة، وقدْ وُضِعَ عليهِ حجر. قالَ يسوع: "إرفعوا الحَجَر". قالت لهُ مَرتا أختُ المَيت: "يا ربّ، لقدْ أنتَن، فهذا يَومُهُ الرَّابِع". قال لها يسوع: "أما قُلتُ لك: إذا آمَنتِ ترَيْن مَجدَ الله؟". فرفعوا الحجَر. ورفعَ يسوعُ عَينَيهِ إلى فوق، وقال: "يا أبَتِ، أشكُرُكَ لأنّكَ استجَبتني! وأنا كُنتُ أعلمُ أنّكَ دائماً تستجيبُني، إنّما قُلتُ هذا مِن أجلِ الجَمعِ الواقِفِ حَولي، ليُؤمِنوا أنَّكَ أنتَ أرسلتَني". قالَ يسوع هذا، وصَرَخَ بِصوتٍ عَظيم: "لعازَر، هَلمَّ خارِجاً!". فخرَجَ المَيتُ مَشدودَ الرِّجلينِ واليَدَينِ بِلفائِف، ومَعصوبَ الوَجهِ بِمنديل. قالَ لهم يسوع: "حُلّوهُ، ودَعوهُ يَذهب!".
لحن: باعوت مار يعقوب
* يــا زَكَـريَّــــــــــــــــا لاقِ العَلِـــيَّـــــــــــــــــا ألــــــرَّبَّ الـحَــنَّـــــانْ راكِـبـًــا على الأتـَــــانْ ** حَــوْليْـــــهِ الـــرُّسْــــلُ والأنــــــبــــــــيـــــــــاءُ أصْـــواتُ الأطفـــــالْ هوشعْنا مِلْءَ الأجْيـــالْ * بيــتَ عَـنـيــــــــــــــا صِــرتِ حَــقـًّـــا بَــــيْـــــتَ يــســـوعْ بَعْــــدَ الـقُــــــــــــدسِ أورَشَـــلـــــــيمَ ، صِـرْتِ المَـــــرجُــوعْ! كُــلُّ الـشّــعـــــــــبِ زاروا، أحْـيَــــوا فِـــعـــــــلَ إيـــــــمـانْ هــــذا الآتـــــــــــي فـــادي الكَــونِ فــــــادي الإنســـــــانْ! ** فــــــوقَ طـُـــــــورِ بَـيــتَ عَـنيـــــا الــــــــــــــــرَّبُّ آتِ صَـــوبَ الـقُـــــــدسِ حَـشْـــدُ الـشّـعْـبِ فــــي الـطـُّــرْقـــــــاتِ بالـتّـــغــــــــــريـــــدِ والـهُــوشَـعْـنــــــا والــتـَّــــــــــــرحـــيــــبِ صَـــوبَ الـمَـجــــــدِ عَــبـرَ الــمَـــوتِ والــصَّــــــــــــــــلــيـبِ! * بـِـــــــالتَّـقـدِيسِ قــــــدْ أعْـــلاكَ الـــعُــــلوِيُّون َ بــــالـتَّمْجـيـدِ قــــــــــدْ غــنـَّـاكَ الأرْضِـيُّــــون َ والأطفالُ بِالهُــوشَعْنــا فـــــي صِــــهــــيــــون َ */** عَــظـِّـمْ وارْفـعْ ذِكْـرَ الـعَـذرا والـــقِدِّيـسـينْ جُــدْ وارْحَمْنـا طَيِّبْ ذِكْرَى المَوتى ! آمينْ!
صلوات الختام
فلنشكر الثالوث الأقدسَ والممجدَ ولنسجدْ لهُ ونسبحهُ الآب والابن والرّوح القدس. آمين
كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون .
قديشاتْ آلوهو ، قديشاتْ حيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو .
إتراحام علينْ . (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- أيُّها الرَّبُّ يَسوع، يا مَنْ بَكَيتَ حَبيبَكَ لعازَر، وصلّيتَ فأقمتَهُ مِنْ قبرِهِ وبعدَ أربعةِ أيَّامٍ مِنْ دَفنِهِ، فلبَّى صَوتَكَ الحَيَّ وهَبَّ حَيّاً لِساعَتِه. إنَّ في جَميعِ الأفواهِ لتَرْنيماً وَشُكراً صافياً على هذه الآيةِ الباهِرةِ التي أتيت، لِتَرمُزَ بِها إلى آيتِكَ الكُبرى، آية قيامَتِكَ المَجيدَة. بلّغنا نورَ قيامَتِكَ والحياةِ معكَ، في رُفقةِ العَذراءِ أمِّكَ وجَميعِ القِدِّيسين. آمين.
سبت لعازر أسبوع الشّعانين: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدس ِ في ابتدائنا وانتهائنا
ولتَفِضِ المَراحِمُ عَلينا نَحْنُ الخَطأة َ الحَقيرين، في العالمَين ِ اللّذين ِ خلقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجْدُ إلى الأبد.
أيُّها الرَّبُّ يَسوع، يا مَنْ دَعَوتَ بِصَوتِكَ الحَيِّ لعازَرَ حَبيبكَ، وقدْ أنتَن في قبرِهِ، فأخرَجتَهُ مِن ظـُلماتِ الجَحيم، وأثبَتَّ لِلعالمِ الحياةَ الجَديدَة. إبعَثْ بالتّوبَةِ، نفوسَنا المائِتة َ بالخَطيئة، وبلّغنا نورَ صَباحِكَ البَهيّ، فنشكُرَكَ ونُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
- إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا.
تَرَأفْ بِنا، يا ربّ، نَحنُ صورَتَكَ ومِثالك. لا تَدخُلْ معنا إلى القضاء، لأنّا حَفِظنا وَصاياكَ المُقدَّسَة. إرحَمنا في يَومِكَ العَظيم، يومِ الحُكمِ والجَزاء، يومِ يَنالُ كُلُّ إنسانٍ بَحَسَبِ ما صَنَع. فنرفعَ إليك المَجدَ إلى الأبَد.
اللحن الاول: حَسْيُو وقـَدِيشُو
* هللويا مَجدُ اللهِ في بَـيتَ عَـنـيــــا قـــد حَـــــــــلّا في إطلالِ يَســوع َ الإصــــــبــــــاحُ هَــــــلّا - إرفعـوا عَـنهُ الحَجَرْ! قــــامَ! والـمَـوتُ اندَحَــرْ! ** هللويا - مَـرَّتْ ليلاتٌ أرْبَــــعْ والـمَـــيــتُ أنْـــتـــــــــنْ! - قُلتُ: الصَّخرُ فليَرفعْ! إنَّ مَـــنْ آمَــــــــــــنْ سَوْفَ يَلقى مَجدَ اللهْ ! يُقصَى الموتُ عَنْ مَوْتاهْ! */** هللويا يا ابنَ اللهِ قد مُـتَّ وَقُـــمْــــــتَ حَــيَّـــــــــا قد أعْطَـيـتَ الأمواتَ الـــرَّجـــــــا السَّــنــيَّــــا رَبِّ، أحْـيِ الـرَّاقِـديـنْ بالثـالــــوثِ مُـؤمِـنـيــنْ!
المزمور ٨٨(٨٧): ١١-١٩
* ألِـلأمْـــواتِ تصنَــعُ المُعجِــزاتْ أمْ يَقـومُ الجبابرَةُ ليَعتــرفوا لكَ. ** أفــي الـقـبـرِ يُـحَــدَّث ُ بِرَحمَتِـكَ وفي الهـــاوِيَـةِ بأمــانتِــكَ. * أفــي الـظـُـلـمَـةِ تُـعـرَفُ مُعجِـزاتُكَ وفي أرضِ النسيانِ عَدلـُكَ. ** إيَّــــاكَ يــا ربِّ اسـتـَــغـثــــتُ وفي الغداةِ صلاتي تُبادِرُ إليكْ. * لمــاذا يـا ربِّ تُـقـصــي نـفــسـي تحــجُــبُ وَجــهَـــكَ عَــنّــي. ** إنّي في البُؤسِ والشقاءِ مُنذ صَبائي وقدْ حَملتُ سُخطـَكَ وتـحَـيَّـرْتُ. * جــــــازَ عــلــــيَّ غَــضَــبُــــــك َ وأهْــلــكَــتْـــني أهـــــــوالـُـــكَ. ** أحـاطَــتْ بي كالـميــاهِ الـنـهـارَ كُلّهُ اكتـَـنَــفـَـتْــني بِـجُــمــلــتِـها. * أبعَــدَتْ عـنّي الـمُـحِـبَّ والـخـليلْ ومعارِفي مِنْ أجــلِ الشـَّــقـــاءْ.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبــدِ الآبــــدين.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
هَبْ لنا، رَبِّ، رَحمَتَكَ وحنانَكَ، في حَياتِنا الزمنيَّة، ويومَ تَدينُ خفايا القلوبِ، وتُجازي كُلَّ إنسانٍ حسَبَ أعمالِه. لأنّكَ تَعْدِلُ في كلامِكَ وتزكو في قَضائِك. لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هُو قْطِيلـُو بْمِصْرِينْ
* آيـــــاتٌ سُـــمـــيــا شَــعــبٌ غــــفــــيـــرْ في بَـــيتَ عَــنــيــا عِــيْــدٌ كَــــبــــيــــــرْ! في أورَشَــــلــــيـــمَ الـــفـــــرِّيســـيُّــــونْ قــــــــادَةُ الشّــــعْــبِ لا يَــــشـــعُـــرُون! ** مَــنْ هـذا يَســوعْ يُــعْـــطــي الآيــــاتْ يَــبْـــهَـــرُ الجُمــوعْ يُـــحْـــيِي الأمْــواتْ؟ خَــيْــرٌ أنْ يَـمـوتْ شَــــخْــــصٌ واحِــدْ يـــفْــــدي مَـلـكــوتْ شــعْـبٍ خـــالِـــــــدْ! */** يــا مَــنْ أحْــيَـيـْـتَ مَــوتـى الــقُــبـــــورْ حَـــوَّلـتَ الــقــبْــــرَ فِــــــردَوسَ نــــــورْ أفْــهِـــمْــنـــــــا، رَبِّ سِــــــرَّ الآيـــــاتْ إنَّـــــكَ الــــــــدَّرْبُ الـــحَـــقُّ الحَـــيـــاةْ!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.
ألمَجدُ لكَ، يا عالِمَ خَفايا القلوبِ، والضابِطَ الجَميع، يا مَنْ سألتَ: أين وَضعتُموه؟ أ ُمحُ آثامَنا مِنْ أمامِ عَينيك، ولا تَخطـُرْ على بالِكَ جَهالاتُنا. وأهِّلنا أنْ نُمَجِّدَكَ مع المَلائِكةِ والقِدّيسين، وجَميعِ أبناءِ البيعَةِ المُقدّسَة، تَسبِحَة ً جديدَة. لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الثالث: عَمْ خُلْهُونْ شْمايُونه
* في أجْـــــواقِ الشّــاديــنْ غَنـُّـوا المَـجـدَ تلحـيـنْ مَنْ أعطـى الشّمسَ الإشعـاعْ أعطانــا الكَون َ إبداعْ فــــلـــــنُــــؤدِّ السُّـــجــــودْ لِلمَـــسـيــحِ المَـعـبــودْ هـللويــا هُوشَــعْـــنا ! ** في جَـــوقِ الـمُــؤمِـنـــيـنْ غَنـُّـوا المَـجـدَ تلحـينْ مَــنْ قـد أعْطانـا الإيمـانْ كـي يُـجـدِّدَ الإنســانْ فــــلـــــنُــــؤدِّ السُّـــجــــودْ لِلمَــسـيــحِ المَـعـبــودْ هـللويــا هُوشَــعْـــنا ! */** في جَــوقِ الصَّــارِخــينْ غَنـُّـوا المَـجـدَ تلحـينْ مَـنْ هَــزَّ قـلـبَ الـدُّنيــا اليَومَ في بَـيتَ عَنيــا فــــلـــــنُــــؤدِّ السُّـــجــودْ لِلمَـــسـيــحِ المَـعـبـــودْ هـللويــا هُوشَــعْـــنا !
مزمور الصباح (١٤٨)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح ١٥٠
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
قبلَ العيدِ بَـــيتَ عَنيــا راحَتْ تَزهــو بالأعــيــــادِ قامَ المَـيْـتُ حَقـّـاً قــامَ مُنذ لاحَ وَجْـــهُ الفــادي مُحيِي المَوتى باتَ يَلقـى المَوتَ خَصماً بالمِرصادِ سِرُّ مَوتِ الفــادي سِـرُّ الحُـبِّ في قلــبِ الجـَــوَّادِ يـا أبنــاءَ اللهِ الــتــمُّـوا مِــنْ مَجــهُولاتِ الأبعــــادِ حَولَ الفادي سَوفَ نبقـــى شَــعــبَ العَهْــدِ والميعــــادِ
- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الخالِقِ بِحكمَةٍ ضابِطِ الجَميع، الذي بِيَدِهِ أعماقُ الأرضِ ولهُ قِمَمُ الجِبالِ. المُحْدِرِ إلى الجَحيمِ والمُصعِد، المُميتِ والمُحيي، الذي نَجَّى لعازَرَ مِن المَوتِ المُهلِك، ورَدّهُ إلى الحياةِ الجديدة. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَباح وكلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، سَيِّدُ الأحياءِ والأموات، وإلهُ الأرواحِ والأجساد، يا مَنْ خلقتَ كُلَّ مَوجودٍ مِن العَدَم، ورَتَّبتَ الكُلَّ في نِظامٍ كامِلِ الإبداع. يا عالِمَ الخفايا بِعُمقِ حِكمَتِكَ الأزليَّة وعِنايَتِكَ الدّائِمَة. لقدْ واضَعتَ نفسَكَ لأجلِنا حتّى المَوتِ على الصَّليب، فرفعتَ طَبعَنا التُّرابيَّ وأقمتنا معَكَ إلى الحياةِ الجَديدَة. ما أعظَمَ اسمَكَ أيُّها السَّيِّدُ: لقد نقضْتَ سُلطان المَوتِ بِمَوتِكَ وقيامَتِكَ، أنهَضتَ لعازَرَ كما مِنْ سُباتٍ عَميق، مُظهِراً لنا ظفرَكَ على المَوت. فانظـُرْ، يا رَبِّ، إلى الأطفالِ المُسَبِّحين والجُموعِ المُرتّلين، ومَرتا ومَريَمَ المَسرورتَينِ بأخيهِما، ولعازَرَ السَّاجِدِ لكَ، والتلاميذِ المَبهوتين أمامَ تِلكَ الآيَةِ الباهِرة. دَخلتَ بعدَها أورَشليمَ ظافِراً لِتَدُلَّ على سِرِّ قيامَتِكَ المَجيدَة، وسِرِّ مَجيئِكَ الثاني.
نَسألـُكَ، يا رَبّ، على هذه العُطور: إزرَعْ فينا رجاءَ قيامَتِكَ. قوِّنا على الإيمانِ بَك، وثبّتنا في مَحبَّتِكَ، فنكون تلاميذك، ويرانا العالمُ ويُؤمِنُ أنّكَ رَسولُ الآبِ إلينا، ونَصيرَ رَعيَّة ً واحِدةً وتَكونَ راعينا الواحِد، ونرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: طوبى للمساكينِ بالرُّوح
١- كما أنَّ الآبَ يُقيمُ المَوتى ويُحيِيهم كذلكَ الابنُ يُحيي مَنْ يشاء لأنَّ الآبَ لا يَدينُ أحدا بلْ أعْطى الحُكمَ كُلّهُ للابْن مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا رَبّ! ٢- مَنْ يَسمَعْ كلامي ويُؤمِنْ بالذي أرسَلني لهُ الحياةُ الأبديَّة ولا يَصيرُ إلى دَينونة لكِنّهُ انتقلَ مِن المَوتِ إلى الحياة مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا رَبّ! ٣- إنّها تأتي ساعَة وهيَ الآن حاضِرَة يَسمَعُ فيها الأمواتُ صَوتَ ابنِ الله والذين يَسمَعون يَحيَون مِن نورِ المَلكوتْ إملأ قلبَنا يا رَبّ!
- أيَّتُها الجَمرَةُ المُختارَةُ ذاتُ الطيبِ المُنتخَب، يا مَنْ بَدَّدتَ نَتن المَوتِ والخَطيئةِ والقبور. تنشّقكَ الأمواتُ فطابوا، والخطأةُ فطهُروا. إقبَلْ، رَبِّ، صلاتنا وارضَ عَنّا واجعلنا لك كنيسَة ً مُقدَّسة ً على حسَبِ رغبَةِ قلبِكَ القُدُّوس، فنرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** مَلكيصَدْقُ الحَبْرُ العـــالي مَلْكُ الــــــقُـــــــدْسِ أورَشَليمْ كان رَمْزاً لِـــلــمَسيح ِ المَلكِ الآتي الـــحَــبْـرِ العَظِيمْ * قلبُ الدُّنيا يُعْلي الـقُـدْسَ فوقَ الدُّنيا فوقَ الـــجِــــبــالْ مُذ أعْلاها الباري قُدْساً لِسُكْناهُ مَدى الأجْــــــيــــــالْ */** رَبَّ القُدْسِ الآتي القُدْسَ بِالتّهْليل ِ والــــهُــــوشَــعْــنــا رَبِّ هَبْنا في الـــتـَّـــوراةِ والإنْجيل ِ نَلقى الـــمَــعْـنَـى !
من إنجيلِ ربِّنا يسوع المسيح للقدِّيس يوحنّا (١١ / ٤٥-٥٤).
آمَن بيَسوع يَهودٌ كثيرون مِمَّنْ جاؤوا إلى مَريم، وأبصَروا ما قدْ فعل. ولكِنَّ بعضاً مِنهُم ذهبوا إلى الفِرِّيسيِّين، وأخبَروهُم بِما فعلهُ يسوع. فعقدَ الأحبارُ والفريسيُّون مَجلِساً، وقالوا: "ماذا نَعمَل؟ فإنَّ هذا الرَّجُلَ يَصنَعُ آياتٍ كثيرة! إنْ تَركناهُ هكذا يُؤمنُ بهِ الجَميع، فيأتي الرّومانُ ويُدَمِّرون هيكلنا وأمَّتَنا". فقالَ لهُم واحِدٌ منهُم، وهوَ قِيافا عَظيمُ الأحبارِ في تلك السّنة: "أنتُم لا تُدرِكون شَيئاً، ولا تُفكّرون أنّهُ خيرٌ لنا أنْ يَموتَ رَجُلٌ واحِدٌ فِدى الشَعبِ ولا تَهلكَ الأمَّة ُ بأسرِها!". وما قالَ ذلكَ مِنْ تِلقاءِ نفسِهِ، ولكنْ إذ كان عَظيمَ الأحبارِ في تِلك السّنة، تنبّأ بأنَّ يسوع َ سَيَموتُ فِدى الأمَّة. وليسَ فِدى الأمَّةِ وَحدَها، بلْ أيضاً ليَجمَعَ في واحِدٍ أولادَ الله المُشَتّتين. فعَزَموا مِن ذلكَ اليومِ على قتلِ يسوع. فما عادَ يتَجَوَّلُ علناً بين اليَهود، بلْ مَضى مِنْ هُناك إلى ناحيَةٍ قريبَةٍ مِن البَرِّيَّة، إلى مَدينةٍ تُدعى إفرائيمَ، وأقامَ فيها معَ تلاميذِهِ.
لحن: حُويِنْ لْحَطـُويِه
* أعْـــتـــــابُ القُــــدْسِ يُــذويهــا الـحَــنـــينْ لِلـــبِـــكْــــرِ الآتـــي فــــادي الــعــالــمينْ قُـــــــدُّوسٌ ! عــــالٍ فوق َ الكــاروبـــيـــمْ حُــلـــمُ الأجيــــــالِ والمَـــولــى الـعَـظـيـمْ ** أشــــــــواقُ الــدُّنيـــــا أحْــــلامُ الــدُّهـــــورْ في بَـيـتَ عَــنـــيـــا ضــاءَتْ فجْـرَ نــورْ قُــــــــــدُّوسٌ ! أنـتَ صَــدَّعْتَ القُــــبــــورْ فـجَّـرْتَ الــدُّنـــيـــــا حُـــبّــاً وَحُــبــورْ ! */** للآبِ الـــــــحَـــمْـــدُ تـــرنــيــمُ الـدُّهـــورْ للابــنِ الشـُّــــــكْــرُ مَــدَّ مَوجِ النـُّـــورْ لِلــرُّوحِ الــحُــــــبُّ سَكْـبٌ لا يَغــورْ ! "قُـــدُّوسٌ!" لـيــسَ يَــعــروهـا فـُـتـورْ !
صلوات الختام
فلنشكر الثالوثَ الأقدسَ والمُمَجَّدَ ولنسجدْ لهُ ونسبحهُ الآب والابنَ والروحَ القدُس . آمين .
كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون .
قديشاتْ آلوهو ، قديشاتْ حيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو .
إتراحام علين . (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات ...
- لقدْ أوضَحتَ بالقولِ مِراراً لِتلاميذِكَ سِرَّ آلامِكَ وَموتِكَ الفادي، فما كانوا ليَفهَموا ما تقول! أمَّا في بيتَ عنيا، فقدْ حقّقتَ القولَ بالفِعلِ، وأثبَتَّ أنّكَ رَبُّ الحياةِ والموت. كانتْ قيامَة ُ لعازَرَ سَبَباً مُباشَراً لِلحُكمِ عليكَ بالمَوتِ في مَحفلِ قيافا والرُؤساء. كما كانتْ تَسبيقاً وبُرهاناً لقيامَتِكَ الظافِرة. هَبْ لنا، رَبِّ، أنْ نعيشَ أبداً في رجاءِ قيامَتِكَ المَجيدَة، وتَجلّيكَ الباهِر، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
سبت لعازر: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير
ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
- نَظـِّمْ، يا رَبّ، ألسِنَتَنا لِتَسبيحِكَ. نَقِّ ضَمائِرَنا لِتَمجِيدَكَ. طَهِّرْ أفواهَنا لِلتَرنيمِ لكَ بِمَزاميرِ الرُّوحِ القُدُس، فنُمَجِّدَكَ بِنَقاوَةٍ مَعَ الأولادِ الصّافين، وَنَمْدَحَكَ بِقداسَةٍ مَعَ الأطفالِ الأبرياء، وَنُبَجِّلَكَ بِحُبٍّ مَعَ الأنبياءِ القِدِّيسين، وَنُبارِكَكَ بالرُّوحِ مَعَ الرُّسُلِ الكامِلين، وَنُكَرِّمَ دُخُولَكَ مَعَ الجُموعِ بِهُوشَعنا في العُلى والعُمق، لكَ ولأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
المزمور ٨: ٢-١٠
* أيُّـــهــا الـــــــــــرَّبُّ سَـــيِّــــدُنــــــا ما أعْظَمَ اسْمَـكَ في كُلِّ الأرض. ** وَقـدْ جَعَلـتَ جَلاَلَكَ فـوقَ السَّماوات بأفـــــواهِ الأطـفـــــالِ والـرُّضَّع، أسَّـسْــــــتَ لَـكَ عِـــــــــــــــزَّةً. * إنِّي أرى سَماواتِكَ عَمَلَ أصابِـعِـكَ والـقـمَـرَ والكَواكِبَ التي كَوَّنْتها. ** مــا الإنْــســـــانُ حـتّـى تـــذكُـــرَهُ ؟ وابـنُ الـبَـشَـرِ حـتّــى تـفـتـقِـــدَهُ ؟ * نَـقصْـتـــهُ عَـنِ الـمَـلائِـكَــةِ قـلـيـلا وَكَـلـَّـلـتـــهُ بالـمَـجـدِ والـكَــرامَــة. ** سَـلـَّــطْــتــــهُ على أعْـمـالِ يَــدَيـــك وأخْضَعْتَ كُلَّ شَيءٍ تَحتَ قدَميه. * ألـغَــنَـــمُ والـبَــقــــــــرُ كُــلـَّــهـــــا وَبَـهــائِـــــمَ الـصَّـحـــراءِ أيـضــا. ** وَطَـيـــرَ الـسَّـمـــاءِ وَسَـمَـكَ الـبَـحْر السَّــائِـرَ فـي سُـبُــلِ الـبِـحـــــــار. * أيُّـهـــا الـــــــرَّبُّ سَــــيِّــــــدُنــــــا ما أعظَمَ اسْمَكَ في كُلِّ الأرْض.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوح القُدُسْ مِـنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِــــديـــنْ.
- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى مَلِكِ المُلوكِ المُعَظـَّمِ في العُلى، إلى الجالِسِ على عَرْشِ السَّماء، يَصْرُخُ لهُ السَّرافون: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوس، وَيَهْتِفُ لهُ الكَروبون: مُبارَكٌ الرَّبُّ وَعَظيمٌ اسْمُهُ وَقدْ شاءَ أنْ يَجلِسَ على حَقيرٍ ذي أرْبَعٍ وَيَسيرَ في أورَشَليمَ بينَ هُتافاتِ الأطفال. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- ألمَجدُ لكَ أيُّها السَّامي المُتواضِع، والخَفِيُّ الظـَّاهِر، والكَلِمَة ُ المُتَجَسِّد، وَقدْ أقبَلتَ إلى خاصَّتِكَ مُحَقـِّـقاً كُلَّ ما وَرَدَ عَنْكَ في الكُتُب، راكِباً جَحشاً ابنَ أتان، مُحاطاً بِجُمهورِ الأطفال، وَهُمْ يَحْمِلونَ أغصانَ الزَّيتون، وَيَهتِفونَ هُتافاتِ الفرَح، قائلين : هوشَعنا! مُبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبِّ مَلِكُ إسرائيل!
في عيدِ الشـَّعانينِ تَمَّتْ أقوالُ الأنبياء. فَهُوَذا يَعْقوبُ ثالِثُ الآباءِ وأصلُ الأسباطِ يُعلِنُ أنَّهُ لن يَزولَ المُلكُ مِنْ يَهوذا حتّى يأتي مُنتَظَرُ الشـُّعوب. وَها إنَّ زَكَرِيّا يُبَشـِّرُ ابنَةَ صِهيونَ بِمَلِكِها: هُوَذا مَلِكُكِ يأتيكِ وَديعاً راكِباً أتاناً. وَها إنَّ داودَ يُشيرُ إلى هُتافاتِ الأطفال: مِنْ أفواهِ الأطفالِ والرُّضَّعِ أسَّسْتَ تَسبيحا. وَذلِكَ أشَعيا يُهيبُ بِأورَشَليم: إسْتَيقِظِي اسْتَيقِظي يا أورَشَليم، والبَسي عِزَّ ذِراعِ الرَّبّ !
وإنَّا نَحْتَفِلُ بِهذا العيد، فنَضُمُّ أصواتَنا إلى أصواتِ الأطفال، قائلين: هوشَعنا لابنِ داود! مُبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبّ! مُبارَكٌ اسْمُكَ في الأرض! وفي السَّماء تُبارِكُهُ المَلائِكة. تَبارَكَ اسْمُكَ بِكُلِّ فَمٍ كما بارَكتْهُ أفواهُ الأطفالِ في أورَشَليم. تَبارَكَ اسْمُكَ في تَراتيلِ الرُهْبانِ والراهِباتِ في أديرَتِهِم. تَبارَكَ اسْمُكَ، يا مانِحَ النِّعَمِ وغافِرَ الذنوب، يا شافيَ الأمْراضِ وَمُقيمَ المَوتى، يا مُخَلـِّصَ العالَمِ وَفاديَ البَشَر. يا صورَة الآبِ وَبَهاءَهُ هَبْ رُؤساءَنا الحِكمَة، وَكَهَنَتَنا البِرَّ وَرُهباننا الكَمال، وَراهِباتِنا القداسَة. إجْعَلْ أغنِياءَنا فُقراءَ بالرُّوح، وَفُقراءَنا أغنياءَ بِكَ، وَشُيوخَنا في طفولةِ الإنجيل، وأطفالَنا على شِبْهِ طفولَتِكَ، حتّى نَهتِفَ لكَ جَميعاً بالقلبِ واللـِّسان: لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ ولِيَأتي مَلَكوتُكَ، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
لحن: قُوقُيُو
يا رَبُّ بِـصَـوتِكَ أحْيَيْـتَ المَـقـبورْ حَوَّلـتَ بِمَـوتِـــكَ القـبـرَ إلـى نـورْ مِنْكَ كِـــلــمَــــهْ تُــروي القـلـوبـــا تُنـهـي الظـُّـلمَــهْ تُـحْــيِي الـدُّروبـا رَبِّ، لمّا زُرتنـا تِلكَ الــزِّيــــــارَهْ ألحُـبَّ عَلـَّمْتـنــا أحــــلى بِـشـــارَهْ هَــلِــلـُـويـــــــــا أشْـعَـلـتَ نارَهْ !
- لقدْ أعْلَنتَ تلاميذَكَ مَوتَكَ، يا رَبّ، لِتُعِدَّهُم لِيَومِكَ العَظيم، يَومِ الفِداءِ الأكبَر. إنَّكَ ذاهِبٌ إلى المَوت. لِنَذهَبَ نَحنُ فنَموتَ مَعَكَ! لِتَضَّجِعْ في القبر، لا لِيَنْحَلَّ جَسَدُكَ الطاهِرُ وَيَعودَ إلى التُّراب، بلْ لِتُضَمِّخَ جِراحُهُ مَثوى الفساد، وَيَهُبَّ التُرابُ جَسَداً حَيّا، وَيَلبَسَ الفاسِدُ ما لا يُفسَد. لكَ المَجدُ والشكرُ إلى الأبد. آمين.
لحن: يا صالحاً أبدى للوجود
* زيـنَــة َ المُـدْنِ التـقيـهِ، أتـى مَنْ إليهِ الوَعدُ ذوَّبَـكِ أنـتِ قُـدْسٌ، أنـتِ وَهْــجُ سنـا تاجُ عِزٍّ مَقــدِسُ المــلكِ! كَـــرَمُ الـرَّحمــانِ ، غـامِرُهُ ، دونَ أهلِ الأرضِ، كانَ لكِ! مَــنْ، تُــرى ، حَلـَّى مَدينَـتــهُ كالذي حَـــلاكِ ، جَمَّلـَـــكِ! ** إنَّ عَــينَ الـــرَّبِّ ضــارِبَـــة ٌ حَــولَ أورَشـلــيمَ سُـــورَ بَها زَفَّــهـــا لـلأرْضِ رائِـعَـــة ً وَضيــاءَ الـبِـــرِّ أشْــرَبَـهـــا! فعلــى الأفــــواهِ أغْـنِــيَـــــة ٌ صــارَ هـذا الكَــونُ لولَبَـهـا مَــلأ الـتّسبيــحُ كُـــلَّ فـــــمٍ وَمَـديـــحُ الــرَّبِّ ألـهَـبَـهـــا! * نـادوا بِـشَـعـبـي يُـهَـيِّــئُ لـي مَنهَـجَ الطـُّهـرِ إلى المُهَــجِ! إنَّ "هــوشَـعـنا" الـبَـراءَةِ في صَيـحَـةِ الأطفالِ كالــوهَـجِ تـنـفــذ ُ الأجـــرامَ عــائِــــدَةً مِنْ صـدى التَّـذكـارِ بالأرَجِ يُــوقِظ ُ الإيمــانُ مِــنْ نَـفَـسٍ: - إفتحِ البابَ! الحَبيبُ يَجي! */** يا أبـا هــذا الـوجـــــودِ أبـــا "كلمَةِ" الحَقِّ الذي لَـبِـسـا طَبْعَنا المَجبــولَ مِنْ وَهَـــــنٍ لِيَقيَنا الوَهْنَ والتـَّعَسا رَبَّنـــا، نَشـدوكَ وابنَـكَ عَــنْ كُلِّ نُعمى، روحَـكَ القُـدُسا عَنْ "هُشَعْنا" الشّكْرِ عَنْ نَغَمِ الحُبِّ، لِسنا نَـقـطَعُ النَّفسا!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- كما شَرَّعَتْ أورَشَليمُ أبوابَها تستقبِلـُكَ، يَومَ دُخُولِكَ وَديعًا حَليمًا ظافِرًا، فأرجَعْتها مَدينَة الصَّلاةِ والسَّلام، كذلِكَ، رَبِّ، أسْكُنْ نُفوسَنا فَيَفيضَ فيها الفَرَحُ والسَّلام. إغْفِرْ لنا ما خَطِئنا إليكَ وإلى كُلِّ إنْسان، فنُعَيِّدَ لكَ بالقداسَة، وَنَستَحِقَّ أنْ نَهْتِفَ مَعَ المُعَيِّدين: هوشَعنا! مُبارَكٌ الذي أتى وَسَوفَ يأتي باسْمِ الرَّبّ! لكَ المَجدُ والشـُّكْر، أيُّها المَسيحُ مُخَلـِّصُنا، وَلأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.
#خدّام الرب