عيد التجلّي: صلاة المساء من زمن العنصرة
ألسلامُ للبيعةِ ولبنيها
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالحُ لِبَني البَشَر
- أهِّلنا، أيُّها الربُّ الإله، أنْ نُعَيِّدَ لكَ عِيدَ الخَلاص، عيدَ تَجَلّيكَ على الجَبل، بالنَّـقاوةِ والقَداسَة التَّسابيحِ الإلهيَّة، وترانيمِ الرُّوحِ القدُس، عِيدَ البَهْجَةِ والفَرَح ِ الرُّوحيّ، وأنْ نَرْفعَ إليكَ في كُلّ ِ حين ٍ تَمْجيدَ الظَّفَرِ بأصْواتِ الشُّكر، إلى الأبد. آمين
- إرْحَمْنا اللهُمَّ واعْضُدْنا. أنعِمْ عَلينا، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، بالنَّعيم ِ والفرَح، ثبّتْنا على حُبِّكَ، كما ثبَّتَّ اليومَ تلاميذَكَ القِدّيسينَ على ألوهِيَّتِكَ، وبيَّنتَ لهُمْ مَـجْـدَ مَلكوتِكَ، إذْ دَعَوتَ مُوسى مِنْ بَين ِ الأموات، وإيليَّا مِنْ بينِ الأحْياء، فَحَدَّثاكَ عَنْ آلامِكَ وصَلْبِكَ. هَبْ لنا، رَبِّ، أنْ نَقِفَ مأخوذينَ بِكَ نظيرَهُم، ونَرْفَعَ إليكَ المَجْدَ والتَّعظيم، الآنَ وإلى الأبد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
* هذا اليَومَ فوقَ الطُّورْ هَــــلَّ في ثَوْبٍ مِنْ نُورْ
مَنْ رآهُ مُوسى البَــارْ في عُلَّيقى مَلْهَى الــنَّــارْ
في جَوق ِ الِأنْـبــيــاءِ الـــــــــــقِــــــدّيــــــــسيـنَ
والرُّسْل ِ الأطْهارْ
أجَّ الطُّورُ بـــــالوَعْدِ وَسْطَ البَرْق ِ والـــــرَّعْدِ
والآبُ اللهُ مِنْ عَـــــلْــــيــــاهُ ناداهُ :
حَـقّـاً أنتَ ابني الآتـي مِـــــــــلْءَ الأزْمــــــــانْ
فاديًا بَنِي الإنْسانْ !
** هُوَذا مُوسَى الـــنَّـبـيّ والبَرُّ إيلـــــــيَّــــا الحَيّ
سِمْعانُ ابنُ يُوَانَّـــا يَعْقوبُ ويُوحَـــــنَّــــــــا
في رأس ِ الطّورِ غـابوا في نَــــــــــجْــــــواهُ :
إنَّـــــــــــــكَ اللهُ !
يـــــا مَرْجُوَّ الأجْيال ِ الـــحَـــيَّ قَـــبْـلَ الآزال ِ
والسِّرَّ الـــعــــــــالي فَوقَ الــعَــقْــل ِ والـبـال ِ
قــــد أحبَبْتَ الإنْسانَ صِـــــــــــــــرْتَ إنْسَانْ
رَبِّ، نَشْدُوكَ الشُّكْرانْ !
*/** في غَمامَةٍ مِنْ نُــورْ حَلَّ الابنُ فَوقَ الطُّــورْ
في مِــظلَّـــــةِ الآبِ لِـــــوحِيدِهِ ابن ِ النُّورْ
"ثلاثاً" قالَ سِمْعانْ! "واحِــــــــــــــــــــدَة ً"
أعْطانا الرَّحْمَـــــانْ !
نَشْدُوكَ يـا ابْنَ اللهِ الــمَـــجْـــدَ مِلْءَ الأفْــواهِ
في مِــلْءِ الأجْيالْ قدْ أرْجَعْتَ الكِبْشَ الضَالّ
أهِّلنا أنْ نَــلْـقـــاكَ بَــيـــنَ الأبْــــــــــــــرارْ
في مِظلَّةِ الأنْــــــــوارْ
المزمور ٢٦
* ألرَّبُّ نُوري وخلاصي فمِمَّنْ أخافْ ؟ ألرَّبُّ حِصْنُ حَياتي فَمِمَّنْ أفْـــــــزَعْ ؟
** إذا اصْطَفَّ عَليَّ عَسْكَرٌ فلا يَخافُ قَلْبي وإن قامَ عَليَّ قِتالٌ فَفي ذلكَ ثِقَتـــــــــي.
* واحِدَة ً سألْتُ الرَّبَّ وإياها ألتَمِسْ أنْ أقيمَ بِبَيْتِ الرَّبِّ جميعَ أيّام ِ حَيـاتي ،
لكي أعاينَ نَعيمَ الرَّبِّ وأتأمَّلَ في هيكَلِهِ.
** لأنّهُ يَخْبَأُني في مِظَلّتِهِ يَوْمَ الشَّرّ وَيَسْتُرُني بِسِـتْــرِ خِبائِــــــــــــــــــــــــهِ.
* وعلى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنـــــــــــــــي فَحينَئِذٍ يَـــــعْــــــلــــــــــــــــــــو رَأْسي.
** أُرِنّـــمُ وأشيدُ لِــــــلــــــــــــرَّبّ إسْتَمِعْ يا رَبِّي إنّي بِصَوْتي أدْعُـــــــــو،
فــــــــــــــارْحَمْني وَاسْتَجِبْ لي.
* بِـــــــــكَ نَطَــقَ قَلْـــــبــــــــــــي إيَّـــــــــــــــــــــــــــــــاكَ التَمَسَ وَجْهي،
وَجْهَكَ يــــــــــــــــــــــــــا رَبُّ ألْتَمِــسْ.
** لا تـحْـجُـبْ وَجْهَــــــــــكَ عَـنّي ولا تَنْبِذْ بِغَضَبٍ عَــــــبْــــــــــــــــــدَكَ.
* نــــــــــــــــــــاصِراً كُــنْــتَ لي فلا تَرْذُلْني ولا تَتْرُكْني يا إلهَ خَلاصِي.
** إنْ تَرَكَني أبــــي وأمّــــــي فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالرَّبُّ يَقْبَـلُـنـي.
* عَلِّمْني يــــــــــا ربُّ طَريقـكَ واهْـــــــــــــــدِني في سَبيل ِ الاسْتِـقـامَةْ.
** إنّي آمَنْتُ أنْ أُعاينَ جودَةَ الرَّبِّ في أرض ِ الأحْياءْ
أُرْجُ الـــــــــــــــــــــــــــــــــرَّبَّ تَـشَـــدَّدْ،
وَلِيَتَـشَـجَّـعْ قَلْبُكَ وَارْجُ الــــــــــــــــــرَّبّ.
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابن ِ والرُوح ِ القُدُس مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبــــدِ الآبــــــــــدين.
- إرْحَمْنا اللهُمَّ واعْضُدْنا. أيُّها الرَّبُّ، زينَةُ الأعيادِ وَعيدُها، يــــــــا مَنْ غَمَرْتَ السَّماويِّينَ بِغِنًى روحِيّ، والأرضِيِّينَ بِرَحْمَةٍ أبويَّة. ويا ربُّ، أهِّلْنا وَهَبْ لنا أنْ نُعَيِّدَ لَـكَ عيدَ تَجَلّيكَ المَجِيدِ على الجَبَل. وكما أبْهَجْتَ تَلاميذَكَ بِرؤيَةِ عَظَمَتِكَ، كذلكَ فَرِّحْنا مَعَـــهُـــمْ في مَغْناكَ الأبَديّ، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، لكَ المجدُ إلى الأبَد.
اللحن الثاني: لْمَلْكوتْ رَومُو
* فَوْقَ الأرْدُنِّ صاحَ أمس ِ الآبْ : إنَّ هذا ابني!
قُلْتُ عنهُ في الكتابْ يَحْكي لِلـــــــــــدُّنيا عَـنّي!
واليومَ في رأس ِ الطُّورْ
صاحَ الآبُ بِالمَعْمورْ: إسْمَعوا، إنَّ هذا ابني!
** في قلبِ الدَّيجورْ يَسوعُ الحبيبْ صَلَّى فوقَ الطُّورْ
في عُمقِ اللّيل ِ الرَّهيبْ ماجَتْ دُنْيانا بِـــــــالنُّور
يا سَعدَ الرُّسْل ِ الأطْهارْ
غاصوا في تِلكَ الأنوارْ آمَنوا بِالسِّرِّ العَجيبْ!
*/** ألسِّرُّ السَّامي في الـــــدُّنيا أشْرَقْ مِـــلْءَ الأيّام ِ
في نُــــور الإيمان ِ الحَقّ يَــــهْــــــدي دُنْيا الأوهام ِ
أنْـهَـجْـتَ دَرْبَ الصَّلـيـبْ
يا سِرَّ الفـادي العَجِيبْ لِلمَجْــدِ دَرْبَ الآلام ِ
مزامير المساء
من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور ١١٨
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سُوغِيتُو
يــــا إشْراقَ الوَجْهِ الفادي مِلْءَ الكَون ِ نُوراً هـــــادِ
وَجْـــــــــهُ الدُّنْيا قد غَطّاهُ لَــــيـــلُ الجَهْل ِ :أينَ اللهُ ؟
إبنُ الآبِ البِكْرُ الــغـــالي جاءَ نُوراً للأجـــــيــــــال ِ
في يَسُوعَ بِكْـــــرِ مَــرْيَمْ جَلَّى اللهُ السِّرَّ الأعْظَـــــــمْ
يَسْبي النَّاسَ وَجْــهُ الابْن ِ فيهِ اشْتَفّوا وَجْـــــــــهَ عَدْن ِ
فَـــهْــــــوَ النُّورُ لِلإنْسان ِ وَجْــــــــــــــهُ اللهِ للأكوان ِ
هـــيَّــا نَشْدُو في الإمْساءِ بـــــــــــــالتَّسبيح ِ للرَّحمان ِ
صَلّي عَـــــنَّــــــــا أمَّ اللهِ للــــــــــــــــرَّحمان ِ كُلَّ آن ِ
نُعْلِي المَجْدَ للثّالــــــــوثِ الآبِ الابن ِ الرُّوح ِ الحاني
نَتْلو الشُّكرَ عَنْ نُــعْــمَــاهُ مِلْءَ الكَـــــــــون ِ والأزْمان ِ
- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والأكرامَ إلى شمس ِ البِرّ، والضِّيـــــاءِ المَحْتَجِبِ غيرِالمَحدُود، الابن ِ الأزليّ ِ العالي، الذي شاءَ في الأيّام ِ الأخيرة، في مِلْءِ الأزْمِنَــــــــة، وهُوَ السّامي على الأوقاتِ والأزمِنَة، فتنازلَ الى الوِلادَة ِ الجَسَديَّة، وفي تَمــــــام ِ تَدبيرهِ الخَلاصي، طَلَبَ أنْ يُثْبِتَ لِرُسُلِهِ حَقَّ ألوهِيّتِهِ، ويُظهِرَ لَهُمْ مَجدَ عظمَتِهِ السَّامِية، فأصعَدَهُمُ اليوم إلى الجبل ِ العالي، وبيَّنَ لَهُمْ بَهاءَ ألوهِيَّتهِ السَّرمديّ. ألصَّالِح ِ الذي له المَجْدُ والإكرامُ في هذا العيـــدِ وكُلّ ِ أيّام ِ حياتِنا إلى الأبد. آمين
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا مَنْ تَعمَلُ كُلَّ شيءٍ لخَلاصِنا نحنُ البَشَر، لمَّــــا جِئْتَ الأرضَ في جَسَد، مَثَلْتَ عليها مِثالَ ملكوتِ السَّمَاء، وحينَ أقْبَلْتَ على الآلام ِ صانِعَةِ الحَياة، طَــلَــــــعْــــتَ بتلاميذِكَ سِمْعانَ ويَعْقوبَ ويوحَنّا جَبَلا ً عالياً، وتَجَلّيتَ على عُيونهم، تَبَيَّنَ لنا أنَّ أجسادَنـــــــــا ستتحوَّلُ نَظيرَكَ، بقامَةٍ كامِلَة، في القيامَةِ العامَّة. فَثَبَّتَّ تلاميذَكَ على حقيقةِ ألوهِيَّتكَ الــمَـجيدة، وبِهِمْ كَنائِسَكَ على مَدى الأجيال.
فَحَقِّقْ، رَبِّ، برَحْمَتِكَ الوافرَة، وُعُودَكَ المَجيدةَ لنا. لا تُعامِلْنا بِحَسَبِ آثامِنا، بل أهِّلْنا أنْ نَصعدَ رُوحيًّا إلى ذُرْوَةِ جَبَلِكَ المُقدَّس، فَنُدرِكَ عَظَمَتَكَ وسُمُوَّ أسرارِ تدبيرِكَ تَفوقُ عُــــقـــــولَ البَشر، ونُشارِكَ تلاميذَكَ المُخْتارينَ في المَنازِل ِ المَجيدَةِ التي وَعَدْتَهُم، وهَيَّأتَها بِواسِطَتِهِمْ لِــلـــمُؤمِنينَ على سَحْبِ الدُّهور، فلا تُخْزِنا لأجْل ِ تَصَرُّفاتِنا الشِرِّيرة، يومَ عَدْلِكَ، بل نَجِّنا مِنَ الأعْـــــــــذِبَةِ الأبديَّةِ كرامَة ً لإيمانِنا الحَقِّ واعْتِرافِنا بِكَ وبأبيكَ المُمَجَّد، وبِرُوحِكَ القُدُّوس ِ المُحْيي، ونَـــبْــلُغَ الخيراتِ التي تَفوقُ الكلامَ والسَّماع، وقد أعْدَدْتَها للذينَ يُحِبُّونَ اسْمَكَ، ونَلــــــــــــوذَ بيمينِكَ مِنْ أعاصير العالم، وفِخاخ ِ العَدُوِّ الخَفيّ. نَوِّرْ قلوبَنا بوَصاياكَ المُحْيِيَة، واقبَلْ بَخورَنا بِــحــنــانِكَ، فتَرْتاحَ لَهُ ألوهِيَّتُكَ، وتكْتَمِلَ بِهِ مَشيئَتُكَ. أرِحْ بهِ أمْواتَنا واكْتُبْ في سِفْرِ الحَياةِ أسماءَهُــــم، وفي البيعَةِ ذِكْراهُم، وأعِدَّ لَهُم في مَلَكوتِكَ المُكافَأة. هَبْ لنا أنْ نُسَبِّحَكَ دائماً تَسْبيحاً مُستقيمَ الـــمَـجْد، ونُعَظِّمَكَ بالنقاوَةِ والسُّجودِ الدائِم ِ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
آمين.
لحن البخور: قُومْ فَولُسْ
دَفَقَ النُّورُ فذابَ الطُّورُ نُــــــــورْ :
دُرَّة ٌ في عُنُق ِ الأرض ِ تَدُورْ !...
وَتَلامِيذُ الوَفــــــــــا خَفْقُ صُدُورْ،
إنْسِكابُ الحُبِّ في غَــمْـرِ السُّرور :
طِيْبُ مَثْوى وَخِيــــــــــامْ
حُـلْــمُ طِفل ٍ ! في مَــــنــامْ ! ...
وانْــجَــلـــى ظِلُّ الغَمـــــــــــــامْ
عَنْ وَديع ٍ كالحَمــــــــــــــــــامْ !
وَصَدَى "هذا رِضا حُبِّي !" يَمُوجْ
مِلْءَ سَمْع ِ الكون ِ إنذارًا لَجُــوجْ !
- نَسْجُدُ لكَ يا مُطيِّبَ المَسْكونَةِ بِعِطْرِ رَياحينِهِ، يا مَنْ صارَ صَليبُكَ بَخوراً رُوحيّاً. بِعِطْرِ دَمِكَ أصْلَحْتَ بينَ أبيكَ وبينَ البرايا، فكانَ دَمُكَ النَّارَ وحُبُّكَ الطِّيب، وبِحَبْريَّةِ ناسوتِكَ قَرَّبْتَ إلى والدِكَ مِجْمَرَةَ صَليبِكَ. فَبِرَحْمَةِ عُذوبَتِكَ، إقبَلْ هذا البَخورَ الذي قَرَّبْناهُ في عيدِ تَجَلّيكَ المَجيد، واجْعَلْ بهِ ذِكْرًا طيِّبًا لِمَوتانا، ولِجَميع ِ المَوتى المُؤمِنين، الذينَ رَقدوا على رَجائِكَ المُبارَك، لكَ المَجْدُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** مــــــا أبْهى وَجْهَ الفادي في ليل ِ الدُّنيا مَغْمـــــــــورْ
إنَّــــــــــــهُ النُّورُ الهادي شَمْسُ الحَقّ ِ لِلمَعْمُـــــــــورْ
* إهْتِفِي، يــــــــــا شُعُوبُ واشْدي الحَـــمْـــدَ لابن ِ اللهْ
وافْرَحي، يـــــا قلوبُ : وَجْهُ الفادي ما أبْهـــــــاهْ
*/** أيُّها الوَجْهُ الغامِــــــــرْ يـــــــــــــا خَفيًّا لا مَنْظورْ
في حَنــايـــــا الضَّمائِرْ إزْرَعْ حُبًّا، دَفِّقْ نُـــــــورْ
قراءَة أولى من سفر الخروج (٣٤ / ٢٩ - ٣٥)
كانَ لمَّا نَزَلَ مُوسى من طورِ سينآء، وَلَوْحا الشّهادَةِ في يَدِ مُوسى عِندَ نُزولِهِ مِنَ الجَبَل، أنَّ موسى لَمْ يَعْلَمْ أنَّ أديمَ وَجْهِهِ قدْ صارَ مُشِعّاً مِنْ مُخاطبَةِ الرَّبِّ لهُ. فَنَظَرَ هارونُ وجميعُ بني إسرائيلَ إلى مُوسى، فإذا أدِيمُ وجههِ مُشِعّ، فَخافوا أنْ يَدْنوا مِنْهُ. فدَعاهُمْ مُوسى، فرجَعَ إليهِ هارونُ وجميعُ رُؤسآءِ الجماعَة، فكلّمَهُمْ مُوسى. وبعدَ ذلكَ، تقدَّمَ سائرُ بني إسرائيل، فأمَرَهُمْ بجميع ِ ما كلَّمَهُ الرَّبُّ بهِ في طورِ سينآء. ولمَّا فَرَغَ موسى مِنْ مُخاطَبَتِهِم، جَعَلَ على وَجْهِهِ بُرْقُعا. وكانَ مُوسى عند دُخولِهِ بينَ يَدَي الرَّبِّ لِيكَلّمَهُ، يَرْفَعُ البُرْقُعَ إلى أنْ يَخْرُج، ثُمَّ يَخْرُجُ ويُكَلِّمُ بَني إسرائيلَ بِما يُؤمَرُ بِهِ. فكانَ بَنو إسرائيلَ يَرَونَ وَجْهَ مُوسى إنَّ أديمَه مُشِعّ، فَيَرُدُّ البُرْقُعَ على وَجْهِه، إلى وقتِ دُخولهِ ليُخاطِبَهُ.
قراءة ثانية من سفر الأحبار، (٢٣/ ٣٣ -٤٣ )
كلَّمَ الرَّبُّ مُوسى قائِلا : مُرْ بَني إسرائيلَ وَقُلْ لَهُم : في اليوم ِ الخامِس عشَر مِن هذا الشَّهــــــرِ السّابع، عيدُ المَظالّ ِ سَبْعَةَ أيّام ٍ لِلرَّبّ. في اليوم ِ الأوّل ِ مَحْفِلٌ مُقدَّسٌ، عَمَلَ خِدْمَةٍ لا تَعمَلوا. سبعة َ أيام ٍ تُقَرِّبونَ وَقيدَة ً لِلرَّبّ. وفي اليوم ِ الثامن، مَحْفَلٌ مُقدَّسٌ يَكونُ لَكُم، تقرِّبونَ وَقيــــــدَةً لِلرَّبّ، إنهُ مَحْشَد، عَمَلَ خِدْمَةٍ لا تعْمَلوا. هذهِ أعيادُ الرَّبِّ التي تُنادُونَ بِها مَحافِلَ مُـــقــــــدَّسَة، وتُقَرِّبونَ فيها وَقيدَةَ لِلرَّبّ، مِنْ مُحْرَقَةٍ وتَقدِمَةٍ وذَبيحَةٍ وسَكيب، فَريضةَ كُلّ ِ يوم ٍ في يَومِـــه، ما خَلا سُبوتَ الرَّبّ، وما خَلا عَطاياكُمْ وجميعَ نُذورِكُم وتَطَوُّعاتِكُم، التي تَجْعَلونَها لِلرَّبّ. أمَّـــا اليومُ الخامِسَ عَشَرَ مِنَ الشّهْرِ السَّابِع، فَفِيه في أوان ِ جَمْعِكُمْ غلَّة َ الأرْض، تُعَيِّدُونَ عيــــــــداً لِلرَّبِّ سَبْعَةَ أيّام، في اليوم ِ الأوّل ِ مِنْها عُطْلَة، وفي اليوم ِ الثامن ِ عُطلَة. وخُذوا لَكُمْ في اليوم ِ الأوّل ِ ثَمَرَ أشْجار ٍ نَضيرَة، وَسَعَفَ نَخْل ٍ وأغْصانَ أشجار ٍ أثيثَةٍ وَصَفْصافاً نَهريّاً، وافْرَحـــوا أمامَ الرَّبِّ إلهِكُمْ سَبْعَةَ أيّام، وَعَيِّدوهُ عِيداً لِلرَّبّ، سَبْعَةَ أيّام ٍ في السَّنة، رَسْمٌ أبَديٌّ مَـــــــــــدى أجيالِكُم، في الشّهرِ السّابع ِ تُعَيّدُون. تُقيمونَ في المَظالّ ِ سبعةَ أيّام، كُلُّ صريح ٍ في إسرائيـــلَ فَليُقِمْ في المَظالّ، لِكَيْ تَعْلَمَ أجيالُكُمْ أنّي في المَظالّ ِ أسْكَنْتُ بني إسرائيل، حينَ أخرجْتُـهُـــم مِنْ أرض ِ مِصْر، أنا الرَّبُّ إلهُكُم. فخاطبَ مُوسى بني إسرائيلَ بأعيادِ الرَّبّ.
فصلٌ من رسالةِ القدِيس ِ بولسَ الرَّسول ِ الثانيةِ إلى أهل ِ كورِنْتُس (٣ / ٤ - ١٨ )
هذهِ الثِقة ُ لنا بالمَسيح ِ لدى الله، لا أنَّا فينا كفآءةٌ لأنْ نَفْتَكِرَ فِكْراً بأنفُسِنا كأنّهُ مِنْ أنفُسِنا، بلْ كفآءَتُنا مِنَ الله، الذي جَعَلَ فينا كفآءَة ً لِخدْمَةِ العَهْدِ الجديد، لا الحَرفِ بـــل ِ الرُّوح، لأنَّ الحَرْفَ يَقتلُ والرُّوحَ يُحْيي. فإنْ كانتْ خِدْمَةُ المَوتِ المَنْقوشَةُ بحُروفٍ فــــــــــي حِجارَة ٍ هي ذاتَ مَجْد، حتَّى لَمْ يَسْتَطِعْ بَنو إسرائيلَ أنْ يَتَفَرَّسوا في وجهِ مُوسى، بِسَببِ مَجْــــدِ طَلْعَتِهِ الذي يُبْطَل، فكيفَ لاتكونُ بالأحرى خِدْمَة ُ الرُّوح ِ ذاتَ مَجْد؟ لأنَّها إنْ كانتْ خِدْمَةُ القضآءِ على البَشَرِ مَجْدا، فبِالأحرى كثيــــــراً خِدمة ُ البِرِّ تَفيضُ مَجْدا ؟ بلْ لَمْ يُمجَّدِ المُمَجَّدُ مِنْ هذا القبيل ِ بِسَبَبِ المَجْدِ الفائق. وإنْ كـــــــانَ المُبْطَلُ لَهُ مَجْد، فبالأحرى كثيراً يكونُ الذي يبقى ذا مَجْد. فَبِما أنَّ لنا رجآءً مِثلَ هذا، نَتصَـرّفُ بِجُرْأةٍ كثيرة. ولَسْنا كمُوسى الذي كان يَجْعَلُ بُرْقُعاً على وَجْهه، لكي لا يتفرَّس بَنو إٍسرائيلَ فـي غايةِ ما يُبطَل، بلْ أُعْمِيَتْ بَصائِرُهُم، لأنَّ ذلكَ البرقُعَ نَفسَهُ باق ٍ إلى يَومِنا هـــذا، غيرَ مَكشوفٍ عِندَ قِراءَةِ العَهْدِ العَتيق، إذْ هُوَ بــــالمسيح ِ يُبْطَل،حتَّى إنَّه إلى اليوم ِ إذا قُرِىءَ مُوسى، فالبُرقُعُ موضُوعٌ على قلوبهم، وحينَ يَرجعونَ إلى الرَّبّ يُرفَعُ البُرقُع. إنَّ الرَّبَّ هُو الـــــــرُّوح، وحيثُ يكونُ رُوحُ الرَّبِّ فهناكَ الحُريَّة. أمَّا نحنُ جَميعُنا، فننظُرُ بِوجْهٍ مَكشوف، كمــــا في المِرآة، مَجدَ الرَّب، فنتَحوَّلُ إلى تلكَ الصُّورةِ بعينِها مِنْ مَجْدٍ إلى مَجْد، كما يَكونُ مِنَ الرَّبِّ الرُّوح.
مِنْ إنجيل ِ رَبِّنا يسوعَ المسيح ِ للقديس ِ متَّى (١٧ / ١ -٩ )
بَعْدَ سِتةِ أيَّام، أخذ يَسوعُ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويُوحنَّا أخاه، فأصْعَدَهُم إلى جَبَلٍ عالٍ على انفـرادٍ وتَجلَّى قدَّامَهُم، وأضآءَ وَجْهُهُ كالشَّمْس، وصارتْ ثيابُهُ بَيْضاءَ كالثّلج. وإذا مُوسى وإيليَّا ترآءَيا لهُمْ يُخاطِبانِه. فأجابَ بُطرسُ وقالَ لِيسوع: يـا رَبّ! حسنٌ لنا أنْ نكُونَ ههُنا، وإنْ شِئْـتَ فلنصْنَعْ ههُنا ثلاثَ مَظالّ : واحدة ً لكَ وواحدةً لِموُسى وواحِدَةً لإيليَّا. وفيما هُوَ يتكـلّم، إذا سَحابَةٌ مُنيرةٌ قد ظلَّلتهُم، وَصَوتٌ مِنَ السَّحابَةِ يقول: هذا هو ابني الحبيبُ الذي بِـــهِ سُرِرْت، فَلهُ اسْمَعُوا. فلمَّا سَمِعَ التّلاميذ، سَقطوا على أوجُهِهِمْ وخافوا جِدّا. فدَنا يسوعُ إليهِم ولمَسَهُــــــــمْ قائلا: قوموا، لا تخافوا! فَرَفَعوا أعْيُنَهُمْ فلَمْ يَرَوا أحداً إلا يسوعَ وحدهُ. وفيما هُمْ نازِلـونَ مِنَ الجَبَل، أوصاهُمْ يَسوعُ قائِلا: لا تُعْلِموا أحداً بالرُّؤيا، حتَّى يَقومَ ابنُ البَشَرِ مِنْ بَين ِ الأمـوات.
لحن: باعوت مار يعقوب
*/** يا ابنَ اللهِ يا مَنْ ضاءَ في رأس ِ الطّـورْ
إسمَعْ صوتَ الحُبِّ وَامْلأ دُنيانا نُورْ
أنتَ أمْـــــــــنُ العُلويّينَ والأرضِيِّـينْ
أمِّــــنْ جَمْعَ المُؤمِنِينَ وَاهْدِ الضّالّينْ
* ذَوْقَ الأرْض ِ صَوتُ الآبِ العَذْبُ طَيَّـبْ
قدْ داواها بــــــــــــالتَّعْليِم ِ اللّذِّ الأطيَبْ
مِثلَ الشَّمْسِ فـاضَ مِلْءَ الأكْوان ِ الحَقّ
ذابَ البُؤسُ مِثـــــلَ الظّلِّ حينَ أشْرَقْ !
** قولٌ فــــــــاضَ مِنهُ، أوْلَى النُّطقَ الأبكَــــــمْ
فــــــاضتْ نُوراً عَينٌ فيها النُّورُ أظلَــــــــــمْ
كــــــــــانَ الكَنْزَ نالَ مــِنْـــهُ البُرْءَ المَجْمُوعْ
يَرْوى مِنْــــــــــهُ كُلُّ ظام ٍ هــــــــذا اليَنْبُوعْ
* غاصَ الـــرُّسْلُ فَوقَ الطّورِ في إشْعاعِـــــهْ
فـــــــاضَ اثنان ِ في التَّخْبيرِ عَنْ أوجاعِـــهْ
ثُـــــــمَّ صاحَ الآبُ : أصْغوا لابْني الأمْجَـدْ
غَيْــــــمُ النُّورِ غَطَّى رَأْسَ الابْن ِ الأوْحَــــدْ
*/** عَظِّـــــمْ وَارْفَعْ ذِكْرَ العَـــــــذْرا والقدّيسيـنْ
جُـــدْ وارْحَمْنا طَيِّبْ ذِكْرى المَوتى. آمين !
صلوات الختام
فلنشكر الثالوثَ الأقدَسَ والممجِّدَ ولنسجد لهُ ونسبحهُ الآبَ والابنَ والروحَ القدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلوهو قديشاتْ حيلتونو قديشاتْ لومويوتو (٣ مرات)
إتراحام علين (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات ...
- بارِكْ يـا رَبُّ بيعَتَكَ المُؤمِنَة، فتَكْثُرَ أيّامُها. إحْفَظْ أولادَها واجْمَعْهُم في وَحْدَةِ الحُبِّ بِرِباطِ الإنجيل ِ المُقدَّس، بالنّقاوةِ والقَداسَة، فيُعيِّدُوا لَكَ أعْيادَ الفَرَح ِ والبَهْجَة، ويُسَبِّحوكَ بغـيــرِ انقطاع، ويَسْجُدوا لكَ ولأبيكَ ورُوحكَ القدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
عيد التجلّي: صلاة الصباح من زمن العنصرة
ألسَّلام للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لبَني البَشَر
- أهّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أن نُعَيِّدَ لكَ أعياداً فريدة. أيُّها الضّياءُ المُشِعُّ الذي اشْرَقَ مِنْ قلبِ النُّور، فأنارَنا نَحْنُ المُقيمينَ في الظّلام، وبإشراقِهِ مِنَ البتول ِ القِدّيسة، بِغَيرِ زواج، قَشَعَ ظلامَ الخطيئَة عَن ِ العالم، وأبهَجَ المَسْكونَة. أبْهِجْنا، رَبِّ، بِعيدِكَ وفَرِّحْنا بتدبيرِكَ. أشرِقْ علينا بِرَحْمَتِكَ وبِحَنانِكَ، لأنّكَ أنتَ النُّورُ الحَقُّ مُنيرُ البَرايا، لكَ المَجْدُ ولأبيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبد. آمين.
- إرْحَمْنا اللهُمَّ واعْضُدْنا. أيُّها الإلهُ الذي شاءَ فتجلَّى اليومَ بمَجْدِهِ على الجبل ِ العَالي، وثبَّتَ تلاميذَهُ القِدّيسين، وبيَّنَ لَهُمْ سِرَّ ألوهِيَّتِهِ العَظيم، ثَبِّتْ، رَبِّ، أفكارَنا وَحَواسَّنا فَنُدْرِكَ عَظَمَتَكَ، ونكونَ لكَ مُسَبِّحينَ مُزَيَّنينَ بالإيمان ِ الرَّاسخِ بِكَ وبأبيكَ وبِروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
اللحن الاول: بْصَفرُو صَلِي دُنِيَّالْ
* رَبُّنـــا في رأسِ الطُّورْ، "صَخْرٌ" وَابْنـــــا زَبَدى
لاقـاهُمْ في سُحْبِ النُّورْ في رُحْــبِ الــــمَـــــدى
إيليَّـا، مُوسـى الكَليـــــمْ: صارَ السَّلامُ العَظيـــــمْ
في مُلْتَـقى العَهْدَيـــــــنِ الجديدِ، القَديـــــــــــــم!
** كانَ الـرُّسْلُ في الطُّـورِ مَـــبْــهوتيـــنَ ذاهِلــينْ
كالشَّمـس ِ ضاءَ وَجْــهُ فـــــــــــــادينا الأمـيـنْ:
كيفَ يُمْــكِنُ " البَشَرْ" رؤيَة ُ الوَجْـهِ المَهيبْ؟
وَهْوَ الخافي عن نَظَرْ جُــنــودِ الــلَّـــهــيـبْ!
*/** ما كانَ أبْهَــى الرُّسْـلا سائِـــرينَ في الطّريقْ
والرَّبُّ يَـمْـشي مَـهْـلا: يــــــــــا نِعْـمَ الرَّفيقْ!
لمَّا حَلّـوا فَـوقَ الطُّورْ ماجَ رَبُّنا بـــــــــالنُّورْ
رأى الرُّسْـلُ في لُقْيـاهْ إنسانـًـــــا إلـــــــــهْ!
المزمور ٢٦
* ألرَّبُّ نُوري وخلاصي فمِمَّنْ أخافْ ؟ ألرَّبُّ حِصْنُ حَياتي فَمِمَّنْ أفْـــــــزَعْ ؟
** إذا اصْطَفَّ عَليَّ عَسْكَرٌ فلا يَخافُ قَلْبي وإن قامَ عَليَّ قِتالٌ فَفي ذلكَ ثِقَتـــــــــي.
* واحِدَة ً سألْتُ الرَّبَّ وإياها ألتَمِسْ أنْ أقيمَ بِبَيْتِ الرَّبِّ جميعَ أيّام ِ حَيـاتي ،
لكي أعاينَ نَعيمَ الرَّبِّ وأتأمَّلَ في هيكَلِهِ.
** لأنّهُ يَخْبَأُني في مِظَلّتِهِ يَوْمَ الشَّرّ وَيَسْتُرُني بِسِـتْــرِ خِبائِــــــــــــــــــــــــهِ.
* وعلى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنـــــــــــــــي فَحينَئِذٍ يَـــــعْــــــلــــــــــــــــــــو رَأْسي.
** أُرِنّـــمُ وأشيدُ لِــــــلــــــــــــرَّبّ إسْتَمِعْ يا رَبِّي إنّي بِصَوْتي أدْعُـــــــــو،
فــــــــــــــارْحَمْني وَاسْتَجِبْ لي.
* بِـــــــــكَ نَطَقَ قَلْـــــبــــــــــــي إيَّـــــــــــــــــــــــــــــــاكَ التَمَسَ وَجْهي،
وَجْهَكَ يــــــــــــــــــــــــــا رَبُّ ألْتَمِــسْ.
** لا تَحْجُبْ وَجْهَــــــــــكَ عَنّي ولا تَنْبِذْ بِغَضَبٍ عَــــــبْــــــــــــــــــدَكَ.
* نــــــــــــــــــــاصِراً كُنْتَ لي فلا تَرْذُلْني ولا تَتْرُكْني يا إلهَ خَلاصِي.
** إنْ تَرَكَني أبــــي وأمّــــــــي فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالرَّبُّ يَقْبَـلُـنـي.
* عَلِّمْني يــــــــــا ربُّ طَريقَكَ واهْـــــــــــــــدِني في سَبيل ِ الاسْتِـقـامَةْ.
** إنّي آمَنْتُ أنْ أُعاينَ جودَةَ الرَّبِّ في أرض ِ الأحْياءْ
أُرْجُ الـــــــــــــــــــــــــــــــــرَّبَّ تَـشَـــدَّدْ،
وَلِيَتَـشَـجَّـعْ قَلْبُكَ وَارْجُ الــــــــــــــــــرَّبّ.
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابن ِ والرُوح ِ القُدُس مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبــــدِ الآبــــــــــدين.
- إرْحَمْنا اللهُمَّ واعْضُدْنا. أيُّها الجبَّارُ المُرْسَلُ مِنْ حِضْنِ الآبِ المُحْتَجِبِ لِخَلاصِنا، أيُّها الحَالُّ المُحِلُّ الذُّهُولَ على جَبَل ِ طابور، المُبْهِجُ بِمَجيئِهِ الأبْرارَ الذينَ عَمِلوا بِمَشيئَتِهِ، هَبْ لَنا أنْ نَهْتِفَ مَعَ الأبْرارِ الذينَ فَرِحُوا بِمَجيئِكَ، والرُّسُل ِ الذينَ ابْتَهَجوا بِظُهورِكَ، والأحياءِ والأمواتِ الذينَ آمَنوا برؤيتِكَ، فنُرَتِّلَ بِفَرَح: مُبارَكٌ مَجيئُكَ، يا مَلِكَ المَجْدِ! لكَ المَجْدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: إنُو نُو نُوهْرُو شَرِيرو
* في الكَوْن ِ دَوَّى صَوْتُ الآبْ هَزَّ الــــــعُــــــلْـــــوَ والعُمْقا :
هــــــذا ابني، أطْيَبُ الأحْبابْ قد جاءَ يَفْدي الخَـــــلْـــــقــــا !
في أظْلال ِ سُحْبِ الـــنَّـــــورْ فــــــــــــاضَ وَجْهُ الابْن ِ نُورْ
يــــــــــا رُسْلُ، أدَّوا السُّجودْ أنْبيا، حَيُّوا الـــمَعْــــبُـــــــودْ
كالمَلْكِ بَينَ الجُنُودْ !
** ما أبْهى، ما أشْهى الــلُّقْـــيا الـــيَـــــــــومَ في طورِ طابُورْ:
أنبيا، رُسْـــــــــــلٌ، أحْياءٌ أمْواتٌ ذابوا في النُّـــــــــورْ !
يَشْهَـــــــدُ الآبُ المَحْجوبْ : إنَّ هذا ابْني الـــمَـــــــحْبوب !
تــــاقَ لُقْيــــــاهُ الأبْــــرارْ والــقِــدّيـسونَ الأطْـــهــــــارْ
في كُل ِ دَهْرٍ وَدارْ !
*/** هُنِّئْتُمْ، يــــا رُسْلُ الأطْهارْ شاهَدْتُمْ وَجْـــــــــــــهَ الفادي
كـــالشَّمْس ِ في قلْبِ النَّهارْ وَجْهُ فادينا بــــــــــــــــــــــــادِ
طـوبــــاهــــــــا تِلْـكَ الآذانْ آمَنَتْ بـــــــــــــــابن ِ الحَنَّانْ :
إنَّ هــــــــــذا ابْني الحَـبيبْ ألآتي يُحْيي الأكْـــــــــــــــوانْ
بالمَوتِ على الصَّليبْ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرْحَمْنا اللهُمَّ واعْضُدْنا. ضُمَّنا، رَبِّ، إلى جَمْع ِ مَلائِكَةِ النُّورِ المَجيدَة، وصُفوفِ جَماهيرِ اللَّهَب، وأجواق ِ رُسُلِكَ القِدّيسين، وهَبْ لنا أنْ نَقِفَ نَظيرَهُمْ مُتَعَجِّبينَ مِنْ تَجَلِّيكَ المَجيد، وتَحَوُّلِكَ المُذْهِل، فنَنْعَمَ مَعَهُم بِمَجْدِكَ الإلهيّ، ونَرْفَعَ إليكَ المَجْدَ إلى الأبد.
اللحن الثالث: عَمْ خلهونْ شمايونه
* في جَوق ِ السّارافــــيــــــمْ غَنّوا المَــجْـــــــــدَ تَرْنيمْ
مَنْ طافَتْ بِهِ العَلْـــيــــاءْ رَبَّ النُّورِ والبَــــهــــــــاءْ
فَــــلْنُــــــــــــــؤدِّ السُّجودْ للمَسيـح ِ المَـــــعْـــــبُـــــودْ
قُدُّوس ! هللويا !
** في جَوق ِ الـــمُــــرْسَلـــينْ غَـــنّــــــــــوا المَجْدَ تَلْحِينْ
مَنْ أوحـــــــــــاهُ الأنبيـاءْ والــــــــــــــرُّسْلُ والشُّهَداءْ
فَــــــــــــــــلْنُؤدِّ السجُــودْ لــــلـــــمَــــــسيح ِ المَعْبودْ
قدُّوسٌ ! هللويا !
*/** في جَـوق ِ النَّـــــــاريِّـــينْ غَنّوا المَــــجْــــــــدَ تَلْحِينْ
مَنْ نَقّى جَــوقَ أطْــــهـارْ خُدَّامًا رُوحًا ونــــــــــــارْ
فَــــــــــــــلْنُؤدِّ السُّــجُـــودْ لــــلـــــــــــمسيح ِ المَعْبودْ
قدُّوسٌ ! هللويا !
مزمور الصباح (١٤٨)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميـعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين.
لحن: سوغيتو
فوقَ الـطّــورِ أرْضــى اللهَ إبــــــــــراهيمُ بابن ٍ غال ِ
فوقَ الطُّــورِ جَــلَّـــــى اللهُ في التّوراةِ العَهْدَ الخالــي
فوقَ الطُّـورِ أوحى الفادي الطُّوبى الأُولـــى لِلأجيالِ
فوقَ الطُّــورِ ضــاءَ الابنُ خَلَّى وَجْهَ الدُّنـيـا حـــــال ِ
فوقَ الطُّــــورِ عَـــنَّـا ذاقَ مُـــــرَّ الصَّلْبِ والأهْـوال ِ
فوقَ الطُّورِ أعطى الرُّسْلَ سِرَّ البُشْرى إبنُ العـــالي
فوقَ الطُّــورِ خَـلْفَ الغَيم ِ جازَ العَينَ مَـــرمى البال ِ
فوقَ الطُّــورِ نَلْقـى الرَّبِّ مِلْءَ العَينِ والآمـــــــــال ِ
هَيَّا نَشْدو في الإصْبــــاح ِ بالتَّسبيح ِ لِــــلـــــــرَّحْمان ِ
صَلّــــي عَــنَّــــــــا أُمَّ اللهِ لِلــــــــــــرَّحْمان ِ كُلَّ آن ِ
نُعْلي المَجْــــدَ لِلثّالـــــوثِ الآبِ الابن ِ الرُّوحِ الحاني
نَتْلو الشُّـــكْرَ عَنْ نُعْمـــاهُ مِلْءَ الكَـــــون ِ والأزْمـان ِ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى النُّورِ البَهيِّ غيرِ المَوصوف، شُعاع ِ الآبِ السَّرْمَديّ، إلى صُورَةِ اللهِ المَجيدةِ التّي بها أدْرَكْنا سِرَّ اللهِ الثّالوثِيّ الأسْمَى، إلى المَعْنِيِّ أبَداً بِحَياةِ طَبْعِنا البَشَرِيّ، وَهُوَ الابْنُ والكَلِمَةُ الذي لا يَتَبَدَّل، وقد تَجَلّى اليَوْمَ عَلى الجَبَلِ، فَبَيَّنَ لِتَلامِيذهِ مَجْدَ طَبْعِهِ، وَثَبَّتَهُم بِرُؤيَةِ جَلالَتِهِ ألصَّالِح ِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلّ ِ أيّام ِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، المَعْبودُ الذي تُمَجِّدُهُ قَوّاتُ العُلى، لقد شِئْتَ بِمَحبَّتِكَ لِلبَشَرِ أنْ تَرْفَعَ طَبْعَنا التُّرابيَّ وتَجْعَلَنا رِفاقَ الرُّوحييِّن، فَجَبَلْتَ آدمَ الأوّلَ مِنْ طين ٍ حَقير، وَزَيَّنتَهُ بِسُلْطان ِ المَلَكوت، وأقَمْتَهُ سَيِّداً على كُلِّ ما بَرأْتَ. فلمَّا سَقَطَ عَنْ مَجْدِهِ السَّامي، بِعُصْيانِهِ أمْرَ سِيادَتِكَ، قادَتْكَ رَحْمَتُكَ، أيُّها السَيِّد، إلى أنْ تَنْزِلَ فتُخَلّصَهُ، وتُعيدَهُ إلى مَجْدِهِ الأوّل.
ظَهَرْتَ لِموسى فَرَأى مُعْجِزاتِكَ، آياتِكَ المُذهِلاتِ التي خَلّصْتَ بها شَعْبَكَ مِنْ عُبوديَّةِ المَوتِ والشّيطان. بنورِكَ بَشَّرْتَ شَعْبَكَ في الصَّحراءِ القاحِلَة، تَراءَيْتَ لِموسى في العُلَّيقَةِ وهِيَ تَلْتَهِبُ ولا تَحْتَرِق. تَجَلَّيتَ بِشُعاعٍ روحيٍّ، بالضَّبابِ والسَّحاب، وصَوتِ الأبواق، في كُلّ ِ جيل ٍ وعِرْق ٍ وأمَّة، وَبِشَتَّى الرُّؤى للأنبياء والآباء.
ولمّا شِئْتَ أنْ تُتِمَّ تدبيرَكَ الخَلاصِيّ، خَضَعْتَ بحِكْمَةٍ لِسُنَّةِ الحَبَل ِ فالولادَةِ فالعِماد. وقبلَ أنْ تُسْلِمَ نَفْسَكَ إلى الآلام ِ الخَلاصيَّةِ على الصَّليب، صَعِدْتَ بِتَلاميذِكَ إلى جَبِل ِ طابور، فتجَلَّيتَ لِبُطرُسَ ويَعْقوبَ ويوحَنّا، لِلشَّهادَة: بِضِياء مَجْدِكَ البَهيِّ تَحَوَّلْتَ أمامَ عُيونِهِم، واتّشَحْتَ بغَمامَةٍ روحِيَّةٍ نَيِّرَة، وسُمِعَ صَوْتُ أبيكَ يَقول: هُوَذا ابني الحَبيب، فَلَهُ أصِيخُوا واسْمَعُوا ! حَسَنٌ لنا يا سَيِّدُ أن نَصْنَعَ هُنا ثلاثَ مَظَالّ : لكَ واحدة، ولِموسى واحدة، ولإيليَّا واحدة ! ولَمْ يَكُنْ تَلاميذُكَ يَدْرُونَ ما يَقولونْ. ولَكنَّكَ بِقوَّتِكَ العُظْمى أنْهَضْتَهُم ونَوَّرْتَهُم، وألْزَمْتَهُمْ حِفْظَ السِرِّ العَظيم، إلى أنْ تَكونَ آلامُكَ قَدْ تَمَّتْ.
نَبْتَهِلُ إليكَ، أيُّها السَيِّدُ الصَّالِحُ فيَّاضُ المَواهِب، أنْ تَغْمُرَ بيعَتَكَ بِنورِكَ العَظيم ِ الجَمِيل، وتُثَبِّتَنا على أساسِ الإيمانِ القَويم، وتَرْفَعَ شَأنَ المَسيحيِّين، وتَغْفِرَ بِرَأفَتِكَ خَطاياهُم، وتَصْنَعَ راحَة ً وذِكْراً صالِحاً لِلمَوتى المُؤمنين، الذين اعْتَرَفوا بالثّالوث، فَنَرْفَعَ المَجْدَ والشُّكرانَ نحنُ وَهُمْ، إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: خِفْنِتْ كْمُو زَبْنِيْنْ
** وَجْهٌ تَـــجَـــــلَّـــــــى طُورٌ تَحَلَّــــــــــــى
وَسْطَ الغَمَــــــــــــامِ والنُّورُ هــــــــــــام ِ
واللَّــيــــلُ صَـــــلَّى !
* صَوتُ الـــعَـــــلاءِ مِــلْءُ الفَضـــــــــاءِ:
هذا هُوَ ابْـــنــــــي يَحْكيـــكُـــــمْ عَنّي
لَــبّــُـــوا نِـــــدائـي !
*/** رَبّي، تــــبِـــعْــنـا صَوتًا سَمِعْــنـــــــا
مِنْكَ إنْـــجيـــــــلا عِمَّـــــــــــــانوئيلا :
"اللهُ معـنـا" !
- هَبْ لنا، اللهُمَّ، أنْ نُكَرِّمَ ونُعَظِّمَ يَوْمَ تَجَلّي ألوهِيَّتِكَ في ثَلاثَةِ أقانيم، بأعمال ٍ صالِحَةٍ وتدابيرَ رُوحيَّة، فنَجِدَ الرَّحْمَةَ والحَنانَ في كَنْزِكَ الغنيِّ، وَنُؤهَّلَ وأمواتَنا للسُّموِّ بعقلِنا إلى جَبَل ِ ألوهِيَّتِكَ، فنَسْكُنَ المَكانَ الشَّهيَّ الذي تَسْكُنُهُ سيادَتُكَ، ونُرَتِّلَ ونُسَبِّحَ لأزَليَّتِكَ واحْتِجابِكَ السَّامي، أيُّها الآبُ والابنُ والرُوحُ القُدُس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** ما أبْهاهُ وَجْــــهَ الفــادي صَامَ صَلَّى في رأس ِ الطُّورْ
حتّى ضاءَ في عَلْيــــاهُ مِثْلَ الشَّمْس ِ فَــوقَ المَعْمــورْ
* ألآيــاتِ أعطاناهــــــــا الربُّ الفادي تَبْقى ذِكْـــــرا !
قد عــايَنَّا قد آمَنَّــــــــا هَلْ أعْلَـــنَّــــــا السِّرَّ شُكْرا !
*/** ربِّ، أنـتَ لِــــلأكْـــوان ِ والإنْسان ِ نُـــورٌ مِنْ نُـــــورْ
مَنْ يَتْبَعْكَ بالإيـــمـــان ِ يُدْرِكْ حَـظَّ أبْناءِ الــــنُّــــورْ
قراءة من سفر نحميا، (٨/ ١٣-١٨ )
في اليوم ِ الثّاني، اجتَمَعَ رؤسآءُ آباءِ جميع ِ الشّعبِ والكَهَنَةُ واللاويُّون، إلى عَزْرا الكاتِب، لِيَتَفَهَّموا كَلِماتِ التّوراة. فوجَدوا مَكْتوباً في التّوراةِ التي أمَرَ الرَّبُّ بِها على لِسان ِ موسى: أنْ لِيَأْو بَنُو إسرائيلَ المَظَالَّ في عيد الشَّهْرِ السّابِع، وَلِيُسْمِعوا ويُنادوا في جميع ِ مُدُنِهِمْ وفي أورشَليمَ قائِلين: أخْرُجوا إلى الجَبَل، وأْتُوا بِأوراق ٍ مِنَ الزَّيتون ِ والعُتْم ِ والآس ِ والنَّخيل، وأوراقِ شَجَرٍ كثيفةٍ لِعَمَل ِ المَظَالّ، كما هو مَكْتوب. فَخَرَجَ الشّعْبُ وأخَذوا وعَمِلوا لَهُم مَظَالّ، كُلُّ واحِدِ على سَطْحِهِ وفي داره، وفي أدْؤُرِ بَيْتِ اللهِ وساحَةِ بابِ المياه، وساحَةِ بابِ أفرائيم. وَعَمِلَ كُلُّ الجماعة الذينَ عادوا من الجلآءِ مَظَالّ، وأقاموا في المَظَالّ. وكانَ مِنْ أيّام ِ يَشوعَ بْن ِ نُون ٍ إلى ذلكَ اليوم، أنَّ بني إسرائيلَ لَمْ يَعْمَلوا مِثْلَ ذلكَ، فكانَ فَرَحٌ عَظيمٌ جِدًّا. وكانَ يُتْلى في سَفْرِ تَوراةِ اللهِ كُلَّ يوم، مِنَ اليومِ الأوّلِ إلى اليومِ الأخير؛ وأقاموا العيدَ سَبْعَةَ أيَّام، وفي اليومِ الثّامِن ِ كانَ مَحْفَلٌ على وَفْق ِ المَرْسوم.
فصلٌ من رسالة القدّيس بُطرسَ الثّانية، (١ /١٠-١٩)
لذلكَ أيُّها الإخوَة، إجْتَهِدوا بالأحرى أنْ تَجْعَلوا دَعْوَتَكُمْ وانتِخابَكُمْ ثابِتَيْن ِ بالأعمالِ الصَّالِحَة، فإنَّكُمْ إذا فَعَلْتُمْ ذلكَ لا تَزِلّونَ أبدا. وهكذا تُمْنَحُونَ بِسَخَآء، أنْ تَدْخُلوا مَلَكوتَ رَبِّنا ومُخَلِّصِنا يسوعَ المَسيح ِ الأبديّ. لذلكَ لا أغْفُلُ عن تَذْكيرِكُمْ دائمًا بهذهِ الأمور، وإنْ كُنْتُمْ عالِمينَ بها وراسِخينَ في الحَقِّ الحاضِر، وأرى مِنَ الحَقِّ أنّي ما دُمْتُ في هذا المَسْكِن، أُنَبِّهُكُمْ بإنْذاري، فإنِّي أعْلَمُ أنَّ مَسْكِني سَيُخْلى عنْ قَريب، كما أعْلَنَ لي ربُّنا يسوعُ المَسيح، وسأجْتَهِدُ أنْ يَكونَ لَكُمْ بعدَ خُروجي تَذَكُّرُ هذهِ الأمورِ كُلَّ حين. لأنّا لَمْ نَتْبَعْ خُرافاتٍ مُصَنَّعَة، إذ أعْلمنا كَمْ قُوَّةَ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحَ ومَجيئَهُ، بلْ كُنَّا مُعاينينَ جَلالَهُ، لِأنّهُ أخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ الكرامَةَ والمَجْد، إذ جاءَهُ مِنَ المَجْدِ الفَخيمِ صَوتٌ يَقول: هذا هو ابني الحَبيبُ الذي بِهِ سُرِرْت. وقدْ سَمِعنا نَحْنُ هذا الصَّوتَ الذي جآءَ مِنَ السّمآء، حِيْنَ كُنّا مَعَهُ في الجَبَل ِ المُقَدَّس. وعِنْدَنا اُثْبَتُ من ذلكَ، وهو كَلامُ الأنبيآء الذي تُحْسِنونَ إذا أصْغَيْتُمْ إليه، كأنَّهُ مِصباحٌ يُضيءُ في مَكان ٍ مُظْلِم، إلى أنْ يَنْفَجِرَ النَّهارُ ويُشْرِقَ كَوكَبُ الصُّبح ِ في قُلوبِكُم.
لحن: باعوت مار افرام
* نُـــــــورٌ حَيٌّ في جِسْم ٍ رَدَّ الجِسْمَ نُــــــوراً حَيّ!
طابـــــــورُ ! أيَّ شيءٍ أبقى فيكَ الزَّهْــــــوُ أيّ ؟
رَسْمًا حَيًّا لِـــلْــــــبَعْـثِ صَبَّ الذِّكْرى في عَينَيّ!
كيفَ لم تُصْهَرْ ضَوءًا أو لم تَبْقَ نــــــوراً حَيّ؟!
** يا موسى ! يـــــــا إيليَّا كَــــم مِنْ هَمْساتِ أسْرارْ
غاصَتْ في قَلْبِ الطُّـور تَبْقَى حَيْرَى في الأفْكـارْ؟
في تَلْوِيح ِ الأفْيَــــــــــاءِ حينَ تـوديع ِ الأنْــــــــوارْ
فيهـــــا يَهْتَزُّ "الصَّخْرُ" لا يَدْري ماذا يَخْـــتـــــارْ!
* صَوتُ الآبِ في سُحْبِ النُّورِ دَوَّى مِـلْءَ النُّــورْ:
ألمَحْبُوبُ ابْـني هــــــذا والقَلْبُ فيــــــهِ مَسْرورْ !
في قلْبِ الرُّسْــــل ِ دَقَّ رَجْعُ الصَّوتِ خَفْقاً مُرّْ...
مَسَّتْهُمْ يُمْنى الــــرِّفْقِ : قومُوا ! لا آذاكُــمْ شَرّْ!
*/** أيَّ حُسْنَى لــــــم تدْفُـقْ كَفُّ الجُودِ لِلأجْيــــــالْ :
مُجِّدْتَ يــــــــا ابنَ اللهِ مُجِّـــــدتَ عُمقَ الآزالْ !
عُمْـقَ اللّيـــــل ِ والنُّور عُمقَ شَطْحــاتِ الآمالْ !
للآبِ الابْن ِ الــــرُّوحِ تَرْنيمٌ مِنْ صَفْوِ البــالْ !
صلوات الختام
فلنشكر الثالوثَ الأقدسَ والممجَّدَولنسجدْ لهُ ونسبِّحهُ الآبَ والابنَ والروحَ القدس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلوهو، قديشاتْ حيلتونو، قديشاتْ لومويوتو (٣ مرات )
إتراحام ِ علين (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات ...
- إقبلْ، يا رَبُّ، مِنْ أيْدينا نَحْنُ الضُّعَفاءَ الخَطَأَة، خِدْمَتَنا الصَّباحِيّةَ التي قُمْنا بِها، في يَوم ِ تَجَلّيكَ المَجيدِ المُقَدَّس. إجْعَلْ بِها ذِكْراً طَيِّباً لِوالِدَتِكَ وقِدِّيسيك، ولجميع ِ المَوتى المُؤمِنين، الذين سَبَقوا رَقَدوا على رَجائِكَ. ونحن ُ فامْنَحْنا غُفْراناً لِذُنوبِنا، وغُسْلاً وطُهْرأً لِنُفوسِنا، فَنَرْفَعَ إليكَ المَجْدَ مَعاً وإلى أبيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
عيد التجلّي: صلاة نصف النهار من زمن العنصرة
ألمجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس مِنَ الآنَ والى الأبد. آمين.
- يَسجُدُ لَكَ، رَبِّ، العُلوِيوُّنَ بِمَراتِبِهِم، والمَلائِكَةُ بِعَلالِيِّهِم، السَّرافُونَ بِتَقْديساتِهِم والكَرُوبونَ بِتَرانيمِهِم، أُلوفُ الرّوُحانِيِّين ورِبْواتُ النَّاريِّين، لأنّكَ عَظَّمْتَ رَميمَنا، وأهَّلتنا مَعَهُم لِنِعْمَتِكَ. فَلَكَ، يا ربُّ، مِنَّا الشُّكْرَ على كُلِّ ذلك، وَلنا مِنْكَ غُفْرانُ الذُّنوب، الآنَ وَكُلَّ آنٍ الى الأبَد. آمين.
المزمور ٩٠
* السَّــــاكِنُ في سِتْــرِ العَـلِـــيّ يَبـيـتُ في ظِــلِّ القديـرْ.
** يَقولُ لِلرَّبِّ هُوَ مُعْتَصَمي وَمَلْجَإي هُــوَ إلـهــي فـعَـلـيــهِ أتَوَكَّــلْ.
* إذَنْ يُنْقِذكَ مِنْ فخِّ الصَّيّـادْ وَمِــنْ وَبَــــــآءِ الأهْـــــواءْ.
** بِرِيشِهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أجْنِحَتِهِ تَعْتَصِمْ يَكونُ لَكَ حَقُّــهُ مِـجْـنَـبًا وَتُـرْسا.
* لا تَخْشـــى مِنْ هَـــــوْلِ اللّــيْــــــلْ ولا مِنْ سِهْـمٍ يَـطيــرُ في النَّهارْ.
** ولا مِنْ وَبـــآءٍ يَـــسْري في الـدُّجى ولا مِنْ غائِلَةٍ تُفْسِدُ في الظِّهيرَةْ.
* تَسْقُطُ عَــنْ جـــانِبِكَ الألـــوفْ وَعَــنْ يَمـيــنِــــكَ الـرِّبْوات،
وَإليــــكَ لا يَـقْـتَــرِبُ السُّــــوءْ.
** بِـــعَـيْـنَـيْـــكَ تَنْـظُــــرُ ذلِـــــــــكَ وَتُعــــايِنُ مُجـازاة المُنافِـقــينْ.
* لأنّــكَ قُــلْـــتَ الــرَّبُّ مُـعْـتَـصَــمي وَجَعَــلْــتَ العَـلِـــيَّ لـكَ مَوْئِـلا.
** لا يُـصـيــبُـــــــــكَ شَــــــــــــــرّْ وَلا تَـدْنو ضَرْبَـة ٌ مِنْ خِبـآئِــكَ.
* لأنّــهُ يوصـي مَــلائــكـتَــــهُ بِــــكَ ليَحْفـظــوكَ في جَميــعِ طُرُقِكَ.
** علـــى أيْــــديـــــهِمْ يَـحـمِـلونَكَ لِئلاَّ تَصْـدِمَ بِحَـجَـرٍ رِجْلَكَ.
* تَـطــأ الأسَـــــدَ والأفْـعـــــى تَــــــدُوسُ الشِّبْــــلَ والتِّـنِّــينْ.
** أنَـــجِّـــيـهِ لأنَّـــهُ تَـعَـلَّـــــــــقَ بي أرَقّـيْـهِ لأنَّـهُ عَرَفَ اسمــي.
* يَـــدْعــــونــي فـأسْـتَــــــجيــبُ لهُ مَعَهُ أنا في الضِّيْقِ فأنْقِذُهُ وأمَجِّدُهُ.
** مِـــــنْ طُـــــــــولِ الأيّــــــــــــامِ أشْبِـعُـهُ وأرِيـــــهِ خَلاصــي.
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والروحِ القُدُسْ مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبِـديـــنْ.
- لِنَرْفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى مَلِكِ المَجْدِ، الحافِظِ بِيَمينِ قُدْرَتِهِ نُفُوسَ قِدِّسيهِ، السَّاتِرِ بِكَفِّ سُلْطانِهِ أرواحَ أحِبّائِهِ. إلى الرَّفيعِ السَّامي، العَجيبِ في طَبْعِهِ، المَجيدِ في خائِفيهِ، الصَّادِقِ في وَعْدِهِ، رافِعِ السَّاجِدين لَهُ، وَمُورِثِ مَلَكوتِهِ حافظي وَصاياهُ وَمُكمِّلي مَشيئتِهِ. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكْرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبَد. آمين
- أيُّها الرّبُّ إلهُنا النُّورُ السَّرْمَدِيُّ غَيْرُ ألمُتَبَدِّل، يا مَنْ تُنيرُ جَميعَ أقْطارِ الأرضِ بِأشِعَّتِكَ السَّنيَّة، وَتُمَجِّدُ في الأرضِ وَالسَّماءِ مَنْ مَجَّدُوكَ على الأرضِ، وَتُبْهِجُ بِمَجيئِكَ السَّيِّدِيِّ مَنْ رَجَوكَ وَانْتَظروكَ. نَخُصُّ بالذِّكرِ الأبرارَ وَالرُعاةَ والمَلافِنَةَ الصَّادِقين، الذينَ كَالنَّيِّراتِ المَجيدَةِ أناروا بِتَعْليمِهِم المَسكونَةَ قاطِبَةً، وَالأنبِياءَ والرُّسُلَ والشُّهّداءَ والمُعْتَرِفينَ المُخْتَبِرينَ، مُثَبِّتي البيعَةِ المُقَدَّسة، وَهُم َ كالأعْمِدَةِ الرَّسِخَةِ قامَتْ عَلَيهمِ البيعَةُ بالإيمانِ المُستَقيم. كالينابيعِ الطّيِّبةِ رَوَّوا الكَونَ مِنْ ماءِ الحَياةِ، وكالجَداوِلِ المُنْعِشَةِ فَرَّحوا البيعَةَ المُقدَّسَة، مَدينَةَ إلهِنا. كالأرزِ الشَّاهِقِ صاروا مُختارينَ حَقيقيِّينَ قامَ بِهِمِ الإيمان، وَكالحارِثينَ الأقوياءِ زَرَعوا في العالمِ حَقَّ الإنجيلِ المُقدّس، فكانوا ملائكةً أرضيِّينَ في خِدمَتِكَ الإلهِيَّة.
بِصَلواتِهِمْ نَبْتَهِلُ إليكَ، ربِّ، أن تَمْنَحَنا غُفرانَ الذُنوب. أهِّلنا لِمَظَالِّ قِدّيسيكَ. بَلِّغْنا مَساكِنَ شُرَفائِكَ. أخْلُطنا بِجُيوشِ أبطالِكَ. أجْلِسنا الى مائِدَةِ خُلاّنِكَ. فَرِّحنا بِرُؤيَةِ أحِّبائِكَ. أهِّلنا لِبيعَتِكَ العُلْوِيَّة. نَوِّرنا بنورِكَ القُدُّوسِ الحَقّ، في رُفْقَةِ آبائنا وإخوتنا وعُظَمائِنا وأمواتِنا والموتى المُؤْمِنينَ جَميعاً. فَنَرْفَعَ مَعاً المَجْدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
آمين.
لحن: مْشيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
في عَدنٍ بَهْجِ الخُلــودْ في مَثْوى النُّورِ المَوعـــودْ
طابَ الذّكْرُ لِلعَـــذراءْ والـــقِــدِّيســين الآبـــــــاءْ
والـرُّسْـلِ والأنبيـــــــاءْ والشُّــــــــــهَـــــــــــــــــداءْ
أحْبــــــــابِ المَعْبـــودْ
أخْـلُـطْــــهُم في مَـنْ بَعْدَ ما اقْتاتُوا جِسْمَـكْ
وَاقــتـاتـــوا دَمَّـــــــكْ مِــلْءَ الرَّجاءِ ارْتــاحــوا
رَبِّ، اجْعَــلْنـا شـاديـن مَــــــــــــــــــزهُــــوِّيــــن
في جَــوقِ الصِـــدِّيقين َ
يا غَنيًّا بابُهُ مُشْرِعٌ على المُحتاجين، لا يُغْلَقُ في وَجْهِ سائِل. يا واهِبًا كريمًا لا يَضَنُّ إلّاَ على مَنْ لا يَأخُذ. أْغنِنا مِنْ كَنْزِكَ. أبْهِجْنا بِمَوهِبَتِكَ. فيَنْبُلَ لِسانُنا بِمَجْدِكَ، ولا يَبْرَحَ شاكِرًا الثَّالوثَ المَجيد، الآبَ والإبن والروحَ القُدُس، مِن الآن والى الأبد. آمين.
لحن: باعوت مار يعقوب
* بِيعَــهْ اخْتــــالي مِــــلْء القُــــدْسِ بالأفْــــــــراحِ
واشْــدي مَجْـــدًا فــــي ألــــوانِ اليـــومِ الصَّاحي
مَنْ حَــــــلاّكِ يَــــــومَ الصَّــــلبِ بالــــدِّمـــــــاء !
هَـــزَّ العُـــــرسُ أهْــــلَ الأرضِ والسَّـــــمـــــاءِ !
** ألآبـــــــــــاءُ الـــــقِدِّيســــــــــون كالأقـــمــــــــــارِ
بَــــثُّوا الــحُـــبَّ والإيمـــــان فـــي الأقطـــــــــــــــارِ
شَـــــــــعبَ اللهِ قــد أســــقــــــــَوْهُ مِـنْ أنــْهـــــــــــارِ
مَــــاءٍ حَيٍّ يَجْـــــري حَــــيًّــــــــا للأدْهـــــــــارِ
* كـــــالأعْضــاءِ في تَـــــكْويـنِ الـــجِسْـــمِ الــــسِّـرِّي
فــي بـــيــعَــــةِ الــحَــيِّ الفــــــادي الـــرَّأسِ الــحُـــرِّ
رَدّوا عَــنــْهـــــــا روحَ الـــبُـــغْـضِ روحَ الــشّــــــرِّ
بَـــــثّـــــوا فيهــــــا روحَ الحُــبِّ روحَ الـبــــــِرِّ
*/** نَشْــــــــــــــدو الآبَ مَـنْ أولاهُم أسمـى الأمجـــــــادْ
نَشْــــــــــــدو الاِبن مَـنْ أعْطـاهُم روحَ الإرشــــــادْ
نَشْــــــــــــدو الرُّوحَ مَـنْ آتـــــــاهُم رُؤْيــــا الأبعـــــــادْ
لِلثـــــــــــالوثِ الحُـــبُّ، الحَمــــــدَ مـــــِلْءَ الآبــــــــادْ
صلوات الختام
فلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشات آلوهو، قديشات حَيِلْتونو، قديشات لومويوتو (٣ مرات)
إتراحام علين (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
إقبَلْ، يا ربُّ، خِدمَتنا الحَقيرَة مَعَ الخِدْمَةِ السَّاميَةِ يَقومُ بِها الملائكةُ ورؤساءُ الملائكةِ، الرّؤساءُ وجَميعُ السّلاطين، أجواقُ العُلْويِّين والطّبائعُ الرّوحانيّة، بتضَرُّعاتِ الأنبياءِ القِدِّيسين، الذين خَدموا في الأجيالِ القديمةِ سِرَّ مجيئكَ، والرّسُلِ الأطهارِ الذين بَشَّروا في أقطارِ الأرضِ الشُعوبَ بظُهورِكَ، والشُّهداءِ والمُعتَرِفين، والآباءِ القِدِّيسين الذين رَسَخوا في الإيمان، وَقرَّبوا أجسادهُم إلى العذابِ والهوانِ لأجلِ حُبِّكَ. فاجْعَلْ، بصلواتِهم الطاهِرَةِ المُقَدَّسَة، على جميع السَّاجدين لَكَ رَحْمَتَكَ، أيُّها الإبنُ المَجيدُ المَعْبودُ مَعَ أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وكُلَّ آنٍ الى الأبد. آمين.