الأحد : من الأسبوع التاسع من زمن العنصرة صلاة المساء:
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر.
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، بـِنِعمَتِكَ ورَحمَتِكَ الوافِرَة، أنْ نـُسَبِّحَ قِيامَتـَكَ بـِقـَلبٍ طاهِر، ونـَمدَحَ ظـَفـَرَكَ بـِفـَم ٍ مُقـَدَّس، ونـُخبـِرَ بـِعِزَّتِكَ بـِلِسان ٍ صاف ٍ، فـَنـَرفـَعَ مَعَ الجُموع ِ السَّماويَّةِ وَقارَكَ، ونـَشكـُرَكَ ونـَسجُدَ لـِرَأفـَتِكَ ورَأفـَةِ أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القـُدُّوس، الصَّالِح ِ المَسجودِ لـَهُ والصَّانِع ِ الحَياة، والمُساوي لـَكَ في الجَوهَر، الآن وكـُلَّ آن ٍ وإلى الأبَد. آمــيــن.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. يا وَعدَ طالِبيه، ومُفـَرِّحَ سائِلِيه، ومُرِيحَ المَضنوكِين، هَبْ لنا، يا رَبّ، في يَومِكَ العَظِيم، أنْ نـَحظى لـَدَيكَ بـِرَحمَة، فـَنـُفصَلَ عَن ِ الجـِداءِ ونـُحصَى مَعَ الحُملان ِ بَني اليَمِين، ونـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكر، وإلى أبيكَ وروحِكَ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد.
اللحن الأول: مشيحو نَطريه لعِدْتُخْ
* يَـــــــومَ الأحـــدِ قــــــامَ الـرَّبُّ في مَجدٍ باهِــرْ
شـــالَ عــنــهُ الآلامَ حَطَّمَ الموتَ الـقاهِــــرْ
رَدَّ الإنســان الخاطي ألـــــــــبَــــــسَــــــــــــهُ
ثـــوبَــــهُ الـطَّــــاهِـــرْ
خَــفَّ جَيــــــشُ الــعَلـياءِ في الأثــوابِ البَيضاءِ
قـــبـــلَ الإصــبــــــاحِ شَــدْوُ صـوتٍ صيَّاحِ
يَدْعو الأرضَ والسَّمـا كـــــي تُــكــــرِمــــا
الحَيَّ الفاديَ الــظَّـافِـرْ!
** نــادَتِ المِجـدَلِيَّـــــــهْ حَــامِــلاتِ الأطيــابِ
خــــافِـقــــاتِ الألبــــابِ قـُـمن َ، وَطـِّـدْن َ النـَّيِّهْ
أسرَعن َ، جـِئن َ القـَبرا يُــســـــــابـِـــــقـــــــــن َ
الـنـُّـــــورَ والفـَـجــــــرا
شاهَدْن َ فـَـوقَ الأعتابْ ألأمـلاكَ في أثــوابْ
لألاءِ نـُــــــــــــــــور ٍ قالوا: إحمِلن َ البُشرَى!
واذهَبن َ صَوبَ الرُّسُل ِ قـُـلن َ: ألسَّـــــــــلامْ!
إنَّ رَبَّكـُــمْ قـَـدْ قـــــامْ!
*/** أقبِلْ، يـا يَـــومَ الـــــرَّبِّ يومَ النَّصرِ والأفراحْ
فيــكَ فــاديـنا استـــراحْ بَــعـدَ أهـوالِ الصَّلـبِ
أعْطانــا وَسْـمَ الـقــلــبِ رَسْــــــمَ الـــــــدَّربِ
لِـلـنُّـــورِ الــوَضَّــــاحْ!
في أجْواقِ السَّــــارافيمْ نَشدوكَ آيَ الـتَّـرنـيمْ
مَـــعَ الــكــــــاروبـيـــمْ بــيـن أجْواقِ الـنَّعيمْ
يا رَبِّ، السَّــلامَ امْطُرْ كـُــــــلَّ الأقــــطــارْ
واشعَلْ فيها حُــبًّـا نـارْ!
المزمور ١٣٥
* إعْـتَـرِفـوا لِـلـرَّبِّ فـإنَّـهُ صـالِـحٌ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
** إعْـتَـرِفـــوا لإلــــــهِ الآلِــهَــــــــة فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــــهُ
* إعْـتَـرِفـوا لِــسَــيِّــدِ الــسَّــــــادَة فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
** لِصَانِعِ المُعْجِزاتِ العِظامِ وَحـدَهُ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* لِصَـانِعِ السَّماواتِ بـِـحِـكـمَــتِــــهِ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
** لِـبـَاسِـطِ الأرضِ عـلى الــمِـيــاهْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* لِـصَـانِـعِ الأنــوارِ العِــظــــــــامْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــــهُ
** ألــشَّـمــسِ لِــحُــكــــــــمِ الــنَّــهـــارْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* وَالـقـمَـرِ وَالكواكِبِ لِـحـُكْمِ اللَّـيلْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
** ألذي يَرزُقُ كُلَّ ذِي جَسَدٍ طعامَــهُ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* إعْـتَـرِفـوا لإلـــهِ الــسَّــمــاواتْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
*/** ألمَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القدُسْ مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبــديـنْ.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْضُدنا. أيُّها الشُّعاعُ الذي بَدَّدَ ضَبابَ الخَطِيئةِ عَنْ وَجهِ عَالـَمِنا المُظلِم، وأنارَ وَجهَ البَرايا الكـَئِيب، وقـَدْ كانـَتْ تـَنتـَظِرُ تـَعلِيمَه، والشُّعوبُ الجالِسَة ُ في ظِلال ِ المَوتِ أبصَرَتْ نـُورَهُ العَظِيم، ونـَجا بـِهِ الأحياءُ والأموات. إنـَّا نـَشكـُرُكَ ونـُسَبِّحُكَ وأباكَ وروحَكَ القـُدُّوسَ إلى الأبَد.
اللحن الثاني: فْيُوسْتُو
* هــــلـــلــــويــــــــــــا
رَبِّ، صُنْ كـَنِيسَتـَكْ! يَحمي بَنِيهــا الصَّلِيبْ!
أدخِـــلهُمْ وَلِيمَتـَــكْ في شَـدو ِ جَـوق ٍ مَهـِيبْ
رُدَّ عَـنـهُمْ قـُـوَّاتِ الشِّرِّير ِ، أنـتَ القـــــادِرْ
في مُـلكِ السَّمــاواتِ امنـَحهُمْ مِيراثـًـا وافِـرْ
** هــــلـــلــــويــــــــــا
رَبِّ، جـِئنـا بَيتـَـكَ في سِتــــرِهِ نـَحتـَـمي
شَـطـًّـا فِيـهِ نـَـأمَــــنُ بَحــرَ الشَّــرِّ المُــرتـَمي
رَبِّ، أشـرِعْ بَابَــكَ في وَجهِ مَنْ يَقرَعــونْ
لا نـَـلقى مِـنْ مَـوئِل ٍ إلاَّ بَيتـَــكَ المَـأمــونْ
*/** هــــلـــلـــويــــــا
رَبَّنـــا، رَحـمَـتـُــــكَ كـَانـَتْ لنا الشَّفِيعَـــهْ!
والعِمـــــادَ الغافِـــرُ، رَسمُ الصَّلِيبِ، البـِيعَـهْ،
ألأرضُ والعَــليـــاءُ، عَدنُ الـنـُّـور ِ الغـَـنـَّاءُ:
فـَلتـَشفـَعْ لِلخـــاطِئِـينْ ألـتـَّــائِـبـين الـرَّاجـِينْ!
مزامير المساء
من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور ١١٨
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
أعطـُـوا المَجــدَ لِلجَــوَّادِ غـَنـُّوا الحُبَّ، كـُلُّ شادِ!
يَومُ الرَّبِّ قـَـدْ أعـــلاهُ في أنحـــاءِ الأرض ِ اللهُ
فِيــهِ الأرضُ والعَليــــاءُ قامَتْ مُنذ ُ بَدءِ الأدهـارْ
فِيهِ رَجَّ القـَـــبــرَ قــامَ رَبُّ العِـزِّ الفـادي الجَبَّـارْ
فِيهِ يَزهو قـُـدسُ البـِيـعَــهْ بالكـَهنوتِ مُحيي الأســــرارْ
فِيهِ الــرَّبُّ في المَنهــاةِ يَبدو فـَوقَ عَرش ٍ مِنْ نارْ
ذاكَ الآتــي مِـنْ سُـكناهُ رَبُّ الكـَون ِ رَبُّ القـُــوَّاتْ
في أحشاءِ الأرض ِ يَدوي صَوتُ الآتي يَدعو الأمواتْ
شَملَ المَوتى، رَمْشَ عَين ٍ، مِنْ أقطار ِ الأرض ِ يَجمَعْ
والأبــــرارُ الصِّدِّيقـــون َ في الفِردَوس ِ نـُورٌ يَسطـَعْ
هَيَّا نـَشــدو في الإمســـاءِ بالتـَّسبيــح ِ لِلــــــرَّحمـــانِ
صَلـِّـي عَنـَّـــا أُمَّ اللهِ لِلــــــــرَّحمان ِ كـُـــلَّ آن ِ
نـُعلي المَجـــدَ لِلثـَّالــوثِ الآبِ، الابن ِ، الرُّوح ِ الحاني
نـَتلو الشُّكــــرَ عَنْ نـُعمـاهُ مِلْءَ الكـَــون ِ والأزمـان ِ
- لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى السَّيِّدِ الصَّالِح ِ الرَّحِيم ِ الذي تـَنازَلَ وتـَجَسَّدَ بـِرَأفـَتِهِ، وذاقَ المَوتَ بإرادَتِهِ عَن ِ المائِتِين، ونـَزَلَ هُوَ إلى لـُجَّةِ المَوت، وأبهَجَ الـتـَّلامِيذ َ بـِنـُهوضِهِ، وأنارَ الشُّعوبَ بـِنـُور ِ خَلاصِهِ. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- مَنْ يَستـَطِيعُ أنْ يَمدَحَ بَحرَ حُنـُوِّكَ، يا كـَلِمَة َ الله؟ أيُّ صَوتٍ يَقدِرُ أنْ يُبارِكـَكَ، يا فائِقـًا كـُلَّ مَدِيح؟ إنَّ كـُلَّ عَقل ٍ وكـُلِّ لِسان ٍ لأعجَزُ مِنْ أنْ يَصِفَ الآياتِ التي صَنـَعتَ في هَذا اليَوم ِ المَشهودِ المُقـَدَّس، يَوم ِ أحَدِ قِيامَتِكَ مِنْ بَين ِ الأموات. فإنـَّا نـَهتِفُ مَعَ داوُدَ المُرَتـِّل ِ قائِلِين:
هَذا هُوَ اليَومُ الذي صَنـَعَهُ الرَّبّ، تـَعالـَوا نـُسَرُّ ونـَفرَحُ فِيه.
هَذا هُوَ اليَومُ الذي لا يَومَ مِثلـَهُ، لا قـَبلُ ولا بَعد.
هَذا هُوَ العِيدُ العَظِيم، إكلِيلُ كـُلِّ عِيدٍ وجَمالُ كـُلِّ عِيد.
والآنَ نـَطلـُبُ إليكَ، أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا أنْ تـَمنـَحنا غـُفرانَ خَطايانا بـِعِطر ِ هَذا البَخُّور ِ الذي نـُقـَدِّمُهُ أمَامَك. أرِح ِ المُتـَضايـِقِين، فـَرِّجْ عَن ِ المَكروبـِين، رُدَّ البَعِيدِين، دَبِّر ِ القـَرِيبين، إهدِ الرُّعاة، إحم ِ الكـَهَـنـَة، نـَقِّ الشَّمامِسَة، سامِح ِ الخَطـَأة، إحفـَظِ الأبرار، إكفِ الأيتام، أعِن ِ الأرامِل، أبعِدِ الـثـَّورات، لاش ِ الفِتـَن، أُذكـُر ِ المَوتى المُؤمِنِين، أرِحهُمْ في المَلـَكوتِ السَّماوي، فـَنـُعَيِّدَ مَعهُمْ العِيدَ الذي لا يَنتـَهي، ونـَرفَعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ المُبارَكِ وروحِكَ الحَيِّ القـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن.
لحن البخور: قديشاتْ رُحِمْ نُوشُو
** قـُدُّوسٌ * يا أللهُ ذا الـتـَّحنانْ
** شِئتَ جَدَّدْتَ البالي طـَبعَ الإنسانْ
* قـُدُّوسٌ ** يا قـَدِيرُ ذا الحُبِّ
* قـَدْ غـَفـَرْتَ طـَهَّرتَ كـُلَّ ذَنبِ
** قـُدُّوسٌ * يا مَنْ لا مَوتَ فِيهِ
** أنتَ فادي الإنسان ِ ومُحيـِيهِ
* لـَكَ المَجدُ ** يا مَنْ أحبَبتَ الأكوانْ
* قـَدْ مَطـَرتَ العاصِينَ دَفقَ الغـُفرانْ
** ألبـِيعَهْ * باضطِرام ٍ تـَشدوكَ
** تـُوَفـِّيكَ السُّجودَ وتـَدعوكَ:
* رَبِّ، امنـَحنا ** صَفحًا عَنْ كـُلِّ الآثامْ
* والرِّضوانَ والبـِرَّ الخَلاصَ الـتـَّامّ
** وأهِّـلنا * أنْ نـَشدو المَجدَ، الشُّكرانْ
*/** في حَشدِ القِدِّيسِينَ مَدى الأزمانْ
- أهِّـلنا، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، أنْ نـَكونَ عُطورًا عَذبَة ً بأعمالِنا الطـَّيِّبَة، وطـُيوبًا ثـَمِينـَة ً بـِتـَصَرُّفاتِنا الحَسَنـَةِ وإيمانِنا الحَقّ، وهَياكِلَ نـَقِيَّة ً باعتِرافِنا الكامِل، فـَنـَرضى بـِنـَفح ِ صَلـَواتِنا، ونـَرفـَعَ إليكَ طِلباتِنا، وتـَستـَجـِيبَ بـِحُبِّكَ أسئِلـَتـَنا، وتـُريحَ في المَنازِل ِ السَّعِيدَةِ أمواتـَنا، وجَمِيعَ المَوتى المُؤمِنِين، يا رَبَّنا وإلـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمرِمَيْن
** يَـــومَ الـعِيـدِ ، تـَـعــال يَـومَ الأحَـدِ الــفـَـتَّـانْ
فيـكَ الـبَـهْـجُ تـَــلالا ألـــمَـــلاكُ والإنـسَـانْ
* إهْـتِـفوا في الأعَـالــي: يا يَومَ الرَّبِّ الـفـَـتَّـانْ
مَجِّدوا الرَّبَّ العَـالــي: ألـــمَـــلاكَ والإنـسَـانْ
*/** يا سُـبْـحان مَنْ أعْلى الأحَـدَ فـَـوقَ الأيَّـــامْ
فِيهِ الإنـجيلُ يُــتـلـى فِيـهِ يَكهَـنُ الخُـــدَّامْ
قراءَةٌ مِنْ سِفْرِ الخُروج ، ( ١/٨-١١).
قالَ الرَّبُّ لِموسى : أُدْخُلْ على فِرْعَونَ وَقُلْ لَهُ : كذا قالَ الرَّبّ : أطْلِقْ شَعْبي لِيَعْبُدوني. وإنْ أنتَ أبَيْتَ أنْ تُطلِقَهُم، فها أنا ضارِبٌ جَميعَ تُخومِكَ بالضَّفادِع، فيَفيضَ النَّهْرُ ضَفادِع، فتَصْعَدُ وَتَنْتَشِرُ في بَيْتِكَ وفي مُخْدَعِ فِراشِكَ وعلى سَريرِكَ، وفي بُيُوتِ عَبيدِكَ وَشَعْبِكَ وفي تنانِيرِكَ وَمَعاجِنِكَ، وعَليْكَ وعلى شَعْبِكَ وعلى جَميعِ عَبيدِكَ تَصْعَدُ الضَّفادِع. ثُمَّ قالَ الرَّبُّ لِموسى : قُلْ لهارون : مُدَّ يَدَكَ بِعَصاكَ على الأنْهارِ وَالخُلجِ وَالمَناقِع، وَأصْعِدِ الضَّفادِعَ على أرْضِ مِصْر. فَمَدَّ هارونُ يَدَهُ على مياهِ مِصْر، فصَعِدَتِ الضَّفادِعُ وَغَطَّتْ أرْضَ مِصْر. وَصَنَعَ كذلِكَ السَّحَرَةُ بِسِحْرِهِم، وأصْعَدوا الضَّفادِعَ على أرْضِ مِصْر. فدَعا فِرْعَونُ موسى وهارونَ وقال : إشْفَعَا إلى الرَّبِّ أنْ يَرْفعَ الضَّفادِعَ عَنّي وعَنْ شَعْبي، حتّى أطْلِقَ الشَّعْبَ لِيَذْبَحوا للرَّبّ. فقالَ موسى لِفِرْعَون : إقتَرِحْ عَليَّ مَتَى تَشاءُ أنْ أشْفَعَ فيكَ وفي عَبيدكَ وَشَعْبِك، فتُقْطَعَ الضَّفادِعُ عَنْكَ وَعَنْ بُيوتِكَ، وَتَبْقى في النَّهرِ فقط. قالَ : غَدا. قال : كما قُلتَ، لِكَيْ تَعْلَمَ أنَّهُ لَيْسَ لِلرَّبِّ إلهِنا نَظير، فتَرْتَفِعُ الضَّفادِعُ عَنْكَ وَعَنْ بُيوتِكَ وَعَنْ عَبيدِكَ وَشَعْبِكَ، وَتَبْقى في النّهْرِ فقط .
قراءَةٌ ثانيةٌ مِنْ سِفْرِ المُلوكِ الاوَّل، ( ١/٥-٧ ).
أمَّا الفَلِسْطينيُّونَ فأخَذوا تابوتَ الله، وانْطَلَقوا بِهِ مِنْ حَجَرِ النُّصْرةِ إلى أشْدود. ثُمَّ أخَذَ الفَلِسْطينيُّونَ تابوتَ اللهِ وَأدْخَلوهُ بَيْتَ داجون، وأقاموهُ بِقُربِ داجون. وَبَكَّرَ الأشْدودِيُّونَ مِنَ الغَد، فإذا بِداجونَ مُلْقىً على وَجْهِهِ على الأرْضِ أمامَ تابوتِ الرَّبّ. فأخّذوا داجونَ وَرَدُّوهُ إلى مَوْضِعِه. ثُمَّ بَكَّروا في صَباحِ الغَد، فإذا بِداجونَ مُلقىً على وَجْهِهِ على الأرْضِ أمامَ تابوتِ الرَّبّ، وَرَأسُ داجونَ وَكَفّاهُ مَقْطوعَةٌ عِنْدَ أسْكُفَّةِ الباب. وَبَقِيَتْ جُثَّتُهُ وَحْدَها في مَوْضِعِها. لذلِكَ لا يَدوسُ كَهَنَةُ داجونَ وجَميعُ الدَّاخلينَ بَيْتَ داجون، على أسْكُفَّةِ بابِ داجونَ في أشْدودَ إلى هذا اليَوْم. وَثَقُلَتْ يَدُ الرَّبِّ على الأشْدودِيِّين، فدَمَّرَهُمْ في أشْدودَ وَتُخومِها، وهاجَتِ القُرى والصَّحارى في وَسَطِ أرْضِهِم، وتَولَّدَتِ الفِئْران، وَحَدَثَ اضْطِرابُ مَوتٍ شَديدٍ في المَدينَة. فلّما رأى أهْلُ أشْدودَ ذَلِكَ، قالوا : لا يَلبَثْ تابوتُ إلهِ إسْرائيلَ عِنْدَنا، لِأنَّ يَدَهُ قاسِيةٌ علينا وعلى داجونَ إلهِنا.
فصْلٌ مِنْ رِسالةِ القدِّيس بولُسَ الرَّسولِ إلى أهْلِ أفَسُس، ( ٢٥/٤-٣٢ + ١/٥-٢ ).
فلِذَلِكَ انْبِذوا عَنْكُمُ الكَذِب، وَلِيَصْدُقْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُمْ قريبَهُ في الكلام، لأنّا أعْضاءٌ بَعْضُنا لِبَعْض. إغْضَبوا ولا تَخْطأوا. لا تَغْرُبِ الشَّمْسُ على غَضَبِكُم، ولا تَجْعَلوا لإبْليسَ مَوْضِعا. مَنْ كانَ سارِقاً فلا يَسْرِقْ فيما بَعْد، بَلْ فلْيَكِدَّ وَيَعْمَلْ بِيَديهِ ما هُوَ صالِح، لِكَي يكونَ لَهُ ما يُشْرِكُ المُحْتاجَ فيه. لا تَخْرُجُ مِنْ أفواهِكُمْ كلمَةٌ فاسِدَة، بَلْ ما يَصْلُحُ مِنْها وَيُفيدُ البُنْيان، لِيَزيدَ السّامِعينَ نِعْمَة. ولا تَحْزُنُوا روحَ اللهِ القُدُّوس الذي خُتِمتُمْ بِهِ لِيَومِ الفِداء. لِيُنْزَعَ مِنْكُمْ كُلُّ ضَغْنٍ وسُخْطٍ وَغَضَب، وَصَخَبٍ وَتَجْديفٍ مَعَ كُلِّ شَرّ. كونوا ذوي رِفْقٍ بَعْضُكُمْ بِبَعْض، شُفَقاءَ مُسامِحينَ كما سامَحَكُمُ اللهُ في المَسيح. فكونوا مُقْتَدينَ باللهِ كأبناءٍ أحبَّاء، واسْلُكوا في المَحَبَّةِ كما أحَبَّنا المَسيح، وبَذلَ نَفْسَهُ لأجْلِنا قُرباناً وَذَبيحَةً للهِ رائِحَةً مَرْضِيَّة.
مِنْ إنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ للقدِّيس لوقا،( ١/١٣-٩ ).
في ذلكَ الزَّمان، حَضَرَ قوْمٌ وَأخْبَروهُ عَنِ الجَليلِيِّينَ الذينَ خَلَطَ بيلاطُسُ دِماءَهُمْ بِذبائِحِهِم. فأجابَ وقالَ لَهُم: أتَظُنُّونَ أنَّ هَؤلاءِ الجَليليِّين، كانوا أكْثَرَ إثْماً مِنْ سائِرِ الجَليليِّين حَيْثُ نُكِبُوا بِمِثْلِ ذلك؟ أقولُ لَكُم: لا بَلْ إنْ لَمْ تَتوبوا تَهْلِكوا جَميعُكُمْ كذلك. أمْ تَظُنُّونَ أنَّ أولئِكَ الثّمانِيَة عَشَر، الذين سَقطَ عليهمِ البُرْجُ بِجانِبِ سِلْوامَ وَقتلَهُم، كانوا أكْثَرَ اسْتِئْهالاً مِنْ سائِرِ السَّاكِنينَ في أورَشليم؟ أقولُ لكُم: لا بَلْ إنْ لَمْ تَتوبوا تَهْلِكوا جَميعُكُمْ كذلك. وقالَ أيْضاً هذا المَثل: كانَ لِرَجُلٍ تينَةٌ مَغْروسَةٌ في كَرْمِهِ، فجاءَ يَطْلُبُ فيها ثَمَراً فلمْ يَجِد. فقالَ للكَرَّام: ها إنَّ لي ثَلاثَ سِنين، آتي وأطْلُبُ ثَمَراً في هذِهِ التِّينَةِ فلا أجِد، فاقْطَعْها، فلماذا تُعَطِّلُ الأرْض؟ فأجابَ وقالَ لَهُ: يا سَيِّد: دَعْها هذهِ السَّنَة أيْضا، حتّى أعْزِقَ حَوْلَها وَأُلْقِيَ دَمالا، فإنْ أثْمَرَتْ وإلّا فتَقْطَعُها فيما بَعْد.
لحن: باعوت مار يعقوب
* بالأفــراح ِ هَلْ نـَلقـــاكَ يا يَــــومَ الــرَّبّ
نـَلقى وَسمًــا بالصَّلِيبِ لـَيــسَ يُغلــَــبْ
إزرَعْ، رَبِّ فِينا الأمن الأغــلى الأخـصَـبْ
في الأعيادِ تَـزهو، نـَـشدو المَجدَ الأطيَـــبْ
** قـَلبُ البـِيعَهْ، رَبِّ صُنهُ مِنْ كـُلِّ شَرّ
مِنْ تـَعلِيم ِ السُّوءِ احفـَظها وامْلأهـــــا بـِـرّ
واجعَلْ هَذا اليَــومَ عِيدَ بَهج ٍ أوفـَــرْ
أكثِرْ فِيها الخَيرَ الأسمى الحُبَّ الأكبَــرْ
* أبعِــدْ عَنهـــا وانزَعْ مِنها كـُلَّ مــاكِـرْ
رَبّ، صُنها بالصَّلِيبِ الحَيِّ الظـَّــافِــرْ
رَبِّ، امنـَحها كـُلَّ راع ٍ شَهـم ٍ طاهِـــرْ
يَرعى شَعبَ اللهِ، يُرضي الآبَ القـادِرْ
** تـَـشدو البـِيعَهْ يا ابن اللهِ بَهـجَ الأعيــادْ
والأبنــاءُ يُنشِــــدون عَـــذبَ الإنشــــــادِ
ألأرواحَ يـا رَبُّ، احفـَـظ ْ نـَــقِّ الأجسـادْ
كـَي نـَشـدوكَ مَجدًا حَيًّا مِلْءَ الآبـــادْ
*/** عظـِّمْ وارفـَعْ ذِكرَ العَـــذرا والقِدِّيسِـــينْ
جُدْ وارحَمْنا طـَيِّبْ ذِكرى الموتى. آمين!
صلوات الختام
فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
- لـَكَ، رَبِّ، النـَّهارُ ولـَكَ اللـَّيل. أنتَ صَنـَعتَ النـُّورَ والشَّمس، وقـُوَّتـُكَ تـُدِيرُ الأزمِنـَة َ فـَتـَتـَوالى بانتِظام. أزَلتَ النـَّهارَ بإرادَتِكَ، وأتـَيتَ بالمَساءِ لِيَقومَ سُلطانُ اللـَّيل ِ بأمرِكَ. كـُنْ لنا، أللـَّهُمَّ، النـَّهارَ العَظِيمَ الذي لا يَتـَبَدَّل. وفي المَساءِ الدَّاجي أشِعَّ بـِنـُورِكَ في قـُلوبـِنا. وفي اللـَّيل ِ المُظلِم ِ أنِرنا بـِمَعرِفـَتِكَ الحَقـَّة، فـَنـُسَبِّحَكَ بـِغـَير ِ انقِطاع ٍ جَمِيعَ أيَّام ِ حَياتِنا، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ الـقـُدُس، لـَكَ المَجدُ وعَلينا المَراحِم، الآن وكـُلَّ آن ٍ وإلى الأبَد. آمــيــن.
الأحد : من الأسبوع التاسع من زمن العنصرة صلاة الصباح :
السَّلامُ للبيعَةِ و لبِنيها
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السّلامُ والرّجاءُ الصالحُ لبني البشر
- أهِّلنا، يا ربّ، في صباحِ مجيئِكَ، يومَ يَنْتَصِبُ عَرْشُ جلالِكَ، ويدخُلُ الأبرارُ بأيديهم هداياهُم، رافلين بحُلَلهم، مُشعِّين بوجوههم، مُنشدينَ المجدَ بأفواههم أن نختلطَ بهم، فندخُلَ مَعَهُم إلى فِردوسِكَ المجيد، وبينَهم نَرفَعَ المجد إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين .
- إرحمنا اللّهمَّ واعضُدنا. إمنحنا، أيُّها الرّبُّ إلاله، ببِركات يومِ الأحد المُقدّس، يومِ قيامَتِكَ المجيدة، أزمنةَ أمنٍ وسلام، فنُسبِّحكَ مع الجموعِ العُلويّة، هاتفين بمجدك وشُكركَ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى الأبد.
اللحن الاول: لْمَلْكوتْ رَومُو
* في بَدْءِ الأكوانْ قدْ أبدعْتَ النّور من غمْرٍ دَيجورْ
قُلْتَ : كُن ! و النُّورُ كانْ رَبِّ ، يا نوراً مِنْ نورْ
نشْدوكَ عَذْبَ الشُكْران ذَوْبَ الحُبِّ والإيمانْ في مَدَى النُّورِ والأكْوانْ
** هذا يَومُ الرَّبْ أوَّلُ الأُســـــبوعْ ألــــــــــــنّورُ انسَـــكبْ
في لَيلِ القبْرِ المطْبوعْ بالـــخَتْمِ : قامَ يَسوعْ !
كوْنٌ مِنْ نورٍ جَديدْ ! يا نورَ الوَجْهِ السَّعيدْ ! يا وَجْهَ فادينا المَجيدْ!
*/** أيُّها الــفــادي ألــنُّـورُ الــهـــادي في ليلِ الدُّهورْ
شَـطْـرَ إصبـاحٍ بــادِ يجْـلــو ديـجـورَ القُبـورْ
يا نورَ الحَقِّ االمُبينْ ثَبِّتْ عَزْمَ المؤْمِنينْ في مَلْقى صُبْحِــكَ الأمينْ!
رؤيا يوحنا: من الفصل ١٩
* إنَّ لإلهِنا الخلاصَ والمَجْدَ والقُدْرَة لأنّ أحــكـامَـهُ حـــقٌّ وعَـــدْلٌ.
** سَبِّحــوا إلـهنــا يـــا جَميعَ عِبـــادِهِ
والذين يَتَّقــونَهُ صِغـارَهُمْ وكِبـارَهُـمْ.
* فإنَّ الرَّبَّ إلهَنا القديرَ قدْ مَلكْ
فلْنَبْتَـهِــجْ ونـفـرَحْ ولِنُشِدْ بِمَجْـدِهِ.
** لإنَّ عُرْسَ الـحَمَـلِ قـــدْ حَــضَــــرَ
وعَــروسَــهُ قــدْ هـــيـّأتْ نـفْسَـهــا،
وأوْتيَتْ أنْ تَلْبَسَ بَزًّا بَهيًّا نقيًّا.
* طوبى للمدْعُوِّيْن إلى وَليمَةِ عُرْسِ الحمَلْ
هَلِلُويا. هَلِلويـا. هَلِلويـا.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والإبْنِ والروحِ القُدُسْ مِن الآن وإلى أبَــدِ الآبِــديـنْ.
- إرْحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. إهْدِنا، أيُّها الرّبُّ الإله، إلى ميراثِكَ الأبَدي، طَيِّباتِ نورِكَ الذي لا يَزول، وأعِدَّنا لأن نَلقاكَ بِدالَّة، في صَباحِكَ العظيم الرّهيب، وملءُ أفواهِنا أصواتُ النَّصْرِ والتَّسبيح، لَكَ ولأبيكَ وروحكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثاني: حْدَاوْ زَديقِه
* هيّا نـغـدو لِلصَّـــــلاهْ والــقُــربــانِ مِثْلَ البَرِّ إبراهـيمْ
كي نَلْقى وَجْهَ الإلهْ وَجْهَ اللُّطْفِ في صُبْحِ اليَومِ العَظيمْ
هـلِلويا مَجْدَ النَّعيمْ !
** يا يَومَ الـرَّبِّ الـمُـنـيـرْ فــيكَ نَشْـدو نَدْعو فادينا الحَنّانْ
يا مَنْ بالحُبِّ الكبيرْ جِئْتَ الأرْضَ خَلَّصْــتَ بـني الإنسانْ
هَـلِلويا لــكَ الشُكْرانْ !
*/** في ذاكَ الـيَـومِ الـرَّهـيـبْ يَـومَ تــأتـي فــوْقَ أكـتــافِ اللّـهيـبْ
دَيَّـانـًا لِلْـعــالميـــن رَبِّ، هـَبْـنـــا أنْ نَلْقــاكَ مُنْشِدينْ
هـلِـلويـا والقِــدّيـســـينْ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللّهُمَ واعْضُدنا. أيُّها المَجيدُ المُتعالي، يا مَن يُمَجِّدُهُ في الأعالي خُدّامُ النَّار والّروح، وقَد شاءَ بِحُبِّهِ أن يُمَجِّدَه الأرضيّونَ أيضاً، لكي يُعَظِّمَ طبْعَ المائتين، فَيضجْعَلنا شبيهينَ بالعُلوّيين، وإخوَةً لسيادتِه. بحنانِكَ، ربِّ، حَرّرنا مِنَ الهمِّ يَعوقُنا عنْ إتيانِ الفضيلة. عَلِّمنا أن نطلُبَ البِرَّ والملكوتَ بحسَبِ وصاياكَ المُقَدّسةِ المُحيية، فنَستحقَّ أنْ نُسَبِّحَك مَعَ جميعِ القديسين الذين عَمِلوا مشيئتَكَ، ونُسَبِّحَ أباكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِينْتُو
* أيُّ حُـبٍّ يُلْهِــمُ العُلوِيّين عَذبَ الألحانِ؟
أيُّ رَهْـبٍ حَـــلَّ بـالنّــوريّـين : سِــــــرُّ إيمـان!
سُجَّدًا يَـعْـبـُدونْ في ذُهْلٍ يَحْمِـلــــون رَبَّ الأكْوانِ!
** مــا أحــــلاكِ تَشْدين يا أجواقَ بيعةِ الفادي
في نجــواكِ فـاقَ النّورَ إشراقــا لحْنُـكِ الشّـادي
أجواقَ الأنبيــا، الـرُّسْلِ، والـشُّهَــــدا رَتِّــلي الـحمـدا!
*/** كروبون مَرْهــوبـونَ في الــقُــــدسِ وَسَـــــرافــــــــون
قــدْ رآهُـــمْ آشــعْيــا يَرْفـعــــون عَــرْشَ مــولاهُمْ
يَشْدونَ: قُدّوسٌ ! قُدُّوسٌ ! قُــــدُّوسٌ ! لا يــَمَـــــــلُّـون!
مزمور الصباح (١٤٨).
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
لحن: سُوغِيتُو
غَنّــــــوا المَجْدَ حَيًّــا تَيّــــاهْ قامَ اليَومَ الحَيُّ ابْنُ اللهْ
يا أبنـــاءَ البيعَــــهْ سُـــرُّوا واشْدُوا الحَمْدَ مِلْءَ الأفْوَاهْ
هَمْسُ الشِّبْـلِ في الأمْــــواتِ هَدَّ رُكْن المَوْتِ العـاتي
دَفْـقُ النُّورِ أحْيا المَوتى قاموا غَنَّــوا مَجْـدَ الآتـي
زارَ النُّـورُ تُـرْبَ الدَّيجُــورْ حَـفَّ أهْـلُ التُّـربِ بـالنُّـورْ
رَبُّ المَـوتِ زارَ القَبْـرا مُـوتى القَبْـرِ نالـوا النَّصْرَا
خَـفَّ جَــوْقُ النُّـورِيِّــين لَفُّــوا القبْــرَ مَـزْهُــوِّيـــن َ
قُـدُّوسٌ، قُـدُّوسٌ، صـاحــوا بِالحُـرّاسِ الـمَـذعــوريــن َ
هَبَّـتْ قبْـلَ الفجْـرِ مَـريَـمْ في كفِّيـهــا طِـيــبٌ بَـلْـسَـمْ
بِالأحبـابِ صـاحَـتْ: هَيَّـــا قـوموا، قامَ الفادي الأعْظَمْ!
هَيَّا نَشْدو في الإصباحِ بالتَّسبيـــح للــــــــرَّحْمَـــانِ
صَــلّـــي عَنَّــــا اُمَّ اللهِ لِلــــــرَّحْمـــــــانِ كُلَّ آنِ
نُعْلـــي المَجْدَ للثَّــالوثِ الآبِ، الإبنِ، الـرّوحِ الحاني
نَتْلو الشُّكْرَ عَنْ نُعمـاهُ مِــلْءَ الكـــوْنِ والأزْمـــانِ
- لِنَرْفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرام إلى ذلك الحيِّ غيرِ المائتِ الذي بموتِهِ أحيا بَراياه، وبقيامتهِ خَلّصَ بيعَتَهُ، وَبانبعاثِهِ فَرّحَ رعيّتَهُ، وسوفَ يُلَذِّذُ بِفِرْدَوسِهِ ميراثّهُ، وَيُبْهِجُ بِظُهورِهِ خِرافَهُ. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبَد. آمين.
- أمامَكَ، أيُّها الربُّ الإلهُ المُبْدِعُ الكُلّ، يَسْجُدُ في هذا الوقتِ كُلُّ حَيّ. إيّاكَ، أيُّها الإبنُ الوحيد، يُعَظّمُ كُلُّ كائنٍ بِكَ خُلِقَ وأتى الوجود. في هذا اليومِ الأوّلِ مِنَ الأُسبوعِ، فَصَلَ امْرُكَ الخالِقُ النُّورَ عَنِ الظُّلمَة، فأظهَرْتَ النَّهارَ جَميلاً في بيتِ هذا العالمِ الذي بَرَأتَهُ إكراماً لآدَمَ صورةِ عَظَمَتِكَ. وَلقد ظَهَرْتَ في جسدٍ على الأرضِ وتَرَدَّدتَ مَعَ بَني البشر. دَخَلْتَ القَبْرَ وأُحصيتَ مَعَ المائتين، فأشَعَّ نورُكَ في داخِلِهِ، ورأى المُؤْمِنونَ حنانكَ بِدُخولِكَ إليهم، ومَنَحْتَهُمُ الرَّجاءَ الصّالِح، وغَمَرْتَ المَلائِكةَ بالضياءِ فَظَهَروا على قَبْرِكَ مِثْلَ بَرْقِ النَّار.
ونحنُ، يا ربّ، نَضرَعُ إليكَ في هذا الأحدِ المُبارك، على عِطْرِ هذا البَخور، سائلينَ حُنُوَّكَ، يومَ تُقيمُ بأمْرِكَ الأجسادَ التي رَمَّتْ في القبور، أن تَذكُرَ الموتى المؤمنينَ الذين رَقدوا على رجائِكَ، وتُؤهِّلَهُم للقيامِ عن يَمينكَ. أرِحْهُم في منازِلِ أبيكَ المُباركة، التي أعْدَ دْتها في النّورِ لِقِديسيكَ، فَنَشْكُرَ نِعْمَتَكَ معاً، في العالمين اللّذينِ خَلَقْتَ، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس إلى الأبد.
آمين.
لحن البخور: قُومْ فَلُوسْ
قامَ ! والظُّلمُ هوى ! والموتُ مـاتْ!
نَهَضَ الحَـــقُّ تُحَيِّيـــهِ الــحـيــــــاةْ !
دُقَّ يـا صُبْـحُ شُروقَ البَسَمـاتْ
وانْتَشِرْ يـــا نُـــورُ مِــلْءَ الكائِنــاتْ!
ألضُّحى عَـــذْ بُ الـطُـلُـــوعْ
رَفْرَفــــاتٌ في الضُّــــلُــــوعْ
وشْوَشــــــاتٌ ودُمُـــــــــــوعْ
صَيْحَـــةٌ: قـــــــامَ يَســـــوعْ
وعـلــى الصُّبْـــحِ ابتِهــــاجٌ والتِفـــاتْ،
في الأعــــالي يَمْطُــرُ الدُّنيــا هِبــاتْ !
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أن نُقَرِّبَ دَوماً إلى سيادَتِكَ العُطُورَ العَذْبَة، ونُحْرِقَ لِعَظَمَتِكَ البَخورَ الذَّكيّ، فَنُبَشِّرَ مع المَلائكةِ القدّيسينَ بانبِعاثِكَ، وَنَكرِزَ مع التِّلميذاتِ بقيامتِكَ، ونفْرَحَ مع الرُّسُلِ الأطهارِ بِظَفَرِكَ، في هذا اليومِ المُّقدّسِ الذي نُكَمِّلُ فيه ذِكرى قيامَتِكَ، ونَنالَ مِنْ نِعمَتِكَ غُفرانَ الخطايا، نَحْنُ وأمواتُنا وجميعُ الموتى المؤمنين، ونرفعَ المجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** لِلْـجَــوادِ نَـشــدو الحَمْدَ قامَ حَيًّا أحْيا التُّــرابْ
والإنســانَ مِـنْ مَـنـفــــاهُ أدخَـلَـهُ ميــــراثَ الآب
* يَومَ الــرَّبِّ سـوفَ يـأتي بِــكْـــرُ الآبِ إبــنُ الأزلْ
يُحْيي أهْلَ التُربِ يُجْزي كُلَّ امرئٍ في مـا فعــلْ
*/** عِيدُ الـبَـهْـجِ عـيدُ الأرضِ والسَّمـــاءِ يَــوْمُ الأحَـــدْ
هَيَّـا نَشْـدو بِكْـرَ الآبِ مُنْقِــذَنــا إلـى الأبــــدْ
قراءَةٌ مِنْ سِفْرِ الأمْثال، (١/٢٠-١٣ ).
بِالخَمْرِ الدَّعارَةُ وبِالمُسْكِرِ الجَلَبَة. كُلُّ مَنْ لَهَجَ بِهِما فليْسَ بِحَكيم. هَيْبَةُ المَلِكِ كَزَئيرِ الشِّبْل. مَنْ يُحْنِقْهُ يَخْطأ إلى نَفْسِه. مَجْدٌ للإنْسانِ ابْتِعادُهُ عَنِ الخِصام، وكُلُّ سَفيهٍ يَشْتَبِكُ بِهِ. ألكَسْلانُ لا يَحْرُثُ بِسَبَبِ الشِّتاء، فَيَسْتَعْطي في الحَصادِ ولا يُعْطى. ألمَشورَةُ في قلبِ الإنْسانِ ماءٌ عَميق، وَذو الفِطْنَةِ يَسْتَخْرِجُهُ. كثيرونَ مِنَ البَشَرِ يُنادونَ كُلُّ واحِدٍ بِرَحْمَتِهِ، أمَّا صاحِبُ الصِّدْقِ فَمَنْ يَجِدُهُ ؟ ألصِّديقُ السَّائِرُ في سَلامَتِه، طوبى لبَنيهِ مِنْ بَعْدِه. ألمَلِكُ الجالِسُ على عَرْشِ العَدْل، يُبَدِّدُ كُلَّ شَرٍّ بِنَظَرِه. مَنْ يَقولُ إنِّي زَكَّيْتُ قلْبي، تَطَهَّرْتُ مِنْ خَطيئتي ؟ مِكْيالٌ ومِكْيالٌ مِعْيارٌ وَمِعْيار، كِلاهُما رِجْسٌ عِنْد الرَّبّ. ألصَّبِيُّ بِتَصَرُّفِهِ يُعْرَفْ، هَلْ عَمَلُهُ زَكِيٌّ وَمُسْتَقيم. ألأذُنُ تَسْمَعُ وَالعَيْنُ تُبْصِرُ، والرَّبُّ صَنَعَ كلْتيْهِما. لا تُحِبِّ النَّومَ لِئلّا تَفْتَقِر. إفْتَحْ عَيْنَيْكَ تَشْبَعْ خُبْزا.
فصْلٌ مِنْ أخبارِ أبائِنا الرُّسُلِ الأطهار، ( ١١/٢٨-٢٢ ).
بَعْدَ ثَلاثَةِ أشْهُر، أقلَعْنا في سَفينَةٍ مِنَ الإسْكَنْدَريَّة، كانَتْ قدْ شَتَتْ في الجَزيرَة، وكانَتْ عَليْها عَلامَةُ الجَوْزاء. فأرْسَيْنا في سِراكوسا وَمَكَثْنا هُناكَ ثَلاثَةَ أيَّام. ثُمَّ مِنْ هُناكَ دُرْنا وَأقبَلْنا إلى راجيون. وَبَعْدَ يَوْمٍ هَبَّتْ ريحُ الجَنوب، فوَصَلْنا في اليَوْمِ الثّاني إلى بوطِيول، حَيْثُ صادَفْنا إخْوَة، فسَألونا أنْ نَمْكُثَ عِنْدَهُمْ سَبْعَةَ أيَّام، ثُمَّ انْطَلَقْنا إلى رومِيَة. وهُناكَ لَمَّا سَمِعَ الإخْوَةُ بِخَبَرِنا، خَرَجوا لِلقائِنا إلى سوقِ أبِّيُوسَ والحَوانيتِ الثّلاثَة. فلمّا رآهُم بولس، شَكَرَ اللهَ وَتَشَجَّع. ثمَّ دَخَلْنا رومِيَة، فأُذِنَ لِبولسَ أنْ يُقيمَ وَحْدَهُ مَعَ الجُنْديِّ الذي يَحْرُسُه. وبَعْدَ ثَلاثَةِ أيَّام، دَعا بولسُ مَنْ كانَ هُناكَ مِنْ وجوهِ اليَهود. فلمّا اجْتَمَعوا قالَ لَهُم : أيُّها الرِّجالُ الإخْوَة، إنّي لَمْ أصْنَعْ شَيْئاً ضِدَّ الشَّعْبِ وَسُنَنِ آبائِنا، وَمَعَ ذلكَ أسْلِمْتُ مِنْ أورَشليمَ إلى أيْدي الرُّومانيِّينَ أسيرا. فهَؤلاء، بَعْدَ أنْ فحَصوني، أرادوا أنْ يُطلِقوني، لأنّها لَمْ تَكُنْ فِيَّ عِلَّةٌ تُوجِبُ المَوْت. ولكِنْ بِسَبَبِ مُقاوَمَةِ اليَهودِ لذلكَ، اضْطَرِرْتُ أنْ أرْفعَ دَعْوايَ إلى قيْصَر، لا كأنَّ عِنْدي شَيْئاً أشْكو بِهِ أمَّتي. فلذلكَ دَعَوْتُكُمْ لِأراكُمْ وأكَلِّمُكُم، فإنِّي مِنْ أجْلِ رَجاءِ إسْرائيلَ أصْبَحْتُ مُوثَقاً بِهذِهِ السِّلْسِلَة. فقالوا لَهُ : إنّا لَمْ تَبْلُغْنا كُتُبٌ مِنَ اليَهودِيَّةِ في أمْرِك، ولا قدِمَ أحَدٌ مِنَ الإخْوةِ يُخْبِرُنا أو يُكَلِّمُنا عَنْكَ بِشَيْءٍ مِنَ السُّوء، غَيْرَ أنّا نَرومُ أنْ نَسْمَعَ مِنْكَ ماذا تَرَى، فإنَّهُ مِنْ جِهَةِ هذا المَذْهَب، مَعْلومٌ عِنْدَنا أنَّهُ يُقاوِمُ في كُلِّ مَكان.
لحن: يا صالِحاً أبدى للوجود
* هُوَ يَنْبوعُ الصَّلاحِ بَـــرَا كُلَّ شيءٍ مِنْ خَوى العَــدَمِ
كُلَّ روحٍ ، كُلَّ ذي جَسَدٍ كُلَّهُمْ قـدْ شـاءَ للخَدَمِ
ألكــــروبـــين بأعْيُـنِـــهــــِمْ والسَّـــــرافـــــيـن بِخـفْـقـِهــمِ
وَصُفوفَ النَّــارِ مِنْ لَهَــبٍ وَشَوادي الـــرُّوحِ والنَّغــمِ
** أرضُنا فيهـا كـنـيـسَتَهُ كالّتي في الخُلـدِ قـد رَفعــا
مِنْ مَلاكِ النُّورِ، مِنْ بَشَرٍ لِعُــــــلاهُ يُـنْـشِـــــدون معـا
زَانـَــها بـالـرُّسـلِ والشُّـهَـدا وَنَـبـــيٍّ بالــرُّؤى صَـــدَعـــا
كهَنــوتِ الحَــــقِّ والعُلَمـا صَوتِ إيمانٍ صَفـا، ارتَفعـــا
* أيَّ مِـرْقــاةٍ طـبيـعَـتُـنا بَلغَتْ، والعَقــلُ حــارَ بِهـا
دَهَشُ الأرواحِ نـاءَ بِهـا وَبِهـا الإنسـانُ صــارَ بَهـــا
دَهشَةٌ لا وَصْـفَ يَشْرَحُها وَنَبِيُّ اللهِ غــــارَ بِهـــا
كلِمَةُ البـاري غَــدَتْ بَشَـرًا وَهَـوانُ الـمَــرْءِ قـارَبَـهــــــا
** جُرِّعَ الآلامَ، ماتَ، ثـوى هَبَّ حَيًّا نافِضـًا نَعَــســـا
وَبِمَجْدٍ لِلسَّمــاء عَـــلا وَيَمين الآبِ قـــدْ جَـلســــا
وَإلى الأطهــارِ أرْسَـلَــهُ شُهْــبَ نـارٍ روحَــهُ القُدُســا
وَهْوَ حتّى المُنتَـهى مَعَنا بَين أيدينــا صَبـاحَ مَســا
* أنتَ، يا ابْن اللهِ جِئْـتَ إلى أرْضِ أهْلِ الُّضُّعْـفِ والصِّغَرِ
كُلُّ هذا أنتَ صـانِعُـهُ لِتــُريـقَ الله في البَـشَـرِ
فخُـذِ القُربـانَ وارضَ بِـهِ لا تَدَعْ للشّـــرِّ مِنْ أثــرِ
وَارحَمِ البيعَةَ، أنْـمِ بِهــا دَوحَـةَ الأجـيـال وَالعُصُـــرِ
*/**
أيُّها الآبُ الـذي خَلقَ الكون، والإبنُ الذبيحُ فِـــدا
وَالمُتِمُّ الرُّوحَ: لاقَ بِـكَ مَجْدُ حَـيٍّ واحِــدٍ أبـــَدا
صلوات الخِتام
فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والمُمَجَّد ولِنَسْجُدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرّوحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوُهُو، قَديشات حَيِلْتُونُو، قديشات لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتراحامِ عْلَيْن ( ٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
أللّهُمَّ الكائن أبَدًا، والسَّامي الرَّهيب، السّاكِنَ المُستريحَ في القدّيسين، يا مَنْ نَوَّرتَ الصّباح، وَشرَّفْتَ النّهار، وفصلتَ النّورَ عن الظّلام. وَبأمْرِكَ السابق للشّمسِ جَعلتَ للشّمسِ أشِعَّتها. إيّاكَ نُمَجِّد، وإليكَ نَرفَعُ التسابيحَ في هذا الصّباحِ وسَحبِ النّهار، فاقبلها وَاستجِبْ لنا مُرسِلاً إلينا بِبَركاتِكَ الفَيَّاضَة، بِمراحِمِ مَسيحِكَ ، الذي يَجِبُ لَكَ مَعَهُ المَجدُ وَالوَقارُ وَالسُّلطان، وَمَعَ روحِكَ القُدُّوس، الآن وَكُلَّ أوانٍ وَإلى الأبَد. آمين.
الأحد : من الأسبوع التاسع من زمن العنصرة صلاة نصف النهار :
ألمجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس مِنَ الآنَ والى الأبد. آمين.
- يَسجُدُ لَكَ، رَبِّ، العُلوِيوُّنَ بِمَراتِبِهِم، والمَلائِكَةُ بِعَلالِيِّهِم، السَّرافُونَ بِتَقْديساتِهِم والكَرُوبونَ بِتَرانيمِهِم، أُلوفُ الرّوُحانِيِّين ورِبْواتُ النَّاريِّين، لأنّكَ عَظَّمْتَ رَميمَنا، وأهَّلتنا مَعَهُم لِنِعْمَتِكَ. فَلَكَ، يا ربُّ، مِنَّا الشُّكْرَ على كُلِّ ذلك، وَلنا مِنْكَ غُفْرانُ الذُّنوب، الآنَ وَكُلَّ آنٍ الى الأبَد. آمين.
المزمور ٩٠
* السَّــــاكِنُ في سِتْــرِ العَـلِـــيّ يَبيـتُ في ظِـلِّ القديــرْ.
** يَقولُ لِلرَّبِّ هُوَ مُعْتَصَمي وَمَلْجَإي هُـــوَ إلهــي فـعَليــهِ أتـوَكَّــلْ.
* إذَنْ يُنْقِذكَ مِنْ فخِّ الصَّيّـادْ وَمِــنْ وَبَــــآءِ الأهْـــــواءْ.
** بِرِيشِهِ يُظَلِّلُكَ وَتحْتَ أجْنِحَتِهِ تعْتصِمْ يَكـونُ لَكَ حَقُّـهُ مِجْنَـبًـا وَتُـرْسـا.
* لا تَخْشـــى مِنْ هَـــــوْلِ اللّــيْـــــلْ ولا مِنْ سِهْـمٍ يَـطيـرُ في النَّهارْ.
** ولا مِنْ وَبـــآءٍ يَـــسْري في الـدُّجـى ولا مِنْ غائِلَةٍ تُفْسِدُ في الظِّهيرَةْ.
* تسْقُطُ عَــنْ جـــانِـبِكَ الألـوفْ وَعَنْ يَمـيــنِــــكَ الـرِّبْــوات،
وَإليـكَ لا يَـقـتــــرِبُ السُّــــوءْ.
** بِـــعَـيْـنَـيْـــكَ تـنْـظُـــرُ ذلِــــــــكَ وَتُعــــايِنُ مُـجـــازاة المُنافِقينْ.
* لأنّكَ قُــلْــتَ الــرَّبُّ مُـعْـتــصَـــمي وَجَعَــلْــتَ العَـلِـــيَّ لـكَ مَـوْئِــلا.
** لا يُـصـيــبُـــــــكَ شَــــــــــــــرّْ وَلا تـدْنـو ضَرْبَة ٌ مِنْ خِبـآئِــكَ.
* لأنّهُ يوصي مَــلائــــــكـتـــهُ بِــــكَ ليَحْفـظـوكَ في جَـميــعِ طُـرُقِـكَ.
** على أيْــــديـــــهِمْ يَـحـمِـلونَـــكَ لِئلاَّ تصْــدِمَ بِـحَـجَـرٍ رِجْلَكَ.
* تـــطــأ الأسَـــدَ والأفْـعـــــــى تـــدُوسُ الشِّـبْـــــلَ والـتِّـنِّــيــنْ.
** أنَـــجِّـــيـــهِ لأنَّـــهُ تـعَـلَّـــــــــقَ بي أرَقّـيْـهِ لأنَّـهُ عَــرَفَ اسمي.
* يَـــدْعــــوني فـأسْـتــــــجيــــبُ لهُ مَعَهُ أنا في الضِّيْقِ فأنْقِذُهُ وأمَجِّدُهُ.
** مِـــــنْ طُــــــــــولِ الأيّـــــــــــامِ أشْبِعُــهُ وأرِيـــــهِ خـلاصي.
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والروحِ القُدُسْ مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبِــديـنْ.
- لِنَرْفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى مَلِكِ المَجْدِ، الحافِظِ بِيَمينِ قُدْرَتِهِ نُفُوسَ قِدِّسيهِ، السَّاتِرِ بِكَفِّ سُلْطانِهِ أرواحَ أحِبّائِهِ. إلى الرَّفيعِ السَّامي، العَجيبِ في طَبْعِهِ، المَجيدِ في خائِفيهِ، الصَّادِقِ في وَعْدِهِ، رافِعِ السَّاجِدين لَهُ، وَمُورِثِ مَلَكوتِهِ حافظي وَصاياهُ وَمُكمِّلي مَشيئتِهِ. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكْرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبَد. آمين.
- أيُّها الرّبُّ إلهُنا النُّورُ السَّرْمَدِيُّ غَيْرُ ألمُتَبَدِّل، يا مَنْ تُنيرُ جَميعَ أقْطارِ الأرضِ بِأشِعَّتِكَ السَّنيَّة، وَتُمَجِّدُ في الأرضِ وَالسَّماءِ مَنْ مَجَّدُوكَ على الأرضِ، وَتُبْهِجُ بِمَجيئِكَ السَّيِّدِيِّ مَنْ رَجَوكَ وَانْتَظروكَ. نَخُصُّ بالذِّكرِ الأبرارَ وَالرُعاةَ والمَلافِنَةَ الصَّادِقين، الذينَ كَالنَّيِّراتِ المَجيدَةِ أناروا بِتَعْليمِهِم المَسكونَةَ قاطِبَةً، وَالأنبِياءَ والرُّسُلَ والشُّهّداءَ والمُعْتَرِفينَ المُخْتَبِرينَ، مُثَبِّتي البيعَةِ المُقَدَّسة، وَهُم َ كالأعْمِدَةِ الرَّسِخَةِ قامَتْ عَلَيهمِ البيعَةُ بالإيمانِ المُستَقيم. كالينابيعِ الطّيِّبةِ رَوَّوا الكَونَ مِنْ ماءِ الحَياةِ، وكالجَداوِلِ المُنْعِشَةِ فَرَّحوا البيعَةَ المُقدَّسَة، مَدينَةَ إلهِنا. كالأرزِ الشَّاهِقِ صاروا مُختارينَ حَقيقيِّينَ قامَ بِهِمِ الإيمان، وَكالحارِثينَ الأقوياءِ زَرَعوا في العالمِ حَقَّ الإنجيلِ المُقدّس، فكانوا ملائكةً أرضيِّينَ في خِدمَتِكَ الإلهِيَّة.
بِصَلواتِهِمْ نَبْتَهِلُ إليكَ، ربِّ، أن تَمْنَحَنا غُفرانَ الذُنوب. أهِّلنا لِمَظَالِّ قِدّيسيكَ. بَلِّغْنا مَساكِنَ شُرَفائِكَ. أخْلُطنا بِجُيوشِ أبطالِكَ. أجْلِسنا الى مائِدَةِ خُلاّنِكَ. فَرِّحنا بِرُؤيَةِ أحِّبائِكَ. أهِّلنا لِبيعَتِكَ العُلْوِيَّة. نَوِّرنا بنورِكَ القُدُّوسِ الحَقّ، في رُفْقَةِ آبائنا وإخوتنا وعُظَمائِنا وأمواتِنا والموتى المُؤْمِنينَ جَميعاً. فَنَرْفَعَ مَعاً المَجْدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
آمين.
لحن: مْشيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
في عَدنٍ بَهْجِ الخُلــودْ في مَثْوى النُّورِ المَوعــودْ
طابَ الذّكْرُ لِلعَـــذراءْ والـــقِــدِّيســين الآبــــــــاءْ
والـرُّسْـلِ والأنبيـــــــاءْ والشُّــــــــــهَـــــــــــــــــــداءْ
أحْبــــــــابِ المَعْبـــودْ
أخْـلُـطْــــهُم في مَـنْ بَعْدَ ما اقْـتــاتُوا جِسْمَـكْ
وَاقــتـاتـــوا دَمَّـــــــكْ مِــلْءَ الرَّجـــاءِ ارْتــاحــوا
رَبِّ، اجْعَــلْنـا شـادين مَـــــــــــــــــــزهُــــــــوِّيـــن
في جَــوقِ الصِـــدِّيقين َ
يا غَنيًّا بابُهُ مُشْرِعٌ على المُحتاجين، لا يُغْلَقُ في وَجْهِ سائِل. يا واهِبًا كريمًا لا يَضَنُّ إلّاَ على مَنْ لا يَأخُذ. أْغنِنا مِنْ كَنْزِكَ. أبْهِجْنا بِمَوهِبَتِكَ. فيَنْبُلَ لِسانُنا بِمَجْدِكَ، ولا يَبْرَحَ شاكِرًا الثَّالوثَ المَجيد، الآبَ والإبن والروحَ القُدُس، مِن الآن والى الأبد. آمين
لحن: باعوت مار يعقوب
* بِــيـــعَــــــهْ اخْتــــالي مِــــلْء القُـــدْسِ بالأفْـــــــراحِ
واشْــدي مَجْـــدًا فــــي ألــوانِ اليـــومِ الصَّاحي
مَنْ حَــــــلاّكِ يَــــــومَ الصَّــــــلبِ بالــــدِّمـــــــاء!
هَـــزَّ العُـــــرسُ أهْــــلَ الأرضِ والسَّـــــمـــــاءِ!
** ألآبـــــــــــاءُ الـــــقِــــــدِّيســــــــــون كالأقـــمــــــــارِ
بَــــثُّوا الــحُـــبَّ والإيمـــــان فـــي الأقطـــــــــــــــــارِ
شَـــــــــعبَ اللهِ قــد أســــقــــــــَوْهُ مِـنْ أنــْهـــــــــــــارِ
مَــــاءٍ حَيٍّ يَجْـــــري حَــــيًّـــــــــا للأدْهــــــــــارِ
* كـــــالأعْضــاءِ في تَـــــكْوينِ الـــجِسْـــمِ الــــسِّـــرِّي
فــي بـــيــعَــــةِ الــحَــيِّ الفــــــــادي الــــرَّأسِ الــحُــــرِّ
رَدّوا عَــنــْهـــــا روحَ الـــبُـــغْـضِ روحَ الــشّــــــرِّ
بَـــــثّـــــوا فيهــــــا روحَ الحُــبِّ روحَ الـبــــــِرِّ
*/** نَشْــــدو الآبَ مَـنْ أولاهُــم أســمــــــى الأمـجـــــــادْ
نَشْــــــــــــدو الاِبن مَـنْ أعْطـاهُم روحَ الإرشــــــادْ
نَشْــــــــــــدو الرُّوحَ مَـنْ آتـــــــاهُم رُؤْيــــا الأبعـــــــادْ
لِلثـــــــــــالوثِ الحُـــبُّ، الحَمـــــدَ مـــــِلْءَ الآبـــــــــادْ
صلوات الختام
فلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشات آلوهو، قديشات حَيِلْتونو، قديشات لومويوتو (٣ مرات)
إتراحام علين (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
إقبَلْ، يا ربُّ، خِدمَتنا الحَقيرَة مَعَ الخِدْمَةِ السَّاميَةِ يَقومُ بِها الملائكةُ ورؤساءُ الملائكةِ، الرّؤساءُ وجَميعُ السّلاطين، أجواقُ العُلْويِّين والطّبائعُ الرّوحانيّة، بتضَرُّعاتِ الأنبياءِ القِدِّيسين، الذين خَدموا في الأجيالِ القديمةِ سِرَّ مجيئكَ، والرّسُلِ الأطهارِ الذين بَشَّروا في أقطارِ الأرضِ الشُعوبَ بظُهورِكَ، والشُّهداءِ والمُعتَرِفين، والآباءِ القِدِّيسين الذين رَسَخوا في الإيمان، وَقرَّبوا أجسادهُم إلى العذابِ والهوانِ لأجلِ حُبِّكَ. فاجْعَلْ، بصلواتِهم الطاهِرَةِ المُقَدَّسَة، على جميع السَّاجدين لَكَ رَحْمَتَكَ، أيُّها الإبنُ المَجيدُ المَعْبودُ مَعَ أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وكُلَّ آنٍ الى الأبد. آمين.