الأحد : من الأسبوع التاسع من زمن العنصرة صلاة المساء:
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر.
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، بـِنِعمَتِكَ ورَحمَتِكَ الوافِرَة، أنْ نـُسَبِّحَ قِيامَتـَكَ بـِقـَلبٍ طاهِر، ونـَمدَحَ ظـَفـَرَكَ بـِفـَم ٍ مُقـَدَّس، ونـُخبـِرَ بـِعِزَّتِكَ بـِلِسان ٍ صاف ٍ، فـَنـَرفـَعَ مَعَ الجُموع ِ السَّماويَّةِ وَقارَكَ، ونـَشكـُرَكَ ونـَسجُدَ لـِرَأفـَتِكَ ورَأفـَةِ أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القـُدُّوس، الصَّالِح ِ المَسجودِ لـَهُ والصَّانِع ِ الحَياة، والمُساوي لـَكَ في الجَوهَر، الآن وكـُلَّ آن ٍ وإلى الأبَد. آمــيــن.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. يا وَعدَ طالِبيه، ومُفـَرِّحَ سائِلِيه، ومُرِيحَ المَضنوكِين، هَبْ لنا، يا رَبّ، في يَومِكَ العَظِيم، أنْ نـَحظى لـَدَيكَ بـِرَحمَة، فـَنـُفصَلَ عَن ِ الجـِداءِ ونـُحصَى مَعَ الحُملان ِ بَني اليَمِين، ونـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكر، وإلى أبيكَ وروحِكَ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد.
اللحن الأول: مشيحو نَطريه لعِدْتُخْ
* يَـــــــومَ الأحـــدِ قــــــامَ الـرَّبُّ في مَجدٍ باهِــرْ
شـــالَ عــنــهُ الآلامَ حَطَّمَ الموتَ الـقاهِــــرْ
رَدَّ الإنســان الخاطي ألـــــــــبَــــــسَــــــــــــهُ
ثـــوبَــــهُ الـطَّــــاهِـــرْ
خَــفَّ جَيــــــشُ الــعَلـياءِ في الأثــوابِ البَيضاءِ
قـــبـــلَ الإصــبــــــاحِ شَــدْوُ صـوتٍ صيَّاحِ
يَدْعو الأرضَ والسَّما كـــــي تُــكــــرِمــــا
الحَيَّ الفاديَ الــظَّـافِـرْ!
** نــادَتِ المِجـدَلِيَّـــــــهْ حَــامِــلاتِ الأطيــابِ
خــــافِـقــــاتِ الألبــــابِ قـُـمن َ، وَطـِّـدْن َ النـَّيِّهْ
أسرَعن َ، جـِئن َ القـَبرا يُــســـــــابـِـــــقـــــــــن َ
الـنـُّـــــورَ والفـَـجــــــرا
شاهَدْن َ فـَـوقَ الأعتابْ ألأمـلاكَ في أثــوابْ
لألاءِ نـُــــــــــــــــور ٍ قالوا: إحمِلن َ البُشرَى!
واذهَبن َ صَوبَ الرُّسُل ِ قـُـلن َ: ألسَّـــــــــلامْ!
إنَّ رَبَّكـُــمْ قـَـدْ قـــــامْ!
*/** أقبِلْ، يـا يَـــومَ الـــــرَّبِّ يومَ النَّصرِ والأفراحْ
فيــكَ فــاديـنا استـــراحْ بَــعـدَ أهـوالِ الصَّلـبِ
أعْطانــا وَسْـمَ الـقــلــبِ رَسْــــــمَ الـــــــدَّربِ
لِـلـنُّـــورِ الــوَضَّــــاحْ!
في أجْواقِ السَّــــارافيمْ نَشدوكَ آيَ الـتَّـرنـيمْ
مَـــعَ الــكــــــاروبـيـــمْ بــيـن أجْواقِ الـنَّعيمْ
يا رَبِّ، السَّــلامَ امْطُرْ كـُــــــلَّ الأقــــطــارْ
واشعَلْ فيها حُــبًّـا نـارْ!
المزمور ١٣٥
* إعْـتَـرِفـوا لِـلـرَّبِّ فـإنَّـهُ صـالِـحٌ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــهُ
** إعْـتَـرِفـــوا لإلــــــهِ الآلِــهَــــــــة فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* إعْـتَـرِفـوا لِــسَــيِّــدِ الــسَّــــــادَة فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
** لِصَانِعِ المُعْجِزاتِ العِظامِ وَحـدَهُ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* لِصَـانِعِ السَّماواتِ بـِـحِـكـمَــتِـــهِ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــهُ
** لِـبـَاسِـطِ الأرضِ عـلى الــمِـيـاهْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* لِـصَـانِـعِ الأنــوارِ العِــظــــــامْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــهُ
** ألــشَّـمــسِ لِــحُــكــــــمِ الــنَّــهــــارْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــهُ
* وَالـقـمَـرِ وَالكواكِبِ لِـحـُكْمِ اللَّـيلْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــهُ
** ألذي يَرزُقُ كُلَّ ذِي جَسَدٍ طعامَهُ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَـــهُ
* إعْـتَـرِفـوا لإلــهِ الـسَّــمـاواتْ فــإنَّ إلى الأبَــدِ مَـحَـبَّـتَــهُ
*/** ألمَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القدُسْ مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبــديـنْ.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْضُدنا. أيُّها الشُّعاعُ الذي بَدَّدَ ضَبابَ الخَطِيئةِ عَنْ وَجهِ عَالـَمِنا المُظلِم، وأنارَ وَجهَ البَرايا الكـَئِيب، وقـَدْ كانـَتْ تـَنتـَظِرُ تـَعلِيمَه، والشُّعوبُ الجالِسَة ُ في ظِلال ِ المَوتِ أبصَرَتْ نـُورَهُ العَظِيم، ونـَجا بـِهِ الأحياءُ والأموات. إنـَّا نـَشكـُرُكَ ونـُسَبِّحُكَ وأباكَ وروحَكَ القـُدُّوسَ إلى الأبَد.
اللحن الثاني: فْيُوسْتُو
* هــــلـــــلـــــويــــــــــــــا
رَبِّ، صُنْ كـَنِيسَتـَكْ! يَحمي بَنِيهــا الصَّلِيبْ!
أدخِـــلهُمْ وَلِيمَتـَــكْ في شَـدو ِ جَـوق ٍ مَهـِيبْ
رُدَّ عَـنـهُمْ قـُـوَّاتِ الشِّرِّير ِ، أنـتَ القـــــادِرْ
في مُـلكِ السَّمـاواتِ امنـَحهُمْ مِيراثـًـا وافِـرْ
** هــــلـــــلـــــويــــــــــــــا
رَبِّ، جـِئنـا بَيتـَـكَ في سِتــــرِهِ نـَحتـَـمي
شَـطـًّـا فِيـهِ نـَـأمَــــنُ بَحــرَ الشَّـــرِّ المُرتـَمي
رَبِّ، أشـرِعْ بَابَــكَ في وَجهِ مَنْ يَقرَعـونْ
لا نـَـلقى مِـنْ مَـوئِل ٍ إلاَّ بَيتـَــكَ المَـأمــونْ
*/** هــــلـــــلـــــويـــــــــا
رَبَّنـــا، رَحـمَــتـُـــكَ كـَانـَتْ لنا الشَّفِيعَـــهْ!
والعِمـــــادَ الغافِـــرُ، رَسمُ الصَّلِيبِ، البـِيعَـهْ،
ألأرضُ والعَــليـــاءُ، عَدنُ الـنـُّور ِ الغـَنـَّاءُ:
فـَلتـَشفـَعْ لِلخـــاطِئِـينْ ألـتـَّــائِبين الــرَّاجـِيـنْ!
مزامير المساء
من المزمور ١٤٠ – ١٤١
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور ١١٨
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
أعطـُـوا المَجــدَ لِلجَــوَّادِ غـَنـُّوا الحُبَّ، كـُلُّ شادِ!
يَومُ الرَّبِّ قـَـدْ أعـــلاهُ في أنحـــاءِ الأرض ِ اللهُ
فِيــهِ الأرضُ والعَليـــاءُ قامَتْ مُنذ ُ بَدءِ الأدهـارْ
فِيهِ رَجَّ القـَـــبــرَ قــامَ رَبُّ العِـزِّ الفـادي الجَبَّـارْ
فِيهِ يَزهو قـُـدسُ البـِيـعَــهْ بالكـَهنوتِ مُحيي الأســـرارْ
فِيهِ الـرَّبُّ في المَنهــاةِ يَبدو فـَوقَ عَرش ِ مِنْ نارْ
ذاكَ الآتــي مِـنْ سُـكناهُ رَبُّ الكـَون ِ رَبُّ القـُــوَّاتْ
في أحشاءِ الأرض ِ يَدوي صَوتُ الآتي يَدعو الأمواتْ
شَملَ المَوتى، رَمْشَ عَين ٍ، مِنْ أقطار ِ الأرض ِ يَجمَعْ
والأبــــرارُ الصِّدِّيقـــون َ في الفِردَوس ِ نـُورٌ يَسطـَعْ
هَيَّا نـَشدو في الإمساءِ بالتـَّسبيــح ِ لِلــــــرَّحمــانِ
صَلـِّـي عَنـَّا أُمَّ اللهِ لِلـــــــرَّحمان ِ كـُـــلَّ آن ِ
نـُعلي المَجدَ لِلثـَّالــوثِ الآبِ، الابن ِ، الرُّوح ِ الحاني
نـَتلو الشُّكرَ عَنْ نـُعماهُ مِلْءَ الكـَون ِ والأزمــان ِ
- لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى السَّيِّدِ الصَّالِح ِ الرَّحِيم ِ الذي تـَنازَلَ وتـَجَسَّدَ بـِرَأفـَتِهِ، وذاقَ المَوتَ بإرادَتِهِ عَن ِ المائِتِين، ونـَزَلَ هُوَ إلى لـُجَّةِ المَوت، وأبهَجَ الـتـَّلامِيذ َ بـِنـُهوضِهِ، وأنارَ الشُّعوبَ بـِنـُور ِ خَلاصِهِ. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- مَنْ يَستـَطِيعُ أنْ يَمدَحَ بَحرَ حُنـُوِّكَ، يا كـَلِمَة َ الله؟ أيُّ صَوتٍ يَقدِرُ أنْ يُبارِكـَكَ، يا فائِقـًا كـُلَّ مَدِيح؟ إنَّ كـُلَّ عَقل ٍ وكـُلِّ لِسان ٍ لأعجَزُ مِنْ أنْ يَصِفَ الآياتِ التي صَنـَعتَ في هَذا اليَوم ِ المَشهودِ المُقـَدَّس، يَوم ِ أحَدِ قِيامَتِكَ مِنْ بَين ِ الأموات. فإنـَّا نـَهتِفُ مَعَ داوُدَ المُرَتـِّل ِ قائِلِين:
هَذا هُوَ اليَومُ الذي صَنـَعَهُ الرَّبّ، تـَعالـَوا نـُسَرُّ ونـَفرَحُ فِيه.
هَذا هُوَ اليَومُ الذي لا يَومَ مِثلـَهُ، لا قـَبلُ ولا بَعد.
هَذا هُوَ العِيدُ العَظِيم، إكلِيلُ كـُلِّ عِيدٍ وجَمالُ كـُلِّ عِيد.
والآنَ نـَطلـُبُ إليكَ، أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا أنْ تـَمنـَحنا غـُفرانَ خَطايانا بـِعِطر ِ هَذا البَخُّور ِ الذي نـُقـَدِّمُهُ أمَامَك. أرِح ِ المُتـَضايـِقِين، فـَرِّجْ عَن ِ المَكروبـِين، رُدَّ البَعِيدِين، دَبِّر ِ القـَرِيبين، إهدِ الرُّعاة، إحم ِ الكـَهَـنـَة، نـَقِّ الشَّمامِسَة، سامِح ِ الخَطـَأة، إحفـَظِ الأبرار، إكفِ الأيتام، أعِن ِ الأرامِل، أبعِدِ الـثـَّورات، لاش ِ الفِتـَن، أُذكـُر ِ المَوتى المُؤمِنِين، أرِحهُمْ في المَلـَكوتِ السَّماوي، فـَنـُعَيِّدَ مَعهُمْ العِيدَ الذي لا يَنتـَهي، ونـَرفَعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ المُبارَكِ وروحِكَ الحَيِّ القـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن.
لحن البخور: قديشاتْ رُحِمْ نُوشُو
** قـُدُّوسٌ * يا أللهُ ذا الـتـَّحنانْ
** شِئتَ جَدَّدْتَ البالي طـَبعَ الإنسانْ
* قـُدُّوسٌ ** يا قـَدِيرُ ذا الحُبِّ
* قـَدْ غـَفـَرْتَ طـَهَّرتَ كـُلَّ ذَنبِ
** قـُدُّوسٌ * يا مَنْ لا مَوتَ فِيهِ
** أنتَ فادي الإنسان ِ ومُحيـِيهِ
* لـَكَ المَجدُ ** يا مَنْ أحبَبتَ الأكوانْ
* قـَدْ مَطـَرتَ العاصِينَ دَفقَ الغـُفرانْ
** ألبـِيعَهْ * باضطِرام ٍ تـَشدوكَ
** تـُوَفـِّيكَ السُّجودَ وتـَدعوكَ:
* رَبِّ، امنـَحنا ** صَفحًا عَنْ كـُلِّ الآثامْ
* والرِّضوانَ والبـِرَّ الخَلاصَ الـتـَّامّ
** وأهِّـلنا * أنْ نـَشدو المَجدَ، الشُّكرانْ
*/** في حَشدِ القِدِّيسِينَ مَدى الأزمانْ
- أهِّـلنا، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، أنْ نـَكونَ عُطورًا عَذبَة ً بأعمالِنا الطـَّيِّبَة، وطـُيوبًا ثـَمِينـَة ً بـِتـَصَرُّفاتِنا الحَسَنـَةِ وإيمانِنا الحَقّ، وهَياكِلَ نـَقِيَّة ً باعتِرافِنا الكامِل، فـَنـَرضى بـِنـَفح ِ صَلـَواتِنا، ونـَرفـَعَ إليكَ طِلباتِنا، وتـَستـَجـِيبَ بـِحُبِّكَ أسئِلـَتـَنا، وتـُريحَ في المَنازِل ِ السَّعِيدَةِ أمواتـَنا، وجَمِيعَ المَوتى المُؤمِنِين، يا رَبَّنا وإلـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمرِمَيْن
** يَـــومَ الـعِيـدِ ، تـَـعــال يَـومَ الأحَـدِ الــفـَـتَّـانْ
فيـكَ الـبَـهْـجُ تـَــلالا ألـــمَـــلاكُ والإنـسَـانْ
* إهْـتِـفوا في الأعَـالـي: يا يَومَ الرَّبِّ الـفـَـتَّـانْ
مَجِّدوا الرَّبَّ العَـالـي: ألـــمَـــلاكَ والإنـسَــانْ
*/** يا سُـبْـحان مَنْ أعْلى الأحَـدَ فـَوقَ الأيَّـــامْ
فِيهِ الإنـجيلُ يُــتـلـى فِيهِ يَكهَنُ الخُــــدَّامْ
قراءَةٌ أولى مِنْ سِفْرِ الخُروج، (٨ / ١٢ - ٢٠).
خَرَجَ موسى وهارونُ مِنْ عِنْدِ فِرْعَون، فَصَرَخَ موسى إلى الرَّبِّ في أمْرِ الضَّفادِعِ التي أصابَ بِها فِرْعَون. فَفَعَلَ الرَّبُّ كما قالَ موسى، وماتَتِ الضَّفادِعُ مِنَ البُيوتِ والأفنيةِ والحُقول، فجَمَعوها كُوَماً كُوَما، وَأنْتَنَتِ الأرْضُ مِنْها. فَلَمّا رأى فِرْعَونُ أنَّهُ قدْ حَصَلَ الفَرَج، صَلَّبَ قَلبَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ لَهُما كما قالَ الرَّبّ. فقالَ الرَّبُّ لِموسى : قُلْ لِهارونَ مُدَّ عَصاكَ واضْرِبْ تُرابَ الأرْض، فَيَصيرَ بَعوضاً في جَميعِ أرْضِ مِصْر. فَصَنَعا كذلِك. مَدَّ هارونُ يَدَهُ بِعَصاهُ فَضَرَبَ تُرابَ الأرْض، فكانَ البَعوضُ على النّاس والبَهائِم. كُلُّ تُرابِ الأرْضِ صارَ بَعوضاً في جَميعِ أرْضِ مِصْر. وَصَنَعَ كذلِكَ السَّحَرَةُ بِسِحْرِهِمْ لِيُخْرِجوا البَعوضَ فلمْ يَسْتَطيعوا. وكان البَعوضُ على النّاسِ والبَهائِم. فقالَتِ السَّحَرةُ لِفِرْعَون : هذِهِ إصْبَعُ الله. وَتَقسَّى قلْبُ فِرْعَون، فلمْ يَسْمَعْ لهُما كما قالَ الرَّبّ. ثُمَّ قالَ الرَّبُّ لِموسى : بَكِّرْ في الغَداةِ وَقِفْ بَينَ يَدَيْ فِرْعَون، فإنَّهُ يَخْرُجُ إلى الماءِ وَقُلْ لَهُ : هكذا قالَ الرَّبّ : أطْلِقْ شَعْبي لِيَعْبُدوني.
قراءَةٌ ثانية مِنْ سِفْرِ المُلوكِ الأوّل،(١/٧-٦ ).
أتى أهْلُ قِرْيَةَ يَعاريم، وَأصْعَدوا تابوتَ الرَّبّ، وأدْخَلوهُ بَيْتَ أبينادابَ في الأكَمَة، وَقدَّسوا ألِعازارَ ابْنَهُ لأجْلِ حِراسَةِ تابوتِ الرَّبّ. وكانَ مُذْ يَوْمَ أقيمَ تابوتُ الرَّبِّ في قريَةِ يَعاريم، أنْ طالَتِ الأيَّامُ وَمَضَتْ عِشْرونَ سَنَة، وأقْبَلَ كُلُّ بَيْتِ إسْرائيلَ إلى الرَّبّ. فَكَلَّمَ صَموئيلُ جَميعَ بَيْتِ إسْرائيلَ وقالَ لَهُم : إنْ كُنتُمْ تائِبينَ إلى الرَّبِّ مِنْ كُلِّ قلوبِكُم، فأزيلوا الآلِهَةَ الغَريبَة والعَشْتاروتَ مِنْ بَينِكُم، وأعِدّوا قلوبَكُمْ لِلرَّبّ، واعْبدوهُ وَحْدَهُ فَيُنْقِذُكُمْ مِنْ أيْدي الفَلِسْطينِيِّينَ. فأزالَ بَنو إسْرائيلَ عَنْهُمُ البَعْليمَ والعَشْتاروت، وَعَبَدوا الرَّبَّ وَحْدَهُ. فقالَ صَمُوئيل : أُحْشُدُوا كُلَّ إسْرائيلَ إلى المِصْفاة، فأُصَلِّيَ لأجلِكُمْ إلى الرَّبّ. فاجْتَمَعوا إلى المِصْفاة، واسْتَقوْا ماءً وَصَبُّوا أمامَ الرَّبّ، وَصاموا في ذَلِكَ اليَوْمِ وقالوا : هُناكَ قَدْ خَطِئْنا إلى الرَّبّ. وَقَضى صَمُوئيلُ لِبَني إسْرائيلَ في المِصْفاة.
فصلٌ منْ رسالةِ القِدِّيس بولُسَ الرَّسول إلى أهْلِ أفَسُس، (٥ / ٢٢- ٣٣ ).
لِتَخْضَعِ النِّساءُ لِرِجالِهِنَّ كما لِلرَّبّ، لأنَّ الرَّجُلَ هُوَ رأسُ المَرْأة، كما أنَّ المَسيحَ هُوَ رأسُ الكنيسَةِ مُخَلِّصُ الجَسَد. فكما تَخْضَعُ الكنيسَةُ لِلمَسيحِ، فكذلِكَ لِتَخْضَعِ النِّساءُ لِرِجالِهِنَّ في كُلِّ شَيْء. أيُّها الرِّجال، أحِبُّوا نِساءَكُمْ كما أحَبَّ المسيحُ الكنيسَة، وَبَذَلَ نَفْسَهُ لأجْلِها، لِيُقدِّسَها مُطَهِّراً إيّاها بِغَسْلِ الماءِ وكَلِمَةِ الحَياة، لِيُهْدِيَها لِنَفْسِهِ كَنيسَةً مَجيدَة، لا كَلَفَ فيها ولا غَضَنَ ولا شَيْءٌ مِثْلَ ذلك، بَلْ تَكونُ مُقَدَّسَةً مُنَزَّهَةً عَنْ كُلِّ عَيْب. فكذلِكَ يَجِبُ على الرِّجالِ أنْ يُحِبّوا نِساءَهُمْ كَأجْسادِهِم. مَنْ أحَبَّ امْرأتَهُ أحَبَّ نفْسَهُ. فإنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أحَدٌ جَسَدَهُ قطّ، بَلْ يُغَذِّيهِ وَيُرَبِّيه، كما يُعامِلُ الرَّبُّ الكَنيسَة. فإنَّا أعْضاءُ جَسَدِه، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظامِه. ولذلكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أباهُ وأُمَّهُ وَيَلْزَمُ إمْرأتَهُ، فيَصيرانِ كِلاهُما جَسَداً واحِدا. إنَّ هذا لَسِرٌّ عَظيم. أقولُ هذا بالنِّسْبَةِ إلى المَسيحِ والكَنيسَة. وأنتمْ أيْضاً، فليُحْبِبْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ إمْرأتَهُ كَنَفْسِه، وَلْتَهَبِ المَرْأةُ رَجُلَها.
منْ إنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيح لِلقِدِّيس لوقا ،( ١٨ / ٩ - ١٤ ).
رَجُلانِ صَعِدا إلى الهَيكَلِ لِيُصَلِّيا، أحَدُهُما فَرِّيسيٌّ والآخَرُ عَشَّار. فكانَ الفَرِّيسيُّ واقِفاً يُصَلِّي في نفسِهِ هكذا : أللهُمَّ ! إنّي أشْكُرُكَ لأنّي لَسْتُ كسائِرِ النّاسِ الخَطَفَةِ الظّالِمينَ الفاسِقين، ولا مِثلَ هذا العَشّار. فإنِّي أصومُ في الأسبوعِ مَرَّتين، وأُعَشِّرُ كُلَّ ما هُوَ لي . أمَّا العَشّار، فَوَقفَ عَنْ بُعْدٍ وَلَمْ يُرِدْ أنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ إلى السَّماء، بلْ كانَ يَقْرَعُ صَدْرَهُ قائلا : أللهُمَّ ارْحَمْني أنا الخاطِئ . أقولُ لكُمْ : إنَّ هذا نَزَلَ إلى بيتِهِ مُبَرَّراً دونَ الآخَر. لأنَّ كُلَّ مَنْ رَفَعَ نفْسَهُ اتَّضَع، وَكُلُّ مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ ارْتَفَع .
لحن: باعوت مار يعقوب
* بالأفــراح ِ هَلْ نـَلقـــاكَ يا يَــــومَ الــرَّبّ
نـَلقى وَسمًــا بالصَّلِيبِ لـَيــسَ يُغلــَــبْ
إزرَعْ، رَبِّ فِينا الأمن الأغــلى الأخـصَـبْ
في الأعيادِ تَـزهو، نـَـشدو المَجـدَ الأطيَــبْ
** قـَلبُ البـِيعَهْ، رَبِّ صُنهُ مِنْ كـُلِّ شَـرّ
مِنْ تـَعلِيم ِ السُّوءِ احفـَظها وامْلأهــــــا بـِـرّ
واجعَلْ هَذا اليَـــومَ عِيدَ بَهج ٍ أوفـَــرْ
أكثِرْ فِيها الخَيرَ الأسمى الحُبَّ الأكبَــرْ
* أبعِــدْ عَنهـــا وانزَعْ مِنها كـُلَّ مــاكِـرْ
رَبّ، صُنها بالصَّلِيبِ الحَيِّ الظـَّــافِــرْ
رَبِّ، امنـَحها كـُلَّ راع ٍ شَهـم ٍ طاهِـــرْ
يَرعى شَعبَ اللهِ، يُرضي الآبَ القادِرْ
** تـَـشدو البـِيعَهْ يا ابن اللهِ بَهجَ الأعيــادْ
والأبنــاءُ يُنشِــــدون عَــذبَ الإنشــــــادِ
ألأرواحَ يا رَبُّ، احفـَـظ ْ نـَــقِّ الأجسـادْ
كـَي نـَشدوكَ مَجدًا حَيًّا مِلْءَ الآبـــادْ
*/** عظـِّمْ وارفـَعْ ذِكرَ العَـــذرا والقِدِّيسِـــينْ
جُدْ وارحَمْنا طـَيِّبْ ذِكرى الموتى. آمين!
صلوات الختام
فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
- لـَكَ، رَبِّ، النـَّهارُ ولـَكَ اللـَّيل. أنتَ صَنـَعتَ النـُّورَ والشَّمس، وقـُوَّتـُكَ تـُدِيرُ الأزمِنـَة َ فـَتـَتـَوالى بانتِظام. أزَلتَ النـَّهارَ بإرادَتِكَ، وأتـَيتَ بالمَساءِ لِيَقومَ سُلطانُ اللـَّيل ِ بأمرِكَ. كـُنْ لنا، أللـَّهُمَّ، النـَّهارَ العَظِيمَ الذي لا يَتـَبَدَّل. وفي المَساءِ الدَّاجي أشِعَّ بـِنـُورِكَ في قـُلوبـِنا. وفي اللـَّيل ِ المُظلِم ِ أنِرنا بـِمَعرِفـَتِكَ الحَقـَّة، فـَنـُسَبِّحَكَ بـِغـَير ِ انقِطاع ٍ جَمِيعَ أيَّام ِ حَياتِنا، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ الـقـُدُس، لـَكَ المَجدُ وعَلينا المَراحِم، الآن وكـُلَّ آن ٍ وإلى الأبَد. آمــيــن.
الأحد : من الأسبوع التاسع من زمن العنصرة صلاة الصباح :
السَّلامُ للبيعَةِ و لبِنيها
ألمجدُ للهِ في العُلى و على الأرضِ السّلامُ و الرّجاءُ الصالحُ لبني البشر
- أهِّلنا، يا ربّ، في صباحِ مجيئِكَ، يومَ يَنْتَصِبُ عَرْشُ جلالِكَ، ويَدْخُلُ الأبرارُ بأيديهم هداياهُم، رافلين بحُلَلهم، مُشعِّين بوجوههم، مُنشدينَ المجدَ بأفواههم، أن نختلطَ بهم، فندخُلَ مَعَهُم إلى فِردوسِكَ المجيد، وبينَهم نَرفَعَ المجد إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين .
- إرحمنا اللّهمَّ واعضُدنا. إمنحنا، أيُّها الرّبُّ إلاله، ببِركات يومِ الأحد المُقدّس، يومِ قيامَتِكَ المجيدة، أزمنةَ أمنٍ وسلام، فنُسبِّحكَ مع الجموعِ العُلويّة، هاتفين بمجدك وشُكركَ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى الأبد.
اللحن الاول: لْمَلْكوتْ رَومُو
* في بَدْءِ الأكوانْ قدْ أبدعْتَ النّورْ من غمْرٍ دَيجورْ
قُلْتَ : كُن ! والنُّورُ كانْ رَبِّ، يا نورًا مِنْ نورْ
نشْدوكَ عَذْبَ الشُكْران ذَوْبَ الحُبِّ والإيمانْ في مَدَى النُّورِ والأكْوانْ
** هذا يَومُ الرَّبْ أوَّلُ الأُســـــبوعْ ألــــــــــــنّورُ انسَـــكبْ
في لَيلِ القبْرِ المطْبوعْ بالـــخَتْمِ : قامَ يَسوعْ !
كوْنٌ مِنْ نورٍ جَديدْ ! يا نورَ الوَجْهِ السَّعيدْ ! يا وَجْهَ فادينا المَجيدْ !
*/** أيُّها الــفــادي ألــنُّـورُ الــهـــادي في ليلِ الدُّهورْ
شَـطْـرَ إصبـاحٍ بــادِ يجْـلــو ديـجـورَ القُبـورْ
يا نورَ الحَقِّ المُبينْ ثَبِّتْ عَزْمَ المؤْمِنينْ في مَلْقى صُبْحِـكَ الأمينْ !
رؤيا يوحنّا: من الفصل ١٩
* إنَّ لإلهِنا الخلاصَ والمَجْدَ والقُدْرَة لأنّ أحــكـامَـهُ حـــقٌّ وعَـــدْلٌ.
** سَبِّحــوا إلـهنــا يــا جَميعَ عِبــادِهِ والذين يَتَّقــونَهُ صِغـارَهُمْ وكِبـارَهُـمْ.
* فإنَّ الرَّبَّ إلهَنا القديرَ قدْ مَلكْ فلْنَبْتَـهِــجْ ونـفـرَحْ ولِنُشِدْ بِمَجْدِهِ.
** لإنَّ عُرْسَ الـحَمَـلِ قـــدْ حَــضَـــرَ وعَــروسَــهُ قــدْ هـــيـّأتْ نـفْسَـهــا،
وأوْتيَتْ أنْ تَلْبَسَ بَزًّا بَهيًّا نقيًّا.
* طوبى للمدْعُوِّيْن إلى وَليمَةِ عُرْسِ الحمَل هَلِلُويا. هَلِلويا. هَلِلويـا.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والإبْنِ والروحِ القُدُسْ مِن الآن وإلى أبَــدِ الآبِــدينْ.
- إرْحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. إهْدِنا، أيُّها الرّبُّ الإله، إلى ميراثِكَ الأبَدي، طَيِّباتِ نورِكَ الذي لا يَزول، وأعِدَّنا لأن نَلقاكَ بِدالَّة، في صَباحِكَ العظيم الرّهيب، وملءُ أفواهِنا أصواتُ النَّصْرِ والتَّسبيح، لَكَ ولأبيكَ وروحكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثاني: حْدَاوْ زَديقِه
* هيّا نـغـدو لِلصَّلاهْ والــقُــربــانِ مِثْلَ البَرِّ إبراهـيمْ
كي نَلْقى وَجْهَ الإلهْ وَجْـهَ اللُّطْفِ في صُبْحِ اليَومِ العَظيمْ
هـلِلويا مَجْدَ النَّعيمْ !
** يا يَومَ الرَّبِّ المُنيرْ فــيكَ نَشْدو نَدْعو فادينا الحَنّـانْ
يا مَنْ بالحُبِّ الكبيرْ جِئْتَ الأرْضَ خَلَّصْــتَ بـني الإنسـانْ
هَـلِلويا لــكَ الشُكْرانْ !
*/** في ذاكَ اليَومِ الرَّهيبْ يَــــومَ تــأتـي فــوْقَ أكتـافِ اللّهيـبْ
دَيَّـانـًا لِلْـعــالميـــن رَبِّ، هـَبْـنـــا أنْ نَلْقــاكَ مُنْشِـدينْ
هـلِـلويـا والقِــدّيـســـينْ !
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللّهُمَ واعْضُدنا. أيُّها المَجيدُ المُتعالي، يا مَن يُمَجِّدُهُ في الأعالي خُدّامُ النَّار والّروح، وقَد شاءَ بِحُبِّهِ أن يُمَجِّدَه الأرضيّونَ أيضاً، لكي يُعَظِّمَ طبْعَ المائتين، فَيضجْعَلنا شبيهينَ بالعُلوّيين، وإخوَةً لسيادتِه. بحنانِكَ، ربِّ، حَرّرنا مِنَ الهمِّ يَعوقُنا عنْ إتيانِ الفضيلة. عَلِّمنا أن نطلُبَ البِرَّ والملكوتَ بحسَبِ وصاياكَ المُقَدّسةِ المُحيية، فنَستحقَّ أنْ نُسَبِّحَك مَعَ جميعِ القديسين الذين عَمِلوا مشيئتَكَ، ونُسَبِّحَ أباكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِينْتُو
* أيُّ حُـبٍّ يُلْهِــمُ العُلوِيّين عَذبَ الألحانِ ؟
أيُّ رَهْـبٍ حَـــلَّ بـالنّــوريّـين : سِــــــرُّ إيمـان !
سُجَّدًا يَـعْـبـُدونْ في ذُهْلٍ يَحْمِـلــــون رَبَّ الأكْـوانِ !
** مــا أحــــلاكِ تَشْدين يا أجواقَ بيعةِ الفـادي
في نجــواكِ فـاقَ النّورَ إشراقـــا لحْنُـكِ الشّـادي
أجواقَ الأنبيــا، الـرُّسْلِ، والـشُّهَــــدا رَتِّــلي الحمـدا !
*/** كروبــون مَرْهـوبـونَ في الــقُــدسِ وَسَـــــرافــــــــون
قــدْ رآهُـــمْ آشــعْيــا يَرْفـعــــون عَــرْشَ مــولاهُمْ
يَشْدونَ: قُدّوسٌ ! قُدُّوسٌ ! قُــــدُّوسٌ ! لا يــَمَــــــلُّـون !
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
غَنّــــــوا المَجْدَ حَيًّــا تَيّــــاهْ قامَ اليَومَ الحَيُّ ابْنُ اللهْ
يا أبنـــاءَ البيعَــــهْ سُـــرُّوا واشْدُوا الحَمْدَ مِلْءَ الأفْوَاهْ
هَمْسُ الشِّبْـلِ في الأمْــــواتِ هَدَّ رُكْن المَـوْتِ العـاتي
دَفْـقُ النُّورِ أحْيا المَوتى قاموا غَنَّــوا مَجْـدَ الآتـي
زارَ النُّـورُ تُـرْبَ الدَّيجُــورْ حَـفَّ أهْـلُ التُّـربِ بـالنُّـورْ
رَبُّ المَـوتِ زارَ القَبْـرا مُـوتى القَبْـرِ نالـوا النَّصْرَا
خَـفَّ جَــوْقُ النُّـورِيِّــين لَفُّــوا القبْــرَ مَـزْهُــوِّيـــن َ
قُـدُّوسٌ، قُـدُّوسٌ، صـاحــوا بِالحُـرّاسِ الـمَـذعــوريــن َ
هَبَّـتْ قبْـلَ الفجْـرِ مَـريَـمْ في كفِّيـهــا طِـيــبٌ بَـلْـسَـمْ
بِالأحبـابِ صـاحَـتْ: هَيَّـــا قـوموا، قامَ الفادي الأعْظَمْ!
هَيَّا نَشْدو في الإصبـاحِ بالتَّسبيـــح للــــــرَّحْمَـــانِ
صَــلّـــي عَنَّـــــا اُمَّ اللهِ لِلــــــرَّحْمـــــــانِ كُلَّ آنِ
نُعْلـــي المَجْـــدَ للثَّــالوثِ الآبِ، الإبنِ، الـرّوحِ الحاني
نَتْلو الشُّكْــرَ عَـنْ نُعمـاهُ مِــلْءَ الكـــوْنِ والأزْمـانِ
- لِنَرْفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرام إلى ذلك الحيِّ غيرِ المائتِ الذي بموتِهِ أحيا بَراياه، وبقيامتهِ خَلّصَ بيعَتَهُ، وَبانبعاثِهِ فَرّحَ رعيّتَهُ، وسوفَ يُلَذِّذُ بِفِرْدَوسِهِ ميراثّهُ، وَيُبْهِجُ بِظُهورِهِ خِرافَهُ. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبَد. آمين.
- أمامَكَ، أيُّها الربُّ الإلهُ المُبْدِعُ الكُلّ، يَسْجُدُ في هذا الوقتِ كُلُّ حَيّ. إيّاكَ، أيُّها الإبنُ الوحيد، يُعَظّمُ كُلُّ كائنٍ بِكَ خُلِقَ وأتى الوجود. في هذا اليومِ الأوّلِ مِنَ الأُسبوعِ، فَصَلَ امْرُكَ الخالِقُ النُّورَ عَنِ الظُّلمَة، فأظهَرْتَ النَّهارَ جَميلاً في بيتِ هذا العالمِ الذي بَرَأتَهُ إكراماً لآدَمَ صورةِ عَظَمَتِكَ. وَلقد ظَهَرْتَ في جسدٍ على الأرضِ وتَرَدَّدتَ مَعَ بَني البشر. دَخَلْتَ القَبْرَ وأُحصيتَ مَعَ المائتين، فأشَعَّ نورُكَ في داخِلِهِ، ورأى المُؤْمِنونَ حنانكَ بِدُخولِكَ إليهم، ومَنَحْتَهُمُ الرَّجاءَ الصّالِح، وغَمَرْتَ المَلائِكةَ بالضياءِ فَظَهَروا على قَبْرِكَ مِثْلَ بَرْقِ النَّار.
ونحنُ، يا ربّ، نَضرَعُ إليكَ في هذا الأحدِ المُبارك، على عِطْرِ هذا البَخور، سائلينَ حُنُوَّكَ، يومَ تُقيمُ بأمْرِكَ الأجسادَ التي رَمَّتْ في القبور، أن تَذكُرَ الموتى المؤمنينَ الذين رَقدوا على رجائِكَ، وتُؤهِّلَهُم للقيامِ عن يَمينكَ. أرِحْهُم في منازِلِ أبيكَ المُباركة، التي أعْدَ دْتها في النّورِ لِقِديسيكَ، فَنَشْكُرَ نِعْمَتَكَ معاً، في العالمين اللّذينِ خَلَقْتَ، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس إلى الأبد.
آمين.
لحن البخور: قُومْ فَلُوسْ
قامَ ! والظُّلمُ هوى ! والموتُ مـاتْ !
نَهَضَ الحَـــقُّ تُحَيِّيـــهِ الــحـيــــــاةْ !
دُقَّ يـا صُبْـحُ شُروقَ البَسَمـاتْ
وانْتَشِرْ يـــا نُـــورُ مِــلْءَ الكائِنــاتْ !
ألضُّحى عَـــــذْبُ الـطُـلُـــوعْ
رَفْرَفــــاتٌ في الضُّــــلُــــوعْ
وشْوَشــــــاتٌ ودُمُـــــــــــوعْ
صَيْحَـــةٌ: قـــــــامَ يَســـــوعْ
وعـلــى الصُّبْـــحِ ابتِهــــاجٌ والتِفـــاتْ،
في الأعــــالي يَمْــطُـــرُ الدُّنيــا هِبــاتْ !
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أن نُقَرِّبَ دَوماً إلى سيادَتِكَ العُطُورَ العَذْبَة، ونُحْرِقَ لِعَظَمَتِكَ البَخورَ الذَّكيّ، فَنُبَشِّرَ مع المَلائكةِ القدّيسينَ بانبِعاثِكَ، وَنَكرِزَ مع التِّلميذاتِ بقيامتِكَ، ونفْرَحَ مع الرُّسُلِ الأطهارِ بِظَفَرِكَ، في هذا اليومِ المُّقدّسِ الذي نُكَمِّلُ فيه ذِكرى قيامَتِكَ، ونَنالَ مِنْ نِعمَتِكَ غُفرانَ الخطايا، نَحْنُ وأمواتُنا وجميعُ الموتى المؤمنين، ونرفعَ المجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** لِلْجَـــوادِ نَشــدو الحَمْـدَ قامَ حَيًّا أحْيا التُّــرابْ
والإنســـانَ مِـنْ مَـنـفـــاهُ أدخَـلَـهُ ميــــراثَ الآب
* يَـومَ الـرَّبِّ سـوفَ يـأتي بِــكْـــرُ الآبِ إبــنُ الأزلْ
يُحْيي أهْلَ التُربِ يُجْزي كُلَّ امرئٍ في مـا فعــلْ
*/** عِيدُ البَـهْـجِ عـيدُ الأرضِ والسَّمـــاءِ يَــوْمُ الأحَــدْ
هَيَّـا نَشْـدو بِكْــرَ الآبِ مُنْقِــذَنــا إلـى الأبــــدْ
قراءَةٌ مِنْ سِفْرِ الأمْثال، ( ٣٠ / ١٨ - ٢٨ ، ٣٢ - ٣٣ ).
ثَلاثةٌ يُعجِزُني فَهْمُها والرَّابِعُ لا أعْلَمُه : طَريقُ النَّسْرِ في السَّماءِ، وَطَريقُ الحَيَّةِ على الصَّخْر، وَطَريقُ السَّفينةِ في قلبِ البِحْر، وَطَريقُ الرّجُلِ مَعَ عَذْراء. كذلك طَريقُ المَرْأةِ الفاسِقة، تَأكُلُ وَتَمْسَحُ فاها وَتَقولُ ما عَمِلْتُ إثْما. تَحْتَ ثَلاثَةٍ تَرْتَجُّ الأرْض، وَتَحْتَ الرَّابِعِ لا تَسْتَطيعُ الإحْتِمال: تَحْتَ عَبْدٍ إذا مَلَك، وأحْمَقٍ إذا شَبِعَ مِنَ الطَّعام، وتَحْتَ مَمْقوتَةٍ إذا حَصَلَتْ لِرَجُل، وَأمَةٍ إذا وَرِثَتْ مَولاتَها. أرْبَعَةٌ هِيَ الصُّغْرى في الأرْض، لَكنّها أحْكَمُ مِنَ الحُكَماء : النَّمْلُ أمّةٌ لا عِزَّةَ لها، لَكِنَّهُ يُعِدُّ في الصَّيْفِ طَعامَه ؛ والوِبارُ أمّةٌ لا قُدْرَة لها، لَكِنَّها تَجْعَلُ في الصُّخورِ بُيوتَها ؛ والجَرادُ لا مَلِكَ لَهُ، لَكِنّهُ يَخْرُجُ بِأسْرِهِ كَتيبةً كَتيبة ؛ والوَزَعَةُ تُمْسِكُ بالأيْدي، وهِيَ في قُصورِ المُلوك... إنْ حَمُقتَ بِرَفْعِ نَفْسِكَ أو فَكَّرْتَ في الشَّرّ، فَضَعْ يَدَكَ على فَمِكَ. إنَّ عَصْرَ الحَليبِ يُخْرِجُ الزُّبدَ، وَعَصْرَ الأنْفِ يُخْرِجُ الدّم، وَعَصْرَ الغَضَبِ يُخْرِجُ الخِصام.
فصْلٌ مِنْ أخْبارِ أبائِنا الرُّسلِ الأطهار ( ٢١ / ٤ - ١٤).
لمَّا صادَفْنا التَّلاميذ، مَكَثْنا هُناكَ سَبْعَة أيَّام، وكانوا يُشيرونَ على بُولسَ بإلهامِ الرُّوحِ أنْ لا يَصْعَدَ ألى أورشليم. ولمَّا قضَيْنا الأيَّام، خَرَجْنا وَسِرْنا، وَهُمْ يُشَيِّعونَنا بِأجْمَعِهِمْ مَعَ النِّساءِ والأولادِ إلى خارِجِ المَدينَة. فَجَثَوْنا على الشَّاطِئ وَصَلَّيْنا، ثمَّ وَدّعَ بَعْضُنا بَعْضا، وَرَكِبْنا السَّفينَة وَرَجِعوا إلى خاصَّتِهِم. وَلمَّا أتْمَمْنا السّيرَ مِنْ صُور، أقبَلْنا إلى عَكّاءَ وَسَلَّمْنا على الإخْوَة، وَمَكَثْنا عِنْدَهُمْ يَوْماً واحِدا. وفي الغَد، خَرَجْنا ووافَيْنا إلى قيْصَريَّة، ودَخَلْنا بَيْتَ فيلبُّسَ المُبَشِّرِ الذي هُوَ أحَدُ السَّبْعَةِ وَأقمْنا عِنْدَه. وكانَ لَهُ أرْبَعُ بَناتٍ أبْكارٍ يَتَنَبَّأنَ. وَبَيْنَما نَحْنُ لابِثونَ هُناك، انْحَدَرَ نَبيٌّ مِنَ اليَهودِيَّة اسْمُهُ أغابُس ، فدَخَلَ إليْنا وَأخَذَ مِنْطَقةَ بولُس، وأوْثَقَ بِها رِجْلَيهِ وَيَدَيهِ وقال : هذا ما يَقولُ الرُّوحُ القُدُس : إنَّ الرَّجُلَ صاحِبَ هذِهِ المِنْطَقة، سَيُوثِقُهُ اليَهودُ هكذا في أورَشَليم، ويُسْلِمونَهُ إلى أيْدي الأمَم. فلمَّا سَمِعْنا ذلك، سَألناهُ نَحْنُ وأهْلُ المَكانِ أنْ لا يَصْعَدَ إلى أورَشَليم. فأجابَ بولس : ما بالُكُمْ تَبْكونَ وَتَكْسِرونَ قلْبي ؟ إنّي مُسْتَعِدٌّ لا لِلوِثاقِ فقط ، بَلْ لِلمَوْتِ أيْضاً في أورَشَليم لِأجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسوع. فلمَّا لَمْ يَقْبَل، سَكَتْنا وَقُلْنا : لِتَكُنْ مَشيئَةُ الرَّبّ.
لحن: يا صالِحاً أبدى للوجود
* هُوَ يَنْبوعُ الصَّلاحِ بَـرَا كُلَّ شيءٍ مِنْ خَوى العَــدَمِ
كُلَّ روحٍ ، كُلَّ ذي جَسَدٍ كُلَّهُمْ قـدْ شـاءَ للخَدَمِ
ألكــــروبـــين بأعْيُـنِـــهـــِمْ والسَّـــــرافـــــيـن بِخـفْـقـِهـــمِ
وَصُفـوفَ النَّــارِ مِنْ لَهَــبٍ وَشَوادي الـــرُّوحِ والنَّغــمِ
** أرضُنــا فيها كنيـسَـتَـهُ كالّتي في الخُلدِ قد رَفعــا
مِنْ مَلاكِ النُّورِ، مِنْ بَـشَـرٍ لِعُــــــلاهُ يُـنْـشِـــدون معــا
زَانـَـها بِالـــرُّسْــلِ والشـُّـهَدَا وَنَـبـيّ ٍ بـِالـرُّؤى صَــدَعـَــا
كهَنــوتِ الحَـــقِّ والعُلَمـا صَوتِ إيمانٍ صَفا، ارتَفعــــا
* أيَّ مِــرْقــاةٍ طـبيعَـتُـنـا بَلغَـتْ، والعَقــلُ حــارَ بِهـا
دَهَشُ الأرواحِ نـاءَ بِها وَبِهـا الإنســانُ صــارَ بَهـــا
دَهشَةٌ لا وَصْـفَ يَشْرَحُها وَنَبِيُّ اللهِ غــــارَ بِهـــا
كلِمَةُ البـاري غَدَتْ بَشَـرًا وَهَــوانُ الـمَــرْءِ قـارَبَـهـــــا
** جُرِّعَ الآلامَ، ماتَ، ثـــوى هَبَّ حَيًّا نافِضـًا نَعَــســـا
وَبِـمَـجْـدٍ لِلسَّمـــاء عَـــــلا وَيَميـن الآبِ قـــدْ جَـلســـا
وَإلـى الأطهــــارِ أرْسَـلـَـــهُ شُهْــبَ نـارٍ روحَـهُ القُدُســا
وَهْـوَ حتّى المُنتَـهى مَعَـنا بَين أيدينــا صَبــاحَ مَســـا
* أنتَ، يا ابْن اللهِ جِـئْتَ إلى أرْضِ أهْلِ الُّضُّعْـفِ والصِّغَرِ
كُلُّ هذا أنتَ صـانِعُـهُ لِتــُريـقَ الله في البَشَـرِ
فخُـذِ القُربـانَ وارضَ بِـهِ لا تَدَعْ للشّـــرِّ مِنْ أثــرِ
وَارحَمِ البيعَةَ، أنْـمِ بِهــا دَوحَـةَ الأجـيـال وَالعُصُـــرِ
*/**
أيُّها الآبُ الـذي خَـلقَ الكون، والإبنُ الذبيحُ فِـــدا
وَالمُتِـمُّ الـرُّوحَ: لاقَ بِـكَ مَجْدُ حَـيٍّ واحِــدٍ أبـَـــدا
صلوات الخِتام
فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والمُمَجَّد ولِنَسْجُدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرّوحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوُهُو، قَديشات حَيِلْتُونُو، قديشات لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)
أبانا الذي في السماوات...
أللّهُمَّ الكائن أبَدًا، والسَّامي الرَّهيب، السّاكِنَ المُستريحَ في القدّيسين، يا مَنْ نَوَّرتَ الصّباح، وَشرَّفْتَ النّهار، وفصلتَ النّورَ عن الظّلام. وَبأمْرِكَ السابق للشّمسِ جَعلتَ للشّمسِ أشِعَّتها. إيّاكَ نُمَجِّد، وإليكَ نَرفَعُ التسابيحَ في هذا الصّباحِ وسَحبِ النّهار، فاقبلها وَاستجِبْ لنا مُرسِلاً إلينا بِبَركاتِكَ الفَيَّاضَة، بِمراحِمِ مَسيحِكَ ، الذي يَجِبُ لَكَ مَعَهُ المَجدُ وَالوَقارُ وَالسُّلطان، وَمَعَ روحِكَ القُدُّوس، الآن وَكُلَّ أوانٍ وَإلى الأبَد. آمين.
الأحد : من الأسبوع التاسع من زمن العنصرة صلاة نصف النهار :
ألمجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس مِنَ الآنَ والى الأبد. آمين.
- يَسجُدُ لَكَ، رَبِّ، العُلوِيوُّنَ بِمَراتِبِهِم، والمَلائِكَةُ بِعَلالِيِّهِم، السَّرافُونَ بِتَقْديساتِهِم والكَرُوبونَ بِتَرانيمِهِم، أُلوفُ الرّوُحانِيِّين ورِبْواتُ النَّاريِّين، لأنّكَ عَظَّمْتَ رَميمَنا، وأهَّلتنا مَعَهُم لِنِعْمَتِكَ. فَلَكَ، يا ربُّ، مِنَّا الشُّكْرَ على كُلِّ ذلك، وَلنا مِنْكَ غُفْرانُ الذُّنوب، الآنَ وَكُلَّ آنٍ الى الأبَد. آمين.
المزمور ٩٠
* السَّــــاكِنُ في سِتْــرِ العَـلِـــيّ يَبيـتُ في ظِـلِّ القديــرْ.
** يَقولُ لِلرَّبِّ هُوَ مُعْتَصَمي وَمَلْجَإي هُـــوَ إلهــي فـعَليــهِ أتـوَكَّــلْ.
* إذَنْ يُنْقِذكَ مِنْ فخِّ الصَّيّـادْ وَمِــنْ وَبَــــآءِ الأهْـــــواءْ.
** بِرِيشِهِ يُظَلِّلُكَ وَتحْتَ أجْنِحَتِهِ تعْتصِمْ يَكـونُ لَكَ حَقُّـهُ مِجْنَـبًـا وَتُـرْسـا.
* لا تَخْشـــى مِنْ هَـــــوْلِ اللّــيْـــــلْ ولا مِنْ سِهْـمٍ يَـطيـرُ في النَّهارْ.
** ولا مِنْ وَبـــآءٍ يَـــسْري في الـدُّجـى ولا مِنْ غائِلَةٍ تُفْسِدُ في الظِّهيرَةْ.
* تسْقُطُ عَــنْ جـــانِـبِكَ الألـوفْ وَعَنْ يَمـيــنِــــكَ الـرِّبْــوات،
وَإليـكَ لا يَـقـتــــرِبُ السُّــــوءْ.
** بِـــعَـيْـنَـيْـــكَ تـنْـظُـــرُ ذلِــــــــكَ وَتُعــــايِنُ مُـجـــازاة المُنافِقينْ.
* لأنّكَ قُــلْــتَ الــرَّبُّ مُـعْـتــصَـــمي وَجَعَــلْــتَ العَـلِـــيَّ لـكَ مَـوْئِــلا.
** لا يُـصـيــبُـــــــكَ شَــــــــــــــرّْ وَلا تـدْنـو ضَرْبَة ٌ مِنْ خِبـآئِــكَ.
* لأنّهُ يوصي مَــلائــــــكـتـــهُ بِــــكَ ليَحْفـظـوكَ في جَـميــعِ طُـرُقِـكَ.
** على أيْــــديـــــهِمْ يَـحـمِـلونَـــكَ لِئلاَّ تصْــدِمَ بِـحَـجَـرٍ رِجْلَكَ.
* تـــطــأ الأسَـــدَ والأفْـعـــــــى تـــدُوسُ الشِّـبْـــــلَ والـتِّـنِّــيــنْ.
** أنَـــجِّـــيـــهِ لأنَّـــهُ تـعَـلَّـــــــــقَ بي أرَقّـيْـهِ لأنَّـهُ عَــرَفَ اسمي.
* يَـــدْعــــوني فـأسْـتــــــجيــــبُ لهُ مَعَهُ أنا في الضِّيْقِ فأنْقِذُهُ وأمَجِّدُهُ.
** مِـــــنْ طُــــــــــولِ الأيّـــــــــــامِ أشْبِعُــهُ وأرِيـــــهِ خـلاصي.
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابْنِ والروحِ القُدُسْ مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبِــديـنْ.
- لِنَرْفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى مَلِكِ المَجْدِ، الحافِظِ بِيَمينِ قُدْرَتِهِ نُفُوسَ قِدِّسيهِ، السَّاتِرِ بِكَفِّ سُلْطانِهِ أرواحَ أحِبّائِهِ. إلى الرَّفيعِ السَّامي، العَجيبِ في طَبْعِهِ، المَجيدِ في خائِفيهِ، الصَّادِقِ في وَعْدِهِ، رافِعِ السَّاجِدين لَهُ، وَمُورِثِ مَلَكوتِهِ حافظي وَصاياهُ وَمُكمِّلي مَشيئتِهِ. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكْرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبَد. آمين.
- أيُّها الرّبُّ إلهُنا النُّورُ السَّرْمَدِيُّ غَيْرُ ألمُتَبَدِّل، يا مَنْ تُنيرُ جَميعَ أقْطارِ الأرضِ بِأشِعَّتِكَ السَّنيَّة، وَتُمَجِّدُ في الأرضِ وَالسَّماءِ مَنْ مَجَّدُوكَ على الأرضِ، وَتُبْهِجُ بِمَجيئِكَ السَّيِّدِيِّ مَنْ رَجَوكَ وَانْتَظروكَ. نَخُصُّ بالذِّكرِ الأبرارَ وَالرُعاةَ والمَلافِنَةَ الصَّادِقين، الذينَ كَالنَّيِّراتِ المَجيدَةِ أناروا بِتَعْليمِهِم المَسكونَةَ قاطِبَةً، وَالأنبِياءَ والرُّسُلَ والشُّهّداءَ والمُعْتَرِفينَ المُخْتَبِرينَ، مُثَبِّتي البيعَةِ المُقَدَّسة، وَهُم َ كالأعْمِدَةِ الرَّسِخَةِ قامَتْ عَلَيهمِ البيعَةُ بالإيمانِ المُستَقيم. كالينابيعِ الطّيِّبةِ رَوَّوا الكَونَ مِنْ ماءِ الحَياةِ، وكالجَداوِلِ المُنْعِشَةِ فَرَّحوا البيعَةَ المُقدَّسَة، مَدينَةَ إلهِنا. كالأرزِ الشَّاهِقِ صاروا مُختارينَ حَقيقيِّينَ قامَ بِهِمِ الإيمان، وَكالحارِثينَ الأقوياءِ زَرَعوا في العالمِ حَقَّ الإنجيلِ المُقدّس، فكانوا ملائكةً أرضيِّينَ في خِدمَتِكَ الإلهِيَّة.
بِصَلواتِهِمْ نَبْتَهِلُ إليكَ، ربِّ، أن تَمْنَحَنا غُفرانَ الذُنوب. أهِّلنا لِمَظَالِّ قِدّيسيكَ. بَلِّغْنا مَساكِنَ شُرَفائِكَ. أخْلُطنا بِجُيوشِ أبطالِكَ. أجْلِسنا الى مائِدَةِ خُلاّنِكَ. فَرِّحنا بِرُؤيَةِ أحِّبائِكَ. أهِّلنا لِبيعَتِكَ العُلْوِيَّة. نَوِّرنا بنورِكَ القُدُّوسِ الحَقّ، في رُفْقَةِ آبائنا وإخوتنا وعُظَمائِنا وأمواتِنا والموتى المُؤْمِنينَ جَميعاً. فَنَرْفَعَ مَعاً المَجْدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
آمين.
لحن: مْشيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
في عَدنٍ بَهْجِ الخُلــودْ في مَثْوى النُّورِ المَوعــودْ
طابَ الذّكْرُ لِلعَـــذراءْ والـــقِــدِّيســين الآبــــــــاءْ
والـرُّسْـلِ والأنبيـــــــاءْ والشُّــــــــــهَـــــــــــــــــــداءْ
أحْبــــــــابِ المَعْبـــودْ
أخْـلُـطْــــهُم في مَـنْ بَعْدَ ما اقْـتــاتُوا جِسْمَـكْ
وَاقــتـاتـــوا دَمَّـــــــكْ مِــلْءَ الرَّجـــاءِ ارْتــاحــوا
رَبِّ، اجْعَــلْنـا شـادين مَـــــــــــــــــــزهُــــــــوِّيـــن
في جَــوقِ الصِـــدِّيقين َ
يا غَنيًّا بابُهُ مُشْرِعٌ على المُحتاجين، لا يُغْلَقُ في وَجْهِ سائِل. يا واهِبًا كريمًا لا يَضَنُّ إلّاَ على مَنْ لا يَأخُذ. أْغنِنا مِنْ كَنْزِكَ. أبْهِجْنا بِمَوهِبَتِكَ. فيَنْبُلَ لِسانُنا بِمَجْدِكَ، ولا يَبْرَحَ شاكِرًا الثَّالوثَ المَجيد، الآبَ والإبن والروحَ القُدُس، مِن الآن والى الأبد. آمين
لحن: باعوت مار يعقوب
* بِــيـــعَــــــهْ اخْتــــالي مِــــلْء القُـــدْسِ بالأفْـــــــراحِ
واشْــدي مَجْـــدًا فــــي ألــوانِ اليـــومِ الصَّاحي
مَنْ حَــــــلاّكِ يَــــــومَ الصَّــــــلبِ بالــــدِّمـــــــاء!
هَـــزَّ العُـــــرسُ أهْــــلَ الأرضِ والسَّـــــمـــــاءِ!
** ألآبـــــــــــاءُ الـــــقِــــــدِّيســــــــــون كالأقـــمــــــــارِ
بَــــثُّوا الــحُـــبَّ والإيمـــــان فـــي الأقطـــــــــــــــــارِ
شَـــــــــعبَ اللهِ قــد أســــقــــــــَوْهُ مِـنْ أنــْهـــــــــــــارِ
مَــــاءٍ حَيٍّ يَجْـــــري حَــــيًّـــــــــا للأدْهــــــــــارِ
* كـــــالأعْضــاءِ في تَـــــكْوينِ الـــجِسْـــمِ الــــسِّـــرِّي
فــي بـــيــعَــــةِ الــحَــيِّ الفــــــــادي الــــرَّأسِ الــحُــــرِّ
رَدّوا عَــنــْهـــــا روحَ الـــبُـــغْـضِ روحَ الــشّــــــرِّ
بَـــــثّـــــوا فيهــــــا روحَ الحُــبِّ روحَ الـبــــــِرِّ
*/** نَشْــــدو الآبَ مَـنْ أولاهُــم أســمــــــى الأمـجـــــــادْ
نَشْــــــــــــدو الاِبن مَـنْ أعْطـاهُم روحَ الإرشــــــادْ
نَشْــــــــــــدو الرُّوحَ مَـنْ آتـــــــاهُم رُؤْيــــا الأبعـــــــادْ
لِلثـــــــــــالوثِ الحُـــبُّ، الحَمـــــدَ مـــــِلْءَ الآبـــــــــادْ
صلوات الختام
فلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشات آلوهو، قديشات حَيِلْتونو، قديشات لومويوتو (3 مرات)
إتراحام علين (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
إقبَلْ، يا ربُّ، خِدمَتنا الحَقيرَة مَعَ الخِدْمَةِ السَّاميَةِ يَقومُ بِها الملائكةُ ورؤساءُ الملائكةِ، الرّؤساءُ وجَميعُ السّلاطين، أجواقُ العُلْويِّين والطّبائعُ الرّوحانيّة، بتضَرُّعاتِ الأنبياءِ القِدِّيسين، الذين خَدموا في الأجيالِ القديمةِ سِرَّ مجيئكَ، والرّسُلِ الأطهارِ الذين بَشَّروا في أقطارِ الأرضِ الشُعوبَ بظُهورِكَ، والشُّهداءِ والمُعتَرِفين، والآباءِ القِدِّيسين الذين رَسَخوا في الإيمان، وَقرَّبوا أجسادهُم إلى العذابِ والهوانِ لأجلِ حُبِّكَ. فاجْعَلْ، بصلواتِهم الطاهِرَةِ المُقَدَّسَة، على جميع السَّاجدين لَكَ رَحْمَتَكَ، أيُّها الإبنُ المَجيدُ المَعْبودُ مَعَ أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وكُلَّ آنٍ الى الأبد. آمين.