HTML مخصص
الجمعة من الاسبوع السادس عشر : صلاة المساء من زمن العنصرة
ألمَجدُ لِلآبِ والإبن ِ والرُّوح ِ الـقـُدُس ِ في ابتِدائِنا وانتِهائِنا، ولـْتـَفِضْ عَلينا الرَّحمَة ُ والحَنان، في الدُّنيا والآخِرَة، يا رَبَّنا والـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.
- أيُّها البارُّ الذي ما ارتـَكـَبَ إثمًا، ولا وُجـِدَ في فـَمِهِ غِشٌّ، وصُلِبَ مُختارًا بَينَ لـُصَّين، فـَلـْيُزِلْ صَلِيبُكَ، رَبِّ، خَطايانا وشُرورَنا، ولـْيَكـُنْ سُورًا حافِظـًا لِنـُفوسِنا وأجسادِنا، مِنَ الشِّرِّير ِ وقـُوَّاتِهِ. يا رَبَّنا وإلـَهَـنا لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ ولأبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. أيُّها الحَنـَّانُ عَلى المُذنِبـِين، والغـَنِيُّ لِلفـُقـَراء، والرَّحِيمُ لِلمَضنوكِين، والعَزاءُ والشَّجاعَة ُ لِلمَحزونِين، تـَرَفـَّقَ حَنانـُكَ، رَبِّ، بـِذنوبـِنا، وأغـنـَتْ مَواهِبُكَ فـَقرَنا. أرِحْ شَقاءَنا في مِيناءِ الحَياة، ورَوِّ أحزانـَنا بـِيَنبوع ِ عَزائِكَ. أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القـُدُس، لـَكَ المَجدُ الآنَ وإلى الأبَد.
اللـَّحن الأوَّل: مُورْحِيمِينْ * هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ فاضَ الحُبُّ مِنْ فـَيض ِ كـَأس ِ الصَّــلِيبْ رَوَّى الشُّهَـداءْ داسـوا الـنـَّارَ والتـَّعـذِيبْ طـابَ الحُبُّ والسَّـخـاءْ أذكـَتْ نارُ ابن ِ اللهِ أرواحَــهُمْ أعـطـَوهُ الدِّمــاء!
** هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ كـَنــزُ البـِيـعَـــــهْ أعضـاءُ الشُّـهَـداءِ إنعـام ٌ دافِـــقْ ذِكـراهُــمْ فــي الأرجــاءِ نـَفـــحٌ مِنْ طِيبٍ عابـِقْ نـَفـــحُ الـرَّجَــا والحُـبِّ والسَّـــلام ِ والخَـير ِ الهامي */** هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ ألجودُ فـَوقَ العُودِ جَادَ بالرُّوح ْ بالقـَلبِ المَفتـــوحْ فــاضَ مِـنهُ الــدَّمُّ المـاءْ رَوَّى الأرضَ والسَّماءْ يــا أبنــاءَ الإيمـــان ِ غـَنـُّـــوا الآبَ والابـنَ والــرُّوحْ! المزمور ٢٦ * ألرَّبُّ نوري وخَلاصِي فـَمِمَّنْ أخــــافْ؟ ألرَّبُّ حِصْنُ حَيَــاتِــي فـَمِمَّنْ أفــزَعْ؟ ** إذا اصْطـَفَّ عَـلـَيَّ عَـسْكـَرٌ فلا يَخافُ قـَلبي وإنْ قامَ عَـلـَيَّ قِـتـالٌ فـَفِي ذَلِكَ ثِقـَتِي. * واحِــدَة ً سَألـْــتُ الــرَّبَّ وإيَّاهـا ألتـَـمِسْ أنْ أُقِيمَ ببَيتِ الرَّبِّ جَمِيعَ أيَّام ِحَيَاتِي، لِكي أُعايـن نـَعِـيمَ الرَّبِّ، وَأتأمَّلَ في هَيكـَلِهِ.
** لأنـَّهُ يَـخـبَـــأُنـي في مِظـَـلـَّـتِــهِ يَـومَ الشَّــرِّ ويَستـُـــــرُني بـِسِـتــــــر ِ خِـبــــــائِــهِ. * وعَلى صَــخـــــرَةٍ يَـرفـَــــــــــعُــــــــــــني فـَحِينـَئِــذٍ يَـعــلـــــــو رَأســـــي. ** أُرَنـِّـــــمُ وأُشِــيـــــــــدُ لِلــــــــــــــرَّبّ إستـَمِعْ يا رَبِّي إنـِّي بـِصَــوتي أدعـــو، فارحَمْــنـــي واستـَــجـِــــــبْ لــــــي. * بـِكَ نـَطـَـقَ قـَـلـبي إيَّـاكَ التـَـمَـسَ وَجْـهـــِي، وَجْهَــــــكَ يــــــا رَبِّ ألـتـَمِـسْ. ** لا تـَـحْــجُـــــــبْ وَجْـهَـــــــكَ عَـنـِّـــــــي ولا تـَنـبـِذ ْ بـِغـَضَـــبٍ عَـبْـــــــــــدَكَ. * نــاصِـــــــــــرًا كـُـنــــــــــتَ لِـــــــــي فلا ترْذلني ولا تتْرُكْني يا إلهَ خلاصي. ** إنْ تـَـــــــــــرَكـَــــــــــــــــني أبــــــــــي وأُمِّــــي فـالــــــرَّبُّ يَــقـبَــلـُـــــــــنـي. * عَـــــلـِّـــمــــنـــــــــــــــي يـــــــــــا رَبُّ طـَريقـَكَ واهْدِني في سَبيــل ِ الاستِقامَـة. ** إنـِّي آمَنتُ أنْ أُعايـِن جُودة َ الرَّبِّ في أرض ِ الأحياءْ أُرْجُ الــــــــــــــــرَّبَّ تـشَـــــــــدَّدْ، ولـْيَتـَشَجَّــــعْ قـَلبُـــــكَ وارْجُ الرَّبّ. */** ألمَجــدُ للآبِ والإبــنِ والـــرُّوحِ القــدُسْ مِــــن الآن وإلـى أبَـــــدِ الآبـــــــديــنْ. - إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. عَزِّنا، رَبِّ، بـِرَجَاءِ مَواعِيدِكَ الغـَنِيَّة، عَنْ كـُلِّ التـَّجاربِ والأحزان ِ التي تـُحِيط ُ بـِنا، في هَذا العَالـَم، وأقص ِ عَـنـَّا بـِقـُوَّتِكَ القـَدِيرَةِ كـُلَّ أباطِيل ِ العَالـَم، وهَبْ لنا أنْ نـَسِيرَ في طـَريق ِ وَصاياكَ الضَيِّق، المُؤَدِّي مِنَ الأرض ِ إلى السَّماء، فـَنـَضفِرَ أكالِيلَ الظـَّفـَر، نـَتـَألـَّقُ بـِها مَعَ قِدِّيسِيك، في عَالـَم ِ الحَياة، ونـَرفـَعُ المَجدَ هُناكَ بـِغـَير ِ انقِطاع، إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد. اللـَّحن الثاني: هْوِي لي لِوبُو * هـــلــلــويـــا يا ابنَ اللهِ جـِئتَ تـُحيـِي بالحُبِّ الإنسانْ وَقِّ البُغضَ والتـَّقيـِيـمَ أبـنـاءَ الإيـمــــانْ إجمَعهُمْ كالمَنائِرْ في صَلِيبـِكَ الظـَّافِرْ! نـَشدوكَ الشُّكرانْ! ** هـــلــلــويـــا بابَ الرِّفق ِ رَبِّ، جـِئتُ أستـَجدي الغـُفرانْ والمُحتالُ يَلوي دَربي عَنْ مَجـــرى الحُـبِّ فـَمي عَنْ مِدحَتِكَ رِجلـَيَّ عَنْ بَيتِكَ: ارحَمْني، يا رَحمانْ! */** هـــلــلــويـــا كـُنْ رَ فِيقي رَبِّ، أُنجُ مِنْ هَول ِ التـَّعـذِيبْ في طـَريقي لا تـَـتــرُكني يُحرِقني اللـَّهـِيبْ إنضَحْ وَجهي بالـنـَّدى أنعِشْ قـَلبي بالنـِّعمَهْ يا نـَدى الرَّحمَهْ! مزامير المساء من المزمور ١٤٠ – ١٤١ لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء . لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع) * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي . * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني . من المزمور ١١٨ إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد. لحن: سوغيتو نـَشدو مَجـــدَ مَنْ وافـانــا شَمس البـِرِّ نـُور ِ الأكـــوانْ مِنْ عَــذراءَ هــادٍ ضـــاءَ نادى: توبوا، حــان الغـُفـــرانْ هُبُّــوا وادْعُـــوا لِلرَّحمــان ِ دُقـُّــوا البــابَ يُسـرِعْ يَفتـَــحْ صَفـُّوا القـَلبَ وادْعُوا الــرَّبَّ إنَّ الــرَّبَّ فـــادٍ يَـصفـَـحْ أللـَّهُـــمَّ، يــــــا عَــــــــلاَّمُ كـَمْ أخطـَأنـا، فاغفِـرْ وارحَمْ! رَبِّ! رَبِّ! لا تـُهــمِـلـنـــا بَعْـدَ الـجُــودِ بالحَــيِّ الـــدَّمّ! قـَـدْ شـابَـهْـنـا الابن العاصي بَعـدَ البُعــدِ عَـنْ بَيــــتِ الآب لا تـَطــرُدنا بَـلْ أرجـِـعـنـــا رَبِّ، وافـتـَــحْ لِلبـاكي البابْ! يا مَـنْ ذُقــتَ الـمَـوتَ عَـنـَّا صَلبًا فـَــوقَ أخشـابِ العـــــارْ عَـنـَّا لاشـــى ذاكَ العُـــودُ الحَـيُّ المُحيـِي المَوتَ والـنـَّـارْ يَـــومَ تـَأتي، مَــشِّ الـرِّفـقَ قـُـــــدَّامَ الدَّيَّـــــان ِ الجَبَّــارْ نـَشـدُو المَجـدَ في أجـــواق ِ الـقِــدِّيسِـــين مِــــلْءَ الأدهـــارْ هَيَّا نـَشدو في الإمـســـاءِ بالتـَّســبــيــــح ِ لِلــرَّحمـــــان صَـــلـِّي عَـنـَّـــا أُمَّ اللهِ لِلــــرَّحمـــــــــان ِ كـُــلَّ آن ِ نـُعلي المَجـدَ لِلثـَّـالـوثِ الآبِ، الابن ِ، الرُّوح ِ الحاني نـَتلو الشُّكرَ عَنْ نـُعمـــاهُ مِلْءَ الكـَــون ِ والأزمـــان ِ - لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الـنـُّور ِ الذي بـِنورِهِ اقـتـَرَبْنا مِنْ أبي الـنـُّور، إلى الضِّياءِ الذي بـِسَناهُ بَلـَغـنا مَدخَلَ الضِّياء، إلى الحَكِيم ِ الذي بـِحِكمَتِهِ ارتـَقـَينا إلى كـَنز ِ الحِكمَة، إلى الحَيِّ المُحيـِي الذي بـِحَنانِهِ وَصَلنا إلى يَنبوع ِ الحَياة. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن. - أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، نـَسجُدُ لـَكَ ونـَشكـُرُكَ ونـُعَـظـِّمُكَ، ونـَسألـُكَ أنْ تـَرحَمَنا وتـَغـفِرَ ذُنوبَنا. إستـَمِعْ صَلـَواتِنا بـِرَحمَتِكَ، واقبَلْ مِنْ أيدِينا الحَقِيرَةِ عِطرَ هَذا البَخُّور ِ الذي نـُقـَرِّبُهُ إليك، كـَما سَمِعـتَ صَلاة َ هابيلَ البارِّ وقـَبـِلتَ قـُربانـَهُ، لِصَفاءِ ضَمِيرِهِ. نـَجِّ، رَبِّ، شَعبَكَ مِنَ الشِّرِّير، كـَما نـَجَّيتَ البَرَّ نوحًا مِنْ أمواج ِ الطـُّوفان ِ العاتِيَةِ في جـِيل ِ الهَلاك، وقـَبـِلتَ رائِحَة َ مُحرَقـَتِهِ. لـَقـَدْ دَعاكَ جَمِيعُ الأبرار ِ والصِّدِّيقِينَ في أجيالِهـِمْ فأجَبتـَهُمْ: دَعاكَ إبراهِيمُ خَلِيلـُكَ، فأرجَعْـتَ إليهِ أموالـَهُ مِنْ أيدي المُلوك. دَعاكَ إسحَقُ فـَحَلـَلتـَهُ مِنْ قـُيودِهِ وافـتـَدَيتـَهُ مِنَ الذَّبح ِ بـِحَمَل. دَعاكَ مُوسى فـَشَقَّ بَحرَ سُوف ٍ قـُدَّامَ شَعـبـِهِ. دَعاكَ هارونُ فـَقـَبـِلتَ بَخُّورَهُ الذي قـَرَّبَهُ إليكَ في القـُبَّة. دَعاكَ فِنحاسُ فـَكـَفَّ الطـَّاعونُ عَن ِ الشَّعبِ المُتـَمَرِّد. دَعاكَ يَشوعُ بْنُ نون ٍ فأوقـَفَ الشَّمسَ والقـَمَر. دَعاكَ دانِيَّالُ مِنَ الجُبِّ فـَنـَجا مِنْ فـَم ِ الأُسود. دَعاكَ أطفالُ آل ِ حَنـَنيا في أتـُّون ِ بابـِلَ فأُلجـِمَ اللـَّهـِيبُ عَنْ أجسادِهِم. أجَلْ أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، إستـَمِعْ صَلاتـَنا، واستـَجـِبنا كـَما استـَجَبتَ إيلِيَّا الغـَيورَ عِندَما نـَزَلـَتِ الـنـَّارُ وأكـَلـَتْ قـُربانـَهُ. إقبَل ِ اللـَّهُـمَّ خِدمَتـَنا وعِطرَ بَخورِنا، لِراحَةِ لاهوتِكَ وغـُفران ِ آثامِنا، كـَما قـَبـِلتَ قـُربانَ داودَ المَلِكِ والنـَّبـِيّ، عَلى بَيدَر ِ أرَوْنَا اليَبُّوسيّ. وكـَما سَمِعـتَ صَلاة َ حَنـَّة َ في الهَيكـَل، ومَريَمَ ومَرتا عَلى قـَبر ِ لـَعازَرَ أخِيهـِما، والرُّسُل ِ القِدِّيسِينَ في العِـلـِّيَّة، والشُّهَداءِ المُبارَكِينَ أمَامَ القـَضاء، كـَذَلِكَ، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، إستـَمِعْ صَلـَواتِنا وطِلباتِنا، نـَحنُ أبناءَكَ القائِمِينَ أمامَكَ في هَذا الوَقت، واستـَجـِبْ مَسألاتِنا الحَسَنـَة َ مِنْ كـَنزِكَ السَّماويّ، واجعَلْ لنا رَجَاءً وخَلاصًا عَلى عِطر ِ هَذهِ الطـُّيوبِ التي نـُقـَرِّبُها امامَك، عَنْ كـُلِّ نـَفس ٍ تـَرجوكَ وتـَبتـَغي نِعمَتـَكَ، فـَنـَرفـَعَ المَجدَ الدَّائم، والسُّجودَ المَرضِيَّ لاسمِكَ المَعبود، أيُّها الـثـَّالوثُ الأمجَدُ الآبُ والابنُ والرُّوحُ القـُدُس، الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن. لحن البخور: زعُورُو ** إقبَــل، يا رَبِّـي، العُطـورْ * إرْضَ وامنـَحنا الغـُفرانْ ** أُمَّــكَ اذكـُـرْ يـا غـَـفـورْ * فـَـوقَ الدَّهر ِ والأكوانْ ** قِدّيسِيـكَ وَسْـط َ الـنـُّـورْ * قـَدْ عاشوا الحُبَّ الإيمانْ ** ألأمـــواتَ في القـُبــورْ * يَرجــون وَجـه الدَّيَّـانْ ** أيُّها الفــادي الغـَـــفورْ * هَبْ مِنْ كـَنزِكَ الغـُفرانْ * هللــــــويا! رَبَّنــــا */** إقبَلْ عِطرَنا قـُربانْ! - يا بَخُّورَ الرِّضى الذي فاحَ عَلى رَأس ِ الجُلجُلـَة، لِغـُفران ِ العَالـَم ِ كـُلـِّهِ وخَلاصِه، فأمَّنَ بَينَ العُلوِيِّينَ والسُّفلِيِّينَ بـِدَم ِ صَلِيبـِه. رَبِّ، واقبَلْ عِطرَ هَذِهِ الطـُّيوبِ التي تـُقـَرِّبُها إليكَ بـِيعَـتـُكَ، وامنـَحْ بـِها الشِّفاءَ نـُفوسَنا وأجسادَنا. وأرِح المَوتى المُؤمِنِينَ الذِينَ رَقـَدوا عَلى رَجَائِكَ، لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ إلى الأبَد. آمــيــن. مزمور القراءات: شوبحو لهَو رُعيو ** في يَــوم ِ الجُمـعَـهْ صُــوِّرْتَ بـِـدعَــهْ! إرحَمْـــني، رَبِّـــي خُــدِعتُ خِــدعَـهْ! * في كفِّ الرَّحمـانْ جُبـِلـــتُ إنســـــانْ إرحَمْـني، رَبِّــي أطغــــاني الشَّيطـانْ */** خاطِبْنــا، رَبِّـــي بالصَّـــوتِ الجَذَّابْ: أحبـــــابَ قـَلبي رِثـُـوا مُلكَ الآبْ! قراءَةٌ مِنْ سِفْرِ الجامِعَة،( ٧ / ١٢-٢٣ ).
تَمَتَّعْتُ بِهذِهِ كُلِّهَا، لأَنَّ الْحِكْمَةَ قَائِدَةٌ لَهَا، وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهَا أُمُّ جَمِيعِهَا.تَعَلَّمْتُهَا بِغَيْرِ مَكْرٍ، وَأُشْرِكُ فِيهَا بِغَيْرِ حَسَدٍ، وَغِنَاهَا لاَ أَسْتُرُهُ. فَإِنَّهَا كَنْزٌ لِلنَّاسِ لاَ يَنْقُصُ، وَالَّذِينَ اسْتَفَادُوا مِنْهُ أُشْرِكُوا فِي مَحَبَّةِ اللهِ، لأَنَّ مَوَاهِبَ التَّأْدِيبِ قَرَّبَتْهُمْ إِلَيْهِ. وَقَدْ وَهَبَنِي اللهُ أَنْ أُبْدِيَ عَمَّا فِي نَفْسِي، وَأَنْ أُجْرِيَ فِي خَاطِرِي مَا يَلِيقُ بِمَوَاهِبِهِ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْمُرْشِدُ إِلَى الْحِكْمَةِ وَمُثَقِّفُ الْحُكَمَاءِ.وَفِي يَدِهِ نَحْنُ، وَأَقْوَالُنَا وَالْفِطْنَةُ كُلُّهَا ، وَمَعْرِفَةُ مَا يُصْنَعُ. وَوَهَبَنِي عِلْمًا يَقِينًا بِالأَكْوَانِ، حَتَّى أَعْرِفَ نِظَامَ الْعَالَمِ وَقُوَّاتِ الْعَنَاصِرِ،وَمَبْدَأَ الأَزْمِنَةِ وَمُنْتَهَاهَا وَمَا بَيْنَهُمَا، وَتَغَيُّرَ الأَحْوَالِ وَتَحَوُّلَ الأَوْقَاتِ، وَمَدَاوِرَ السِّنِينَ وَمَرَاكِزَ النُّجُومِ، وَطَبَائِعَ الْحَيَوَانِ وَأَخْلاَقَ الْوُحُوشِ وَعُصُوفَ الرِّيَاحِ وَخَوَاطِرَ النَّاسِ وَتَبَايُنَ الأَنْبِتَةِ وَقُوَى الْعَقَاقِيرِ. فَعَلِمْتُ جَمِيعَ الْمَكْنُونَاتِ وَالظَّوَاهِرِ ، لأَنَّ الْحِكْمَةَ مُهَنْدِسَةَ كُلِّ شَيْءٍ، هِيَ عَلَّمَتْنِي. فَإِنَّ فِيهَا الرُّوحَ الْفَهِمَ الْقُدُّوسَ، الْمَوْلُودَ الْوَحِيدَ ذَا الْمَزَايَا الْكثِيرَةِ، اللَّطِيفَ السَّرِيعَ الْحَرَكَةِ، الْفَصِيحَ الطَّاهِرَ النَّيِّرَ السَّلِيمَ ، الْمُحِبَّ لِلْخَيْرِ، الْحَدِيدَ الْحُرَّ الْمُحْسِنَ،الْمُحِبَّ لِلْبَشَرِ، الثَّابِتَ الرَّاسِخَ الْمُطْمَئِنَّ الْقَدِيرَ الرَّقِيبَ، الَّذِي يَنْفُذُ جَمِيعَ الأَرْوَاحِ الْفَهِمَةِ الطَّاهِرَةِ اللَّطِيفَةِ.
لحن: باعوت مار يعقوب * نــــارُ الحُبِّ لابن ِ اللهِ أذكى قـَلبَ المَغبــوطِين َ الشُّهَـــداءَ ســـاروا الدَّربَ دربَ الـــرَّبِّ الفـادي فـَـوقَ العُودِ صَلبًـا ذاقـوا الذَّبحَ كالحُمــلان ِ مــاتــوا حُبَّــا ** مَـــرأى الفـــادي فـَـوقَ العُودِ قـَـدْ ناداهُـمْ باعـــوا الدُّنيا هــاموا حُبًّــا في مَولاهُـــمْ كالأبطــال ِ روحُ الــرَّبِّ قـَـدْ قـَوَّاهُـمْ حَازوا النـَّصرَ أخزى كـُـلَّ مَـنْ عــاداهُمْ * يا أبطــالُ قـَـدْ أُعطِيتـُمْ حُـبًّا مِـنْ نــارْ إذ بَيَّنتـُمْ خُبثَ الشَّرِّ مَكرَ الأشرارْ في التـَّعـذِيب ِ والتـَّـقطِيـع ِ مَـلهى الأقـــدارْ ألشَّيـطانُ مِـنْ ذِكـراكـُمْ يَخــزى يَنهـــــارْ ** نـَشدو الآبَ مَنْ قـَوَّاهُمْ ثـُمَّ عَـظـَّـــــمْ نـَشدو الابن الــرَّاضي مِنهُمْ قـُـربان الـدَّمّ نـَشدو الرُّوحَ مَنْ رَوَّاهُــمْ أعطـاهُـمْ فـَـــمْ في تـَذكار ِ الشُّهَــداءِ يا رَبُّ ارحَمْ! */** عظـِّــمْ وارفـَعْ ذِكرَ العَــــذرا والقِدِّيسِينْ جُدْ وارحَمْنا طـَيِّبْ ذِكرى الموتى. آمين! صلوات الختام فَلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والروحَ القُدُس.آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قَديشاتْ آلُوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات) إتْراحامِ عْلين (۳ مرات) أبانا الذي في السَّماوات.... أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا، يا مَلِكَ الذِينَ يَدعونـَكَ وفـَخرَهُم، يا باسِط َ النـَّهار ِ بَينَ مَشرِق ِ الشَّمس ِ ومَغـرِبـِها، ومُضِيءَ اللـَّيل ِ بالقـَمَر، نـُسَبِّحُكَ عَنْ كـُلِّ ما خَلـَقتَ بـِحِكمَتِكَ. إليكَ نـُسَلـِّمُ نـُفوسَنا كـُلَّ حِين، فأرسِلْ مَلاكَ الأمان ِ يَحفـَظـُنا. وهَبْ لنا أنْ يَكونَ هَذا المَساءُ واللـَّيلُ المُقبـِلُ بـِلا ألـَم ٍ ولا عَثرَة، ويُنـَجِّيَنا مِنْ كـُلِّ ضِيق ٍ وتـَجرِبَةٍ تـَأتي مِنَ الشِّرِّير. فإذا نـَهَضنا للحَياةِ في الصَّباح، نـَرفـَعُ إليكَ المَجدَ والشُّكرَ، أيُّها والابنُ والرُّوحُ الـقـُدُس، إلى الأبَد. آمــيــن.
الجمعة من الاسبوع السادس عشر : صلاة الصباح من زمن العنصرة
ألمَجْدُ للابِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ والى الأبد. آمين.
- أيُّها الدَّيانُ العَظيمُ المُسْتَقيم، السَّيِّدُ المُزْمِعُ أن يَجْلِسَ في صَباحِ العالَمِ الجَديد، لِيَدينَ كُلَّ إنسان، ويُجازِيَهُ بِما يَسْتَحِقّ، خَلِّصْنا مِنَ الخَوفِ والخَجَلِ هُناك، وادْعُنا الى البَهْجَةِ والحُبورِ مَعَ أشرافِكَ، السَّاكِنينَ في النّورِ غَيرِ المَوصوف، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لَكَ المَجْدُ الى الأبد.آمين.
- ارْحَمْنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. أيُّها المُصَوِّرُ الذي زَيَّنَ العَوالِمَ وَرَتَّبَ البَرايا وَجَلَّلَ الطَبائِع. هَبْ لَنا، أنْ نَكونَ مُزَيَّنينَ بِأثوابِ مَشِيئَتِكَ، مَدْعوِّينَ الى وليمَتِكَ، حامِلينَ هَدِيَّةً تَليقُ بِمَغْناك، ومُسْتَعِدِّينَ لِتَلْبِيَةِ الدَّعوةِ الى مَحْفَلِكَ الدّائِم، ونحنُ نُرَتِّلُ المجدَ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الاول: آلُوهُو دْغَبْلِهْ لُودُمْ
* يا جـــودَ اللهِ الـغـــــارِسْ عَدْنًا في اليَومِ السَّادِسْ أبْـــدَعْــتَ فيهـا الإنْسـانْ مِثْلَكَ سُلْطانَ الأكوانْ!
** أبْــدَعَ اللهُ الإنْـســـــانْ آيَ حُسْنٍ للأزْمــانْ فــوقَ الأكـــوانِ عَـــلّاهْ قَـدْ سَـوّاهُ صورَةَ اللهْ!
*/** يا مَنْ في مِــلْءِ الأزْمـانْ صِرْتَ مِثْلَنا إنْســـانْ نَشْـــدوكَ فـوقَ الصَّليبْ يا إلـهَ الحُبِّ العَجيبْ!
المزمور ٧١ : القسم الأول
* أللّـهُمَّ اجْعَــلْ أحْكامَــكَ لِلْمَــلِكْ وَعَــــدْلَــــــــكَ لابـــــــنِ الـــمَـــــلِكْ.
** فَـيَحْكُــــمَ لِـشَـعْـبِــكَ بالعَـــدْلْ ولِـبـــــائِـسـيـــــــــكَ بالإنْـصـــــافْ.
* تُـثْـمِــرُ الجِـبــالُ سَـلامًـا للشَّعْبْ والتِّـــــــــــــــلالُ بِـــــــــــــــــــرِّا.
** يَـقْـضـي لِـبـائِــســي الـشَّـعبْ وَيُخَلِّصُ بني المَساكينِ وَيُحَطِّمُ الجائِرْ.
* فَيَخْشَونَكَ ما دامَتِ الشَّمْسُ والقَمَر الـى جــيـــــلِ الأجـيـــــــــــــــــــالْ.
** يَـنْــزِلُ كَـالـمَـطَـــرِ علـى الـجِـزَّةْ كالـغُـيـــوثِ الـتّـي تَـســـــقـي الأرْض.
* يَنْبُتُ في أيّامِهِ الصِّدِّيقُ وَكَثْرَةُ السّلام الـى أنْ يَـضْـمَـحِــــــلَّ الـقَـمَـــــرْ.
** وَيَـمْـلِـكُ مِـنَ الـبَـحْــرِ الـى الـبَـحرْ وَمِــنَ الـنَّـهْــرِ الـى أقـاصي الأرضْ.
* مُــلُــــوكُ تَـــرْشــيـــشَ والـجَـزائِرْ يَحْـمِـلـــــــونَ إلـيــهِ الــهَــدايــــــــا.
** مُــلُــــــوكُ شَــبَـــــأَ وَسَـبـــــــــأْ يُقَــدِّمــــــــونَ لَـهُ الـعـطــــايــــــا.
* وَيَسْــجُــدُ لَـهُ جـمـيـعُ الـمُـلــــــوكْ وَتَـتَـعَـبَّـــدُ لَـــهُ كَـــــلُّ الأُمَــــــمْ.
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ والـى أبَـدِ الآبــــدينْ.
- ارْحَمنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. يا رَجاءَ الأحياءِ وَميناءَ الرّاحَة، يَستَريحُ فيها جميعُ المُتْعَبينَ وَالمُعَذَّبينَ بأمواجِ هذا العالَمِ الهائِج. إقْبَلنا، رَبِّ، في ميناءِ الأمانِ وَمكانِ الرّاحة، مَعَ جميعِ الّذينَ حَسُنوا لِمَشِئَتِكَ الإلهِيَّة. أيُّها الآبُ والابنُ و الرَوحُ القُدُس، لكَ المَجْدُ الى الأبد.
اللحن الثاني: دُمْيُو عِدْتُو
* يـــــــــــا رَبَّـنــــــــــــا إرْضَ التَّـســــــبيحَ مِنـَّـــا مِـثــلَ القـُــربـــــــــــانْ مِــنْ هـــــــابيـــلَ البــارْ يَـحْـــمِــي الصَّــلــيبْ، ذ َيَّــــاكَ الفـُـلكُ العَجــيبْ، وَسْــــط َ الطـُّـــوفـــانْ، شَـعْـبَـــكَ المُـــخــتـــارْ ! هَــلِــلـــــويـــــــــــــــا أقـْـصِ عَنـَّـا الــويــــلاتِ لاشِ الأحْـــــــــــزَانْ جَـنـِّـبْـنـــا الأخــطـــارْ !
ن** يــــــــــا ربَّـنـــــــــــــا بِــالــــدُّمــــوعِ روَّتـْـــــــكَ مِــــسْـــــــكِــــــيــــنـَــة ٌ قـَـــلْــبُـــهــــــا ذائِــــــــبْ قـَـدَّسْــــتـَـــهـَـــــــــــــا بــالحُـــبِّ والغــُفـْــــــرانِ صَـــيَّـــــــرْتـَـــهَــــــــا آيَــــــة َ الــتـَّـــــائِــــــــبْ هَــلِــلـــــويــــــــــــــــا خـَـلـِّــصْـنـَــــا نـَـظـِـيـرَهــا لا تـَــصْــرِفـْــنــــــــا قـَــلـبُــنـــــا خـــــائِـــــبْ !
*/** يــــــــــا ربَّـنـــــــــــــا يَــــومَ تـَــأتِــي بِالـمَـجْـــدِ حَـــتـَّـى تـَـــــــــدِيــــنْ بِـالـعَـــدْلِ الأقـْـطــــــــــارْ لا تـَـــذكُــــرْ لــــي آثـَــــــامِــي يــا دَيـَّـــانِــي أنـْـتَ الــمُـــعِـــيـــــنْ غـــاسِــــلُ الأوضـــــــارْ هَــلــلـــويــــــــــــــــــا قـَـدْ أكَــلــتُ جَـــسَــــــدَكْ ذ ُقـْــــــتُ د َمَـــــــكْ لا تـَـأكُــلْـنــي النـَّــــــارْ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرْحَمنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. يا صانِعَ العَوالِمِ وَمُتْقِن البرايا، يا مَنْ بِصَليبِكَ الكَريمِ صَنَعْتَ خَلاصًا، فأمَّنْتَ بِدَمِ صَليبِكَ بين العُلْوِّيينَ والسُفْلِيِّين، كُنْ لنا، رَبِّ، سُورًا مَنيعًا على جميعِ أعدائِنا الخَفِيِّينَ والظّاهِرين. وَهَبْ لنا أن نَسْجُدَ لكَ بالفرَحِ والحُبور، على ذِكْرِ صَليبِكَ المُقَدّس، يا رَبَّنا وإلهنا لكَ المجدُ الى الأبد.
اللحن الثالث: بْخُلْهُونْ صَفْرِه * هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ
يا أجواقَ العَلياءِ غَنِّي المَجْد َ مِلْءَ الأفْــواهِ فادينا ابنَ العَذراءِ وابنَ اللهِ رَبِّ، نَشْدوكَ المَجْدَ! صَفْوَ الشُّكْرانْ نَتْلو، كُلَّ آنْ!
** هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ
ألعَروسُ البيعَةُ يا ابنَ اللهِ الخَطيبَ الفادي في أفواهِ الأولادِ لَحْنٌ شادِ: رَبِّ، نَشْدوكَ المَجْدَ! صَفْوَ الشُّكْرانْ نَتْلو، كُلَّ آنْ!
*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ يَشدوكَ العُلْوِيُّونَ مَدَّ النّورِ في سَحْبِ الأدهارْ: قُدُّوسٌ! يــا أللهُ الحَيُّ الجَبّارْ! رَبِّ، نَشْدوكَ المَجْدَ! صَفْوَ الشُّكْرانْ نَتْلو، كُلَّ آنْ!
مزمور الصباح ١٥٠ * هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو باري الخَلْقِ مُنْذُ البَدْءِ شَعْـبَـــكَ ارْحَـمْ يا فادينـــا كَمْ أُوتينــا مِـنْ نُعْمــاكَ! هَـــلْ نُعْمــــاكَ تُكـافينــا؟
ذُقْنا المُرَّ المَوتَ، صِرْنا أسرى القـَـبْرِ، هَلْ تُحْيِينـا؟ خُبْثُ الشَــرِّ ليْسَ أدْهَى: كـَمْ أخْطـَأنـا ! كـَمْ جـوزينـا!
قـَـدْ ألْبِسْنــا ثَوبَ المَجْـدِ مِنْهُ جَهْـــلاً قـَـدْ عُــرِّينـا! قـَـدْ أُلبِسْنــا ثَوبَ عـــارٍ أيَّ عـــــــارٍ للآتِينــــــا!
ألشِّريرُ قـَـدْ أغْــوانـا مِنْ بِــرِّ عَــدْنٍ عُرِّينـا جـدِّد فينـا بِـــرَّ عَـدْنٍ نَـبْــقَ فيـكَ تَـبْــقَ فينـــا
هَيّا نَشْدو في الإصباحِ بالتَّسبيـــــــــحِ لِلرَّحــمـــــانِ صَلّي عَنّا أُمَّ اللهِ لِلرحمـــــــــانِ كُلَّ آنِ
نُعْلي المَجْدَ لِلثّالوثِ الآبِ، الابنِ، الرّوحِ الحــاني نَتْلو الشُّكْرَ عَنْ نُعْماهُ مِلْءَ الكــونِ والأزمـــــانِ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى السَيِّدِ ألصّالِحِ الرّحيم، المَعْنِيِّ بِجَميعِ البرايا. إلى الفَيَّاضِ حُبُّهُ على الّذينَ يَدْعونَهُ بإيمان. إلى المُعينِ المَرْضى والمُتَضايقين. إلى الطَويلِ الأناة، كَثيرِ النِّعْمةِ والحَقّ، الّذي لا يَحْبِسُ مَعوناتِهِ على اللآجِئين إليه، وَيَفْتَحُ كَنْزَ حَنانِهِ لِجميعِ الخاطِئين. ألصّالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصباح وكُلِّ أيّامِ حياتِنا الى الأبد. آمين. - يا إلهنا وَمُخَلِّصَنا يَسوعَ المسيح، يا مَنْ خَلَقْتَنا مِنْ لا شيء، وأتيتَ بِنا الى الوجود، ثُمَّ جَدّدتَ جِبْلَتَنا بعدَ فَسادِها، وَجَعَلْتنا لكَ إخوةً وأبناءَ مِنَ العِمادِ المُقَدّس، نبتهِلُ الى حنانِكَ، أيُّها الربُّ المُمْتَلِىءُ مَراحِم، وَنحنُ ذاكِرونَ كُلَّ ما صَنَعتَ ودَبَّرتَ لأجلنا: ولادَتَكَ وَعِمادَكَ، صَلْبَكَ ودفنَكَ وَقيامَتَكَ، صُعودَكَ وَجُلوسَكَ عَنْ يَمينِ اللهِ الآب، مَجيئكَ الرَّهيبَ المُخيفَ عِندما تُشْرِقُ في المَجْدِ مِنْ بيتِ أبيكَ، وتأتي لِتَدينَ الأحياءَ والأموات، يومَ تُرذَلُ كُلُّ طِلْبَة، ولا يُقْبَلُ تَضَرُّع، ولا تُسْمَعُ صلاة. في تِلكَ الهُنيهةِ الرَّهيبةِ نَبْتَهِلُ الى نِعْمَتِكَ ورَحْمَتِكَ، أنْ تَقْبَلَ مِنّا نحنُ الخطأةَ صلاتَنا وَتَضرُّعنا. إستَجِبْ ضُعْفَنا. نَطلُبُ إليك : لا تُشِحْ وَجْهَكَ عَنّا، ولا يَرْمِنا عَدْلُكَ بِنَظْرَةِ غَضَب. وأمّا خطايا صبائنا فلا تَذْكُرها. ولا تُقاضِنا كالّذينَ شاخوا على الشَرّ. لا تَزُجَّ بِنا الى قَطْعِ رَجاءٍ أبَديّ، ولا تَشْجُبْنا ساعَةَ الحُكْم، ولا تُلْقِ بِنا الى الظُّلْمَةِ البَرَّانيَّةِ مَعَ الّذين أبَوا أنْ يَعْرِفوك، نحنُ الّذينَ اعْتَرَفنا بِكَ. بل أهِّلْنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نَنْجُوَ مِنَ البُكاءِ وَحَرقِ الأسْنان، وقد غَسَلْنا نُفوسَنا بِدُمُوعِ التَّوبة. ومَتى حَسُنَ لِمَشيئَتِكَ الصّالِحَةِ أن تَنْقُلَنا مِنْ هذه الحياة، فاقْبلْنا في مَصافِّ ملائِكَتِكَ القِدِّيسين، وَمَظالِّ مُمَجِّديكَ الرّوحِيّين. وأقِمْ ذِكْرًا صالِحاً لآبائِنا وإخوتِنا وعُظَمائِنا، الّذينَ رَقَدوا على رَجائِكَ في الإيمانِ الحَقّ، وهُم يَنتَظِرونَ يومَ تَجَلِّيكَ، فَنَقومَ وأيّاهُم عَنْ يَمينِكَ، ونتأمَّلَ حنانَكَ، رافِعينَ إليكَ المجدَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.آمين.
لحن البخور: إنَّ رِسالَةَ المَسيح ١- فَمَنْ يَفْصِلُنا عَن مَحَبَّةِ المَسـيح؟ أشِـــــدَّةٌ أمْ ضــــيـــــــــــقٌ! أمْ جـــــوعٌ أمْ عُـــــــــرْيٌ؟ قُدُّوسٌ! أمْ خَطَرٌ أمْ اضطِهادٌ أمْ سَيْـفٌ؟ هَلُـمّـــوا نَـشْــكُـــرُ الـــــرَّبَّ: مُبارَكٌ، قُدُّوسٌ!
٢- مِـنْ أجْـلِـكَ نُـمــاتُ النَّهـارَ كُلَّهُ وَقَـدْ حُـسِـبْـنا مِـثْـلَ غَـنَمٍ للذَّبْحِ: قُدُّوسٌ! وفـــي هـــــــذه كُــلِّـــهـــــــا نَـغْــلِــــبُ بـالّــــذي أحَـبَّـنــا هَـلُــمّــــوا نَـشْكُـــرُ الــرَّبَّ: مُبارَكٌ، قُدُّوسٌ!
٣- فــــــــــإنِّـــي لَــــــواثِـــــــــقٌ بِأنّـهُ لا مَـوْتَ ولا حَـيـاةَ: قُدُّوسٌ! يَقدِر أن يَفْصِلَنا عِنْ مَحَبَّـةِ اللهِ التّي هي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا هَـلُــمّـــوا نَشْكُـــرُ الـــرَّبَّ: مُبارَكٌ، قُدُّوسٌ!
- إقْبَلْ، يا رَبِّ، بِحنانِكَ صلاتنا، كما قَبِلتَ بَخورَ هارونَ الكاهِنِ وعَرْفَ مُحْرَقَةِ نوح، وَرُدَّ الغَضَبَ عَنْ شَعْبِكَ، والضَّرَباتِ عن رَعيَّتِكَ، والحُروبَ والإنْقِساماتِ والإضطِرَباتِ عن كَنيسَتِكَ. أعْطِ المُلوكَ الأمان، والشُّعوبَ والأمَمَ السَّلام، والعالَمَ كُلَّهُ الرَّاحَة. وامْنَحِ المَرْضى شِفاء، والأصِحّاءَ حِفْظًا، والأحْياءَ غُفْرانًا، والضَّالينَ اهْتِداء، والمَوتى المُؤْمنينَ النَعيمَ مَعَ قِدِّيسيكَ في المَلَكوت، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجْدُ الى الأبد. آمين.
انا مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو ** في إصْبــاحِ الـيـــومِ الأكبَرْ يَومَ تَأتي في جَوْقِ النّورْ حَتّى تُجْزي الخَيْرَ والشَّرّْ لا تَنْبِــذْنا أنتَ الغـَـفـــورْ * في أجــواقِ جِبْرائِيــــــلَ في أجـــــواقِ مِيخــائِيـــــلَ يَومَ تَأتـــــي تُجْزي الأبـــرارْ لا تَجْعَلْـنــا مَعَ الأشـرارْ */** يَومَ الـــرَّبِّ يَــومَ الإصْـبــــاحْ وافى، هَيّا اشْعِلوا المِصْبــاحْ حَتّى نَلْقــى بين َ الأبـــرارْ وَجْهَ الرَّبِّ نورَ الأنــوارْ
قراءة مِن مارِ إسْحقَ السُّريانيّ (أواخر القرن السابع)
ألرَّاحَةُ ثَمَرُ التَّعَب
هَلْ تَعْمَلُ لِخُبْزِ الجَسَدِ وَحَسْب، حينَ تَأنَسُ بِرَغْبَةٍ في العَمَل؟ ألا تُجاهِدُ حتَّى وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ رَغْبَةٌ في العَمَل؟ إعْلَمْ أنَّ غَصْبَ النَّفْسِ على العَمَلِ أمْرٌ هامٌ جِدًّا في الأُمورِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ على السَّواء، كالصَّلاةِ وَقِراءَةِ الإنْجيلِ وَالكُتُبِ الرُّوحيَّة والاشْتراكِ بِالخَدَماتِ الإلهيَّةِ في الكَنيسَة، لِلتَّعليمِ وَالوَعْظِ وَخِدْمَةِ الكَلِمة. لا تَرْضَخْ للِغَاشِّ الجَسَدِ الكَسُول، لِأنَّهُ مُفْعَمٌ خَطيئة، يَشْتَهِي وَيَنْشُدُ الرَّاحَة على الدَّوامِ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ بالهَلاكِ الأبَديّ.
لا تَطلَبْ راحَةَ الجَسَدِ بَلْ صَلِّ! صَلِّ جادًّا مُهْتَمًّا، ولو عَقِبَ نَهارٍ مُرْهِق. لا تَكُنْ رَخِيَّ الهِمَّةِ في الصَّلاةِ القُدْسِيَّة، بَلِ انْتَصِبْ وَاتْلُ صَلاتَكَ مِنْ قلبِكَ حتَّى الخاتِمَة. لأنَّها حَقٌّ للهِ عليك. أمَّا إذا سامَحْتَ نَفْسَكَ بأنْ تُصَلّي في حالِ طَيْش، بالشَّفَتينِ لا بالقلب، فلنْ تَجِدَ في صَلاتِكَ أو بَعْدَها راحَة. إنْ شِئتَ أنْ تَسْتَريح، فاغْسِلْ خَطاياكَ بالدُّموعِ أمامَ الله.
إنْ كُنْتَ قدْ رَتَّبْتَ لكَ نِظامَ أنْ تَتْلو عَدَدًا مِنَ الصَّلَوات، أقصيرَةً كانَتْ أمْ طويلة، فأتِمَّ تِلاوَتَها باعْتِناءٍ حتَّى آخِرِ كلِمَة. إقْرَأ بِكُلِّ يَقظَتِكَ. لا تَعْمَلْ عَمَلَ اللهِ بِقلْبٍ مُنْقسِم، نِصْفُهُ مَعَ الله، وَنِصْفُهُ الآخَرُ يَطوفُ العالمَ. الرَّبُّ إلهٌ غَيور. لنْ يَسْكُتَ عَنْ خِداعِكَ وَإشْفاقِكَ على نَفْسِكَ. وَتَقولُ إنَّكَ تُصَلّي، وَأنْتَ لا تُصَلّي!
لحن: يا صالحًا أبدى للوجود * سَيِّدَ الأسْيــادِ، مُقْتَبِلاً مُحْرَقاتٍ مِنْ يَـدِ البَشَـرِ إقْتَبِلْ نَجْـوى نُقَرِّبُها لكَ أنْقى مِنْ نَدى السَّحَرِ يا وحيدًا ماتَ عَنْ بَشَرٍ فوقَ عودِ العارِ مَوتَ بَري ذُقْ بواكيرًا نَذوبُ بِها بَهْجَة ً في الرّوحِ كالسَّكـرِ! ** إنَّهـا الحَــيُّ الـذ َّبيـحُ كمــا صَوَّرَ الأبْرارُ بالمَثَـلِ غافِرٌ إثْـمَ الأنـامِ على عودِهِ المَخْضـوبِ بالخَجَـلِ قـَـرَّبَ ابــراهيــمُ فِلْذتَـهُ ذوْبَ إيمـــانٍ على الأمَلِ صورَةً رَمْـزَ الذَّبائـحِ في دَمِ ذاكَ الصّامِتِ الحَمَـلِ * إفتــدى كبْـشٌ بَــــدا عَجَـبًـا عُنْقَ مَمْدودٍ على الحَطَبِ عالِقَ القَـرْنـينِ في شَبَـكٍ صارَ ذِبْحًا عَنْ أعَزِّ صَبيّ! إنَّ يَـعْـقُــــوبًـا بِسُــلَّـمِـهِ شَفَّ سِرًّا بالِــغَ العَجَبِ: شَــكَّ أحْجــارًا مُثَــلَّـثَـــةً صورَة َ الثّـالوثِ بالنُّصُـبِ! ** يا رَضِـيًّـا عَـنْ ذَبائِـحِ مَـنْ أنْبَـــأُوا الدُّنيــــا بِطَلْعَتِــكَ إقْبَـلِ الطِّلْبــــــاتِ تَرْفـَـعُها مِلْــؤُها الإيمـــانُ بيعَتُــــكَ كانتِ الحَرَّى الصَّلاةُ رِضًا وَلهــا ارْتاحَــتْ أُلوهَـتُــكَ فبِها امْسَحْ وَصْـمَ أنْفُسِنا! تَخْتِــمُ الأرواحَ نِـعْمَـتُـــكَ */** أيُّها الآبُ الذي خَلَـقَ الكون، والابنُ الذَّبـيحُ فِــدا والمُتِمُّ الرّوحُ: لاقَ بِـكَ مَجْــدُ حَــيٍّ واحِـدٍ أبَـدا صلوات الختام فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدسَ والمُمَجَّد ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس. آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات) إتْراحامِ عْلين (۳ مرات) أبانا الذي في السَّماوات.... إقْبَلْ، أيُّها الرّبُّ الإله، معَ صَلاةِ الصُّبحِ التّي قدَّمْناها إليك، يومَ الجُمْعَةِ هذا، انْفِتاحَ قُلوبِنا. أرْسِل إلينا مِنْ لـَـدُنْكَ الضَّروريَّ الّذي نَحْتاجُ إليه، ولا تَحْرِمْناهُ لأجْلِ خَطايانا. وكما أتْمَمْتَ في مِثلِ هذا اليومِ الخلاصَ في مُنْتَصَفِ الأرض، أتِمَّ لنا في هذا النّهارِ عيْنِهِ خَلاصًا ثانيًا، مِن الشّيطانِ وَحِيَلِهِ. فإذا تَحَرَّرْنا نُصْبِحُ شَعْبًا كامِلاً لكَ، وَجماعَة ً مُخْلِصَة، وقطيعًا واحِدًا يَعْتَرِفُ بِتَدْبيرِكَ الخَلاصيّ، وَيَرْفعُ إليكَ المَجْد والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن والى الأبد. آمين.
الجمعة من الاسبوع السادس عشر : صلاة نصف النهار من زمن العنصرة
ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ والى الأبد. آمين.
- يا وَعْدَ الحياةِ ويَنبوعَ كُلِّ خَير، يا مَنْ ذُقْتَ الموتَ مُخْتارًا، وَحَرَّرْتَنا بِصَليبِكَ مِنْ مَعاثِرِ الخطيئة. صَليبُكَ، رَبِّ، يُنَقّي ذُنوبَنا، ويُزيلُ كَثْرَة شُرورِنا، ويكونُ سورًا يَحْمي نُفوسَنا وأجْسادَنا مِنْ جَميعِ أعْدائِنا خَفِيّين وظاهِرين. يا رَبّنا وإلهَنا لكَ المجدُ الآن وكُلَّ آنٍ الى الأبد. آمين.
المزمور ١١٨ (١٦١-١٦٨) * ألرُؤَساءُ اضْطَهَدوني مِنْ غَيْرِ عِلَّةْ إنَّما فـَـزِعَ قلْبـي مِنْ كَلِمَتِكَ.
** سُــــــــــرِرْتُ بــــــــــــــــِأقْـــوالِكَ كمَـنْ أصابَ مَغْنَمًا كثيرا.
* أبْغَضْتُ الزُّورَ واسْتــفْــظـعْـتُــهُ إنّما أحْبَبْــتُ شَريعَتـكْ.
** سَبَّحْتُكَ سَبِعَ مَرَّاتٍ في النَّهــارْ على أحْكــامِ عَـــدْلِكَ.
* إنَّ الّذين يُحِبُّون شَريعَتــكْ لَهُـــمْ سَـــلامٌ جَزيـــــلْ، وَما لَـهُـمْ مِـنْ مَعْثَرَةْ. ** إنْتـظـرْتُ خـلاصَـكَ يــا رَبّْ وَعَمِــلْـــتُ بِـــوَصــايــــاكْ. * نَفْسي حَفِظتْ شَهــاداتِــكَ وَقـَـدْ أحْـبَـبْـتُهـــــا جِـــــدًا. ** حَفِظْتُ أوامِـرَكَ وَشَهـــاداتِــكَ لأنَّ جميـــعَ طُــرُقـي أمـامَــكْ. */** ألمَجْدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبِــديــنْ. - لِنَرْفعَنَّ التَّسْبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى المُخَلِّصِ الذي جَعَلَ صَليبَهُ سورًا حَصينًا لِرَعِيَّتِهِ، وَوَهَبَهُ صَكَّ خَلاصٍ لِميراثِهِ، وعَظَّمَ بِهِ شَأنَ بيعَتِهِ، وحَفِظَ بِهِ قطيعَ خِرافِهِ، وأخزى بِهِ الشَّعْبَ الذي كفَرَ بِهِ، وأبْهَجَ الشُّعوبَ الذين آمَنوا بهِ. ألصّالِحِ الذي لَهُ المجدَ والإكرامَ في هذا النّهارِ وكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين. - تَبارَكْتَ، أيُّها الصّليبُ المُقَدَّس، خَشَبَةُ الحياة، حامِلُ الأسرارِ المَجيدةِ وَخادِمُ كُلِّ بِرّ، هادِمُ كُلِّ ضَلالٍ وواهِبُ الخَلاصِ لِلْعالَم. أنتَ شَجَرَةُ الحياة، نُصِبَتْ في وَسَطِ عَدْنٍ، فِردوسِ الله، وَظهَرَتِ الآن على قِمَّةِ الجُلْجُلة. أنْتَ وَهَبْتَ الحَمَلَ لِلذَّبْحِ بَدَلاً مِنْ اسْحَق، وَحَمَلْتَ حَمَلَ اللهِ الحامِلَ خَطيئةَ العالَم. أنتَ السِّمَةُ التي حَوَّلتِ المُهْلِكَ عَنِ الشَّعْب، وصارَتْ سِلاحًا للشُّعوب. أنتَ سُلَّمُ يَعْقوبَ يَرْقى بِهِ الكامِلون الى الأعالي. أنتَ عَلامَةُ النَّجاةِ مِن الهَرَبِ آن الشِدّة، ورايَةُ الظَّفرِ في المَعْرَكة. بِكَ صُنِعَتِ الآياتُ المَجيدةُ والعَجائِبُ المُذهِلَة. أنتَ عَصا هارون وقدْ أوْرقتْ وأثْمَرَتْ. أنتَ مُبْطِلُ الذَّبائِحِ ومُكَمِّلُ الرُّموز. يَأتينا بِكَ السَّلامُ ونُعْطى الفرَح. تَتعَظَّمُ بِكَ الكنيسةُ ويُحْفظُ أولادُها. تَتَقـدَّسُ بِكَ أجْسادُنا وَتَزْهو نُفوسُنا. تُمْحى بِكَ خَطيئتُنا ويَكْثُرُ بِرُّنا. يُخْزَى بِكَ عَدُوُّنا ويَجِدُ المُؤمِنون الكمال. يَتَسلَّحُ بِكَ الأحْياءُ ويُبعَثُ الموتى المُؤمِنون ويَجِدون الرَّاحَة. نُسْتَرُ في ظِلالِكَ المَجيدة، في اليومِ الآخِر، وَنَسيرُ مَعَكَ الى دارِ الحياة، حَيْثُ نَرْفعُ المجد الى المسيحِ الكلِمَةِ الذي صُلِبَ عليكَ، والى أبيهِ وروحِهِ القُدُّوس، الى الأبد.آمين. لحن: عَمَنُويال آلُوهُو يَبْغِـي اليُونـانيُّــون أسْـرارَ الحِكْمَـــــــهْ واليَهـود يَبْغــــــون الآيــــــاتِ العُظْمَــى نَحــنُ نَـــبْـغـــي المَصْلوبَ الأسْمــــى فالـــمَـــصْــــلــوبُ القُــــوَّةُ، الحِكْمَـــــــهْ ذاكَ جَهْلٌ لِلأُمَــمْ شَــــكٌّ لِلـــعـــالَــــمْ لكِنْ لِلـمُـؤْمِنيـــــن َ ألـسِّــــرُّ الأعْظَــــــمْ هـــــلــلـــــــــويـــــا تخْليـــصُ العـــالـــمْ! - أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا مَنْ مَحَوتَ بِصَليبِكَ الكَريمِ صَكَّ ذُنوبِنا، ومَزَّقْتَهُ بِمَساميرَ غاصَتْ في يَديكَ المُقَدَّسَتين. أيُّها الإلهُ الكَلِمَة، إليكَ نَبْتَهِلُ أنِ اقْبَلْ مِنّا نَحْنُ الخَطأةَ صَلَواتٍ نُقَرِّبُها في ذِكْرى صَليبِكَ الخَلاصيّ. وَأهِّلْنا لِعيدِكَ المَجيدِ والقيامِ عَنْ يَمينِكَ. هُناكَ نَرْفَعُ المَجْدَ إليكَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس الى الأبد. آمين. لحن: نهديك السلام * أعاجـيـبُ حُبِّــكَ، رَبِّ، تُـشِـعُّ على الشُّهَــــــداءِ: على صَرْخَةِ الحَقِّ فوقَ الصَّليبِ شَهيدَ الفِــــــــــداءِ رَأوكَ. فصـاحوا: لأعْناقِنا القطْعُ، حَــــبُّ الدِّمــــــاءِ يُرَصِّعُ تاجَكَ، يا ابن المَـليكِ إلــــهِ السَّـمـــــاء! ** زَنابِقُ عَطْشى تـعُـبُّ لَظى النّـارِ مـــاءَ حَيــــاةِ ! وتُرْوي المَحَبَّةَ بالدَّمِ تُطْفِئُ نــــارَ الطُّغاةِ ! عَرائِسُ يَمْشيـن دربَ العَــذابِ على البَسَمـــاتِ وَوَجْـهُ العَـروسِ أمـامَ خُطـاهُـنَّ في الظُّلُمــاتِ ! * وَتِلْكَ الجُســومُ الغَضيضَـةُ أيَّ أذًى لم تُعــانِ؟ مِن اللَّكْمِ والهَشْمِ، سَحْـقِ العِـظامِ، ضُروبِ الهَــوانِ! وَهُمْ شاخِصـــون الى المُتَـألِّمِ بَحْرِ الحنـانِ، فيَسْهـــون عَـنْ أدواتِ عَــــذابٍ وَغُصَّــةِ آنِ! */** نُرنِّـمُ للآبِ بالمَـجْـدِ، مُـكْــبِــرِ أجْــــرِ الجِهـــــادِ وَبالشُّكْرِ للابنِ، شَــدَّدَهُـم في اللَّيـــالي الشِّــدادِ نُهَلِّلُ لِلرُّوحِ، غَلْغَـــلَ فيـهِــم مُعينًــا وَهَـــــادِ صَـلاتُـهُـمُ، رَبِّ، عِنْـــدكَ كانَـتْ لنـــا خيْـــرَ زادِ! صلوات الختام فَلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس.آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قَديشاتْ آلُوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات) إتْراحامِ عْلين (۳ مرات) أبانا الذي في السَّماوات.... - يا رَبّنا يَسوعَ المسيح، لقد سُمِّرْتَ مُخْتارًا على الصَّليب، في مِثْلِ هذه السّاعة، بينَ لُصَّين، وَوَعَدْتَ اللُّصَّ المَؤمِنَ بِمَلَكوتِ السَّماء، نَضْرَعُ الى رأفَتِكَ، نَحْنُ الخَطَأة، والى نِعْمَتِكَ أنْ تَحْفَظَنا مِنْ هَولِ اللّيلِ وَمِنْ سَهْمٍ يطيرُ في النّهار، مِنْ وَباءٍ يَسْري في الدُّجى وغائِلَةٍ تُفْسِدُ في الظَّهيرَة، ومِنْ جميعِ الأعمالِ المُخْجِلَة. إنْسَ، اللّهُمَّ، خَطايانا، فَنَرْفَعَ المجدَ والوقارَ اليكَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وكُلَّ آنٍ الى الأبد. آمين.