لقد كانت العذراء مريم بريئة من كلّ خطيئة لتحمل إبنك في أحشائها، وعندما إنتهت حياتها على الأرض، منحتها جسداً ممجّداً ورفعتها فوراً إلى السماء.
أسألها أن تصلّي من أجلي كي أتقبّل حالتي الجسدية وأقدّر الجسد الذي وهبتني إياه فيما أقاوم شهوات الجسد.
لا تدعني أدمّر هيكل الروح القدس هذا بالكسل، بالعادات المؤذية، بالإدمان، وبعدم الطهارة فيكون جسدي في ساعة موتي على أفضل إستعداد لينال مكافأته السماوية.
يا قديسة مريم، صلّي لأجلي الآن وفي ساعة موتي. آمــــــــــــين.
ينعاد عليكم بالصحة والعافية يا رب وأمنا العدرا تحمينا جميعاً.