كان ساتورينس من مدينة روما، شيخاً جليلاً مزداناً بالفضائل المسيحية.
وكان الملك مكسيميانوس يوجب على المسيحيين القيام بالأشغال الشاقة، فألزم ساتورينس أن يكون بينهم يحمل الأثقال على منكبيه أمام مراقبين لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة.
وإستمر صابراً راسخاً في إيمانه، متعزِّياً بأن يحمل صليب التعب والآلام وراء المسيح الفادي الإلهيّ.
فجاء شاب يدعى سيسينيوس يحمل عنه أثقاله ويقدِّم له ما يحتاجه.
فأمر مكسيميانوس بطرحهما في السجن مع كثيرين من المسيحيين.