مضمون نبوءته: أولاً الإنذار بالغضب الذي سيحلّه الله بيهوذا وأورشليم، لإبتعادهم عنه وإحتقارهم وصاياه.
ثانياً الوعيد بالإنتقام من الأمم.
ثالثاً البشرى بزمن المسيح وإجتماع الشعوب بأسرها في عبادة الله، وقيام الكنيسة.
وإِنشاؤه شبيهٌ بإنشاء إرميا، لأنهما عاشا في عصر واحد.
وكان ظهوره قبل مجيء المسيح سنة ٦٣٥.
وصفنيا لفظة عبرانية معناها المراقب.
صلاته معنا. آميـــــــن.
وفي هذا اليوم أيضاً :
تذكار النبي عوبديا
هذا النبي هو رابع الأنبياء الصغار الإثني عشر.
تنبأ في زمن آحاب ملك إسرائيل وكان من قواده، أرسله الملك مع فئة الخمسين الثالثة ليقبض على إيليا النبي.
فشفق عليه هذا النبي ولم ينزل النار عليه من السماء، كما أنزلها على الذين أتوا قبله.
ولذلك ترك عوبديا خدمة الملك وتتلمذ لإيليا النبي.
ولما كانت إيزابيل تضطهد الأنبياء كان عوبديا يأتيهم بالطعام.
ونبوءته فصلٌ واحد، بعبارة واضحة شعرية، تتجه في الأخص ، إلى الأدوميِّين، فينذرهم النبي بأنهم سيُدانون، كما دانوا أخوتهم، ويتهدّدهم بالخراب والدمار لأنهم ساعدوا الكلدانيين على حصار أورشليم والإستيلاء عليها.