HTML مخصص
وُلِدَ نَحوَ السَنَة ٦٤٥ في عَناتوت، قَرية في الضاحية الشَمالية مِن أورشليم.
كان مِن سَبَطٍ كهنوتي لَكِنهُ لَم يُمارِس الكهنوت على ما يَظهَر.
تَكلَّم عن عَدلِ المَلِك يوزيا، سُجنَ على عهدِ يوياقين وإتُهِمَ بالخِيانَةِ عَلى عَهدِ صُدقيا فَسُجِنَ وألقِيَ في بئرٍ فارغَة.
بَعدَ سَبِي اليَهود إلى بابل سنة ٥٨٦ ظَلَّ في اليهودية يَكتُبُ إلى المَسبيين.
ثُمَّ رافَقَ اليَهود الهاربين إلى مصر لأنه كان يُحذِرَهم من عاقِبَة تَركِ الرب والإنحراف إلى الأوثان.
إتُصِّفَ هَذا النَبِّي بِإيمانِه العَميق بالله وقد ظَلَّ يُبَشِّرُ بِجُرأةٍ وصراحةٍ رُغمَ كُلِّ الصُعوباتِ التي اعتَرضَته.
لم يَنجَح في حَياتِه بَل كان لَه تأثيرٌ أكبر بَعدَ موتِه.
تَأمل المَنفيون في كلامه عن العهدِ الجديدِ بدلَ الهَيكلِ المهدوم، وقَد تَوقَفَ في تَبشيرِه على مَنزلةِ الايمان وعبادة الله في القلبِ قَبل كل شيء.
يَرى فيه التقليد المسيحي صورةً للسيد المسيح وخاصة لأنه هيأ القلوب لأقتبال العهد الجديد حيث تُكتَبُ شريعة الله في القلب.
كان اليهود ينتظرون عودَتَه مع المسيح مِثلَ ايليا.
فلتكُن صلاتُهُ مَعَنا. آمــــــــــــين.
#خدّام_الربّ