HTML مخصص
كانت الزوجة الأولى للقائد قسطنس كلور، ولدت له قسطنطين وبعدها طلقها زوجها وتزوج بتاودورا نسيبة الملك مكسيميانوس.
فصبرت هيلانه على هذه المحنة، وإهتمت بتربية إبنها قسطنطين تربية صالحة.
ولمّا أشهر مكسانس الحرب على إبنها قسطنطين، كان أن إستجاب الله صلاتها فرأى قسطنطين صليباً يتلألأ بهاء كتب عليه:
"بهذه العلامة تنتصر".
فكان النصر حليفه ولمّا أصبح قسطنطين ملكاً على الشرق، أولى أمّه هيلانه لقب أمبراطورة.
وصُكت صورتها على النقود.
وكان يأخذ بآرائها في الأمور الهامّة، وفتح لها خزائنه الملكيّة تتصرّف بها وتوزّع الهبات والصدقات على الفقراء والبائسين.
وقد ساعدت كثيراً على نشر الدين المسيحي في المملكة الرومانيّة وقد إشتهرت بتواضعها وتقرّبها من عامة الشعب.
وفي السنة ٣٢٦ جاءت إلى أورشليم وزارت الأراضي المقدّسة وإكتشفت خشبة الصليب المقدّس ، فقسمته شطرين أرسلت الواحد إلى إبنها ، والآخر أبقته في القبر.
وبنت كنيسة فخمة في مكان قبر المسيح، وكنيسة ثانية في مكان صعود المخلّص وكنيسة ثالثة في بيت لحم فوق مغارة المهد.
ثم عادت إلى القسطنطينيّة حيث رقدت بسلام الربّ عام ٣٢٨.
صلاتها معنا. آميـــــــن.
#خدّام_الربّ