HTML مخصص
وُلد هذا القدّيس في بلدة المجدل على نهر الخابور شرقي رأس العين، في أواسط القرن الثالث، من والدَين وثنيّين.
ومنذ صغره إهتدى وإعتمد وكرّس بتوليّته للّه.
ولمّا همّ والداه بتزويجه هرب إلى مدينة بيزنطيّة.
واذ كان مسافراً بحراً، هاج البحر وأوشك المركب على الغرق فخلّص القدّيس النوتية بصلاته فآمنوا وإعتمدوا.
وبقي في القسطنطينيّة عشرين سنة إلى أن مات والداه فعاد إلى وطنه فقصد الترهّب عند القدّيس ملكا القلزمي، فتتلمذ عليه وبقي عنده إلى أن مات.
وعاش القدّيس أوتَل هناك إنثتي عشرة سنة، إشتهر بالمعجزات.
ومن آياته أنه أبرأ رجلاً وثنياً مصاباً بآكلة، فكان شفاؤه سبباً لإعتماد عشرة آلاف من الوثنيّين.
ثم إعتزل في البريّة في صومعة إلى أن رقد بالربّ عام ٣٢٧.
صلاته معنا. آميـــــــن.
#خدّام_الربّ