وإذ أبت أن تقدّم بخّوراً للأصنام، وضعوا في يديها جمراً وبخّوراً حتّى إذا حرّكت يديها تُحسَب أنّها قدّمت بخّوراً.
أمّا هي فلبثت صابرة تتحمّل حريق النار ولم تحرّك يديها أصلاً، حينئذ وثب عليها الوثنيّون يضربونها بقساوة بربريّة حتّى تمزَّق جسدها فنالت إكليل الشهادة سنة ٣١٠.
صلاتها معنا. آميـــــــن.
وفيه أيضاً :
تذكار وجود مسامير الميسح
إنّ القدّيسة هيلانه، لمّا وجدت صليب المسيح في أورشليم ، وجدت معه المسامير واللوح الذي كُتب عليه: يسوع الناصري ملك اليهود.
فالمسمار الأوّل عملته لجاماً لفرس إبنها قسطنطين الملك، يتّخذه في الحروب للإنتصار، والمسمار الثاني وضعته ذخيرة في القسطنطينيّة ثمّ نُقل إلى فرنسا ليد الملك لويس التاسع، والمسمار الثالث أُلقي في البحر حيث كانت تغرق المراكب فنجت من الغرق.
وقال بعض العلماء أنّ المسامير كانت أربعة منها واحد جعله الملك قسطنطين في تاجه، أمّا اللوح فهو الآن محفوظ في روما في كنيسة الصليب القريبة من كنيسة القدّيس مار يوحنا لاتران.