HTML مخصص
وُلد هذا القدّيس في صعيد مصر ولُقِّب بالبسيط لنقاء سريرته وجهله القراءة.
إقترن بفتاة، وهو يجهل سوء مسلكها.
ولمّا تحقّق خيانتها، تركها وشأنها وفرَّ إلى البريّة سائحاً، حتّى بلغ صومعة القدّيس انطونيوس أب الرهبان، فأيقن أنّ العناية الإلهيّة قادته إلى كوكب البريّة ليستضيء بنور تعاليمه.
فلم يقبله أنطونيوس إلاّ بعد أن تحقّق دعوته إلى الطريقة النسكيّة التي كان يطلبها بالتوسّل وذرف الدموع.
وظلَّ منعكفاً على الصلوات والتأمّلات وأنواع التقشّف، حتّى رآه القدّيس أنطونيوس أهلاً للإنفراد بصومعة وحده.
ومنحه الله صنع الآيات كشفاء الأمراض وطرد الشياطين، إلى أن رقد بالربّ في القرن الرابع.
صلاته معنا. آميـــــــن.
وفي هذا اليوم أيضاً :
القديسة خريستينا البتول
كانت خريستينا فتاة مسيحيّة في البنطوس، جارية لرجل وثني، وقد نذرت بتوليّتها للسيّد المسيح.
ولم تكن أقل أمانة لمولاها الذي كان مرتاحاً إلى قيامها بجميع واجباتها الزمنيّة والدينيّة.
ولمّا ثار الإضطهاد ، أمر دوميطيوس والي البنطوس بإلقاء القبض على خريستينا وأخذ يتملّقها لكي تكفر بالمسيح.
أمّا هي فأبت إلاّ الثبات على إيمانها.
فأمر بتعذيبها، فجلدوها جلداً عنيفاً وحلقوا شعر رأسها وكووها بالحديد المحميّ وهي صابرة.
ثمّ ألقوها في النار فلم تحترق.
وطرحوها في البحر، فخرجت منه سالمة تُسَبّح الله.
وقطعوا لسانها، فبقيت تتكلّم.
واخيراً شدّوها إلى عمود ورموها بالنبال فأسلمت روحها بيد الله، في السنة ٣٠٤.
صلاتها معنا. آميـــــــن.
#خدّام_الربّ