HTML مخصص
26 Oct
26Oct

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

كابيتولينا إمرأة مسيحية شريفة من قيصرية الكابدوك، غنية بالمال، لكنَّ غناها بالفضيلة أكبر، تجود بكفٍّ سخية على الكنائس والفقراء.

بلغ خبرُها والي المدينة فأخذ يعدها ويتوعّدها لتكفر بالمسيح وتضحِّي للأوثان، فلم تبالِ بوعده ووعيده، فأمر بطرحها في السجن.

ثم حاول مرةً ثانية إقناعها فلم تتزعزع عن إيمانها.

عندئذٍ أمر بضرب عنقها فتكلّل رأسُها بغار الشهادة، فأسرعت أروتيدا خادمتُها وأخذت توَّبخ القاضي على حكمه الجائر وتجاهر بإيمانها بالمسيح، فأمر بسجنها ثم بطرحها في أتون النار فلم تُمَسّ بأذىً، بل كانت تترنم بتسبحة الفتية في أتون بابل، فإندهش الجنود وآمن بعضُهم فأمر القاضي بضرب أعناقهم ومعهم أروتيدا ففازوا جميعهم بإكليل الشهادة سنة ٣٠٤.

صلاتهم معنا. آميـــــــن.





وفي هذا اليوم أيضاً :

تذكار البابا زكريا


يوناني الأصل ، جاء إلى روما وأرتسم كاهناً وإشتهر بعلومه الرسولية.

ولمَّا توفي البابا غريغوريوس الثالث، أجمع الإكليريكيون والشعب على إنتخاب زكريا خلفاً له سنة ٧٤١.

ولما إحتل اللُّمبرديون إيطاليا وشدُّوا الخناق على الشعب، تمكن هذا البابا، بصلاته وغيرته، من عقد الصلح مع ملكهم، فأوقف الحرب، وأطلق الأسرى وردَّ المدن التي إفتتحها.

ثمّ وجَّه البابا عنايته إلى إصلاح شؤون الإكليروس والشعب، وكان عطوفاً على الفقراء والبائسين.

وكانت له المنزلة الكبرى عند ملوك فرنسا يعملون بنصائحه ويأخذون بآرائه.

وله يرجع الفضل بإهتداء الجرمانيين إلى الدين المسيحي.

ترجم إلى اللغة اليونانية بعض تآليف للبابا غريغوريوس الكبير.

وبعد أن ساس الكنيسة بكل غيرة وقداسة، رقد بالرب سنة ٧٥٢.

صلاته معنا. آميـــــــن.



 

#خدّام_الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.