HTML مخصص
03 Nov
03Nov

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

كان أغريكولاس من شرفاء مدينة بولونيا في إيطاليا.

وكان فيتالي خادماً له وكلاهما مسيحيان.

قبض عليهما والي مدينتهما فإعترفا بإيمانهما المسيحي فتهدّدهما بالعذاب والموت، فلم يكترثا لتهديده، فأمر بجلد فيتالي أولاً ، تخويفاً لمولاه، فضربوه بقضبان من حديد حتى سالت دماؤه وتكسَّرت عظامه، وهو صابر يصلي قائلاً :

"تقبَّل يا سيدي يسوع المسيح روحي، لأني أتوق جداً إلى الإكليل الذي بيد ملاكك".

لأنه أبصر ملاكاً حاملاً إكليلاً مُعداً له.

قال هذا وأسلم روحه بيد الله.

أمّا أغريكولاس فلم يرهبه عذاب خادمه، بل تشدَّد وإزداد شوقاً إلى اللِّحاق به، فحنق الوثنيون عليه وسمَّروه على صليب، مثل سيّده الفادي الإلهيّ ففاضت روحه وهو يقول :

"بين يديك، يا رب، أستودع روحي"

وكان ذلك في السنة ٣٠٤.


صلاتهما معنا. آميـــــــن.





وفي هذا اليوم أيضاً :

تذكار الشهيد بورفوريوس


هذا كان وثنياً من مدينة أفسس، مهنته تشخيص الروايات.

وإذ كان يوماً يمثِّل رواية، إزدراءً بإيمان المسيحيين وبطقوسهم، دعاه من كان يمثِّل دور أسقف المسيحيين أورليانوس، في تلك الرواية، ليعمّده، فأدخله في الماء قائلاً :

"ليتعمد بورفوريوس، بإسم الآب والإبن والروح القدس".

في الحال ظهرت ملائكة تحمل ثوباً أبيض ألبسوه بورفوريوس، وهم ينشدون الآية :

"أنتم الذين اصطبغتم بالمسيح فالمسيح لبستم".
(غلا ٣: ٢٧).


فعند هذا المشهد العجيب مسَّت نعمة الروح القدس قلب بروفوريوس فآمن بالمسيح، مجاهراً بإيمانه.

ولمّا عرف الوالي بهذا، قبض عليه وأمره بأن يجحد إيمانه الجديد فلم يعبأ، بل إستمرَّ ثابتاً مستعداً لسفك دمه لأجل المسيح.

فضُرب عنقه وتكلّل رأسه بالشهادة سنة ٢٧٥.

صلاته تكون معنا. آميـــــــن.



 خدّام_الربّ ®

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.