«ولكِنْ لي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَتَغَاضَى عَنِ ٱلمَرْأَةِ إِيزَابِل»

تلك المرأة التي تدعي النبؤة ومعرفة الخفائيات، قد سلبتك حريتك وإرادتك، فصرت لها تابعاً وخنت محبة إلهك !

أنت كمن يلعب بالنار ويتسلى بتخريب أقفار النحل، لا بدّ أن تكتوي وتحترق وتلسعك النحلات بسمّها !

من يلهو بكشف الماورائيات وفك الطلاسم ومعرفة الخفايا، من تجذبه خرافات العجائز وحكايا الميتولوجيا!
من تسحره الهرمسية وأخبار كهنة المعابد، من يتسلى بفك رموز الفنجان ويقرأ الكف يصب الرصاص ويحضّر أرواح الموتى!

من يراقب تحركات الكواكب والنجوم وأبراج الفلك كي يلصقها بمصائر الناس ويفتح أوراقاً ليستدل برموزها ما يخفيه المستقبل ...
جميعها من ضلالات النبيّة الكاذبة إيزابيل التي ستؤدي بك حتماً إلى أعماق جب الهلاك !!

كُن أميناً للمسيح الذي بذل حياته من أجلكَ وأحبّكَ حتّى الموت، موت الصليب!

يقول لك الرب :

"لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ.

(رؤ ٢: ١٠)

يا فرحي !


/جيزل فرح طربيه/