لنبدأ بالتّشبّه بحبّها.
فالمحبّة لا تقتصر على العواطف، بل يجب أن تظهر بالكلام و قبل كلّ شيء بالأعمال.
إذ إنّ العذراء لم تعلن فقط قبولها إنّما أتمّت، في كلّ حين، قرارها الحازم و النّهائيّ.
فعلينا أن نتصرّف بالمثل : عندما يدفعنا حبّ اللّه و نكتشف إرادته، علينا أن نلتزم بأن نكون أوفياء، صادقين حقّاً.
"ليس من يقول لي يا ربّ، يا ربّ يدخل ملكوت السّماوات، بل من يعمل بمشيئة أبي الّذي في السّماوات" .
/القدّيس خوسيماريّا إسكريفا/