من بركات قيامة المسيح المجيدة، السلام العلويّ الذي يفوق كل وصف!
إنه سلام المؤمن الهادئ المبتسم بالرغم من التجارب و الضيقات والصعاب!
إنه سلام دائم في قلب العاصفة، سلام يقين الإيمان والثقة بإبن الله، إنه سلام المحبّين المحبوبين، المخلّصين المفديّين، المتصالحين مع الله الآب بإبنه يسوع، سلام المعمّدين الذين ماتوا عن زلّاتهم ليحيوا مع المسيح، الممسوحين بزيت الميرون، المشتركين في القدسات، الذين غفرت لهم خطاياهم!
إنه سلام من تعزّوا بتعزيات المسيح كي يعزّوا بالتعزية التي تعزّوها من هم بحاجة لكل سلوان وتعزية!
إنه سلام مختلف عن سلام الأرضيّين...
سلام الأمم المتّحدة الزائف والدول الكبرى...
إنه سلام المسيح الذي يعطيه هو ليس كما يعطيه ألعالم !
لذلك يا إلهي
إخترتُ قلبك الوديع والمتواضع مسكناً لراحتي بعد أن سبق وإرتضيت أن يكون قلبي الصغير هذا مسكناً لراحتك!
لذلك أنا أفرح على الدوام وأهتف قائلاً :
المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/