HTML مخصص
الرسالة بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 1:5.31-21:4
يا إِخوَتِي، قُولُوا لي، أَنْتُمُ الَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا في حُكْمِ الشَّرِيعَة، أَمَا تَسْمَعُونَ الشَّرِيعَة؟فإِنَّهُ مَكْتُوب: كَانَ لإِبْراهيمَ ٱبْنَان، واحِدٌ مِنَ الجَارِيَة، ووَاحِدٌ مِنَ الحُرَّة.أَمَّا الَّذي مِنَ الجَارِيَةِ فقَدْ وُلِدَ بِحَسَبِ الجَسَد، وَأَمَّا الَّذي مِنَ الحُرّةِ فَبِقُوَّةِ الوَعْد.وفي ذلِكَ رَمْزٌ: فَسَارَةُ وهَاجَرُ تُمَثِّلانِ عَهْدَين، عَهْدًا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ يَلِدُ لِلعُبُوديَّة، وهُوَ هَاجَر؛لأَنَّ هَاجَرَ هيَ جَبَلُ سِينَاءَ الَّذي في بِلادِ العَرَب، وتُوافِقُ أُورَشَليمَ الحَالِيَّة، لأَنَّهَا في العُبُودِيَّةِ هيَ وأَوْلادُهَا.أَمَّا أُورَشَليمُ العُلْيَا فَهِيَ حُرَّة، وهِيَ أُمُّنَا؛لأَنَّهُ مَكْتُوب: «إِفْرَحِي، أَيَّتُهَا العَاقِرُ الَّتي لَمْ تَلِدْ؛ إِنْدَفِعِي بِالتَّرْنِيمِ وَ ٱصْرُخِي، أَيَّتُهَا الَّتي لَمْ تَتَمَخَّضْ؛ لأَنَّ أَولادَ المَهْجُورَةِ أَكْثَرُ مِنْ أَولادِ المُتَزَوِّجَة».أَمَّا أَنْتُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، فإِنَّكُم أَوْلادُ الوَعْدِ مِثْلُ إِسْحق.ولكِن، كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ ٱلمَولُودُ بِحَسَبِ الجَسَدِ يَضْطَهِدُ المَوْلُودَ بِحَسَبِ الرُّوح، فَكَذَلِكَ الآنَ أَيْضًا.ولكِن مَاذَا يَقُولُ الكِتَاب؟ » أُطْرُدِ الجَارِيَةَ وَٱبْنَهَا، لأَنَّ ٱبْنَ الجَارِيَةِ لا يَرِثُ معَ ٱبْنِ الحُرَّة».إِذًا، أَيُّهَا الإِخْوَة، لَسْنَا أَوْلادَ جَارِيَة، بَلْ أَوْلادُ الحُرَّة.إِنَّ المَسِيحَ قَدْ حَرَّرَنَا لِنَبْقَى أَحرارًا. فَٱثْبُتُوا إِذًا ولا تَعُودُوا تَخضَعُونَ لِنِيرِ العُبُودِيَّة.
الطقس اللاتيني
سفر أشعيا 6-1:49
اسمَعي لي، أَيَّتُها الجُزائر، وأَصغُوا، أَيَّها الشُّعوبُ من بَعيد. إِنَّ الرَّبَّ دَعاني مِنَ البَطْن، وذَكَرَ اسْمي مِن أَحْشاءِ أُمِّي.وجَعَلَ فَمي كَسَيفٍ ماضٍ وفي ظِلِّ يَدِه خَبَأَني وجَعَلَني سَهمًا مُختاراً وفي جَعبَتِه سَتَرَني.وقالَ لي: «أَنتَ عَبْديَ، يا إسرائيل، فإِنِّي بِكَ أَتمَجَّد».فقُلت: «إِنِّي باطِلاً تَعِبتُ وسُدً ىً وعَبَثًا أَتلَفتُ قُوَّتي، إِلَّا أَنَّ حُكمي عِندَ الرَّبّ وعَمَلي عِندَ إِلهي».والآنَ، قالَ الرَّبُّ، الَّذي جَبَلَني مِنَ البَطنِ عَبدًا لَه، لِأَرُدَّ يَعْقوبَ إِلَيه، فيَجتَمِعَ إِلَيه إسرائيل، فأكونَ مُمَجَّدًا في عَينَيِّ الرَّبّ، ويَكونَ إِلهي عِزَّتي:قالَ: «قَليلٌ أَن تَكونَ لي عَبدًا لتُقيمَ أَسْباطَ يَعْقوب، وتَرُدَّ المَحْفوظينَ مِن إِسرائيل. إِنِّي قد جَعَلتُكَ نورًا لِلأُمَم، لِتَكون خَلاصي إلى أَقاصي الأَرض».
الطقس البيزنطي الملكيّ
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 4-1:14.13-11:13
يا إِخوَة، إِنَّ ٱلخَلاصَ أَقرَبُ إِلَينا ٱلآنَ مِما كانَ حينَ آمَنّا.قَد تَناهى ٱللَّيلُ وَٱقتَرَبَ ٱلنَّهار. فَلنَخلَع إِذَن أَعمالَ ٱلظُّلمَةِ، وَنَلبَس أَسلِحَةَ ٱلنّور.لِنَسلُكَنَّ سُلوكًا لائِقًا كَما في ٱلنَّهارِ، لا بِٱلقُصوفِ وَٱلسُّكرِ، وَلا بِٱلمَضاجِعِ وَٱلعَهَرِ، وَلا بِٱلخِصامِ وَٱلحَسَدِ،مَن كانَ ضَعيفًا في ٱلإيمانِ، فَٱقبَلوهُ بِغَيرِ مُباحَثَةٍ في ٱلآراء.مِنَ ٱلنّاسِ مَن يَعتَقِدُ أَنَّ لَهُ أَن يَأكُلَ كُلَّ شَيءٍ، أَمّا ٱلضَّعيفُ فَيَأكُلُ بُقولاً.فَلا يَزدَرِ ٱلَّذي يَأكُلُ مَن لا يَأكُلُ، وَلا يَدِنِ ٱلَّذي لا يَأكُلُ مَن يَأكُلُ، لِأَنَّ ٱللهَ قَد قَبِلَهُ.أَنتَ مَن أَنتَ يا مَن يَدينُ عَبدَ غَيرِهِ؟ إِنَّهُ لِمَولاهُ يَثبُتُ أَو يَسقُط. لَكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ لِأَنَّ ٱللهَ قادِرٌ أَن يُثَبِّتَهُ.
الإنجيل بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
إنجيل القدّيس لوقا 66-57:1
تَمَّ زَمَانُ إِليصَابَاتَ لِتَلِد، فَوَلَدَتِ ٱبْنًا.وسَمِعُ جِيرانُهَا وأَقَارِبُها أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا، فَفَرِحُوا مَعَهَا.وفي اليَوْمِ الثَّامِنِ جَاؤُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيّ، وسَمَّوْهُ بِٱسْمِ أَبِيهِ زَكَريَّا.فأَجَابَتْ أُمُّهُ وَقالَتْ: «لا! بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا!».فقَالُوا لَهَا: «لا أَحَدَ في قَرابَتِكِ يُدْعَى بِهذَا ٱلٱسْم».وأَشَارُوا إِلى أَبِيهِ مَاذَا يُريدُ أَنْ يُسَمِّيَهُ.فطَلَبَ لَوْحًا وكَتَب: «إِسْمُهُ يُوحَنَّا!». فَتَعَجَّبُوا جَمِيعُهُم.وٱنْفَتَحَ فَجْأَةً فَمُ زَكَرِيَّا، وٱنْطَلَقَ لِسَانُهُ، وَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ ويُبَارِكُ ٱلله،فَٱسْتَولى الخَوْفُ على جَمِيعِ جِيرانِهِم، وتَحَدَّثَ النَّاسُ بِكُلِّ هذِهِ الأُمُورِ في كُلِّ جَبَلِ اليَهُودِيَّة.وكانَ كُلُّ مَنْ سَمِعَ بِذلِكَ يَحْفَظُهُ في قَلْبِهِ قَائِلاً: «ما عَسَى هذَا الطِّفْلُ أَنْ يَكُون؟». وكانَتْ يَدُ الرَّبِّ حَقًّا مَعَهُ.
الطقس اللاتيني
إنجيل القدّيس لوقا 80.66-57:1
وَأَمَّا أَليصابات، فَلَمَّا حانَ وَقْتُ وِلادَتِها، وَضَعَتِ ابنًا.فَسَمِعَ جيرانُها وأَقَارِبُها بِأَنَّ الرَّبَّ رَحِمَها رَحمَةً عَظيمة، ففَرِحوا مَعَها.وجَاؤُوا في اليَومِ الثَّامِنِ لِيَخِتنوا الطِّفْلَ وأَرادوا أَن يُسَمُّوُه زَكَرِيَّا بِاسمِ أَبيه.فتَكَلَّمَت أُمُّه وقالت: «لا، بل يُسَمَّى يوحَنَّا»قالوا لها: «لَيسَ في قَرابَتِكِ مَن يُدعى بِهذا الاِسم».وسَأَلوا أَباه بِالإِشارَةِ ماذا يُريدُ أَن يُسَمَّى،فَطَلَبَ لَوحًا وكَتَب «اِسمُهُ يوحَنَّا» فتَعَجَّبوا كُلُّهم.فَانفَتَحَ فَمُه لِوَقتِه وَانطَلَقَ لِسانُه فتَكَلَّمَ وبارَكَ الله.فَاسْتَولى الخَوفُ على جيرانِهِم أَجمَعين، وتَحَدَّثَ النَّاسُ بِجَميعِ هذهِ الأُمورِ في جِبالِ اليَهودِيَّةِ كُلِّهاوكانَ كُلُّ مَن يَسمَعُ بِذلِكَ يَحفَظُه في قَلبِه قائلاً: «ما عَسى أَن يَكونَ هذا الطِّفْل؟» فَإِنَّ يَـدَ الرَّبِّ كانَت مَعَه.وكانَ الطِّفْلُ يَترَعَرعُ وتَشتَدُّ رُوحُه. وأَقامَ في البَراري إِلى يَومِ ظُهورِ أَمرِه لإِسرائيل.
الطقس البيزنطي الملكيّ
إنجيل القدّيس لوقا 80.76.68-57.25-1:1
إِذ كانَ كَثيرونَ قَد أَخَذوا في سَردِ رِوايَةِ ٱلأُمورِ ٱلَّتي جَرَت فيما بَينَنا،كَما سَلَّمَها إِلَينا ٱلَّذينَ كانوا مُنذُ ٱلبَدءِ شُهودَ عِيانٍ لِلكَلِمَةِ ثُمَّ خادِمينَ لَها،رَأَيتُ أَنا أَيضًا بَعدَ أَن تَتَبَّعتُ جَميعَ ٱلأَشياءِ مِنَ ٱلأَوَّلِ بِتَدقيقٍ، أَن أَكتُبَها لَكَ بِحَسَبِ تَرتيبِها، أَيُّها ٱلعَزيزُ ثاوُفيلُسُ،لِتَعرِفَ صِحَّةَ ٱلكَلامِ ٱلَّذي وُعِظتَ بِهِ.
وَكانا كِلاهُما بارَّينِ أَمامَ ٱللهِ، سائِرَينِ في جَميعِ وَصايا ٱلرَّبِّ وَأَحكامِهِ بِغَيرِ لَومٍ،وَلَم يَكُن لَهُما وَلَدٌ، لِأَنَّ أَليصاباتَ كانَت عاقِرًا. وَكانا كِلاهُما قَد تَقَدَّما في أَيّامِهِما.وَبَينَما كانَ يَكهَنُ في نَوبَةِ فِرقَتِهِ أَمامَ ٱللهِ،أَصابَتهُ ٱلقُرعَةُ عَلى عادَةِ ٱلخِدمَةِ ٱلمُقَدَّسَةِ أَن يَدخُلَ هَيكَلَ ٱلرَّبِّ وَيُبَخِّر.وَكانَ كُلُّ جُمهورِ ٱلشَّعبِ يُصَلّي خارِجًا في وَقتِ ٱلتَّبخيرِ،فَتَرَاءى لَهُ مَلاكُ ٱلرَّبِّ واقِفًا عَن يَمينِ مَذبَحِ ٱلبَخور.فَٱضطَرَبَ زَكَرِيّا حينَ رَآهُ وَوَقعَ عَلَيهِ خَوفٌ،فَقالَ لَهُ ٱلمَلاك: «لا تَخَف يا زَكَرِيّا. فَإِنَّ طَلِبَتَكَ قَد ٱستُجيبَت، وَٱمرَأَتَكَ أَليصاباتَ سَتَلِدُ لَكَ ٱبنًا فَتُسَمّيهِ يوحَنّا،ويَكونُ لَكَ فَرَحٌ وَٱبتِهاجٌ، وَيَفرَحُ كَثيرونَ بِمَولِدِهِ.فَإِنَّهُ سَيَكونُ عَظيمًا أَمامَ ٱلرَّبِّ، وَلا يَشرَبُ خَمرًا وَلا مُسكِرًا، وَسَيَمتَلِئُ مِنَ ٱلرّوحِ ٱلقُدُسِ وَهُوَ بَعدُ في بَطنِ أُمِّهِ،وَيَرُدُّ كَثيرينَ مِن بَني إِسرائيلَ إِلى ٱلرَّبِّ إِلَهِهِم.وَهُوَ يَسيرُ أَمامَهُ بِروحِ إيلِيّا وَقُدرَتِه، لِيَرُدَّ قُلوبَ ٱلآباءِ إِلى ٱلأَبناءِ، وَٱلعُصاةَ إِلى حِكمَةِ ٱلأَبرارِ، وَيُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعبًا مُستَعِدًّا».فَقالَ زَكَرِيّا لِلمَلاك: «بِمَ أَعرِفُ هَذا، فَإِنّي أَنا شَيخٌ وَٱمرَأَتي قَد تَقَدَّمَت في أيّامِها؟»فَأَجابَ ٱلمَلاكُ وَقالَ لَهُ: «أَنا جِبرائيلُ ٱلواقِفُ أَمامَ ٱلله، وَقَد أُرسِلتُ لِأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذا.وَها إِنَّكَ تَكونُ صامِتًا. فَلا تَستَطيعُ أَن تَتَكَلَّمَ إِلى يَومِ يَكونُ هَذا، لِأَنَّكَ لَم تُصَدِّق كَلامِيَ ٱلَّذي سَيَتِمُّ في أَوانِهِ».وَكانَ ٱلشَّعبُ مُنتَظِرينَ زَكَرِيّا ومُتَعَجِّبينَ مِن إِبطائِهِ في ٱلهَيكَل.فَلَمّا خَرَجَ لَم يَستَطِع أَن يُكَلِّمَهُم، فَعَلِموا أَنَّهُ قَد رَأى رُؤيا في ٱلهَيكَل. أَمّا هُوَ فَكانَ يُشيرُ إِلَيهِم، وَبَقِيَ أَبكَم.وَلَمّا تَمَّت أَيّامُ خِدمَتِهِ مَضى إِلى بَيتِهِ.وَمِن بَعدِ تِلكَ ٱلأَيّامِ، حَبِلَت أَليصاباتُ ٱمرَأَتُهُ، فَٱختَبَأَت خَمسَةَ أَشهُرٍ قائِلةً:«هَكذا صَنَعَ بِيَ ٱلرَّبُّ في ٱلأَيّامِ ٱلَّتي نَظَرَ إِلَيَّ فيها، لِيَصرِفَ عَنّي ٱلعارَ بَينَ ٱلنّاس».فَلَمّا تَمَّ زَمانُ وَضعِها، وَلَدَتِ ٱبنًا.فَسَمِعَ جيرانُها وَأَقارِبُها أَنَّ ٱلرَّبَّ قَد عَظَّمَ رَحمَتَهُ لَها، فَفَرِحوا مَعَها.وَفي ٱليَومِ ٱلثّامِنِ جاؤوا لِيَختِنوا ٱلصَّبِيَّ، فَدَعوهُ بِٱسمِ أَبيهِ زَكَرِيّا.فَأَجابَت أُمُّهُ قائِلَة: «كَلاَّ! بَل يُدعى يوحَنّا».فَقالوا لَها: «لَيسَ أَحَدٌ في قَرابَتِكِ يُدعى بِهَذا ٱلِٱسم».ثُمَّ أَومَأوا إِلى أَبيهِ، ماذا يُريدُ أَن يُسَمّى.فَطَلَبَ لَوحًا وَكَتَبَ فيهِ قائِلاً: «إِسمُهُ يوحَنّا». فَتَعَجَّبوا كُلُّهُم.وَفي ٱلحالِ ٱنفَتَحَ فَمُهُ وَلِسانُهُ وَتَكَلَّمَ مُبارِكًا ٱلله.فَحَلَّ خَوفٌ عَلى جَميعِ جيرانِهِم. وَتُحُدِّثَ بِهَذِهِ ٱلأُمورِ كُلِّها في جَميعِ جِبالِ ٱليَهودِيَّةِ،وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ سَمِعوا بِذَلِكَ يَحفَظونَهُ في قَلبِهِم وَيَقولون: «ما عَسى أَن يَكونَ هَذا ٱلصَّبِيّ؟» وَكانَت يَدُ ٱلرَّبِّ مَعَهُ.وَٱمتَلأَ أَبوهُ زَكَرِيّا مِنَ ٱلرّوحِ ٱلقُدُسِ، وَتَنَبَّأَ قائِلاً:«مُبارَكٌ ٱلرَّبُّ إِلَهُ إِسرائيلَ لِأَنَّهُ ٱفتَقَدَ وَصَنَعَ فِداءً لِشَعبِهِ،وَأَنتَ أَيُّها ٱلصَّبِيُّ نَبِيَّ ٱلعَلِيِّ تُدعى، لِأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجهِ ٱلرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ،وَكانَ ٱلصَّبِيُّ يَنمو وَيَتَقَوّى بِٱلرّوحِ، وَكانَ في ٱلبَراري إِلى يَومِ ظُهورِهِ لِإِسرائيل.