كان تجديد البابا فرنسيس قربه من سكان منطقة كابو ديلغادو في موزمبيق محور حديث أسقف بيمبا المطران لويس فرناندو ليسبوا إلى موقع فاتيكان نيوز، وذلك عقب استقبال الأب الأقدس له الجمعة ١٨ كانون الأول ديسمبر.
علامة جديدة لقرب البابا ومحبته الكبيرة لشعب موزمبيق، وبشكل خاص لسكان منطقة كابو ديلغادو المتألمين.
بهذه الكلمات بدأ أسقف بيمبا المطران لويس فرناندو ليسبوا حديثه إلى موقع فاتيكان نيوز عن معنى وأهمية لقائه قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان الجمعة ١٨ كانون الأول ديسمبر.
وقال إنه وخلال استقبال البابا له قد تحدث إلى قداسته عن الوضع الإنساني الخطير في تلك المنطقة في شمال موزمبيق حيث تتواصل منذ سنوات صراعات مسلحة عنيفة وهناك تغلغل لميليشيات إسلامية وذلك للهيمنة على الموارد الطبيعية.
وتابع أنه وفي سنة ٢٠١٠ قد تم بالقرب من الساحل اكتشاف واحد من أكبر حقول الغاز الطبيعي في القارة الأفريقية، وأضاف أن من يدفع ثمن النزاعات هم السكان المدنيين، وقد فقد حياته خلال السنوات الثلاث الأخيرة ألفا شخص على الأقل بينما تبلغ أعداد النازحين حوالي ٦٠٠ ألف.
وفي حديثه عن أبرشيته بيمبا ذكَّر المطران لويس فرناندو ليسبوا بإرسال البابا فرنسيس دعما ماليا لمساعدة مَن اضطروا إلى ترك منازلهم حيث تبلغ أعداد النازحين ١٥٠ ألفا.
هذا وعاد الأسقف إلى النداء الذي وجهه قداسة البابا فرنسيس في رسالته إلى مدينة روما والعالم لمناسبة عيد الفصح في ١٢ نيسان أبريل الماضي من أجل عدم نسيان هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة.
وتابع المطران ليسبوا متحدثا عن اتصال الأب الأقدس به هاتفيا في شهر آب أغسطس الماضي معربا عن ألمه وقربه.
وذكَّر أسقف بيمبا من جهة أخرى بأن البابا فرنسيس قد تحدث عن هذه الأزمة خلال زيارته الرسولية إلى موزمبيق في أيلول سبتمبر ٢٠١٩، وشدد المطران ليسبوا على أهمية حديث البابا فرنسيس عن هذه الأزمة لأنه يسلط الضوء عليها على الصعيد الدولي ويساهم في أن يلمس آخرون مسؤولية الرد على هذه المعاناة.
وواصل متحدثا بالتالي عن وصول مساعدات من مناطق مختلفة من العالم.
ثم ختم المطران لويس فرناندو ليسبوا أسقف بيمبا في موزمبيق حديثه إلى موقع فاتيكان نيوز، عقب استقبال البابا فرنسيس له الجمعة ١٨ كانون الأول ديسمبر، مؤكدا مواصلة الأب الأقدس متابعته عن كثب لما يحدث في منطقة كابو ديلغادو، ولا يتوقف قداسته عن الصلاة من أجل سكانها المتألمين.
المصدر : فاتيكان نيوز