مواصلة الجهود لتقديم شهادة ملموسة لمحبة الإنجيل ومن أجل كنيسة مفتوحة الأبواب تمنح الجميع الرجاء والقوة، هذا ما دعا إليه البابا فرنسيس أساقفة الفلبين لمناسبة الجمعية العامة لمجلسهم.
بدأت اليوم الثلاثاء ٢٦ كانون الثاني يناير أعمال الجمعية العامة الـ ١٢١ لمجلس أساقفة الفلبين، والتي ستستمر يومين عبر الشبكة.
وإلى الأساقفة المشاركين في الجمعية العامة وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة حثهم فيها على مواصلة جهودهم من أجل تقديم شهادة ملموسة للمحبة الإنجيلية، وخاصة في هذه الفترة خلال الوباء الناجم عن فيروس كورونا.
هذا وقرأ رسالة الأب الأقدس السفير البابوي في الفلبين المطران تشارلز براون حسب ما ذكر مجلس أساقفة الفلبين على موقعه الإلكتروني، مشيرا إلى إعراب البابا فرنسيس عن الرجاء في أن تقود الجمعية العامة إلى تعبير أكثر إبداعا عن العمل الرعوي، وذلك حتى تكون الكنيسة الكاثوليكية في الفلبين في أعين الجميع بيتا مفتوح الأبواب يمنح الرجاء والقوة للمتألمين وجميع المتطلعين إلى حياة أكثر إنسانية وكرامة.
وختم الأب الأقدس رسالته إلى أساقفة الفلبين لمناسبة انعقاد الجمعية العامة لمجلسهم مباركا الجميع ومجددا دعمه لرسالتهم.
هذا ويرأس أعمال الجمعية العامة الـ ١٢١ لمجلس أساقفة الفلبين رئيس المجلس المطران رومولو فاليس رئيس أساقفة دافاو.
ويتضمن جدول الأعمال، وإلى جانب وباء كوفيد ١٩ والذي أسفر في الفلبين حتى الآن عن إصابة ٥١٥ ألف شخص ووفاة أكثر من ١٠ آلاف، تقييم تبعات إعصارَي هايان وفامكو اللذين ضربا البلاد خلال العام الماضي.
كما ويناقش الأساقفة الإحتفال في نيسان أبريل ٢٠٢٢ بمرور ٥٠٠ سنة على وصول المسيحية هذا البلد الآسيوي، وكان من المزمع الإحتفال بهذه الذكرى خلال العام الحالي ٢٠٢١ إلا أنه تم تأجيله بسبب وباء كوفيد ١٩.
المصدر : فاتيكان نيوز
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا