وجّه البابا فرنسيس عقب تعليمه الأسبوعي اليوم نداء من أجل ميانمار، كما ودعا المؤمنين إلى الصلاة من أجل زيارته الرسولية إلى العراق مؤكدا رغبته منذ فترة في لقاء شعب العراق وكنيسته.
في ختام مقابلته العامة صباح اليوم الأربعاء تحدث قداسة البابا فرنسيس عما وصفها بالأنباء الحزينة القادمة من ميانمار حول صدامات دموية وفقدان أشخاص لحياتهم. ودعا قداسته السلطات في هذا البلد إلى جعل الغلبة للحوار على القمع وللتناغم على الخلاف. كما ووجه البابا نداء إلى الجماعة الدولية وذلك للعمل كي لا يخنق العنف تطلعات شعب ميانمار، وتابع متحدثا عن ضرورة أن يُسمح لشباب هذا البلد الحبيب بالرجاء في مستقبل تترك فيه الكراهية والظلم الفسحة للقاء والمصالحة. وختم الأب الأقدس حديثه عن ميانمار قائلا إنه يجدد اليوم الرجاء الذي أعرب عنه شهرا مضى، أي أن تتمكن المسيرة نحو الديمقراطية التي بدأت في ميانمار في السنوات الأخيرة من الانطلاق مجددا، وذلك من خلال الفعل الملموس المتمثل في إطلاق سراح القادة السياسيين المعتقلين.
تحدث قداسة البابا فرنسيس بعد ذلك عن زيارته إلى العراق فقال إنه سيتوجه بعد غد إلى العراق في حج لثلاثة أيام مؤكدا أنه كان يرغب منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيرا ولقاء الكنيسة الشهيدة في أرض إبراهيم. وتابع أنه سيقوم ومع قادة دينيين آخرين بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوَّة بين المؤمنين. وطلب قداسته من المؤمنين مرافقة هذه الزيارة الرسولية بالصلاة كي تتم بأفضل شكل وتأتي بالثمار المرجوة. وقال قداسته إن الشعب العراقي ينتظرنا وكان ينتظر القديس يوحنا بولس الثاني الذي مُنع من التوجه إلى هناك. ثم ختم البابا فرنسيس: لا يمكن خذل شعب لمرة ثانية، فلنُصلِّ كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد.
المصدر : فاتيكان نيوز