HTML مخصص
19 Jun
19Jun

"إن محبة الله عظيمة. وهو يريد أن يجود علينا نحن الفقراء بكلّ كنوز قلبه”.

جذب الرب القديسة مرغريت ماري الاكوك إليه كي تكون بكليتها له، وقد ظهر لها عدة ظهورات، وفي كل ظهور من الظهورات كان يؤكد لها مقدار حُبه للنفوس التي يودّ أن تخلص وعن ألمه بسبب الكثيرين الذين لا يقابلون هذا الحُب بالحب، بل بالنكران وعدم الاحترام والاحتقار لسر حُبه الإلهي، وبالأخص النفوس التي تهينه وهي التي اختارها لتكون خاصته.

فبآلام يسوع وموته على الصليب وقيامته المجيدة وصعوده الى السماء، ندرك مقدار حُبه اللامحدود لكل منا.

يستطيع كل واحد منّا القول إن يسوع مات لأجل خلاصي وفتح لي وللبشرية جمعاء أبواب الحياة الأبدية.

إن الحب الذي يحمله يسوع لنا هو حب إلهي لا يستطيع الإنسان أن يدركه.

وقد أصبح قلب يسوع المفتوح بالحربة رمزا لهذا الحب الإلهي للبشر.

يا يسوع، أنت ذو القلب الشفيق، الكلي الجودة والصلاح.

أنت تراني وتحبني.

أنت رحيم وغفور، إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته، ها إني أضع كل رجائي فيك، وأثق أنك لن تهملني، وأن نعمك تفوق دائماً آمالي.

فحقق لي يا يسوع، جميع وعودك، وامنحني النعم اللازمة لحالتي، وألق السلام في عائلتي، وعزني في شدائدي، وكن ملجأي طيلة حياتي وفي ساعة موتي. آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.