HTML مخصص
23 Jun
23Jun

الله الذي كشف عن عمق محبة قلبه لكل واحد منا، بيسوع ابنه، يطلب من المؤمن به أن يبادله الحب عينه بقوله: "يا بني اعطني قلبك"( امثال ٣٣ / ٢٦ ).

إنه لا يتركنا غرقى بخطايانا بل "يخاطب قلبنا" من جديد (هوشع ٢ / ١٦ ).

فنحبه من كل القلب والفكر والنفس والقوة.
(تثنية الإشتراع ٣٠ / ٦ ).

إنها الوصية الأولى التي لا وصية اعظم منها، ومثلها محبة القريب كالحب للذات.

وهي الوصية القديمة التي جعلها "جديدة" بقاعدتها: "أحبوا بعضكم بعضا كما أنا احببتكم" ( يوحنَّا ١٣ / ٣٤ ).

فكتبها شريعة، لا على الواح حجرية، بل على قلوبنا.
( ٢ كورنتوس ٣ / ٣ )


وبها ومن خلالها يكون هو لنا الها ونكون له شعبا( ارميا ٣١ / ٣٣ ).


إن أجمل صلاة تعبيرية عن محبتنا لقلب يسوع الأقدس، نتلوها في هذا العيد، يرفعها كل واحد وواحدة منا على لسان القديس جان ماري فيانيه، المعروف بخوري آرس: "أنا أحبك يا إلهي، ورغبتي الوحيدة أن أحبك حتى آخر نفس من حياتي.


أحبك يا إلهي المحبوب للغاية، بل أحب بالحري أن أموت وأنا أحبك، من أن أعيش من دون أن أحبك.


أحبك يا رب، والنعمة الوحيدة التي أطلبها هي أن أحبك إلى الأبد.

يا إلهي! إذا لساني عجز عن أن يقول في كل وقت أني أحبك، أريد أن يردد لك قلبي ذلك بكل "نبضة من نبضاته". آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.