يا يسوع الوديع والمتواضع القلب، اجعل قلوبنا مثل قلبك.
كلام القديسة مارغريت : جعلني يسوع أدرك رضاه عن القلب الطاهر.
وبهذا أعطيت معرفة أكثر عمقًا عن ذاتي.
علّمني يا رب اليوم مرة أخرى، كيف يجب علي أن أقترب من سر التوبة: «يا ابنتي، إصنعي إعترافك أمامي كما لو كنتِ في حضرتي.
ليس شخص الكاهن إلا مجرد مرآة بالنسبة لي.
لا تسألي عن هوية الكاهن الذي تذهبين إليه.
إفتحي قلبك في الإعتراف كما لو كنت تعترفين لي وأنا أملأه سعادة».
ليست عبادة هذا القلب الأقدس مقتصرة على بعض من المؤمنين والمؤمنات، بل هي حاجة كلّ إنسان ، لأنّ هذا القلب الإلهيّ هو المصدر الأساس لحسن القيام بواجب المسؤوليّة، بتفانٍ وتجرّد وحبّ.
في عبادة قلب يسوع نتتلمذ للمسيح الوديع والمتواضع القلب، ونتخلّق بأخلاقه: المحبّة والعذوبة والحنان، روح الخدمة والتجرّد، المقدرة على الغفران التي تفوق المقدرة على الشّر، التفكير في كلّ ما هو حقّ وعدل وصالح والالتزام به.
وفيما نلتمس من قلب يسوع الأقدس هذه الفضائل، نرفع نشيد المجد والتسبيح لمحبّة الآب ونعمة الإبن وشركة الرُّوح القدس، الآن وإلى الأبد، آمــــــــــــين.