شو هالتشبيه الحلو يا ربّ اللي فيه بتشبِّه حالك بالكرمة الحقيقيِّة والله الآب بالكرّام اللي بينقّي الكرم من كلّ الشوائب، وحطيتنا غصون بكرمك.


وعا قد ما بيفرّح هالوصف، عا قد بيحطّنا تحت حقيقة أساسيِّة وهيِّي إننا ما نعطي ثمر بيليق بإسمك القدُّوس.


ما بدنا نكون غصون يابسة، تقطعا ونكبّا بالنار الأبديِّة تا تحترق.

بدنا نكون أغصان مليانة من حُبَّك وعم نوزِّع نورك وفرحك للعالم.


بدنا ياك يا ربّ تشبِّعنا من روحك القدُّوس تا يشيل عنَّا غبار الضعف والخطيِّة ويهذِّبنا تا نقدر نعطي الثمار اللي بتليق فيك يا إلهنا الحبيب.


ما بدنا نكون يا ربّ عم نستغِل علاقتنا فيك وحُبَّك لإلنا كرمال مصالحنا الخاصَّة وأنانيِّتنا.


بدنا نحمل ثمر الإيمان اللي دايماً بتدعينا إننا نعيشا ونوزِّعا عالآخرين من أعمال صالحة بتمجِّد إسمك وشهادة حقيقيِّة منستاهل من خلالا نرفع إسمنا كمسيحيِّين بالعالي.

/الخوري يوسف بركات/