HTML مخصص
بصباح هالنهار المجيد، منرفعلك كل التسبيح يا ربّ السما والأرض ومنشكرك عا كلّ نِعَمك وعطاياك اللي عم بتفيضا علينا بحياتنا اليوميِّة.
سؤال منضلّ نسألو عا حالنا وعا كلّ المرجعيَّات : كيف الإنسان بيصير قدّيس يا ربّ؟
وإذا ما عِمِل عجايب ما بيصير قدّيس؟
ومنكتشف إننا بعاد عن الإيمان فيك.
دايماً منكون مادِّيّين، بدنا كلّ شي ملموس تا نصدِّق أحاديثك ونتبعك، بينما القداسة هيّي بالحياة اللي عشتا قدّامنا واللي بتدعينا نتشبَّه فِيا.
والشهادة إلك يا ربّ، حتَّى الإستشهاد، هيّي اللي تميَّز فيها القدّيسين.
هيدي هيّي الشهادة اللي بتدعينا إننا نعيشا.
هيّي التخلّي عن حُبّ الذات، متل ما عِمِل القدّيس ماما اللي ما تنازل ولا يوم عن حُبّو لإلك يا يسوع.
مع القدّيس ماما الشهيد، منِعلُن إننا رح نحاول يا ربّ نحطَّك الهدف والغاية لحياتنا، ونعرف نستشهد عن شهواتنا تا نقدر نشهد لإلك بمحيطنا.
/الخوري يوسف بركات/