منرفعلك كلّ التسبيح والمجد والإكرام يا إله السما والأرض، ومنشكرك عا نعمة الحياة اللي عاطينا ياها.
أصعب شي عالإنسان يا ربّ إنّو يفحص ضميرو وخصوصي بعد هالمثل اللي بتحكيلنا فيه عن طريقة الصلاة بين الفرّيسي والعشّار.
شو صعب علينا يا ربّ إننا نعترف بخطايانا، وخصوصي بخطيِّة النظرة الفوقيِّة تجاه الآخرين، وبخطيِّة الكلمات والإتِّهامات الجارحة بِحقُّن بِغَضّ النظر إذا صحّ أو غلط.
والأصعب هوّي إننا منعتبر حالنا متل هالفرّيسي "قدّيسين" لأننا عم نجي عالكنيسة نصلّي، أو عم نعمل "أعمال خيريِّة" تا يشوفونا الناس ويعظّمونا.
ومن ميلة تانية، منشوفك دايماً حاضر يا ربّ تا تستقبلنا كيف ما كِنّا.
بيتك وقلبك مفتوح لكلّ إنسان بيلتجي لإلَك بكلّ حالاتو، وما بتمِلّ من دعوتك لإلنا تا نرجع عن خطايانا اللي عم تحطّ حواجز بيننا وبينك وعم تمنعنا من إننا نلتقي فيك.
همّنا الوحيد اليوم إنَّنا نرجع نقوّي هالعلاقة فيك بمحبِّتنا لإخوتنا وأخواتنا، وبالكلمة اللي بتبني وما بتهدم.