بكلّ يوم وبكلّ لحظة منرفعلك كلّ التسبيح والتمجيد يا ربّنا وإلهنا ومنشكرك عا كلّ نِعَمك وعطاياك اللي بتفيضا علينا من نبع حُبَّك.
كتير من الأوقات ومن المواقف بحياتنا منكون فيها متل هالشبّ الغني اللي عم يسألَك عن الحياة الأبديِّة، منفتِّش عن مُبرِّرات تا نحتفظ بأموالنا وبدنيويّاتنا وبالمقابل كمان نربح الملكوت.
والمشكلة عند هالشبّ الغني هيّي بجيبتو، وعنّا نحنا هيي بأنانيِّتنا اللي عم تمنعنا من إننا نكون ذاتنا واللي ما بتتحقَّق فعليًّا إلّا بألله.
هالشبّ الغني إعترف فيك إنَّك صالح، وكان ناطر مِنَّك تبادلو بذات الإعتراف تا يكون مرتاح، لكنَّك حطَّيت أصبعك عالجرح، أموالو.
مع إنَّك إخترتو تا يتبعك بس فضَّل إنّو يختار المال إله عليك.
ونحنا كمان، إخترتنا تا نكون تلاميذك ورُسُلَك، نعلنك إله عا حياتنا رغم كلّ صعوباتا، ولكن عنَّا آلهة كتير عم تمنعنا من إننا نتبَعك.
بدنا نتخلّى عنها كلها تا نختارك إلهنا ونتبعك لأنَّك وحدك الحقّ والحقيقة.