HTML مخصص
يا ربّي يسوع، من وقت اللي خلقتنا ونحنا دايماً عم نفتِّش عن السعادة.
بس بكتير من الأوقات منروح عالأماكن الغلط ومننسى إنّو الفرح الكامل ما فيه يكون إلّا فيك.
دايماً بتوصِّينا بكلّ كلامك، يا ربّ، بالثبات فيك وبِحُبَّك، إنت اللي علَّمتنا كيف نحبّ ونترجم هالحبّ فعل بذل ذات حتَّى الصليب.
وهيدا اللي بيعطينا الفرح الحقيقي بالآلام والصعوبات.
شو حلو نثبت عا يللي علّمونا ياه كلّ اللي سبقونا ومعن الوديعة اللي سلّمتن ياها، وعم نحاول نترجما عالأرض فعل إيمان وحبّ وثقة فيك وبكلامك.
بس المشكلة يا ربّ هيِّي بالفرح اللي عم نفتِّش عليه وبطريقة تِفتيشنا عنّو.
ياما وياما، وبعدنا عم نفتِّش عن السعادة، بس عم بتكون عابرة وجزئيِّة ومش دايمة، فرح بيدغدغلنا مشاعرنا وأحاسيسنا بس لوقت قصير.
كل فرح غير فرحك يا ربّ بعدو فيه تعاسة وفراغ.
/الخوري يوسف بركات/