HTML مخصص
22 Sep
22Sep

بصباح هالأحد المبارك، منرفعلك أناشيد التسبيح والتمجيد والشكر يا ربّ السما والأرض.


أيمتى رح بيكون مجيئك الثاني ويا هل ترى هيدا اللي عم ببصير معنا وفينا هوّي علامة نهاية الأزمنة؟

سؤال عم بيضلّ يُنطَرَح، من إيّامَك يا ربّ ، وبكلّ مرَّة بيصير عالناس في ضيقة إجتماعيِّة أو إقتصاديِّة أو حتَّى عالميِّة.

الجواب عندك يا ربّ.


شو رح ينفعنا إنّو تكون النهاية بتاريخ معيَّن ونحنا مش مستعدّين للقاءك؟

شو بينفعنا يخلص العالم وتنتهي حياتنا ونحنا بعدنا متمسكين بالخطيِّة وملذّاتا ومُغرياتا؟

قدَّيش من الأوقات إستحينا بإيماننا وما جسَّدناه أفعال بحياتنا اليوميِّة؟

قدَّيش من الأوقات صار بدنا نحِلّ مشاكلنا بمنطق العنف بدل ما نِلجأ لمنطق المحبِّة والمغفرة اللي عشتو قدّامنا ودعيتنا إننا نعيشو يا ربّ؟


يا يسوعنا الحبيب، بهالعالم الزايل، حياتنا معك هيي جهاد دايم، جهاد ضد منطق البُغض، منطق الكفر، منطق الأنانيِّة، ضد منطق اللامبالاة تجاه إخوتنا وأخواتنا اللي بحاجة لإلنا.


قوّينا وشدِّدنا بهالجهاد تا نِثبُت فيك يا ربّ.



/الخوري يوسف بركات/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.