HTML مخصص
بصباح هالنهار المبارك، منرفعلك كلّ التسبيح والمجد يا إلهنا ومُخلصنا الحبيب.
منسأل حالنا اليوم يا ربّ عن معنى حضورنا بهالأرض، وخاصَّةً نحنا اللي منعتبر حالنا مؤمنين.
يا هل ترى عم نكون رُسُل وتلاميذ حقيقيّين لإلك يا ربّ وعم نِشهَد لحضورك بحياتنا؟
واليوم بتشدِّدنا على إننا نصون ألسنتنا وكلماتنا تا تكون للخير ومش للشرّ، للبنيان ومش للهدم، ولبناء أجمل العلاقات بين بعضنا نحنا البشر.
هالكلمة اللي رح تطلع منا، نحنا مدعوّين من خلالا إننا نكون رُسُل شهود لحقيقة قيامتك وللبُشرى السارَّة فيك يا إله المحبِّة.
هالأعمال اللي عم نقوم فيا اليوم، نحنا مدعوّين من خِلالا على إننا نشوفك بكلّ إنسان منلتقي فيه، ونكون عم نحبّو بالمحبِّة اللي حبَّيتنا ياها.
نحنا تلاميذَك يا ربّ، بدنا نكون شهود لإلك، وبدنا نكون قريبين مِنَّك أكتر وأكتر، مع إننا عارفين إننا ضعاف وحدنا، بدنا نكون من خلالك شجرة مُثمِرة بحقلك.
/الخوري يوسف بركات/