HTML مخصص
منرفعلك بهالصباح المبارك أعذب التسابيح وأجمل التماجيد يا ربّ السما والأرض.
تعلَّمنا يا ربّ، من أهلنا اللي سبقونا وعاشو الحياة قدّامنا، إنّو القداسة بتجرّ القداسة والخطيِّة بتجرّ الخطيِّة، وهيك عم نكتشف ونِلمُس ونشوف بعيوننا إنّو القداسة والخطيِّة منهج حياة، يا منكون معك بِكُلِّيِّتنا وبالنهاية منحصل عالقداسة ومننال الحياة الأبديِّة، يا منكون بعاد عنَْك ومننغمس بالخطيِّة ومنصير أبعد ما يُمكِن عن الملكوت السماوي.
فإذا ما امتلينا مِنَّك يا ربّ وسلَّمناك ذاتنا بفِعل حُبّ، بتصير كلّ حركاتنا التقوِيِّة ما إلها معنى.
ما رح نقدر نفضّي ذاتنا من الشرّ ونثابر عا هالشي إذا ما آمننا إنّو حُبَّك لإلنا وحُبّنا لإلك هوّي الهدف والغاية من حياتنا وعِشنا عا هالأساس.
يا ربّي يسوع، نحنا بشر محدودين، وعم نِسعى تا يكون حبَّك هوّي الوحيد اللي رح يلغي الحدود، وبيزرع بقلوبنا وكياننا الرغبة بالتقرُّب مِنَّك أكتر وأكتر وخصوصي لمَّن منعيش المحبِّة والمُسامحة والخدمة تجاه كلّ محتاج.
/الخوري يوسف بركات/