HTML مخصص
مع بداية هالأحد المبارك، ومع إشراقة نور الصباح، منرفعلك يا ربّي يسوع كلّ التسبيح والمجد والإكرام.
يا يسوعنا الحبيب، بشِكّ إنّو اللي بيتعرَّف علَيك وبيدوق لذِّة كلامك وبيلمُس مدى حُبَّك وبيسرُح بنورك البهيّ، بيرجع بيبعُد عنَّك.
ما حدا تعرَّف عليك بإيمان إلّا وما حبّ يبقى معك ويكون تلميذك ورسولك بالمحيط وبالمُجتمع اللي عايش فيه.
بس هالتلمذة وهالرسالة بدها سهر وصلاة متل ما بتوصّي تلاميذك اليوم.
السهران اللي بيضلّ عايش حالة إنتظار اللحظة اللي بَدّو يلتقي فيها فيك ويقدِّملك ثمرة كلّ اللي عملو عا هالأرض، والمصلّي اللي عايش حالة العبور من هالعالم الفاني الزايل، وكل تبعاتو ومغرياتو، لعالمك المليان تأمُّل بنورك وفرح بلقاءك.
يا ربّي يسوع، هالسهر والصلاة اللي بتدعينا إلُن ما منقدر نعيشن من دون هالقوِّة اللي بيعطينا ياها الروح القدس، لأننا نحنا ضعاف، وكتير منوقَع ومنخون الأمانة.
إنتَ المرجع الوحيد لحياتنا، والهدف الأساسي لكلّ اللي عم نعيشو، ومن دونك يا ربّ حياتنا ما إلها معنى.
/الخوري يوسف بركات/